الفلوس و النفوس......بين الازواج

[ام حلا 6]

بالاول حلت مشاكل لانه ما بيحب الست يكون عندها فلوس و تقوله دي من فلوسي دي من مالي الخاص و هيك

بس بعدين لاقاني مش بهتم بالاشياء التافهة و اني بصرف على البيت كويس اعطاني البطاقة و قلي بالمعروف

و اتقي ربك و انت بتشتري

و الحمد لله انا لا اطلب بس لما احتاج اشتري من مصروف البيت

بس الشي الغالي استاذن منه بالاول

[صاحبه القلب الطيب 12]

موضوع يستحق الرفع

[درصاف 73]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

 

أخيراً وجدت الموضوع، جزى الله خيرا أمومة لأنها دلتني عليه..

أنا في نفس وضعية بعض الأخوات..

زوجي لا يسمح لي بالخروج إلا معه..

وإذا خرجنا هو الذي يشتري كل شيء

لكني في مرات كثيراً أرغب في شيء ما لكني أستحي أن أطلبه ):

وحتى لو سألني إن كنت أريده أقول له لا..

أتمنى أن يكون لي مصروف خاص أشتري به أدوات زينتي أو أشتري به ملابس لأغير من مظهري من حين لآخر..

حتى وإن لم أخرج بنفسي لأختاره، ممكن أطلب من إحدى الأخوات أن تشتريه لي

صحيح هو زوجي واقرب الناس إلي، لكن بعض الخصوصيات أتمنى أن أشتريها بنفسي ولا أضطر لطلبها في كل مرة..

 

وقد ذكرت في موضوع آخر مشكلة أخرى

وهي أنني مرة حصلت على مبلغ من المال وخبأته عندي..

وطبعا أخبرته بهذا المال..

فصار كلما طلبت منه شيء يقول لي مش انت مخبية فلوس؟ طب اشتري بها..

أو بعد ما يشتري لي يقول لي: هاه هتدفعي من الفلوس اللي مخبياها؟

هو يمزح لكني في داخل نفسي أحس أنه ليس مزاحا مائة بالمائة بل هناك شيء في نفسه

وأتضايق أحيانا واقول خلاص سأعطيه هذا المال مقابل ما اشتراه لي حتى أرتاح من تذكيره لي كل مرة بأن عندي مالا أحتفظ به..

 

هو جزاه الله خيراً لا يبخل عليّ إذا طلبت

لكني في نفس الوقت أجد من الحرج الكثير

فمثلا ملابس نومي هي نفسها منذ تزوجنا، وأتمنى أن أشتري شيئا من باب التغيير

بل المشكلة أن أغلبها اهترأ أو تمزق أو صار صغيرا عليّ خصوصا مع الحمل

فلم أعد أجد ما ألبس إلا قطعتين بقيت أغير بينهما

وصراحة لازلت لا أملك الجرأة لأطلب منه شراء ملابس، ومتأكدة أني إن لم أطلب فلن يخطر بباله أبدا أن يشتري لي

هذا مثال واحد فقط، وأمثلة أخرى كثيرة مما أحتاجه لكني لا أستطيع طلبه

 

بالنسبة للمصروف سبق وأن تحدثت معه بشأنه بطريقة غير مباشرة

لكنه لم يقبل الفكرة

وربما طريقتي في طرح الموضوع كانت خاطئة

المهم اتمنى أن أجد منكن النصيحة، فلا أريد أن يبقى في قلبي شيء ناحيته..

جزاكن الله خيرا

[~ أم العبادلة ~ 1903]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

 

أخيراً وجدت الموضوع، جزى الله خيرا أمومة لأنها دلتني عليه..

أنا في نفس وضعية بعض الأخوات..

زوجي لا يسمح لي بالخروج إلا معه..

وإذا خرجنا هو الذي يشتري كل شيء

لكني في مرات كثيراً أرغب في شيء ما لكني أستحي أن أطلبه ):

وحتى لو سألني إن كنت أريده أقول له لا..

أتمنى أن يكون لي مصروف خاص أشتري به أدوات زينتي أو أشتري به ملابس لأغير من مظهري من حين لآخر..

حتى وإن لم أخرج بنفسي لأختاره، ممكن أطلب من إحدى الأخوات أن تشتريه لي

صحيح هو زوجي واقرب الناس إلي، لكن بعض الخصوصيات أتمنى أن أشتريها بنفسي ولا أضطر لطلبها في كل مرة..

 

وقد ذكرت في موضوع آخر مشكلة أخرى

وهي أنني مرة حصلت على مبلغ من المال وخبأته عندي..

وطبعا أخبرته بهذا المال..

فصار كلما طلبت منه شيء يقول لي مش انت مخبية فلوس؟ طب اشتري بها..

أو بعد ما يشتري لي يقول لي: هاه هتدفعي من الفلوس اللي مخبياها؟

هو يمزح لكني في داخل نفسي أحس أنه ليس مزاحا مائة بالمائة بل هناك شيء في نفسه

وأتضايق أحيانا واقول خلاص سأعطيه هذا المال مقابل ما اشتراه لي حتى أرتاح من تذكيره لي كل مرة بأن عندي مالا أحتفظ به..

 

هو جزاه الله خيراً لا يبخل عليّ إذا طلبت

لكني في نفس الوقت أجد من الحرج الكثير

فمثلا ملابس نومي هي نفسها منذ تزوجنا، وأتمنى أن أشتري شيئا من باب التغيير

بل المشكلة أن أغلبها اهترأ أو تمزق أو صار صغيرا عليّ خصوصا مع الحمل

فلم أعد أجد ما ألبس إلا قطعتين بقيت أغير بينهما

وصراحة لازلت لا أملك الجرأة لأطلب منه شراء ملابس، ومتأكدة أني إن لم أطلب فلن يخطر بباله أبدا أن يشتري لي

هذا مثال واحد فقط، وأمثلة أخرى كثيرة مما أحتاجه لكني لا أستطيع طلبه

 

بالنسبة للمصروف سبق وأن تحدثت معه بشأنه بطريقة غير مباشرة

لكنه لم يقبل الفكرة

وربما طريقتي في طرح الموضوع كانت خاطئة

المهم اتمنى أن أجد منكن النصيحة، فلا أريد أن يبقى في قلبي شيء ناحيته..

جزاكن الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

زوجك يشبه زوجي

موضوع المصروف لا اظنه يحل شيء لاني حصلت على المصروف ولم استطع ان افعل به شيء لان يصمم ان يكون هو من يدفع وليس انا حتى لو كنت اخذت المال منه

والمال يبقى معي لا يستخدم الا اذا حدث طارئ ولم يكفي ما معه من مال فإنه يأخذ ما معي ثم يرده لي حين نرجع المنزل

 

المال الذي معك اظن في نفس زوجك شيء منه لانه ليس معتاد ان يكون لك مالك الخاص وليس معتاد ان تحتفظي بشئ مخفي عنه، لن يحل الامر الا اذا تكلمت معه في المصروف بشكل يتقبله فيعطيكِ ويتعود على وجود مال معك او انه يرفض فتعطيه ما معك

في تلك الحالة فقط سيرتاح وتتوقف تعليقاته <<< اشعر ان البنات هيضربوني على موضوع انك تعطيه المال

 

ربما طريقتك ليست خاطئة فيما يخص المصروف لكنه هو من ليس معتاد على الفكرة لانه يرى انه يشتري لكِ كل شيء فلماذا تحتاجي للمال

 

بالنسبة للشرع فليس هناك *على حسب علمي* حق لكِ في ان يعطيكِ المال طالما انه يطعمك مما يأكل ويلبسك مما يلبس ويسقيك مما يشرب << هذا معنى حديث عن حق الزوجة

اما المصروف وغيره فهو شيء يفعله تطوعا منه وليس مفروض عليه

 

ايضا لا احبذ ان تشتري صديقاتك اشياءك الخاصة وافضل ان يتم ذلك عن طريق زوجك او حضوره

 

طيب كيف، عندما تذهبي للمحل وتجدي ما ترغبين فيه، خذيه وضعيه بعربة التسوق

فإذا سألك ما هذا، قولي شيء ارغب فيه :)

او خليه معك وضعيه عند الكاشير :)))

الامر محتاج جرأة وأن تتعاملي كأنه حق لكِ لا يحتاج لاستئذان وهو يدفع :)

تم تعديل 26 اكتوبر, 2011 بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ

[بنت ام عبد 151]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صدقاً اشتقنا للحبيبة مودة ورحمة ومواضيعها المتميزة ...

طيب كيف، عندما تذهبي للمحل وتجدي ما ترغبين فيه، خذيه وضعيه بعربة التسوق

فإذا سألك ما هذا، قولي شيء ارغب فيه :)

او خليه معك وضعيه عند الكاشير :)))

الامر محتاج جرأة وأن تتعاملي كأنه حق لكِ لا يحتاج لاستئذان وهو يدفع :)

صح لسانك يا امومة

درصاف تصدقي كنت ناوية افتح الموضوع ده لنناقش هذا الامر تعاني منه الكثيرات ولكن لا بأس نكمل حوار في موضوع مودتي الحبيبة

كلنا مثلك واختك ما زالت في اولي الخطوات وما زلت استحي لكن عديت خطوات كثيرة ناقص انفذ كلام امومة :)

تعالي هنا يا امومة من اين لك هذا؟؟؟ منين جبت الكلام ده ؟؟؟؟ اعترفي الكلام ده سمعته قبل كده ^___^

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

المال الذي معك اظن في نفس زوجك شيء منه لانه ليس معتاد ان يكون لك مالك الخاص وليس معتاد ان تحتفظي بشئ مخفي عنه، لن يحل الامر الا اذا تكلمت معه في المصروف بشكل يتقبله فيعطيكِ ويتعود على وجود مال معك او انه يرفض فتعطيه ما معك

في تلك الحالة فقط سيرتاح وتتوقف تعليقاته

طبعا هاتنضربي يا أمة

هذا ليس حلا حبيبتي أبدا

وإنما لو كل مرة فعلت هذا فستكون دائما مفلسه وليس معها قرش واحد

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

^________^

بارك الله فيكن يا غاليات على رفع الموضوع

مع أننا تكلمنا عن هذا الأمر عدة مرات إلا أنه يبدو أن بعض الأخوات مازلن في بداية الطريق

درصاف الغالية ...كما قلت تماما

ومتأكدة أني إن لم أطلب فلن يخطر بباله أبدا أن يشتري لي

هكذا كل الرجال حبيبتي

إذا لم تطلبي شيئا فلن يأتي به ...ليس بخلا منه أو تطنيش

لا ...ولكن لأنه يتصور أنك لا تحتاجين لشيء ..أو لأنه يتصور أنك مكتفيه ومرتاحة وليس لك طلبات ...ما الحل إذا ؟؟

الحل هو أن تتعودي أن تطلبي حبيبتي

وربما تختلف معي الأخوات ...أو حتى لا تعجبهن طريقتي ولكنني وبعد سنوات طويلة من الزواج أكتشفت أن هذا هو أفضل حل

بل والله لاحظت أن الزوج كلما تطلب منه الزوجة شيئا فهو يسعد أكثر ( لأنه يشعر بإحتياجها له وهذا أمر يحبه الرجل جدا )

وثانيا لأنها تعوده على مسئولياتها ويعرف أن هناك من يعيش معه وله احتياجات بخلاف الأكل والشرب

وسيصل به الأمر بعد فترة أن يشتري هو لك بدون أن تطلبي منه لأنه تعود أن لك طلبات

 

مع العلم أن هذا الأمر يأخذ بعض الوقت حتى تتعودي عليه

عن نفسي لم أكن أطلب أي شيء ...وكنت مثلك إذا قال لي أشتري كذا أقول لا ...مع أنني من داخلي أتمنى أن أشتريه ولكنه الحياء

بعد فترة وجدت أنه لم يعد يسأل ...ولم يعد يهتم هل أريد شيء أم لا ...تعرفي لماذا ؟؟؟

لأنه شعر أنني مكتفية ذاتيا وليس لي أي طلبات ....

هنا بدأت أدرك خطأي الفادح ...

وبدأت أتعود أطلب طلبات صغيرة ... وتدريجيا انحلت عقد الخجل الغير مبرر نهائيا

طيب كيف، عندما تذهبي للمحل وتجدي ما ترغبين فيه، خذيه وضعيه بعربة التسوق

فإذا سألك ما هذا، قولي شيء ارغب فيه :)

او خليه معك وضعيه عند الكاشير :)))

الامر محتاج جرأة وأن تتعاملي كأنه حق لكِ لا يحتاج لاستئذان وهو يدفع :)

10 / 10 يا أمومة

تمام ....هذا ما عليك فعله

إذا أردت أي شيء .... لا تقولي من فضلك أريد ( طبعا مادمت تعلمين أن عنده المقدرة المالية ليشتريه لك )

ولكن خذي ما تريدينه وضعيه في العربة .... وإذا سألك لماذا ..أو هذا ليس له داعي ... لا تخجلي وقولي بإبتسامه لطيفه ... عفوا حبيبتي أنا أحتاجه

وصدقيني في البداية ستجدي منه ضيق وتبرم ... لا تهتمي ...فهذا طبيعي وهذا لأنه لم يتعود منك على الطلبات

بعد ذلك سيلبي طلباتك بصدر رحب فلا تقلقي

 

وقد ذكرت في موضوع آخر مشكلة أخرى

وهي أنني مرة حصلت على مبلغ من المال وخبأته عندي..

وطبعا أخبرته بهذا المال..

فصار كلما طلبت منه شيء يقول لي مش انت مخبية فلوس؟ طب اشتري بها..

أو بعد ما يشتري لي يقول لي: هاه هتدفعي من الفلوس اللي مخبياها؟

هو يمزح لكني في داخل نفسي أحس أنه ليس مزاحا مائة بالمائة بل هناك شيء في نفسه

وأتضايق أحيانا واقول خلاص سأعطيه هذا المال مقابل ما اشتراه لي حتى أرتاح من تذكيره لي كل مرة بأن عندي مالا أحتفظ به..

هذا الأمر يختلف من رجل لآخر ...

فهناك رجل يفضل ألا تخبريه بما معك من نقود ...

مثلا والدك أعطاك مبلغ من المال ليس هناك داعي لأن يعرف زوجك عن هذا الأمر ...فربما تحتاجينه لأمر ما مستقبلا

وخاصة في المناسبات العائلية نحتاج نحن النساء في بعض الأحيان لمجاملات قد لا تهم الرجال ..وقتها تستعملي هذا المال

 

وهناك رجل آخر لا يهتم لأنه يتعبر أن هذا مالك وحقك ولا يصح أن يسألك عنه حتى

فالأمر يختلف بإختلاف الرجال حبيبتي

 

وإذا قال لك بمزاح اشتري من مالك ...فقولي له بمزاح أيضا ... أنت القيم وأنت المسئول حبيبي

 

الأمر يحتاج لبعض الجرأة ... أعتقد أن كل الرجال يعولون على موضوع الخجل هذا ...

وبسبب ذلك فنحن نخسر الكثير ...

أتمنى أن تراجعي مواقفك مرة أخرى حبيبتي ..فالخجل لن يصل بك لأي مكان وستكونين الخاسرة الوحيدة ...

هذا حقك .. و أنت ملزمة ومسئولة من زوجك عليه أن يأتي لك بما تريدين مادام في حدود المعقول

 

 

أما بالنسبة للمصروف ..فكما قالت أمة هذا الأمر تفضلا من الزوج ...ويعتمد على شطارة الزوجة :biggrin:

يسر الله لنا ولكن :)

[أم أيمن الجزائرية 1]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مهم فعلا وأعتقد أن كل امرأة تجد مشكلة في المصروف بطريقة ما تختلف عن أخواتها باختلاف ظروفها بالطبع

فمنا العاملات ومنا من هن في بيوتهن وتختلف احتياجاتنا بحسب قدرة المعيشة

ولأحاول تغيير بعض المفاهيم لدى الأخوات الكريمات فأنا واحدة من النساء العاملات وبين كل فترة وأخرى أفكر في التوقف نهائيا

ومن بين الأشياء التي منعتني هي الأوضاع المادية والأهم أتعرفن ما هو

هو مشكل آلعصر كما نسميه مشكل السكن

نعم... السكن أخية لو كان لدي سكن لما خرجت للعمل والتعب في الخارج وفي البيت

أرغب في تربية أطفالي والبقاء معهم أطول فترة ممكنة

نعود لموضوع المصروف

أتعلمين هدفي الآن من العمل هو براتب نصرف على البيت ومن راتبي ندخر للكراء ومع ذلك أحيانا نضطر للدين

فهل طلب مصروف شخصي مناسب في هذه الحالة

فقد للتوضيح كتبت ما كتيت لأني متعبة جدا وأنا في العمل الآن ولآ استطيع الذهاب للبيت ومررت فوجدت موضوعا لو أتكلم فيه من الآن حتى الصباح لما توقفت

 

 

 

اعذرن اطالتي وخروجي عن الموضوع

[~ أم العبادلة ~ 1903]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صدقاً اشتقنا للحبيبة مودة ورحمة ومواضيعها المتميزة ...

طيب كيف، عندما تذهبي للمحل وتجدي ما ترغبين فيه، خذيه وضعيه بعربة التسوق

فإذا سألك ما هذا، قولي شيء ارغب فيه :)

او خليه معك وضعيه عند الكاشير :)))

الامر محتاج جرأة وأن تتعاملي كأنه حق لكِ لا يحتاج لاستئذان وهو يدفع :)

صح لسانك يا امومة

درصاف تصدقي كنت ناوية افتح الموضوع ده لنناقش هذا الامر تعاني منه الكثيرات ولكن لا بأس نكمل حوار في موضوع مودتي الحبيبة

كلنا مثلك واختك ما زالت في اولي الخطوات وما زلت استحي لكن عديت خطوات كثيرة ناقص انفذ كلام امومة :)

تعالي هنا يا امومة من اين لك هذا؟؟؟ منين جبت الكلام ده ؟؟؟؟ اعترفي الكلام ده سمعته قبل كده ^___^

والله لا أعلم من اين لي اهذ

بس ربما من سجودة لأنها اول واحدة تكلمت معها عن شراء اشياء لي ولم اعرف كيف اشتريها :)

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

المال الذي معك اظن في نفس زوجك شيء منه لانه ليس معتاد ان يكون لك مالك الخاص وليس معتاد ان تحتفظي بشئ مخفي عنه، لن يحل الامر الا اذا تكلمت معه في المصروف بشكل يتقبله فيعطيكِ ويتعود على وجود مال معك او انه يرفض فتعطيه ما معك

في تلك الحالة فقط سيرتاح وتتوقف تعليقاته <<< اشعر ان البنات هيضربوني على موضوع انك تعطيه المال

طبعا هاتنضربي يا أمة

هذا ليس حلا حبيبتي أبدا

وإنما لو كل مرة فعلت هذا فستكون دائما مفلسه وليس معها قرش واحد

طيب يا فندم اي اقتراحات حتى تنحل مشكلتها

[احيا بديني 0]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكن موضوع قيم

بالنسبة لي انا زوجة جديدة استحي كثيرا من زوجي لا استطيع ان اطلب منه المال وعندما ندخل الى محل ما يقول لي هل تحتاجين شيئا اقول له لا رغم اني محتاجة

او اقول له سننتظر التخفيضات وسنشتري :rolleyes:

 

زوجي يعطيني مصروف الشخصي دون ان اطلب منه في البداية رفضت حتى قال ان احتجتي اشياء خاصة بك حينها اخذته و شكرته :blush:

[احيا بديني 0]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكن موضوع قيم

بالنسبة لي انا زوجة جديدة استحي كثيرا من زوجي لا استطيع ان اطلب منه المال وعندما ندخل الى محل ما يقول لي هل تحتاجين شيئا اقول له لا رغم اني محتاجة

او اقول له سننتظر التخفيضات وسنشتري :rolleyes:

 

زوجي يعطيني مصروف الشخصي دون ان اطلب منه

عندما اعطاني المصروف في البداية رفضت حتى قال ان احتجتي اشياء خاصة بك حينها اخذته و شكرته :blush:

تم تعديل 26 اكتوبر, 2011 بواسطة احيا بديني

[درصاف 73]

أمومة الغالية، بارك الله فيكِ على ردكِ، أراحني كثيرا وأعجبني فيه تحليلك وكذلك الحل الأخير الذي اقترحتِه ^_^

أنا فعلتُ هذه الطريقة وذهبت اشتريت ما أردت مرة واحدة فقط

وبدت عليه الدهشة لما رآني أشتري بدون تردد على غير عادتي

فقلت له سآخذ هذه بعد إذنك ثم أدفعها من المال الذي عندي إن شاء الله

فضحك وقال لي يلا اشتري ما تريدين، قال أدفع من مالي قال.. :closedeyes:

فاشتريت ولما رجعت للبيت أعطيته المال

وأذكر أن إحدى الأخوات عاتبتني كثيرا وقالت لي لا تعيديها ثانية لأنه سيتعود :/

لكن صراحة كلامك وكلام سجودة شجعني كثيرا

وسأحاول أن أزيح عني قليلا من الخجل وأشتري بجرأة أكبر إن شاء الله

طبعا هي أشياء ثمنها بسيط جدا ليست غالية :/

 

بنت أم عبد الحبيبة، إن شاء الله نمشي خطوة خطوة وتتحسن الأوضاع (:

وأما عن أمومة ما شاء الله بتذاكر من ورانا ^_^

 

سجودة الغالية، فعلاً هو ليس بخلاً منه أنا متأكدة

لكن لا يخطر بباله أن يشتري هذه الأشياء مثل الزينة أو ملابس أو عطور

غالبا لو أحب أن يسعدني بشيء يجيب لي حلويات أو بيتزا أو أكلة أحبها

صحيح أفرح بهذه المأكولات وأشكره كثيرا، لكنها بضع ساعات وتذهب في حال سبيلها :closedeyes:

أما الهدايا الأخرى فتبقى :blush:

إذا أردت أي شيء .... لا تقولي من فضلك أريد ( طبعا مادمت تعلمين أن عنده المقدرة المالية ليشتريه لك )

ولكن خذي ما تريدينه وضعيه في العربة .... وإذا سألك لماذا ..أو هذا ليس له داعي ... لا تخجلي وقولي بإبتسامه لطيفه ... عفوا حبيبتي أنا أحتاجه

وصدقيني في البداية ستجدي منه ضيق وتبرم ... لا تهتمي ...فهذا طبيعي وهذا لأنه لم يتعود منك على الطلبات

بعد ذلك سيلبي طلباتك بصدر رحب فلا تقلقي

كلام جميل جدا لكنه فعلا يحتاج إلى جرأة :oops:

سأجرب إن شاء الله في أول مشوار لنا للتسوق ^_^

بس أتمنى أن يكون قريبا مادامت عزيمتي مشحونة (:

بارك الله فيكِ سجودة الغالية، كلامك كله رائع ومفيد (:

 

جزاكن الله خيراً جميعا، وبإذن الله أعود إلى هنا إذا احتجت لمساعدة (:

[~ أم العبادلة ~ 1903]

جميل درصوفة

 

اجلسيي ادعي ليل نهار ان تذهبي للتسوق قريبا :)

 

صحيح سجودة، تذكرت شيء بالليل وأنا أفكر بهذا الموضوع

 

تذكرت رجل لا يحب ان تكون لدى زوجته اي مال على الاطلاق

حتى وظيفتها ضيعها منها وضيع المعاش حتى لا يكون لها عائل غيره، لانه عنده خوف رهيب انها ان استطاعت ان تجني مال بدونه فقد تتخلى عنه في يوم من الايام بسهولة وهو متعلق بها ولا يريدها ان تتخلى عنه

 

فربما بعض الرجال كذلك

يعني الواحدة لا تصر على المال لو زوجها تفكيره هكذا حتى لا تكون حياتهم متوترة دائما

وكما تعلمين اذا دخلت فكرة في رأس رجل فصعب ان يخرجها احد من رأسه والله المستعان

[نادية الإسلام 36]

بارك الله فيك طرح مميز

[ساجدة للرحمن 2049]

جميل درصوفة

 

اجلسيي ادعي ليل نهار ان تذهبي للتسوق قريبا :)

 

صحيح سجودة، تذكرت شيء بالليل وأنا أفكر بهذا الموضوع

 

تذكرت رجل لا يحب ان تكون لدى زوجته اي مال على الاطلاق

حتى وظيفتها ضيعها منها وضيع المعاش حتى لا يكون لها عائل غيره، لانه عنده خوف رهيب انها ان استطاعت ان تجني مال بدونه فقد تتخلى عنه في يوم من الايام بسهولة وهو متعلق بها ولا يريدها ان تتخلى عنه

 

فربما بعض الرجال كذلك

يعني الواحدة لا تصر على المال لو زوجها تفكيره هكذا حتى لا تكون حياتهم متوترة دائما

وكما تعلمين اذا دخلت فكرة في رأس رجل فصعب ان يخرجها احد من رأسه والله المستعان

 

نعم قد يحدث ذلك يا غالية

ولكن ربما إذا استطاعت المرأة أن تبعد هذا الهاجس عن زوجها أن يعيد النظر مرة أخرى

ولكن لا شك أن هناك رجال لا يريدون لزوجاتهم أن يكن لهن ذمة مالية منفصلة ..وهذا أعتقد بسبب مشاكل في شخصية الزوج

[شذى الهمة 331]

طيب يا فندم اي اقتراحات حتى تنحل مشكلتها

 

رأيي أن تشتري لزوجها هدية تأليفا لقلبه

لو ما أستطاعت أن يتركها بمول بمفردها

يمكن اعطاء أحد صديقاتها لشراء الهدية

وطبعا شئ لا يحتاج ذوق لاختياره

مثلا جهاز ام بي ثري / فلاشة / شريط معين للسيارة / معطر سيارة

وهكذا

مرة أخت زوجها عنده السكر وأعطتني مال لأشتري لها جهاز قياس السكر يكون فالبيت

ولكي تجعله مفاجأة له وفعلا أحضرته لها

[محبة النبي عليه الصلاة والسلام 6]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وحشتوني جدا

ويارب اركب النت

 

تذكرت رجل لا يحب ان تكون لدى زوجته اي مال على الاطلاق

حتى وظيفتها ضيعها منها وضيع المعاش حتى لا يكون لها عائل غيره، لانه عنده خوف رهيب انها ان استطاعت ان تجني مال بدونه فقد تتخلى عنه في يوم من الايام بسهولة وهو متعلق بها ولا يريدها ان تتخلى عنه

 

فربما بعض الرجال كذلك

يعني الواحدة لا تصر على المال لو زوجها تفكيره هكذا حتى لا تكون حياتهم متوترة دائما

وكما تعلمين اذا دخلت فكرة في رأس رجل فصعب ان يخرجها احد من رأسه والله المستعان

:blush: :blush:

المهم انه وعدني من الشهر القادم ان يعطيني وخديجة مصروف

30

شهريا...بعد جدااااااااااااال

قلت خير لا بأس بس يعطيني

[شذا الريحان 35]

بارك الله فيكن اخواتى فلقد استفدت منكن كثيرا و>فتحتن< عينى على اشياء لم اكن اهتم بها..انا الحمد لله لا اطلب شيئا الا للبيت والاولاد ولا يوجد مصروف ولم اطلبه لان زوجى بحمد الله لا يقصر ابدا ولو طلبت اى شئ لنفسى غالبا لايتردد فى شرائه ولكن فكرة المصروف اعجبتنى جدا وسأحاول تنفيذها..بورك فيكن

[ربي ارجو عفوك 1]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته

اختي الغاليه والله هذا الموضوع اجى على وجعي لاني الي فتره بعاني منه

من حوالي شهرين بديت اشتغل صرت احس حالي بحتاج مصاري يكونو الي طبعا احنا ما في عنا مقسوم يعني عمري ما حكيت هذي المصاري الي ابدا كل شي النا لعيلتنا

بس طلبت من جوزي انو يكون الي مصروف قام الدنيا على راسي حاولت بكل الطرق اني افهمه بس ما رضي وقالي كل شي بدك اياه بوصلك ليش المصاري ولا عشان صرتي تشتغلي صرتي تفرضي علي انا ما في اشي بنفرض علي حاولت افهمه اني انا بطلب منه لانه جوزي بس ما رضي وعمل مشكله كبيره يدوب اللي اخلصنا منها

هسه اجا العيد ومن يوم ما اتجوزنا ما عيدني ولا عيد حتى وهو قادر العيد هاد انا طلبت يعيدني واصريت ورفض وعمل مشكله كبيره بحجه انه ما عيد امه وخواته كيف يعيدني وانا ما الي حق عليه زي امه وخواته مع انه دايما بعيدهم وانا لا

وصار بدو اياني اترك الشغل مع انه كتير مساعدنا

واتصل على اختي وحكالها اني بفرض عليه وبلزمو و اذا بدي اضل هيك بدو يطلقني بس اليوم حكيتلو عمري ما بطلب منو طلب واذا طلبت يضربني عشا اتعلم ما اطلب منه اشي كتير جرحني من هالمعامله

بس الله يهديه

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الله المستعان

ربي أرجو عفوك ... غاليتي ...إذا رأيت أن طلبك للمصروف يؤدي إلى اشتعال المشاكل في البيت فالأفضل أن تتوقفي عن الطلب

ومادمت تعلمين ...ولك ذمتك المالية الخاصة فلن تحتاجي لمال

إذا كنت تدخلين مالك في البيت يمكنك أن تأخذي منه جزء لك يعتبر مصروفا لك ..ولا داعي لتطلبي من زوجك تجنبا للمشاكل

يسر الله لك يا غالية

[~ أم العبادلة ~ 1903]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

فقط ملحوظة: ربما الأفضل عدم الضغط على الأخوات في موضوع أنه لابد أن يكون لهم مصروف تجنبا للمشاكل خصوصا لو كان زوجها يحضر لها كل طلباتها

 

فلقد حدثتني أخت أخرى منذ قليل عن مشكلة كبيرة بينها وبين زوجها بسبب طلبها للمال لأنه تحمست من هذا الموضوع

 

صحيح أن البعض يحتاج شراء هدية للزوج أو غيره

لكن لو طلبت مرة ووجدت أنه سيتسبب في مشكلة فلا داعي من التشبث بالرأي وكأنه أضاع حق من حقوقك

وتذكرن أن كل هذه الأشياء دنيوية ولم يطالب بها أي من الصحابيات ولا التابعيات ولا أمهات المؤمنين على حسب علمي

 

همسة: قلت لزوجي الآن من باب المشاكسة: أنت لم تعطيني عيدية

فنظر لي فترة ثم قال: أكيد حد بالمنتدى اتكلم على العيدية

فضحكت

وقال انه ليس عنده مانع لو أنا اللي عايزة وليس أحد اقترح علي أن أطلب

لانه عارف إني مش هصرفها في شيء بما أنه يصر على الدفع لمشترياتي مما معه كما يعلم أني لن أعطيها لأحد بدون إذنه وعلمه كما تفعل بعض الأخوات

وغالبا هو المستفيد لأنه أحيانا نخرج ويكتشف أن المال الذي معه لا يكفي، فيأخذ ما معي ثم يرده لي الضعف في البيت

تم تعديل 12 نوفمبر, 2011 بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ

[**راضية** 1996]

امومة هل تستشرينه حتى في من ستعطيه المال و اين هي ذمتك المالية المنفصلة اذا

الشرع اعطاني حق الذمة المالية المنفصلة فما دامت النقود لي حتى لو هو الذي اعطاني اياه لماذا استشيره فيما سافعله فيها ما دمت لن اخالف شرع الله ربما انت زوجك ملتزم لكن احت اخرى قد يمنعها زوجها عن كثير من الخير بسبب هذه الاستشارة

انا لو ساتصدق استشيره لماذا؟ طالما المال لي و ليس له؟

الاخت ربي ارجو عفوك صراحة ان كان ياخذ راتبك و يتصرف هكذا فلو كنت مكانك لجلست في بيتي اكرم لي .

[~ أم العبادلة ~ 1903]

مودة

على حسب علمي أن العلماء (ربما بعضهم) قالوا أنه لابد أن تأخذ الزوجة إذن زوجها حتى لو كان ما ستصرفها هو من ذمتها المالية

إلا إذا كان المبلغ الذي ستصرفه صغير وليس بالكبير

 

والبعض قال لو هي تعلم رفض زوجها لذلك فعليها طاعته حتى في ذمتها المالية

والأفضل لو كان هناك اتفاق بينهما على المبلغ الذي ستصرفه حتى لا تستشيره في الأشياء الصغيرة ولو أرادت أن تنفق ما يزيد عن ذلك، فالأفضل استشارته

 

إيه رأيكم واحدة منكم يا حلوات *اللي عندها موقع الفتاوى غير محجوب*

تقوم بإحضار بعض أقوال أهل العلم وفتاويهم في هذا الأمر حتى نقطع الشك باليقين

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أمة الغالية .... للزوجة في الإسلام ذمة مالية مستقلة تماما عن الرجل

وليس له الحق أن يسألها فيما تنفق أو كيف تنفق

ولكن إذا استأذنت الزوجة زوجها قبل التصرف في مالها فهذا من حسن العشرة وتأليفا لقلبه ...ولكنه ليس بواجب

وتفضلي هذه الفتوى لعيونك :)

 

 

تزوجت منذ خمسة أشهر من امرأة تعمل معلمة وفي ليلة الملكة تم وضع وكتابة بعض الشروط بعقد النكاح من قبل ولي أمرها وكان أحد هذه الشروط عدم قيامي بأخذ أي مبلغ من راتب زوجتي وقد وافقت على ذلك الشرط ولكن قمت أنا بوضع شرط من قبلي بهذا الخصوص وهو طلبي بأن تقوم زوجتي بإبلاغي بجهة أو جهات إنفاق راتبها وذلك من باب العلم بالشيء وقد وافق والدها واثنان من إخوانها كانوا هم الشهود على العقد إضافة إلى المأذون الشرعي الذي قام بكتابة العقد وقد كان رد الجميع بأن ذلك من حقي ، وعند سماعي لذلك وبسبب عدم وجود أي اعتراض على طلبي فإني لم أحرص على كتابة شرطي هذا بالعقد نظرا لتفهم الجميع ، ولكن أنا أواجه مشكلة مع زوجتي الآن فعندما أسألها عن جهات إنفاق راتبها فهي ترفض ذلك مطلقا وتقول بأن ذلك ليس من حقي ، حتى إنه وعند قيامي بسؤالها عن مقدار راتبها رفضت أيضا الإجابة وبنفس المبرر السابق وعندما أخبرتها بأن ذلك هو ما اشترط فأجابت بأن أحدا من إخوتها أو والدها لم يخبرها بذلك ، كما تضيف بأنه حتى وإن كان الأمر كذلك فهي تصر على موقفها الرافض بخصوص اطلاعي على ما تملك من مال– راتبها الشهري والجهات التي يتم إنفاقه فيها وتصر على أنها لا تحتاج إذناً مني في ذلك ، علما بأن ما طلبته ولا أزال أطالب به هو من باب العلم وليس طلبها بأخذ الإذن مني . أرجو التكرم بالرد على تساءلي حيال موقف زوجتي فيما تقدم مع رجائي التفضل بذكر الأدلة الموجبة والداعمة لطلبي بالعلم كما سبق ذكره .

الإجابة

 

الحمد لله

أولا :

الأصل أن للمرأة الرشيدة أن تتصرف في مالها بما تحب ، ولا يلزمها إعلام زوجها ولا استئذانه في ذلك ، في قول جمهور الفقهاء ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم 4037

وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دورته السادسة عشرة بدبي 30 صفر - 5 ربيع الأول 1426هـ، الموافق 9 – 14 نيسان ( إبريل ) 2005م ما يلي :

" أولاً : انفصال الذمة المالية بين الزوجين :

للزوجة الأهلية الكاملة والذمة المالية المستقلة التامة ، ولها الحق المطلق في إطار أحكام الشرع بما تكسبه من عملها ، ولها ثرواتها الخاصة ، ولها حق التملك وحق التصرف بما تملك ولا سلطان للزوج على مالها ، ولا تحتاج لإذن الزوج في التملك والتصرف بمالها.

...

خامساً : اشتراط العمل :

1- يجوز للزوجة أن تشترط في عقد الزواج أن تعمل خارج البيت فإن رضى الزوج بذلك ألزم به ، ويكون الاشتراط عند العقد صراحة .

2- يجوز للزوج أن يطلب من الزوجة ترك العمل بعد إذنه به إذا كان الترك في مصلحة الأسرة والأولاد" انتهى.

لكن يستحب للزوجة أن تستأذن زوجها ، وأن تشاوره في تصرفها وألا تخالفه ؛ لما روى النسائي (3231) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : (الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا ، وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَه) وصححه الألباني في صحيح النسائي .

لكن إذا شرط الزوج عند عقد النكاح إعلامه بجهات إنفاق زوجته ، وجب الوفاء بهذا الشرط ؛ لما روى البخاري ( 2721 ) ومسلم ( 1418 ) عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : (أَحَقُّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ) .

وإنما تُلزم الزوجة بالشرط إذا كانت قد علمت به ورضيت ، أو كانت فوضت وليها تفويضا مطلقا في اشتراط ما يراه مناسبا ، وأما إذا لم تفوضه في ذلك ، ولم تعلم بالشرط ، فلا يلزمها الوفاء به ، والخطأ هنا يكون من وليها الذي وافق على هذا الشرط بدون أن يعلمها به .

ثانياً :

الذي يظهر لنا أن الأمر يسير ، وما دام غرضك هو مجرد العلم بتصرفها ، فلا ينبغي أن تتشدد في ذلك ، ولا أن تفتح بابا للخلاف والشقاق ، فإذا لم تعلم الزوجة بالشرط فإن لها التصرف في مالها بمقتضى حقها الشرعي ، ولا يلزمها إعلامك ، ومعرفة الزوجين بما يجب على كل منهما للآخر أساس في حصول الألفة والسعادة بينهما ، ثم تبقى دائرة الفضل والمعروف ، وذلك بتبادل الثقة بينهما ، ومشاورة كل منهما للآخر ومشاركته في همومه ومشاغله .

وكما أن الزوجة لا يلزمها إعلام زوجها بتصرفاتها المالية ، فإنه لا يلزمه أيضا إعلامها ، لا بقدر راتبه ، ولا بجهات إنفاقه ، لكن هذا السلوك لا يرضي الزوجة ، ولا يبني حياة مستقرة سعيدة في الغالب ، ولهذا نقول : كما تحب الزوجة أن تعلم تفاصيل أمور زوجها ، فإنه يحب ذلك ، وبهذا تبنى الحياة الزوجية السعيدة التي لا ينبغي أن يكون فيها مجال للأسرار والأمور الخاصة .

فالخطاب هنا يوجه إلى الزوجين معاً : لا ينبغي أن تصل العلاقة بينكما إلى هذا الحد من التكتم والخصوصية ، فما يحصل بين الزوجين ينبغي أن يزيل ما بينهما من تكلف وحواجز ، حتى تدوم العشرة بينهما ، ويحصل ما أراده الله تعالى من المودة والرحمة والسكن .

والنصيحة للزوجة أن تحسن عشرة زوجها ، وتترك هذه التصرفات التي تشعر الزوج بأنه شخص غريب عن زوجته ، بينهما من الحواجز وفَقْد الثقة الشيء الكثير ، مما يؤثر سلبا – ولا بد - على ثقته بها ، ومعاملته لها ، ثم تتطور الأمور ويحصل ما لا يحمد عقباه ، ويندم الجميع حيث تشددوا في أمور كانت لا تستحق هذا التشدد .

نسأل الله تعالى أن يؤلف بينكما وأن يقيكما شرور النفس ونزغات الشيطان . والله أعلم .

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب

[**راضية** 1996]

تفضلي يا امومة ولو ممكن تعطيني مصدر الكلام الذي قلتيه و من العلماء الذين تكلموا فيه اكرمك الله

 

تزوجت منذ خمسة أشهر من امرأة تعمل معلمة وفي ليلة الملكة تم وضع وكتابة بعض الشروط بعقد النكاح من قبل ولي أمرها وكان أحد هذه الشروط عدم قيامي بأخذ أي مبلغ من راتب زوجتي وقد وافقت على ذلك الشرط ولكن قمت أنا بوضع شرط من قبلي بهذا الخصوص وهو طلبي بأن تقوم زوجتي بإبلاغي بجهة أو جهات إنفاق راتبها وذلك من باب العلم بالشيء وقد وافق والدها واثنان من إخوانها كانوا هم الشهود على العقد إضافة إلى المأذون الشرعي الذي قام بكتابة العقد وقد كان رد الجميع بأن ذلك من حقي ، وعند سماعي لذلك وبسبب عدم وجود أي اعتراض على طلبي فإني لم أحرص على كتابة شرطي هذا بالعقد نظرا لتفهم الجميع ، ولكن أنا أواجه مشكلة مع زوجتي الآن فعندما أسألها عن جهات إنفاق راتبها فهي ترفض ذلك مطلقا وتقول بأن ذلك ليس من حقي ، حتى إنه وعند قيامي بسؤالها عن مقدار راتبها رفضت أيضا الإجابة وبنفس المبرر السابق وعندما أخبرتها بأن ذلك هو ما اشترط فأجابت بأن أحدا من إخوتها أو والدها لم يخبرها بذلك ، كما تضيف بأنه حتى وإن كان الأمر كذلك فهي تصر على موقفها الرافض بخصوص اطلاعي على ما تملك من مال– راتبها الشهري والجهات التي يتم إنفاقه فيها وتصر على أنها لا تحتاج إذناً مني في ذلك ، علما بأن ما طلبته ولا أزال أطالب به هو من باب العلم وليس طلبها بأخذ الإذن مني . أرجو التكرم بالرد على تساءلي حيال موقف زوجتي فيما تقدم مع رجائي التفضل بذكر الأدلة الموجبة والداعمة لطلبي بالعلم كما سبق ذكره .

 

الحمد لله

أولا :

الأصل أن للمرأة الرشيدة أن تتصرف في مالها بما تحب ، ولا يلزمها إعلام زوجها ولا استئذانه في ذلك ، في قول جمهور الفقهاء ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم 4037

وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دورته السادسة عشرة بدبي 30 صفر - 5 ربيع الأول 1426هـ، الموافق 9 – 14 نيسان ( إبريل ) 2005م ما يلي :

" أولاً : انفصال الذمة المالية بين الزوجين :

للزوجة الأهلية الكاملة والذمة المالية المستقلة التامة ، ولها الحق المطلق في إطار أحكام الشرع بما تكسبه من عملها ، ولها ثرواتها الخاصة ، ولها حق التملك وحق التصرف بما تملك ولا سلطان للزوج على مالها ، ولا تحتاج لإذن الزوج في التملك والتصرف بمالها.

...

خامساً : اشتراط العمل :

1- يجوز للزوجة أن تشترط في عقد الزواج أن تعمل خارج البيت فإن رضى الزوج بذلك ألزم به ، ويكون الاشتراط عند العقد صراحة .

2- يجوز للزوج أن يطلب من الزوجة ترك العمل بعد إذنه به إذا كان الترك في مصلحة الأسرة والأولاد" انتهى.

لكن يستحب للزوجة أن تستأذن زوجها ، وأن تشاوره في تصرفها وألا تخالفه ؛ لما روى النسائي (3231) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : (الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا ، وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَه) وصححه الألباني في صحيح النسائي .

لكن إذا شرط الزوج عند عقد النكاح إعلامه بجهات إنفاق زوجته ، وجب الوفاء بهذا الشرط ؛ لما روى البخاري ( 2721 ) ومسلم ( 1418 ) عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : (أَحَقُّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ) .

وإنما تُلزم الزوجة بالشرط إذا كانت قد علمت به ورضيت ، أو كانت فوضت وليها تفويضا مطلقا في اشتراط ما يراه مناسبا ، وأما إذا لم تفوضه في ذلك ، ولم تعلم بالشرط ، فلا يلزمها الوفاء به ، والخطأ هنا يكون من وليها الذي وافق على هذا الشرط بدون أن يعلمها به .

ثانياً :

الذي يظهر لنا أن الأمر يسير ، وما دام غرضك هو مجرد العلم بتصرفها ، فلا ينبغي أن تتشدد في ذلك ، ولا أن تفتح بابا للخلاف والشقاق ، فإذا لم تعلم الزوجة بالشرط فإن لها التصرف في مالها بمقتضى حقها الشرعي ، ولا يلزمها إعلامك ، ومعرفة الزوجين بما يجب على كل منهما للآخر أساس في حصول الألفة والسعادة بينهما ، ثم تبقى دائرة الفضل والمعروف ، وذلك بتبادل الثقة بينهما ، ومشاورة كل منهما للآخر ومشاركته في همومه ومشاغله .

وكما أن الزوجة لا يلزمها إعلام زوجها بتصرفاتها المالية ، فإنه لا يلزمه أيضا إعلامها ، لا بقدر راتبه ، ولا بجهات إنفاقه ، لكن هذا السلوك لا يرضي الزوجة ، ولا يبني حياة مستقرة سعيدة في الغالب ، ولهذا نقول : كما تحب الزوجة أن تعلم تفاصيل أمور زوجها ، فإنه يحب ذلك ، وبهذا تبنى الحياة الزوجية السعيدة التي لا ينبغي أن يكون فيها مجال للأسرار والأمور الخاصة .

فالخطاب هنا يوجه إلى الزوجين معاً : لا ينبغي أن تصل العلاقة بينكما إلى هذا الحد من التكتم والخصوصية ، فما يحصل بين الزوجين ينبغي أن يزيل ما بينهما من تكلف وحواجز ، حتى تدوم العشرة بينهما ، ويحصل ما أراده الله تعالى من المودة والرحمة والسكن .

والنصيحة للزوجة أن تحسن عشرة زوجها ، وتترك هذه التصرفات التي تشعر الزوج بأنه شخص غريب عن زوجته ، بينهما من الحواجز وفَقْد الثقة الشيء الكثير ، مما يؤثر سلبا – ولا بد - على ثقته بها ، ومعاملته لها ، ثم تتطور الأمور ويحصل ما لا يحمد عقباه ، ويندم الجميع حيث تشددوا في أمور كانت لا تستحق هذا التشدد .

نسأل الله تعالى أن يؤلف بينكما وأن يقيكما شرور النفس ونزغات الشيطان .

والله أعلم .

 

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب