اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

سلسلة : •ˆ• طَـالِبُ العِـلْـمْ •ˆ•

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خير الجزاء على هذه التّذكرة القيّمة غاليتي .

 

اللّهمّ اعطِ نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليّها ومولاها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وجزاكنّ الله خيرًا حبيباتي على المتابعة الطيّبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رابعاً ــ صفات المتكبر وبعض الأعمال التي تعد من التكبر :

 

1 ـ العلو على الحق وازدراء من هم أدنى منه :

 

فالمتكبر يريد أن يعلو على الحق وعلى الله تعالى برد الشرع والدين، ورد آيات الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. والمتكبر أيضاً يعلو على الناس ويسخر منهم ويحتقرهم ويزدريهم.

إن الكبر منازعة لصفة من صفات الله عز وجل كما جاء في حديث الإمام مسلم برقم ( 2620 ) فقال : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْعِزُّ إِزَارُهُ وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ )) فهو سبحانه الجبار المتكبر .

 

وهذه المنازعة قد تسبب العقوبة في الدنيا قبل الآخرة كما جاء في صحيح الإمام البخاري برقم ( 3485 ) أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قال : قال النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ خُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) .

 

أي هو يغوص فيها والعياذ بالله، والجزاء من جنس العمل .. وكذلك يوم القيامة سيكون جزاء المتكبرين بأن يحشروا ((أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يُساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار: طينة الخبال)) هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما .. فهذا جزاء التكبر .. الذل والصغار والإهانة والاحتقار يوم القيامة والعياذ بالله.

2 ــ حسد الأقران :

 

وأيضاً قـد يؤدي الكبر إلى حسد الأقران بعضهم لبعض وخاصة من أهل العلم والدعاة .. فقد يرى أحدهم أنه أوتي بياناً وفصاحة فهو خطيب مفوه أو أوتي قلماً سيالاً فيقول في نفسه: مالي لا أُتبع، بينما فلان وفلان لهم طلاب وأتباع وكلمتهم مسموعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، فيتحين الفرص للإيقاع بهؤلاء ويفرح بما يصيبهم من أذى ويُعلن أن ما أصابهم ما كان إلا بسبب أنهم ابتعدوا عما يراه ويظنه حقاً والعياذ بالله.

وهذه أيضاً صفة أهل البدع الذين يبتدعون في الدين ليعارضوا به ما ثبت في القرآن والسنة فيشتهروا بين الناس بما يحدثوه في الدين من بدع .

3 ـ ازدراء سنة النبي صلى الله عليه وسلم :

والكـبر هو الذى يحمل بعض الناس على ازدراء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والاستهـزاء بها:

روى الإمام مسلم برقم ( 2021 ) فقال : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِمَالِهِ فَقَالَ : ( كُلْ بِيَمِينِكَ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ لَا اسْتَطَعْتَ مَا مَنَعَهُ إِلَّا الْكِبْرُ قَالَ فَمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ ) .

 

4 ــ اتباع الهوى :

المتكبِّر متَّبع لهواه، ينظر إلى نفسه بعينِ الكمال وإلى غيره بعينِ النّقص، مطبوعٌ على قلبِه: لا يقبَل ما لا يَهوى, (( كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُـلّ قَلْبِ مُتَكَبّرٍ جَبَّارٍ)) [غافر:35]. واللهُ تعالى يبغضه, ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)) [لقمان:18].

 

5 ــ عدم الاعتبار والاتعاظ :

المتَّصف بالكبر مصروفٌ عن الاعتبارِ والاتّعاظ بالعبر والآيات، (( سَأَصْرف عن آياتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ )) [الأعراف:146]. والمستكبِر عن الحقّ يبتَلى بالانقياد للباطل، وقد تعجَّل له العقوبة في الدنيا, فقد شُلَّت يَدُ رجلٍ في عهدِ النبوة بسبَب الكبر كما سبق الحديث عنه .

وقد خسفتِ الأرض بمتكبِّر,وقد سبق الحديث أيضاً ، وفي الآخرة يعامَل بنقيض قصده, فمن ترفَّع عن النّاس في الدّنيا يطؤه النّاس بأقدامِهم في الآخرة.

 

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((يحشَر الجبّارون والمتكبِّرون يومَ القيامة في صوَر الذرِّ يطؤهم النّاس بأرجلهم)) رواه الترمذي، قال في نوادر الأصول: "كلّ من كان أشدَّ تكبّرًا كان أقصرَ قامّةً في الآخرة، وعلى هذا السبيل كلّ من كان أشدَّ تواضعًا لله فهو أشرَف قامَةً على الخلق" .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

لا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.

 

اللّهمّ إنّا نسألك العفو والعافية وحسن الخاتمة.

 

بوركتِ حبيبتي .

 

جزاكِ الله خير الجزاء وأسعدكِ في الدّارين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جزاكما الله خيرًا على متابعتكما الطيبة ياغاليات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

6 ــ الظن بالنفس أنها خير من غيرها :

فيكون الكبر مستقرًا في قلبه, فهو يرى نفسه خيرًا من غيره إلا أنه يجتهد ويتواضع, فهذا في قلبه شجرة الكبر مغروسة إلا أنه قد قطع أغصانها, فهو يرى في نفسه أنه خير من غيره, يرى نفسه أعلى من الناس, يجد هذا الشيء في قلبه, ولكنه لا يتلفظ بموجب هذه الخصلة الذميمة, لا يتحول هذا الشيء الذي في قلبه إلى فعل, إلى قول, وإنما يكتم هذا ويظهر عكس هذا الموجب, يظهر التواضع وخفض الجناح للمؤمنين, فهذا إن كانت شجرة الكبر في قلبه إلا أن أغصان هذه الشجرة لا تنمو فقد قطعها. وأنصح في هذا المقام القراءة في كتاب ( تلبيس إبليس ) ، ففيه الحديث عن أمثال هؤلاء الشيء الكثير .

 

7 ــ الترفع في المجالس والتقدم على الأقران :

يظهر ذلك بأفعال كثير من طلبة العلم اليوم الترفع في المجالس والتقدم على الأقران, والإنكار إذا قصر أحد في حقهم, فترى بعضهم يصعر خده للناس كأنه معرض عنهم, وكذلك الجاهل يعيش دون الناس كأنه مستقذر لهم, وهذان قد جهلا ما أدب الله عز وجل به نبيه صلى الله عليه وسلم, إذ كان هو على رأس العلماء والعباد والزهاد ماذا قال الله تعالى له ؟ قال الله عز وجل له: (( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)) .

 

8 ــ تزكية النفس والدعاوى الفارغة والحكاية عن نفسه :

يظهر الكبر بلسان كثير من الطلبة غالباً ، كالدعاوى الفارغة والمفاخرة وتزكية النفس على الغير , وحكايات الأفعال في معرض المفاخرة بغيره , وكذلك التكبر بالحسب والنسب, فالذي له نسب شريف يستحقر من ليس له ذلك, وإن كان أرفع منه عملاً, وقد قال صلى الله عليه وسلم: (( ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم برقم ( 2699 ) ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: يقول الرجل للرجل: أنا أكرم منك, أي أنا أكرم منك حسبًا, أو أكرم منك أبًا, وليس أحد أكرم من أحد إلا بالتقوى, قال تعالى: ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)).

 

وهذا من أسباب الكبر أن يتكبر الإنسان بوجاهته وحسبه ونسبه, أو أن يتكبر بالمال أو أن يتكبر بالجمال, أو أن يتكبر بالقوة وكثرة الأتباع, ونحو ذلك, فالكبر بالمال أكثر ما يجري بين التجار والأغنياء والرؤساء, والكبر بالجمال أكثر ما يجري بين النساء ولذلك تراهن يغتبن غيرهن ويتنقصن من جمال غيرهن, وكذلك الكبر بالقوة, وهذا يكون بين الرؤوساء ومن لهم أتباع, وهذا يحصل عند بعض من يعلم وعند بعض من له مستفيدون, فهذا من أسباب الكبر. وأعلم أن التكبر يظهر في شمائل الإنسان, يظهر في حركاته فمن ذلك أنه يحب قيام الناس له, أنه إذا جاء مجلس من المجالس أحب أن يتمثل له الناس قيامًا.

و قد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من أحب أن يتمثل له الناس قيامًا فليتبوأ مقعده من النار)) [سبق تخريجه]

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "ما كان أحد أحب إلينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم, وإذا رأيناه لا نقوم له لما نعلم من كراهيته لذلك, كان صلى الله عليه وسلم يكره أن يتمثل له الناس قيامًا, فمن الشمائل التي تظهر على الإنسان من جراء الكبر أن يحب أن يتمثل له الناس قيامًا, والسنة أن الإنسان إذا دخل مجلسًا أن لا يتمثل له الناس قيامًا, وإنما القيام عند الاحتفاء به والمعانقة واستقبال صاحب الدار لضيفانه واستقبال الرجل لأبنائه ونحو ذلك.

9 ــ ومن صفات المتكبر أيضًا أنه لا يمش إلا ومعه أحد يمشي خلفه, يكره بعضهم أن يمشي وحده أو أن يحضر مجلسًا وحده , فهذا من الخصال التي تظهر كذلك على الجوارح من جراء الكبر ، فتراه إذا أراد حضور مجلس جيش معارفه لذهابه هذا ، فتراهم كأنهم الأتباع والتلامذة له .

10 ــ ومن ذلك أيضًا أنه لا يزور أحد تكبرًا واستعلاءً أو استنكافًا, ومن ذلك أيضًا أن يستنكف من جلوس أحد إلى جانبه من الفقراء, وممن هم دونه, أو أن يمشي معه أحد من الضعفاء أو المساكين, فهذه خصال تظهر على الجوارح من جراء ما في القلب من الكبر والتكبر والعياذ بالله تعالى من كل ذلك .

 

خامساً ــ الدواء والعلاج :

إن العجب هو سبب الكبر، ولكي يسلم الإنسان من هذا الداء، لابد له من الدواء، والدواء من هذا الداء يكمن في عدة أشياء:

 

1 ــ تذكر نعمة الله تعالى عليك :

و أن ما بك من النعم هو من الله سبحانه، فواجب عليك شكر المنعم، وعدم نسيانه، فإن شكرت فقد استبقيت النعمة، وإن كفرت وتكبرت فقد استعجلت العقوبة التي تحل بك.

2 ــ اقتد بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم :

وإنك أخي في الله لن تفلح أبداً حتى تقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وتتأسى به في حياتك، وهذا يقتضي أن تقرأ سيرته وتتعلم من سنته، عند ذلك ستجد أنه صلى الله عليه وسلم كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم وينطلق مع الأمة حيث شاءت ليشفع لها أو يقضي لها حاجتها وكان يخدم أهله في البيت ويحمل اليهم الحاجة وكان يتواضع للغريب والجاهل وطالب العلم،وقد تحدثنا عن بعض ذلك في اللقاء السابق ، ففيما رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم (876 ): ( قَالَ أَبُو رِفَاعَةَ انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَأُتِيَ بِكُرْسِيٍّ حَسِبْتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدًا قَالَ فَقَعَدَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ فَأَتَمَّ آخِرَهَا )، نعم صدق الله (( وإنك لعلى خلق عظيم)).

 

3 ــ تذكر الآخرة :

وهو العلاج الأهم أن يتذكر طالب العلم الآخرة ومآل الإنسان فيها، فإن كان من المتكبرين فإن مآله النار، وإن كان من الضعفاء المتواضعين فإن مآله الجنة. أخرج مسلم: (2847) في صحيحه سنده عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((احتجت الجنة والنار، فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: في ضعفاء الناس ومساكينهم، فقضى الله بينهما أنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وأنك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما عليّ ملؤها)).

فانظر – أخي في الله – إلى أي دار تشتاق وتتمنى. اللهم اجعلنا من أهل الجنان، وسلمنا من النار يا رحمن.

 

4 ــ اعرف حقيقة النفس :

ولمعرفة حقيقة النفس: أمران اثنان :

 

أ ــ انظر إلى أول أمرك وإلى وسطه وإلى آخره :

فينظر في أول أمره (( من أي شيء خلقه, من نطفة خلقه فقدره)), فأول أمره نطفة مذرة وآخر أمره جيفة قذرة, ويحمل فيما بين ذلك العذرة, فإذا تفكر الإنسان إلى حقيقة نفسه وجد أن مآله إلى التراب, وأنه حقير, ولا يحسبن الإنسان أنه سيبقى إلى الدوام, ولذلك قال الله عز وجل: ((ثم إذا شاء أنشره)), أي مآله إلى الله تبارك وتعالى, ومن ثم ينظر الإنسان إلى ربه تبارك وتعالى, وذلك بالتفكر في آلاء الله عز وجل وعجائب صنعته, فيتفكر في الجبال والبحار, وفي نفسه كيف خلقه الله عز وجل وصوره إنسانًا فمن عرف حقيقة ربه عرف حقيقة نفسه, ومن عرف حقيقة نفسه حقًا عرف حقيقة ربه تبارك وتعالى كما قال بعض العلماء.

 

ب ـ عارض أسباب الكبر :

بأن يعارض أسباب الكبر, فإن كان سبب كبره الحسب والنسب فلينظر إلى أبيه كيف كان نطفة مذرة, فلينظر إلى أبيه وجده وجد جده, أين هم؟ أليسوا في التراب؟ فلربما من ترابهم صنع ما صنع من البنيان, فكذلك يذهب الإنسان الكبر بسبب الحسب والنسب.

وإذا كان الكبر بسبب الغنى فليتفكر الإنسان أن اليهود من أغنى العالمين, فيا لها من خصلة يسبق فيها الإنسان يهودي, ذمه الله عز وجل, فخصلة الغنى ربما تذهب بين عشية وضحاها, فإذا قدم سارق وسرق ماله أصبح صفر اليدين لا يملك ما يتكبر به.

وإذا تكبر بقوته وعظمته فليتفكر في الأمراض والعلل التي تنتابه, فإذا مرض وإذا أصابته حمى فإنه يصبح هزيلاً ضعيفًا, وإذا تعطل شيء من أعصابه أصبح لا يتحرك, وإذا كان الكبر بسبب العلم فليتفكر وليتنبه بأن للعلم تبعة, وأن الله سبحانه وتعالى يقضي يوم القيامة فيكون أول من يقضى عليه يوم القيامة رجل تعلم العلم ليقال عالم, وقرأ القرآن ليقال قارئ, فيكون أول المسحوبين على وجوههم في نار جهنم, ومن ثم يتفكر أيضًا أن الله سبحانه وتعالى يمقت المتكبرين, وأن الله عز وجل لا يحبهم ولا يوفقهم.

وقد ينسى الإنسان أنه مهما طال جسده وعظم، فإنه لا يستطيع أن يخرق الأرض، ولن يبلغ الجبال طولاً، وأن الشوكة تدميه، والذبابة تؤذيه، والأفعى تخيفه، وأن مصيره إلى الزوال ولو كشف عنه بعد موته لهالنا مرآه وحاله .

 

5 ـــ اقرأ سير الصالحين وتواضعهم .

وأنصحك في ذلك أن ترجع إلى الكتب الأمهات من أمثال كتاب : ( الإصابة في تمييز الصحابة ) وكتاب : (سير أعلام النبلاء ) وكتاب : ( صفة الصفوة ) وكتب الحديث والتراجم ففيها الشيء الكثير من إبراز حياة الصالحين من هذه الأمة المرحومة .

 

6 ــ اترك الهوى :

وتواضع للدّين ولا تعارِضه برأي أو هوًى، ولا تعرِض عن تعلّمه والعمَل به، ومن أسدَى إليك نُصحًا فاقبَله واشكُر قائله، ومن أمرك بمعروفٍ أو نهاك عن منكرٍ فامتثِل لرشده, فالحظوة في التواضعِ للطّاعة.

يقول الفضيل رحمه الله: "التّواضع أن تخضعَ للحقّ وتنقاد له" .

وقال رجل لمالك بن مغول: "اتّق الله"، فوضَع خدّه على الأرض .

ينسى بعض الناس هذا كله، فيتعاظمون في أنفسهم، ويأخذهم العجب بأجسادهم وألوانهم وامتداد قاماتهم وجمال ثيابهم، فإذا هم يمشون في الأرض مشية الخيلاء المتكبرين، وينظر إلى الناس نظرة احتقار وازدراء، ويظن نفسه خير الناس وهو أرذلهم.

 

سادساً ــ الخاتمة :

اعلم ــ أخي في الله ــ أنه مَن حمَل في قلبِه ولو شيئًا يسيرًا مِن الكبر حرُم عليه دخول الجنة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنةَ من في قلبه مثقالُ ذرّة مِن كبر)) رواه البخاري . والنار دارٌ لهم, (( أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لّلْمُتَكَبّرِينَ)) [الزمر:60]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((ألا أخبِركم بأهلِ النّار؟ كلّ عُتُلٍّ جوّاظٍ مستكبرٍ)) متفق عليه، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((احتجّت الجنّة والنّار، فقالت النّارُ: فيّ الجبّارون والمتكبِّرون، وقالت الجنّة: فيّ ضعفاء النّاس ومساكينهم)) رواه مسلم .

 

فانزَع عنك رداءَ الكبر والتعاظم، فإنهما ليسا لك، بل هما للخالق، والبَس رداءَ الانكسار والتواضع، فما دخل قلبَ امرئٍ شيءٌ من الكبر قطّ إلا نقَص من عقلِه بقدر ما دخل من ذلك أو أكثر. ومنشأ هذا مِن جهلِ العبدِ بربّه وجهله بنفسه، فإنّه لو عرف ربَّه بصفاتِ الكمال ونعوت الجلال وعرف نفسَه بالنقائص والآفاتِ لم يستعلِ ولم يأنف، يقول سفيان بن عيينه رحمه الله: "مَن كانت معصيّته في الكبرِ فاخشَ عليه، فإبليس عصى متكبِّرًا فلُعِن".

والعذاب يقع على من تغلغَل ذلك في قلبه، وتكون خفّته وشدّته بحسَب خفّتها وشدّتها، ومن فتحها على نفسه فتح عليه أبوابًا من الشرور عديدة، ومن أغلقها على نفسه فتِحَت له بإذن الله أبوابٌ من الخيرات واسعة.

والكبر المبايِن للإيمان لا يدخُل صاحبه الجنّة، كما في قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ)) [غافر:60]. ومِن الكبر ما هو مبايِن للإيمان الواجِب, بل كبرُه يوجِب له جحدَ الحقّ واحتقارَ الخلق, يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنّة من في قلبه مثقالُ ذرّة من كبر))، قالوا: يا رسول الله، إنّ الرجلَ يحبّ أن يكونَ ثوبه حسنًا ونعله حسَنة، قال: ((الكبر بطرُ الحقّ وغَمط الناس)) رواه مسلم .

ولا تفخر على أحدٍ فدنياك زائلة، يقول عليه الصلاة والسلام: ((حقٌّ على الله أن لا يرتفِع شيءٌ من الدّنيا إلا وضعه)) رواه البخاري .

 

أسأل اللهَ العظيم رب العرش العظيم أن ينفع بهذه المقالة طلبة العلم وإياي أيضاً إنه هو السميع العليم ، وأن يجعلها في قلوبنا, وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.

اللهـم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبـه أجمعين، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة نبض الأمة

 

سلسة طيبة ما شاء الله

 

اللهم انفعنا بما جاء فيها وارزقنا العلم النافع والعمل به

 

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل واصرف عن قلوبنا النفاق والرياء وحب الذات

 

اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ما نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه

 

بارك الله فيكِ وحفظكِ المولى اللهم آميين

 

دمتن جميعا في حفظ الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

hبارك الله فيكى حبيبتى

وجزاكى الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك

موضوع اكثر من رائع

اللهم اهدنا الى الطريق المستقيم ونفعنا بما علمتنا

احبك فى الله

post-21970-1238331772.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي على هذه السلسلة الطيبة المباركة وأساله تعالى أن نعي ما جاء فيها ونمتثل به ..

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

اللّهمّ آميـن

 

اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.

 

سلمت يمناكِ نبض الحبيبة.

 

زادكِ الله علمًا ونورًا يا غالية وجزاكِ خير الجزاء وأسعد قلبكِ في الدّنيا والآخرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الحبيبة نبض الأمّة

أعود بفضل الله تعالى ثانية لأتابع معكـِ هذه السلسلة الطيبة

أسأل الله العون والتيسير

بارك الله فيكـ ِ ورزقكـِ بخيرى الدنيا والآخرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أكرمكنّ الله حبيباتي الغاليات على هذه المتابعة الطيّبة

نسأل الله أن ينفعنا وإياكنّ بها ، ويجعلها حجة لنا لا علينا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلسلة طالب العلم (7)

 

إن كنت خطيباً أو داعية فخرِّج ما ترويه من أحاديث .. !!!

 

 

إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.

ثم أمَّا بعد:

فإنَّ خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمَّد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

كثير من الدعاة والخطباء اليوم يروون الأحاديث النبوية دون الرجوع إلى الكتب المصادر الأصلية ، فيقعون في المحظور وهو رواية أحاديث لا ولم تصح ، إذ يكفي الواحد منهم ــ إلا من رحم ربك ــ أن يجد حديثاً غريباً عن العامة هنا أو هناك فيظنه مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو تعجبه قصة أو شيء من السيرة غريب عن العامة قرأه في بطن بعض الكتب غير المصدرية ، فيصنع من هذا الحديث أو القصة خطبةً ويجعلها أساس موضوعه ودرسه وهدفاً يدافع عنه ، ولو أنه عاد إلى الأصل لعرف بطلان ما يقول .

 

والعودة إلى الأصول هي ما نسميه في علوم الحديث التخريج بشكل مبسط !

فما هو التخريج عند علماء الحديث ؟

ومتى وكيف نشأ علم التخريج ؟

وما هي فوائد علم التخريج بالنسبة للحديث ، عند طالب العلم والداعية ؟

وما هي الفوائد العامة للتخريج ، عند طالب العلم والداعية ؟

 

تعريف ( التخريج ) في اصطلاح المحدثين :

( عزو الأحاديث إلى مخرجيها من أئمة الحديث في كتبهم المسندة الأصلية مع الحكم عليها)

وهذا التعريف يشمل جانبين اثنين :

 

أولاً : معرفة مكان وجود الحديث .

ثانياً : معرفة درجة الحديث هل هو صحيح أم حسن أم ضعيف ؟

 

وبالتالي فإن الداعية لن يقع برواية أحاديث لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هو عرف مكان وجود ما يرويه من أحاديث وعرف درجتها .

 

الكتب المسندة الأصلية :

 

ما معنى الأصلية ؟

الكتب المسندة الأصلية هي التي وضعت للرواية ، مروية بالأسانيد وليست كتباً للجمع، فلا يدخل في هذه الكتب الأصلية مثل الكتب التي تعتني بالجمع لأحاديث ذات صفة معينة ، مثل الجمع بين الصحيحين، أو كتاب يجمع فيه مؤلفه عدد من الكتب، أو الكتب المختصرة التي تقوم بحذف للأسانيد للتقريب وللتسهيل للطلاب، أو التي توصف بالموضوعية في نفس الوقت والتي وضعها بعض العلماء لما رأوا تقاعس الهمم وتقريب الحديث أو تقريب ما ينفع الناس إليهم، فصنع البغوي [ مصابيح السنة ] مجرداً من الأسانيد ليس فيه إلا الصحابي الراوي، وكما صنع النووي رحمه الله في كتابه [ رياض الصالحين ] على سبيل المثال .

فلا يصح أن تخرِّج حديث فتقول : " انظر مصابيح السنة باب كذا أو كتاب كذا ، أو انظر رياض الصالحين باب كذا " ! فهذا قصور في التخريج ، والعزو لا بد فيه من الرجوع إلى الكتب الأصلية .

ثم اعلم أخي في الله أن الحكم ثمرة مهمة من ثمار التخريج، أي لو قلت لك باستثناء بعض الكتب التي اتفق على صحتها كالبخاري ومسلم، إذا قلنا : " أخرجه الإمام أحمد في مسنده " فليس في هذا ما يدل على الصحة أو الضعف أو الـحُسن ، وإذا أحلنا إلى غيرهم من الكتب ، سواء كانت مشهورة أو غير مشهورة ؛ فإن ذلك لا يدل على معرفة درجة الحديث ، وهذه المعرفة بدرجة الحديث هي الأمر المهم الذي نحتاج إليه .

 

متى وكيف نشأ علم التخريج ؟

علم التخريج من علوم الحديث المتأخرة ؛ وذلك لأن الحاجة إليه جاءت متأخرة أيضاً، المتقدمون من المحدثين كانوا يروون الأحاديث بأسانيدهم ويحفظون الطرق والأسانيد والاختلاف بينها، فلما صنفوا الكتب صنفوها على هذا النحو أسندوا الأحاديث وأسندوا الآثار بل وأسندوا فتاوى التابعين وأسندوا حتى أقوال الأئمة ومن جاء بعدهم ، بل وحتى الأشعار، فلم يكن هناك حاجة لمن يطالعون هذه الكتاب إلى أن يبحثوا عن شيء آخر، فإنما أمامهم الأسانيد وعندهم أسماء الرجال وعلم أحوال الرجال متوفر في ذلك العصر .

لكن لما اتسعت دائرة الإسلام وتوسعت دوائر التصنيف ، احتاج الناس إلى كتب في الفقه ، وأخرى في العقيدة ، وكذلك اللغة ، وفي أصول الفقه ، وفي التربيه والسلوك والرقائق .. فكل من كتب هذه العلوم لا بد وأن يستشهد بالقرآن الكريم وبأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، ولو أن مستشهداً بآية أو حديث توسع عند استشهاده بها أو عند استشهاده ذكر المصدر والمرجع والمعنى وبيان الغريب والصحة والضعف لخرج عن مقصود كتابه ، فلما احتاجوا إلى الاختصار في هذه الكتب والاقتصار على المقصود منها في العلوم، جاء بعض علمائهم بهذه الأحاديث مجردة عن التخريج مجردة عن التصحيح والتضعيف .

وكثر هذا النوع من التصنيف ، ولكن ظهرت مشكلة بعد ذلك هو أنه إذا وجدت كتب في علوم شتى من لغة وفقه وتفسير .. و فيها نصوص من حديث رسول الله صلى الله عله وسلم ويقرأها القارئ من غير أهل العلم بالحديث فلا يعرف موضعها من كتب السنة ولا يعرف موقعها من الصحة والضعف ولا يعرف بعض معاني غريبها ولا يعرف ألفاظ رواياتها .. فحينئذ وجدت الحاجة إلى بيان ذلك لمن أراد أن ينتفع بهذه الكتب ما دام ليس من أهل الحديث وليس من طلابه .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك ياأختى كيف اخباركم

تذكرينى ولو لحظة ان نسيتى

قد مرت الايام سريعا ولقد اشتقت اليكم كتيرا يعلم الله لكن

الامتحانات لا تهنىء احد على شىء

هكذا اخترنا

بارك الله فيك وفى عمرك وحسناتك على ما تبذلين لنا نحن طلاب العلم

طمنينى عليك رجاء

أختك ربما المنتسية

منة الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك ياأختى كيف اخباركم

تذكرينى ولو لحظة ان نسيتى

قد مرت الايام سريعا ولقد اشتقت اليكم كتيرا يعلم الله لكن

الامتحانات لا تهنىء احد على شىء

هكذا اخترنا

بارك الله فيك وفى عمرك وحسناتك على ما تبذلين لنا نحن طلاب العلم

طمنينى عليك رجاء

أختك ربما المنتسية

منة الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حيّــــــــــــــــــاك الله حبيبتي "منة الله " صدقيني لم أنسكِ أبدًا ياغالية .. وافتقدتكِ جدًا

وكنت دومًا أتمنى أن أرى ردًا لكِ هنا لتطمئنيني على أخباركِ وأحوالكم في غـزة .

للأسف لم أتمكن من التواصل معكِ لأن الرسائل غير متاحة حاليا بعد تحديث المنتدى .

 

الحمد لله نحن بخير ، طمنيني عنكم الله يرضى عنكِ

أسأل الله لكِ التوفيق والنجاح وأن ينفع بكِ وبعلمكِ .. ويوفقكِ في امتحاناتكِ ياغالية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فوائد علم التخريج بالنسبة لطالب العلم :

 

1 ــ معرفة درجة الحديث :

وهي أهم فائدة وقد ذكرناها في سياق الحديث السابق .

 

2 ــ معرفة الأخطاء بوجه عام :

لأن التخريج فيه تتبع للطرق وجمع للروايات، ولذلك قال العلماء الإطلاع على علة الخبر من فوائد التخريج،حينما تجمع جميع طرق الحديث ، وكما قال على بن المديني : ( الباب إذا لم يتبين طرقه لم يُجمع خطأه ) .

 

3 ــ الاطلاع على علة الخبر بانكشاف الغلط .

 

4 ــ الإعانة على فهم الحديث .

5 ــ تعارض الجمع بين الأحاديث :

أحياناً يظهر مسائل ظاهرها التعارض وأحاديث ظاهرها التعارض وهي غير قليلة قد جمع الإمام الطـحاوي كتاباً كاملاً فيها وسماه [ مشكل الآثار ] في معناها ، أو فيها نوع من التعارض مـع بعض الأحاديث وربما مع بعض الآيات، فإذا جمعت الروايات أمكن أن يظهر المعنى الذي يتضح به أن هذه الأحاديث يمكن الجمع بينها دون تعارض، لذلك قال ابن دقيق العيد رحمه الله قال : ( إذا اجتمعت طرق الحديث يستدل في بعضها على بعض ويجمع ويظهر به المراد ) .

 

6 ــ الترجيح عند التعارض :

إذا تعارضت الأحاديث لم نستطيع الجمع بينها، عندئذ يمكن تخريج الصحيح والضـعيف ، ومنها أيضاً معرفة مراتب الرواة، عند هذا يظهر لنا الراوي الذي فيه تفرُّد والراوي الذي فيه جهالة فنقوم بالترجيح بين هذه الروايات جميعاً .

 

7 ــ بيان أحوال المتن :

عندما نجمع الروايات يظهر إذا كان في المتن إدراج أو إذا كان في المتن اضطراب أو نحو ذلك .

 

ومعرفة هذه الأشياء والأمور ليست بالشيء السهل ، فهذا هو طريق العلماء وطلبة العلم إن أرادوا الوصول إلى المقصود وبالله المستعان .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اه الحمد الله قبل كل شىء الحمد لله لقد وجدت درا

مشكورة على الجهود اولا جزاك المولى..

غزة لا زالت مشتاقة لأحبتها هى تفخر بكم لانكم تسألون عنها

هى تجيبكم بسراحة سنصلى معا فى الاقصى

سأدعوا لك ان شاء الله ان نكون اخوة لخدمة هذا الدين

 

أمانة سأسألك عليها يوما تعرفي

اننى ادرس الثانوية وهى مرحلة خطيرة اسالك ان تدعى لى ان اوفق بها وساخبرك بالنتيجة ان كنت متفوقة

ومن الدعوات التى يستجاب لها دعوة فى ظهر الغيب

تحياتى واشواقى اتمنى لك دوام الصلاح

اختك.........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اه الحمد الله قبل كل شىء الحمد لله لقد وجدت درا

مشكورة على الجهود اولا جزاك المولى..

غزة لا زالت مشتاقة لأحبتها هى تفخر بكم لانكم تسألون عنها

هى تجيبكم بسراحة سنصلى معا فى الاقصى

سأدعوا لك ان شاء الله ان نكون اخوة لخدمة هذا الدين

 

أمانة سأسألك عليها يوما تعرفي

اننى ادرس الثانوية وهى مرحلة خطيرة اسالك ان تدعى لى ان اوفق بها وساخبرك بالنتيجة ان كنت متفوقة

ومن الدعوات التى يستجاب لها دعوة فى ظهر الغيب

تحياتى واشواقى اتمنى لك دوام الصلاح

اختك.........

 

الله يرضى عنكِ حبيبتي منة ، ونسال الله جل في علاه أن يجمعنا ويمنّ علينا بصلاة في المسجد الأقصى في القريب العاجل .

لن أنساكِ بإذن الله من الدعاء .

أسأل الله أن يوفقكِ ويحفظكِ ويُسدّد خطاكِ ويرزقكِ الدرجات العلى وينفع بكِ وبعلمكِ ياغالية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الفوائد العامة للتخريج :

1 ــ إدراك عظمة جهود علماء الأمة :

ومعرفة الخير العميم الذي ساقوه إلينا عندما وضعوا هذه التصانيف وخلفوا الثروة العلمية الهائلة، التي لولا فضل الله عز وجل علينا بأن هيأهم وسخرهم أن يضعوها لكنا نتخبط خبط عشواء ، وأضعنا شيئاً مما نفتقر إليه في أمور ديننا ودنيانا، فلو تأملنا واستعرضنا كثيراً من بعض كتب التخريج ؛ فإننا نرى عجباً عجاباً وعلماً غزيراً ، وحافظة غريبة ، وجهداً مضنياً ، وإطلاعاً واسعاً ، ودقة متناهية و تحرياً مفرطاً .

والحق علينا اليوم من علماء وطلبة علم أن نقوم فنشكر علماءنا وأئمتنا ونعرف لهم قدرهم وحقهم ونستفيد من ذلك فائدة عظيمة جليلة ، أن ننسج على منوالهم وأن نسير على آثارهم ، وأن يكون فينا بعض ما كان عندهم من جهد وهمة وإخلاص .

 

2 ــ ضرورة الاعتماد على الدليل :

وهذه منهجية عامة عند المسلمين، فان المسلم لا يقلد بدينه الرجال فضلاً عن أن يقلد بدينه الهوى والمزاج والظروف، كما نسمع اليوم كل من جاءته مسألة في ضرورة الأحكام كل من عرضت له هذه المسألة استشهد على الفتوى استشهاداً باطلاً، وليقول بعد ذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم لوابصة بن معبد : ( استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .

حتى كثرت فتاوى القلوب الضالة ، إذ يكون القلب ضالاً مشرئباً بالأهواء ، مليئاً بالسواد والظلمة .. فما تأتي فتوى منه إلا فتوى انحراف .. كذلك نسمع اليوم ساعة لقلبك ولضرورات الأحكام، والإسلام دين العصر وكذا، أين آثارك من آيات القرآن أين دليلك من أحاديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لا شيء من ذلك ولا ذاك .

بينما العلماء يعلموننا بهذا العلم أننا وإن استشهدنا بحديث لرسول الله أو بأثر عن صحابي من الصحابة فإننا لا نقنع لمجرد أن يأتينا به ، بل نفصل القول لمصدره وفي طريقه وفي ألفاظه وفي معانيه وفي درجة صحته أو ضعفه أو إلى غير ذلك مما هو معلوم .

 

فهذه منهجية أضعها بين يديك أخي في الله ، وهي المنهجية التي تاهت و ضاعت و ضعفت في واقع مجتمعنا اليوم بين عامة الناس بل حتى بين بعض أو كثير من طلبة العلم .

وبالتالي فإنه لزام على طلبة العلم و خاصة الخطباء منهم والدعاة أن يعتنوا بهذا العلم وأن يتقيدوا بأصول الرواية والتخريج فإنه أسلم لدينهم وأسلم لعقيدتهم وأنفع لهم رواية ودراية ، وحتى لا يقع أحدهم بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يروي أمراً مكذوباً أو موضوعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

وإليك أخي في الله بعضاً من الأحاديث التي تحذر من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أخرج البخاري في صحيحه برقم ( 106 ) فقال : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجْ النَّارَ )) . وله أيضاً برقم ( 107 ) قال : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ إِنِّي لَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : (( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ )) .

وأخرج الترمذي في الجامع الصحيح برقم ( 2257 ) فقال : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّكُمْ مَنْصُورُونَ وَمُصِيبُونَ وَمَفْتُوحٌ لَكُمْ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَلْيَنْهَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفعني وإياكم بطلب العلم وأن يفقهنا في دينه إنه هو السميع العليم .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته،،,

 

اللهمّ آميــــــــن

 

باركَ الله فيكِ غاليتي وجزاكِ خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلسلة طالب العلم (8) أخي في الله إياك والتدليس ... ؟؟؟

 

 

 

 

 

الحمد لله و كفى و صلاةً و سلاماً على عباده الذين اصطفى ، و بعد : 

فإنّ الله تعالى أبى العصمةَ إلا لكتابه الذي ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ و لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) ، و لنبيّه صلى الله عليه و سلّم في تبليغ الرسالة ، و ذلك مقتضى حفظ دينه ، و إقامة حجّته على خلقه . 

و اصطفى الله تعالى لحمل العلم من كلّ خلفٍ عدولَه و خصّهم بالفهم و الاستنباط السليم ، فسخّروا ما آتاهم الله من فضله في إقامة الحجّة و بيان المحجّة . 

هذا ولما كنا في آخر الزمان الذي أخبر عنه الصادق المصدوق فيما روى الإمام أحمد بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض – (شريطته أي أهل الخير والدين) – فيبقى فيها عجاجة – (وهم الأراذل الذين لا خير فيهم) – لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً)). 

ومعنى الحديث أن الله يأخذ أهل الخير والدين، ويبقى غوغاء الناس وأراذلهم ومن لا خير فيهم، وتأمل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ربط القضية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وروى الإمام أحمد أيضاً بسند صحيح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يأتي على الناس زمان، يُغربلون فيه غربلةً، يبقى منهم حثالة – (والحثالة الردئ من كل شيء) – قد مرِجت – (أي اختلطت) – عهودهم وأماناتهم واختلفوا، فكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه)). 

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل وما الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة)) وهذا من أشراط الساعة وعلاماتها . 

 

واعلم أخي في الله هداني الله وإياك إلى كل خير أن هذه الشبكة العنكبوتية الألكترونية ( الإنترنت ) ينشر فيها كل غث وسمين ، كل صالح وطالح فعلى المسلم أن يكون ذا فطنة عالية فالمسلم كيِّس فطن ، لا يَخدع ولا يُخدع ، فإذا ما مرَّ على صفحاتها عرف من خلال المقروء مصداقيته من عدمها . 

 

ولكن والحال أن الذين ينشرون كتبهم أو مقالاتهم أو بحوثهم ، منهم الثقات ومنهم غير ذلك ، بل ربما عرف البعض منهم عن نفسه بتعاريف موهمة وتحتمل التأويل ، فيقول عن نفسه ( الدكتور فلان ) وهو قد كتب بحثاً فقهياً ، وعند النظر والتأمل والفحص عنه تجده طبيباً أو مخبرياً يحمل شهادة دكتوراه في اختصاصه ولا يشق له غبار في مضمار اختصاصه إلا أنه لا يفقه شيئاً في اختصاص الآخرين ، فهو صادق بما قال عن الدكتوراه إلا أنه أوهم غيره بعدم تقييد العبارة بأنه يحمل شهادة بالعلوم الشرعية ، فيقع الناس بالتدليس عليهم والتلبيس فيأخذون مقالته على أنها من نفائس البحوث الفقهية وعلى الثقة بمحتواها فيقعون في المحظور . 

 

وآخر يعرف عن نفسه أيضاً بـ ( الدكتور فلان ) وبعد التمحيص والسؤال عنه تبين أن الدكتوراه التي يحملها دكتوراه فخرية ... أو قد اشتراها من إحدى الجامعات الهندية أو الباكستانية ... وهكذا . 

وآخر عرف عن نفسه أنه عمل في كبريات المستشفيات العالمية .... فتظن أنه طبيب جراح ممارس ومشارك وبعد الفحص والسؤال عن عمله يتبين أنه عمل ممرضاً أو عامل تنظيفات في هذه المستشفيات ... 

 

وقد يشترك أكثر من اثنين في تدليس وتلبيس المعلومات وهذا ما أجده غالباً في كتب بعض ناظمي شعر التفعيلة فتجد أنه يصدر قصيدته بمقولة لشاعر كبير من الشعراء الفحول أو بعبارة لأحد الكتاب والأدباء كإقبال أو الرافعي ثم عقب ذلك مباشرة يقول لك : ( ويقول الأستاذ فلان بن علان كذا وكذا ) فتظن أنت بمقتضى التعقيب والالتصاق أن هذا الأستاذ فلان بن علان له شأن كبير وباع طويل في الشعر والأدب والبلاغة وهو لا يساوي شيئاً من حيث الأدب والبلاغة والشعر أو حتى التفعيلة ، وكم تعبنا من خلال هذه الفهوم ، وبعد الفحص والتمحيص تجد أن فلان بن علان صديق لهذا الشويعر المغمور الذي أحب أن يشهر اسمه واسم صديقه ، وبالمقابل تجد أيضاً كلاً منهما يمتدح صاحبه بعبارات لا تليق إلا بكبار الأدباء والشعراء ، فيتعاونان بحسن نية أو بسوء نية على التدليس والتلبيس على العامة بحيث يقبل القول منهما بمقتضى ذكرهما مع كبار الأدباء ، فيكونان قد اشتركا في هذه الجريمة العلمية . 

 

وآخر يدلس فيقول مثلاً ( قال شيخنا فلان رحمه الله تعالى ويكثر من هذه العبارة ) فيظن السامع أن للقائل علاقة وثيقة وحميمة مع الشيخ حتى روى عنه كل هذه الأقوال وبعد التثبت من ذلك تجد أن هذا الدعي الأشر لم يجلس إلى الشيخ فلان إلا مرة أو حضر درساً له سمعه من شريط أ وتلفاز فيخرج فيروي كل هذه الأحاديث والأقاويل،فهذه أيضاً نوع من التدليس الجديد والمعاصر . 

 

وهذه العبارات الموهمة غالباً اليوم تكون عن قصد سابق من قبل كثير من الكتاب حتى يحصلون على الثقة من قبل القراء ، وهي كالذي يقول مثلاً مفاخراً ( أنا الذي أطعم العائلة الفلانية وأسقيهم ) فتظن أنه من كبار أغنياء البلدة ، ومن كبار الأسخياء ، ثم يتبين لك أنه خادم عند هذه العائلة الفلانية يقدم لهم المائدة ويطبخ لهم الطعام والشراب . 

 

وقد وقع في مشكلة ومعضلة التدليس كثير من طلبة العلم اليوم فيقولون عبارات موهمة مؤولة تحتمل وجوه عن سابق قصد ونية بالتلبيس على الناس والتدليس على العامة . 

 

و قد أحسن مَن قال : 

 

أيُّهـا العـالِم إيّـاك الـزَلَـل *** و احـذَرِ الهفـوةَ فالخَطبُ جَلَـلْ 

هفـوةُ العـالِـمِ مُـستَعظَمَـةٌ *** إن هَفَا يوماً أصبَحَ في الخَلْـقِ مَثَلْ 

إن تكُـن عنـدَكَ مُـستَحقَـرةٌ *** فـهيَ عِنـدَ اللهِ و النـاسِ جَبَـلْ 

أنتَ مِلـحُ الأرضِ ما يُصلحُـهُ *** إن بَــدا فيـهِ فَسـادٌ أو خَـلَـلْ

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،

جزاكِ الله خيرَا أختي نبض الأمة

سأتابع معكِ إن شاء الله

أسألُ الله أن يبارِك فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×