اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

المشاركات التي تم ترشيحها

جزاك الله خيرا الهام الحبيبة بارك الله فيك مجهود رائع تقبل الله منك

 

الخمد لله أكرمنى الله فى الامتحان تقبل الله منكن دعواتكن الطيبة لاحرمنى الله منكن

 

متابعة معكم , لكني متأخرة عنكم قليلا لأني اقرأ ما فاتني من بداية التفسير

وجزاكم الله خيرا

تقبل الله منك وأعانك الله ووفقك أختى الغالية أم خباب يارب تقرأى ردى

حبيبتى ام خباب أريد أن أقولك فكرة جميلة تابعى معنا الان قدر استطاعتك واعطيه الأولوية وأن شاء الله ربنا يوفقك ثم تكملى ما فاتك حينما يتيسر لك وقت لأن فعلا البركة مع الجماعة ونحن نشجع بعضنا البعض

أقول لك من واقع تجربة فعلا عندما اشتركت فى الموضوع كنت بتأخر عنهم إلى ان اقترحت على أختى الحبيبة بسملة النور ان اتابع معهم وفعلا لولا ذلك كنت تركت المدارسة منذ زمن جزاها الله عنى خيرا

أخواتى الحبيبات نريد أن نساند كل الأخوات لكى نجتمع سويا على كتاب الله بارك الله فيكن

يارب تعود كل أخواتنا الغائبات أختنا الحبيبة أنين أمة كيف حالها ؟ مفتقدينها كثيرا يارب تكون بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أكرمنى الله فى الامتحان تقبل الله منكن دعواتكن الطيبة لاحرمنى الله منكن
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإن شاء الله من المتفوقات دوما
جزاكن الله خيرا امة من إماء الله وبسملة النور وأنا أحبكن فى الله كثيرا لاحرمنى الله صحبتكن
أحبك الله الذي أحببتنا فيه ونحن نحبك في الله أيضا ولا حرمنا من جمعنا المبارك هذاآآآمين

أحسنت النصح لأختك حبيبتي راجية الصحبة

يارب تعود كل أخواتنا الغائبات
آآمين

بارك الله فيك غاليتي إلهام وأكرمك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) ﴾

 

{ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا * وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا }

.

 

أي: كل مَنْ أطاع رسول الله في أوامره ونواهيه { فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } تعالى لكونه لا يأمر ولا ينهى إلا بأمر الله وشرعه ووحيه وتنزيله، وفي هذا عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الله أمر بطاعته مطلقا، فلولا أنه معصوم في كل ما يُبَلِّغ عن الله لم يأمر بطاعته مطلقا، ويمدح على ذلك. وهذا من الحقوق المشتركة فإن الحقوق ثلاثة

:

حق لله تعالى لا يكون لأحد من الخلق، وهو عبادة الله والرغبة إليه، وتوابع ذلك.

وقسم مختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير والنصرة.

وقسم مشترك، وهو الإيمان بالله ورسوله ومحبتهما وطاعتهما، كما جمع الله بين هذه الحقوق في قوله: { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا } فمَنْ أطاع الرسول فقد أطاع الله، وله من الثواب والخير ما رتب على طاعة الله { وَمَنْ تَوَلَّى } عن طاعة الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئًا { فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا } أي: تحفظ أعمالهم وأحوالهم، بل أرسلناك مبلغا ومبينا وناصحا، وقد أديت وظيفتك، ووجب أجرك على الله، سواء اهتدوا أم لم يهتدوا. كما قال تعالى: { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ } الآيات

 

ولا بد أن تكون طاعة الله ورسوله ظاهرًا وباطنًا في الحضرة والمغيب فأما مَنْ يظهر في الحضرة والطاعة والالتزام فإذا خلا بنفسه أو أبناء جنسه ترك الطاعة وأقبل على ضدها فإن الطاعة التي أظهرها غير نافعة ولا مفيدة وقد أشبه من قال الله فيهم { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ } أي يظهرون الطاعة إذا كانوا عندك { فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ } أي خرجوا وخلوا في حالة لا يطلع فيها عليهم { بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ } أي بيتوا ودبروا غير طاعتك ولا ثَمَّ إلا المعصية

وفي قوله { بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ } دليل على أن الأمر الذي استقروا عليه غير الطاعة؛ لأن التبييت تدبير الأمر ليلا على وجه يستقر عليه الرأي ثم توعدهم على ما فعلوا فقال { وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ } أي يحفظه عليهم وسيجازيهم عليه أتم الجزاء ففيه وعيد لهم

ثم أمر رسوله بمقابلتهم بالإعراض وعدم التعنيف فإنهم لا يضرونه شيئا إذا توكل على الله واستعان به في نصر دينه وإقامة شرعه ولهذا قال { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا }.

 

(1/189)

________________________________________

 

﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) ﴾

 

{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } .

 

يأمر تعالى بتدبر كتابه، وهو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه، وفي مبادئه وعواقبه، ولوازم، [ ص 190 ] ذلك فإن تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته. فإنه يعرِّف بالرب المعبود، وما له من صفات الكمال; وما ينزه عنه من سمات النقص، ويعرِّف الطريق الموصلة إليه وصفة أهلها، وما لهم عند القدوم عليه، ويعرِّف العدو الذي هو العدو على الحقيقة، والطريق الموصلة إلى العذاب، وصفة أهلها، وما لهم عند وجود أسباب العقاب.

وكلما ازداد العبد تأملا فيه ازداد علما وعملا وبصيرة، لذلك أمر الله بذلك وحث عليه وأخبر أنه [هو] المقصود بإنزال القرآن، كما قال تعالى: { كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ } وقال تعالى: { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } .

ومن فوائد التدبر لكتاب الله: أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله، لأنه يراه يصدق بعضه بعضا، ويوافق بعضه بعضا. فترى الحكم والقصة والإخبارات تعاد في القرآن في عدة مواضع، كلها متوافقة متصادقة، لا ينقض بعضها بعضا، فبذلك يعلم كمال القرآن وأنه من عند من أحاط علمه بجميع الأمور، فلذلك قال تعالى: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } أي: فلما كان من عند الله لم يكن فيه اختلاف أصلا.

 

(1/189)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله جزاك الله خيرا الهام الحبيبة

جزاك الله خيرا أمة من إماء الله على ردودك الرقيقة أنت تسعدينا دائما أسعدك الله فى الدنيا والآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنت من أهل الجزاء والإحسان أختي الحبيبة راجية الجنة ..أسعدك ربي في الدارين

أكرمك الله غاليتي إلهام

أخواتي لا تنسين واجب التعزية لأختنا الحبيبة أنين أمة :

وفاة جـدة الحبيبة " أنين أمّة " إنّا لله وإنّا إليه راجعون .

قال تعالى :

﴿ ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ﴾

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*من عزى أخاه المؤمن في مصيبة كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة *، قيل : يا رسول الله ما يحبر ؟ قال: *يغبط* .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 206

خلاصة الدرجة: له شاهد مقطوعا وهو حسن بمجموع الطريقين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
متابعة معكم , لكني متأخرة عنكم قليلا لأني اقرأ ما فاتني من بداية التفسير

وجزاكم الله خيرا

تقبل الله منك وأعانك الله ووفقك أختى الغالية أم خباب يارب تقرأى ردى

حبيبتى ام خباب أريد أن أقولك فكرة جميلة تابعى معنا الان قدر استطاعتك واعطيه الأولوية وأن شاء الله ربنا يوفقك ثم تكملى ما فاتك حينما يتيسر لك وقت لأن فعلا البركة مع الجماعة ونحن نشجع بعضنا البعض

أقول لك من واقع تجربة فعلا عندما اشتركت فى الموضوع كنت بتأخر عنهم إلى ان اقترحت على أختى الحبيبة بسملة النور ان اتابع معهم وفعلا لولا ذلك كنت تركت المدارسة منذ زمن جزاها الله عنى خيرا

أخواتى الحبيبات نريد أن نساند كل الأخوات لكى نجتمع سويا على كتاب الله بارك الله فيكن

يارب تعود كل أخواتنا الغائبات أختنا الحبيبة أنين أمة كيف حالها ؟ مفتقدينها كثيرا يارب تكون بخير

 

جزاك الله خيرا راجية الصحبة , وبإذن الله سأعمل بنصيحتك

والحمد لله أن أكرمك في الامتحان

ادعوا لي بظهر الغيب أن يكرمني الله أنا أيضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنت من أهل الجزاء والإحسان أختي الحبيبة راجية الجنة ..أسعدك ربي في الدارين

أكرمك الله غاليتي إلهام

أخواتي لا تنسين واجب التعزية لأختنا الحبيبة أنين أمة :

وفاة جـدة الحبيبة " أنين أمّة " إنّا لله وإنّا إليه راجعون .

قال تعالى :

﴿ ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ﴾

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*من عزى أخاه المؤمن في مصيبة كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة *، قيل : يا رسول الله ما يحبر ؟ قال: *يغبط* .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 206

خلاصة الدرجة: له شاهد مقطوعا وهو حسن بمجموع الطريقين

 

إنا لله وإنا اليه راجعون

جزاك الله خيرا اختي امه من اماء الله على التنبيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحبيبة انين امة أسأل الله سبحانه أن يتغمد جدتك بواسع رحمته ويلهمكم الصبر على هذا المصاب

وانا لله وانا اليه راجعون

بارك الله فيك أمة من اماء الله على التذكير

الحبيبتين راجية الصحبة وام خباب بالفعل عملنا جماعة يباركه الله وفقط عليك اختي الحبيبة ام خباب المتابعة ان لم تستطيعي التلخيص وان شاء الله مع الوقت واخلاص النية سيتيسر لنا الامر ونستمر باذن الله في هذا الجمع المبارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عظم الله أجرك أختنا الحبيبة أنين امة وجميع أسرتك رزقكم الله الصبر

اللهم اغفرلها وارحمها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة

بارك الله فيك أمة من اماء الله على التذكير

الحبيبتين راجية الصحبة وام خباب بالفعل عملنا جماعة يباركه الله وفقط عليك اختي الحبيبة ام خباب المتابعة ان لم تستطيعي التلخيص وان شاء الله مع الوقت واخلاص النية سيتيسر لنا الامر ونستمر باذن الله في هذا الجمع المبارك

امين جزاك الله خيرا بسملة النور

الحمد لله ان قرأتى ردى حبيبتى أم خباب وهادعيلك أن شاء الله ربنا يعيننا جميعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أخواتي بارك الله فيكن

 

راجية الصحبة

 

ام خباب

 

بسملة النور

 

امة من اماء الله

 

جزاكِ الله خيرا

 

على التذكرة .. بواجب العزاء

 

صبّرها الله -انين امة - هي واهلها

 

واسأل الله ان يرحم جدتها ويغفر لها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) ﴾

 

 

{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا } .

 

هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق. وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهلِ الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك. وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحة (1) أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته، لم يذيعوه، ولهذا قال: { لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة.

 

وفي هذا دليل لقاعدة أدبية وهي أنه إذا حصل بحث في أمر من الأمور ينبغي أن يولَّى مَنْ هو أهل لذلك ويجعل إلى أهله، ولا يتقدم بين أيديهم، فإنه أقرب إلى الصواب وأحرى للسلامة من الخطأ. وفيه النهي عن العجلة والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها، والأمر بالتأمل قبل الكلام والنظر فيه، هل هو مصلحة، فيُقْدِم عليه الإنسان؟ أم لا فيحجم عنه؟

ثم قال تعالى: { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ } أي: في توفيقكم وتأديبكم، وتعليمكم ما لم تكونوا تعلمون، { لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا } لأن الإنسان بطبعه ظالم جاهل، فلا تأمره نفسه إلا بالشر. فإذا لجأ إلى ربه واعتصم به واجتهد في ذلك، لطف به ربه ووفقه لكل خير، وعصمه من الشيطان الرجيم.

__________

(1) في ب: ما فيه مصلحة.

(1/190)

________________________________________

 

﴿ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) ﴾

 

 

{ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا } .

 

 

هذه الحالة أفضل أحوال العبد، أن يجتهد في نفسه على امتثال أمر الله من الجهاد وغيره، ويحرض غيره عليه، وقد يعدم في العبد الأمران أو أحدهما فلهذا قال لرسوله: { فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ } أي: ليس لك (1) قدرة على غير نفسك، فلن تكلف بفعل غيرك. { وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ } على القتال، وهذا يشمل كل أمر يحصل به نشاط المؤمنين وقوة قلوبهم، من تقويتهم والإخبار بضعف الأعداء وفشلهم، وبما أُعد للمقاتلين من الثواب، وما على المتخلفين من العقاب، فهذا وأمثاله كله يدخل في التحريض على القتال.

{ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا } أي: بقتالكم في سبيل الله، وتحريض بعضكم بعضًا. { وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا } أي: قوة وعزة { وَأَشَدُّ تَنْكِيلا } بالمذنب في نفسه، وتنكيلا لغيره، فلو شاء تعالى لانتصر من الكفار بقوته ولم يجعل لهم باقية .

__________

(1) في النسختين: ليس عليك.

(1/190

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

البقاء لله وحده

 

اعذروني إن لم أستطع التلخيص أحيانا لكنني متابعة معكم دائما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

التلخيص باذن الله

ذكر تعالى ثمرة الطاعة لله ورسوله فقال ومن يعمل بما أمره الله به ورسوله ويجتنب ما نهى الله عنه ورسوله، فإِن الله عز وجل يسكنه دار كرامته في دار الخلد مع المقربين مع أصحاب المنازل العالية في الآخرة وهم الأنبياء الأطهار والصديقون الأبرار وهم أفاضل أصحاب الأنبياء والشهداء الأخيار وهم الذين استشهدوا في سبيل الله ثم مع بقية عباد الله الصالحين ونعمت رفقة هؤلاء وصحبتهم، وحَسُن رفيق أولئك الأبرار

و ما يعطيه المطيعون من الأجر العظيم إِنما هو بمحض فضله تعالى وكفى به تعالى مجازياً لم أطاع عالماً بمن يستحق الفضل والإِحسان.

ثم قال تعالى يا معشر المؤمنين احترزوا من عدوكم واستعدوا له و اخرجوا إِلى الجهاد جماعات متفرقين، سريةً بعد سرية أو اخرجوا مجتمعين في الجيش الكثيف، فخيَّرهم تعالى في الخروج إِلى الجهاد متفرقين ومجتمعين وان منهم ليتثاقلنَّ ويتخلفنَّ عن الجهاد فان اصابهم قتلٌ وهزيمة قال ذلك المنافق قد تفضَّل الله عليَّ إِذ لم أشهد الحرب معهم فأُقتل ضمن من قتل .

ولئن أصابكم أيها المؤمنون نصر وظفر وغنيمة ليقولنَّ هذا المنافق قول نادم متحسر كأن لم يكن بينكم وبينه معرفة وصداقة يا ليتني كنتُ معهم في الغزو لأنال حظاً وافراً من الغنيمةوهذه المودة في ظاهر المنافق لا في اعتقاده فهو يتمنى أن لو كان مع المؤمنين لا من أجل عزة الإِسلام بل طلبً للمال وتحصيلاً للحطام، ولما ذم تعالى المبطئين عن القتال في سبيل الله رغب المؤمنين فيه فقال فليقاتل المخلصون الباذلون أنفسهم وأموالهم في سبيل الله الذين يبيعون الحياة الفانية بالحياة الباقية وهذا وعدٌ منه سبحانه بالأجر العظيم لمن قاتل في سبيل الله سواءً غَلَبَ أو غُلِبَ أي من يقاتل في سبيل الله لإِعلاء كلمة الله فيُستشهد أو يظفر على الأعداء فسوف نعطيه ثواباً جزيلاً فهو فائز بإِحدى الحسنيين: الشهادة أو الغنيمة

ثم بدأ بالحث والتحريض على الجهاد أي وما لكم أيها المؤمنون لا تقاتلون في سبيل الله وفي سبيل خلاص المستضعفين من إِخوانكم الذين صدَّهم المشركون عن الهجرة فبقوا مستذلين مستضعفين يلقون أنواع الأذى الشديد والذين يدعون ربهم لكشف الضُرً عنهم قائلين: ربنا أخرجنا من هذه القرية وهي مكة إِذ أنها كانت موطن الكفر ولذا هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم منها بالكفر وهم صناديد قريش الذين منعوا المؤمنين من الهجرة ومنعوا من ظهور الإِسلام فيهاوقالو و اجعل لنا من هذا الضيق فرجاً ومخرجاً وسخّر لنا من عندك وليّاً وناصراً، وقد استجاب الله دعاءهم فجعل لهم خير وليّ وناصر وهو محمد صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة ولما خرج منها ولّى عليهم "عتّاب بن أسيد" فأنصف مظلومهم من ظالمهم.

ثم شجع تعالى المجاهدين ورغبهم في الجهاد فقال المؤمنون يقاتلون لهدف سامٍ وغاية نبيلة وهي نصرة دين الله وإِعلاء كلمته ابتغاء مرضاته فهو تعالى وليهم وناصرهم وأما الكافرون فيقاتلون في سبيل الشيطان الداعي إِلى الكفر والطغيان فقاتلوا يا أولياء الله أنصار وأعوان الشيطان فإِنكم تغلبونهم، فشتان بين من يقاتل لإِعلاء كلمة الله وبين من يقاتل في سبيل الشيطان، فمن قاتل في سبيل الله فهو الذي يَغْلب لأن الله وليُّه وناصرُه، ومن قاتل في سبيل الطاغوت فهو المخذول المغلوب ولهذا سعيُ الشيطان في حد ذاته ضعيف فكيف بالقياس إِلى قدرة الله

وقال تعالى ألا تعجب يا محمد من قوم طلبوا القتال وهم بمكة فقيل لهم: أمسكوا عن قتال الكفار فلم يحن وقته وأعدّوا نفوسكم بإِقامة الصلاة وإِيتاء الزكاة .

فلما فرض عليهم قتال المشركين إِذا جماعة منهم يخافون ويجبنون ويفزعون من الموت كخشيتهم من عذاب الله أو أشد من ذلك، قال ابن كثير: كان المؤمنون في ابتداء الإِسلام وهم بمكة مأمورين بالصلاة والزكاة والصبر على أذى المشركين وكانوا يتحرقون لو أُمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائهم فلما أمروا بما كانوا يودونه جزع بعضهم وخاف من مواجهة الناس خوفاً شديداً وقالوا جزعاً من الموت ربنا لم فرضت علينا القتال؟ لولا للتحضيض بمعنى هلاّ أي هلاّ أخرتنا إِلى أجل قريب حتى نموتَ بآجالنا ولا نقتل فيفرح بنا الأعداء!

قل لهم يا محمد إِن نعيم الدنيا فانٍ ونعيم الآخرة باقٍ فهو خير من ذلك المتاع الفاني لمن اتقى وامتثل أمره لا تُنقصون من أجور أعمالكم أدنى شيء ولو كان فتيلاً وهو الخيط الذي في شق النواة

و في أي مكانٍ وجدتم فلا بدّ أن يدرككم الموت عند انتهاء الأجل ويفاجئكم ولو تحصنتم منه بالحصون المنيعة فلا تخشوا القتال خوف الموت و إِن تصب هؤلاء المنافقين حسنةٌ من نصر وغنيمة وشبه ذلك يقولوا هذه من جهة الله ومن تقديره لما علم فينا من الخير وإِن تنلهم سيئة من هزيمة وجوع وشبه ذلك يقولوا هذه بسبب اتباعنا لمحمد ودخولنا في دينه يعنون بشؤم محمد ودينهو قل يا محمد لهؤلاء السفهاء: الحسنةُ والسيئة والنعمةُ والنقمة كلُّ ذلك من عند الله خلقاً وإِيجاداً لا خالق سواه فهو وحده النافع الضار وعن إِرادته تصدر جميع الكائنات وما شأنهم لا يفقهون أن الأشياء كلها بتقدير الله؟ وهو توبيخ لهم على قلة الفهم .. ثم قال تعالى مبيناً حقيقة الإِيمان.

وما أصابك يا إنسان من نعمة وإِحسان فمن الله تفضيلاً منه وإِحساناً وامتناناً وامتحاناً، وما أصابك من بلية ومصيبة فمن عندك لأنك السبب فيها بما ارتكبت يداك ثم قال تعالى مخاطباً الرسول وأرسلناك يا محمد رسولاً للناس أجمعين تبلغهم شرائع الله وحسبك أن يكون الله شاهداً على رسالتك.

 

ثم رغب تعالى في طاعة الرسول فقال و من أطاع أمر الرسول فقد أطاع الله لأنهم مبلّغٌ عن الله ومن أعرض عن طاعتك فما أرسلناك يا محمد حافظاً لأعمالهم ومحاسباً لهم عليها إِن عليك إِلا البلاغ ويقول المنافقون: أمرك يا محمد طاعة فإِذا خرجوا من عندك دبّر جماعة منهم غير الذي تقوله لهم وهو الخلاف والعصيان لأمرك والله يأمر الحفظة بكتابته في صحائف أعمالهم ليجازوا عليه فاصفح عنهم وفوّض أمرك إِلى الله وثق به فهو سبحانه ينتقم لك منهم وكفى به ناصراً ومعيناً لمن توكل عليه، ثم عاب تعالى المنافقين بالإِعراض عن التدبر في القرآن في فهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة ففي تدبره يظهر برهانه ويسطع نوره وبيانه و لو كان هذا القرآن مختلقاً كما يزعم المشركون والمنافقون لوجدوا فيه تناقضاً كبيراً في أخباره ونظمه ومعانيه ولكنه منزه عن ذلك فأخباره صدق، ونظمه بليغ، ومعانيه محكمة، فدلَّ على أنه تنزيل الحكيم الحميد.

إِذا جاء المنافقين خبرٌ من الأخبار عن المؤمنين بالظفر والغنيمة أو النكبة والهزيمة أذاعوا به أي أفشوه وأظهروه وتحدثوا به قبل أن يقفوا على حقيقته وكان في إِذاعتهم له مفسدة على المسلمين ولو ترك هؤلاء الكلام بذلك الأمر الذي بلغهم وردوه إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإِلى كبراء الصحابة وأهل البصائر منهم لعلمه الذين يستخرجونه منهم أي من الرسول وأولي الأمر ولولا فضل الله عليكم أيها المؤمنون بإِرسال الرسول ورحمته بإِنزال القرآن لاتبعتم الشيطان فيما يأمركم به من الفواحش إِلا قليلاً منكم.

ثم أمر الرسول بالجهاد فقال قاتل يا محمد لإِعلاء كلمة الله ولو وحدك فإِنك موعود بالنصر ولا تهتم بتخلف المنافقين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أمر الله تعالى بأخذ الحذر من الكفار وتعلم العلوم والصناعات التي فيها المصلحة لنشر الدين والتي يستعان بها على رد كيد الأعداء كما أمر سبحانه بالنفير في سبيله جماعات ومتفرقين بحسب ما تقتضيه المصلحة والنكاية والراحة للمسلمين في دينهم

والمؤمنون بالنسبة للجهاد ينقسمون إلى قسمين : مؤمنون كمل لا يقعدون عن الجهاد ومؤمنون ضعاف تثاقلوا عن الجهاد فقعدوا عنه وهؤلاءهمهم الدنيا حتى إذا هزم جيوش المؤمنين لحكمة يريدها الله تعالى أو هزموا إلى حين ظنوا أنهم كانوا في نعمة بتقاعدهم عن الجهاد معهم والحق أن الذي فاتهم خير كثير لا يحصل إلا للمجاهدين وإن نصرت جيوش المؤمنين تمنوا لو كانوا مع المجاهدين لا لشيئ وإنما للغنيمة والمفروض أن تكون لهم الروح والمودة الإيمانية التي تدعوا إلى مشاركة إخوانهم فرحتهم بالنصر ولو لم يكن على أيديهم ومواساتهم عند النكبات

وقد دعاهم الله تعالى إلى الإخلاص والخروج في سبيله وهو أحد الأقوال

وقد أعد الله تعالى للذي يقاتل في سبيله الأجر العظيم بغض النظر عن نتيجة هذا القتال :استشهاد أو فوز

الجهاد في سبيل الله والذب عن المستضعفين ونصرتهم أعلى وأعظم أجرا من غيره والله تعالى يهيج المؤمنين على هذا القتال فالذين ءامنوا يقاتلون في سبيل الله والكفار يقاتلون في سبيل الشيطان والذي يقاتل في سبيل الرحمن هو على الحق فالأجدر به أن يصبر ويتجلد وينشط ويعلم أن الله ناصره وكيد الشطان ضعيف مهما بلغ مكره ما بلغ

قبل الهجرة إلى المدينة لم يؤمر المؤمنون بالقتال لحكمته تعالى في التشريع إذ تشريعه فيه من اليسر والسهولة ومراعاة للأهم فالأهم بالإضافة إلى أن عدد المسلمين كانوا قلة وقد لا يستطيعون الصمود وهم على هذا الحال وأمروا في هذه الفترة بالصلاة ومواساة الكفار فتمنى البعض لو فرض القتال فيها...فلما قوي الإسلام وحان الوقت المناسب للجهاد فرض غير أن الذي كانوا بالأمس يتمنونه ضعفوا وخارت قواهم وخافوا وتمنوا لو تأخرت هذه الفرضية إلى حين تضجرا منهم واعتراضا على أمر الله تعالى وعدم التسليم به فأجابهم الله تعالى بأن الدنيا زائلة وشقاؤها قصير ولذاتها فانية أما الآخرة فهي الدائمة ولذتها لا تفنى ولا مثيل لها لا فيها النصب ولا الهم ولا الحزن والله تعالى لا يظلم مثقال ذرة ثم إنه لا ينفع حذر من قدر فمن أتاه أجله مات ولو كان في بروج مشيدة

ظن المعارضون والمعرضون لما جاءت به الرسل أن الحسنة من الله والسيئة أي المصيبة والفقر والفقد و..و..بسبب ما جاءت به الرسل فكان جواب القرآن أن الحسنة والسيئة هي من عند الله قضاء وقدرا والباعث على قولهم ذاك ضعف أفهامهم أو أنهم لا يفهمون أصلا ويفهم منه ضمنيا مدح لمن حسن فهمه عن الله تعالى ورسله وفقه قولهم

فالحسنة في الدين والدنيا من الله بتيسير أسبابها وتفضله بها سبحانه والسيئة في الدين والدنيا هي من ذنوب العبد وكسبه

كل من أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله فالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ولا يأمر إلا بأمرالله تعالى ولا ينهى إلا بما نهى عنه سبحانه ولأنه معصوم صلى الله عليه وسلم فيما يبلغ به عن ربه فقد أمربطاعته مطلقا

وطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تكون في الظاهر والباطن فأما من يظهر الطاعة ويبطن خلافها فقد بيت ودبر واستقر رأيه على غير الطاعة

فالله سبحانه وتعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض عن الذين يبيتون غير الطاعة ويتوكل عليه سبحانه حتى لا يضروه

أمر تعالى بتدبر كتابه أي التمعن فيه وتمحيصه إذ التدبر مفتاح للعلوم والمعارف فيه يعرف الخير كله وطريقة الوصول إليه وبه يوصف قبح طريق الشر ويبين كيفية الحيد عنه فالقرآن لا يعلم من جهله ولا يجهل من علمه ومن تمام كلام الله تعالى أن بعضه يصدق بعضه فلا اختلاف فيه على الإطلاق

يؤدب الله تعالى المؤمنين بأن لا يستعجلوا في إشاعة الخبر حتى يتيقنوا من أن المصلحة تقتضي إشاعته فالأولى أن يستعان بأهل الرأي والمشورة فلهم من العلم والعقل ما يخول لهم معرفة المصلحة من المفسدة وفضل الله عظيم في التوفيق إلى الخير فالواجب اللجوء إليه سبحانه والإعتصام به

على المرء أن يجتهد في الإمتثال لأمر الله من جهاد ونحوه ويحرض عليه فالله تعالى جعل الجهاد لحكمة ولا يعجزه التنكيل بالإعداء وكسر شوكتهم وإنما جعل الله تعال الحرب سجال حتى يحصل الإيمان النافع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر الله تعالى أمرك أختنا أم منة وعمر

قال ذلك المنافق قد تفضَّل الله عليَّ إِذ لم أشهد الحرب معهم فأُقتل ضمن من قتل .

ولئن أصابكم أيها المؤمنون نصر وظفر وغنيمة ليقولنَّ هذا المنافق قول نادم متحسر كأن لم يكن بينكم وبينه معرفة وصداقة يا ليتني كنتُ معهم في الغزو لأنال حظاً وافراً من الغنيمةوهذه المودة في ظاهر المنافق لا في اعتقاده فهو يتمنى أن لو كان مع المؤمنين لا من أجل عزة الإِسلام بل طلبً للمال وتحصيلاً للحطام،

جاء في تفسير السعدي الذي نحن بصدد تلخيصه أن الذي يقول بذلك ضعاف الإيمان المتكاسلين عن الجهاد فقوله تعالى : *وإن منكم * أي أيها المؤمنون لا المنافقون وهو الراجح عنده رحمه الله تعالى وقد استدل على ذلك في كتابه فليرجع إليه لمزيد تفصيل

إِذا جاء المنافقين خبرٌ من الأخبار عن المؤمنين بالظفر والغنيمة أو النكبة والهزيمة أذاعوا به أي أفشوه وأظهروه وتحدثوا به قبل أن يقفوا على حقيقته وكان في إِذاعتهم له مفسدة على المسلمين ولو ترك هؤلاء الكلام بذلك الأمر الذي بلغهم وردوه إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإِلى كبراء الصحابة وأهل البصائر منهم لعلمه الذين يستخرجونه منهم أي من الرسول وأولي الأمر

الذي فهمته من تفسير الشيخ السعدي أن المخاطب هاهنا المؤمنون لا المنافقون والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر الله تعالى أمرك أختنا أم منة وعمر

قال ذلك المنافق قد تفضَّل الله عليَّ إِذ لم أشهد الحرب معهم فأُقتل ضمن من قتل .

ولئن أصابكم أيها المؤمنون نصر وظفر وغنيمة ليقولنَّ هذا المنافق قول نادم متحسر كأن لم يكن بينكم وبينه معرفة وصداقة يا ليتني كنتُ معهم في الغزو لأنال حظاً وافراً من الغنيمةوهذه المودة في ظاهر المنافق لا في اعتقاده فهو يتمنى أن لو كان مع المؤمنين لا من أجل عزة الإِسلام بل طلبً للمال وتحصيلاً للحطام،

جاء في تفسير السعدي الذي نحن بصدد تلخيصه أن الذي يقول بذلك ضعاف الإيمان المتكاسلين عن الجهاد فقوله تعالى : *وإن منكم * أي أيها المؤمنون لا المنافقون وهو الراجح عنده رحمه الله تعالى وقد استدل على ذلك في كتابه فليرجع إليه لمزيد تفصيل

إِذا جاء المنافقين خبرٌ من الأخبار عن المؤمنين بالظفر والغنيمة أو النكبة والهزيمة أذاعوا به أي أفشوه وأظهروه وتحدثوا به قبل أن يقفوا على حقيقته وكان في إِذاعتهم له مفسدة على المسلمين ولو ترك هؤلاء الكلام بذلك الأمر الذي بلغهم وردوه إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإِلى كبراء الصحابة وأهل البصائر منهم لعلمه الذين يستخرجونه منهم أي من الرسول وأولي الأمر

الذي فهمته من تفسير الشيخ السعدي أن المخاطب هاهنا المؤمنون لا المنافقون والله أعلم

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحبيبة أمة من ايماء الله

هذا الرابط فيه تفسير القرطبي وذلك بان المقصود هم المنافقون اترك لك الرابط

هنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك الهام الحبيبة

بارك الله فيكن حبيباتى بسملة النور وأمة من إماء الله على التلخيص

فرحت لما قرات مشاركتك ام منة وعمر مفتقدينك ربنا يعينك ويوفقك بإذن الله

و بعتذر عن التلخيص لانى لم انتهى من امتحاناتى بعد لكن أوشكت فلا تنسونى من دعواتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

اخواتي :

 

بسملة النور وامة من اماء الله

 

 

ثم أخبر عن ضعفاء الإيمان المتكاسلين عن الجهاد فقال: { وَإِنَّ مِنْكُمْ } أي: أيها المؤمنون { لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ } أي: يتثاقل عن الجهاد في سبيل الله ضعفا وخورا وجبنا، هذا الصحيح.

 

وقيل معناه: ليبطئن غيرَه أي: يزهده عن القتال، وهؤلاء هم المنافقون، ولكن الأول أَولى لوجهين:

أحدهما: قوله { مِنْكُمْ } والخطاب للمؤمنين.

والثاني: قوله في آخر الآية: { كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ } فإن الكفار من المشركين والمنافقين قد قطع الله بينهم وبين المؤمنين المودة. وأيضا فإن هذا هو الواقع، فإن المؤمنين على قسمين:

 

صادقون في إيمانهم أوجب لهم ذلك كمال التصديق والجهاد.

وضعفاء دخلوا في الإسلام فصار معهم إيمان ضعيف لا يقوى على الجهاد.

 

بووورك في جهدكن

 

وجعل ما لخصتن في ميزان حسناتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحبيبة أمة من ايماء الله

هذا الرابط فيه تفسير القرطبي وذلك بان المقصود هم المنافقون اترك لك الرابط

جزاك الله خيرا حبيبتي إلهام غير أن الرابط لا يعمل عندي..

فعند التلخيص أقف على ما جاء به الشيخ في كتابه المراد تلخيصه ولا أعدوه لغيره وإلا سأكون متقولة على الشيخ ما لم يقله ..وإن حدث وأن أردت إضافة أنسبها إلى قائلها

فهل في كلام الشيخ السعدي أنهم المنافقون ؟

بارك الله فيكن حبيباتى بسملة النور وأمة من إماء الله على التلخيص

وفيك بارك الله أختي راجية الصحبة ...يسر الله أمورك كلها وبانتظارك

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحبيبة امة من اماء الله أظن ان الرابط يعمل

وكونك اخذت من تفسير السعدي فهذا هو الاهم ولكنني حين اخذ من جميع التفاسير فهو للافادة لنا جميعا واستفيد من تفسير السعدي منك

راجية الصحبة اسال الله لك التوفيق في الدنيا والاخرة

شكرا الهام على التوضيح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحبيبة امة من اماء الله أظن ان الرابط يعمل

عذرا أختي فالرابط فعلا لا يعمل عندي ربما لدي مشكل بالإتصال لعله يفتح في وقت آخر ثم إن ابن كثير قال في قوله تعالى :*وإن منكم لمن ليبطئن *قال مجاهد وغير واحد:نزلت في المنافقين ..ولست بكلامي السابق أفند ماجاء في باقي التفسيرات وإنما أقول بأن التلخيص عن كتاب شيخ يجب أن يكون طبق الأصل /ملخصا/ لما جاء على لسانه وهذا ما في الأمر

فغرضي المنهجية في التلخيص حتى إن حدث وأردنا أن نروي عن الشيخ السعدي روينا عنه الذي قاله

وعلى فكرة انا أيضا أختي أقرأ من تفسيرات أخر فقط عند تلخيصي لما جاء في التفسير أقف عند الكتاب الذي ألخص له

وكونك اخذت من تفسير السعدي فهذا هو الاهم ولكنني حين اخذ من جميع التفاسير فهو للافادة لنا جميعا واستفيد من تفسير السعدي منك

بارك الله فيك أختي الحبيبة ولا حرمنا من إفاداتك وزادك ربي علما وفقها

والذي يخشى منه أيضا أنه حين نكتب أن هذا تلخيص للسعدي وندرج فيه كلاما ليس له دون أن نشير إلى ذلك أن تأتي -عضوة كانت أو زائرة- فيعجبها تلخيصك مثلا فتحب أن تستفيد منه فتنسخ الذي جاء فيه ظنا منها أنه للسعدي ثم تكتشف أنه ليس بخلاصة لكلام الشيخ ....

ففضلا منك أن يعزى الكلام لقائله حتى يكون لكتاباتنا مصداقية ونراعي فيها الأمانة

 

راجية الصحبة اسال الله لك التوفيق في الدنيا والاخرة

شكرا الهام على التوضيح

آسفة مرة أخرى إن سببت مداخلتي أي إزعاج لك حبيبتي بسملة النور فنحن هنا للمدارسة والإستفادة من بعضنا البعض

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) ﴾

 

 

ولكن من حكمته يبلو بعض عباده ببعض ليقوم سوق الجهاد، ويحصل الإيمان النافع، إيمان الاختيار، لا إيمان الاضطرار والقهر الذي لا يفيد شيئا. [ ص 191 ]

 

{ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } .

 

المراد بالشفاعة هنا: المعاونة على أمر من الأمور، فمن شفع غيره وقام معه على أمر من أمور الخير -ومنه الشفاعة للمظلومين لمن ظلمهم- كان له نصيب من شفاعته بحسب سعيه وعمله ونفعه، ولا ينقص من أجر الأصيل والمباشر شيء، ومَنْ عاون غيره على أمر من الشر كان عليه كفل من الإثم بحسب ما قام به وعاون عليه. ففي هذا الحث العظيم على التعاون على البر والتقوى، والزجر العظيم عن التعاون على الإثم والعدوان، وقرر ذلك بقوله: { وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } أي: شاهدًا حفيظًا حسيبًا على هذه الأعمال، فيجازي كُلا ما يستحقه.

(1/190)

 

________________________________________

 

﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) ﴾

 

{ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا }

 

.

التحية هي: اللفظ الصادر من أحد المتلاقيين على وجه الإكرام والدعاء، وما يقترن بذلك اللفظ من البشاشة ونحوها.

وأعلى أنواع التحية ما ورد به الشرع، من السلام ابتداء وردًّا. فأمر تعالى المؤمنين أنهم إذا حُيّوا بأي تحية كانت، أن يردوها بأحسن منها لفظا وبشاشة، أو مثلها في ذلك. ومفهوم ذلك النهي عن عدم الرد بالكلية أو ردها بدونها.

ويؤخذ من الآية الكريمة الحث على ابتداء السلام والتحية من وجهين:

أحدهما: أن الله أمر بردها بأحسن منها أو مثلها، وذلك يستلزم أن التحية مطلوبة شرعًا.

الثاني: ما يستفاد من أفعل التفضيل وهو "أحسن" الدال على مشاركة التحية وردها بالحسن، كما هو الأصل في ذلك.

ويستثنى من عموم الآية الكريمة من حيَّا بحال غير مأمور بها، كـ "على مشتغل بقراءة، أو استماع خطبة، أو مصلٍ ونحو ذلك" فإنه لا يطلب إجابة تحيته، وكذلك يستثنى من ذلك من أمر الشارع بهجره وعدم تحيته، وهو العاصي غير التائب الذي يرتدع بالهجر، فإنه يهجر ولا يُحيّا، ولا تُرد تحيته، وذلك لمعارضة المصلحة الكبرى.

ويدخل في رد التحية كل تحية اعتادها الناس وهي غير محظورة شرعًا، فإنه مأمور بردّها وبأحسن منها، ثم أوعد تعالى وتوعد على فعل الحسنات والسيئات بقوله: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } فيحفظ على العباد أعمالهم، حسنها وسيئها، صغيرها وكبيرها، ثم يجازيهم بما اقتضاه فضله وعدله وحكمه المحمود.

(1/191)

 

________________________________________

 

﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (87) ﴾

 

{ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا } .

 

 

يخبر تعالى عن انفراده بالوحدانية وأنه لا معبود ولا مألوه إلا هو، لكماله في ذاته وأوصافه ولكونه المنفرد بالخلق والتدبير، والنعم الظاهرة والباطنة.

وذلك يستلزم الأمر بعبادته والتقرب إليه بجميع أنواع العبودية. لكونه المستحق لذلك وحده والمجازي للعباد بما قاموا به من عبوديته أو تركوه منها، ولذلك أقسم على وقوع محل الجزاء وهو يوم القيامة، فقال: { لَيَجْمَعَنَّكُمْ } أي: أولكم وآخِركم في مقام واحد.

في { يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ } أي: لا شك ولا شبهة بوجه من الوجوه، بالدليل العقلي والدليل السمعي، فالدليل العقلي ما نشاهده من إحياء الأرض بعد موتها، ومن وجود النشأة الأولى التي وقوع الثانية أَوْلى منها بالإمكان، ومن الحكمة التي تجزم بأن الله لم يخلق خلقه عبثًا، يحيون ثم يموتون. وأما الدليل السمعي فهو إخبار أصدق الصادقين بذلك، بل إقسامه عليه ولهذا قال: { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا } كذلك أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقسم عليه في غير موضع من القرآن، كقوله تعالى: { زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }.

(1/191)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

متابعة باذن الله

شكرا الهام

أمة من اماء الله ان شاء الله المرة القادمة اوضح بان التفسير الذي اضعه ليس لسعدي وابين الامر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك إلهام وأثابك

جزاك الله خيرا حبيبتي بسملة النور

ومعك متابعة إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×