اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اول مره اشارك في الموضوع وبارك الله فيك يا اختي الهام

وبصراحه انا داخله علشان انا ابقي اخت راجية الصحبه وهي تشارك معكم ولكن هي تبلغكم ان المنتدي لا يفتح معاها من امبارح وادعو لها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أهلا بك غربة وحنين

 

فعلا المنتدى حالته صعبة أوى الأيام ديه والأخوات قليلين جدا بسبب ذلك

 

بس ياريت تبلغيها تحذف الكوكيز وإن شاء الله يتصلح شوية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أين باقي الاخوات ؟

الحبيبة الهام لقد ذكرت غزوة أحد بطريقة سهلة وشيقة بارك الله فيك

ان لم أستطع وضع التلخيص يوم الخميس فبسبب مشكلة المنتدى

أسأل الله أن ييسر الامر

افتقدت كثيرا الاخت الحبيبة أمة من اماء الله يارب تكون بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أين باقي الاخوات ؟

الحبيبة الهام لقد ذكرت غزوة أحد بطريقة سهلة وشيقة بارك الله فيك

ان لم أستطع وضع التلخيص يوم الخميس فبسبب مشكلة المنتدى

أسأل الله أن ييسر الامر

افتقدت كثيرا الاخت الحبيبة أمة من اماء الله يارب تكون بخير

أختي راجية الصحبة ان شاء الله يتيسر الامر لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

أمة الله ش يسعدني تواجدك ونسأل الله تيسير أمر الدخول للمنتدى لراجية الصحبة وباقي الاخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

أمة الله ش يسعدني تواجدك ونسأل الله تيسير أمر الدخول للمنتدى لراجية الصحبة وباقي الاخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله خيرا

 

ام منة وعمر

 

أمة الله ش

 

بسملة النور

 

هلا ومرحبا

 

غربة وحنين

 

يسر الله امر دخول المنتدى لراجية الصحبة والاخوات

 

ونشتاق لعودة امة بيننا تعود بسلامة الله

 

وقريبا عودة انين الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) ﴾

 

 

 

{ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } .

 

 

 

وهذا امتنان منه على عباده المؤمنين، وتذكير لهم بما نصرهم به يوم بدر وهم أذلة في قلة عَددهم وعُددهم مع كثرة عدد عدوهم وعُددهم، وكانت وقعة بدر في السنة الثانية من الهجرة، خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة بثلاث مئة وبضعة عشر من أصحابه، ولم يكن معهم إلا سبعون بعيرا وفرسان لطلب عير لقريش قدمت من الشام، فسمع به المشركون فتجهزوا من مكة لفكاك عيرهم، وخرجوا في زهاء ألف مقاتل مع العدة الكاملة والسلاح العام والخيل الكثيرة، فالتقوا هم والمسلمون في ماء يقال له "بدر" بين مكة والمدينة فاقتتلوا، ونصر الله المسلمين نصرا عظيما، فقتلوا من المشركين سبعين قتيلا من صناديد المشركين وشجعانهم، وأسروا سبعين، واحتووا على معسكرهم ستأتي - إن شاء الله - القصة في سورة الأنفال، فإن ذلك موضعها، ولكن الله تعالى هنا أتى بها ليتذكر بها المؤمنون ليتقوا ربهم ويشكروه، فلهذا قال { فاتقوا الله لعلكم تشكرون } لأن من اتقى ربه فقد شكره، ومن ترك التقوى فلم يشكره، إذ تقول يا محمد للمؤمنين يوم بدر مبشرا لهم بالنصر.

{ ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا } أي: من مقصدهم هذا، وهو وقعة بدر { يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين } أي: معلمين بعلامة الشجعان، فشرط الله لإمدادهم ثلاثة شروط: الصبر، والتقوى، وإتيان المشركين من فورهم هذا، فهذا الوعد بإنزال الملائكة المذكورين وإمدادهم بهم، وأما وعد النصر وقمع كيد الأعداء فشرط الله له الشرطين الأولين كما تقدم في قوله: { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا } .

{ وما جعله الله } أي: إمداده لكم بالملائكة { إلا بشرى } تستبشرون بها وتفرحون { ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله } فلا تعتمدوا على ما معكم من الأسباب، بل الأسباب فيها طمأنينة لقلوبكم، وأما النصر الحقيقي الذي لا معارض له، فهو مشيئة الله لنصر من يشاء من عباده، فإنه إن شاء نصر من معه الأسباب كما هي سنته في خلقه، وإن شاء نصر المستضعفين الأذلين ليبين لعباده أن الأمر كله بيديه، ومرجع الأمور إليه، ولهذا قال { عند الله العزيز } فلا يمتنع عليه مخلوق، بل الخلق كلهم أذلاء مدبرون تحت تدبيره وقهره { الحكيم } الذي يضع الأشياء مواضعها، وله الحكمة في إدالة الكفار في بعض الأوقات على المسلمين إدالة غير مستقرة، قال تعالى: { ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض } .

(1/146)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله الذي يسر عمل الركن فلقد كان الامر جدا صعب

التلخيص باذن الله

 

يخبر تعالى عن يوم القيامة تبيض وجوه المؤمنين بالإِيمان والطاعة، وتسود وجوه الكافرين بالكفر والمعاصي وبدأ تفصيل لأحوال الفريقين بعد الإِجمال والمعنى أما أهل النار الذين اسودت وجوههم فيقال لهم على سبيل التوبيخ أكفرتم بعد إيمانكم أي بعد ما وضحت لكم الآيات والدلائل فذوقوا العذاب الشديد بسبب كفركم .

وأما السعداء الأبرار الذين ابيضت وجوههم بأعمالهم الصالحات فهم في الجنة مخلدون لا يخرجون منها أبداً و هذه آيات الله نتلوها عليك يا محمد حال كونها متلبسة بالحق وما كان الله ليظلم أحداً ولكنَّ الناس أنفسهم يظلمون و الجميع ملكٌ له وعبيد و هو الحاكم المتصرف في الدنيا والآخرة.

ثم قال تعالى أي أنتم يا أمة محمد خير الأمم لأنكم أنفع الناس للناس و لو آمن اهل الكتاب بما أنزل على محمد وصدّقوا بما جاء به لكان ذلك خيراً لهم في الدنيا والآخرة فمنهم فئة قليلة مؤمنة والكثرةُ الكثيرة فاسقة خارجة عن طاعة الله. لن يضروكم إلا ضرراً يسيراً بألسنتهم من سبٍّ وطعن وان يقاتلوكم ينهزمون من غير أن ينالوا منكم شيئاً ثم شأنهم الذي أبشركم به أنهم مخذولون لا ينصرون ولزمهم الذل والهوان أينما وجدوا وأحاط بهم إلا إذا اعتصموا بذمة الله وذمة المسلمين وذلك الذل والصغار والغضب والدمار، بسبب جحودهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء ظلماً وطغياناً بسبب تمردهم وعصيانهم أوامر الله تعالى.

ليس أهل الكتاب مستوين في المساوئ أي منهم طائفة مستقيمة على دين الله و يتهجدون في الليل بتلاوة آيات الله حال الصلاة و يؤمنون بالله على الوجه الصحيح ويدعون إلى الخير وينهون عن الشر وهم في عباد الله الصالحين و ما عملوا من عمل صالح فلن يضيع عند الله و لا يخفى عليه عمل عامل، ولا يضيع لديه أجر المتقين.

أخبر تعالى عن مآل الكافرين فقال لن تدفع عنهم أموالهم التي تهالكوا على اقتنائها ولا أولادهم الذين تفانوا في حبهم من عذاب الله شيئاً وهم مخلدون في عذاب جهنم .

ومثل ما ينفقونه في الدنيا بقصد الثناء وحسن الذكر كمثل ريح عاصفة فيها بردٌ شديد أصابت تلك الريح المدمرة زرع قوم ظلموا أنفسهم بالمعاصي فأفسدته وأهلكته فلم ينتفعوا به، فكذلك الكفار يمحق الله أعمالهم الصالحة كما يذهب هذا الزرع بذنوب صاحبه وما ظلمهم الله بإهلاك حرثهم ولكن ظلموا أنفسهم بارتكاب ما يستوجب العقاب.

حذر تعالى من اتخاذ المنافقين بطانة يطلعونهم على أسرارهم فقال لا تتخذوا المنافقين أصدقاء تودونهم وتطلعونهم على أسراركم وتجعلونهم أولياء من غير المؤمنين وهم لا يقصرون لكم في الفساد و تمنوا مشقتكم وما يوقعكم في الضرر الشديد و ظهرت أمارات العداوة لكم على ألسنتهم فهم لا يكتفون ببغضكم بقلوبهم حتى يصرحوا بذلك بأفواههم وما يبطنونه لكم من البغضاء أكثر مما يظهرونه ولقد وضحنا لكم الآيات الدالة على وجوب الإِخلاص في الدين، وموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين إن كنتم عقلاء

ثم بيّن سبحانه ما هم عليه من كراهية المؤمنين فقال هاأنتم يا معشر المؤمنين خاطئون في موالاتكم إذ تحبونهم ولا يحبونكم، تريدون لهم النفع وتبذلون لهم المحبة وهم يريدون لكم الضر ويضمرون لكم العداوة وأنتم تؤمنون بالكتب المنزلة كلها وهم مع ذلك يبغضونكم، فما بالكم تحبونهم وهم لا يؤمنون بشيء من كتابكم؟ وفيه توبيخ شديد بأنهم في باطلهم أصلب منكم في حقكم واذا لقوكم قالو امنا وهذا من خبثهم إذ يظهرون أمامكم الإِيمان نفاقاً وإذا خلت مجالسهم منكم عضوا أطراف الأصابع من شدة الحنق والغضب لما يرون من ائتلافكم، فقل يا محمد أدام الله غيظكم إلى أن تموتوا إن الله عالم بما تكنه سرائركم من البغضاء والحسد للمؤمنين.

ثم أخبر تعالى بما يترقبون نزوله من البلاء والمحنة بالمؤمنين فقال إن أصابكم ما يسركم من رخاءٍ وخصبٍ ونصرة وغنيمة ونحو ذلك ساءتهم وإن أصابكم ما يضركم من شدةٍ وحرب وهزيمةٍ وأمثال ذلك سرتهم، فبيّن تعالى بذلك فرط عداوتهم حيث يسوءهم ما نال المؤمنين من الخير ويفرحون بما يصيبهم من الشدة و إن صبرتم على أذاهم واتقيتم الله في أقوالكم وأعمالكم لا يضركم مكرهم وكيدهم

و اذكر يا محمد حين خرجت إلى أحد من عند أهلك تنزّل المؤمنين أماكنهم لقتال عدوهم والله سميع لأقوالكم عليمٌ بأحوالكم و حين كادت طائفتان من جيش المسلمين أن تجبنا وتضعفنا وهمتا بالرجوع وهما "بنو سلمة" و "بنو حارثة" وذلك حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد بألفٍ من أصحابه فلما قاربوا عسكر الكفرة وكانوا ثلاثة آلاف انخذل "عبد الله بن أبي" بثلث الجيش وقال: علامَ نقتل أنفسنا وأولادنا؟ فهمَّ الحيان من الأنصار بالرجوع فعصمهم الله فمضوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قوله تعالى فالله ناصرهما ومتولي أمرهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون

ثم ذكّرهم تعالى بالنصر يوم بدر لتقوى قلوبهُم ويتسلوا عمّا أصابهم من الهزيمة يوم أحد فقال لقد نصركم يوم بدر مع قلة العدد والسلاح لتعلموا أن النصر من عند الله لا بكثرة العدد والعُدد

فاشكرو الله على ما منَّ به عليكم من النصر إِذ تقول يا محمد لأصحابك أما يكفيكم أن يعينكم الله بإِمداده لكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين لنصرتكم بلى تصديق للوعد أي بلى يمدكم بالملائكة إن صبرتم في المعركة واتقيتم الله وأطعتم أمره و يأتيكم المشركون من ساعتهم هذه يزدكم الله مدداً من الملائكة معلَّمين على السلاح ومدربين على القتال وما جعل الله ذلك الإِمداد بالملائكة إلا بشارة لكم أيها المؤمنون لتزدادوا ثباتاً ولتسكن قلوبكم فلا تخافوا من كثرة عدوكم وقلة عددكم فلا تتوهموا أن النصر بكثرة العَدَد والعُدَد، ما النصر في الحقيقة إلا بعون الله وحده، لا من الملائكة ولا من غيرهم والله الغالب الذي لا يغلب في أمره الحكيم الذي يفعل ما تقتضيه حكمته الباهرة .

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف حالكن أخواتى افتقدتكن كثيرا

الحمد لله ان المنتدى فتح عندى ويارب كل الأخوات

بارك الله فيك اختى الهام

جزاك الله خيرا اختى امة الله ش على مجهوادتك

بارك الله فيك اختى المجدة بسملة النور تقبل الله منك التلخيص وساحاول اكتب التلخيص اليوم باذن الله

ونشتاق لعودة امة بيننا تعود بسلامة الله
فعلا نفتقدها امة من اماء الله ويارب نراها قريبا وييسر لها جميع امورها
وقريبا عودة انين الحبيبة

ننتظرك اختى الحبيبة أنين امة

ونفتقد اخواتنا معلمة القران للأطفال وأم أيمن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بــارك الله فيكــن أخواتى الحبيبـــات على هذه المجهودات الرآآئعه

جعلهــا الله فى ميزان حسناتكنّ

 

كنت أريد أن أقول .. للأسف حضـرت متــأخرة جداا .. وفاتني الكثير

لكن أنـــا عنـــدي هــذا الكتــاب فى البيــت .. ولسـه ببدأ فى سورة البقــرة..

بس حاســة إنه كتييير وفى نفس الوقت عاوزة أخلصه قبل رمضــان أو على الأقل أخلص فيه جزء كبييير..

فياريت لو أى أخت تعرف تقولي أقسمـــه إزاى .. أو أبدأ ازاى عشان أخلص منه ما شئــت

 

ولى استفســار آخر..

الأخت الحبيبة بسملة النور..

هل أنتِ من تقوم بالتلخيص أم هو مكتوب أيضــا فى الكتاب..

لآ أدرى حقيقة..

لكن لو كنتى تلخصينه أو تبيني به شئ مثلا غير واضح.. فبإذن الله سأتابع معكن هنــا بجانب قرآءتى للكتـاب نفســه

 

وج ــــــــــزاكنّ الله خ ــــــــير الج ـــــــــزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
كنت أريد أن أقول .. للأسف حضـرت متــأخرة جداا .. وفاتني الكثير

لكن أنـــا عنـــدي هــذا الكتــاب فى البيــت .. ولسـه ببدأ فى سورة البقــرة..

 

لا عليك حبيبتى فقد بدأت متأخرة مثلك ولكننى تابعت الجديد مع الأاخوات

 

ثم أنك لم تتأخرى كثيرا بل باقى أمامنا حوالى 27 جزء

 

بس حاســة إنه كتييير وفى نفس الوقت عاوزة أخلصه قبل رمضــان أو على الأقل أخلص فيه جزء كبييير..

فياريت لو أى أخت تعرف تقولي أقسمـــه إزاى .. أو أبدأ ازاى عشان أخلص منه ما شئــت

 

تابعى معنا وإن شاء الله تنجزى جزء لا بأس به

ومن الممكن أن تأخذى مع الطرح الجديد جزء قديم حتى تلتحقى بنا .

 

ولى استفســار آخر..

الأخت الحبيبة بسملة النور..

هل أنتِ من تقوم بالتلخيص أم هو مكتوب أيضــا فى الكتاب..

لآ أدرى حقيقة

 

نعم نحن نقوم بالتلخيص بنفسنا نكتب كل اسبوع ما استفدناه من اّيات الأسبوع ونضعه أيام الخميس والجمعة

 

لكن لو كنتى تلخصينه أو تبيني به شئ مثلا غير واضح.. فبإذن الله سأتابع معكن هنــا بجانب قرآءتى للكتـاب نفســه

 

ننتظرك هدوء الفجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يخبر تعالى عن حال يوم القيامة وأن هناك قسمان أهل الاختلاف والضلال فذات وجوه سود أما أهل اسعادة والاعتصام بحبل الله فبيض الوجوه لما لاقوه من النعيم والبشرى وخالدون فى رحمة الله وأن هذا من اّيات الله ولم يظلم الله أحدا وأن لله ملك السماوات والأرض يتصرف كيفما شاء وإليه مرجع الامور يحاسب عليها يوم القيامة . ثم يخاطب الله هذه الأمة بأنها خير الأمم لإيمانها بالله تعالى وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر

وأن لو ءامن أهل الكتاب بما ءامن به المؤمنون لكان خيرا لهم ولكن لم يؤمن منهم إلا القليل وكانوا يعادون أولياء الله ولكن الله رد كيدهم فى نحورهم وعاشوا فى ذلة وهوان وذلك عهد الله بهم أن لا يعيشوا إلا تحت أحكام المسلمين أو النصارى وغضب الله عليهم لكفرهم ولقتلهم الأنبياء ظلما .ثم بين تعالى أن كما أن منهم الفاسقون منهم أيضا المؤمنون بالله والمطيعين له بتلاوة ءاياته ويصلون له بالليل ويؤمنون بالله إيمانا كاملا وذلك بإيمانهم برسله وكتبه واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويبادرون لعمل الخيرات فوصف الله هؤلاء بالصالحين وأنهم مهما عملوا كثيرا أو قليلا فن يخسروا ذلك بل سيجازون به خيرالجزاء . ويخبر تعالى أن الكفار لن تدفع عنهم أموالهم وأولادهم العذاب بل ستكون حجة عليهم ومثل انفاقهم أموالهم والأمل فى زيادتها وبركتها كمثل الذى يأمل فى نمو زرعه ثم تأتيه الريح التى بها برد شديد فتقضى عليه فكذلك أموال الكفار وستكون حسرة لهم يوم القيامة ولم يظلمهم الله . وحذر الله المومنين من ولاية الكفار وذلك لحرصهم على إيذائكم وضرركم وما فى صدورهم من الكراهه لكم أكثر من ذلك . ورغم أنكم تؤمنون بكل الكتب التى أنزلها الله ولكنهم غير ذلك بل إذا قابلوكم يظهرون الإيمان وإذا رجعوا إلى إخوانهم فى الكفر ظهر غيظهم منكم ولكن الله لن يغلبهم عليكم . وأنهم يحزنون لما يصيبكم من الخير ويفرحون لضرركم ولكنكم إن تصبروا وتتقوا الله يجعل الله كيدهم فى نحورهم والله محيط بهم . ثم ذكر الله موضع فى قصة غزوة أحد عندما رتب الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين فى القتال وجعل عدد من الرماة على جبل أحد وألزمهم بعدم ترك أماكنهم مهما حدث ولكنهم خالفوا الأوامر وعندما رأوا الغنيمة نزلوا ليأخذوها وتسبب ذلك فى هزيمتهم .

ومن رحمته تعالى أن ألف بين طائفتين وهما بنو سلمة وبنو حارثة بعد الوشك على الفرار وثبتهم الله .

ثم ذكر الله تعالى نعمته على المؤمنين بنصره لهم فى بدر رغم قلة عددهم وكثرة عدد الكفار ومع ذلك قتل المسلمون من الكفار سبعين نفرا وأسروا سبعين اّخرين وأمر الله بالتقوى لأن ذلك من شكر الله ووعد الله بإنزال خمسة اّلاف من الملائكة المعلمين فشرط الله لإمدادهم ثلاثة شروط: الصبر، والتقوى، وإتيان المشركين من فورهم هذا . وجعل الله إنزال الملائكة بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم وإنما النصر من عند الله تعالى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يخبر الله تعالى عن حال يوم القيامة متضمنا الترغيب و الترهيب الموجب للخوف و الرجاء حيث تبيضوجوه و تسود وجوه كل حسب عمله و الله تعالى لا يظلم أحدا من العالمين بل يجازيهم بأعمالهم و هو مالك السماوات و الأرض و المتصرف فيهم و إليه يرجعون يوم القيامة

 

يمدح الله تعالى الأمة و يخبر بأنها خير أمة أخرجت للناس و ذلك لأمرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر ثم يدعو الله تعالى أهل الكتاب حتى يؤمنوا لكن قلة منهم من آمن و الأكثر فاسقونو لكن الله تعالى رد كيدهم على المؤمنينوعاقبهم الله تعالى بالذلة في بواطنهم و المسكنة في ظواهرهم فلا يستقرون و لا يطمئنون و قد كفر اليهود بالإسلام بغيا و عنادا و يقتلون أنبياء الله ثم بين الفرقة المستقيمة وقال أنهما لا يستون عنده فهم أمة مستقيمة يصلون ليلا و يتهجدون و يقرءون القرآن يؤمنون بالله و اليوم الآخر و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يبادرون إلى فعل الخير.

الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم و أولادهم عند الله شيئا و إنما حبطت أعمالهم بما كانوا يفعلون

ثم ينهي الله تعالى عن طلب مساعدة المنافقين من أهل الكتاب فهم يبغون الشر لنا

ثم ذكر واقعة غزوة أحد

ثم ذكرهم بنصرهم يوم بدر و هم قلة في العدد فلتتقوا ربكم و لتشكروه

 

 

اعذروني على الملخص السريع لكن غصب عني لمرضي

و جزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله اخواتي

 

على المتابعة والتلخيص

 

بسملة النور

 

راجية الصحبة

 

امة الله ش

 

هلا ومرحبا هدوء الفجر بكِ معنا

 

ام منة وعمر

 

اعذروني على الملخص السريع لكن غصب عني لمرضي

 

لا بأس .. شفاكِ الله وعافاكِ

 

طمنينا عليكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
﴿ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) ﴾

 

 

{ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ } .

(1/146)

________________________________________

 

 

﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129) ﴾

 

 

 

{ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ * وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } .

 

 

يخبر تعالى أن نصره عباده المؤمنين لأحد أمرين: إما أن يقطع طرفا من الذين كفروا، أي: جانبا منهم وركنا من أركانهم، إما بقتل، أو أسر، أو استيلاء على بلد، أو غنيمة مال، فيقوى بذلك المؤمنون ويذل الكافرون، وذلك لأن مقاومتهم ومحاربتهم للإسلام تتألف من أشخاصهم وسلاحهم وأموالهم وأرضهم فبهذه الأمور تحصل منهم المقاومة والمقاتلة فقطع شيء من ذلك ذهاب لبعض قوتهم، الأمر

 

 

الثاني أن يريد الكفار بقوتهم وكثرتهم، طمعا في المسلمين، ويمنوا أنفسهم ذلك، ويحرصوا عليه غاية الحرص، ويبذلوا قواهم وأموالهم في ذلك، فينصر الله المؤمنين عليهم ويردهم خائبين لم ينالوا مقصودهم، بل يرجعون بخسارة وغم وحسرة، وإذا تأملت الواقع رأيت نصر الله لعباده المؤمنين دائرا بين هذين الأمرين، غير خارج عنهما إما نصر عليهم أو خذل لهم. [ ص 147 ]

 

 

 

لما جرى يوم "أحد" ما جرى، وجرى على النبي صلى الله عليه وسلم مصائب، رفع الله بها درجته، فشج رأسه وكسرت رباعيته، قال "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم" وجعل يدعو على رؤساء من المشركين مثل أبي سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، أنزل الله تعالى على رسوله نهيا له عن الدعاء عليهم باللعنة والطرد عن رحمة الله { ليس لك من الأمر شيء } إنما عليك البلاغ وإرشاد الخلق والحرص على مصالحهم، وإنما الأمر لله تعالى هو الذي يدبر الأمور، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء، فلا

 

تدع عليهم بل أمرهم راجع إلى ربهم، إن اقتضت حكمته ورحمته أن يتوب عليهم ويمن عليهم بالإسلام فعل، وإن اقتضت حكمته إبقاءهم على كفرهم وعدم هدايتهم، فإنهم هم الذين ظلموا أنفسهم وضروها وتسببوا بذلك، فعل، وقد تاب الله على هؤلاء المعينين وغيرهم، فهداهم للإسلام رضي الله عنهم، وفي هذه الآية مما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد، وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له من الأمر شيء فغيره من باب أولى ففيها أعظم

 

 

رد على من تعلق بالأنبياء أو غيرهم من الصالحين وغيرهم، وأن هذا شرك في العبادة، نقص في العقل، يتركون من الأمر كله له ويدعون من لا يملك من الأمر مثقال ذرة، إن هذا لهو الضلال البعيد، وتأمل كيف لما ذكر تعالى توبته عليهم أسند الفعل إليه، ولم يذكر منهم سببا موجبا لذلك، ليدل ذلك على أن النعمة محض فضله على عبده، من غير سبق سبب من العبد ولا وسيلة، ولما ذكر العذاب ذكر معه ظلمهم

 

، ورتبه على العذاب بالفاء المفيدة للسببية، فقال { أو يعذبهم فإنهم ظالمون } ليدل ذلك على كمال عدل الله وحكمته، حيث وضع العقوبة موضعها، ولم يظلم عبده بل العبد هو الذي ظلم نفسه، ولما نفى عن رسوله أنه ليس له من الأمر شيء قرر من الأمر له فقال { ولله ما في السماوات وما في الأرض } من الملائكة والإنس والجن والحيوانات والأفلاك والجمادات كلها، وجميع ما في السماوات والأرض، الكل

 

ملك لله مخلوقون مدبرون متصرف فيهم تصرف المماليك، فليس لهم مثقال ذرة من الملك، وإذا كانوا كذلك فهم دائرون بين مغفرته وتعذيبه فيغفر لمن يشاء بأن يهديه للإسلام فيغفر شركه ويمن عليه بترك العصيان فيغفر له ذنبه، { ويعذب من يشاء } بأن يكله إلى نفسه الجاهلة الظالمة المقتضية لعمل الشر فيعمل الشر ويعذبه على ذلك، ثم ختم الآية باسمين كريمين دالين على سعة رحمته وعموم مغفرته وسعة

 

 

إحسانه وعميم إحسانه، فقال { والله غفور رحيم } ففيها أعظم بشارة بأن رحمته غلبت غضبه، ومغفرته غلبت مؤاخذته، فالآية فيها الإخبار عن حالة الخلق وأن منهم من يغفر الله له ومنهم من يعذبه، فلم يختمها باسمين أحدهما دال على الرحمة، والثاني دال على النقمة، بل ختمها باسمين كليهما يدل على الرحمة، فله تعالى رحمة وإحسان سيرحم بها عباده لا تخطر ببال بشر، ولا يدرك لها وصف، فنسأله تعالى أن يتغمدنا ويدخلنا برحمته في عباده الصالحين.

 

 

تم السفر الأول من هذا التفسير المبارك بيسر من الله وإعانة، فله الحمد والشكر والثناء، وأسأله المزيد من فضله وكرمه وإحسانه، ويليه المجلد الثاني، أوله قول الباري جل جلاله { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة } الآية وذلك في تسع وعشرين من شهر ربيع الأول من سنة 1343 ثلاث وأربعين وثلاث مئة وألف من الهجرة النبوية وصلى الله على محمد وسلم تسليما كثيرا بقلم جامعه عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي غفر الله له ولوالديه وإخوانه المسلمين، والحمد لله رب العالمين.

 

(1/146)

________________________________________

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيكن حبيباتى

وبإذن الله سأحرص على متابعتكن من الان وربنا ييسر لى قراءة ما فاتني

 

ربنا يجزيكم خير يآآآرب ويجعل فى ميزان حسناتكن ويعينني واياكن على فهم وتدبر كتابه العزيز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

 

أختي الحبيبة هدوء الفجر اجابة لسؤالك

ليس رياء ولكن بفضل الله أحفظ كتاب الله كاملا وقد بحثت في تفسير ابن كثير لمدة ليست يسيرة والان مداومة على البحث في اذاعة فلسطين للقران وكذلك الموسوعة الاسلامية المعاصرة قد أفادوني كثيرا وبفضل الله عرفت تفسير أغلب سور القران والتلخيص الذي أضعه هنا هو لافادة الاخوات لانني فعلا استفدت منه وهو طريقة سهلة لفهم كتاب الله يعني ادخل اذاعة فلسطين يكتبون التفسير عن القرطبي وابن كثير والطبيري ويأخذون الاية بتفسير كل عالم على حدا وبجهد مني أرتب التفسير وألخصه وأضعه هنا للافادة

سعيدة بانضمامك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيكِ أختى الحبيبة بسمله..

أسأل الله أن يجعلنى وإياكِ من أهل القرآن .. اللهم آميين

وأسأله عز وجل أن يجعل عملك خالصا لوجهه الكريم .. ويحفظني وإياكِ من الرياء

 

جزاكِ الله خيرا غاليتي وبإذن الله سأحوال متابعة تلخيصك ..

 

أحبكِ فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

 

أختي الحبيبة فكرتي أن تبدأي معنا من اخر ما وصلنا اليه وبالنسبة للذي فاتك حاولي مراجعته هنا في هذه المدارسة ففيها أكثر من صفحة مرة في الاسبوع اقرأي صفحة وراجعيها وستفيدك ان شاء الله هل فهمت ما أقصد والان عليك البدأ معنا حيث وصلنا حتى تستفيدي اكثر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة هدوء الفحر نحن هنا نتدارس تفسير السعدي وانا أستفيد منه ووجدت الاخوات يلخصنه فأردت أن تكون الافادة من جميع المفسرين لهذا أضع تلخيصي ولكنني أقرأ ما تضعه الاخت الهام وأفهمه جيدا

ادا أختي استفيدي مما أضع وتابعي الاخت الهام في التنزيل وأن يوفقك الله للتلخيص

أختي اهام متابعة باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيكِ حبيبتي بسملة..

نعم يا غالية فهمت قصدك..

وهذا ما سأفعله بإذن الله

متابعه معكِ إلهام الحبيبة..

وأيضـــا بإذن الله ربنا ييسرلى واجيب شوية من ورا

 

أحبـــكم فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حيّاكنّ الله :)

بارك الله فيكنّ وفي الحبيبة إلهام خاصة

وجزاها ربي عني خير الجزاء :)

 

سأعاود معكنّ بإذن الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132) ﴾

 

 

{ 130 - 136 } { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } .

 

 

 

تقدم في مقدمة هذا التفسير أن العبد ينبغي له مراعاة الأوامر والنواهي [ ص 148 ] في نفسه وفي غيره، وأن الله تعالى إذا أمره بأمر وجب عليه -أولا- أن يعرف حده، وما هو الذي أمر به ليتمكن بذلك من امتثاله، فإذا عرف ذلك اجتهد، واستعان بالله على امتثاله في نفسه وفي غيره، بحسب قدرته وإمكانه، وكذلك إذا نهي عن أمر عرف حده، وما يدخل فيه وما لا يدخل، ثم اجتهد واستعان بربه في تركه، وأن هذا ينبغي مراعاته في جميع الأوامر الإلهية والنواهي، وهذه الآيات الكريمات قد اشتملت عن أوامر وخصال من خصال الخير، أمر الله [بها] وحث على فعلها، وأخبر عن جزاء أهلها، وعلى نواهي حث على تركها.

ولعل الحكمة -والله أعلم- في إدخال هذه الآيات أثناء قصة "أحد" أنه قد تقدم أن الله تعالى وعد عباده المؤمنين، أنهم إذا صبروا واتقوا نصرهم على أعدائهم، وخذل الأعداء عنهم، كما في قوله تعالى: { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا } .

ثم قال: { بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم } الآيات.

فكأن النفوس اشتاقت إلى معرفة خصال التقوى، التي يحصل بها النصر والفلاح والسعادة، فذكر الله في هذه الآيات أهم خصال التقوى التي إذا قام العبد بها فقيامه بغيرها من باب أولى وأحرى، ويدل على ما قلنا أن الله ذكر لفظ "التقوى" في هذه الآيات ثلاث مرات: مرة مطلقة وهي قوله: { أعدت للمتقين } ومرتين مقيدتين، فقال: { واتقوا الله } { واتقوا النار } فقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } كل ما في القرآن من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } افعلوا كذا، أو اتركوا كذا، يدل على أن الإيمان هو السبب الداعي والموجب لامتثال ذلك الأمر، واجتناب ذلك النهي؛ لأن الإيمان هو التصديق الكامل بما يجب التصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح، فنهاهم عن أكل الربا أضعافا مضاعفة، وذلك هو ما اعتاده أهل الجاهلية، ومن لا يبالي بالأوامر الشرعية من أنه إذا حل الدين، على المعسر ولم يحصل منه شيء، قالوا له: إما أن تقضي ما عليك من الدين، وإما أن نزيد في المدة، ويزيد ما في ذمتك، فيضطر الفقير ويستدفع غريمه ويلتزم ذلك، اغتناما لراحته الحاضرة، ، فيزداد -بذلك- ما في ذمته أضعافا مضاعفة، من غير نفع وانتفاع.

 

 

ففي قوله: { أضعافًا مضاعفة } تنبيه على شدة شناعته بكثرته، وتنبيه لحكمة تحريمه، وأن تحريم الربا حكمته أن الله منع منه لما فيه من الظلم.

 

 

وذلك أن الله أوجب إنظار المعسر، وبقاء ما في ذمته من غير زيادة، فإلزامه بما فوق ذلك ظلم متضاعف، فيتعين على المؤمن المتقي تركه وعدم قربانه، لأن تركه من موجبات التقوى.

 

 

والفلاح متوقف على التقوى، فلهذا قال: { واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين } بترك ما يوجب دخولها، من الكفر والمعاصي، على اختلاف درجاتها، فإن المعاصي كلها- وخصوصا المعاصي الكبار- تجر إلى الكفر، بل هي من خصال الكفر الذي أعد الله النار لأهله، فترك المعاصي ينجي من النار، ويقي من سخط الجبار، وأفعال الخير والطاعة توجب رضا الرحمن، ودخول الجنان، وحصول الرحمة، ولهذا قال: { وأطيعوا الله والرسول } بفعل الأوامر امتثالا واجتناب النواهي { لعلكم ترحمون } .

فطاعة الله وطاعة رسوله، من أسباب حصول الرحمة كما قال تعالى: { ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة } الآيات.

(1/147)

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

سعيدة بعودتك أختي الحبيبة أنين أمة

بارك الله في الاخت الهام فعلا متابعة معنا جيدا جزاها الله عنا خير الجزاء

أخواتي أمة من اماء الله أشتاق اليك كثيرا يارب تعودي بسرعة

الحبيبة معلمة القران أين أنت افتقدنا وجودك بيننا وكذلك أم أيمن الجزائرية وكل الاخوات هنا أحبهن كثيرا في الله

متابعة باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×