اذهبي الى المحتوى
فجر الاسلام9

مذنــــــــــــــــبه عااااااااااائده

المشاركات التي تم ترشيحها

الســـــــــــــــلا عليكم ورحمـــــــــة الله وبركاته.....

 

أخواتـــــــــي!!!!لا أعرف كيـــــــــف أبدأ ولا من أيـــــــــن أبدأ؟؟؟

 

انا انســـــــانه على خلـــــق وديــــــــــن وحافظة قران ولكـــــــــن لدي ذنوووووب؟؟؟؟؟نعم ذنووووب!!!وليس ذنب

 

انا دائما اتوب وارجـــــــــــع لا اعرف الاسبــــــــــــاب؟؟؟

 

واليوم اشعـــــــــــــر بشيء يقترب مني آآآآآه ولا ادري هل هو اجلي؟؟؟؟؟؟ام عقااااب سينزله الله علي؟؟؟؟؟؟؟

 

بسبب ذالك الذنب واكيــــــــــــــد سيكون مضـــــــــاعف لاني اعلم مدى تحريمه آآآآآآآآآآآه يارب يارب

 

انا اليووم تــــــــــــــــائبه !!!!!!نعم تـــــــــــــــــــائبه اعلنهــــــــــــــا لكن وبكل حزن من نفسي الدنيئه آآآآآآآىه

 

نفسي شهواتي هي سبب تعـــــــــــــــاستي!!!!!!

 

أخواااااتي مااريده منكن الدعـــــــــــــــــــاء اجل الدعــــــــــــــــاء لي بالثبااااات وحسن الخــــــــــــــاتمه

 

أرجووووووووووكن بل اشد على اياديكن يااخواتي يابنات الاسلااااااااااااام ادعن لي ادعن لي

 

أكتــــــــــــــــب والدمووووووووع تملىء عيوووني والعبـــــــــــــــــرة تخنقنــــــــــــــــــي آآآآآآآآآآآآآه

 

ادعـــــــــــــــــــــــن لي ادعن لي!!!!!!!!ارجووووووووووووووكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام أختي ....

 

ثيتك الله على توبتك وغفر لك جميع ذنوبك أن الله تعالى يقول:"أن الذين أسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا"

 

ولكي مني أصدق الدعوات بالتوبه عدم الرجوع إلى الذنب...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الحبيبة ...هنيئًا لكِ توبتك , ثبتكِ الله و جعلها بداية خير و طاعة .

 

أبشري أختي الحبيبة فمجرد شعورك بالندم و تأنيب الضمير لهو علامة خير و دليل على أنكِ تملكين قلب حي تؤلمه المعصية و تؤرقه فالقلب الميت لا يتأثر بارتكاب المعاصي و لا تهفو نفسه لا لتوبة و لا لطاعة ....فاغتنمي من نفسك هذا الشعور بالندم و الانكسار بين يدي الله و أبدأي صفحة جديدة مع نفسك فيها مزيد من الطاعة و التقرب إلى الله عز و جل ...

عرفتِ مداخل الشيطان إلى قلبك و كيف يجرك لما يغضب الله فسدي عليه جميع الطرق و ابني حصونك و وسائل دفاعك ضد هذا المعتدي و ما يكون ذلك إلا بالتقرب إلى الله بكل ما يحب ..

عليكِ بقراءة القرآن , أذكار الصباح و المساء .....عليكِ بالصحبة الصالحة فهي من أكثر ما يعين على الطاعة .

 

http://www.islamtoday.net/istesharat/quesshow-70-166318.htm

أكبر ما يسعى إليه عدوك الأول –الشيطان– هو اليأس والقنوط في معركته معك، فبداية هزيمتك تكون من الداخل قبل الخارج، ولتكن على يقين من قدرتك على الانتصار ولو طالت المدة، واستمع للتوجيه الرباني للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ" [الأعراف:199-201].

هكذا هي صفات "الذين اتقوا" إذا مسهم طائف من الشيطان أي أوقعهم في بعض الذنوب والمعاصي لا يستسلموا بل "تذكروا" قدرة الله وعذابه، وأليم جزائه، والنتيجة "مبصرون" أي صحوا مما كانوا فيه، ولا ينتهي مس الشيطان حتى تنتهي حياة العبد، فمن تصور أنه قد انتصر على الشيطان فلا يستطيع إيقاعه في معصية فهي بداية النهاية، وما هو فيه من الغرور والكبر أعظم من بعض الذنوب والمعاصي.

وتكرار الذنب أو الذنوب أمر لا مفر منه لعموم العباد إلا من سلّمه الله، وهو أمر قدره الله على ابن آدم لضعفه وقدرة عدوه عليه إلا من وفقه الله، لذا جاء في الحديث عن الحبيب –صلى الله عليه وسلم- يقول فيها "والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم" مسلم (6965)، هل لاحظت يذنبون فيستغفرون الله، والفاء هنا للمسارعة، فليس العيب أن تذنب ولكن العيب هو عدم الاستغفار، والنتيجة الربانية فيغفر لهم فهي معادلة موجودة ومتحققة:

يغفر لهم يذنبون يستغفرون الله.

وإليك الحديث الآخر لزيادة التوضيح:

عن أبي هريرة قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عبداً أصاب ذنباً، وربما قال: أذنب ذنباً، فقال: ربِّ أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي، فقال ربه: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً، أو أذنب ذنباً، فقال: ربِّ أذنبت -أو أصبت- آخر فاغفره؟ فقال: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً، وربما قال: أصاب ذنباً، قال: قال: ربِّ أصبت -أو قال: أذنبت- آخر فاغفره لي، فقال: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء". البخاري (7068).

نعم "فليعمل عبدي ما شاء" هذا باعتبار أنه كلما أذنب بادر بالتوبة مباشرة، فمن كان ديدنه التوبة مباشرة بعد الذنب فقد حقق الشرط. والله أعلم.

هذا لا يعني أن نستسلم فنقع في المعاصي كما نشاء، بل هو تذكير بضعف العبد وحاجته إلى ربه في كل وقت وكل عمل، فكما أن الاستسلام للشيطان واليأس من رحمة الله جرم كبير، فكذلك تساهل الذنوب واستسلام الوقوع فيها وعدم المبالاة فيها جرم أيضا، والخير في الوسطية في ذلك عن طريق مجاهدة النفس والشيطان في تجنب الذنوب والمعاصي، وكذلك المسارعة في التوبة عند الوقوع فيها.

وفي المقابل فإن هذه الآيات والأحاديث نعمة من الله علينا تحتاج منا إلى شكر، وأول خطوات الشكر هو التوبة من المعاصي، ومن شروط التوبة العزم على عدم العودة للذنب مرة أخرى.

وحتى نكون عمليين في كلامنا فإليك بعض الإرشادات:

 معرفة الأخبار شيء جيد، ومتابعة أحوال العالم شيء مطلوب، ولكن يجب ألا يكون ذلك سبباً للوقوع فيما حرم الله، فمعرفة الأخبار على أفضل الأحوال سنَّة، والوقوع في المعاصي محرم، فلا ينبغي فعل المحرم للتوصل به إلى سنة، وتستطيع متابعة الأخبار بطرق أخرى لا توصلك إلى المعصية، مثل متابعة الأخبار عن طريق بعض القنوات المحافظة، وكذلك سماع المذياع، بالإضافة إلى الصحف والمجلات وبعض رسائل الجوال وغيرها، فلا يكن متابعة الأخبار السبب الذي نعلق عليه الوصول إلى معاصينا.

 تجنب كل ما يقربك أو يوقعك في المعاصي، أي تجنب خطوات الشيطان والتي حذر الله منها في خمس آيات من كتابه منها: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" [النور:21].

 ابحث عن كل ما يعينك على التزام المنهج الحق المبين من الأشخاص والكتب والأشرطة النافعة، واصبر نفسك على ذلك، ولا تنصرف عنها إلا قهرا.

 اطرق باب الرحمن الرحيم وأكثر من طرقه، لا تمل ولا تسأم، فلابد للطارق أن يجاب، واعلم أن ثمة قاعدة ربانية تقول: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [البقرة:186]. فعلينا السؤال ومن الله الإجابة.

وفي الختام أسأل الله أن يرزقك السير على صراطه المستقيم، والثبات عليه حتى الممات، وأن يوفقنا وإياك إلى العمل الصالح، وأن يرزقنا الفردوس الأعلى، ولا تنسنا من دعائك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamtoday.net/istesharat/quesshow-70-14854.htm

 

السؤال

لقد أخطأت كثيراً في حق ربي وفي حق نفسي وأنا عائد إلى الله وتائب إليه فكيف أعرف صحة توبتي ؟

جزاكم الله خيراً

 

الجواب

الحمد لله وبعد، فإنني أشكر الأخ السائل الكريم على شعوره بالندم، ورغبته في التوبة والاستقامة، وأهنئه على لطف الله به؛ حيث منحه فرصة الرجوع إليه -سبحانه- واستدراك ما بقي من عمره قبل فوات الأوان .

 

ثم إنني أبشرك -أيها الأخ السائل- بأن الله واسع المغفرة، وعظيم الرحمة، يلطف بمن تاب ويغفر لمن أناب، وقد جعل أبواب التوبة مفتوحة مشرعة، ورغَّب العباد بسرعة ولوجها ودخولها، وضمن لهم قبول التوبة متى استكملت شروطها، وما أسهلها من شروط لمن أراد الله والدار الآخرة، واعلم -يرحمك الله – أن الخلاص من المعاصي سهل ميسور إذا صدقت مع الله وخشيت يوم لقائه وساعة الوقوف بين يديه للحساب والجزاء المحتوم.

 

تتخلص من المعاصي عندما تقف مع نفسك ساعة من ليل أو نهار خالياً من الناس والمشاغل والهموم فتحاسبها بصراحة ، وتناقشها بوضوح من أنا؟ ومن خلقني؟ ولم خلقني؟ وكم سأبقى؟ وإلى أين المصير؟ ماذا قدمت ليوم المعاد؟ هل أنا من سعداء الآخرة أم من أشقيائهم؟ هل الرب العظيم راضٍ عني أم غضبان؟ هل أديت حقه والتزمت أمره واجتنبت نهيه أم أضعت الحقوق وتجاوزت الحدود؟

إن أسئلة من هذا النوع ينبغي أن تطرح بقوة ويجاب عنها بصدق، إذ هي أولى خطوات تصحيح المسار، واستدراك الفائت، وبناء صرح الفضيلة والعفة، والتزام المنهج القويم والصراط المستقيم الموصل إلى الفردوس الموعود وجنة الخلود، فاصدق الله – أخي الكريم- يصدقك وتعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدَّة .

 

واعلم – وفقك الله – أن ذنوبك مهما كثرت فهي مغفورة -بإذن الله- إذا صدقت في التوبة منها، وعاهدت الرب الكريم - سبحانه – على فتح صفحة جديدة، وطي صفحة الماضي إلى الأبد.

 

وهاك شروط التوبة التي متى استكملتها غفر الله لك خطيئتك، ومحا ذنوبك، وتجاوز عن سيئاتك وإسرافك على نفسك .

 

الشرط الأول:

الإخلاص لله في التوبة، وذلك أن يكون باعثها الخوف من الله والرغبة فيما عنده من النعيم المقيم والجزاء الوافر العميم.

 

الشرط الثاني:

أن تبادر -الآن- في التوبة مادام الوقت متاحاً إذ أن تأخير التوبة إلى ساعة الموت الذي لا يدرى متى يجئ أمر لا ينفعك.

 

الشرط الثالث:

أن تترك جميع الذنوب التي تلبست بها في الحال، وتقلع عنها إلى الأبد.

 

الشرط الرابع :

العزم الأكيد بعدم العودة إلى تلك الذنوب مجدداً مهما كلف الأمر .

 

الشرط الخامس:

الندم على ما سلف وكان من الذنوب والعصيان .

ثم إن كان في الذمة حقوق متعلقة بالناس من سلب مال أو بطش بيد أو إراقة لدم أو هتك لعرض لزم إعادة الحقوق لأهلها، ورد المظالم لأصحابها.

 

وأخيراً أنصحك -أيها الأخ الكريم- بالإكثار من الطاعات، والمحافظة على الفرائض، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وصحبة الأخيار، والاستزادة من نوافل العبادات .

 

، واعلم – حفظك الله وتاب عليك – أن التوبة نوعان :

توبة عامة من كل الذنوب فيعاهد العبد ربه أن يغادر كل الذنوب جميعاً، وألا يقدم على أي ذنب أيّاً كان .

 

والثانية : توبة خاصة من ذنب معين وقع فيه، فيبادر إلى التوبة منه بالشروط السالف ذكرها .

والتوبة بنوعيها واجبة وجوباً عينياً على كل أحد بإجماع المسلمين، وذكر بعض المفسرين ذلك عند تفسيرهم، لقوله – تعالى -: " وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" [ النور]، وقال الشنقيطي في (أضواء البيان) عند تفسير الآية : "وتأخير التوبة يحتاج إلى توبة ".

وأما عقيدة أهل السنة في التوبة، فيعتقدون أن الله أمر بالتوبة من جميع الذنوب، ووعد بقبول التوبة إذا كانت توبة نصوحاً -كما تقدم-، وأن الله – تعالى – لا يتعاظمه ذنب، وأما من مات بلا توبة، فإن كان مؤمناً فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء أخذه، وأما إن كان كافراً أو مشركاً فلا توبة له؛ لقوله – سبحانه- :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "، وختاماً أسأل الله لي ولك ولسائر المسلمين توبة نصوحاً من كل ذنب وخطيئة، وأن يعصمنا من الزلل إنه جواد كريم، تواب رحيم ،

والله أعلم، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamtoday.net/istesharat/quesshow-70-132071.htm

 

السؤال

 

أرجو أن ترشدوني إلى طريقة عملية أتغلب بها على نفسي والهوى.

 

الجواب

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أختي العزيزة.. أهنئك في البدء على توفيق الله لك بالسؤال، وإنما على قدر الهموم تكون الهمم، وأنت همك الله ورضوانه والجنة، ولذلك لابد أن تكون همتك على قدر ما أهمّك، واحمدي الله كثيراً أختاه، فإن مثل هذا السؤال دليل على حياة القلب وصحته، ولو تأملت حال الجماهير الهائمة من الناس لرأيت كيف غلبها هواها، حتى فقد كثير منها الميزان، فلم يعد يميز بين المنكر والمعروف، وهذه نتيجة طبيعية لاستمراء اتباع الهوى وتغليبه.

يا عزيزتي..

جعل الله المكلفين ثلاثة أصناف: الجن والملائكة وبني آدم، وجعل لكل صنف خصائص، فالإنسان تتنازعه نوازع الخير، فيرتفع إلى عالم الملائكة، وتتنازعه نوازع الشر، فيهوي إلى الأرض حيث عالم الجن والشياطين.. والإنسان بين لَمّة الملَك، ولمّة الشيطان، وهو من نصيب الأكثر منهما.

فإذا تخلى المرء عن تذكير نفسه بأنه لله وإلى الله، واستمر في هواه غلب شرُه خيرَه بفعل الران المتراكم على النفس، والعصر المترع بمظاهر البعد عن الله، والمُشبّع بالانغماس في الغفلة والنسيان، إذن فالإسلام يقرّ بوجود هوى النفس، إلا أنه ذمّ اتباع الهوى؛ لأنه يورد النفس المهالك، وبشر المجاهدين أهواءَهم بالتوبة والهداية لسُبل الإخلاص: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين" [العنكبوت:69].

ومن هذه الآية نخلص إلى أن جهاد النفس والهوى، سبب لخلوص النيات والأعمال، وهو انتصار على العدو الباطن، وسبب للانتصار على العدو الظاهر، وأنه الطريق للجنة، وللاستعانة على الهوى لابد من شغل الوقت بالطاعة فـ:

"إن الفراغ والشباب والجِدَه .. مفسدة للمرء أيُّ مفسده"

مثل حفظ القرآن، والعبادة، وطلب العلم، وتعليم الناس، والدعوة، وبكل عمل نافع، وجميل ومبدع كالرسم والعمل اليدوي، والتصميم، والالتحاق بالبرامج المفيدة والمطورة للذات، وكلما ارتقى الإنسان بتفكيره علماً وعملاً كلما ضعف تأثير الهوى والشيطان عليه، ومن العلم أن نعرف لماذا نحن في هذه الحياة؟ وإلى ماذا نحن صائرون؟

يقول الحسن البصري واصفاً حال المؤمن: "المؤمن قوّام على نفسه يحاسبها لله، وإنّما خفّ الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنّما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة"، والتأمل في أن تحصيل النفس مبتغاها العاجل الزائل سيحرمها مبتغاها الآجل الدائم، والمروءة والدين والعقل ينهى عن لذة يعقبها الألم وشهوة تورث الندم.

"وخالف النفس والشيطان واعصمهما.. وإن هما محضاك النصح فاتّهم"

ولابن القيم كلام قيّم ومفيد في أسباب التخلص من الهوى في كتابه روضة المحبين، هذا ومن أعظم أسباب الثبات والتوفيق صحبة الرفقة الطيبة.. نفع الله بك، وسلك بك مسالك الرضا والنجاة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتي غاليتي أم سهيلة

 

عالإفادة القيمة

 

لاحرمك الله الأجر : ) ..

 

"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين" [العنكبوت:69].

ومن هذه الآية نخلص إلى أن جهاد النفس والهوى، سبب لخلوص النيات والأعمال، وهو انتصار على العدو الباطن، وسبب للانتصار على العدو الظاهر، وأنه الطريق للجنة، وللاستعانة على الهوى لابد من شغل الوقت بالطاعة فـ:

"إن الفراغ والشباب والجِدَه .. مفسدة للمرء أيُّ مفسده"

مثل حفظ القرآن، والعبادة، وطلب العلم، وتعليم الناس، والدعوة، وبكل عمل نافع، وجميل ومبدع كالرسم والعمل اليدوي، والتصميم، والالتحاق بالبرامج المفيدة والمطورة للذات، وكلما ارتقى الإنسان بتفكيره علماً وعملاً كلما ضعف تأثير الهوى والشيطان عليه، ومن العلم أن نعرف لماذا نحن في هذه الحياة؟ وإلى ماذا نحن صائرون؟

 

حياك الله أخيتي فجر الإسلام

 

لن ننساك من دعواتنا بإذن الله

 

لكن أرجوك فلنتأمل معاً في الأسطر الماضية

 

التي أفادتنا بها الحبيبة أم سهيلة ..

 

 

ثبتنا الله و إياك حتى الممات .. وجمعنا بك في جنات النعيم : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جــــــــــــــــــزاكن الله كل الخيــــــــر اخواتي ولن انساكن من دعواتي ....

 

واتمنـــــــــــى ان لانسني من دعواااااتكن انا وجميـــــــــــــع المسلمييييين بان الله يربط قلبـــــــــي عن الحراااااااااام

 

جزااااج الجنه غاليتي ام سهيله وجمعني بك على منابر من نووووووووووور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

توبي

ولو عدتِ

فتوبي

ولو عدتِ

فتوبي

ولو عدتِ

فتوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي..

 

تعلمين حتى متى..؟

 

حتى يكون الشيطان هو المدحور ..

وكلنا ذالك الخطآء..فلا تيأسي ..يا غالية .

ربما الله اشتاق لسماع صوتك وأنتِ تدعينه ..فابتلاك بذنبك ..ولئن بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتِ لغفر الله لكِ..فهو الكريم سبحانه..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا لا استطيع نصحكي باكثر من الاستغفاااااااااااااااااااار ثم الاستغفار ثم الاستغفار.....والله غفور رحيم ارحم الرحماء .... وحاولي ان تتقربي الي الاخوات هنا فهن خير صحبة واالهي و هن اهل الخير بحق القول اختي ...زثبتكي الله حبيبتي وحسن خاتمتكي وملاء قلبك بنور الايمان وغفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تاخر ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

اهلا بك بيننا حبيبتي

وهنيئا لك توبتك فان الله يفرح بالتائب

 

مبارك عليكي توبتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جــــــــــــــــــزاكن الله كل الخيــــــــر اخواتي ولن انساكن من دعواتي ....

 

واتمنـــــــــــى ان لانسني من دعواااااتكن انا وجميـــــــــــــع المسلمييييين بان الله يربط قلبـــــــــي عن الحراااااااااام

 

جزااااج الجنه غاليتي ام سهيله وجمعني بك على منابر من نووووووووووور

 

آمين

و إياكِ أختي الحبيبة

 

نتمنى أن تكوني معنا دائمًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام أختي ....

 

ثيتك الله على توبتك وغفر لك جميع ذنوبك أن الله تعالى يقول:"أن الذين أسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا"

 

ولكي مني أصدق الدعوات بالتوبه عدم الرجوع إلى الذنب...

أختي الحبيبة هنيئا لك التوبة

هنيئا لك الرجوع الى الله

لاتفتري ولاتبرحي عن هذا الطريق أختي الحبيبة

فهو طريق سعادتك ونجاتك بعون الله تعالى:

 

عن صفوان بن عسال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرة سبعين سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله وقال: حسن صحيح، ولمسلم عن أبي هريرة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه

 

 

أختي الحبيبة لاتيأسي من رحمة الله ولاتقنطي بل اطرقي بابه واستغفريه وكلما همت نفسك بمعصيته استغفريه وتوبي إليه فالله تعالى غفور رحيم

 

يفرح بتوبة عبده ورجوعه اليه

 

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – \"

 

أختي كلنا عانينا من نفس المشكلة والحمد لله استطعنا تجاوزها بفضل رب العباد وكنا كل ما نخطئ نستغفر الله ونتوب إليه

 

ربما يكون شئ مخجل أن نعصي رب الأرباب ونحن أضعف خلقه لكن اعلمي اختي ان المخجل اكثر هو الاصرار على ارتكاب الذنب وعدم الاعتراف فيه والرجووع عنه

 

كوني قوية وواجهي نفسك وامنعيها من معصية خالقها وكلما أخطأت توبي وتوبي وتوبي وستكوني الفائزة بمغفرة ربك وتوبته عليك ان شاء الله

 

عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: قال إبليس: يا رب وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني. رواه أحمد بإسناد حسن.

 

نسأل الله لنا ولك حسن الهداية والتوبة والرجوع الى الله :wub:

 

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×