ريحانة الأسلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2009 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم وقف أستاذ الفلسفة أمام تلاميذه وعلى غير عادته فلقد أحضر معه هذه المرة بعض الأواني والاكياس أحضر معه وعاء زجاجيا كبيرا كالذي يستخدم في حفظ المخللات وكرات الجولف وأكياس أخرى. وكوبا كبيرا من القهوة الساخنة إحتسى منه بضع جرعات، وعندما حان وقت الدرس لم يتفوه الاستاذ بكلمة بل بدأ بالعمل في صمت. أخذ كرات الجولف وملأ بها الوعاء الزجاجي وسأل تلاميذه الذين كانوا ينظرون إليه بدهشة وإستغراب: "هل الزجاجة مملؤة الآن؟" فأجابوا جميعا: "نعم وعلى الآخر" ثم أخذ كيسا آخر به قطع صغيرة من الحصى. وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه حتى يجد الحصى مكانا له بين كرات الجولف. وسأل تلاميذه مجددا : " هل الزجاجة مملؤة الآن؟" فأجابوا جميعا "نعم هي مملؤة" ثم أخذ كيسا آخر به رمل ناعم . وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه رجا خفيفا حتى إمتلأت جميع الفراغات بالرمل الناعم. وسأل تلاميذه مرة اخرى :"هل الزجاجة مملؤة الآن؟" فأجابوا جميعا بلهفة "نعم نعم" إلتقط بعدها الاستاذ كوب القهوة وسكب ما بقى به داخل الوعاء الزجاجي فتغلغل السائل في الرمل فضحك التلاميذ مندهشين . إنتظر الاستاذ حتى توقف الضحك وحل الصمت ثم أردف قائلا: "أريدكم أن تعرفوا أن هذا الوعاء الزجاجي يمثل الحياة حياة كل واحد منكم كرات الجولف تمثل الاشياء الرئيسة في حياتنا كالدين والاسرة والاطفال والمجتمع والاخلاق والصحة هذه الاشياء التي لو ضاع كل شيء آخر غيرها لاستمر الانسان في الحياة. أما قطع الحصى فهي تمثل الاشياء الاخرى المهمة مثل الوظيفة والسيارة والبيت. وأما الرمل فهو يمثل كل الاشياء الصغيرة في حياتنا والتى لا حصر لها. فلو أنكم تملئون الوعاء الزجاجي بالرمل قبل وضع كرات الجولف فلن يكون هناك مجال لكرات الجولف ولن يجد الحصى مجالا له بعد إمتلاء الوعاء بالرمل. ونفس الشيء بالنسبة للحصى فلو أننا وضعناه في الوعاء قبل كرات الجولف فلن نجد مجالا لها. وهذا ينطبق تماما على حياتنا فلو أننا شغلنا انفسنا فقط بالاشياء الصغيرة فلن نجد طاقة للأمور الكبيرة والمهمة في حياتنا كالدين والاسرة والمجتمع والصحة. فعليكم بالاهتمام بصحتكم أولا والقيام بواجباتكم الدينية وإهتموا بأسركم وأولادكم ثم إهتموا بالأمور الاخرى المهمة كالبيت والسيارة . وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالاستجمام وممارسه اي من الالعاب التي نحبها والقراءه إلخ.... وكان الاستاذ على وشك أن يلملم حاجياته عندما رفعت إحدى التلميذات يدها لتسأل: "وماذا عن القهوة يا أستاذ ؟" "سعيد جدا بهذا السؤال " أجاب الاستاذ ""فمهما كانت حياتك حافلة ومليئة بالاحداث فلابد أن يكون فيها متسع لفنجان من القهوة مع صديق منقوووووووووووووووووووووووووول :mrgreen: تم تعديل 16 يونيو, 2009 بواسطة ام خديجه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الريحانة العطرة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2009 جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عائشة المصرية 241 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا أخيتي على هذا النقل الطيب ولكن عذرا..لعلكِ لم تنتبهي وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب واللهو فالموسيقى والطرب محرمان فى شريعة الإسلام وهذا يعرفه كل مسلم.. لعل ما يريحنا ساعة الفراغ هو الاسترخاء وفعل ما نحب.. فأرجو استبدالها حبيبتى بشيء افضل حلال.. وتقبلي مرورى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*اريج الايمان* 46 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2009 جزاكى الله خيرا :neutral: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*اريج الايمان* 46 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2009 جزاكى الله الخير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام خديجه 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيراً اختي .. سلمت يمناكِ علي النقل الطيب .. وجزاكِ الله خيراً ام عائشه علي التنبيه .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سأكون بأمة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2009 مشكورة أختي العزيزة على القصة الهادفة التي تدل على مستوى إهتمامك بالمنتدى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريحانة من المغرب 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2009 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك