اذهبي الى المحتوى
~*أم جويرية*~

**صفات تستوجب.. ~محبــــــــّـــــة اللّـــــــــه~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

محبـــــــــــــــّـــة الله..

اظننا كلنا نحب الله.. فالله هو خالقنا.. أوجدنا من عدم.. رازقنا بغير حساب..في نعمه غارقين.. سواء مؤمنين أو كافرين (والعياذ بالله).. مالكنا ومالك الملك..وإن كان محبتنا لله تختلف وتتفاوت.. فنحن بشر، ولكلٍ إيمانه.. وبقدر الإيمان، يكون الحب..

 

ولكن..

ماذا عن محبة الله لنا؟.. فمن أحب حقا يكن مناه تبادل حبيبه محبّته له.. ولله المثل الأعلى!!..

فإذا أحب الله عبدا.. سخر له الدنيا وما فيها.. وأرضاه وحفظه من اقتراف الذنوب.. وجعل مثواه الجنّة.. اللهم لا تحرمنا..

 

كيف نكسب محبّة الله؟..

هناك العديد من الطرق.. ولكن هنا أمر بسيط جدا وواضح ومضمون!!..

صفات ذكرت في القرآن.. مصاحبة بمحبّة الله.. وهل أصدق من ذلك حديثا؟؟!!..

 

سنناقش معا الصفات التي ذكرت مصاحبها محبّة الله.. وأخرى صفات لا يحبّها الله.. فيكون ضدّها ما يحبّه الله.. ونحللها.. ونرى كيف يمكن أن نتحلّى بها.. لنكسب محبة الله..

 

والله الموفّق..

بقلمي..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي يا أم جويرية

فعلا دي الحاجات اللي الواحد لازم يفكر فيها جيدا ويتذكرها

 

أذكر قوله تعالى

 

(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)

 

فالمؤمن عليه أن يستشعر أنه بتوبته المتكررة وإنابته إلى الله فأن الله يحبه

والتوبة تستلزم الوضوء والطهارة

فهما شيئان متلازمان حتى يصبح الإنسان طاهرا ظاهرا وباطنا فيحبه الله

وقوله صلى الله عليه وسلم

(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)

 

فالإتقان يوجب محبة الله لهذا الإنسان لأنه دليل صفاء قلب الإنسان ومراقبته للمولى عز وجل والإتقان هو من صفات المؤمنين الطاهرين

 

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك

 

أم جويرية أحبك في الله

ولي عودة باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

الصفة الأولى

 

قول تعالى {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة:195)

 

قرن الله سبحانه وتعالى الإحسان بمحبّته.. الأحسان بكل معانيه..

 

الإحسان:

 

1-هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك..

لأن من يعلم أن الله يراه.. يبزل ويعطي من أجله وفي سبيله.. فيُري الله منه خيرا، لما يعلم من مراقبة الله له ولأعماله..

فيعمل ما يحب الله منه أن يعمل.. ويكون حيث يرضى الله له أن يكون..

 

2- الإعطاء بالحسنى..

هو الإنفاق في سبيل الله..بكل حب ورضى.. فهو ما يرضي الله سبحانه وتعالى

وهو أن تنفق في سبيل الله.. بشكل طيب وحسن.. بكل تواضع.. بدون منٍّ ولا أذى

وأن تنفق من خير مالك.. مما تحبّه.... وليس اللمم..

 

3- أن تحسن إلى الخلق كما أحسن الله إليك..

فذلك متضمّن للإنفاق بالحسنى.. وأيضا للمعاملة بالحسنى..

فهو خلق كريم.. أن تحسن إلى الخلق.. علّنا نتخلّق به..

 

فأحسن يا عبد الله.. تكسب محبة الله..

 

ومع صفة جديدة بإذن الله تعالى..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا أختي العزيزة أم عمر

تسلمين على المشاركة القيمة..

بارك الله فيكِ..

علّنا نصلح من أحوالنا مع الله ونستجلب محبّته..

أنرتي الموضوع بطلّتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته رواه البيهقي.

 

وهذا هو المشروع، أن يبدي العبد، وأن يظهر أثر نعمة الله عليه -سبحانه وتعالى-، ولا مانع من التقشف أحيانا، أو البذاذة، إذا أراد بذلك أن يكسر نفسه، وأن يعودها، وأن يروضها على مثل هذا.

 

والتحقيق أن العبد إذا لبس الثياب الحسنة الطيبة، وقصد بذل شكر نعمة الله عليه، فهو على خير، فيكون داخلا في باب الغني الشاكر.

 

وإذا لبس الثياب الدون، وثياب البذلة، وقصد بذلك التواضع، لم يقصد بذلك الرياء والسمعة، ولم يقصد بذلك إظهار المخالفة، أو إظهار التقشف أمام الناس، وأراد بذلك كسر نفسه، فلا بأس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

الصفة الأولى

 

قول تعالى {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة:195)

 

قرن الله سبحانه وتعالى الإحسان بمحبّته.. الأحسان بكل معانيه..

 

الإحسان:

 

1-هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك..

لأن من يعلم أن الله يراه.. يبزل ويعطي من أجله وفي سبيله.. فيُري الله منه خيرا، لما يعلم من مراقبة الله له ولأعماله..

فيعمل ما يحب الله منه أن يعمل.. ويكون حيث يرضى الله له أن يكون..

 

2- الإعطاء بالحسنى..

هو الإنفاق في سبيل الله..بكل حب ورضى.. فهو ما يرضي الله سبحانه وتعالى

وهو أن تنفق في سبيل الله.. بشكل طيب وحسن.. بكل تواضع.. بدون منٍّ ولا أذى

وأن تنفق من خير مالك.. مما تحبّه.... وليس اللمم..

 

3- أن تحسن إلى الخلق كما أحسن الله إليك..

فذلك متضمّن للإنفاق بالحسنى.. وأيضا للمعاملة بالحسنى..

فهو خلق كريم.. أن تحسن إلى الخلق.. علّنا نتخلّق به..

 

فأحسن يا عبد الله.. تكسب محبة الله..

 

ومع صفة جديدة بإذن الله تعالى..

 

 

اعجبنى كثيرا يارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صاحبة القلب الكبير

كلنا مقصرون يا غالية..فهذا هو طبع البشر

فقط نحاول الأخذ بالأسباب.. بالتحلي بصفات يحبها الله سبحانه

أسعدني مرورك..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الرحمن كل الخير اختى الغاليه:)

 

اللهم اجعل كمل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم

 

اللهم اجعلنا نخافك ونخشاك فى كل عمل نعمله وكل طرفة تمر بنا

 

اللهم اجعلنا من التائبين العابدين الشاكرين الراضين

 

اللهم ارضى عنا يا ارحم الراحمين

تم تعديل بواسطة الساعيه لطريق الحق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الرحمن كل الخير اختى الغاليه:)

 

اللهم اجعل كمل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم

 

اللهم اجعلنا نخافك ونخشاك فى كل عمل نعمله وكل طرفة تمر بنا

 

اللهم اجعلنا من التائبين العابدين الشاكرين الراضين

 

اللهم ارضى عنا يا ارحم الراحمين

 

 

اللهم آميييييييين

معكم إن شاء الله حبيبتى أم جويرية

بارك الله فيكى وجعله بميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

اسمحيلى أختى أم جويريه أن أشارك معك

الصفه الثانيه

التقوى

قال الله تعالى

﴿ بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ﴾

أل عمران 76

وقد قرن الله التقوى بالإيمان فى مواضع كثيره منها

﴿ واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ﴾
المائده 57

فما هى التقوى وما هى ثمراتها

"سئل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أبيّ ابن كعب فقال له : ما التقوى ؟ فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟! فقال : نعم ، قال : فماذا فعلت ؟ قال عمر: أُشمّر عن ساقي و أنظر الى مواضع قدميا و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكه ، فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى ".

 

فهي تشمير للطاعه ، و نظرٌ في الحلال و الحرام ، و ورعٌ من الزلل ، و مخافة و خشية من الكبير المتعال.

 

و هي أساس الدين و بها يرتقى الى مراتب اليقين ، و زاد القلوب و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى .

 

و اذا قلت التقوى : ظهر الفساد و الاامراض و الفيضانات كما و تنزع البركه بالمعصيه ..

 

 

 

المعنى الشرعي :

 

أن تجعل بينك و بين ما حرّم الله حاجز

 

امتثال الأوامر و اجتناب النواهي

 

الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل

 

 

من ثمرات التقوى :

 

- تسهيل في الأمور و تيسير الأسباب ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )

 

- العلم ، يعطى العلم النافع من جراء التقوى (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، فمن أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن العلم و تسبب نقص الحفظ و عدم انفتاح النفس للعلم و الحماس له

 

شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصي

 

وأخبرني بأن العلم نور **** ونور الله لا يهدى لعاصٍ

 

 

- يرزق البصيره و الفرقان ( يفرق بين الحق و الباطل ) و يوفق (إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً)

 

- يرزق محبة الله و محبة الملائكه و محبة الناس ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )

 

- نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده ( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) المعيه هذه معية نصره و تأييد و تسديد

 

- ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض ، و البركه ( تقليل الكثير ) الزياده و الخير و العافيه ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )

- البشرى ، ثناء من الخلق ، رؤية صالحه ، ذكرٌ حسن بين الناس

 

- الحفظ من كيد الأعداء ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً )

- حفظ للأبناء بعد الوفاة ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ، ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها .

 

- سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

- سبب للنجاة من عذاب الدنيا ( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )

 

- يجد بها حلاوه و شرف و هيبه و وقار بين الخلق

 

- توصل الى مرضاة الرب و تكفير السيئات و انجاة من النار و الدخول للجنه ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )

 

- العز و الفوقيه للخلق يوم القيامه غير عز الدنيا ( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )

 

 

 

نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحبيبة وأشرقت الشمس

أسعدني مرورك بارك الله فيكِ

 

الحبيبة إيمان عبد العليم

مشاركة طيبة جزاكِ الله خيرا

ومرحبا بكِ وسط أخواتك

أسعدني مرورك :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

طرح رائع

من أخت أروع

جزيت خيرا يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الصفة الثالثة

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } (البقرة:222)

 

قرن الله محبّته بالتوابين والمتطهرين..

 

التواب: هو كثير التوبة.. أي إنها صفة مبالغة للتوبة..ففي ذلك فائدتين

1- أن لا نيأس من روح الله.. ولا بكثرة الذنوب.. فنترك التوبة إلى الله.. فقد وصفنا الله بالتوابين.. وما من توبة إلا من ذنب وقد قال تعالى في موضع آخر{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (الزمر:53)..

2- أن تكرار التوبة لا شيء فيه.. فهذه هي جبلّتنا البشرية.. وبالطبع قبلها نذنب.. وللعلم أن صفات الله لابد لها من عمل.. فكيف يغفر ويعفو ويرحم لو لم يكن هناك خطّائين؟؟

 

المتطهر: أي كثير الطهارة.. الطهارة الحسية والمعنوية

فقد ذكرت الآية الطهارة الحسية من الحيض مثلا وغيره من الحدث الأكبر أو الأصغر..فالمؤمن نظيف بطبعه لأن ديننا يحث عليها..ولأن في ذلك إمتثال لأمر الله ورسوله في الطهارة في مواضع معينة

أما الطهارة المعنوية.. فهي التي ذكرت مع التوبة.. وهي طهارة القلب وما بداخل الإنسان.. فكل توبة تستلزم تطهير للقلب من الذنوب بالإنابة والإستغفار وإعادة حسابات.. وكما قالت أخت حبيبة.. وكل توبة تستوجب قبلها أيضا طهارة جسدية.. مثلما يفعل الكافر مثلا بعد إسلامه..

 

ومع صفة جديدة بإذن الله تعالى..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خير اختي الحبيبة

موضوع رائع وقيم

وبارك الله بالاخت ايمان عبد العليم على المداخلة القيمة

ننتظر باقي ابداع قلمكِ بالصفة الثالثة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله

طرح طيب و مفيد جدا

جعله الله فى ميزان حسناتك

يارب إجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاك الله خيرا رندا موضوع قيم

بارك الله فيك واحبك

والاخت ايمان مشاركه قيمه حبيبتى بارك الله فيك

جعله الله فى ميزان حسناتكما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

نتابع معكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكما وجزاكن الخير

اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين

واقبل اللهم توبتنا واغسل حوبتنا ونقنا من خطايانا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

ودلنا اللهم عليك وخذ بيدنا إليك وردنا اللهم لك مردا جميلاً

نسألك السلامة والعافية وحسن الخاتمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الصفة الثالثة

 

 

 

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (آل عمران 159)

 

 

قرن الله محبّته سبحانه.. بالمتوكلين:

 

التوكّل:

هناك أنواع توكل عديدة منها الواجب، والمتاح، والمحرم..

 

التوكّل الواجب: التوكّل على الله:

حق توكله..

وهو أن تعمل العمل وتسلم أمرك كله لله تعالى.. كما في الآية.. أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشور في أمره أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين..ثم إذا عزم أمرا.. أن يفعله ويتوكل على الله..إذا فالتوكل على الله له طرفين.. أولا العمل.. فلا ينفع من يقول لن أعمل وانا بذلك متوكل على الله فهذا تواكل..وثانيا تسليم الأمر لله في نتائج العمل..ولا ينفع أن ينسب العبد لنفسه ثمرة العمل..ففي ذلك خلل في التوكل..

فقد قال تعالى في موضع آخر {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } (الطلاق:3)..أي أن من يدع أمره لله مسلما بأن الله سبحانه ملك الملك، بيده مقاليد الأمر كله..هو الخالق والرازق.. بيده أن يعطي أو يمنع.. أن يهدي أو يضل..لا يملك أحدا من أمره شيء إلا بأمر الله وحده.. فعندها فقط يكن الله في عون عبده.. لما توكل عليه حق توكّل..وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ، هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون " (بخاري6472)

 

التوكّل المباح: التوكّل على العباد في ما هم قادرين عليه ،دون ترك التوكّل على الله

مثل ما أن توكل أحدا أن يقوم بعمل ما بدلا منك.. أو أن تتوكل على شخص في أمر يقوم به لك.. ولكن يبقى توكلك الأول على الله.. فهو سبحانه القادر على أن يعطي العبد القدرة للقيام بما وكلته به..

كما يكون التوكيلات بين البشر في أمور دنياهم.. وكما توكّل العروس وليّها نيابة عنها .. وهكذا..

 

التوكّل المحرم: التوكّل على العبد بذاته:

هو أن تتوكل على العبد بذاته في قيامه بعمل ما لك.. فأنت بذلك أخللت في التوكل على الله.. وجعلت للعبد كل توكلك.. وهذا شرك والعياذ بالله

 

ونسأل الله سبحانه أن يرزقنا حق التوكل عليه

 

وإلى صفة جديدة بإذن الله تعالى .. والله الموفق..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكن الله خيرا يا حبيبات على تعليقكن ومروركن الرائع الذي أسعدني

 

راماس

بنوتة مسلمة مصرية

جسر الأحبة

أم سهيلة

سمر طه

 

وأسأل الله لي ولكن النفع والعمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

يبدو ان الموضوع شيق

 

لي عودة للقراءة بعون الله

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×