اذهبي الى المحتوى
صاحبة القلادة

وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة (ذاق طعم الإيمان)

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

عدت اليكن أخواتى و حبيباتى فى الله

 

و مع حديث جديد و هذه الوقفة الرائعة للتأمل

 

و خير ما نستهل به كلامنا هو الصلاة و السلام على خير الأنام

 

مـحـمــــد صلى الله عليه و سلم

 

12-26.gif

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

 

( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً )

 

رواه مسلم .

 

12-26.gif

 

1_105.gif أخواتى فى الله

 

حياة ربانية تلك التي يحياها القريبون من ربهم , يستعينون به في شتى شئون حياتهم , ويسلمون لقضائه , ويرضون بما يحصل لهم في دنياهم , ويقنعون بما آتاهم .. غير ناظرين لما في يد غيرهم , ويستغنون بالله عما في الدنيا من متاع , فتراهم سعداء قريري العين مطمئنين مهما أصابهم , غير متصارعين على ما يتصارع عليه الناس , همهم رضوان الله , ويقينهم هو الرضا به سبحانه , فيفيض عليهم بركاته التي لايعلمها إلا هو , ويحيطهم برعايته وعونه ويؤنسهم بمعيته وفضله .

12-22.gif

 

والمؤمن لا ينال الرضا ولا يحصل له إلا إذا سبقه التوكل الكامل في قلبه, ودرجة الرضا درجة عزيزة غالية ولذلك لم يوجبها الله على عباده, لكن نبههم إليها واستحبها منهم وأثنى على أهلها, بل أخبر سبحانه أن ثواب الرضا أن يرضى الله عنهم, وهو أعظم وأكبر وأجل من الجنان وما فيها

12-22.gif

 

فإن العبد المؤمن الصالح إذا حصل له الرضا ارتفع جزعه في أي حكم كان أو قضاء, بل استقبل كل قضاء الله تعالى بالفرح والسرور.

12-22.gif

 

وهناك طريقة للتدريب على الرضا والتخلق به وصفها الصالحون: وهي الطمأنينة, فمن درب نفسه على الطمأنينة حصل له الرضا, قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً َرْضِيَّةً} والمؤمن الصالح الذي رضي بالله سبحانه ربًا ورضي بالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً, واستقر الرضا في قلبه, سكنت الطمأنينة في جوارحه وجنانه وبرد قلبه واطمأن, وفر منه السخط والضيق والضجر, بل إن الرضا يُنزل السكينة على أهل الإيمان, ومن نزلت عليه السكينة استقام عمله وصلح باله.

والرضا بالله سبحانه نبع الحكمة, فمن رضي بالله نبعت الحكمة من تحت لسانه وتفجرت.

12-22.gif

 

والرضا يستلزم الشكر الدائم له سبحانه على ماأعطى ومنح من نعم لا تحصى , وشكر الله: هو الثناء على الله بما أنعم عليك من النعم.

ولـه ثلاث أركان:

* الاعتراف بالنعمة بالقلب,

* والتحدث بها باللسان,

* والاستعانة بها على طاعة الله.

12-22.gif

 

وللشكر قواعد وأركانا

فأولها

* خضوع المرء إلى ربه الذي يشكره وثانيها

* حبه لمن يشكر

* وثالثها

اعترافه بنعمته وآلائه عليه الظاهرة والخفية ثم ثناؤه على ربه بما هو أهله ثم التحدث بنعمته في كل موطن كان سواء في سراء أو في ضراء وألا يستعمل ما أنعم به عليه فيما يغضبه , فإن فعل ذلك واتصف به فهو أهل لأن يكون عبدا شكورا وأن يدرب نفسه على الرضا الكامل غير المنقوص .

12-22.gif

 

والمؤمن الصالح يشكر ربه في كل حين على نعمة الخلق وعلى نعمة الإسلام وعلى نعمة الإيمان, وعلى نعمة التوحيد, وعلى نعمة الجوارح, وعلى كل نعمة ظاهرة أو خفية, ويشعر بعجزه أن يشكر ربه حق شكره, ويدعوه ليل نهار .

 

12-22.gif

 

منقول مع حذف لبعض الفقرات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك ِ يا صاحبة القلادهـ : )

وقفات رائــعة .. تلك التي تختارينها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة ونفع بكِ

وقفات رائعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرًا

حديث جميل جدًا

رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×