اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

المشاركات التي تم ترشيحها

متابعة بإذن الله .... لكن مسألة المواريث تحتاج منا دراسة أكثر وذهن صافى وتركيز

 

صحيح

لذا لن أضيف اليوم أيضًا فمن أراد أن يستزيد ويفيدنا فيكون أفضل :)

 

بورك بكنّ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القول في تأويل قوله ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم ( 75 ) )

 

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : والمتناسبون بالأرحام ( بعضهم أولى ببعض ) ، في الميراث ، إذا كانوا ممن قسم الله له منه نصيبا وحظا ، من الحليف والولي ( في كتاب الله ) ، يقول : في حكم الله الذي كتبه في اللوح المحفوظ والسابق من القضاء ( إن الله بكل شيء عليم ) ، يقول : إن الله عالم بما يصلح عباده ، في توريثه بعضهم من بعض في القرابة والنسب ، دون الحلف بالعقد ، وبغير ذلك من الأمور كلها ، لا يخفى عليه شيء منها .

 

وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

 

ذكر من قال ذلك :

 

16353 - حدثنا أحمد بن المقدام قال : حدثنا المعتمر بن سليمان قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا قتادة أنه قال : كان لا يرث الأعرابي المهاجر ، حتى أنزل الله : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) .

 

16354 - حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا معاذ بن معاذ قال : حدثنا ابن عون ، عن عيسى بن الحارث : أن أخاه شريح بن الحارث كانت له سرية ، فولدت منه جارية ، فلما شبت الجارية زوجت ، فولدت غلاما ، ثم ماتت السرية ، واختصم شريح بن الحارث والغلام إلى شريح القاضي في ميراثها ، فجعل شريح بن الحارث يقول : ليس له ميراث في كتاب الله! قال : فقضى شريح بالميراث للغلام . قال : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) ، فركب ميسرة بن يزيد إلى ابن الزبير ، فأخبره بقضاء شريح وقوله ، فكتب ابن [ ص: 91 ] الزبير إلى شريح : "إن ميسرة أخبرني أنك قضيت بكذا وكذا" ، وقلت : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) ، وإنه ليس كذلك ، إنما نزلت هذه الآية : أن الرجل كان يعاقد الرجل يقول : "ترثني وأرثك" ، فنزلت : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) ، فجاء بالكتاب إلى شريح ، فقال شريح : أعتقها حيتان بطنها! وأبى أن يرجع عن قضائه .

 

16355 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية ، عن ابن عون قال : حدثني عيسى بن الحارث قال : كانت لشريح بن الحارث سرية ، فذكر نحوه إلا إنه قال في حديثه : كان الرجل يعاقد الرجل يقول : "ترثني وأرثك" ، فلما نزلت ترك ذلك .

 

والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله

 

التفسير.......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكن الله حبيباتي :)

 

نعم مسألة المواريث تحتاج ذهن صافي وتركيز

وانا كنت محمومة الأيام الماضية ولم اركز سأراجع تفسير الآيات

أثابكن الله وفتح عليكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) ﴾

 

 

 

{ 13 ، 14 } { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } .

 

 

 

أي: تلك التفاصيل التي ذكرها في المواريث حدود الله التي يجب الوقوف معها وعدم مجاوزتها، ولا القصور عنها، وفي ذلك دليل على أن الوصية للوارث منسوخة بتقديره تعالى أنصباء الوارثين.

 

ثم قوله تعالى: { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ } (1) فالوصية للوارث بزيادة [ ص 171 ] على حقه يدخل في هذا التعدي، مع قوله صلى الله عليه وسلم: "لا وصية لوارث" ثم ذكر طاعة الله ورسوله ومعصيتهما عموما ليدخل في العموم لزوم حدوده في الفرائض أو ترك ذلك فقال: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } بامتثال أمرهما الذي أعظمه طاعتهما في التوحيد، ثم الأوامر على اختلاف درجاتها واجتناب نهيهما الذي أعظمُه الشرك بالله، ثم المعاصي على اختلاف طبقاتها { يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا } فمن أدى الأوامر واجتنب النواهي فلا بد له من دخول الجنة والنجاة من النار. { وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } الذي حصل به النجاة من سخطه وعذابه، والفوز بثوابه ورضوانه بالنعيم المقيم الذي لا يصفه الواصفون.

 

{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } ويدخل في اسم المعصية الكفر فما دونه من المعاصي، فلا يكون فيها شبهة للخوارج القائلين بكفر أهل المعاصي فإن الله تعالى رتب دخول الجنة على طاعته وطاعة رسوله. ورتب دخول النار على معصيته ومعصية رسوله، فمن أطاعه طاعة تامة دخل الجنة بلا عذاب.

 

 

ومن عصى الله ورسوله معصية تامة يدخل فيها الشرك فما دونه، دخل النار وخلد فيها، ومن اجتمع فيه معصية وطاعة، كان فيه من موجب الثواب والعقاب بحسب ما فيه من الطاعة والمعصية. وقد دلت النصوص المتواترة على أن الموحدين الذين معهم طاعة التوحيد، غير مخلدين في النار، فما معهم من التوحيد مانع لهم من الخلود فيها.

 

 

__________

 

(1) هنا سبق قلم من الشيخ - رحمه الله - فالآية "تلك حدودالله " وأثبت الشيخ - زيادة - "فَلاَ تَعْتَدُوهَا" وليس هنا محلها، وعلى مقتضى ما أثبت فسر، فأبقيت الكلام كما هو، وعدلت الآية.

(1/170)

 

________________________________________

 

 

﴿ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15) وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16) ﴾

 

 

 

{ 15 ، 16 } { وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا * وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا } .

 

 

أي: النساء { اللاتي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ } أي: الزنا، ووصفها بالفاحشة لشناعتها وقبحها.

 

 

{ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ } أي: من رجالكم المؤمنين العدول. { فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ } أي: احبسوهن عن الخروج الموجب للريبة. وأيضا فإن الحبس من جملة العقوبات { حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ } أي: هذا منتهى الحبس. { أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا } أي: طريقا غير الحبس في البيوت، وهذه الآية ليست منسوخة، وإنما هي مغياة إلى ذلك الوقت، فكان الأمر في أول الإسلام كذلك حتى جعل الله لهن سبيلا وهو رجم المحصن وجلد غير المحصن.

 

{ و } كذلك { الَّلذَانِ يَأْتِيَانِهَا } أي: الفاحشة { مِنْكُمْ } من الرجال والنساء { فَآذُوهُمَا } بالقول والتوبيخ والتعيير والضرب الرادع عن هذه الفاحشة، فعلى هذا يكون الرجال إذا فعلوا الفاحشة يؤذون، والنساء يحبسن ويؤذين.

 

 

فالحبس غايته إلى الموت، والأذية نهايتها إلى التوبة والإصلاح، ولهذا قال: { فَإِنْ تَابَا } أي: رجعا عن الذنب الذي فعلاه وندما عليه، وعزما على أن لا يعودا { وَأَصْلَحَا } العمل الدال على صدق التوبة { فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا } أي: عن أذاهما { إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا } أي: كثير التوبة على المذنبين الخطائين، عظيم الرحمة والإحسان، الذي -من إحسانه- وفقهم للتوبة وقبلها منهم، وسامحهم عن ما صدر منهم.

 

 

ويؤخذ من هاتين الآيتين أن بينة الزنا، لا بد أن تكون أربعة رجال مؤمنين، ومن باب أولى وأحرى اشتراط عدالتهم؛ لأن الله تعالى شدد في أمر هذه الفاحشة، سترًا لعباده، حتى إنه لا يقبل فيها النساء منفردات، ولا مع الرجال، ولا ما دون أربعة.

 

ولا بد من التصريح بالشهادة، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، وتومئ إليه هذه الآية لما قال: { فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ } لم يكتف بذلك حتى قال: { فَإِنْ شَهِدُوا } أي: لا بد من شهادة صريحة عن أمر يشاهد عيانًا، من غير تعريض ولا كناية.

ويؤخذ منهما أن الأذية بالقول والفعل والحبس، قد شرعه الله تعزيرًا لجنس المعصية الذي يحصل به الزجر.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتنّ يا حبيبات ..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكن الله حبيباتي :)

 

نعم مسألة المواريث تحتاج ذهن صافي وتركيز

وانا كنت محمومة الأيام الماضية ولم اركز سأراجع تفسير الآيات

أثابكن الله وفتح عليكن

 

شفاكِ الله وعافاكِ ,

لا بأس طهور إن شاء الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله يسر الله لنا تجهيز التلخيص جميعا

شفاك الله وعفاك راجية هداية المنان طهور بإذن الله

تم تعديل بواسطة راجية الصحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

التلخيص باذن الله

قد اخذت مما وضعت من قبل لانه كانت لي ظروف منعتني من الاستعداد

يوصيكم الله ويأمركم في شأن أولادكم: إذا مات أحد منكم وترك أولادًا: ذكورًا وإناثًا, فميراثه كله لهم: للذكر مثل نصيب الأنثيين, إذا لم يكن هناك وارث غيرهم. فإن ترك بنات فقط فللبنتين فأكثر ثلثا ما ترك, وإن كانت ابنة واحدة, فلها النصف. ولوالِدَي الميت لكل واحد منهما السدس إن كان له ولد: ذكرًا كان أو أنثى, واحدًا أو أكثر. فإن لم يكن له ولد وورثه والداه فلأمه الثلث ولأبيه الباقي. فإن كان للميت إخوة اثنان فأكثر, ذكورًا كانوا أو إناثًا, فلأمه السدس, وللأب الباقي ولا شيء للإخوة. وهذا التقسيم للتركة إنما يكون بعد إخراج وصية الميت في حدود الثلث أو إخراج ما عليه من دَيْن. آباؤكم وأبْناؤكم الذين فُرِض لهم الإرث لا تعرفون أيهم أقرب لكم نفعًا في دنياكم وأخراكم, فلا تفضلوا واحدًا منهم على الآخر. هذا الذي أوصيتكم به مفروض عليكم من الله. إن الله كان عليمًا بخلقه, حكيمًا فيما شرعه لهم.

ولكم -أيها الرجال- نصف ما ترك أزواجكم بعد وفاتهن إن لم يكن لهن ولد ذكرًا كان أو أنثى, فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن, ترثونه من بعد إنفاذ وصيتهن الجائزة, أو ما يكون عليهن من دَيْن لمستحقيه. ولأزواجكم - أيها الرجال - الربع مما تركتم, إن لم يكن لكم ابن أو ابنة منهن أو من غيرهن, فإن كان لكم ابن أو ابنة فلهن الثمن مما تركتم, يقسم الربع أو الثمن بينهن, فإن كانت زوجة واحدة كان هذا ميراثًا لها, من بعد إنفاذ ما كنتم أوصيتم به من الوصايا الجائزة, أو قضاء ما يكون عليكم من دَيْن. وإن مات رجل أو امراة وليس له أو لها ولد ولا والد, وله أو لها أخ أو أخت من أم فلكل واحد منهما السدس. فإن كان الإخوة أو الأخوات لأم أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث يقسم بينهم بالسوية لا فرق بين الذكر والأنثى, وهذا الذي فرضه الله للإخوة والأخوات لأم يأخذونه ميراثًا لهم من بعد قضاء ديون الميت, وإنفاذ وصيته إن كان قد أوصى بشيء لا ضرر فيه على الورثة. بهذا أوصاكم ربكم وصية نافعة لكم. والله عليم بما يصلح خلقه, حليم لا يعاجلهم بالعقوبة.

ثم ذكر تعالى ميراث الزوج والزوجة فقال ولكم أيها الرجال نصف ما ترك أزواجكم من المال إِن لم يكن لزوجاتكم أولاد منكم أو من غيركم فان كان لهن ولد من ميراثهن، وألحق بالولد في ذلك ولد الإِبن بالإِجماع من بعد الوصية وقضاء الدين ولزوجاتكم واحدة فأكثر الربع مما تركتم من الميراث إِن لم يكن لكم ولد منهن أو من غيرهن . فإِن كان لكم ولد منهن أو من غيرهن فلزوجاتكم الثمن مما تركتم من المال وفي تكرير ذكر الوصية والدين من الاعتناء بشأنهما ما لا يخفي. وإِن كان الميت يورث كلالة أي لا والد له ولا ولد وورثه أقاربه البعيدون لعدم وجود الأصل أو الفرع او امراة عطف على رجل والمعنى أو امرأةٌ تورث كلالة وللمورّث أخ أو أخت من أم فللأخ من الأم السدس وللأخت للأم السدس أيضاً

فإِن كان الإِخوة والأخوات من الأم أكثر من واحد فإِنهم يقتسمون الثلث بالسوية ذكورهم وإِناثهم في الميراث سواء، بقصد أن تكون الوصية للمصلحة لا بقصد الإِضرار بالورثة أي في حدود الوصية بالثلث لقوله عليه السلام (الثلث والثلث كثير) أوصاكم الله بذلك وصية والله عالم بما شرع حليم لا يعاجل العقوبة لمن خالف أمره.

تلك الأحكام المذكورة شرائع الله التي حدّها لعباده ليعملوا بها ولا يعتدوها و من يطع أمر الله فيما حكم وأمر رسوله فيما بيّن، يدخله جنات النعيم التي تجري من تحت أشجارها وأبنيتها الأنهار ماكثين فيها أبداً ذلك الفلاح العظيم ومن يعص أمر الله وأمر الرسول ويتجاوز ما حدّه تعالى له من الطاعات يجعله مخلداً في نار جهنم لا يخرُج منها أبداً وله عذاب شديد مع الإِهانة والإِذلال والعذاب والنكال.

و اللواتي يزنين من أزواجكم فاطلبوا أن يشهد على اقترافهن الزنا أربعة رجال من المسلمين الأحرار فإِن ثبتت بالشهود جريمتهن فاحبسوهن في البيوت احبسوهنَّ فيها إِلى الموت او يجعل الله لهنَّ مخلصاً بما يشرعه من الأحكام، قال ابن كثير: كان الحكم في ابتداء الإِسلام أن المرأة إِذا ثبت زناها بالبيِّنة العادلة حُبست في بيت فلا تُمكَّن من الخروج منه إِلى أن تموت، حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم . واللذان يفعلان الفاحشة والمراد الزاني والزانية بطريق التغليب فادوهما بالتوبيخ والتقريع والضرب بالنعال فإِن تابا عن الفاحشة وأصلحا سيرتهما فكفّوا عن الإِيذاء لهما فالله يقبل التوبة واسع الرحمة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

أكرمك ربي أختي بسملة النور وجعلك وأخواتي من عتقائه من النارآآمين

كفارة وطهور أختي راجية هداية المنان ولا عدمنا تواجدك معنا

متابعة بإذن الله يسر الله لنا تجهيز التلخيص جميعا
آآمين ...لا عدمناك ولا عدمنا دعاءك الطيب وسبحان الله أختي الوقت ضيق جداااااأسأله تعالى لي ولكن البركة في الوقت والجهد

[line][/line]بسم الله الرحمن الرحيم

يعهد الله تعالى إلى الآباء تربية أبنائهم على طاعته وتقواه سبحانه ومعاملتهم المعاملة الحسنة وتأديبهم وتعليمهم الذي ينفعهم والنكتة المستخلصة من هذه الوصية أنه سبحانه أشفق وأرحم على الأولاد من الآباء

سن الله تعالى توارث الأبناءمع الآباءفإذا مات الرجل وترك أولادا والولد يطلق على الذكر والأنثى فإن التركة تقسم على أساس أن للذكر مثل نصيب الأنثيين وإن ترك الهالك بناتا اثنتين أو أكثر ولم يترك معهن ذكر فإن للبنتين فأكثر الثلثين والباقي للعصبة

/والتعصيب :مصدر عصب بالتشديد يعصب تعصيبا وهو مشتق من العصب بمعنى الشد والتقوية أو الإحاطة وعصبة الرجل بنوه وقرابته من الذكور من جهة أبيه سموا بذلك لإحاطتهم به أو لشد بعضهم أزر بعض والعاصب اصطلاحا :من يرث بلا تقدير ./

وإن ترك بنتا فلها النصف والباقي للعصبة وإن كان الميت ترك أبويه بمعنى أمه وأباه وترك أولادا ذكورا أو إناثا فإن لكل واحد من أبويه السدس والباقي للأولاد فإن لم يكن للهالك ولد ولا ولد ولد فلأمه الثلث وإن كان له إخوة اثنان فأكثر فلأمه السدس إذ قام إخوة ابنها الميت بحجبها من الثلث إلى السدس

/والحجب:لغة المنع. واصطلاحا :منع من قام به سبب الإرث من إرثه بالكلية أو من أوفر حظه/

وهذه القسمة التي بينها القرآن تكون بعد قضاء دين الميت وإخراج ما أوصى به إن كان الثلث فأقل

وقد أمر تعالى بتنفيذ هذه الوصية المفروضة مبينا سبحانه أنه لو ترك قسمة الإرث تقديرا لعقول الناس واختيارهم لحصل ضرر كثير فلا أحد من الناس أو من غيرهم يعلم الذي هو أقرب نفعا في الدنيا والآخرة من هؤلاء الوارثين والله سبحانه وحده هو الذي حكمه الحكم الصالح دائما لكل زمان ومكان فليرض الناس بهذه القسمة فهو سبحانه عليم حكيم

بعد أن بين سبحانه الورثة بالنسب بين بعدها الورثة بالمصاهرة أي الزوج والزوجات فللزوج النصف مما تركت زوجته بعد موتها من مالها إن لم تترك ولدا ولا ولد ولد ذكرا كان أو أنثى أما إن تركت ولدا أو ولد ولد ذكرا كان أو أنثى فللزوج الربع من مالها وهذا بعد سداد الدين إن كان لها دين وبعد إخراج الوصية إن أوصت بشيئ

وميراث الزوجة من زوجها الربع إن لم يترك الزوج ولدا ولا ولد ولد ذكرا أو أنثى فإن ترك ولدا أو ولد ولد فلها الثمن

وإن كان للزوج زوجتان أو أكثر فمات عنهن فإنهن مشتركات في الربع بالتساوي إن لم يكن للزوج الهالك ولد فإن كان له ولد فلهن الثمن يشتركن فيه بالتساوي

والموروث كلالة وهو من ليس له والد ولا ولد ترثه إخوته لأمه أو إخوته لأبيه وأمه كما سيأتي في آخر هذه السورة فإن كان له أخ من أمه فله السدس وإن كانت له أخت فلها السدس وإن كانوا اثنتين فأكثر فلهم الثلث

على أن تهمل الوصية أو الدين إن علم أن الغرض منها الإضراربالورثة بحيث أقر بدين له ولا دين عليه وأقر بأنه أوصى وهو لم يوص وإنما بغضا لورثته وحسدا وما إلى ذلك حتى لا يرثوا منه

وقد عظم الله تعالى شأن المواريث فيجب تنفيذ وصيته سبحانه وتعالى كما هي

وقد تحدث الشيخ الجليل رحمه الله تعالى عن الدليل من القرآن في حكم ميراث القاتل والرقيق والمخالف للدين والمبعض والمخنث والجد لأخوة لغير أم والعول والرد وذوي الأرحام وبقية العصبة والاخوات لغير أم مع البنات أو بنات الإبن

فلم ألخصه إذ وجدته ملخصا فخشيت أن يختل المعنى إن أنا حاولت الإيجاز..

/الخنثى المشكل :هو من له آلة ذكر وآلة أنثى أو ثقب لا يشبه واحدا منهما وهو لا يخلو من حالتين إم أن يرجى انكشاف حالته أو لا يرجى/

/الرد:نقص في سهام المسألة زيادة في أنصباء الورثة وهو ضد العول/

حرم الله تعالى التعدي على حدوده وبين سبحانه ثواب طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو الخلود في الجنة كما بين جزاء معصيته ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو الخلود في النار وله العذاب المهين

ذكر سبحانه فاحشة الزنا ووضع لها حدا أول الأمر للمحصنات وهو الحبس في البيوت حتى الموت ولغير المحصنات أذيتهم بالضرب الرادع والتقريع والعتاب وبالنسبة للرجال فيكتفى بذلك دون الحبس في البيت

وإنما الحد يكون بعد ثبوت الشهادة من رجال مؤمنين عدول

وقد كان الحبس في البيت حتى الموت أول الإسلام ومالبث أن أنجز سبحانه وعده قال تعالى :*حتى يجعل الله لهن سبيلا*

فكان هو الرجم للمحصن والجلد لغير المحصن

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا أخواتى الحبيبات بسملة النور أمة من أماء الله تقبل الله منكن

أعتذر عن عمل التلخيص

ولكن الايات الجميلة أرشدتنا إلى وصية الله للآباء فى تربية أولادهم وبين الله لهم قسمة الميراث وحق الابناء وحق الاباء وحق الأم عند وجود أخوة ثم بين الله حق الزوج وحق الزوجة فى حالة وجود أولاد وفى غيابهن ثم موضوع الكلالة .

ثم وضح الله لنا جزاء من يطيع الله ويتبع حدوده من نعيم الجنة والخلود فيها ومن يعصى الله ولايتبع حدوده فجزاؤه دخول النار و العذاب المهين .

اللاتى ياتين الفاحشة من النساء بعد الاستشاد عليهن فعقابهن بالحبس حتى الموت كان ذلك فى أول الإسلام ثم جاء حكم الرجم للمحصنين والجلد لغير المحصنين .

أذية الذين يأتوا الفاحشة بالقول والفعل والحبس حتى يتوبا فان الله غفور رجيم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18) ﴾

 

 

 

{ 17 ، 18 } { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } .

 

 

توبة الله على عباده نوعان: توفيق منه للتوبة، وقبول لها بعد وجودها من العبد، فأخبر هنا -أن التوبة المستحقة على الله حق أحقه على نفسه، كرما منه وجودا، لمن عمل السوء أي: المعاصي { بِجَهَالَةٍ } أي: جهالة منه بعاقبتها وإيجابها لسخط الله وعقابه، وجهل منه بنظر الله ومراقبته له، وجهل منه بما تئول إليه من نقص الإيمان أو إعدامه، فكل عاص لله، فهو جاهل بهذا الاعتبار وإن كان عالما بالتحريم. بل العلم بالتحريم شرط لكونها معصية معاقبا عليها { ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ } يحتمل أن يكون المعنى: ثم [ ص 172 ] يتوبون قبل معاينة الموت، فإن الله يقبل توبة العبد إذا تاب قبل معاينة الموت والعذاب قطعا. وأما بعد حضور الموت فلا يُقبل من العاصين توبة ولا من الكفار رجوع، كما قال تعالى عن فرعون: { حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ } الآية. وقال تعالى: { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ } .

 

 

وقال هنا:

 

 

{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ } أي: المعاصي فيما دون الكفر. { حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } وذلك أن التوبة في هذه الحال توبة اضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار. ويحتمل (1) أن يكون معنى قوله: { مِنْ قَرِيبٍ } أي: قريب من فعلهم للذنب الموجب للتوبة، فيكون المعنى: أن من بادر إلى الإقلاع من حين صدور الذنب وأناب إلى الله وندم عليه فإن الله يتوب عليه، بخلاف من استمر على ذنوبه (2) وأصر على عيوبه، حتى صارت فيه صفاتٍ راسخةً فإنه يعسر عليه إيجاد التوبة التامة.

 

 

والغالب أنه لا يوفق للتوبة ولا ييسر لأسبابها، كالذي يعمل السوء على علم تام (3) ويقين وتهاون (4) بنظر الله إليه، فإنه سد (5) على نفسه باب الرحمة.

 

 

نعم قد يوفق الله عبده المصر على الذنوب عن عمد ويقين لتوبة (6) تامة (7) [التي] يمحو بها ما سلف من سيئاته وما تقدم من جناياته، ولكن الرحمة والتوفيق للأول أقرب، ولهذا ختم الآية الأولى بقوله: { وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } .

 

فمِن علمه أنه يعلم صادق التوبة وكاذبها فيجازي كلا منهما بحسب ما يستحق بحكمته، ومن حكمته أن يوفق من اقتضت حكمته ورحمته توفيقَه للتوبة، ويخذل من اقتضت حكمته وعدله عدمَ توفيقه. والله أعلم.

__________

(1) في هامش أ [ويؤيد هذا الاحتمال أن الله قال: "إنما التوبة على الله" الحاضرة ولم يقل: إنما يتوب الله، وبين اللفظين فرق ظاهر].

(2) في ب: ذنبه.

(3) في ب: قائم.

(4) في ب: متهاون.

(5) في ب: يسد.

(6) في ب: للتوبة.

(7) في ب: النافعة.

(1/171)

________________________________________

 

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) ﴾

 

 

{ 19 - 21 } { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } .

 

 

 

كانوا في الجاهلية إذا مات أحدهم عن زوجته، رأى قريبُه كأخيه وابن عمه ونحوهما أنه أحق بزوجته من كل أحد، وحماها عن غيره، أحبت أو كرهت.

فإن أحبها تزوجها على صداق يحبه دونها، وإن لم يرضها عضلها فلا يزوجها إلا من يختاره هو، وربما امتنع من تزويجها حتى تبذل له شيئًا من ميراث قريبه أو من صداقها، وكان الرجل أيضا يعضل زوجته التي [يكون] يكرهها ليذهب ببعض ما آتاها، فنهى الله المؤمنين عن جميع هذه الأحوال إلا حالتين: إذا رضيت واختارت نكاح قريب زوجها الأول، كما هو مفهوم قوله: { كَرْهًا } وإذا أتين بفاحشة مبينة كالزنا والكلام الفاحش وأذيتها لزوجها فإنه في هذه الحال يجوز له أن يعضلها، عقوبة لها على فعلها لتفتدي منه إذا كان عضلا بالعدل.

 

 

ثم قال: { } وهذا يشمل المعاشرة القولية والفعلية، فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة، ويدخل في ذلك النفقة والكسوة ونحوهما، فيجب على الزوج لزوجته المعروف من مثله لمثلها في ذلك الزمان والمكان، وهذا يتفاوت بتفاوت الأحوال.

 

 

{ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } أي: ينبغي لكم -أيها الأزواج- أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا. من ذلك امتثال أمر الله، وقبولُ وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة.

 

 

ومنها أن إجباره نفسَه -مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة. وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك. وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور.

فإن كان لا بد من الفراق، وليس للإمساك محل، فليس الإمساك بلازم.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتنّ يا غاليات

حاقد اقتربت العشر الأواخر من رمضان , نسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر

لا تنسوني من صالح دعائكنّ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله

بوركتنّ يا غاليات وبارك الله فيك

حاقد اقتربت العشر الأواخر من رمضان , نسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر آمين

لا تنسوني من صالح دعائكنّ .. ربنا يجعلك من الفائزات فى هذا الشهر الكريم ويرزقك ما تمنيه فى الدنيا والاخرة

تم تعديل بواسطة راجية الصحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاك سبحانه أختي راجية الصحبة وتقبل منا ومنك

وفيك بارك الله أختنا أنين أمة

نسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر

اللهم آآمين

لا تنسوني من صالح دعائكنّ ..

ولا تنسينا أنت أيضا أكرمك الله

معكن إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

اللهم يا كريم اعف عن كل اخت معنا في هذه المدارسة اللهم يا عظيم اعف عن جميع المسلمين

اللهم ربنا لا نقدر على عذابك فاعتق رقابنا من النار يارب انت اعلم بقلوبنا فاعف عنا يا عفو يارب

متابعة باذن الله بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

كيف حالكن أخواتى ؟؟

 

حزينة جدا لأننى متأخرة عنكم كثيرا

 

مازلت لم أنتهى من آل عمران للأسف

 

ادعولى يا أخوات

 

إن شاء الله أحاول اللحاق بكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

﴿ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21) ﴾

 

 

 

{ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا } . [ ص 173 ]

 

 

بل متى { أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ } أي: تطليقَ زوجة وتزوجَ أخرى. أي: فلا جناح عليكم في ذلك ولا حرج. ولكن إذا { آتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ } أي: المفارقة أو التي تزوجها { قِنْطَارًا } أي: مالا كثيرا. { فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا } بل وفروه لهن ولا تمطلوا بهن.

 

وفي هذه الآية دلالة على عدم تحريم كثرة المهر، مع أن الأفضل واللائق الاقتداءُ بالنبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف المهر. ووجه الدلالة أن الله أخبر عن أمر يقع منهم، ولم ينكره عليهم، فدل على عدم تحريمه [لكن قد ينهي عن كثرة الصداق إذا تضمن مفسدة دينية وعدم مصلحة تقاوم] (1) .

 

ثم قال: { أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } فإن هذا لا يحل ولو تحيلتم عليه بأنواع الحيل، فإن إثمه واضح.

 

وقد بين تعالى حكمة ذلك بقوله: { وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا } وبيان ذلك: أن الزوجة قبل عقد النكاح محرمة على الزوج ولم ترض بحلها له إلا بذلك المهر الذي يدفعه لها، فإذا دخل بها وأفضى إليها وباشرها المباشرة التي كانت حراما قبل ذلك، والتي لم ترض ببذلها إلا بذلك العوض، فإنه قد استوفى المعوض فثبت عليه العوض.

 

 

فكيف يستوفي المعوض ثم بعد ذلك يرجع على العوض؟ هذا من أعظم الظلم والجور، وكذلك أخذ الله على الأزواج ميثاقا غليظا بالعقد، والقيام بحقوقها. ثم قال تعالى:

 

__________

(1) زيادة من هامش ب.

(1/172)

 

 

________________________________________

 

 

 

 

﴿ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ﴾

 

 

 

{ 22 } { وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا } .

 

أي: لا تتزوجوا من النساء ما تزوجهن آباؤكم أي: الأب وإن علا. { إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً } أي: أمرا قبيحا يفحش ويعظم قبحه { وَمَقْتًا } من الله لكم ومن الخلق بل يمقت بسبب ذلك الابن أباه والأب ابنه، مع الأمر ببره.

 

{ وَسَاءَ سَبِيلا } أي: بئس الطريق طريقا لمن سلكه لأن هذا من عوائد الجاهلية، التي جاء الإسلام بالتنزه عنها والبراءة منها.

(1/173)

________________________________________

 

 

 

﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) ﴾

 

{ 23 ، 24 } { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأخِ وَبَنَاتُ الأخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } .

 

 

هذه الآيات الكريمات مشتملات على المحرمات بالنسب، والمحرمات بالرضاع، والمحرمات بالصهر، والمحرمات بالجمع، وعلى المحللات من النساء. فأما المحرمات في النسب فهن السبع اللاتي ذكرهن الله.

 

 

الأم يدخل فيها كل من لها عليك ولادة، وإن بعدت، ويدخل في البنت كل من لك عليها ولادة، والأخوات الشقيقات، أو لأب أو لأم. والعمة: كل أخت لأبيك أو لجدك وإن علا.

 

والخالة: كل أخت لأمك، أو جدتك وإن علت وارثة أم لا. وبنات الأخ وبنات الأخت أي: وإن نزلت.

 

فهؤلاء هن المحرمات من النسب بإجماع العلماء كما هو نص الآية الكريمة وما عداهن فيدخل في قوله: { وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ } وذلك كبنت العمة والعم وبنت الخال والخالة.

 

وأما المحرمات بالرضاع فقد ذكر الله منهن الأم والأخت. وفي ذلك تحريم الأم مع أن اللبن ليس لها، إنما هو لصاحب اللبن، دل بتنبيهه على أن صاحب اللبن يكون أبا للمرتضع فإذا ثبتت الأبوة والأمومة ثبت ما هو فرع عنهما كإخوتهما وأصولهم وفروعهم (1) .

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" فينتشر التحريم من جهة المرضعة ومن له اللبن كما ينتشر في الأقارب، وفي الطفل المرتضع إلى ذريته فقط. لكن بشرط أن يكون الرضاع خمس رضعات في الحولين كما بينت السنة.

 

وأما المحرمات بالصهر فهن أربع. حلائل الآباء وإن علوا، وحلائل الأبناء وإن نزلوا، وارثين أو محجوبين. وأمهات الزوجة وإن علون، فهؤلاء الثلاث يحرمن بمجرد العقد.

 

والرابعة: الربيبة وهي بنت زوجته وإن نزلت، فهذه لا تحرم حتى يدخل بزوجته كما قال هنا { وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ } الآية.

 

وقد قال الجمهور: إن قوله: { اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ } قيد خرج مخرج [ ص 174 ] الغالب لا مفهوم له، فإن الربيبة تحرم ولو لم تكن في حجره ولكن للتقييد بذلك فائدتان:

 

إحداهما: فيه التنبيه على الحكمة في تحريم الربيبة وأنها كانت بمنزلة البنت فمن المستقبح إباحتها.

والثانية: فيه دلالة على جواز الخلوة بالربيبة وأنها بمنزلة من هي في حجره من بناته ونحوهن. والله أعلم.

 

وأما المحرمات بالجمع فقد ذكر الله الجمع بين الأختين وحرمه وحرم النبي صلى الله عليه وسلم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها، فكل امرأتين بينهما رحم محرم لو قدر إحداهما ذكرًا والأخرى أنثى حرمت عليه فإنه يحرم الجمع بينهما، وذلك لما في ذلك من أسباب التقاطع بين الأرحام.

__________

(1) في ب: وأصولهما وفروعهما.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتنّ يا أخواتي الحبيبات

لون أنساكم بإذن الله من الدعاء

نسأل الله أن يعتق رقابنا من النار ..

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

كيف حالكن أخواتى ؟؟

حزينة جدا لأننى متأخرة عنكم كثيرا

مازلت لم أنتهى من آل عمران للأسف

ادعولى يا أخوات

إن شاء الله أحاول اللحاق بكم

 

 

وفقكِ الله يا غالية , شدي الهمّـة ..

ننتظركِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

باب وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن وقال ابن عباس الدخول والمسيس واللماس هو الجماع ومن قال بنات ولدها من بناته في التحريم لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة لا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن وكذلك حلائل ولد الأبناء هن حلائل الأبناء وهل تسمى الربيبة وإن لم تكن في حجره ودفع النبي صلى الله عليه وسلم ربيبة له إلى من يكفلها وسمى النبي صلى الله عليه وسلم ابن ابنته ابنا

 

4817 حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا هشام عن أبيه عن زينب عن أم حبيبة قالت قلت يا رسول الله هل لك في بنت أبي سفيان قال فأفعل ماذا قلت تنكح قال أتحبين قلت لست لك بمخلية وأحب من شركني فيك أختي قال إنها لا تحل لي قلت بلغني أنك تخطب قال ابنة أم سلمة قلت نعم

 

التفسير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله

بارك الله فيك انين امة

إلهام الحبيبة جزاك الله خيرا على الإضافة

أختى امة الله ش وحشتينا وربنا يوفقك إن شاء الله

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

اللهم يا كريم اعف عن كل اخت معنا في هذه المدارسة اللهم يا عظيم اعف عن جميع المسلمين

اللهم ربنا لا نقدر على عذابك فاعتق رقابنا من النار يارب انت اعلم بقلوبنا فاعف عنا يا عفو يارب

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

متابعة باذن الله

لاتنسونا من الدعاء ولابنة اختي

امة الله ش اعانك الله

راجية الصحبة وامة من اماء الله وراجية هداية المنان وانين امة والهام وامة الله ش وهدوء الفجر والاخوات الغائبات الحبيبات جعلنا الله واياكن من الفائزات برضوانه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

كيف حالكن أخواتى ؟؟

بخير حال ولله الحمد

 

حزينة جدا لأننى متأخرة عنكم كثيرا

!!

 

مازلت لم أنتهى من آل عمران للأسف

أنا أيضا لم أنته بعد من الواجب والحقيقة أني تركته لضيق الوقت على أساس أن أنهيه إن شاء الله بعد رمضان

ادعولى يا أخوات

 

إن شاء الله أحاول اللحاق بكم

لماذا لا تبدئي معنا على أساس أن ترجعي إلى ما تبقى لا حقا ؟!...هذا -والله أعلم -سيكسبك نشاطا !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

اللهم يا كريم اعف عن كل اخت معنا في هذه المدارسة اللهم يا عظيم اعف عن جميع المسلمين

اللهم ربنا لا نقدر على عذابك فاعتق رقابنا من النار يارب انت اعلم بقلوبنا فاعف عنا يا عفو يارب

امة الله ش اعانك الله

راجية الصحبة وامة من اماء الله وراجية هداية المنان وانين امة والهام وامة الله ش وهدوء الفجر والاخوات الغائبات الحبيبات جعلنا الله واياكن من الفائزات برضوانه

اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين

جزاك الله خيرا بسملة النور وإن شاء الله لن ننسى ابنة أختك من دعواتنا

معكن إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن أخواتى جميعا

تقبل الله منكن الصيام والقيام وتلاوة القرآن وجميع أعمالكن الطيبة

ورزقكن الفوز بالعفو والغفران والعتق من النيران

اللهم لاتمضى رمضان إلا وقد غفرت لنا أجمعين وكتبتنا فيه من الفائزين

اللهم بلغنا ليلة القدر اللهم بلغنا ليلة القدر ولاتحرمنا أجرها

اللهم أعد رمضان علينا أعوام كثيرة

اللهم إنفعنا بهذه المدارسة واجعلنا من أهل القران وارزقنا العمل به والدعوة إليه

 

أختى بسملة النور أحبك فى الله ولن ننساك بإذن الله من الدعاء ولن ننسى ابنة أختك..عذرا بسملة لو ممكن تقولى لنا ندعولها بشىء معين (بالشفاء او تفريج كرب ..)لو تحبى ذلك أو ندعو لها عامة .

أمة من إماء الله بارك الله فيك جهدك معنا فى المدراسة وكلماتك الطيبة لاحرمنا الله منك ولا حرمنا الله منا أخواتنا الحبيبات

وإن شاء الله بعد رمضان تعود باقى أخواتنا الغائبات.

وفى هذا الشهر الكريم أطمع فى دعوة منكن لى لأن عندى امتحانات بعد رمضان أن يوفقنى فيها ويرزقنى فيها السداد والستر والمعافاة .

أحبكن فى الله وجمعنا الله فى الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا الحبيبة امة من اماء الله

الحبيبة راجية الصحبة ابنةاختي تعاني من مرض مستعص ارجو الدعاء لها ولجميع المسلمين

اعانك الله في الامتحانات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×