اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

متابعه معكن بإذن الله...

 

"ارتكاب أخف المفسدتين لدفع أعلاهما، وفعل أدنى المصلحتين، للعجز عن أعلاهما"

 

لم أفهم هذه القاعده...

يا ريت حد يوضحها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

متابعه معكن بإذن الله...

 

"ارتكاب أخف المفسدتين لدفع أعلاهما، وفعل أدنى المصلحتين، للعجز عن أعلاهما"

 

لم أفهم هذه القاعده...

يا ريت حد يوضحها

 

 

 

معناه يا غالية مثلًا :

 

الكذب مفسدة محرمة ومتى تضمن جلب مصلحة جاز : كالكذب للإصلاح بين الناس ، وعلى الزوجة لإصلاحها .

 

فالخصام مفسدة والكذب كذلك

لكن ارتكبت إحدى المفسدتين - وهو الكذب - لدرء المفسدة الأعلى - وهو التخاصم - .

 

وكذا في حالة الجوع الشديد لعدة أيام وليس أمام الإنسان سوى ميّت ,,

فيأكل منها - وأكل الميّب محرم ومفسدة - لدفع المفسدة الأكبر - وهي الموت -

 

وفي المقابل بالنسبة للمصالح

المنافقين أمروا أن يقاتلوا للدين ، فإن لم يفعلوا - أي يقاتلوا دفاعًا عن الدين - فللمدافعة عن العيال والأوطان

 

بإختصار هي القاعدة التي اشتقت منها القاعدة التالية :

 

( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )

 

والله أعلـم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) ﴾

 

 

 

{ 172 - 175 } { الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } .

 

 

لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من "أحد" إلى المدينة، وسمع أن أبا سفيان ومن معه من المشركين قد هموا بالرجوع إلى المدينة، ندب أصحابه إلى الخروج، فخرجوا -على ما بهم من الجراح- استجابة لله ولرسوله، وطاعة لله ولرسوله، فوصلوا إلى "حمراء الأسد" وجاءهم من جاءهم وقال لهم: { إن الناس قد جمعوا لكم } وهموا باستئصالكم، تخويفا لهم وترهيبا، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بالله واتكالا عليه.

{ وقالوا حسبنا الله } أي: كافينا كل ما أهمنا { ونعم الوكيل } المفوض إليه تدبير عباده، والقائم بمصالحهم.

(1/157)

________________________________________

 

 

 

﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) ﴾

 

 

 

{ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } .

 

 

{ فانقلبوا } أي: رجعوا { بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } .

 

 

وجاء الخبر المشركين أن الرسول وأصحابه قد خرجوا إليكم، وندم من تخلف منهم، فألقى الله الرعب في قلوبهم، واستمروا راجعين إلى مكة، ورجع المؤمنون بنعمة من الله وفضل، حيث مَنَّ عليهم بالتوفيق للخروج بهذه الحالة والاتكال على ربهم، ثم إنه قد كتب لهم أجر غزاة تامة، فبسبب إحسانهم بطاعة ربهم، وتقواهم عن معصيته، لهم أجر عظيم، وهذا فضل الله عليهم.

 

ثم قال تعالى: { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه } أي: إن ترهيب من رهب من المشركين، وقال: إنهم جمعوا لكم، داع من دعاة الشيطان، يخوف أولياءه الذين عدم إيمانهم، أو ضعف. { فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } أي: فلا تخافوا المشركين أولياء الشيطان، فإن نواصيهم بيد الله، لا يتصرفون إلا بقدره، بل خافوا الله الذي ينصر أولياءه الخائفين منه (1) المستجيبين لدعوته.

وفي هذه الآية وجوب الخوف من الله وحده، وأنه من لوازم الإيمان، فعلى قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله، والخوف المحمود: ما حجز العبد عن محارم الله.

 

 

__________

 

(1) في النسختين: الخائفين له، ولعل الأقرب ما أثبت.

(1/157)

________________________________________

 

 

 

﴿ وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) ﴾

 

 

 

{ 176 - 177 } { وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .

 

 

كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على الخلق، مجتهدا في هدايتهم، وكان يحزن إذا لم يهتدوا، قال الله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر } من شدة رغبتهم فيه، وحرصهم عليه { إنهم لن يضروا الله شيئا } فالله ناصر دينه، ومؤيد رسوله، ومنفذ أمره من دونهم، فلا تبالهم ولا تحفل بهم، إنما يضرون ويسعون في ضرر أنفسهم، بفوات الإيمان في الدنيا، وحصول العذاب الأليم في الأخرى، من هوانهم على الله وسقوطهم من عينه، وإرادته أن لا يجعل لهم نصيبا في الآخرة من ثوابه. خذلهم فلم يوفقهم لما وفق له [ ص 158 ] أولياءه ومن أراد به خيرا، عدلا منه وحكمة، لعلمه بأنهم غير زاكين على الهدى، ولا قابلين للرشاد، لفساد أخلاقهم وسوء قصدهم.

 

 

ثم أخبر أن الذين اختاروا الكفر على الإيمان، ورغبوا فيه رغبة من بذل ما يحب من المال، في شراء ما يحب من السلع { لن يضروا الله شيئا } بل ضرر فعلهم يعود على أنفسهم، ولهذا قال: { ولهم عذاب أليم } وكيف يضرون الله شيئا، وهم قد زهدوا أشد الزهد في الإيمان، ورغبوا كل الرغبة بالكفر بالرحمن؟! فالله غني عنهم، وقد قيض لدينه من عباده الأبرار الأزكياء سواهم، وأعد له -ممن ارتضاه لنصرته- أهل البصائر والعقول، وذوي الألباب من الرجال الفحول، قال الله تعالى: { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا } الآيات.

(1/157)

________________________________________

 

 

﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178) ﴾

 

 

{ 178 } { وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } .

 

 

أي: ولا يظن الذين كفروا بربهم ونابذوا دينه، وحاربوا رسوله أن تركنا إياهم في هذه الدنيا، وعدم استئصالنا لهم، وإملاءنا لهم خير لأنفسهم، ومحبة منا لهم.

 

 

كلا ليس الأمر كما زعموا، وإنما ذلك لشر يريده الله بهم، وزيادة عذاب وعقوبة إلى عذابهم، ولهذا قال: { إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين } فالله تعالى يملي للظالم، حتى يزداد طغيانه، ويترادف كفرانه، حتى إذا أخذه أخذه (1) أخذ عزيز مقتدر، فليحذر الظالمون من الإمهال، ولا يظنوا أن يفوتوا الكبير المتعال.

__________

(1) في ب: ثم أخذه.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختى الغالية أنونة..

بجد أفدتيني وفهمت اللى مكنتش فهماه

 

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتو فين يا جماعه...

انتظرك غاليتي أنونة ..

وباقي الغاليات ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أنا هنا حبيبتي هدوء الفجر

أين باقي الاخوات ؟؟؟

أختي الحبيبة انين أقترح ان نتوقف في شهر رمضان عن المدارسة لان بعض الاخوات لن يستطعن المتابعة ونكمل بعد شهر رمضان باذن الله

هذا فقط اقتراح ويبقى الامر لكن

غدا التلخيص ان شاء الله

في انتظار الاخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا كمان هنا

أختي الحبيبة انين أقترح ان نتوقف في شهر رمضان عن المدارسة لان بعض الاخوات لن يستطعن المتابعة ونكمل بعد شهر رمضان باذن الله

فعلا بسملة

معظم فى أخوات كتير ستتوقف عن المدارسة فى رمضان منهم أنا

لكن نكمل الأسبوع القادم أيضا وبعدها نتوقف طبعا بعد رأى أنين الأمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان !

إذا ستنقطعنّ لكنّ ما أردتنّ ,,

 

خلاص يا أخوات ,, رح أضع اليوم فقط

 

ويتم تلخيص هذا الأسبوع ,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) ﴾

 

 

{ 179 } { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ } .

 

 

أي: ما كان في حكمة الله أن يترك المؤمنين على ما أنتم عليه من الاختلاط وعدم التميز (1) حتى يميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من المنافق، والصادق من الكاذب.

 

ولم يكن في حكمته أيضا أن يطلع عباده على الغيب الذي يعلمه من عباده، فاقتضت حكمته الباهرة أن يبتلي عباده، ويفتنهم بما به يتميز الخبيث من الطيب، من أنواع الابتلاء والامتحان، فأرسل [الله] رسله، وأمر بطاعتهم، والانقياد لهم، والإيمان بهم، ووعدهم على الإيمان والتقوى الأجر العظيم.

فانقسم الناس بحسب اتباعهم للرسل قسمين: مطيعين وعاصين، ومؤمنين ومنافقين، ومسلمين وكافرين، ليرتب على ذلك الثواب والعقاب، وليظهر عدله وفضله، وحكمته لخلقه.

 

__________

(1) في ب: التمييز.

(1/158)

________________________________________

 

 

﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180) ﴾

 

 

{ 180 } { وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } .

 

 

أي: ولا يظن الذين يبخلون، أي: يمنعون ما عندهم مما آتاهم الله من فضله، من المال والجاه والعلم، وغير ذلك مما منحهم الله، وأحسن إليهم به، وأمرهم ببذل ما لا يضرهم منه لعباده، فبخلوا بذلك، وأمسكوه، وضنوا به على عباد الله، وظنوا أنه خير لهم، بل هو شر لهم، في دينهم ودنياهم، وعاجلهم وآجلهم { سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } أي: يجعل ما بخلوا به طوقا في أعناقهم، يعذبون به كما ورد في الحديث الصحيح، "إن البخيل يمثل له ماله يوم القيامة شجاعا أقرع، له زبيبتان، يأخذ بلهزمتيه يقول: أنا مالك، أنا كنزك" وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداق ذلك، هذه الآية.

 

فهؤلاء حسبوا أن بخلهم نافعهم، ومجد عليهم، فانقلب عليهم الأمر، وصار من أعظم مضارهم، وسبب عقابهم.

 

{ ولله ميراث السماوات والأرض } أي: هو تعالى مالك الملك، وترد جميع الأملاك إلى مالكها، وينقلب العباد من الدنيا ما معهم درهم ولا دينار، ولا غير ذلك من المال.

 

قال تعالى: { إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون } وتأمل كيف ذكر السبب الابتدائي والسبب الغائي، الموجب كل واحد منهما أن لا يبخل العبد بما أعطاه الله.

 

أخبر أولا أن الذي عنده وفي يده فضل من الله ونعمة، ليس ملكا للعبد، بل لولا فضل الله عليه وإحسانه، لم يصل إليه منه شيء، فمنعه لذلك منع لفضل الله وإحسانه؛ ولأن إحسانه موجب للإحسان إلى عبيده كما قال تعالى: { وأحسن كما أحسن الله إليك } .

 

فمن تحقق أن ما بيده، فضل من الله، لم يمنع الفضل الذي لا يضره، بل ينفعه في قلبه وماله، وزيادة إيمانه، وحفظه من الآفات.

 

ثم ذكر ثانيا: أن هذا الذي بيد [ ص 159 ] العباد كلها ترجع إلى الله، ويرثها تعالى، وهو خير الوارثين، فلا معنى للبخل بشيء هو زائل عنك منتقل إلى غيرك.

 

ثم ذكر ثالثا: السبب الجزائي، فقال: { والله بما تعملون خبير } فإذا كان خبيرا بأعمالكم جميعها -ويستلزم ذلك الجزاء الحسن على الخيرات، والعقوبات على الشر- لم يتخلف من في قلبه مثقال ذرة من إيمان عن الإنفاق الذي يجزى به الثواب، ولا يرضى بالإمساك الذي به العقاب.

(1/158)

 

 

________________________________________

 

 

﴿ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182) ﴾

 

 

 

{ 181 - 182 } { لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ } .

 

 

يخبر تعالى، عن قول هؤلاء المتمردين، الذين قالوا أقبح المقالة وأشنعها، وأسمجها، فأخبر أنه قد سمع ما قالوه وأنه سيكتبه ويحفظه، مع أفعالهم الشنيعة، وهو: قتلهم الأنبياء الناصحين، وأنه سيعاقبهم على ذلك أشد العقوبة، وأنه يقال لهم -بدل قولهم إن الله فقير ونحن أغنياء- { ذوقوا عذاب الحريق } المحرق النافذ من البدن إلى الأفئدة، وأن عذابهم ليس ظلما من الله لهم، فإنه { ليس بظلام للعبيد } فإنه منزه عن ذلك، وإنما ذلك بما قدمت أيديهم من المخازي والقبائح، التي أوجبت استحقاقهم العذاب، وحرمانهم الثواب.

 

 

وقد ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت في قوم من اليهود، تكلموا بذلك، وذكروا منهم "فنحاص بن عازوراء" من رؤساء علماء اليهود في المدينة، وأنه لما سمع قول الله تعالى: { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا } { وأقرضوا الله قرضا حسنا } قال: -على وجه التكبر والتجرهم- هذه المقالة قبحه الله، فذكرها الله عنهم، وأخبر أنه ليس ببدع من شنائعهم، بل قد سبق لهم من الشنائع ما هو نظير ذلك، وهو: { قتلهم الأنبياء بغير حق } هذا القيد يراد به، أنهم تجرأوا على قتلهم مع علمهم بشناعته، لا جهلا وضلالا بل تمردا وعنادا.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إذا ستنقطعنّ لكنّ ما أردتنّ ,,

 

لأ أنين

 

هذا فقط إقتراح ولا ندرى أصواب أم لا

 

ولكن إن رأيت أن الأفضل أن نستمر ولو بأجزاء يسيرة فلا بأس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة أنين فقط اقتراح بالنسبة لي موجودة في شهر رمضان ولكن من الاخوات من قالت بانها لن تكون موجودة وخشيت أن تفوتها الاجزاء يبقى الامر لك أختي انا معك في أي شيئ أخبرت به

التلخيص باذن الله

قال تعالى لا يستوي من أطاع الله وطلب رضوانه، ومن عصى الله فاستحق سخطه وباء بالخسران و مصيره ومرجعه جهنم وبئست النار مستقراً له هم متفاوتون في المنازل، قال الطبري: هم مختلفو المنازل عند الله، فلمن اتبع رضوان الله الكرامةُ والثواب الجزيل، ولمن باء بسخطٍ من الله المهانةُ والعقاب الأليم والله لا تخفى عليه أعمال العباد وسيجازيهم عليها.

ثمَّ ذكّر تعالى المؤمنين بالمنّة العظمى عليهم ببعثة خاتم المرسلين فقال لقد أنعم الله على المؤمنين حين أرسل إِليهم رسولاً عربياً من جنسهم، عرفوا أمره وخبروا شأنه، وخصَّ تعالى المؤمنين بالذكر وإِن كان رحمة للعالمين، لأنهم هم المنتفعون ببعثته يقرأ عليهم الوحي المنزل و يطهرهم من الذنوب ودنس الأعمال و يعلمهم القرآن المجيد والسنة المطهرة و الحال والشأن أنهم كانوا قبل بعثته في ضلال ظاهر، فنقلوا من الظلمات إِلى النور، وصاروا أفضل الأمم.

أو حين أصابتكم أيها المؤمنون كارثةٌ يوم أحد فقُتل منكم سبعون في بدر حيث قتلتم سبعين وأسرتم سبعين قلتم من أين هذا البلاء، ومن أين جاءتنا الهزيمة وقد وعدنا بالنصرقل لهم يا محمد: إِن سبب المصيبة منكم أنتم بمعصيتكم أمر الرسول وحرصكم على الغنيمة والله يفعل ما يشاء لا معقب لحكمه ولا رادّ لِقضائه .

وما أصابكم يوم أُحد، يوم التقى جمع المسلمين وجمع المشركين فبقضاء الله وقدره ليتميّز المؤمنون عن المنافقين ليعلم أهل الإِيمان الذين صبروا وثبتوا ولم يتزلزلوا وليعلم أهل النفاق كعبد الله بن أُبي ابن سلول وأصحابه الذين انخذلوا يوم أُحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعوا وكانوا نحواً من ثلاثمائة رجل فقال لهم المؤمنون: تعالوا قاتلوا المشركين معنا أو ادفعوا قال المنافقون لو نعلم أنكم تلقون حرباً لقاتلنا معكم، ولكن لا نظن أن يكون قتال فهم بإِظهارهم هذا القول صاروا أقرب إِلى الكفر منهم إِلى الإِيمان يظهرون خلاف ما يضمرون والله عليم بما يخفونه من النفاق والشرك .

وليعلم الله أيضاً المنافقين الذين قالوا لإِخوانهم الذين هم مثلهم وقد قعدوا عن القتال لو أطاعنا المؤمنون وسمعوا نصيحتنا فرجعوا كما رجعنا ما قتلوا هنالك أي قل يا محمد لأولئك المنافقين إن كان عدم الخروج ينجي من الموت فادفعوا الموت عن أنفسكم إِن كنتم صادقين في دعواكم، والغرض منه التوبيخ والتبكيت وأن الموت آتٍ إِليكم ولو كنتم في بروج مشيدة.

 

لا تظنَّن الذين استشهدوا في سبيل الله لإِعلاء دينه أمواتاً لا يُحسّون ولا يتنعمون بل هم أحياء متنعمون في جنان الخلد يرزقون من نعيمها غدواً وعيشاً

هم منعّمون في الجنة فرحون بما هم فيه من النعمة والغبطة يستبشرون بإِخوانهم المجاهدين الذين لم يموتوا في الجهاد بما سيكونون عليه بعد الموت إِن استشهدوا فهم لذلك فرحون مستبشرون بأنْ لا خوف عليهم في الآخرة ولا هم يحزنون على مفارقة الدنيا لأنهم في جنات النعيم.

أكّد استبشارهم ليذكر ما تعلّق به من النعمة والفضل والمعنى: يفرحون بما حباهم الله تعالى من عظيم كرامته وبما أسبغ عليهم من الفضل وجزيل الثواب، فالنعمة ما استحقوه بطاعتهم، والفضلُ ما زادهم من المضاعفة في الأجر الذين أطاعوا الله وأطاعوا الرسول من بعد ما نالهم الجراح يوم أُحد، قال ابن كثير: وهذا كان يوم "حمراء الأسد" وذلك أن المشركين لما أصابوا ما أصابوا من المسلمين كرّوا راجعين إِلى بلادهم ثم ندموا لم لا تتمّموا على أهل المدينة تجعلوها الفيصلة، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب المسلمين إِلى الذهاب وراءهم ليرعبهم ويريهم أنّ بهم قوة وجَلَداً، ولم يأذن لأحدٍ سوى من حضر أحداً فانتدب المسلمون على ما بهم من الجراح والإِثخان طاعة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

لمن أطاع منهم أمر الرسول وأجابه إِلى الغزو - على ما به من جراح وشدائد - الأجرُ العظيم والثوابُ الجزيل فالذين أرجف لهم المرجفون من أنصار المشركين فقالوا لهم: إِن قريشاً قد جمعت لكم جموعاً لا تحصى فخافوا على أنفسكم فما زادهم هذا التخويف إِلا إيماناً قال المؤمنون الله كافينا وحافظنا ومتولي أمرنا ونعم الملجأ والنصير لمن توكل عليه جلا وعلا فرجعوا بنعمة السلامة وفضل الأجر والثواب لم ينلهم مكروه أو أذى نالوا رضوان الله الذي هو سبيل السعادة في الدارين ذو إِحسان عظيم على العباد.

إِنما ذلكم القائل بقصد تثبيط العزائم هو الشيطان يخوِّف أولياءه وهم الكفار لترهبوهم فلا تخافوهم ولا ترهبوهم فإِني متكفل لكم بالنصر عليهم، ولكن خافوا إن كنتم مؤمنين حقاً أن تعصوا أمري فتهلكوا، والمراد بالشيطان "نعيم ابن مسعود الأَشجعي" الذي أرسله أبو سفيان ليثبط المسلمين، قال أبو حيان: وإِنما نسب إِلى الشيطان لأنه ناشيء عن وسوسته وإِغوائه وإِلقائه.

 

و لا تحزن ولا تتألم يا محمد لأولئك المنافقين الذين يبادرون نحو الكفر بأقوالهم وأفعالهم، ولا تبال بما يظهر منهم من آثار الكيد للإِسلام وأهله إِنهم بكفرهم لن يضروا الله شيئاً وإِنما يضرون أنفسهم يريد تعالى بحكمته ومشيئته ألاّ يجعل لهم نصيباً من الثواب في الآخرة ولهم فوق الحرمان من الثواب عذاب عظيم في نار جهنم.

و الذين استبدلوا الكفر بالإِيمان وهم المنافقون المذكورون قبل، لن يضروا الله بكفرهم وارتدادهم ولهم عذاب مؤلم و لا يظنَّن الكافرون أن إِمهالنا لهم بدون جزاء وعذاب، وإِطالتنا لأعمارهم خير لهم إِنما نمهلهم ونؤخر آجالهم ليكتسبوا المعاصي فتزداد آثامهم ولهم في الآخرة عذاب يهينهم .

وعدٌ من الله لرسوله بأنه سيميّز له المؤمن من المنافق والمعنى لن يترك الله المؤمنين مختلطين بالمنافقين حتى يبتليهم فيفصل بين هؤلاء وهؤلاء، كما فعل في غزوة أُحد حيث ظهر أهل الإِيمان وأهل النفاق قال ابن كثير "أي لا بدّ أن يعقد شيئاً من المحنة يظهر فيها وليُّه ويُفضح بها عدوه، يُعرف به المؤمن الصابر من المنافق الفاجر، كما ميّز بينهم يوم أُحد".

وما كان الله ليطلعكم على قلوب عباده فتعرفوا المؤمن من المنافق والكافر، ولكنه يميز بينهم بالمحن والابتلاء كما ميّز بينهم يوم أُحد بالبأساء وجهاد عدوه ولكن الله يختار من رسله من يشاء فيطلعهم على غيبه كما أطلع النبي صلى الله عليه وسلم على حال المنافقين آمنوا إِيماناً صحيحاً بأن الله وحده المطلع على الغيب وأن ما يخبر به الرسول من أمور الغيب إِنما هو بوحي من الله وإِن تصدّقوا رسلي وتتقوا ربكم بطاعته فلكم ثواب عظيم .

شرع تعالى في في التحريض على بذل المال في سبيل الله، وذكر الوعيد الشديد لمن يبخل بماله والمعنى لا يحسبنَّ البخيلُ أن جمعه المال وبخله بإِنفاقه ينفعه، بل هو مضرّة عليه في دينه ودنياه ليس كما يظنون بل ذلك البخلُ شرٌّ لهم سيجعل الله ما بخلوا به طوقاً في أعناقهم يعذبون به يوم القيامة كما جاء في صحيح البخاري (من آتاه الله مالاً فلم يؤدّ زكاته مُثِّل لهيوم القيامة شجاعاً أقرع - أي ثعباناً عظيماً - له زبيبتان فيأخذ بلهزمتيه - يعني شدقيه - ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك ولله جميع ما في الكون ملك له يعود إِليه بعد فناء خلقه مطلع على أعمالكم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف حالكن أخواتى الجهاز كان عطلان اسفة على التأخير كنت مفتقداكن جدا

وانا متابعة معكن بإذن الله لن تكون عوائق للمتابعة فى رمضان بإذن الله

تم تعديل بواسطة راجية الصحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

هذا تلخيص بسيط ...

 

وأتمنى أن يكون أفضل فيما بعد ..

 

 

*الله عز وجل مطلع على أعمال العباد ظاهرها وباطنها فيجازي المؤمنين الكرامة والثواب الجزيل، والكافرين الساخطين يجازيهم المهانة والعذاب الأليم.

*أخرج الله تعالى المؤمنين من الظلمات إلى النور حيث أنعم عليهم بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

*أن الجزاء من جنس العمل.. فعندما قام المؤمنون بمعصية الرسول صلى الله عليه وسلم واهتموا بجمع الغنائم تحوّل النصر إلى هزيمة.

*أن الله تعالى يسبب الأسباب ويبين المؤمنون الصابرون والذين يثبتون وقت الشده من المنافقين الذين يتعللوا بالأعذار والأكاذيب ويبطنون فى أنفسهم خلاف مايظهرون.

*يخبرنا الله أن الشهداء لم تنتهِ حياتهم بمجرد استشهادهم، ولكنهم أحياء منعمون عند ربهم.

*من يطع الرسول صلى الله عليه وسلم له الأجر العظيم والثواب الجزيل .

* أن المنافقين الذين يسارعون فى الكفر لن يضروا الله شيئا وإنما هم الذين يضرون أنفسهم.

* سوء عاقبة البخيل الذي يجمع ماله ويبخل بإنفاقه فى سبيل الله عز وجل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بالحبيبات اشتقت لكن يا أحلى صحبة

أختي الحبيبة أنين لم تخبرينا برأيك والله انا ممكن اتابع ولكن ام منة وعمر اخبرت بانها لن تكون موجودة المهم يبقى انتظار رايك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف حالكن حبيباتى؟ مشرفتنا العظيمة أنين أمة ما أخبار المدارسة ؟

ويارب ماتكونى تضايقت مننا. الرأى الذى تردينه هل سنتوقف إلى ما بعد رمضان ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أنا كمان معك أنين حتى فى رمضان

 

فاعتقد أن التفسير من التدبر فى كتاب الله

 

ونحن فى رمضان نحتاج لقراءة القرآن بجانب التدبر فى آياته ونراعى فقط ان تكون الأاجزاء يسيرة جدا أو حتى ثلاثة أيام بالأسبوع فقط

 

يالا أنين الأمة أعطينا رأيك لكى نحدد ماذا سنفعل

 

نحبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أحس بتأنيب نفسي لانني اقترحت ذلك الاقتراح والله اعلم بما اقصد وعدم رد الاخت انين أخشى ان يكون في صدرها شيئ مما قلت والله يشهد حبي لهذا المكان وفرحتي بانها من ترعاه

سامحيني اختي الحبيبة انين امة ان أخطأت في شيئ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

لا تأنبى نفسك بسملة

 

أنت تحاولي أن يستفيد الجميع

 

ولا تخشى أعتقد أن أنين الأمة لم تغضب أبدا أنا متأكدة من ذلك

 

أكيد هناك ظروف تمنعها من الدخول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بداية ً ,,

وعذرًا يا غاليات على التأخير في الرد,

فقد كنت أنوي إستشارة الحبيبة نبض الأمّة وإستشرتها ولله الحمد ..

 

وليس إقتراحكِ يا بسملة فيه شيء أبدًا ولم أزعل :)

بالعكس يا غالية :)

 

أعتقد أنه من الأفضل أن نكمل , ونحتسب الأجر عند الله ,,

ولتكن هذه فرصة لنا لتجديد النيّــة وإحتساب الأجر عند الله

وأذكركنّ ونفسي بفضل مجالس القرآن :

 

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :

 

" ما جلس قومٌ مجلسا يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده"

 

أخرجه مسلم .

 

 

" ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله - يدرسونه - ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " .

رواه مسلم

 

نسأل الله أن يكون عملنا خالصًا لوجهه وأن يتقبله منّا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لكن لنبدأ من الأسبوع القادم بإذن الله وليكن هذا الأسبوع كان فترة لنـا ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا أنونة

معكِ بإذن الله....

أسأل الله ألا يحرمنا من هذا التجمع الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الله خيرا أنين الأمة أسعدتى قلوبنا

 

جميل أن نخصص شهر رمضان لقراءة القرآن مع تدبر آياته

 

معكن بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أنونة نحبك فى الله أسعدتينا فعلا متابعين معك وبارك الله فى جمعنا الطيب

اللهم بلغنا رمضان جميعا ويكتبنا فيه من الفائزين آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×