اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).. [الرعد 11]

تم تعديل بواسطة درة أنا بحجابى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الابتلاء فى الحياة ليس اختبار لقوتك الذاتية

بل هو اختبار لقوة استعانتك بالله عز وجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لطالما تساءل بعض المسلمين عن سر وصف كتاب الله تعالى قلب المؤمن في أحد المواضع بأنه خائف وجل من عذاب الله وعقابه عند ذكره سبحانه , ومطمئن راج لواسع رحمته وشمول عفوه ومغفرته في مواضع أخرى .

 

أما صفة الوجل لقلب المؤمن عند ذكر الله فقد وردت في أكثر من موضع من كتاب الله تعالى , ففي سورة الأنفال : {

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

} الأنفال/2

 

 

قال ابن كثير في تفسير الآية : قال مجاهد : {

وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ

} فرقت ، أي: فزعت وخافت. وكذا قال السدي وغير واحد ..... وهذه صفة المؤمن حق المؤمن ، الذي إذا ذكر الله وجل قلبه ، أي : خاف منه ، ففعل أوامره ، وترك زواجره . تفسير ابن كثير 4/11

 

وفي سورة الحج وردت نفس الصفة للمخبتين من عباد الله , قال تعالى : {

وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ....

} الحج/34-35 . قال الضحاك وقتادة : المخبتون هم المتواضعون . وقال السدي : هم الوجلون , وأحسن ما يفسّر – به المخبتين - بما بعده وهو قوله : {

الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ

} كما قال ابن كثير في تفسيره . 5/424- 425

 

وأما صفة طمأنينة قلب المؤمن وسكينته و ركونه إلى سعة رحمة الله وجزيل عفوه عند ذكره سبحانه فقد وردت في قوله تعالى : {

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

} الرعد/28 , قال السعدي في تفسيره : أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها حقيق بها , وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره ، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها ، والأنس به ومعرفته . ص417

 

ولا تعارض في الحقيقة بين الوجل الوارد في سورة الأنفال وبين الطمأنينة الواردة في سورة الرعد , وفي ذلك يقول الإمام القشيري في لطائف الإشارات : " يقال : سنة الحق سبحانه مع أهل العرفان أن يرددهم بين كشف جلال ولطف جمال ، فإذا كاشفهم بجلاله وجلت قلوبهم ، و إذا لاطفهم بجماله سكنت قلوبهم "

 

_ منقول

تم تعديل بواسطة ميرفت ابو القاسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- نجدد التوبة في رمضان وفي كل آن .

لأن الذنوب جراحات

- ورب جرح أصاب مقتل -

كثير منا يعصي ربه ولكن يرى أثر ذنبه ومعصيته ويتعجب من هذا !

وما علم المسكين أن حرمانه من أثر الطاعة أعظم عقوبة يعاقب بها .

(أذنب عبد سنوات فناجى ربه ليلة فقال :

رب كم أذنبت ولا أرى لذنوبي أثراً ؟

فهتف به هاتف : ياعبدي...ألم أحرمك لذيذ مناجاتي )

فذنوبنا تحرمنا لذيذ المناجاة وحلاوة الطاعة التي هي جنة الدنيا المعجلة .

فلذا كان لازما علينا تجديد التوبة قبل رمضان .

- نجدد التوبة قبل رمضان لأن القلوب قست ، والأفئدة تصلبت وكأنها قدت من صخر ، فلاهي تخشع عند التلاوة ، ولا العيون تدمع عند سماع قوارع الآيات ، تدخل المسجد الجامع والقارئ يقرأ فلا تشعر بهمس من خشوع ، ولا ترى بكاءا للعيون ، فحري بالنفوس أن تجدد التوبة قبل رمضان حتى تلين القلوب وتفوز بمرضاة الله .

- نجدد التوبة قبل رمضان لأننا نرى الموت ينزل بالناس في كل لحظة ، ونشاهد يد المنون تخطف هذا وتطرح ذاك .

تردي التي قد استعدت لعرسها ولكنه قد سبق قضاء الله بانتقالها للدار الآخرة والحكم عليها بالموت .

فهذه الموعظة - أعني موعظة الموت - ينبغي أن تكون حاملة لنا للمسارعة للتوبة وأن لا نستجيب لطول الأمل الذي تُكذّبه لوقائع أمامنا ، فالوحى الوحي ، والنجا النجا قبل حلول الموت بنا .

_ كتبه عادل بن عبد العزيز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعن فهد لا تسل!!!

وسل الذي أسمى فهــــ

22150.pngـــد أي ذوق يحمل

فالحسن معقود على أوصافه

والزهر أن جاء يغيب ويخجل <3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى:{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }( ق: 18 ) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - يرفعه قال : «إذا أصبح ابن آدم ، فإن الأعضاء كلها تستكفي اللسان ، فتقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا».(

[24]) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال : لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير ؟ : الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } { حتى إذا بلغ } { يعملون } ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ قلت : بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت : بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ ]([25])، فاحذر يا أخي هذه الحصائد واحفظ لسانك، عن الكذب والغش وقول الزور والنميمة والغيبة وكل قول يبعدك عن الله عز وجل ويوجب عليك العذاب، فإذا حاسب المرء نفسه على لسانه، حصل له ملاك هذا الأمر، وهو أنه ملك عليه دينه، وأما إذا أطلق لسانه في كل شيء، فإنه يضر نفسه ضررا بالغا ولا يملك على نفسه دينه وسبب التعذيب، تعذيب كثيرين في النار، أنهم لم يكفوا ألسنتهم عما لا يحل لهم؛ فلهذا علينا أن نحذر اللسان أعظم الحذروفي الحديث :( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ]([26]) دل هذا الحديث أن أعظم البلاء على العبد فى الدنيا اللسان والفرج ، فمن وقى شرهما فقد وقى أعظم الشر.

إدارة الدعوة واللجنة العلمية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سُئل الشيخ الشنقيطي: بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات؟

 

فقال: خير ما يُستقبَل به مواسم الطاعات: "كثرة الاستغفار"؛ لأن ذنوب العبد تَحرمه التوفيق، وما ألزَمَ عبدٌ قلبَه الاستغفارَ إلا زَكَا، وإن كان ضعيفًا قوي، وإن كان مريضًا شفي، وإن كان مُبتلى عُوفي، وإن كان محتارًا هُدي، وإن كان مضطربًا سكن، وإن الاستغفار هو الأمان الباقي لنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

يقول ابن كثير رحمه الله: ومَن اتصف بهذه الصفة - أي: صفة الاستغفار - يسَّر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمره، وحَفظ عليه شأنه وقوَّته، اللهمَّ بلِّغنا رمضان.

 

تأمَّلوا قوة العبارة: عندما قالها عمر بن الخطاب: "لو نزلت صاعقة من السماء، ما أصابت مُستغفرًا".

 

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..

 

اللهمَّ بلِّغنا رمضان، ووفقنا لصيامه وقيامه، وتسلمه منا متقبلًا..

_ منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

550159_4461895879117_1199614428_n.jpg?oh=23ec93097ddaac39f155e6216ea61420&oe=57C26CC8

دائِماً كُونُوا سُعَدَاء ...

ليس لأن الدنيا مليئة بالأمور التي تسعدكم

بل لأن إبتسامتكم قَد تَكونُ سبباً لسعَادة الأخَرينْ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ويحدث أن تباغتك الحياة بما يذكرك ألا قيمة لها ..

ويحدث أن تعجز عن إيجاد ما يجعلك تتشبث بها ..

اللهم ساعة رضا..*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: كيف يحشر الرجال؟ فقال:

"حفاة عراة" قالت: واسوءتاه من يوم القيامة!!

قال: "وعن أي ذلك تسألين إنه قد نزل عليَّ أنه لا يضرك. كان عليك ثياب أم لا". قالت: وأي آية يا رسول الله قال:

{لِكلِّ امرىءٍ منهم يومئذ شأنٌ يُغْنيهِ}

[عبس:37].

وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا روح بن حاتم، حدثنا هيث

م، عن كرز، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"يحشر الناس كما ولدتهم أمهم، حفاة، عراة، غرلاً".

فقالت عائشة: النساء والرجال؟ بأبي أنت وأمي فقال: "نعم"،فقالت: واسوءتاه!! فقال: "ومن أي شيء تعجبين يا بنت أبي بكر؟"قالت: عجبت

 

ج / 1 ص -320- من حديثك: يحشر الرجال والنساء حفاة عراة غرلاً، ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: فضرب على منكبها وقال:"يا بنت أبي قحافة: شغل الناس يومئذ عن النظر، وسموا بأبصارهم موقوفين، لا يأكلون ولا يشربون، شاخصين بأبصارهم إلى السماء أربعين سنة، فمنهم من يبلغ العرق قدميه، ومنهم من يبلغ ساقيه، ومنهم من يبلغ بطنه، ومنهم من يلجمه العرق من طول الوقوف، ثم يرحم الله من بعد ذلك العباد، فيأمر الله الملائكة المقربين فيحملون عرشه من السموات إلى الأرض، حتى يوضع عرشه في أرض بيضاء لم يسفك عليها دم، ولم تعمل فيها خطيئة، كأنها الفضة البيضاء، ثم تقوم الملائكة حافين من حول العرش، وذلك أول يوم نظرت عين إلى الله، فيأمر منادياً فينادي بصوت يسمعه الثقلان من الجن والإِنس، أين فلان فلان بن فلان بن فلان؟ فيشرئب الناس لذلك الصوت، ويخرج ذلك المنادي من الموقف، فيعرفه الله للناس ثم يقال تخرج معه حسناته، يعرف الله أهل الموقف بتلك الحسنات، فإذا وقف بين يدي رب العالمين، قيل أين أصحاب المظالم فيجيبون رجلاً، فيقال لكل واحد منهم أظلمت فلاناً لكذا وكذا؟ فيقول: نعم يا رب، فذلك اليوم الذي تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون، فتؤخذ حسنات الظالم فتدفع إلى من ظلمه، ثم لا دينار ولا درهم، إلا أخذ من الحسنات، ورد من السيئات، فلا يزال أصحاب المظالم يستوفون من حسنات الظالم حتى لا تبقى له حسنة، ثم يقوم من بقي ممن لم يأخذ شيئاً فيقولون: ما بال غيرنا استوفى ومنعنا فيقال لهم: لا تعجلوا، فيؤخذ من سيئاتهم فترد عليه، حتى لا يبقى أحد ظلمه بمظلمة، فيعرف اللّه أهل الموقف أجمعين ذلك، فإذا فرغ من حساب الظالم قيل: ارجع إلى أمك الهاوية، فإنه لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب، ولا يبقى يومئذ ملك، ولا نبي مرسل، ولا صديق، ولا شهيد، إلا ظن لما رآه من شدة الحساب أنه لا ينجو، إلا من عصمه الله عز وجل".

هذا حديث غريب من هذا الوجه، ولبعضه شاهد في الصحيح كما سيأتي بيانه قريباً، إن شاء الله، وبه الثقة، وعليه التكلان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

179923_10151616150095560_64710719_n.jpg?oh=f48b5ad37f9a4de7e88ca7e566552435&oe=57CBF06F

 

{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}

....سبحانك ربي و عجبا للحمقى الذين يتهافتون...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آآآآآه أخيرًا قد حل الضيف بعد طول غياب

اشتقت إليكِ يا رمضان جدا ،فيارب احسن استقبالنا له

واجعلنا فيه من الفائزين المفلحين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لو علمنا ما بالانسان من خصائص ومن دافعية ومن مقومات... لا ما قلنا لشئ "مستحيل"... ركزوا على أهدافكم واجتنبوا التسويف واستفيدوا من هذه اللحظة قدر الامكان فيمكن أن لا تكون هناك لحظة اخرى... / tdzg

 

1262530387.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ذلكم الشهر الذي كان يخرج المصطفى صلى الله عليه وسلم على أصحابه يبشرهم بقدومه كما في حديث أبي هريرة قائلاً:

"قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك،كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب الجحيم،

ما شاء الله

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×