اذهبي الى المحتوى
مسك الجنان

*¤ô§ô¤*~ زوايـا بنــوتـيـة~*¤ô§ô¤*

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

انا اطلعت يا حبيبتى على مشكلتك والمتنى كثيرا

اما ما وقعتى فيه من معاصى فان الله غفور رحيم يقبل التوبه وكلنا معاصى واخطاء لكن المهم التوبه والرجوع الى الله عليكى الا تيأسى من معاصيكى ولكن تذكريها لكى لا تقعى فيها ثانية والله يا حبيبتى لو علمنا رحمة الله وعفوه لاتكلنا عليها

اما ما انت فيه من كرب فان الله يطهرك من ذنوبك ومعاصيك ويرفعك عنده درجات

اعلمى ان الله لن يضيعك فهو الرحيم

الم ترى ان الاب قد ياخذ ابنه لطبيب العظام ويمسك الطبيب بيد الطفل ويكسرها نصفين لان الكسر القديم لحم خطا والاب يقف وهو واثق فى الطبيب ومتكل عليه مع انه يكسر يد ابنه ويؤلمه والله المثل الاعلى فلماذا لا نتكل على الله ونثق به وهو العليم الحكيم الرحيم

اما اهلك فادعى لهم بالهدايه وتذكرى ان من الاخوات من طلقت وليس لها اهل تعيش وسطهم اصلا

ولو تقدم لكى زوج صالح اخر ترضى دينه وخلقه فاقبليه عسى الله ان يقر عينك به ويجعلك اب لطفلك

واعلمى ان الدنيا ليست دارا للبقاء فاعملى لاخرتك

واياك اياك والبعد عن الله فمن فقد الله فماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد

لن تجدى ارحم بكى منه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي الغاليه golden

 

قرأت كلامك وتأثرت به كثيراً

 

أسأل الله ان ييسر لكِ أمرك حبيبتي ويعوضك خيراً عن كل ما رأيتيه

 

وأبشري حبيبتي ، فالابتلاء قد يكون علامه حب من الله عز جل (( اذا احب الله عبداً ابتلاه )) ، فقد يكون ابتلائك هذا

 

تكفيراً لذنوبك ، فإصبري واحتسبي الاجر عن الله ، وعودي لسانك علي ذكر الله وعلي الاستغفار فإن الله ساعات لا ترد ..

 

.........

 

وما تزعلي حبيبتي لأن ما حد رد عليكِ ، أكيد هما ما رأوا مشاركتك هذه

 

فأنا لم أتعود علي قراءه هذا الموضوع ،( حتي الان قرأته بالصدفه )..

 

أقترح عليكِ حبيبتي ان تنقلي مشاركتك هذه في ساحه الاستشارات الاجتماعيه ، وهناك ستجدين ما تبحثي عنه

 

من الصحبه الصالحه والنصيحه الصادقه

 

................

 

أعانكِ الله حبيبتي ، واعلمي ان الابتلاء علي قدر الايمان

 

وما منا من أحد غير مبتلي ، ولكن بشكل مختلف

 

وإعلمي ان الله يوفي الصابرين اجرهم بغير حساب ( لان الصبر مش شئ سهل )

 

.............

 

ابقي طمنينا علي أخبارك ياجميله ، وننمني نشوف اسمك منور في كل انحاء المنتدي

 

........

 

تقبلي مودتي

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

golden rose

 

اعذرينا على التأخر في الرد بس الدراسة شاغلانا..

قصتك مؤلمة جداً

بس أهم شيء إنك فتحتي قلبك وفضفضتي وأنا متأكدة أنك شعرتِ براحة كبيرة بعد أن قلتِ كل شيء لنا

والحمد لله أن الله هداكِ

 

إذا لجأنا إلى البشر فربما سيساعدوننا أو لا.. وأحياناً نرى كل الطرق مغلقة بوجهنا

لكن

إذا لجأنا إلى الله فلن يخذلنا، فلنترك طلب المساعدة من البشر ولنطلب المساعدة من رب البشر..

فهم لن ينفعوننا إذا لم يرد الله ذلك

الجأي الله بالدعاء والتوسل والله لن يخذلك وسيسهل لكِ مخرجاً من كل ضيق

وصلي صلاة الحاجة إلى الله عز وجل

إنك في حاجة إلى عمل

وربما يرزقكِ الله بالزوج الصالح الذي يعتني بكِ ويساعدكِ..

ونحن كلنا أخواتكِ وصحبتكِ الصالحة بإذن الله

 

أحبك في الله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

غاليتي golden rose

أرجو منكِ يا غالية كتابة مشكلتكِ في ساحة الإستشارات لتجيب عليكِ مشرفات الساحة هناك ..

وأعتذر منكِ لأني سأخفي مشاركتكِ ففضفضتنا هنا للبنات ومشكلتكِ ربما أكبر من أن تقترح عليكِ بنات صغيرات حل لها ..

 

أسأل الله عز وجل أن ييسر لكِ أمركِ ويفرج ما أنتِ به.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختى الحبيبة أحييك بتحية الإسلام فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

الإنسان لا يؤاخذ بشكله ولا حجمه ولكن الإنسان بما يقدمه لمجتمعه ولدينه فكونى صاحبة بصمة ولا تكونى صاحبة نظرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أختى الحبيبة أحييك بتحية الإسلام فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

الإنسان لا يؤاخذ بشكله ولا حجمه ولكن الإنسان بما يقدمه لمجتمعه ولدينه فكونى صاحبة بصمة ولا تكونى صاحبة نظرة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

صدقتِ يا غالية

إنما الميزان هو التقوى !

بارك الله فيكِ وحيّاكِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،اختى الحبيبة هذه اول مرة اتعامل معكى فلا تخيبى ظنى وردى علية سريعآ انا عمرى 21 عاما ومتزوجة وانا من اسرة ظاهرها ملتزم يحافظون على الصلاة والزكا والصوم وفى بعض الاحيان قيام الليل ولكن بها مشكلة وهى توتر الصلاح عندى وعند امى وابى واخى الصغير ولدية اخوين اكبر منى ارى ان ايمانهم وصلحهم اثر منى ومن ابى وامى واخى الصغير الذى يصغرنى ب6 اعوام وهو فى سن المرهقة مشكلة ابى انة يتحدث الى النساء الاجانب عبر الهاتف مع انه من علمنا العقيدة السليمة والصدق ومشكلتى انا وامى واخى ادمان التليفزيون مع العلم اننا لانمتلكه فى بيتنا ولكن عندما نذه الى جدتى لانقوم من عنده الى للصلاة اروكى حلى لى مشكلتى سريعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله غاليتي ,,

أعتذر أولا عن تأخري في الرد عليكِ ..

 

أسأل الله لنا ولكِ الثبات ,,

 

لنقف على نقطة أخوكِ الصغير أولا , فكما كرتِ فإن أخوكِ في مرحلة المراهقة , وهذا الفترة مهمة جدًا لخطورتها ويجب التعامل معها بشكل خاص وبحذر شديد , لإنها تؤثر بشكل كبير على شخصية وحياة الفرد في المستقبل ,,

لذا يا غالية لا تحاولي أن تطلبي من أخيكِ أو أن تأمريه بشكل "أمر" أو أن تضعي عليه أي نوع من أنواع العقاب ,

بل عليكِ يا غالية :

1 - الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء .. ادعي الله عز وجل أن يهديه ويصلح ويلهمه الصواب تحرّي أوقات الإستجابة وأكثري ولا تملي .

2 - عليكِ أن تبدأي بمخاطبته كمسئول عن نفسه وحاولي تغيير أسلوب التعامل معه كطفل .

3 - حاولي أن تربطيه بأخواته الكبار , ليتعلم منهم , حاولي أن يقضي أغلب وقته بصحبتهم عسى أن ينتفع منهم .

 

وإليكِ هذا الموضوع عسى أن تنتفعي به أيضًا ..

 

أساليب التعامل مع الابناء فى مرحلة المراهقة

 

مرحلة المراهقة مرحلة صعبة سواء للوالدين أو الأبناء، ففيها يمر صغارنا بالكثير من الاحاسيس وأكثرها أحاسيس متضاربة، فهم في لحظة يضحكون ويتحدّثون وينسجمون معكم، وفي لحظة تتبعها تتبنى مشاعرهم الضيق والحزن ويبدؤون في البكاء، ولقد اكتشف الباحثون النفسيون أن غالبية نماذج تغير المزاج والمعاناة لدى المراهقين قد تتحوّل إلى حالات إكتئاب؛ لأنّ الصغار غير قادرين على التعبير عما يعانونه والكبار غير قادرين على إكتشاف ما يعانيه الصغار، فتصبح الحالة أكثر تطوّراً مما يستدعي تدخل المعالج المختص.

 

محاولة فهم الأبناء في مرحلة المراهقة مهمة ليست بالسهلة، وهذا لأنّهم أنفسهم قد لا يدركون حقيقة ما يريدون وما يشعرون، بل ويحاولون الإنغلاق على أنفسهم في محاولة منهم أن يدخلوا عالم الكبار.

 

نعم، من حقهم أن يكون لهم عالمهم الخاص ومكانهم الخاص، ولكن ليكونوا أيضاً تحت المراقبة حتى تتأكد أنهم يمارسون حياتهم ويستغلون حرِّيتهم بالطريقة الصحيحة.

 

الأبناء في مرحلة المراهقة:

 

- طلب العون من الخالق من أهم الوسائل، فادعه دائماً أن يعينك على حسن تربية الأبناء وحسن رعايتهم والصبر على التحديات التي تواجهك معهم، بل ادع لهم دائماً بأن يستطيعوا أن يتعاملوا مع حياتهم ومشاعرهم بالشكل الصحيح، (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأصْنَامَ ) (إبراهيم/ 35)، ويستمر في الدعاء: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (إبراهيم/ 37)، وقال: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (إبراهيم/ 40).

 

وسيدنا زكريا (ع)، إذ دعا الله تعالى لأبنائه قبل أن يولدوا، إننا نراه يدعو الله تعالى أن يزرقه ولداً صالحاً مرضيا عند الله وعند الناس، يتحمل معه أعباء النبوة والدعوة إلى توحيد الخالق سبحانه قائلاً: (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) (مريم/ 5-6).

 

ونبينا (ص) يكثر من الدعاء لأبناء المسلمين ويوجّه المسلمين إلى الدعاء لأبنائهم حتى قبل أن يولدوا، فيحثُّ مَنْ أراد إتيان أهله أن يحرص على وقاية طفله القادم من الشيطان؛ فيقول: * لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللّهمّ جنّبنا الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقنا، فيولد بينهما ولد، فلا يصيبه الشيطان أبداً"، بل في سيرته (ص) الكثير من الأحاديث والقصص التي تثبت أهمية الدعاء للأبناء.

 

المحادثة:

 

ثمّ المحادثة والحوار؛ فالعلاقة مع الأبناء تزداد قوة كلّما شعروا بالراحة عند التحدّث مع والديهم، ولكن لابدّ وأن تعلم أن فتح قنوات الحوار مع الصغار يحتاج منك إلى وقت وجهد، وهي ليست مسألة ستتقنها بين عشية وضحاها، فأنت تحتاج إلى حوار يومي ولو عبر الهاتف؛ فهذا يشعرهم بأهميتهم في حياتك، بل يجب أن تكون مهتماً بأحداثهم اليومية وإنجازاتهم الحياتية، ربّما ستواجه بعض الصعوبة، ولكن عندما تمارس الأبوة مع الصداقة ستصل بالتأكيد لمرحلة كسب ثقة الأبناء.

 

الموازنة بين الصداقة والأبوّة في مرحلة المراهقة مهمة جدّاً، ولا يصح الأمر باستخدام واحدة منهما فقط، فالصداقة مهمة لأنّ الابن يحتاج في هذه المرحلة بعض الخصوصية، وأن يمارس حياته ببعض الإستقلالية، والأبوة مهمة لأنّ الصغير بحاجة للمراقبة والتوجيه.

 

لا تتخوف من أن تبدأ أي حوار مع صغارك، بل لتكن عادة يومية لديك فأنت بذلك تقدم أكبر مساعدة ممكن أن يحصل عليها الأبناء.

 

الحب:

 

هو من الوسائل المهمة للتفاهم مع الصغار في هذا العمر، وخاصة عندما يكونون بحاجة لأن يشعروا بحبك لهم ورعايتك لهم دون شرط أو سبب، فأنت تحبهم لأنّهم أبناؤك وليس لأنّهم ذوو مميّزات معيّنة، بل تحبهم بمحاسنهم ومساوئهم كما هم، فمن الضروري أن يشعر الصغار بهذا وأن يشعروا بأنّك دائماً متواجد حولهم؛ تقدم لهم العون والمساعدة والاحترام والحماية، ولكن كن حذراً ألا يتحول الحب إلى نقطة ضعفك فتتنازل عن المراقبة الأبوية، وتتنازل عن أي قانون للأسرة بدواعي الحب؛ فهذا النوع من الحب سيضر أكثر مما ينفع.ولكن

تخيل كيف ستكون علاقتك مع أبنائك عندما يقترن الحب بالحوار والإحترام والإتصال الجيِّد؟!

 

- عامل الوقت:

 

"اتركوني بمفردي"؛ جملة بالتأكيد سمعتها كثيراً، نعم، فالابن في حاجة لأن يكون بمفرده بعض الوقت، ولكن يجب ألا تكون هذه الجملة حجة للوالدين للبعد عن صغارهما، بل من الممكن إعطاؤهم بعض الوقت يقضونه مع أنفسهم، ولكن في الوقت نفسه يجب مشاركتهم والتحدث معهم عن أمور الحياة وأنشطتهم اليومية، واللعب ومشاهدة التلفاز والقراءة معهم، فهذا ما سيجعلهم يشعرون أنك تهتم وتعتني بهم، وهو ما سيشكل فرقاً في حياتهم المستقبلية، فمنح الأبناء الوقت الكافي والتمتع به معهم يشعرهم بأن وجودهم ليس "مشكلة" في حياتك، بل هم الأهم في حياتك، وهو ما سيفتح أبواب الحوار معهم ويقوي علاقتك بهم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأما الشق الآخر فيتعلق بكِ وبوالدتكِ ,,

اعلمي غاليتي أننا كلنا يومًا ما سنقف أما المولى عز وجل , وكلنا سنسأل عن عمرنا وشبابنا وأوقاتنا ..

أخرج الإمام الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند الله حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟ }.

 

فعلينا غاليتي أن ننتقي ما نشغل فيه أوقاتنا ,,

حاولي أن تلتحقي مع والدكِ بمعهد لحفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الشرعية

اشغلي وقتكِ بقراءة كل ما هو مفيد , انتقي من المكتبات الكتب المحببة لكِ والتي تريدين الإطلاع عليها كي لا تملي ,,

تعلمي فنون الطبخ والخياطة والأشغال اليدوية

حاولي ألا تتركي للشيطان باب , وسدي كل الأبواب المؤدية لذلك , قللي تواجدكِ عن جدتكِ , طالما ان التلفاز عندها , حتى تنقطعي عن تلك العادة ثم عاودي زيارتها ..

طبعًا عليكِ اولا الإستعانة بالله عز وجل , والدعاء , ادعي الله عز وجل أن يبعد عنكِ هذا الشيء

 

وأخيرًا غاليتي إليكِ هذه الفتوى

حكم مشاهدة التلفاز

ar - en - ur - tr

السؤال : هل مشاهدة التلفزيون مباح في الإسلام ؟ وإذا كان مباح فهل هناك شروط لذلك ؟

 

الجواب :

الحمد لله

إن مشاهدة الأفلام لا تخلو من المحاذير الشرعية الكثيرة ، تتجلى بتكشف العورات وسماع الموسيقى ونشر المعتقدات الفاسدة والدعوة إلى مشابهة الكفار ولقد أمرنا الله بغض الأبصار قال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور : 31 ولما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج بدأ بذكره وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته وفي صحيح مسلم 1218 أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر من مزدلفة إلى منى فمرت ظعن يجرين فطفق ينظر إليهن فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الشق الآخر " وهذا منع وإنكار بالفعل فلو كان النظر جائزاً لأقره عليه .

وفي صحيح البخاري 6343 عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناها النطق والرجل تزني وزناها الخطى واليد تزني وزناها البطش والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "

فبدأ بزنى العين لأنه الأصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج ونبه بزنى اللسان بالكلام على زنى الفم بالقيل وجعل الفرج مصدقاً لذلك إن حقق الفعل أو مكذباً له إن لم يحققه .

وهذا الحديث من أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر وأن ذلك زناها ففيه رد على من أباح النظر مطلقاً .

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " يا علي لا تتبع النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية "

" والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية فإن لم تقتله جرحته وهي بمنزلة الشرارة من النار في الحشيش اليابس فإن لم تحرقه كله أحرقت بعضه " ورحم الله من قال :

كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر

والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغير موقوف على الخطر

يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحبا بسرور عاد بالضرر.

لذا قال الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى3/227 في مثل هذه :

وأما التلفاز فهو آلة خطيرة وأضرارها عظيمة كالسينما أو أشد وقد علمنا من الرسائل المؤلفة في شأنه ومن كلام العارفين به في بلاد العربية وغيرها ما يدل على خطورته وكثرة أضراره بالعقيدة والأخلاق وأحوال المجتمع ذلك لما ثبت فيه من تمثيل الأخلاق السافلة والمرائي الفاتنة والصور الخليعة وشبه العارية والخطب الهدّامة والمقالات الكفرية والترغيب في مشابهة الكفار في أخلاقهم وأزيائهم وتعظيم كبرائهم وزعمائهم والزهد في أخلاق المسلمين وأزيائهم والاحتقار لعلماء المسلمين وأبطال الإسلام وتمثيلهم بالصور المنفّرة والمقتضية لاحتقارهم والإعراض عن سيرتهم وبيان طرق المكر والاحتيال والسلب والنهب والسرقة وحياكة المؤامرات والعدوان على الناس .

لا شك أن ما كان بهذه المثابة وترتبت عليه هذه المفاسد يجب منعه والحذر منه وسد الأبواب المفضية إليه فإذا أنكره الإخوان المتطوعون وحذروا منه فلا لوم عليهم في ذلك لأن ذلك من النصح لله ولعبادة .

ومن ظن أن هذه الآلة تسلم من هذه الشرور ولا يبث فيها إلا الصالح العام إذا روقبت فقد أبعد النجعة وغلط غلطاً كبيراً لأن الرقيب يغفل ولأن الغالب على الناس اليوم هو التقليد للخارج والتأسي بما يفعل فيه ولأنه قل أن توجد رقابة تؤدي ما أسند إليها ولا سيما في هذا العصر الذي مال فيه أكثر الناس إلى اللهو والباطل وإلى ما يصد عن الهدى ، والواقع شاهد بذلك .

نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء إنه جواد كريم .

الشيخ محمد صالح المنجد

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/3633

 

نسأل الله لنا ولكِ الثبات ,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×