اذهبي الى المحتوى
اشرقت

ماتت وهى ترقص ............................

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

ماتت وهي ترقص ... ودفنت بوضع راقص !!!

 

قصة يرويها الشيخ عباس بتاوي

 

الساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر ... ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها ... لا بأس سوف أصلحها في السيارة ..

 

ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء .... انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ... وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...

 

النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا ...

 

 

استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...

 

هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...

 

مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة

 

مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...

 

إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...

 

ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...

 

وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ... رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...

 

ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...

 

لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...

 

العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...

 

نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...

 

السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...

 

رقصت على انغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...

 

تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ...

 

لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...

 

الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...

 

من أين أتت بكل هذا ؟

 

كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟

 

الكل يعرف الإجابة ... توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...

 

ألبسوها ... غطوا ما ظاهر من جسدهاحضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...

 

ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...

 

ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص ...

 

قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...

 

أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...

 

المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...

 

سقطت الأم على الأرض...

 

الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...

 

والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...

 

تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن ...

 

حضر بعض النسوة من الأسرة ...

 

نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...

 

أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ، ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...

 

أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...

 

جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...

 

أين جثة المتوفاة ؟...

 

سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...

 

الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ...

 

وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...

 

أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام ، سبب الوفاة : سكتة قلبية ...

 

شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع

 

كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...

 

الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...

 

زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...

 

لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...

 

لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ، رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة ...

 

انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...

 

كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... ، وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...

 

محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...

 

بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...

 

وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...

 

وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...

 

نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...

 

قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شد اد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } التحريم / 6

 

(( لاحول ولا قوة الا بالله ))

 

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله الجنة حبيبتي اشرقت

 

على هده القصة :icon17:

 

اللهم ارحمنا واغفر لنا في الدنيا والاخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا اله الا الله محمد رسول الله

ان لله وانا اليه راجعون

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعل خير اعمالنا خوتيمها يا اكرم الاكرمين

وتغمد اختنا برحمتك انها لا تعلم يا ارحم الراحمين

 

جزاكى الله خيرا يا اشرقت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا اله الا الله محمد رسول الله

ان لله وانا اليه راجعون

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعل خير اعمالنا خوتيمها يا اكرم الاكرمين

وتغمد اختنا برحمتك انها لا تعلم يا ارحم الراحمين

 

جزاكى الله خيرا يا اشرقت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة إلا بالله ...

يبعث كـــــل عبد على ما مـــــات عليه

الله ارزقنا حسن الخاتمة

بورك فيك أخيتي وبورك في نقلك

دمت بود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

اللهم أحسن خاتمتنا أجمعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة إلا بالله ...

يبعث كـــــل عبد على ما مـــــات عليه

الله ارزقنا حسن الخاتمة

بورك فيك أخيتي وبورك في نقلك

دمت بود

:biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم احسن خاتمتنا يارب العالمين

الله اغفر لها وارحمها انك انت التواب الرحيم

جزاكِ الله خيرا يا اختي الطيبة على هذا التذكير الطيب

والله ولي التوفيق

اللهم اهدي امة محمد اجمعين

لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة إلا بالله ...

يبعث كـــــل عبد على ما مـــــات عليه

الله ارزقنا حسن الخاتمة

بورك فيك أخيتي وبورك في نقلك

دمت بود

:biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

اللهم اغفر لها واهد اهلها وجميع المسلمين

آآآآآآآآآآآآآىمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

ماتت وهي ترقص ... ودفنت بوضع راقص !!!

 

قصة يرويها الشيخ عباس بتاوي

 

الساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر ... ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها ... لا بأس سوف أصلحها في السيارة ..

 

ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء .... انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ... وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...

 

النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا ...

استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...

 

هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...

 

مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة

 

مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...

 

إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...

 

ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...

 

وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ... رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...

 

ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...

 

لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...

 

العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...

 

نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...

 

السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...

 

رقصت على انغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...

 

تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ...

 

لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...

 

الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...

 

من أين أتت بكل هذا ؟

 

كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟

 

الكل يعرف الإجابة ... توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...

 

ألبسوها ... غطوا ما ظاهر من جسدهاحضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...

 

ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...

 

ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص ...

 

قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...

 

أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...

 

المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...

 

سقطت الأم على الأرض...

 

الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...

 

والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...

 

تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن ...

 

حضر بعض النسوة من الأسرة ...

 

نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...

 

أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ، ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...

 

أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...

 

جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...

 

أين جثة المتوفاة ؟...

 

سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...

 

الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ...

 

وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...

 

أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام ، سبب الوفاة : سكتة قلبية ...

 

شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع

 

كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...

 

الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...

 

زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...

 

لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...

 

لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ، رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة ...

 

انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...

 

كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... ، وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...

 

محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...

 

بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...

 

وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...

 

وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...

 

نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...

 

قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شد اد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } التحريم / 6

 

(( لاحول ولا قوة الا بالله ))

 

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

إن لله وإن إليه راجعون

لاإله إلا الله محمد رسول الله

جزاك الله خيرا علئ هذه القصة

وأرجوا من العلي القدير أن تكون مثل هذه الأحدات عبرت للغافلات :biggrin: :wub: :wub: :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله الجنة حبيبتي اشرقت

 

على هده القصة

 

اللهم ارحمنا واغفر لنا في الدنيا والاخرة

 

نسئل الله حسن الخاتمة

 

لنا ولجميع المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله وإنا إليه راجعون

لاإله إلا الله محمد رسول الله

اللهم اختم بالباقيات الصالحات أعمالنا اللهم أسألك العافية ودوام العافية اللهم أسألك حسن الخاتمة لوالدي وللمسلمين والمسلمات ولي اللهم اغفر لوالدي ولي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات و ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين

و صلي اللهم وزد وبارك على الحبيب المصطفى محمد وعلى آله و صحبه أجمعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله كل خير اختي اشرقت00 لعلنا كلنا نعتبر ونكون علي استعداد للخاتمة 0000000

 

اللهم احسن خاتمتنا يارب آاااااامين0 وارزقنا الجنة اجمعين 00000

 

ولا حول ولا قوة الا بالله علي كل حال اليه الملجأ وعليه التوكل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×