همسة أمـل 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ربي يوفقك ويرزقكِ أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة حنوو .. بانتظاركِ ^^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2009 ماشاء الله حنون رووعه<<ماعندها الا هالكلمه اسلوبك رائع ياغاليه والغموض يلف الاحداث يانتظارك الله يوفقك وييسر لك امورك وتاخذي اعلى الدرجات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*محبة القرءان* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ذاكري كويس و ركزي يا حنين والله يوفقك وتكوني من المتفوقات و إن شاء الله ما ننساك من الدعاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حنون الله يوفقك في امتحاناتكِ وتجيبي أعلى الدرجات.. اشتقنا لكِ أنتِ وروايتكِ.. أنا بانتظاركِ.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الأحبه 73 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2009 الله يوفقك حنوون إن شاء الله تحصلين على أعلى الدرجات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المهاجرة بنت الإسلام 12 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وأخيييييييييرًا... بعد أكثر من أسبوعين وفاصل قصير في النصف وصلت لنهاية المطاف :))) حنين؛ معذرةً.. كنتُ مصرة ألا أسجل حضوري إلا بعد الإنتهاء من قراءة كل الأجزاء السابقة.. وذلك أستطيع المرور والتعليق على أحداث وأبطال روايتكِ بصدق.. المشكلة الآن أني انتهيت من القراءة ولم يعد عندي أي طاقة للتعليق>>> أحتاج للراحة قدر الوقت الذي أخذت أتابع فيه الأحداث من أولها :))) ولكني تعلمتُ درسًا لن أنساه>>> من اليوم راح أتابع الروايات من أولها جزء بجزء حتى لا أقع فريسة لهذا الخطأ مرة ثانية ^_^ لي أعودة -بإذن الله- لمتابعة الأحداث الجديدة بصورة أفضل :) 7 7 7 7 عفوووًا.. نسيت الأهم -الكلام الحلو:)-: أحيي فيكِ هذا الأفق الرحب من الحرية في الخيال والتعبير.. والأهم من كل ذلك محاولة استغلاله أحسن استغلال من خلال التوجيهات التربوية والوقفات الدينية. دعواتي لكِ بالتوفيق والتميز دومًا.. بارك الله في قلمكِ ونفع به. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قوت 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وأخيييييييييرًا... بعد أكثر من أسبوعين وفاصل قصير في النصف وصلت لنهاية المطاف :))) حنين؛ معذرةً.. كنتُ مصرة ألا أسجل حضوري إلا بعد الإنتهاء من قراءة كل الأجزاء السابقة.. وذلك أستطيع المرور والتعليق على أحداث وأبطال روايتكِ بصدق.. المشكلة الآن أني انتهيت من القراءة ولم يعد عندي أي طاقة للتعليق>>> أحتاج للراحة قدر الوقت الذي أخذت أتابع فيه الأحداث من أولها :))) ولكني تعلمتُ درسًا لن أنساه>>> من اليوم راح أتابع الروايات من أولها جزء بجزء حتى لا أقع فريسة لهذا الخطأ مرة ثانية ^_^ لي أعودة -بإذن الله- لمتابعة الأحداث الجديدة بصورة أفضل :) 7 7 7 7 عفوووًا.. نسيت الأهم -الكلام الحلو:)-: أحيي فيكِ هذا الأفق الرحب من الحرية في الخيال والتعبير.. والأهم من كل ذلك محاولة استغلاله أحسن استغلال من خلال التوجيهات التربوية والوقفات الدينية. دعواتي لكِ بالتوفيق والتميز دومًا.. بارك الله في قلمكِ ونفع به. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الله يوفقك حنون.. يعني حتى الأسبوع هذا ما فيه جزء :( وعليكِ السلام و رحمة الله و بركآته آآمين و إياكِ كنت نآآويه أنزل لكم جزء جديد لكن [ الفلاش ] اللي كتبت عليه الجزء بابا أخذه معاه للمكتب و نساه هناك و بالتالي ، ضاع عليكم الجزء >____< السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. الجُزء الأَخِير مُثِيرٌ جِدَّاً وَيَحمِل الكَثِيـــر مِن الأَسرَااار .. بِانتِظَااار الأَجزَاء القَادِمَۃ .. حبوووبآآآتي أحب أبشركم إن امتحاناتي الأسبوع القادم و اللي بعده و ما راح أنزل جزء جديد لمدة أسبوعين ادعولي الله يوفقني في الإختبارات (: وَاللَّـﮧ خُووش بشَارَة اللَّـﮧ يوَفِّقڪِ بِامتِحَانَاتِڪِ وَتبَشرِينَا بأَحلَى نَتِيجَۃ .. لَكِن مُمكِن جُزء وَاحِد قَبل وَدَاااعِڪِ، عَشَان يزُوود الدُّعَاء وعليكِ السلاآم و رحمة الله و بركآته ^_____^ آآمين انظري الرد بالأعلى P= بس بحاول أنزل لكم جزء جديد بكره إن شاء الله حبوووبآآآتي أحب أبشركم إن امتحاناتي الأسبوع القادم و اللي بعده و ما راح أنزل جزء جديد لمدة أسبوعين ادعولي الله يوفقني في الإختبارات (: هذا ما تسمينه بشرى؟؟ :dry: وفقك الله في الدنيا والاخرة هههههه بشرى و لا أحلى P= آآمين و إياكِ أختي حنييييييييييين روايتك رااااااااااااااااااااااااااااااائعة والله ما شاء الله لا قوة الا بالله انا بحاول أقرأ كم كبير عشان أحصلكم واكون متابعة معكم فعلا استفدت من شخصيات القثة كثييييييييييييرا والله ممكن أنسخها واحفظها علي جهازي؟؟؟؟؟ قوت الحبوووبه أنتِ الرآآآئعه (: أسعدتني كثيرًا كلماتكِ و متابعتكِ لي و أكثر ما أسعدني هو استفادتكِ منها و أكيد ينفع تحفظيها على جهازك ^____^ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ربي يوفقك ويرزقكِ أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة حنوو .. بانتظاركِ ^^ وعليكِ السلآآم و رحمة الله و بركآآته هلآآ هموووسه آآمين و إياكِ (: ماشاء الله حنون رووعه<<ماعندها الا هالكلمهاسلوبك رائع ياغاليه والغموض يلف الاحداث يانتظارك الله يوفقك وييسر لك امورك وتاخذي اعلى الدرجات ^_____^ ههههههه ، عآآدي سعسوووعه المهم أعرف أنك متابعاني (: آآآمين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ذاكري كويس و ركزي يا حنين والله يوفقك وتكوني من المتفوقات و إن شاء الله ما ننساك من الدعاء وعليكِ السلاآآم و رحمة الله و بركآآآته نصائح ذهبية ;-) آآآمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حنون الله يوفقك في امتحاناتكِ وتجيبي أعلى الدرجات.. اشتقنا لكِ أنتِ وروايتكِ.. أنا بانتظاركِ.. وعليكِ السآآم و رحمة الله و بركآآته حتى أنا اشتقت للرواية ! كل ما آجي أكتب جزء جديد - في الدفتر و ليس على الجهاز - أحس رآآسي بتنفجر من كثر الحشو اللي في رآآسي >_____< الله يوفقك حنوونإن شاء الله تحصلين على أعلى الدرجات آآآمين زهوووره (: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وأخيييييييييرًا... بعد أكثر من أسبوعين وفاصل قصير في النصف وصلت لنهاية المطاف :))) حنين؛ معذرةً.. كنتُ مصرة ألا أسجل حضوري إلا بعد الإنتهاء من قراءة كل الأجزاء السابقة.. وذلك أستطيع المرور والتعليق على أحداث وأبطال روايتكِ بصدق.. المشكلة الآن أني انتهيت من القراءة ولم يعد عندي أي طاقة للتعليق>>> أحتاج للراحة قدر الوقت الذي أخذت أتابع فيه الأحداث من أولها :))) ولكني تعلمتُ درسًا لن أنساه>>> من اليوم راح أتابع الروايات من أولها جزء بجزء حتى لا أقع فريسة لهذا الخطأ مرة ثانية ^_^ لي أعودة -بإذن الله- لمتابعة الأحداث الجديدة بصورة أفضل :) 7 7 7 7 عفوووًا.. نسيت الأهم -الكلام الحلو:)-: أحيي فيكِ هذا الأفق الرحب من الحرية في الخيال والتعبير.. والأهم من كل ذلك محاولة استغلاله أحسن استغلال من خلال التوجيهات التربوية والوقفات الدينية. دعواتي لكِ بالتوفيق والتميز دومًا.. بارك الله في قلمكِ ونفع به. وعليكِ السلآآم و رحمة الله و بركآآته هلآآ هلآآ بالمهآآجره (: هههههه ، مسكينة ما كنتِ ملاحقه ع الأجزاء ^___^ ألف مبارك ع الوصول إلى نهاية المطاف بسلام بس لا تنسي تعليقاتك و آآرائك في الشخصيات :closedeyes: كم أسعدني مروركِ و كلامكِ الطيب حبوووبه (: جزاكِ الله خيرًا - كله بفضل من ربي و الحمدلله (: - آآآمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, كيف حالك حنونة : ) مـا شاء الله تبارك الرحمن رواية بصدق رائعة لم أتابعها بشكل منظم إلآ أنني انتهيت من الأجزاء وأتيت كلي غضب أين الجزء الجديد \ . تعبير الشخصيات جد جميل وخصوصا الشخصيتين سارة .. وليد بإنتظار البقسّة لا تطولي علينـا مفهـوم يا حلوهـ : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, كيف حالك حنونة : ) مـا شاء الله تبارك الرحمن رواية بصدق رائعة لم أتابعها بشكل منظم إلآ أنني انتهيت من الأجزاء وأتيت كلي غضب أين الجزء الجديد \ . تعبير الشخصيات جد جميل وخصوصا الشخصيتين سارة .. وليد بإنتظار البقسّة لا تطولي علينـا مفهـوم يا حلوهـ : ) وعليكِ السلام و رحمة الله و بركآآته الحمدلله بخيرر (: ^_____^ أسعدني ردكِ كثيرًا سارة و وليد .. إمممممم ، تقريبًا هم أبطال الرواية :) مفهوم يا حلوه P= جزاكِ الله خيرًا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2009 ترررلم ترررللم ترررلملم موعد الجزء الجديد ^________^ مع إني لسه ما خلصت إمتحانات :closedeyes: ~×[ الجزء السابع و العشرون ]×~ في سيارة الشباب كان علي هو السائق و وليد يجلس بجانبه أما حسام و عصام فيجلسون بالمقعد الخلفي عصام يصرخ : علي ، لن نستطيع الصمود في العاصفة أطول من هذا .. أوقف السيارة على جانب الطريق قبل أن نندم على عدم الوقوف علي : و هل تراني أستطيع الوقوف الآن ؟ إن الطريق جبلي و مليء بالمنخفضات عصام : لا بأس بهذا ، توقف فحسب .. فالعاصفة تشتد باستمرار علي هزّ رأسه غضبًا و ظل يتلفلت يمينًا و يسارًا علّه يجد مكان آمن يستطيع الوقوف فيه بالسيارة و لم تلبث دقائق حتى صاح حسام بعصبية هو الآخر : علي ، أتريد أن تضيعنا وسط العاصفة ؟ لمَ لا تقف جانبًا ؟ وليد تدخل قائلًا قبل أن يتفوه علي بكلمة : حسام ، عصام .. ماذا بكما ؟ إن علي محق في كلامه ، الطريق مليء بالمنخفضات و غير مستوي .. فاصبرا حتى نصل إلى طريق مستو نستطيع الوقوف فيه علي : لا مشكلة يا وليد ، سأقف في هذا المنخفض ثم أشار بيده على موضع منحدر عن الطريق الممهد و أقل ارتفاعًا منه فصرخ حسام : لاااا ، هل جننت يا علي ؟ وليد : اهدئ يا حسام ، فالله معنا و لن يضيعنا .. كما أننا لن نستطيع الصمود في وجه العاصفة لمدة أطول لذا فلنحاول الوقوف هنا ، إنه مكان مناسب إلى حدٍ ما ثم وجّه كلامه لعلي متابعًا : علي ، افتح خاصية السير على الرمال و ابدأ الهبوط ببطأ و تأني علي : حسنًا ، توكلنا على الله و بالفعل بدأ علي بتهدئة السرعة و محاولة النزول إلى هذا المنخفض كانت السيارة تتأرجح بشدة و تتخبط بالأحجار من أسفلها مهتزة بعنف و بين الحين و الآخر كان علي الذي يتصبب عرقًا و قلقًا يتردد في التقدم و لكنه يجد يد وليد فوق يده يحثه على الاستمرار و يطمئنه فما يكن منه إلا أن يتقدم مستعينًا بالله وحده متوكلًا عليه و ممتنًا إلى وليد أشد الإمتنان وأخيرًا بعد عشر دقائق من محاولة الإستقرار على سطح مستوي أملس استقرت السيارة ، فاسترخى علي على مقعده بارتياح و تنهد تنهيدة كبيرة بينما صاح وليد : الحمدلله ، الحمدلله حسام يتنهد هو الآخر : الحمدلله عصام مترددًا : أأ .. علي ، اعذرني على كلماتي لك .. لقد كنت أحمقًا بالفعل و لكني كنت خائفًا و لم أكن أفكر بشيء سوى بنفسي ، كم أنني لم أحاول أن أتخيل بأني السائق .. فاعذرني حسام : نعم .. و أنا أيضًا يا علي ، أرجو منك المعذرة علي : هههههه ، لا بأس بهذا .. إنه التوتر و ما يفعل بنا ! وليد ابتسم إلى علي بحيث لم يراه حسام أو عصام فبادله الإبتسامة بمثلها و لكنها نطقت بكل معاني الشكر و الإمتنان أمسك وليد بجواله و هو يقول : بالتأكيد أن أهلنا قلقين علينا كثيرًا ، لذا فلنطمئنهم على حالنا و في الحقيقة ، وليد لم يكن يفكر سوى بأصايل .. فلم يكن يدري ما الذي يمكن أن يحدث لها إن علمت بأمر العاصفة ؟! [ و ليتك تعلم يا وليد ! ] في مكان آخر أكثر هدوءًا و صمتُا كانت أصايل ممدة على الفراش بلا حراك تغط في نوم عميق هذا حالها الآن ! و لكن عندما تستيقظ فإنها تبدأ بالهلوسة و الصراخ من جديد و أحيانًا كانت تنتفض في نومها فزعة و كأنها ترى كابوسًا ! كان الكل يجلس معها في الغرفة يراقبها و يراقب حركاتها في خوف و قلق و أم عبد العزيز كانت تبدأ بالبكاء كلما بدأت أصايل بالهلوسة أما أبو عبد العزيز كان يقرأ عليها القرآن و الرقية الشرعية كلما سنحت له الفرصة بالاقتراب منها و عبد العزيز كان شاردًا لا يتكلم أو بالأحرى كان يستعيد الذكريات المنسية و الآلام الكامنة في قلبه و الصغيرة شيماء كانت نائمة بجانب والدتها على المقعد الكبير || تررررررررن || تررررررررررن || ترررررررررن || إنه جوال أم عبد العزيز التي أمسكت الجوال بلهفة و قالت : إنه وليد أبو عبد العزيز : إياكِ أن تأتي بذكر أصايل أمامه و إن سألكِ عنها فأخبريه بأنها نائمة أم عبد العزيز أومأت برأسها في صمت و أجابت على المكالمة وليد : السلام عليكم أم عبد العزيز : وعليكم السلام و رحمة الله وليد : ما أخباركِ أمي الحبيبة ؟ أم عبد العزيز : بخير و الحمدلله ، ما أخباركم أنتم ؟ هل لازالت العاصفة مستمرة ؟ وليد : نعم لازالت مستمرة و لكن ستنتهي قريبًا إن شاء الله ، لقد توقفنا قليلًا ريثما تنتهي فلا تقلقي علينا أم عبد العزيز : الله يحفظكم و يحفظك يا وليدي وليد : آآمين ، أمي .. لمّ لا تجيب أصايل على جوالها ؟ أم عبد العزيز بعد أن نظرت إلى أبو عبد العزيز الذي أشار لها بالصمت : إنها نائمة وليد : نائمة ؟ عجيبة ! ليس من عادتها النوم مبكرًا .. إنها لا تزال العاشرة و النصف أم عبد العزيز : كما تعلم يا وليد إنها متأثرة برحيلك و قد خلدت إلى النوم مبكرًا الليلة وليد الذي نغصه قلبه و لا يعلم السبب قال بحزن : حسنًا ، سأتصل بها صباحًا إن شاء الله .. أبلغيها سلامي إن استيقظت أم عبد العزيز : سلّمك الله بني ، مع السلامة وليد : مع السلامة بعد انتهاء المكالمة نظرت أم عبد العزيز إلى أبو عبد العزيز نظرات قلقة و قالت : سيتصل بها صباحًا أبو عبد العزيز : لا بأس ، ستتحسن حالتها حتى الصباح إن شاء الله عبد العزيز باستنكار : و لمَ لا نخبره يا أبي ؟ ثم استطرد قائلًا بسخرية بعد أن رفع شق فمه الأيمن : أليست حالتها تلك بسبب ابتعاده عنها ؟ كلًا من أم عبد العزيز و أبو عبد العزيز نظرا إلى ابنهما نظرات تملؤها الدهشة فشعر عبد العزيز بمدى شدة وقع كلماته على أسماع والديه فتمالك نفسه و قال مصححًا موقفه : أأ .. أمي ، أبي .. ألستما تعبين ؟ اتركاني مع أصايل اللية و ارحلا إلى المنزل بالطبع الفكرة لم ترق إلى أم عبد العزيز و لكنها لم تملك من الأمر شيئًا إذ خرج أبو عبد العزيز حاملًا شيماء النائمة من الغرفة و تبعته أم عبد العزيز بعد أن أوصت عبد العزيز بعناية أصايل و الإهتمام بها بعد خروجهم تنفس عبد العزيز الصعداء و قال معاتبًا نفسه : يا الله .. ما الذي تفوهت به أمام والديّ ؟ يا لي من غبي أحمق استرخى عبد العزيز على مقعده و أغمص عينيه بألم ثم قال : آآآآه .. لمَ يهتمان بها هكذا ؟ في حين أني أتألم و أتعذب بداخلي و لا يشعر أحدًا بي ؟ لمَ ؟ إنهما والديّ أنا و ليس والداها هي ! و ضرب بيده على الحائط ثم نظر لها نظرات مفعمة بالكره و الحقد و لكن سرعان ما تبدلت تلك النظرات إلى نظرات مشفقة حنونة عندما رأى دموعها المعلقة في عينيها و وجهها البريء الشاحب فأغمض عينيه بسرعة و قال : ما هذا الهراء الذي قلته ؟ إنها شقيقتي أيضًا كما هي شقيقته ! و لكن لمَ أكرهها إلى هذا الحد ؟ لم َ لا أشعر بأنها شقيقتي التي يجب علي أن أرعاها و أخاف عليها ؟ أأ .. أيعقل أني لم أنس ما حدث إلى الآن ؟ هل لا أزال متعلقًا بتلك الخرافات ؟ لا لا .. لا أريد تذكر هذا قال كلماته الأخيرة و هو يهز رأسه و كأنه ينفض عن عقله الذكريات و ليتها تُمحى من الذاكرة !! ثم تنهد و استسلم للنوم في السيارة كان الصمت هو سيد الموقف فالعاصفة على ما يبدو لا تنوي الإنتهاء قريبًا بل أنها تزداد عنفًا و وحشية وبالتأكيد فإن النوم لا يعرف طريقه إلى أجفانهم حاليًا بل كانت قلوبهم و ألسنتهم تدعو الله بتيسير الأمور لهم و بانتهاء العاصفة قريبًا و فجأة أيقظهم من شرودهم صوت فرامل قوي جدًا اقتحم مسامعهم فتعلقت أبصارهم بالطريق ليجدوا سيارة تشق غبار العاصفة ساقطة إلى المنخفض انقلبت السيارة عدة مرات و أبصارهم معلقة بها في دهشة و فزع و عدم تصديق ! و كلًا منهم ينتظر النهاية المؤلمة كاتمًا صرخاته منتظرًا توقفها عن الإنقلاب ما إن توقفت السيارة لم يبد على الشباب أي حركة حتى بادر وليد بالكلام صارخًا : هيا لنرى ما حدث عصام : انتظر وليد ، هل ستخرج وسط العاصفة كي تختنق ؟ وليد : و ماذا تظنني فاعلًا ؟ هل ابقى في السيارة بينما هناك أناس في أمس الحاجة إلى المساعدة و النجدة ؟ عصام : و هل تظن أنهم على قيد الحياة بعد ما رأيناه ؟ غضب وليد كثيرًا من كلمات عصام الأخيرة فأجابه بلهجة حادة : لم أطلب منك النزول معي يا عصام ، كما أن الأعمار بيد الله وحده فتذكر هذا جيدًا لفّ وليد رأسه بملابسه قبل الخروج من السيارة و لكن عصام استوقفه بقوله : وليد ، ستجد في حقيبتي كمامات خاصة لمثل تلك العواصف ، استخدمها إن أردت حينها تولدت لدى الشباب رغبة شديدة في الضحك على احتياطات عصام الغريبة ! و لكن وليد اكتفى بابتسامة بسيطة و قال : جزاك الله خيرًا ثم اتجه إلى حقيبة عصام و أخرج منها الكمامات بالفعل و ناول الشباب إياها ثم اتجه وليد و علي و عصام إلى مكان الحادث و ظل حسام في السيارة لأنه يعاني من الحساسية الشديدة بعد محاولات كثيرة باءت جميعها بالفشل استطاع الشباب إخراج السائق من تحت ركام السيارة و بلا وعي نزع وليد كمامته ليضعها على وجه الرجل بينما لفّ هو رأسه بملابسه بعد دقيقتين فتح الرجل عينه بصعوبة و نظر إلى وليد الذي كان ممسكًا به و قال : لا تتعب نفسك يا بني فإني أرى الموت أمامي وليد : لا تقل هذا يا عمي .. ستكون بخير إن شاء الله ، هل هناك أحد معك بالسيارة ؟ هز ّ الرجل رأسه بالنفي فقال وليد لعصام و علي : ساعداني في حمله إلى السيارة عصام و علي تبادلا نظرات قلقة خائفين من أن تراود وليد فكرة مجنونة متهورة كأن يتحرك في العاصفة كي يوصل الرجل إلى المشفى " مثلًا " ! و بالفعل حمل ثلاثتهم الرجل إلى السيارة و أجلساه في المقعد الخلفي مع عصام و حسام و ركب وليد بمكان السائق و علي ركب بجانبه و حينما شغّل وليد محرك السيارة قال له علي بهدوء : وليد .. لا نريد تضييع أربعة أرواح لأجل روح واحدة ! وليد : إذن يا علي ، هل نتركه يموت أمام اعيننا لنكون بعد ذلك السبب في موته ؟! أخشى أن الله سيحاسبنا على هذا علي كان يعلم بمدى حاجة وليد إلى شخص يسانده و يقف معه في تلك اللحظة لذا فقد قال : حسنًا ، لتنطلق على بركة الله و الله هو الموفق ابتسم وليد إلى علي و انطلق بالسيارة صاعدًا إلى الطريق الممهد مرة أخرى و عندما صعدوا بسلام نجحوا بصعوبة في قراءة لوحة الطريق التي دلت على وجود مدينة بالقرب منهم لم يكن وليد يسير بسرعة كبيرة لأن الطريق كان مخفيًا أمامه من شدة الغبار و بين الحين و الآخر كان يدعوا الله بصوت مسموع أن ينجيهم من العاصفة و يصلوا إلى أقرب مشفى بسلام فجأة تكلم الرجل بخفوت و قال : بني ، يا من تقود السيارة .. لا جدوى من الذهاب إلى المشفى ، و لكني أطلب منك معروفًا .. أنا أعيش في مدينة ( ....... ) و لي زوجة و ابنتان فهلا أوصلت لهم سلامي و اعتنيت بهما من بعدي ؟ وليد بلع ريقه بصعوبة و لم يقو على تحريك لسانه لإخراج الكلام من فمه فقال الرجل : ستجد في السيارة صندوق أسود أرجو منك تسلميه إلى زوجتي ثم أسند الرجل رأسه على كتف عصام و قال بصعوبة : أأشهد .. أأ ن .. لاا .. إ .. له .. إلا .. الله ، و .. أأ .. شهد .. أن .. محمـ .. دًا .. رسول .. اللــ .. ــه اقشعر جسد عصام و هو يرى الرجل يموت أمامه ساندًا رأسه على كتفه و لم يستطع منع دموعه من الإنهمار و قال لوليد بصوت متقطع متحشجر محاولًا ألا ينهار كما انهار الرجل بجانبه : ووو .. ليــيد .. لقد مااات .. الــ .. رجل بانتظآآر تعليقاتكم الحلوووة و توقعاااتكم للجزء القادم ^______^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ღشـــهـــرزادღ 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2009 (معدل) السلام عليكـِ ورحمة الله وبركاته الحمدلله على سلامتكـِ حنون :) كيف كانت الامتحانات ؟! موفقة بمشيئة الله حبيبتى تسجيل حضور وأعود للقراءة باذن الله :) تم تعديل 27 مارس, 2009 بواسطة shahrazad شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2009 وعليكم السلام و رحمة الله و بركآآته الله يسلــّمك حبوووبه (: الحمدلله كانت سهله و لذيذة بس لسه ما خلصت للأسف ): و لا تنسي التعليقات و التوقعات بعد القراءة ^____^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الأحبه 73 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2009 السلام عليكـم ورحمة الله وبركاته جزءٌ رائع ومميز بارك الله فيكِ ياحبيبه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قوت 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حنووووونه الجزء الجديد رااااائع وعايزين التاني بسررررررررررررعه نفسي أعرف ايه اللي في نفس عبد العزيز وما قصة أصايل ووليد أعتقد أن وليد سيفعل أي شئ حتي يرعي زوجة الرجل وابنتاه حتي لو كانوا في بلد آخر أنتظر الجزء القاااااااااااااااااااادم .. لا تتأخري علينا لأنني حقيقة متأثـــــــــــرة جدا بما يحدث شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2009 وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته الحمدلله :) جزء فعلاً رائع ! ماذا كان يقصد عبد العزيز أن الوالدين والديه هو وليس والدي أصيل؟؟ وماذا سيفعل وليد في الأمانة التي تركها له الرجل؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2009 عندي إحساس أن وليد وأصايل من أم وأب غير الذين يعيشون معهم أو على الأقل من أم أخرى فعندما حدثت الصدمة الأولى لأصايل كانت دائمًأ ما تردد أن هذه ليست أمها وهذا ليس أخوها وهكذا كانت فقط تردد إسم وليد ولم تتعرف على أحد غير والدها فربما هي أخت وليد من أم أخرى وبما أن وليد دائمًا معها أكثر من والدها فهي متعلقة به بشدة وتخاف أن يرحل عنها كما رحلت أمها ما شاءالله القصة تزداد جمالاً يوم بعد يوم ودائمًا أحداثها غير متوقعة سألتك من قبل كم تبقى من الأجزاء ولم تجيبيني ؟ السؤال الآن هل سيقتنع وليد بوفاة الرجل أم سيصر على أخذه للمستشفى ؟ أيضًا هل سيستمر وليد في سيره بعد هدوء العاصفة أم سيرجع مباشرة لمكان السيارة؟ أنا متأكدة أن وليد سيرعى زوجة الرجل وبناته ولكن السؤال هو: هل ستكون له قصة معهم وتكون لهن أحداث بالقصة أم ستكون زياراته وسؤاله عنهم عابرًا وعلى فترات ولن يكون لهن أحداث بالقصة؟ ماذا سيكون موقف وليد حين يعلم بمرض أخته؟ ماذا سيحدث لعصام كرد فعل لموت الرجل على كتفيه دائمًا كنتِ ترددين أن موضوع عصام لم ينتهي ولكنك لم تعلقي عليه على الإطلاق ولم تشيري لقصة انتحاره مرة أخرى أو ما يتعلق بها من أحداث. عندي أسئلة كثيرة ولكني سأكتفي بهذا القدر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2009 السلام عليكـم ورحمة الله وبركاته جزءٌ رائع ومميز بارك الله فيكِ ياحبيبه وعليكِ السلام و رحمة الله و بركآته أنتِ الرائعة و المميزة زهوووره و بارك فيكِ (: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حنووووونه الجزء الجديد رااااائع وعايزين التاني بسررررررررررررعه نفسي أعرف ايه اللي في نفس عبد العزيز وما قصة أصايل ووليد أعتقد أن وليد سيفعل أي شئ حتي يرعي زوجة الرجل وابنتاه حتي لو كانوا في بلد آخر أنتظر الجزء القاااااااااااااااااااادم .. لا تتأخري علينا لأنني حقيقة متأثـــــــــــرة جدا بما يحدث وعليكِ السلام و رحمة الله و بركآته هلآ قتقت :mrgreen: من عيووووني ، يمكن أحطّه بكرة أو بعد بكرة - على حسب - (: تسعدني متابعتكِ حبووووبه ^___^ وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته الحمدلله :) جزء فعلاً رائع ! ماذا كان يقصد عبد العزيز أن الوالدين والديه هو وليس والدي أصيل؟؟ وماذا سيفعل وليد في الأمانة التي تركها له الرجل؟؟ هلآآ بفجوووره (: أخبارك حبيبتي ؟ الإجابات في الأجزاء القادمة إن شاء الله ^____^ جزاكِ الله خيرًا عندي إحساس أن وليد وأصايل من أم وأب غير الذين يعيشون معهم أو على الأقل من أم أخرى فعندما حدثت الصدمة الأولى لأصايل كانت دائمًأ ما تردد أن هذه ليست أمها وهذا ليس أخوها وهكذا كانت فقط تردد إسم وليد ولم تتعرف على أحد غير والدها فربما هي أخت وليد من أم أخرى وبما أن وليد دائمًا معها أكثر من والدها فهي متعلقة به بشدة وتخاف أن يرحل عنها كما رحلت أمها ما شاءالله القصة تزداد جمالاً يوم بعد يوم ودائمًا أحداثها غير متوقعة سألتك من قبل كم تبقى من الأجزاء ولم تجيبيني ؟ السؤال الآن هل سيقتنع وليد بوفاة الرجل أم سيصر على أخذه للمستشفى ؟ أيضًا هل سيستمر وليد في سيره بعد هدوء العاصفة أم سيرجع مباشرة لمكان السيارة؟ أنا متأكدة أن وليد سيرعى زوجة الرجل وبناته ولكن السؤال هو: هل ستكون له قصة معهم وتكون لهن أحداث بالقصة أم ستكون زياراته وسؤاله عنهم عابرًا وعلى فترات ولن يكون لهن أحداث بالقصة؟ ماذا سيكون موقف وليد حين يعلم بمرض أخته؟ ماذا سيحدث لعصام كرد فعل لموت الرجل على كتفيه دائمًا كنتِ ترددين أن موضوع عصام لم ينتهي ولكنك لم تعلقي عليه على الإطلاق ولم تشيري لقصة انتحاره مرة أخرى أو ما يتعلق بها من أحداث. عندي أسئلة كثيرة ولكني سأكتفي بهذا القدر أنتِ رهيييييييييييييبه يا أمّوومه ! تخيلي إن مخي لفّ من كثر أسئلتك و جآآني صدآآع :closedeyes: ^______^ بس تسعدني توقعاتك و تحليلاتك أقووولك .. تنفعي تشتغلي محققة في الشرطة :mrgreen: أممممم .. بعض كلامك صحيح و البعض الآآخر لاآ و الأجزاء القادمة ستوضح الكثير من الغموض (: جزاكِ الله خيرًا ع الرد الرهييب P= شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2009 وكمآآن نسيت أجاوبك ع السؤال ^_____^ سألتك من قبل كم تبقى من الأجزاء ولم تجيبيني ؟ حبيبتي أنا ما ادري عن الأجزاء لإني لسه بكتبها و لإن الأجزاء الأولى كانت قصيررره جدًا فلازم علي بعد نهايتها اعيد ترتيبها من جديد (: هي للحين وصلت لــ 90 صفحة وورد يمكن أخليهم 150 !! لا تستعجلي ^_____^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*محبة القرءان* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الله يوفقك و يسهل عليك امتحاناتك يا حنين ربي يعين وليد على تنفيذ وصية السائق شن قصة اصايل مع عبد العزيز حيرتينا ؟؟؟!!!! متابعينك حتى أكثر من 150 صفحة................. القصة مشوقة ربي يوفقك و يسدد خطاك و ينور دربك و يسعد أيامك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الله يوفقك و يسهل عليك امتحاناتك يا حنين ربي يعين وليد على تنفيذ وصية السائق شن قصة اصايل مع عبد العزيز حيرتينا ؟؟؟!!!! متابعينك حتى أكثر من 150 صفحة................. القصة مشوقة ربي يوفقك و يسدد خطاك و ينور دربك و يسعد أيامك وعليكِ السلام و رحمة الله و بركآآته هلآآ هلآآ بمحبة (: آآمين قصة طوييييلة عرييييضة .. ما راح تتوقعونها :rolleyes: خلاص .. يكمن أخليهم 500 P= آآآمين و إياااكِ حبوووبه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 بما إني طيووووبه و حلوووه ! عطفت عليكم و راح أنزل اجزء الجديد اليوم :mrgreen: ~×[ الجزء الثامن و العشرون ]×~ اقشعر جسد عصام و هو يرى الرجل يموت أمامه ساندًا رأسه على كتفه و لم يستطع منع دموعه من الإنهمار و قال لوليد بصوت متقطع متحشجر محاولًا ألا ينهار كما انهار الرجل بجانبه : ووو .. ليــيد .. لقد مااات .. الــ .. رجل لم يتكلم وليد و لكنه زاد من سرعة السيارة فقال علي : وليد ، أرجوك لا تسرع بالسيارة و لكن وليد لم يأبه بكلام علي و أكمل القيادة على سرعتها المرتفعة ! بعد عشر دقائق وصلوا إلى المدينة أخيرًا كانت المدينة محاطة بالغبار يلفها الصمت التام شوارعها موحشة مظلمة و جميع محلاتها و بيوتها مغلقة خالية من مظاهر الحياة و كأنها بلا سكان استمر وليد في سيره البطيء علّه يجد شخصًا يسأله عن مكان المشفى و بالفعل فقد رأى رجلًا يسير على جانب الطريق و رأسه محاط بقطعة من القماش بحيث لا يظهر منه إلا عينيه شبه المغلقتين ففتح نافذة السيارة و سأله عن مكان المشفى فدلّه الرجل عليها متعجبًا من سؤاله ! و بعد مشقة وصلوا إلى المشفى و حمل وليد و عصام الرجل إلى الداخل و ما إن دخلوا صرخ وليد : طوارئ طوارئ فاتجه إليه الأطباء و المسعفين و حملوا عنه الرجل ثم أدخلوه إلى غرفة من غرف الطوارئ كان المشفى مزدحمًا و مكتظًا بالأطباء و المرضى وكذلك بحالات الطوارئ الناتجة عن حوادث الطرق التي سببتها العاصفة ~×[ وليد يتحدث ]×~ هذا أنا .. وليد (: منذ دخولي إلى تلك المشفى شعرت بشعور غريب جدًا ! لقد شعرت بأني أعرف هذا المشفى جيدًا بل و أن شيئًا ما بالمشفى حرّك أحاسيسي و مشاعري نعم ، هذا المشفى أعاد لي ذكرى ما .. و لكني لا أعلم ماهي ! حينما نظرت إلى سكان تلك المدينة أحسست بأنهم أهلي ، شعرت بحبي العميق لهم بل و أردت أن أذهب إلى كل شخص كي أسلّم عليه و اسأله عن أحواله ؟! و أعتقد بأنكم ستنعتوني بالمجنون إن قلت لكم بأني حاليًا لدي الرغبة الشديدة في البكاء و كذلك الرغبة الملحة في الضحك ! لم يطل وقوف الشباب أمام غرفة الطوارئ كثيرًا حيث خرج الأطباء من الغرفة و قال واحد منهم و هو يهزّ رأسه حزنًا : لله ما أخذ و لله ما أعطى وليد بحلق بعينيه و جلس على الأرض مصدومًا غير مصدق ! أما علي فقد تفاهم مع الطبيب و شكره على محاولته و اتجه إلى وليد كان عصام و حسام يجلسنا بجانب وليد يحاولان تهدئته و لكن بلا جدوى إذ كان مسترسلًا في بكاء حاد ! وضع علي يده على كتف وليد و قال بحنان : وليد ، إن الأعمار بيد الله .. فلا تجزع لهذا كما أنه سيكون في الجنة إن شاء الله .. ألم ينطق بالشهادتين قبل موته ؟ وليد نظر لعلي و عيونه ملئى بالدموع و قال : و لكن يا علي ، لمَ ؟ لمَ يموت و لديه ابنتان ؟ أليسا بحاجة إليه ؟ علي فهم سبب بكاء وليد و ضمّ وليد إليه محاولاًا جمع كلماته ثم قال : وليد ، أرجوك لا تتفوه بهذا الكلام .. إنه قضاء الله وقدره فلا تعترض عليه وليد لم يتكلم و أسند رأسه على كتف علي مستمرًا في بكائه كان كالطفل الصغير بين يدي علي الذي احتضنه بحنان و عطف و كيف لا ؟ و علي هو مصب أحزانه و منبع أسراره فهو الأخ و الصديق و الأب و كل شيء في الحياة بالنسبة له استمرا على هذا الحال إلى أن هدأ وليد قليلًا فقال علي : لنذهب إلى المسجد كي نصلي العشاء فقد قارب آذان الفجر و لم يبد أيًا من وليد أو عصام أو حسام أي اعتراض فنهضوا جميعهم خارجين من المشفى بعد أن أخبروا المسؤولين بأنهم سيعودوا مرة أخرى بعد الصلاة إذ أنه يتوجب عليهم إنهاء بعض الإجراءات و التحقيق في هوية الرجل قبل الرحيل ! دخل الشباب إلى المسجد فوجدوه ممتلئ إلى النصف تقريبًا فتعجبوا لهذا و قال حسام : ربما أن الفجر قد أذّن علي : لنسأل ثم اتجه إلى شاب يبدو في العشرين من عمره و سأله قائلًا : أخي الحبيب .. هل أذّن الفجر ؟ الشاب بابتسامة واسعة : لا و لكن موعده بعد دقائق قليلة علي الذي ابتسم رغمًا عنه لابتسامة ذلك الشاب المريحة العفوية : جزاك الله خيرًا الشاب : هل أنتم غرباء عن البلد ؟ علي : نعم ، إنها ليلتنا الأولى هنا الشاب : مرحبًا بكم و حمدًا لله على سلامتكم من العاصفة علي : سلّمك الله من كل سوء ، هل لك أن تعذرني لدقائق كي أصلي و أعود لك الشاب : بالطبع بالطبع .. تفضل و ذهب الشباب إلى ركن المسجد و أدّوا صلاة العشاء و عندما رآهم الشاب قد انتهوا من صلاتهم اتجه إليهم الشاب : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الشباب : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته الشاب : انتهيتم من الصلاة ؟ علي : نعم ، تفضل حياك الله جلس الشاب أمامهم ثم قال : من أين أنتم ؟ علي : من مدينة ( ....... ) الشاب : حياكم الله .. أنتم ضيوفي اليوم علي : لالا .. جزاك الله خيرًا على كرمك يا أخي ، و لكن هناك إجراءات كثيرة يتوجب علينا إنهائها في المشفى قبل الرحيل إلى مكة الشاب : ماشاء الله .. هل ستعتمرون ؟ علي مبتسمًا : نعم الشاب : تقبّل الله منكم ، و ماذا عن المشفى ؟ هل تريدون أي مساعدة ؟ علي : لقد شهدنا حادث و نحن في الطريق و قد مات السائق و لا نعرف هويته سوى أنه يعيش في مدينة ( ...... ) الشاب : إنها تلك المدينة علي : حقًا ؟ الشاب : نعم ، ألا تعلمون اسمه ؟ علي : لا و للأسف الشاب : إن علمتم باسمه فبإمكاني مساعدتكم حيث أن جميع سكان المدينة يعرفون بعضهم البعض علي : سنذهب لمكان الحادث و نفتش في ركام السيارة علّنا نجد دليلًا يقودنا إلى هويته الشاب : إذن فلتكونوا ضيوفي حتى الصباح و من ثم نذهب إلى مركز الشرطة لترسل معنا فرقة استكشافية كي ترى أبعاد الحادث و تساعد في إنهاء إجراءات الوفاة ، ما رأيكم ؟ علي نظر إلى وليد الذي قال بدوره : لا بأس إن لم نسبب لك الإزعاج بهذا الشاب : مطلقًا ، سأخبر والدي بهذا و سيرحب بالأمر كثيرًا علي: أكرمك الله و جزاك الله خيرًا الشاب : و إياكم علي مازحًا : لم نتعرف على الإسم الكريم بعد الشاب ضاحكًا : هههه .. اسمي حسّان علي : حياك الله حسّان حسّان : و أنتم ؟ علي : أنا علي وليد : وليد عصام : عصام حسام : حسام حسّان : تشرفت بمعرفتكم علي : و نحن كذلك || الله أكبر الله أكبر || الله أكبر الله أكبر || انطلق آذان الفجر في المسجد يعلن بدء يوم جديد فنهض الشباب و أدّوا سنة الفجر أولًا و من ثم صلاة الفجر في جماعة بعد الصلاة اتجه حسّان إلى الإمام و كلّمه ثم اتجه معه إلى حيث يجلس الشباب الإمام : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الشباب بعد وقوفهم : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حسّان : إنه والدي علي : حياكما الله أبو حسّان : لقد سمعت من حسّان قصتكم فمرحبًا بكم في منزلنا علي: جزاكما الله خيرًا رحل أبو حسّان و ابتسم حسّان إلى الشباب قائلًا لهما : هيا بنا .. لابد و أنكم تحتاجون إلى الرحة علي : و لكن يجب أن نذهب أولًا إلى المشفى لأننا أخبرناهم باننا سنعود بعد الإنتهاء من الصلاة حسّان : لا بأس فلنذهب أولًا إلى المشفى و بالفعل ذهب الشباب إلى المشفى و أخبروهم بأنهم سيعودون بعد التحقيق في هوية الرجل لاستلام جثته و إنهاء إجراءات الوفاة ثم رحلوا مع حسّان إلى منزله و دخلوا إلى غرفة الضيوف و بعد قليل جاءهم حسّان و قال لهم : لقد أعددنا لكم مكانًا للنوم ، تفضلوا معي فنهض الشباب معه و أوصلهم إلى الغرفة كانت واسعة مرتبة و نظيفة تنبعث منها رائحة عطرة زكية بها نافذة تطل على حديقة خضراء رائعة و بجانبها باب للخروج إلى تلك الحديقة و في ركنها كانت هناك منضدة خشبية فوقها بعض الماء و المناشف الورقية أما على الأرض فقد كانت هناك أربعة مراتب و أربعة وسائد و أربعة أغطية علي : لقد اجهدتم أنفسكم كثيرًا ، جزاكم الله خيرًا وليد : أتعبناكم معنا حسّان : لا تعب و لا إزعاج ، إننا معتادون على استقبال الضيوف دومًا فاكتفى الشباب بابتسامة ممتنة و خرج حسّان بعد أن اتفق معهم على إيقاظهم الساعة الثامنة صباحًا و ما إن خرج حسّان من الغرفة حتى غطّ الشباب في نوم عميق مريح بنآآآت ترى ما راح أكمل إلى بعد 10 ردووود كحد أدنى :closedeyes: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 بسجل حضور وبعدين بقرا الجزئين عشان اكون اول وحده^_^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 رووعه يادوبه ماشاء الله على الابداع اسئله كثيير تحيرني ماقصة اصايل ووليد واضح من الجزء هذا ان وليد كان عايش بمدينة حسان ممكن يكون اصايل ووليد من ام ثانيه وهي من نفس مدينة حسان وكانوا عايشين فيها وكيف سيتصرف وليد مع الامانه التي طلب منه الرجل ايصالها اتوقع ستكون لوليد قصه معهم وممكن يعرفهم بعد ماحال اصايل وهل ستتحسن صحتها قبل مجئ وليد ام ستظل هكذا حتى يااتي وليد اعجبني كرم اهل هذه المدينه ماشاء الله عليهم بانتظارك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلاً حنين.. كيف الحال ؟ وكيف الدراسة معكِ ؟ اشتقت لكِ يالدبه :lol: كما اعتدنا غاليتي أسلوب وأحداث رائعة.. فأغمض عينيه بسرعة و قال : ما هذا الهراء الذي قلته ؟ إنها شقيقتي أيضًا كما هي شقيقته ! و لكن لمَ أكرهها إلى هذا الحد ؟ لم َ لا أشعر بأنها شقيقتي التي يجب علي أن أرعاها و أخاف عليها ؟ أأ .. أيعقل أني لم أنس ما حدث إلى الآن ؟ هل لا أزال متعلقًا بتلك الخرافات ؟ لا لا .. لا أريد تذكر هذا كلامه يثير أسئلة كثييييرة في رأسي.. هل يعقل أن أصايل..... ؟ أو خليها لنفسي >>>> ما تنعطى وجه صح :smile: فجأة تكلم الرجل بخفوت و قال : بني ، يا من تقود السيارة .. لا جدوى من الذهاب إلى المشفى ، و لكني أطلب منك معروفًا .. أنا أعيش في مدينة ( ....... ) و لي زوجة و ابنتان فهلا أوصلت لهم سلامي و اعتنيت بهما من بعدي ؟ كلام الرجل ذكرني برواية أخرى.. أجزم بأنكِ قد قرأتيها.. لأن أسلوب الكاتبة كان رائعاً والأحداث كذلك وأجد في روايتكِ الشيء نفسه.. إلى الأمام غاليتي.. ~×[ وليد يتحدث ]×~ هذا أنا .. وليد (: منذ دخولي إلى تلك المشفى شعرت بشعور غريب جدًا ! لقد شعرت بأني أعرف هذا المشفى جيدًا بل و أن شيئًا ما بالمشفى حرّك أحاسيسي و مشاعري نعم ، هذا المشفى أعاد لي ذكرى ما .. و لكني لا أعلم ماهي ! حينما نظرت إلى سكان تلك المدينة أحسست بأنهم أهلي ، شعرت بحبي العميق لهم بل و أردت أن أذهب إلى كل شخص كي أسلّم عليه و اسأله عن أحواله ؟! و أعتقد بأنكم ستنعتوني بالمجنون إن قلت لكم بأني حاليًا لدي الرغبة الشديدة في البكاء و كذلك الرغبة الملحة في الضحك ! عندي إحساس إن كلام وليد له دخل بحالة أصايل :rolleyes: حنون ينفع أنزل عشرة ردود عشان تحطين الجزء الثاني :wub: فجر وينك ؟ معقولة خليناك تفقدين الأمل في حصولكِ على التميز لحضوركِ الأول :icon16: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك