اذهبي الى المحتوى
مسلمةٌ أنا

الفــــــــــرق للشيخ حسن عبد الستير

المشاركات التي تم ترشيحها

139114439f57c6f69c.gif

اصـــــــــول عقــــــــــــــيدة الخـــــــــــــــــــوارج

الأصل الأول

الخروج على ولاة الأمر والحكام

 

تــــــــابـــــع فصل شبهات وجوابها

 

الشبهه الثانيه

إستدلالهم بما روى بن حِبّان من أن النبى صلى الله عليه وسلم قال كما فى حديث عباده ’’ عليكم السمع والطاعه إلا أن تروا معصية لله بواحا ‘‘ قالوا فمتى وقعت منه معصيه بواح لم تكن طاعه ومتى لم تكن طاعه جاز الخروج .

 

الجــــــــــــــواب من وجوه

 

1- الضعف

فهذه الروايه أو هذه الزياده إلى ضعف إنما صح الحديث بلفظ ’’إلا أن تروا كُفراً لله بواحاً ‘‘

- لذلك اعلم أن من سمات الخوارج قولهم : كنا إذا هوينا شيئاً صيّرناه حديثاً .

 

 

2- فيجب تأويل المعصيه هنا على أنها الكفر ذاك أن حمل معانى كلام الشارع على كلام الشارع أولى لأن الحقيقه الشرعيه مقدمه لأن أصل البحث هو الشرع والدين لا اللغه واللسان .

 

 

3- لو كان الكلام على ظاهره بمعنى المعصيه التى هى ذم لما بقى حاكم يوماً على كرسيه لأنه لا نعلم أحدا إلا يعصى الله إلا من عصم الله من النبياء والمرسلين .

 

 

4- قوله (بواحاً ) فى تمام الروايه فلا يثبت هذا الوصف إلا على الكفر سواء كان كفراً على الحقيقه أو كان كفراً من جهة الإستحلال .

وإن كانت المعصيه هنا على معناها الظاهر لذهب معنى الحديث واضطرب كلام الشارع .

139114439f57c6f69c.gif

يتـــبـــــــــــــــــــــع .....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

139114439f57c6f69c.gif

اصـــــــــول عقــــــــــــــيدة الخـــــــــــــــــــوارج

الأصل الأول

الخروج على ولاة الأمر والحكام

 

تــــــــابـــــع فصل شبهات وجوابها

 

الشبهه الثالثه

إستدلالهم بما وقع من بعض الأفاضل من منازعة ولاة الأمر كما وقعت المنازعه من الزبير ومن قيام الحسين وكذا ما كان من سعيد بن جبير مع الحجاج .

 

الجــــــــــــــواب من وجوه

 

1- لاحجه على حجة النص فقد ثبت من الأدله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو أكثر من ان يُحصى فى هذا الباب من منع الخروج على ولاة الأمر ومن وجوب طاعتهم كما هو حديث عباده السابق .

 

 

2- الإجماع

ما انعقد من الإجماع بعد والإجماع اللاحق حجه على الإجتهاد السابق حتى قال الحافظ بن حجر وهذا مذهب قديم لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه ففى وقعة الحِرَّه ووقعة بن الأشعث وغرها عبره لمن تدبر .

 

 

3- والناظر فيما يترتب على هذا من المفاسد تعين عليه أن يمنع الأمر من الصل إذ لابد أن نعتبر بالحدث كله فلا نتعامل معه على طريقة فويلٌ للمصلين ، ومما تقرر عند اهل العلم أن تغيير المنكر متى أفضى إلى منكر ٍ أكبر مُنِع .

 

 

4- وإن كان منهم فقد خالفه الأفاضل أيضاً وهذا بن عمر رضى الله عنهما لحق بهم فقال لا تذهب ، وهذا بن عباس رضى الله عنهما قال لولا كذا وكذا لنشبت يدى فى رأسك قلم أتركك تذهب ، وهذا أبو سعيد رضى الله عنه يقول الزم بيتك ولا تخرج على إمامك .

 

5- أن هذا الإجتهاد لابد من اعتبار جانب القياس فيه

لأن هؤلاء الأفاضل كانت لهم من المنعه ومن القوه ومن الطاعه ومن الأتباع ما يُدخِل الأمر فى نطاق القـُدره بدليل ما كان من وجود خليفتين وصلى بن عمر رضى الله عنهما وراء هذا ووراء ذاك .

139114439f57c6f69c.gif

يتـــبـــــــــــــــــــــع .....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

139114439f57c6f69c.gif

اصـــــــــول عقــــــــــــــيدة الخـــــــــــــــــــوارج

الأصل الأول

الخروج على ولاة الأمر والحكام

 

تــــــــابـــــع فصل شبهات وجوابها

 

الشبهه الرابعه

إستدلالهم بحديثه صلى الله عليه وسلم الذى عند مسلم من حديث عوف بن مالك الأشجعى وله روايه أخرى من رواية أبى سلمه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :

’’ خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتُصلون عليهم ( أى تدعون لهم ) ويصلون عليكم وشِرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ‘‘ قالوا قلنا يا رسول الله أفلا نُنابذهم عند ذلك قال : ’’ لا ما أقاموا فيكم الصلاه( وأعادها مرتين ) إلا من وُلىَّ عليه وال فرأه يأتى شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتى من معصية الله ولا ينزعن يداً من الطاعه ‘‘ .

وفى رواية أبى سلمه قال : ’’ لا ما صلّوا ‘‘

فقالوا أن النبى صلى الله عليه وسلم جعل شرطاً للخروج عليهم هو ألا يقيموا فيكم الصلاه أو أن يدعوا الصلاه .

 

 

الجــــــــــــــواب من وجوه

 

1- قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ما أقاموا فيكم الصلاه ) فجعل هذا الشرط مانعاً من الخروج عليه ولا ندرى شيئاً من هذا وقع أو كان من ولاة أمر المسلمين .

 

 

2- أنه فى تمام الروايه قال ( فليكره ما يأتى من معصية الله ) وفيه لزوم الطاعه وعدم الخروج لأن مصلحة ذلك أعلى وأن مفسدة الخروج أعظم .

 

 

3- أنه شرط لخروجهم أن يكونوا على ما ذكر من الشر ومن بغض الرعيه لهم حتى يبلغ البغض إلى حد اللعن .

 

 

4- أنه ما جاء من منع الخروج مطلاُ أقوى وأصرح فى الدلاله ومتى تعارض الجواز مع المنع قـُدِّم المنع .

 

5- أنه جعل شرطاً لازماً لعدم الخروج أن يكونوا مصلين ولذا لم يخرج محمد بن الحنفيه رحمه الله تعالى ( أخو الحسين رضى الله عنه ) على يزيد لما عَلِم أنه يُصلى حتى شَهِد له بذلك .

كما لا يفوت أن استدلالهم بهذا الحديث على الخروج أنه من دلالة المفهوم بينما الأحاديث القاضيه لمنع الخروج هى من دلالة المنطوق ومعلوم أصولياً أن دلالة المنطوق مقدمه على دلالة المفهوم لأن دلالة المفهوم محتمله بينما دلالة المنطوق صريحه .

139114439f57c6f69c.gif

 

تـــم الدرس الــرابــع

والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوع رائــع بحق حبيبتي "مسلمة أنا"

أكرمكِ الباري وأجزل لكِ العطاء ولا حرمكِ أجره

 

 

post-20779-1182793423.gif

 

لي عودة لإكماله إن شاء الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوع رائــع بحق حبيبتي "مسلمة أنا"

أكرمكِ الباري وأجزل لكِ العطاء ولا حرمكِ أجره

 

 

post-20779-1182793423.gif

 

لي عودة لإكماله إن شاء الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×