مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

[~ كفى يا نفس ~ 102]

بارك الله فيكنّ يا حبيبات

نفعنا الله وإياكنّ ..

 

 

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وفيكِ باركَ الرّحمن أختي الحبيبة ^ _ ^

 

وجزاكِ خير الجزاء

 

نفعنا الله وإياكنّ

 

آآآميــــــــــــــن يا عزيز يا قدير

تم تعديل 5 فبراير, 2009 بواسطة " المشتاقة إلى الجنة "

[امة من اماء الله 1241]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن ونفع بكن

[تائبة لله عز وجل 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكن الله خيرا اخواتى على الاضافات في ميزان حسناتكن ان شاء الله

 

انا حابة اضيف اضافة صغيرة في سورة الفاتحة

 

الرحمن الرحيم: اسمان لله تعالى نؤمن بهما أما الرحمن فيعم جميع خلقه برحمته أما الرحيم فيختص بذلك أهل الايمان

 

غير المغضوب عليهم : هم الذين أعرضوا عن الحق بعد العلم به كبراً وحسداً

ولا الضالين: البعيدين عن الصواب حيرة وجهلاً

 

 

اما بالنسبة لتلخيص ما فهمته في سورة البقرة

 

آلم : يعلم تفسيرها الله عزوجل ولقد ذكرت لبيان اعجاز القرآ ن الكريم وانه لا يستطيع احد ان يأتى بمثله

ذلك القرآن لا شك فيه هدايه للمتقين والتقوى هو العمل بطاعة الله بامتثال اوامره واجتناب نواهيه

هداية المتقين : هداية البيان وهداية التوفيق وهذه هداية تامة حقيقية

صفاتهم انهم: يؤمنون بالغيب اي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآ خر والجنة والنار والبعث

اقامة الصلاة اقامتها ظاهرا (اتمام اركانها) وباطنا (الخشوع وحضور القلب)

وانفاق الزكاة وفي اغلب الأيات الله عز وجل يجمع بين الصلاة والزكاة

فالصلاة الاخلاص لله عزوجل والزكاة الاحسان على عبيده

ويؤمنون بالكتاب والسنة ويؤمنون بما انزل من قبلهم من رسل سابقين والكتب السماوية السابقة

وبالآخرة هم يؤمنون ايمان لا شك فيه

خصهم الله بهدايته وهم الفائزون بالجنة وهى الفلاح والناجون من النار

 

جعلنا الله من المتقين

 

وللرد على رغبة اختى بنت العقيدة

 

صفات المتقين هنا يا أخوات هو الذى نعمل به

[محبة الأبرار 1]

عذرا يا مشتاقة هههههه

 

أنا كتبت الرد علي القدرية ونسيت تعريفهم :wacko:

 

القدرية هم نفاة القدر، الذين يقولون: لا قدر والأمر أنف، أي مستأنف، وهذا ‏نفي لعلم الله تعالى السابق، واعتقاد أن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد حدوثها

 

أما الرد عليهم فكما ذكرت : إن الله كتب مقادير الخلق قبل أن يخلقنا

 

إثبات علم الله وأنه كتب مقادير الخلائق جميعاً قبل أن يخلقهم، وأنه لا يقع في كونه إلا ما ‏شاء وأراد

 

معليش حبيبتي :icon17:

[أم منو نه 8]

ماشاء الله لاقوة الا بالله

 

اللهم بارك

 

جزاكن الله خيرا على المجهود المتميز وتقبل الله منكنّ.

[محبة الأبرار 1]

جزاكنّ الله خيرا ونفع بكن حبيباتي

 

هذا ما لخصته من فوائد من هذه الآيات

 

(ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ)

 

ذلك الكتاب وهو القرآن ليس فيه أي شك فلا ترتابوا وهو هداية للمتقين الذين امتثلوا لأمر الله سبحانه.

فالمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية، والآيات الكونية.

 

(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة )

 

من صفات المتقيــن الأيمــان بالله وبما أخبر عنه

وإقامــة الصلاة بإتمــام شروطها وأركانها وواجباتها وحضور القلب

 

(وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )

 

من زكاة وصدقات وماكلفوا به من نفقة وان هذا الرزق من رزق الله

 

(وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ)

أي القران والسنة والأيمـــان بهما

 

(وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ)

الأيمـــان بالكتب السابقة

 

(وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)

الأيمـــان باليوم الآخــر

 

(أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

ان من اتصف بهذه الصفات على هدى عظيم و فازوا بالفلاح ودخول الجنة

 

 

هذه الآيــات تذكر لنا أعظم صفات المتقين

[أمّ عبد الله 2361]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكنّ على تجمعكنّ الطيبة .

وجزى الله الأخوات السائلات ، والأخوات اللواتي رددن على التساؤلات .

 

لا حرمكنّ المولى الأجر ..

[أمّ عبد الله 2361]

بوركتنّ على تلخيصكنّ ياغاليات .

 

الحبيبة مرام لم أفهم سؤالكِ ، هل كتابكِ يعتبر ملخصًا للكتاب الذي وضعناه هنا ؟

[نور الاسلام 2 8]

اخواتى

جزيتم خيرا

مازالت اتابعكم

لا حرمكم الله من الاجر

[(:بسمة تفاؤل:) 4]

اللهم بآرِك

 

نفع الله بِكُن ولا حَرَمَكُن الأجر

 

 

متآآبعين ان شاء الله

 

 

لكِن عِندى سؤال ...

 

 

كم آية نأخُذ تفسيرهآ في اليوم ؟؟:smile:

 

 

 

بوركتنّ على تلخيصكنّ ياغاليات .

 

الحبيبة مرام لم أفهم سؤالكِ ، هل كتابكِ يعتبر ملخصًا للكتاب الذي وضعناه هنا ؟

 

 

نبوض : مرآم تَقصِد أنها عِندمــــآ جآءت لِتَقرَأ

 

التفسيـــر وجَدَت صعوبة لان الاخوات وضعوا كِتابات كثيرة فلم تستطيع قِراءتهآ كامِله

 

وتقول هل لنا ان نأخُذ فقط التفسير واذا هناك فائِدة بسيطه ملخصه نكتبها وليست كل هذه الكتآبات

 

هذا ما فهِمته مِما كتبته

 

أليس كذلِك مرام :)

 

؟

[أمّ عبد الله 2361]

إسراء الحبيبة بارك الله فيكِ : )

بالنسبة لعدد الآيات ستكون حسب التفسير ، يعني لو رأينا مثلا أن تفسير آيتين فقط يكون طويلا فسنكتفي بآيتين .. ولو رأينا أن تفسير 5 آيات يكون بطول معتدل سنأخذ 5 آيات وهكذا .

 

نبوض : مرآم تَقصِد أنها عِندمــــآ جآءت لِتَقرَأ

التفسيـــر وجَدَت صعوبة لان الاخوات وضعوا كِتابات كثيرة فلم تستطيع قِراءتهآ كامِله

وتقول هل لنا ان نأخُذ فقط التفسير واذا هناك فائِدة بسيطه ملخصه نكتبها وليست كل هذه الكتآبات

هذا ما فهِمته مِما كتبته

أليس كذلِك مرام :)

 

جزاها الله خيرًا ، فعلًا ملاحظة مهمة وكنتُ سأنبه عليها .

نعم سنكتفي بالتفسير فقط بإذن الله ( فهدفنا مدارسة الكتاب) حتى لا تفتر الهمم .

إلا في حالة وجود استفسارات فذلك شيء آخـر .

 

تفسير (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) وهو ماكتبته المشرفة أنين أمة أليس كذلك ؟؟؟؟

نعم ياغالية التفسير الذي نحن بصدد تناوله هو ما أضعه أنا أو الحبيبة أنين .

 

[(:بسمة تفاؤل:) 4]

 

جزاها الله خيرًا ، فعلًا ملاحظة مهمة وكنتُ سأنبه عليها .

نعم سنكتفي بالتفسير فقط بإذن الله ( فهدفنا مدارسة الكتاب) حتى لا تفتر الهمم .

إلا في حالة وجود استفسارات فذلك شيء آخـر .

 

 

نعَم هكَذآ أفضَل بِكَثيِـــر :)

[هَمسآت المَطر 2]

باركـ الله فيكن بارك

الله فيكن أخواتي الحبيبات وجعلها الله في موزاين حسناتكن

إن شالله معكن ونسأل الله الاخلاص والقبول بوركتن نبض وأنين الأمة :)

[همتي لأمتي 2]

متابعه معكن حبيباتي..

جزاكم الله خير وبارك فيكم ونفعنا الله واياكم ...

[جمانة راجح 1481]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً الزهــــ السعيدة ـــرة .... بإذن الله " الفرج قريب "

على التوضيح نعم كذلك قصد ..

جزاكِ الله خيراً مشرفتي نبض الامّة

والمشرفة أنين أمة ... وفقكم الله وأعانكم .

متابعة معكم بإذن الله ..

[(سجى الليل) 65]

جزاكن الله كل الخير

متابعة معكن بإذن الرحمن

[{ الــهـــا م } 81]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بورك فيكن أخواتي

 

أعتذر عن الاطالة سابقا في تعريف القدر ولكنه كان نتيجة الاستفسار عنه .

 

اما عن صفات المتقين :

 

الذين ينفقون في السراء والضراء ،والكاظمين الغيظ ،

 

والعافين عن الناس ،،والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم

 

ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون .

 

جزاكن الله خيرا

[أنين أمّة 19]

بارك الله فيكنّ يا حبيبات

وجزا الله خيرًا كل من قامت بالتفسير لأخواتها

لا حرمكنّ الله الأجر

 

ونسأل الله الإخلاص والقبول .

[داعية للجنة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقكن الله

لما يحبه ويرضاه وجزاكن خير الجزاء

أحبتي وددت ان استفسر ما المقصود بهداية التوفيق وهداية الأرشاد؟؟

[أنين أمّة 19]

داعية للجنة

 

أسعدنا إنضمامكِ إلينا يا حبيبة

نسأل الله لنا ولك النفع ..

 

أحبتي وددت ان استفسر ما المقصود بهداية التوفيق وهداية الأرشاد؟؟

 

هداية التوفيق:

وهذه لا يملكها مَلَكّ مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولو كان المصطفى ,لا يملك هداية التوفيق إلا الله ، نعم ! لا يملك هداية التوفيق إلا الله ، ما عليك فقط إلا أن تبحث عن الأسباب ، وأن تجاهد ، وأن تسأل ربك الهدى ليرزقك هداية التوفيق , وقد اختص الله عز وجل بها فلا يملكها إلا هو ولا تُسأل إلا منه .. ولهذا نفاها الله عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلّم بقوله "إنّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "

 

أما هداية الدلالة والإرشاد والبيان:

أن الله – جل وعلا – خلق الإنسان وأرشده ودله وهداه وعرفه طريق الخير والشر . تدبر كل لفظة خلق الله الإنسان ودله وأرشده وبين له وعرفه طريقي الخير والشر. قال تعالى : {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }[البلد/10] أي : الطريقين : طريق الخير وطريق الشر .

كم أنها متمثلة في الدعوة إلى سبيل الله عز وجلّ بالحكمة والموعظة الحسنة ولهذا أثبتها الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلّم في سورة الشورى في قوله :"وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" وكذلك أثبتها الله عز وجل لنبيه داوود عليه السلام في سورة ص في قوله :"إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ "

 

لذا .. قال الشيخ السعدي :

"فالمتقون حصلت لهم الهدايتان، وغيرهم لم تحصل لهم هداية التوفيق. وهداية البيان بدون توفيق للعمل بها، ليست هداية حقيقية [تامة]."

لأن هداية التوفيق كونها من الله عز وجل لا يمنحها إلا لمن يسأله إياها وهم المتقون

أما غيرهم فحصلت لهم هداية بيان حيث بيّن لهم الله عز وجل الطريقين والسبيلين .. الخير والشر .

 

أتمنى تكون وضحت .

[أمّ عبد الله 2361]

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)

 

{ 6 - 7 } { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .

 

يخبر تعالى أن الذين كفروا، أي: اتصفوا بالكفر، وانصبغوا به، وصار وصفا لهم لازما، لا يردعهم عنه رادع، ولا ينجع فيهم وعظ، إنهم مستمرون على كفرهم، فسواء عليهم أأنذرتهم، أم لم تنذرهم لا يؤمنون، وحقيقة الكفر: هو الجحود لما جاء به الرسول، أو جحد بعضه، فهؤلاء الكفار لا تفيدهم [ ص 42 ] الدعوة إلا إقامة الحجة، وكأن في هذا قطعا لطمع الرسول صلى الله عليه وسلم في إيمانهم، وأنك لا تأس عليهم، ولا تذهب نفسك عليهم حسرات.

ثم ذكر الموانع المانعة لهم من الإيمان فقال: { خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ } أي: طبع عليها بطابع لا يدخلها الإيمان، ولا ينفذ فيها، فلا يعون ما ينفعهم، ولا يسمعون ما يفيدهم.

{ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ } أي: غشاء وغطاء وأكنة تمنعها عن النظر الذي ينفعهم، وهذه طرق العلم والخير، قد سدت عليهم، فلا مطمع فيهم، ولا خير يرجى عندهم، وإنما منعوا ذلك، وسدت عنهم أبواب الإيمان بسبب كفرهم وجحودهم ومعاندتهم بعد ما تبين لهم الحق، كما قال تعالى: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } وهذا عقاب عاجل.

ثم ذكر العقاب الآجل، فقال: { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } وهو عذاب النار، وسخط الجبار المستمر الدائم.

ثم قال تعالى في وصف المنافقين الذين ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكفر فقال:

(1/41)

________________________________________

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)

 

{ 8 - 10 } { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } .

 

واعلم أن النفاق هو: إظهار الخير وإبطان الشر، ويدخل في هذا التعريف النفاق الاعتقادي، والنفاق العملي، كالذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "آية المنافق ثلات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان "وفي رواية: "وإذا خاصم فجر "

 

وأما النفاق الاعتقادي المخرج عن دائرة الإسلام، فهو الذي وصف الله به المنافقين في هذه السورة وغيرها، ولم يكن النفاق موجودا قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم [من مكة] إلى المدينة، وبعد أن هاجر، فلما كانت وقعة "بدر " (1) وأظهر الله المؤمنين وأعزهم، ذل (2) من في المدينة ممن لم يسلم، فأظهر بعضهم الإسلام خوفا ومخادعة، ولتحقن دماؤهم، وتسلم أموالهم، فكانوا بين أظهر المسلمين في الظاهر أنهم منهم، وفي الحقيقة ليسوا منهم.

فمن لطف الله بالمؤمنين، أن جلا أحوالهم ووصفهم بأوصاف يتميزون بها، لئلا يغتر بهم المؤمنون، ولينقمعوا أيضا عن كثير من فجورهم [قال تعالى]: { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنزلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ } فوصفهم الله بأصل النفاق فقال: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ } فإنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، فأكذبهم الله بقوله: { وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ } لأن الإيمان الحقيقي، ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما هذا مخادعة لله ولعباده المؤمنين.

والمخادعة: أن يظهر المخادع لمن يخادعه شيئا، ويبطن خلافه لكي يتمكن من مقصوده ممن يخادع، فهؤلاء المنافقون، سلكوا مع الله وعباده هذا المسلك، فعاد خداعهم على أنفسهم، فإن (3) هذا من العجائب؛ لأن المخادع، إما أن ينتج خداعه ويحصل له ما يريد (4) أو يسلم، لا له ولا عليه، وهؤلاء عاد خداعهم عليهم، وكأنهم (5) يعملون ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم وإضرارها وكيدها؛ لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم [شيئا] وعباده المؤمنون، لا يضرهم كيدهم شيئا، فلا يضر المؤمنين أن أظهر المنافقون الإيمان، فسلمت بذلك أموالهم وحقنت دماؤهم، وصار كيدهم في نحورهم، وحصل لهم بذلك الخزي والفضيحة في الدنيا، والحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القوة والنصرة.

ثم في الآخرة لهم العذاب الأليم الموجع المفجع، بسبب كذبهم وكفرهم وفجورهم، والحال أنهم من جهلهم وحماقتهم لا يشعرون بذلك.

وقوله: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } والمراد بالمرض هنا: مرض الشك والشبهات والنفاق، لأن (6) القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله: مرض الشبهات الباطلة، ومرض الشهوات المردية، فالكفر والنفاق والشكوك والبدع، كلها من مرض الشبهات، والزنا، ومحبة [الفواحش و]المعاصي وفعلها، من مرض الشهوات ، كما قال تعالى: { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } وهي شهوة الزنا، والمعافى من عوفي من هذين المرضين، فحصل له اليقين والإيمان، والصبر عن كل معصية، فرفل في أثواب العافية.

[(سجى الليل) 65]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكى الله خيرا يامشرفتى الغالية نبوضة

وأودت أن أضيف لافتة بسيطة

وصف الله عز وجل عذاب المنافقين بأنه عذاب أليم وهذا العذاب من جنس العمل

فهم يبطنون الكفر ويظهرون الإيمان

ودائما أقوالهم وأعمالهم قليلة ولكن ينتج عنها شر عظيم

مثلما حدث من المناق أبىّ بن سلول عندما اخترع حادثة الإفك فهو قال كلمات قليلة لكن

أحدثت فتنة عظيمة بقيت لمدة شهر عندما نزل القرءان يبرىء أم المؤمنين رضى الله عنها

فلذلك عذابهم أليم أى صغير فى الكمية لكن قوى جداا فى المفعول كمن يُصعق بالكهرباء فهو بسلك صغير لكن ألم رهيب

 

لكن المشركين لهم عذاب عظيم من جنس كفرهم وعظم ذنبهم

فهو كبير فى الكم والكيف لأنهم أشركوا بالله وهذا هو أعظم ذنب والذى لا يغفره الله

[~ كفى يا نفس ~ 102]

عذرا يا مشتاقة هههههه

 

أنا كتبت الرد علي القدرية ونسيت تعريفهم :wub:

 

القدرية هم نفاة القدر، الذين يقولون: لا قدر والأمر أنف، أي مستأنف، وهذا ‏نفي لعلم الله تعالى السابق، واعتقاد أن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد حدوثها

 

أما الرد عليهم فكما ذكرت : إن الله كتب مقادير الخلق قبل أن يخلقنا

 

إثبات علم الله وأنه كتب مقادير الخلائق جميعاً قبل أن يخلقهم، وأنه لا يقع في كونه إلا ما ‏شاء وأراد

 

معليش حبيبتي :blush:

 

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي محبة وجعلها في ميزان حسناتك

[{ الــهـــا م } 81]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ولنحذر كل الحذر من أمراض القلوب كالحسد، والعجب، والرياء، واحتقار الناس والارتفاع عليهم، وإن كانوا دونك، وعليك أن لا ترى نفسك خيراً من أحد.

 

ولعلاج ذلك :

 

تدبر معاني آيات القرآن الكريم-العمل بأوامر القرآن, واجتناب نواهيه-أن نلتزم الخشوع والخضوع أثناء القراءة بل وفي شؤونه كلها.

 

الطهور شطر الإيمان، وأما شطره الثاني فهو التكميل بالأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة

 

بوووورك فيكن

[مريم ... 0]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكن الله خيرا أخواتى

نسأل الله الإخلاص و قبول والنفع

متابعة معكن بإذن الله