اذهبي الى المحتوى
(أخوات طريق الإسلام)

البــيـــقونـــيـــة في علم مصطلح الحديث (مع الشرح)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك، موضوع جيّد، وقيم

لا حرمك ربي الأجر أختي الحبيبة على انتقائك المتميز

وبارك الله فيك أين ما كنت

وقد استأنفنا إتمام ما قد بدأته، عازمات على وضعه إلى نهايته،سائلات المولى عزوجل أن لا يحرمنا الأجر معك، وأن ينفع به

وجزى الله عنا صاحبه خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الفصـل التـاسـع

 

 

 

 

 

(الحديث العزيز ) ، (الحديث المشهور )

 

 

 

 

قال الناظم :

 

 

11- عزيز مروي اثنين أو ثلاثه *** *** مشهور مروي فوق ما ثلاثه

 

 

قال الشارح :- بين الناظم الحديث العزيز ثم تردد في تعريفه فقال ( مروي اثنين أو ثلاثة ) وهذا استدراك على الناظم لأنّ ما رواه ثلاثة يلتبس فيه تعريف الحديث المشهور بالعزيز ولايتميز أحدهما عن الآخر إذاً فالتعريف الصحيح (للعزيز) هو :الحديث الذي يكون أقل طبقة من رواته اثنين وإن زاد عدد الرواة في بعض الطبقات فالاعتبار بالأقل وعليه مدار التعريف .كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى فيكون على هذا تعريف (المشهور) هو : الحديث الذي رواه ثلاثة فأكثر في أقل طبقة من طبقات السند مالم يبلغ حدّ التواتر .

 

 

حكمهما :

 

 

والعزة والشهرة لاتقتضي الصحة ولاتنافيها وهو علم من علوم السند كالمسلسل وله فوائد إذا كان الحديث صحيحاً .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

بارك الله في حبيبتنا الغالية ويسر لها أمرها.

جزاكنّ الله خيًرا على مواصلتكنّ لهذا العمل الطيب .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل العـاشر

(الحديث المُعَنْعَن ) و( الحديث المُبْهَم )

 

قال الناظم :-

12- مُعنعن كعن سعيدٍ عن كرم *** *** ومُبهم ما فيه راوٍ لم يُسم

 

قال الشارح :- اتضح تعريف المعنعن بقوله: ( كعن سعيد عن كرم ) إذاً تعريفه هو :-

رواية الحديث بلفظ ( عن )

ثم ذكر الحديث (المبهم) فبيّنه بقوله: ( ما فيه راوٍ ولم يسم ) فالمبهم هو :-

الحديث الذي لم يُذكر أسم أحد رواته كقول أحدهم :

( جاء رجلٌ ، وقالت امرأة ,وحدثنا فلان أوأخبرنا شيخ ,أوسمعت الثقة)

ويكون الإبهام في المتن أيضاً ولكنه لا يضر إذ لم يتعلق به حكم شرعي.

 

حكمهما :- وهما من أقسام الحديث الضعيف إن كان المُعَنْعِنُ مُدَلِساً كان الحديث مردوداً حتى يُصرح بالتحديث أو يعضده حديث آخر وإن كان المُعَنْعِنُ لايدلس كان صحيحاً وأما المبهم إن كان الإبهام في الإسناد كان موقوفاً على معرفة ذلك المبهم وإلا رُدَّ

إلا إّذا كان المبهم صحابياً لأن الصحابة كلهم عدول ولا تضر الجهالة بهم كقول بعضهم ..عن رجل صحب النبيّ صلى الله عليه وسلم أو عن بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الفصـل الحـادي عـشر

 

 

 

 

 

 

( الحديث العالي الإسناد ) ، ( الحديث النازل الإسناد )

 

 

 

قال الناظم :

 

 

 

13- وكل ما قلت رجاله علا *** *** وضده ذاك الذي قد نزلا

 

 

( قال الشارح ) :

 

 

 

ذكر الناظم هنا عفا الله عنه مسألة يطلبها أهل الحديث ورواته وهي علو الإسناد .

 

 

 

فكل حديث كثر عدد رجال إسناده كان : نازل الإسناد .

 

 

وعالي الإسناد : عكسه .

 

 

 

وعلو الإسناد أونزوله لا يؤثر في صحة الحديث أوضعفه ولكن يجعل له ميزة إن صح الحديث .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع يا حبيبات

جزاكن الله جميعا خير الجزاء ولا حرمكن المولى الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الثـاني عشر

( الحديث الموقوف )

 

 

قال الناظم :-

14- وما أضفته إلى الأصحاب من *** *** قولٍ وفعلٍ فهو موقوف زُكِنْ

 

( قال الشارح ) :-

في هذا البيت يتبين تعريف الحديث الموقوف وهو كما قال الناظم رحمه الله تعالى .

فيكون تعريفه : هو كل ما أضيف إلى الصحابي من قولٍ أوفعلٍ أو تقريرٍ سواء اتصل السند أم لم يتصل وخلا عن قرينة الرفع

فإذا وجدت القرينة كان موقوفاً لفظاً مرفوعاً حكماً

فيجري عليه ما يجري على الحديث المرفوع من حيث الحكم عليه والاحتجاج به

ولا يستعمل في حق غير الصحابي إلا مقيداً كقول بعضهم هذا موقوف على سعيد بن جبير ونحوه .

 

والصحابي : هو من لقيّ النبيّ صلى الله عليه وسلم مسلماً ومات على ذلك .

 

حكمه :-

عدم وجوب العمل به ولكن يُفتى به ويتقوى به الحديث الضعيف كالمرسل إذا صح عن الصحابي

فأما إذا وجدت قرينة تدل على رفعه مثل أن يتحدث الصحابي عن أشراط الساعة والملاحم التي تكون في أخر الزمان وأهوال القيامة وغير ذلك من الأمور الغيبية ولم يكن يروي عن أهل الكتاب أو أخبر عن حكمٍ شرعيٍّ أو عن ثوابٍ أو عقابٍ مما لا مسرح للاجتهاد فيه ولا يقال من قبل الرأي كان موقوفاً لفظاً مرفوعاً حكماً فيجري عليه ما يجري على الحديث المرفوع من حيث الحكم عليه والاحتجاج به.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الثـالث عشر

( الحديث المرسل )

 

قال الناظم :-

15- ومرسل منه الصحابي سقط *** *** .......................

(قال الشارح ) :-

وذكر هنا الحديث المرسل فعرفه بقوله :- ( منه الصحابي سقط ) ولكن هذا التعريف ناقص .

والأولى أن يكون تعريفه : هو ما سقط من أخر إسناده من بعد التابعي لأن الساقط قد يكون صحابياً أو صحابيين فأكثر أو معه تابعي أو تابعيان فأكثر .

 

حكمه :-

ضعيف إلا بشروط وقيود عدا مرسل الصحابي لأنهم كلهم عدول فيقبل لذلك وكذا من تتبع العلماء مراسيله فصحت متصلة مرفوعةً... كابن سيرين وابن المسيب ونحوهم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الرابع عشر

 

 

( الحديث الغريب )

 

 

قال الناظم :-

 

 

16- ...................... *** *** وقل غريب ماروى راوٍ فقط

 

قال الشارح :-

 

ثم ذكر تعريف الحديث الغريب فقال :- ( ما روى راوٍ فقط ) .

 

فعلى هذا يكون تعريف الحديث الغريب هو :- الحديث الذي رواه راوٍ واحد في أقل طبقة من طبقات السند والاعتبار بأقل طبقة لا بالأكثر فتنبه لذلك .

 

 

حكمه :-

 

 

راجع إلى توفر شروط الصحة أو عدمها وذاك لأن الغرابة لاتعني الصحة ولاتنافيها فيكون فيه الضعيف والصحيح والحسن وهو من أخبار

 

الآحاد لأن الأخبار تنقسم إلى قسمين بحسب ورودها إلينا متواتر و آحاد.

 

القسم الأول الخبر المتواتر:-

فالحديث المتواتر : هو ما رواه عددٌ كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب , ويكون مستندهم أمرٌ حسيّ , وأن تكون هذه الكثرة في كل طبقة من

 

طبقات السند وقد اختلف في أقلها واختار بعضهم عشرة وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية من أن المتواتر تارةً يكون بالكثرة , وأخرى يعرف من

 

صفات المخبرين , ومن نفس الإخبار به أيضاً , ومن إدراك المُخِْبرُ له أخرى , ومن الأمر المُخْبَرِ به وهو قول الجمهور .

 

وحكمه : الصحة والقطع بثبوته ولاحاجة إلى البحث عن حال سنده

 

والقسم الثاني خبر الآحاد :-

 

وأما خبر الآحاد : فهو مالم يجمع شروط المتواتر .

 

وهو ثلاثة أنواع : 1- مشهور , 2- عزيز , 3- غريب .

 

وقد تقدم الكلام في المشهور والعزيز وختم الناظم هنا بالحديث الغريب بعد فاصل طويل والأولى أن تكون هذه الثلاثة على نسق واحد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الخامس عشر

 

 

 

( الحديث المنقطع )

 

 

 

قال الناظم :

 

17- وكل مالم يتصل بحال *** *** إسناده منقطع الأوصال

 

 

قال الشارح :

 

 

وهذا أوان ذكر الحديث المنقطع والذي ذكره الناظم أجود تعريف له وأشمله لكونه عمّ عدم الاتصال في أي موضع وحال من أقسام الحديث المنقطع وقد دخل فيه: ( المرسل والمعضل والمنقطع والمعلق )

 

فيكون تعريفه : هو اسم عام لكل انقطاع في السند وعلى أيّ وجهٍ كان .

 

 

حكمه :

 

 

-هو حديث ضعيف حتى يتم وصله من الانقطاع وفصله من الحديث الضعيف بالشروط السابق ذكرها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل السادس عشر

( الحديث المعضل )

 

قال الناظم :-

18- والمعضل الساقط منه اثنان *** *** ..................

 

قال الشارح :-

وذكر في شطر هذا البيت بيان الحديث المعضل وذكر تعريفه : بأنه الحديث الساقط من إسناده اثنان فأكثر ولكن لا بد من قيد أن يكونا على التوالي أي التتابع و يكون الإعضال في أول السند ومبدئه وأثنائه ومن آخره وأعلاه بلا نزاع .

 

فيكون تعريفه : هو الحديث الذي سقط من اسناده اثنان فأكثر على التوالي من أيّ موضعٍ كان .

 

حكمه :- الضعف إلا أن يأتي متصلاً من وجه آخر باتفاق العلماء .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل السابع عشر

 

 

( الحديث المُدَلَّس )

 

قال الناظم : -

 

19- ..................... *** وما أتى مدلساً نوعان

 

 

قال الشارح : -

 

بدأ هنا المصنف في ذكر الحديث المُدَلس وذكر أنه ينقسم إلى قسمين من حيث الإجمال ثم شرع في البيان والتفصيل فقال : -

 

الأول الإسقاط للشيخ وأن *** *** ينقل عمن فوقه بعن وأن

 

أ- القسم الأول : (تدليس التسوية )

: هو أن يسقط الراوي أحد الرواة لكونه ضعيفاً أو غير مقبول عند غيره أولكونه غير معروف وهذا القسم يسمى تدليس التسوية وبعبارة أخرى هو أن يسقط الراوي رجلاً من الإسناد ضعيفاً بين ثقتين فيلتقي الثقة مع الثقة ، فيكون ظاهر الحديث الاتصال و القوة والصحة وهذا أشد أنواع التدليس لأنه أدخل فيه إيهام السماع مع عدمه ولأن فيه إساءة الظن في الرواة لمن وقف على حقيقته وعلته .

وحكمه : الضعف إلا أن يأتي من طريقٍ أخر يعضده ويشهد له .

 

ثم شرع في بيان القسم الثاني فقال :-

والثاني لايسقطه لكن يصف *** *** أوصافه بما به لاينعرف

 

ب – القسم الثاني: ( تدليس الشيوخ )

 

وله صفتان الأولى :-

أن يروي الحديث بصيغة توهم أنه سمع ذلك الحديث وهولم يسمعه كأن يرويه (بعن ) أو (أن) والصفة الثانية:- وهذا القسم الثاني من التدليس وهو تدليس الشيوخ فهو لايسقط الراوي ولكن يصفه بأوصاف غريبة ومتنوعة بحيث يظن السامع أنه راوٍ آخر فيصعب معرفته على السامع في البحث والتنقيب عنه كأن يقول أبو فلان ثم يقول الحارثي فينسبه إلى أصله أوبلده فيقول المدني أو حرفته وصنعته فيقول البزاز أونحو ذلك فتدليس التسوية إسقاطٌ لضعيفٍ بين ثقتين وتدليس الشيوخ رواية الراوى عن شيخه الذي سمع منه مالم يسمع (بعن) أو ( أن ) فتبين الفرق بينهما فتنبه .

 

وحكمه :- الضعف وعدم جواز الاحتجاج به والعمل حتى يصرح المُدَلِس بالسماع والتحديث أو يكون لايدلس عن بعض الرواة فتقبل روايته عنهم فقط دون غيرهم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الثامن عشر

( الحديث الشاذ )

 

 

قال الناظم :-

ومَا يَخالِفُ ثِقةٌ فيهِ الَملا ** فـ‏(‏الشَّاذُّ‏).............

 

(قال الشارح) :-

هذا الحديث الشاذ الذي تقدم الكلام عليه في ذكر شروط الحديث الصحيح في أول المنظومة فراجعه

 

وتعريفه :- هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه وعكسه المحفوظ

 

وحكمه :- الضعف فلا يحتج به .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل التاسع عشر

 

( الحديث المقلوب )

 

 

قال الناظم :

 

21- فالمقلوب قسمان تلا *** *** ..........

 

قال الشارح :

 

ثم شرع في بيان الحديث المقلوب وبين أنه قسمان:

 

ثم بدأ في بيان القسم الأول فقال : ( إبدال راوٍ ما براو ٍقسم ) .

أي أن يبدل الراوي أحد رواة الحديث براوٍ آخر تقديماً أو تأخيراً

 

ثم ذكر القسم الثاني فقال :- ( وقلب إسنادٍ لمتن قسم ...)

وهو تركيب بعض الأسانيد على بعض المتون سواءً تعمداً أوسهواً .

 

وحكمه : ضعيف في الحالتين إلا أن يكون في إبدال بعض الرواة أو كليهما ثقة فيقبل ولايضر التبديل والقلب حينئذٍ في السند دون المتن فتنبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل العشرون

 

( الحديث الفرد )

 

 

قال الناظم :

 

22- والفرد ما قيدته بثقة *** *** أو جمع أو قصر على رواية

 

قال الشارح :

 

هذا البيت بين أن الناظم يفرق بين الحديث الغريب والحديث الفرد خلافاً لمن جعلهما مترادفين وقد تقدم ذكر تعريف الحديث الغريب وحكمه ولكن لنذكر هنا ما قاله الناظم في تعريف الغريب ونتكلم عليهما جميعاً . قال رحمه الله تعالى : ( وقل غريب ما روى راوٍ فقط ) .

فباختصار هذا التقسيم للحديث الغريب هو اصطلاح لبعض المحدثين فهم يطلقون الغريب على الفرد النسبي والفرد يطلقونه على الفرد المطلق .

 

فالغريب هو : ما كانت الغرابة في أثناء سنده بنسبته لراوٍ معين غير الصحابي أو من تفرد به عنه .

 

وأما الغريب المطلق أوالفرد المطلق هو: ما كانت الغرابة في أصل سنده مثل انفراد الصحابي في رواية حديث عن النبيّ ّ صلى الله عليه وسلم كحديث : [ إنما الأعمال بالنيات .. ] فقد تفرد به عمربن الخطاب رضيّ الله عنه عن سائر الصحابة .

 

وحكمه : حكم الغريب فيما تقدم فراجعه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الحادي العشرون

 

( الحديث المعلل )

 

 

قال الناظم :

 

23- وما بعلةٍ غموض أو خفا *** *** معلل عندهم قد عُرفا

 

قال الشارح :

 

هذا الحديث الُمعلل وهو الذي فيه علةٍ خفيةٍ تقدح في صحته مع أن ظاهره السلامة منها ولا يَعْرِف هذا القسم إلا الجهابذة من المحدثين والمحققين كالإمام أحمد والبخاري والدارقطني وغيرهما

 

وقد تقدم ذكره في بيان شروط الحديث الصحيح عند قوله : (ولم يُعَلّ ) والعلة تكون في المتن كإبدال راوٍ بغيره أو تكون في السند كالإرسال أو بهما جميعاً فلابد أن تكون العلة غامضةً خفيةً قادحةً في الصحة وإلا كان صحيحاً وبحثه في الحديث الصحيح لأنّ الحديث الضعيف لايستفاد من البحث عن علله إذ هو ضعيف بحاله .

 

حكمه : من أقسام الحديث الضعيف إذا كانت العلةُ قادحةً في الصحةِ كما تقدم فتنبه ولا تغفل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الثاني والعشرون

 

( الحديث المضطرب )

 

 

قال الناظم :

 

24- وذو اختلاف سند أو متن *** *** مضطرب عند ُأهيل الفن

 

قال الشارح :

 

فالحديث المضطرب هو: الذي رُوِىَ على أَوْجُهٍ مختلفةٍ متساويةٍ في القوة ولايمكن الجمع بينهما أو ترجيح أحدهما على الآخر بحال .

 

وقد يكون الاضطراب في السند وهو أكثر أو في المتن كما بينه الناظم بقوله : ( وذو اختلاف سند أو متن ) أو بهما معاً .

 

وحكمه : الضعف لأنه يشعر بعدم ضبط الرواة للحديث فيكون من هذا الباب ضعيفا مالم يمكن الجمع أوالترجيح كما تقدم فاحفظ حفظك الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الثالث والعشرون

( الحديث المُدْرج )

 

قال الناظم :-

25- والمدرجات في الحديث ما أتت *** *** من بعض ألفاظ الرواة اتصلت

 

(قال الشارح ):-

المدرج هو إدخال لفظ من أحد الرواة في أول الحديث أو أثناءه أو آخره لبيان حكم شرعيٍّ أوتفسير لفظٍ غريب أو سهواً من الناسخ أو لعارضٍ ما أو قصداً

ويكون في الإسناد كما يكون في المتن

وتعريفه : هو ما أُدخل في إسناده أومتنه ما ليس منه بلا بيان أو تنبيه عليه وهو واضح في البيت .

 

وحكمه :- الضعف ولا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم البته إذا تحققنا ذلك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الرابع والعشرون

 

 

( الحديث المُدَبّج )

 

قال الناظم : -

 

26- وما روى كل قرين عن أخه *** *** مدبج فاعرفه حقاً وانتخه

 

قال الشارح :

 

ذكر الناظم تعريف الحديث المدبج بقوله :- ( وما روى كل قرينٍ عن أخه ) ثم حث على انتقائه والاعتناء به لكونه نوع مرغوب فيه عند المحدثين إذاً :

(فالحديث المدبج) هو : - رواية القرين عن قرينه بحيث يكونان متقاربين في السن أوالإسناد والعلم

 

وفائدته :حتى لايظن الزياده في الإسناد أو الخطأ وسوء الحفظ في الراوي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الخامس والعشرون

 

( الحديث المتفق والمفترق )

 

 

قال الناظم :

 

 

27- متفق لفظاً وخطاً متفق *** *** وضده فيما ذكرنا المفترق .

 

قال الشارح :

 

ذكر هنا الحديث ( المتفق ) : وعرّفه بقوله : (...لفظاً وخطاً متفق ) أي أن يتفق لفظه وخطه معاً كاسم أحد الرواة واسم أبيه فصاعداً أوكناهم ونسبتهم وتختلف أشخاصهم كذلك .

 

ثم ذكر الحديث ( المفترق) وهو : ضد المتفق تماماً وهو واضح

 

وفائدته تميز الثقة من الرجال والضعيف وهذا العلم مختصٌّ بالأسانيد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل السادس والعشرون

 

 

( الحديث المؤتلف والمختلف )

 

 

قال الناظم :

 

 

28- مؤتلف متفق الخط فقط *** *** وضده مختلف فاخش الغلط .

 

قال الشارح :

 

ذكر الحديث ( المؤتلف) وبيّن تعريفه بأنه الذي :يتفق في الخط دون اللفظ فيكتب ولايلفظ وهو أن تتفق الأسماء والألقاب أو الكنى أو الأنساب خطاً وتختلف لفظا .ً

 

مثاله : سلام وسلاَّم والبزار والبزاز وميسور ومُشور .

 

وفائدته : تجنب التصحيف في أسماء الرجال .

 

وضده : المختلف وهو واضح .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل السابع والعشرون

( الحديث المنكر)

قال الناظم :-

 

29- والمنكر الفرد به راو غدا *** *** تعديله لايحمل التفردا .

 

قال الشارح :-

ذكر المصنف الحديث ( المنكر ) وتعريفه ظاهرٌ في النظم

 

فيكون تعريفه : هو الحديث الذي تفرد بروايته رجل ضعيف وخالف به الثقات

وعكسه الحديث المعروف سواءٌ كان المخالف فاسقاً أو كثير الغفلة أو فاحش الغلط

 

وحكمه : الضعف ولا يحتج به أبداً .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل الثامن والعشرون

 

 

( الحديث المتروك )

 

 

قال الناظم :-

 

 

30- متروكه ما حدٌ به انفرد *** *** وأجمعوا لضعفه فهو كرد .

 

قال الشارح :-

 

 

ذكر رحمه الله الحديث ( المتروك )

وعرّفه :- بقوله (... ما واحد ٍبه انفرد ... وأجمعوا لضعفه فهو كرد ) .

 

فيكون تعريفه هو :- الحديث الذي يرويه رجلٌ متهم بالكذب وهو مجمعٌ على ضعفه عند أهل الحديث .

 

وحكمه :- الرد وعدم القبول وهو حديث ضعيف .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصـل التاسع والعشرون

( الحديث الموضوع )

 

قال الناظم :-

31- والكذب المختلق المصنوع *** *** على النبي فذلك الموضوع .

 

قال الشارح :-

وأنهى الناظم بهذه المنظومة المباركة أقسام الحديث بأبشعها وأفظعها وأكبرها أثماً وأعظمها وزراً وهو الحديث الموضوع المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم .

 

وتعريفه : هنا من أجود التعاريف ولا مزيد عليه لأنه حدّ فمنع وجمع فأوعى... .. ..

 

************************

 

الخاتـمة

 

 

وقـد أتت كالـجوهر المكنون *** *** سميـتها منظومة البيـقوني

 

فـوق الثلاثـين بأربعٍ أتت *** *** أقسامها تمت بخيرٍ ختمت

 

 

فجزى الله البيقوني خير الجزاء وأسكنه فسيح الجنان وحشرنا وإياه في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا فقد أبدع فيها وأحسن ترتيبها حيث بدأ بأشرف أنواع الحديث وهو الصحيح ثم ختمها بشر أنواعه وهو الموضوع وذكر بينهما مراتب متفاوتة في القوة والضعف كما مرّ بنا .

 

وفي الخـتام

أُصلي على خير الأنبياء والمرسلين

وعلى آلـه وصحبه

أجمعـين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا وعلى تتمتها

يا ترى ما هي أخبار الوردة الحمراء قصدي أخوات طريق الإسلام أختنا العزيزة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×