اذهبي الى المحتوى
حفيدة الياسين

أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة

المشاركات التي تم ترشيحها

البحرية الصهيونية تلقي جثث بعض شهداء "مجزرة الحرية" بالبحر

 

 

 

دمشق – فلسطين الآن –

 

كشفت إحدى المشاركات في "أسطول الحرية" أن جنود البحرية الصهيونية الذين اقتحموا سفينة مرمرة التركية قاموا بإلقاء جثث عدد من الشهداء في البحر بعد قتلهم.

 

 

وقالت المتضامنة السورية "شذى بركات" والتي كانت على ظهر السفينة مرمرة أن الجنود الصهاينة بعد أن ارتكبوا المجزرة على ظهر السفينة قاموا بإلقاء جثث عدد من الشهداء في البحر وذلك قبل أن يتأكدوا من استشهادهم.

 

 

وأشارت بركات في مقابلة مع التلفزيون السوري أن الجنود الصهاينة باشروا بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع قبل حدوث أي مناوشات مع المتضامنين على ظهر السفينة.

 

 

هذا وتضاف شهادة بركات إلى العديد من الشهادات التي أدلى بها المتضامنين المفرج عنهم، والذين أكدوا قبل ظهر اليوم أنهم شاهدوا الجنود الصهاينة يقومون بإلقاء جثث بعض الشهداء في البحر بعد أن شاهدوا عدد الشهداء كبير.

 

 

هذا ولم تماطل قوات الاحتلال في الكشف عن عدد الشهداء أو أسمائهم باستثناء 3 شهداء أتراك، وهو ما يزيد شهادات المتضامنين ثبوتاً.

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تحمل 2000 طن مساعدات

 

(إسرائيل) ستسمح بعبور السفينة الايرلندية لغزة

 

الرسالة نت – رائد أبو جراد

كشفت مصادر خاصة لـ"الرسالة نت" اليوم الأربعاء ، أن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بعبور السفينة الايرلندية لشواطئ غزة، مؤكدة أنها انطلقت في البحر الأبيض المتوسط في طريقها لغزة وستصل خلال الثلاثة أيام المقبلة.

 

من جهة ثانية قال رامي عبدو منسق الحملة الأوروبية في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" من لندن :"قمنا أمس بتجهيز سفينة تستعد للإبحار لقطاع غزة وتم تأكيد توفير 3 سفن أخرى ووجدنا عدد من السفن نحاول المفاضلة بينها"، مؤكداً أن فريق مناسب سيغادر الأراضي البريطانية للاطلاع والبحث عن سفن لشرائها.

 

وشدد على أنهم يسعون هذه المرة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وليس تقديم المساعدات فحسب، مضيفاً:"سنفتح باب التسجيل خلال الساعات القادمة على موقع الحملة الدولية لكسر الحصار save gaza. eu".

 

وبالنسبة لتهديدات الاحتلال المستمرة باعتراض أي أسطول أو قوافل سفن قادمة لغزة، أكد عبدو أنهم مصرون وعازمون على كسر حصار غزة، موضحاً أنهم لا يهتمون كثيراً بتهديدات الاحتلال، مستدركاً:"نحن لا نطلب الإذن من دولة الاحتلال التي نعتبرها دولة قراصنة وإذا جاءنا أمر سماح من "إسرائيل" سنلقيه في القمامة ولن نطلع عليه وسائل الإعلام".

 

وأضاف:"السفينة الايرلندية التي يطلق عليها اسم ريشيل كوري قادمة لغزة وتحمل 200 طن من المساعدات إضافة لطاقمها المتكون من قطبانها وعدد من مساعديه"، مبيناً أن عدد من المتضامنين سيلحق بها خلال الـ24ساعة المقبلة.

 

وأشار عبدو إلى أن 4 سفن جاهزة وأنهم يعملون حالياً على فتح باب التبرع لزيادة عدد السفن، مبيناً أن شركاء الائتلاف السابق يعدون معهم تجهيز أسطول الحرية 2 للإبحار لشواطئ غزة خلال الأسابيع المقبلة.

 

ولفت إلى أن أعداد المسجلين في أسطول الحرية 2 فاق مئات المتضامنين بنفس تشكيلة المتضامنين التي احتوى عليها أسطول الحرية 1.

 

يشار إلى أن سفينة "راشيل كوري" الايرلندية التي أعلن عن إبحارها لشواطئ غزة استمرت في الإبحار بناءاً على المعطيات الموجودة لها وسيرافقها فريق إعلامي دولي كبير.

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

<H2 class=article_title>

جودت الصحافي الذي تلقى رصاصة في الرأس

</H2><H4 class=article_author>

ياسر أبو هلاله

</H4>

 

تحار، أيهما أجمل الغابة أم الشجرة الباسقة، الموجة أم البحر، سفينة قافلة الحرية أم بحارتها الأحرار. لم تُروَ ملحمتها بعد، وكل بطل من أبطالها له حكايته التي تستحق أن تروى وتعلم البشرية أن الدنيا بخير.

 

 

جودت شاب تركي عشريني كان على متن السفينة مرمرة، هو وزوجته وشقيقه. تلقى رصاصة جبانة في رأسه، وعندما شاهدته الزوجة مضرجا احتسبت وقالت إن فلسطين تستحق! هل كانت هي فلسطينية أم كان هو فلسطينها، من الشاهد ومن المشهود؟ أي عشق هذا؟ وهل بقي بشر من هؤلاء..

 

 

اعتصرت الذاكرة لتجميع رسم لصورة شهيدنا، كان مصورا صحافيا في وكالة الإغاثة الإنسانية التركية، وكان المسؤول عن الصحافيين في السفينة. وهو الدور الذي شغله في قافلة شريان الحياة. في تلك الملحمة التي نجحت في الوصول إلى غزة بعد نحو شهر من محاولات كسر الحصار.

 

 

عندما كنا في ميناء العريش محاصرين، قرر المسؤولون عن الحملة كسر حصار الشرطة المصرية التي كانت تطوق الميناء. كانت لحظة المواجهة تقترب. قال لي نحن نعرف كيف تتصرف قوات مكافحة الشغب عندنا، لكن أريد أن أفهم منك كيف تتصرف في بلادكم.

 

 

لم يرتعب من هجوم مئات من قوات مكافحة الشغب المدججين بالسلاح والعصي وقنابل الغاز وخراطيم المياه.. كان مقبلا غير مدبر!

 

 

المشهد نفسه تكرر في السفينة. كان الأتراك في المقدمة يليهم الوفد الأردني، لن يسمح للجيش الإسرائيلي باقتياد الركاب، كالنعاج، وتغيير مسار السفينة من دون كلفة عالية. بحسب الصحافة الإسرائيلية شارك في الهجوم خمسة آلاف يشكلون نصف قوات النخبة الإسرائيلية.

 

 

الهجوم كان من القوارب ومن الطائرات، تمكنوا من صد الجنود في القوارب، فلم يستطيعوا صعود السفينة، من خلال استخدام خراطيم المياه ذات الضغط العالي، والمواجهة البدنية، وفي الإنزال فوجئت قوات النخبة، وهو ما وصفته الصحافة الإسرائيلية بـ"الفشل الاستخباري" بمستوى المقاومة غير المسلحة، تمكن المتصدون العزل من "احتجاز" ثلاثة جنود. على الرغم من كثافة الرصاص الحي وقنابل الصوت والدخان.

 

 

كانت ملحمة شارك فيها الجميع، من بينهم القبطان الذي رافقه ابنه الذي لم يكمل عاما وزوجته. كان جودت في الطليعة، وفي النهاية طلب من الصحافيين الالتجاء إلى كبينتهم وأغلق الباب، تقدم الجندي الإسرائيلي وأطلق الرصاص على الباب، لم يقبل جودت أن يستبيح الغزاة حرم الصحافة، تصدى للجندي.

 

 

انتصر الدم على الرصاصة. وصعدت روح جودت تحلق مع أرواح المستضعفين في الأرض على شواطئ فلسطين، التي احتضنت سفينة مرمرة، التي لم تحمل مساعدات إنسانية فقط، وإنما حملت الإنسان الجديد الذي لا يرهب إرهابيي جيش الاحتلال.

 

 

حكاية السفينة لم ترو بعد، وسيكون أبطالها هم مثال الجيل الجديد. هي سفينة النجاة "باسم الله مجريها ومرساها"، التي على الأمة أن تركبها، حتى لا تغرق في طوفان الذل والهوان. لقد وصلت غزة أيها القبطان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بين فلسطين وتركيا .. المشهد والدم واحد والعدو أيضا واحد

 

 

اسطنبول – فلسطين الآن –

أن ترى آلاف الجماهير تصلي على الشهداء ثم تشيعهم وسط هتافات غاضبة مطالبة بالانتقام لدمائهم الزكية فهذا أمر طبيعي جداً في غزة، التي اعتادت على هذه المشاهد منذ قرون طويلة، وبات فيها المشهد يومياً .

 

أما أن ترى نفس المشهد في دولة أوربية وبنفس الطريقة ونفس الهتافات ونفس الإعلام ، فهذا مشهد غريب على دولة أوربية لم تعتد تلك المشاهد .

 

إذاً هو نفس الدم، دم المسلمين المستباح في البحر وفي الأرض، وهو نفس الرصاص الذي قتل محمد الدرة، وإيمان حجو وهدى غالية وأطفال غزة، هو الذي قتل شهداء تركيا الأبرار الأحرار الذين رفضوا الذل والهوان .

 

اسطنبول هي تلك المدينة التي خرج فيها مئات الآلاف لتشيع شهداء مجزرة الحرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في عرض بحر المياه الاقليمية، والتي أدت الى استشهاد ما يزيد عن 19 عشرة متضامنا من نشاطاء السلام ومحبي الشعب الفلسطيني.

 

الجماهير الغفيرة في مدينة إسطنبول التركية والتي شيعت ظهر الخميس جثامين تسعة شهداء أتراك ارتقوا في مجزرة أسطول الحرية، حملوا نفس الأعلام التي تحمل في جنازات غزة، وأعلام فلسطين ورايات التوحيد الخضراء الموشحة بلا اله الا الله، وأعلام تركيا هي التي كفن بها الشهداء الأحرار.

 

كما أن التشييع حضره شخصيات حكومية وشعبية وسط هتافات منددة بالكيان الصهيوني والمجزرة الصهيونية مطالبين بالرد على جريمته بحق المتضامنين ، أصحاب رسالة السلام والي حملوا المساعدات الإنسانية لغزة، إلا أنهم قوبلوا بالرصاص الصهيوني فقتلوا في عرض البحر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دولة المارقين ترفض إجراء تحقيق دولي في مجزرة الحرية

 

غزة – فلسطين الآن -

رفضت دولة الكيان المارقة إجراء تحقيق دولي في الهجوم الذي نفذه مجرمون من جيشها على أسطول الحرية فجر الاثنين الماضي واستشهد فيه تسعة أشخاص على الأقل وجرح عشرات آخرون، في حين استدعت جنوب أفريقيا سفيرها في تل الربيع للتشاور احتجاجا على هذا الهجوم.

 

 

 

وأكد مسؤولون صهاينة أن الجيش الصهيوني بدأ بالتحقيق في الهجوم، وأنه باستطاعته أن ينجز تحقيقا ذا مصداقية، معتبرين أنه لا داعي لتحقيق دولي.

 

 

 

وقد هاجمت وحدة من البحرية الصهيونية فجر الاثنين الماضي أسطول الحرية الذي كان يتكون من ست سفن تحمل مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين تحاصرهم دولة الكيان منذ ثلاث سنوات.

 

 

 

وبعد السيطرة على السفن الست اقتادها الجيش إلى ميناء أسدود، وهناك تم التحقيق مع المتضامنين الذين كانوا على متنها وتم ترحيل بعضهم واحتجاز آخرين، قبل أن تقرر دولة الكيان الإفراج عنهم.

 

 

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الصهيونية مارك ريغيف في تصريحات صحفية "إنه سلوكنا المعهود بعد كل عملية عسكرية -وخصوصا تلك العمليات التي يكون فيها ضحايا- أن نقود تحقيقا سريعا ومهنيا وشفافا وموضوعيا يتوافق مع أعلى المعايير الدولية".

 

ومن جهته قال وزير المالية الصهيوني يوفال شتاينتس إن هناك حاجة لإجراء تحقيق لاستنتاج الدروس، لكنه أكد أن لا حاجة لتشكيل لجنة تحقيق دولية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أثينا تحتفي بنشطاء أسطول الحرية

نظمت الهيئات الداعمة لحملة "سفينة إلى غزة" مظاهرة حاشدة في العاصمة اليونانية أثينا احتفاء بالنشطاء اليونانيين والأجانب الذين عادوا أمس إلى اليونان.

وسار في المظاهرة التي جرت مساء أمس الخميس أكثر من عشرة آلاف متظاهر جابوا شوارع العاصمة اليونانية منددين بالقرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية، وبقتل البحرية الإسرائيلية نشطاء مدنيين.

وتجمع المتظاهرون في ميدان الأكاديمية وسط أثينا حيث استمعوا إلى كلمات من بعض العائدين من الاعتقال الإسرائيلي، كما وقفوا دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحملة وأرسلوا تحياتهم وتعازيهم إلى ذويهم.

ثم ردّد المتظاهرون على مدى أكثر من ثلاث ساعات هتافات التنديد بما اعتبروه غطرسة إسرائيل غير المتناهية ضد كل من لا يوافق على "سياساتها النازية"، كما نددوا بالصمت المريب الذي تقابل به حكومات العالم "جرائم إسرائيل بحق المدنيين العزل".

تغير التوازنات

يانيس سيفاكاكيس من حركة "أوقفوا الحرب" أشار في حديث للجزيرة نت إلى تغيير في التوازنات الدولية بعد أحداث الحملة الأخيرة لفك الحصار عن غزة، حيث صارت إسرائيل والدول التي تساندها في عزلة عن شعوب العالم الحرة، وحيث أصبحت القوى المُحبة للسلام أكثر قوة وأعظم قدرة على التحدي. وأدان الحكومة اليونانية التي قال إنها في الوقت الذي تقتل فيه إسرائيل المدنيين فهي تقوم بمناورات عسكرية مشتركة مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

أما بول لارودي -الناشط الأميركي المعروف- فاعتبر أن الواحد والثلاثين من مايو/أيار الذي يعتبر يوم عيد وطني للذين شاركوا في الحروب، كان يوما مختلفا بالنسبة لكل المشاركين في الحملة من حيث قساوته وبطشه. وأضاف للجزيرة نت "لكن هذا اليوم أتاح للعالم أن يفهم كيف يعيش الفلسطينيون في ظل الاحتلال منذ أكثر من ستين عاما؟ وللنشطاء أن يعيشوا ساعات قليلة مع القهر والظلم اللذين أصبحا من سمات العلاقات الدولية".

وأشار لارودي إلى أنه عانى كثيرا خلال فترة اعتقاله، شأنه شأن سائر النشطاء، وبدت آثار التعذيب واضحة على جسده.

من جهته أشار رئيس رابطة المسلمين في اليونان نعيم الغندور للجزيرة نت إلى تغيرات في العالم الإسلامي باتجاه دعم فك الحصار، شاكرا الوقفة اليونانية الى جانب الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين.

حملة جديدة

ودعا الناشط اليوناني المعروف فاغيليس بيساياس إلى مساندة الحملة الجديدة التي يجرى الإعداد لها حاليا معتبرا في حديثه للجزيرة نت أن الوقت أقرب من أي وقت مضى لفك الحصار عن غزة وأهلها.

وكانت طائرة عسكرية يونانية قد حملت النشطاء اليونانيين الذين أفرجت إسرائيل عنهم، إضافة إلى نشطاء فرنسيين وأميركيين.

وتأخر الإفراج عن النشطاء ساعات عديدة لأسباب تتعلق برفضهم التوقيع على وثائق إسرائيلية تعتبر أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية وتتعهد بعدم تكرار المحاولة. واستقبل مئات اليونانيين والعرب بهتافات "النصر لغزة والحرية لفلسطين" النشطاء العائدين الذين رووا لمستقبليهم "وحشية وقساوة الجيش الإسرائيلي والتصرفات غير الإنسانية التي أظهرها" تجاههم، وكان البعض منهم لا يزال يحمل آثار تعذيب واضحة المعالم. وكشهادة أخرى قال الطبيب اليوناني خالد قباني (من أصل فلسطيني) للجزيرة نت إن الجنود الذين هاجموا المركبين منعوه وأحد زملائه من مداواة زملائهم الذين أصيبوا بجراح خلال اقتحام المراكب، كما صادروا قسما من الأدوات الطبية التي كانت بحوزته، وسرقوا الأمتعة الشخصية لجميع المتضامنين. أما المخرج اليوناني يانيس كاريبيذيس فأشار إلى فشل الهدف الإسرائيلي من وراء إرهاب النشطاء وترويعهم، حيث إن الجميع عقد العزم على العودة في أقرب فرصة جديدة لفك الحصار عن غزة حتى لو حاولت البحرية الإسرائيلية عرقلة القوافل من جديد.

وقال منسق الحملة الأوروبية لفك الحصار عن غزة في اليونان إبراهيم العبادلة إن الحملة بدأت فعلا بمداولات ومباحثات بشأن كيفية تسيير حملة جديدة إلى غزة بطرق أكثر تنظيما، منوها بالتجاوب الكبير الذي بدأت هذه الحملات تحظى به في الشارع الأوروبي.

المصدر:الجزيرة

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تداعيات حادثة "الحرية" بصحف إسرائيل

بعد مرور أربعة أيام على العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة تواصل الصحافة الإسرائيلية اختلاق الروايات الدعائية للتخفيف من حدة الفشل الإسرائيلي الذي تقر به. وتنافست صحف معاريف وهآرتس ويديعوت أحرونوت في هذا الجانب فزعمت هآرتس أن مصور الجزيرة عصام زعتر الذي كان مرافقا للأسطول قال إن مقاتلي الوحدة البحرية الإسرائيلية احتجزوا بأيدي نشطاء في سفينة مرمرة، وقالت إن لديها صورا تكشف أن بعض هؤلاء النشطاء حموا مقاتلي الوحدة بأجسادهم. وأفادت الصحف الإسرائيلية أن مظاهرة جرت أمام السفارة التركية في تل أبيب نظمها نشطاء حركة "بيتار"، ووصفت معاريف هذه المظاهرة بأنها مظاهرة انفعال وليست كراهية وأن المتظاهرين هتفوا بالعبرية وبالتركية "لا نشرب القهوة التركية".

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وزير الداخلية الإسرائيلي دعوته إلى سحب الجنسية عن النائبة الفلسطينية في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي التي شاركت في أسطول الحرية، كما ذكرت أن وسام البطولة الإسرائيلية ينتظر مقاتل الوحدة الذي قتل ستة من المشاركين في الأسطول.

تخفيف الحصار

كما نقلت عن مبعوث الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالقول إن الأخير يعتزم التخفيف من الحصار على غزة في أعقاب الضغط على إسرائيل من جانب الأسرة الدولية. وذكرت أن ذلك يأتي في سياق طلب أميركي صريح، وأن التخفيف يتضمن السماح للبضائع المدنية بالدخول إلى قطاع غزة بسهولة أكبر، ومع ذلك فلن يعطي إذنا لإدخال مواد بناء بما فيها الإسمنت والحديد، لأن لها استخداما مزدوجا، حيث تستخدم لأغراض مدنية لبناء المنازل وكذا لبناء الأنفاق.

ترميم العلاقات

وفي مادة الرأي قالت هآرتس إن إسرائيل، تعيش الآن صراعا من أجل إنقاذ اسمها، وترى في الإعلام الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافها.

لكنها قالت إن الخطوة الإلزامية الأولى هي ترميم العلاقات مع تركيا بشكل عام ومع رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان بشكل خاص. وهذا يحتاج إلى جرأة سياسية، تؤدي إلى رفع الحصار عن غزة وتقريب تركيا من الخطوات السياسية في المنطقة. وحول أهمية العلاقات مع تركيا تحديدا قالت إنه من مجمل منظومة علاقات إسرائيل مع الدول الإسلامية، تعتبر منظومة العلاقات مع تركيا هي الأقدم، وحتى وقت قريب كانت تعتبر من الناحية الإستراتيجية هامة بقدر لا يقل عن العلاقات مع مصر.

وأشارت إلى أن الانعطافة في العلاقات لم يطرأ بسبب فوز حزب العدالة والتنمية وانتخاب أردوغان لمنصب رئيس الوزراء. لأن هذا الحزب يحتل السلطة منذ 2002، و"رغم النبوءات السوداء التي رافقت صعوده إلى الحكم تواصلت العلاقات بين الدولتين كالمعتاد".

 

المطالبة بالتحقيق

وبدا أن هاجس إسرائيل الحالي هو إجراء تحقيق داخلي عاجل في الأمر وهذا ما تجمع عليه الصحف الإسرائيلية للإجابة عن أسئلة مثل من قرر وكيف؟ ومن صادق على معايير العملية؟ وتدعو هآرتس إلى الإجابة عن أسباب فشل مئير داغان -رئيس الموساد- "الذي ورطنا مع نصف العالم بسرقة جوازات السفر كي يصفي المبحوح في دبي"، في أن يسرب إلى مرمرة عملاء يبلغوه تفاصيل تتعلق بمن فيها وما عليها. وتمضى الصحيفة في التساؤل: "أين كان العقل اليهودي الذي يحقق لنا الاختراعات؟ جهاز الأمن يعرف بالضبط أين كانت عناصر الفشل ولكن من المهم تشكيل لجنة تحقيق، مع مراقب أميركي، قبل أن تشكل الأمم المتحدة لجنة خاصة بها مع رئيس معادٍ". وترى أن تجارب الماضي تشي بأنه في إجراء تحقيق حسب قرار مؤسسات الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة أو جهة دولية أخرى، سيكون التحقيق متحيزا وذا تأثير سياسي، في إشارة إلى لجنة غولدستون التي حققت في حملة "رصاص مصبوب" وفتوى المحكمة الدولية في لاهاي في موضوع جدار الفصل. وخلصت إلى القول "نحن أقوياء في الحرب ضد الضعفاء، ولكن الضعفاء يجعلون من ضعفهم قوة".

المصدر:الصحافة الإسرائيلية

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إسرائيل تقتاد راشيل كوري لأسدود

قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على السفينة الإيرلندية راشيل كوري التي تحمل مساعدات إنسانية ومتضامنين مع غزة دون اللجوء إلى العنف، وإن قواته صعدت على متن السفينة وهي تقودها الآن إلى ميناء أسدود.

وكان الناطق العسكري الإسرائيلي قد قال إن سفينة الإمدادات الإيرلندية راشيل كوري تجاهلت طلب زوارق البحرية الإسرائيلية بالتوجه إلى ميناء أسدود والتوقف عن إبحارها نحو قطاع غزة، وأفاد مراسل الجزيرة أن القوات الإسرائيلية سيطرت على السفينة دون أن يعرف هل صعدت القوات الإسرائيلية على متنها أم لا.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي المقدمة آفيتال ليبوفيتش اليوم السبت إن القوات الإسرائيلية ستعتلي السفينة التي تقل مساعدات ونشطاء إذا واصلت رفضها تحويل مسارها بعيدا عن قطاع غزة، وتابعت "إذا لم يتركوا أمامنا أي خيار فسنضطر لاعتلاء السفينة".

 

كما أفاد مراسل الجزيرة قبل قليل أن القوات الخاصة لسلاح البحرية الإسرائيلية تستعد للسيطرة على السفينة المتجهة إلى قطاع غزة محمّلة بإمدادات إنسانية، إذا واصلت تجاهل التعليمات الإسرائيلية بالتوجه إلى أسدود.

وقالت مصادر إسرائيلية إن سلاح البحرية قد أجرى اتصالا مع ربان السفينة عندما كانت على بعد مائة كيلومتر شمال شرقي قطاع غزة وأمرها بأن لا تدخل المياه الإقليمية للقطاع لأنها منطقة عسكرية مغلقة تخضع لحصار بحري.

وقال أمجد الشوا منسق الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة الذي تحدث للجزيرة من غزة إن الاتصالات بالسفينة ما زالت مقطوعة، وطالب المجتمع الدولي بأن يكون منحازا للعدل، كما تمنى أن تصل راشيل كوري إلى غزة.

وكان مراسل الجزيرة قد تحدث عن أن سفينة المساعدات الإيرلندية راشيل كوري المتجهة إلى غزة تم إيقافها في المياه الدولية على بعد خمسة وثلاثين ميلا من غزة من قبل سفن البحرية الإسرائيلية، وأنها تمنعها من مواصلة رحلتها إلى القطاع.

وأفاد أن المتضامنين على السفينة قدموا اقتراحا يقبل بتفتيش السفينة، ولكن بشرط أن يتم ذلك في عرض البحر ومن قبل فريق محايد.

ونفى رامي عبدو عضو الحملة الأوروبية أن يكون الإسرائيليون قد صعدوا إلى متن السفينة أو اعتقلوا أيا من النشطاء على متنها، وكذب تقارير إسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن سيطرة إسرائيل على السفينة.

انقطاع الاتصالات

وقال عبدو إن الاتصالات مع راشيل كوري انقطعت منذ 35 دقيقة وإنهم لا يعرفون ما الذي حدث بالضبط، ولكنه أكد أن السفينة لم تغير مسارها، وتوقع أنها قد تكون محاصرة، وقال إنهم يواصلون محاولة الاتصال بها.

وقال إن الحديث الذي يدور عن طلبات بتغيير مسارها من قبل عدة دول من بينها الولايات المتحدة ودول أوروبية، وحتى الخارجية الإيرلندية كان في الأيام الماضية، وقال إن المنظمين رفضوه بصورة مطلقة.

وقال عبدو إن المنظمين مصرون على الوصول إلى قطاع غزة، وأكد أنه لا يمكن أي حديث عن التراجع، وأن الهدف هو رفع الحصار بصورة كاملة عن قطاع غزة.

ونفت متحدثة باسم الناشطين الموجودين على ظهر السفينة صحة التقرير الذي تحدث في وقت سابق عن صعود القوات الإسرائيلية على ظهرها، وقالت غريتا برلين من جماعة غزة الحرة إن الجنود "لم يصعدوا إلى السفينة، إنهم يتعقبونها".

وكان أحد المتضامنين على متن السفينة وهو شمسول أكمر موسى كمال عضو منظمة كوردان للسلم الدولية قد قال في نشرة سابقة للجزيرة إن السفينة لم تتعرض لمهاجمة وإن سفن البحرية الإسرائيلية اقتربت منها فحسب ولم تجر معها أية اتصالات.

وقال متحدث باسم منظمة غزة الحرة إن ثلاثة زوارق حربية إسرائيلية بدأت تقترب من راشيل كوري عندما كانت على بعد حوالي 60 كلم من قطاع غزة.

وكان البيت الأبيض قد قال إن حصار إسرائيل المستمر منذ أربع سنوات لقطاع غزة لا يمكن أن يدوم "ولا بد من تغييره"، في حين دعا السفينة الإيرلندية "راشيل كوري" المتجهة نحو القطاع إلى تغيير وجهتها نحو ميناء أسدود الإسرائيلي لتجنب المواجهة مع البحرية الإسرائيلية.

إجراءات جديدة

وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايك هامر أن واشنطن تعمل "بشكل عاجل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وشركاء دوليين آخرين لوضع إجراءات جديدة لتسليم مزيد من السلع والمساعدات لغزة".

وأضاف هامر أنه "لا يمكن تحمل الإجراءات الحالية ولابد من تغييرها"، غير أن المسؤول الأميركي حث سفينة راشيل كوري على تحويل اتجاهها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي "لتفادي وقوع مواجهات غير ضرورية"، في إشارة ضمنية إلى ما وقع على متن أسطول الحرية الاثنين الماضي حين ارتكبت إسرائيل مجزرة بحق المتضامنين وقتلت وجرحت عشرات منهم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان قد أكدا مجددا الجمعة رفضهما السماح بوصول أي سفينة مساعدات دولية إلى قطاع غزة، وقال نتنياهو إن سفينة المساعدات راشيل كوري ستُقاد إلى ميناء أسدود وستخضع للتفتيش.

 

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن طاقم السفينة -التي يتوقع وصولها اليوم السبت- رفض اقتراحًا إسرائيليا بالإبحار إلى ميناء أسدود بمرافقة زوارق حربية إسرائيلية.

 

وصرح مسؤول في الحكومة الإسرائيلية -رفض ذكر اسمه- بأن نتنياهو أبلغهم خلال اجتماع مغلق مساء الخميس أنه أوعز للقوات الإسرائيلية "بتوخي الحذر والتحلي بالكياسة" في التعامل مع السفينة الإيرلندية التي تحمل على متنها 1200 طن من الإمدادات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد توعد باعتراض السفينة الإيرلندية المتجهة إلى شواطئ غزة. وادعى ليبرمان أن سفن كسر الحصار عن غزة تعد اعتداء على سيادة إسرائيل.

يشار إلى أن السفينة تحمل اسم المتضامنة الأميركية راشيل كوري التي داستها جرافة إسرائيلية عام 2003 لدى تصديها لقيام الجيش الإسرائيلي بهدم منزل أحد مواطني مدينة رفح

المصدر:الجزيرة + وكالات

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نتنياهو وباراك واشكنازي مطلوبون

النيابة التركية تجمع الأدلة لملاحقة قادة الاحتلال

إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

بدأت النيابة العامة في تركيا بجمع معلومات حول تورط رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير حربه إيهود باراك وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي أشكنازي في ارتكاب جرائم ضد ركاب سفينة "مرمرة الزرقاء" التركية.

 

وبحسب صحيفة /الزمان/ التركية في عددها الأخير؛ فإن نجحت النيابة العامة التركية في جمع معلومات تدين نتنياهو وبراك واشكنازي بالقتل عمداً والخطف؛ فسوف يتم الإعلان عنهم بأنهم مطلوبين للقضاء التركي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة التركية بدأت بجمع معلومات وشهادات من جرحي سفينة "مرمرة" حيث يقوم موظفوا النيابة العامة بجمع أدلة وشهادات من الجرحى الأتراك داخل المستشفيات التركية، ويتم التحقيق أيضاً في إن كان الجنود الصهاينةاستخدموا أسلحة كيماوية ضد نشطاء سفينة مرمرة والسفن الأخرى، وأنه في حالة تقديم أدلة فسوف يتم الاستعانة بتقارير معهد التشريح الطبي التركي.

 

وكان ذكر نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي، الذي تولى تشريح الجثامين،أن الجنود الصهاينة أطلقوا النار 30 مرة على الأتراك التسعة، فسقط خمسة منهم برصاصات أصابتهم في الرأس

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أقدم مراسلة للبيت الأبيض: ليخرج اليهود من فلسطين إلى الجحيم

 

 

واشنطن-فلسطين الآن- وكالات-

 

أثارت المراسلة الأقدم في البيت الأبيض، هيلين توماس، عاصفة في الولايات المتحدة، بعد أن صرحت بأنه "على اليهود أن ينصرفوا من فلسطين والعودة إلى بيوتهم في ألمانيا وبولندا".

 

 

وكانت "يديعوت أحرونوت" العبرية قد نقلت ذلك مساء اليوم، السبت، مشيرة إلى أن توماس، التي تحتفل بعيد ميلادها الـ90، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من البيت الأبيض منذ العام 1961، صرحت بذلك لأحد المواقع الالكترونية، على هامش احتفال أجراه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إطار ما يسمى بـ"شهر التراث اليهودي".

 

 

كما هاجمت توماس دولة الاحتلال بشدة، وذلك على خلفية المجزرة التي ارتكبتها ضد أسطول الحرية وأودت بحياة العشرات بين قتيل وجريح.

 

 

وخلال الاحتفال سئلت توماس عن رأيها بالكيان، فأجابت مباشرة: "ليخرجوا من فلسطين إلى الجحيم". وعن الشعب الفلسطيني أجابت: "هؤلاء تحت الاحتلال وهذا وطنهم.. فلسطين ليست ألمانيا ولا بولندا".

 

 

ولدى سؤالها "إلى أين سيذهب اليهود؟"، أجابت "ليعودوا إلى البيت إلى بولندا وألمانيا، إلى الولايات المتحدة، إلى أي مكان آخر".

 

 

وعلم أنه بعد نشر تصريحاتها هذه ارتفعت المطالبات باستقالتها. وكان على رأس المطالبين آري فليشر، وهو صهيوني وناطق بلسان البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

 

 

كما علم أنها وصفت الجريمة التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في هجومها على أسطول الحرية في مطلع الأسبوع الحالي بـ"المجزرة"، وذلك ردا على سؤال وجه إليها في البيت الأبيض.

 

 

يذكر أن توماس عملت كمراسلة للبيت الأبيض من قبل وكالة "يو بي آي"، وهي من كتاب الأعمدة في شبكة "هارست"، وتصل يوميا إلى البيت الأبيض، وتجلس بشكل تقليدي في الصف الأول خلال الإدلاء بالبيانات الصحفية اليومية. كما تحظى باحترام كبير من قبل زملائها ومن قبل طاقم الرئيس الأمريكي.

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأخيراً احتضنت وفاء أبناءها بالبكاء

 

 

غزة– فلسطين الآن–

 

وصلت المواطنة الفلسطينية المبعدة "وفاء الدهشان" وهي إحدى المشاركات في "أسطول الحرية" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وتم نقلها بسيارة إسعاف إلى منزلها في حي عسقولة في منطقة الزيتون بمدينة غزة.

 

 

وكانت "وفاء" وهي أم لتسعة أفراد، وزوجها "أحمد الدهشان"، سافرا من قطاع غزة إلى دولة تركيا للعلاج إثر إصابتها بمرض السرطان، إلا أن السلطات المصرية رفضت السماح لهما بالرجوع إلى غزة بعد تلقي العلاج في 15/ مايو 2010.

 

وكان زوجها "أحمد" قد تحدث حول معاناته قائلاً: "ذهبنا للعلاج في العاصمة التركية أنقرة، ثم توجهنا إلى المملكة السعودية، وحينما قررنا العودة إلى غزة بناء على رغبة زوجتي التي أرادت أن تكون بجوار صغارها، فوجئنا بالسلطات المصرية تعتقلنا في مطار القاهرة، وترفض إعادتنا إلى بلدنا غزة".

 

هنا لم يجد الدهشان الذي تقطعت به، وزوجته الأسباب، سوى بالتوجه إلى مؤسسة الإغاثة التركية (IHH) في تركيا من أجل طلب المساعدة، والتي اقترحت عليه العودة إلى غزة عن طريق سفن أسطول الحرية.

 

وحينما لم يجد الدهشان "المضطر" إلا قبول الخيار الوحيد، رغم مرض زوجته الشديد وعدم قدرتها على تحمل متاعب رحلة كهذه، ومعرفته بالأخطار المحدقة بالأسطول، خاصة وأن (إسرائيل) أعلنت أنها قررت منعه من العودة إلى غزة.

 

إلا أن سلطات الاحتلال وبعد مهاجمتها لأسطول الحرية واعتقال جميع المتضامنين على متنها، قررت إبعاد "وفاء" إلى تركيا مرة أخرى، والسماح لزوجها العودة إلى غزة يوم الأربعاء 2-6-2010.

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

"one minits" أصابت الأتراك في مقتل

 

 

 

فلسطين الآن- وكالات-

 

كشفت رواية احد العائدين الأتراك من الاعتقال عن مدى كره الصهاينة لرئيس حكومة تركيا رجب طيب اردوغان. وأوضح أن الجنود الصهاينة كانوا "يرفسون" الجرحى الأتراك على سفينة "مرمرة" صارخين "وان مينيت، وان مينيت". وهي نطق الكلمة الانجليزية "one minits" وتعني دقيقة واحدة.

 

 

وعبارة "وان مينيت"، أي دقيقة واحدة، ذهبت مثلا في مناظرة دافوس الشهيرة التي جعلت اردوغان ينفجر غضبا في وجه الرئيس الصهيوني شمعون بيريز قائلا له "انك تعرف القتل جيدا جدا". وذلك عقب الهجوم الصهيوني الأخير على قطاع غزة قبل عام.

 

 

ولما حاول رئيس الجلسة ديفيد اغناسيوس إسكاته انفجر اردوغان في وجهه قائلا له "وان مينيت، وان مينيت"، التي تحوّلت في ما بعد إلى رمز لسياسة الاعتراض التركية على مجازر الاحتلال في غزة وعلى سياسات الغرب القمعية في محاولة إسكات الآخرين.

 

 

واعتبر مراقبون أن يكون هدف عملية الإرهاب والقرصنة الصهيوني ضد أسطول الحرية، وتحديدا سفينة "مرمرة" التركية، هو الانتقام من شخص اردوغان وتخويف منظمي حملات كسر الحصار بحرا، لكن العامل الأساسي هو كبح تنامي الدور التركي في محيطاته الإقليمية، وليس فقط في الشرق الأوسط، قبل أن يستفحل ولا يمكن صدّه أو وقف صعوده خصوصا بعد الاتفـاق النووي مع إيران.

 

 

وأثارت عملية القرصنة الصهيونية التي أسفرت من استشهاد ما يقرب الـ20 متضامن ردود فعل غاضبة وتوترت على إثرها العلاقات التركية الصهيوني خاصة وأن غالبية الشهداء من الأتراك.

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الهاكرز الأتراك يخترقون أكثر من 1000 موقع صهيوني

 

غزة – فلسطين الآن

 

منذ اعتراض الجيش الصهيوني لسفينة 'مرمرة' التركية واستشهاد عدد من ركابها، اندلعت حرب الكترونية بين انقرة و(تل ابيب) ساحاتها الفضاء الاليكتروني، ولم ينتظر 'الهاكرز' الأتراك كثيرا ليشنوا هجوما الكترونيا متزامنا مع الحملة السياسية لبلادهم للرد على الاحتلال حيث أفادت الإذاعة الصهيونية انه تم اختراق أكثر من 1000 موقع صهيوني على الشبكة العنكبوتية.

 

 

وتم اختراق العديد من المواقع ووضع الهاكرز على صفحة البداية في المواقع المخترقة علمي تركيا وفلسطين الى جانب كلمات معادية للاحتلال ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة.

 

 

واستهدفت 'الحرب الاليكترونية 'موقع بلدية (تل ابيب) الى جانب مواقع اخرى مثل موقعي فريقي 'مكابي تل ابيب' و'هابوعيل' تل ابيب في كرة القدم.

 

 

وبحسب مصادر إعلامية تركية؛ فقد هاجمت مجموعة أطلقت على نفسها اسم (المجموعة التركية -1923) عدداً من المواقع الإلكترونية الرسمية الصهيونية ومواقع شركات وبنوك صهيونية، ما أدى إلى تعطيلها. ويشارك المهاجمين الأتراك مخترقون من دول أخرى مثل الجزائر والمغرب وقطاع غزة بل وحتى إندونيسيا.

 

 

وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها مواقع الانترنت الصهيونية للاختراق من قبل هاكرز اتراك حيث قام مجموعة منهم بشن هجوم ضد عدد من المواقع الالكترونية الصهيونية وإسقاطها إحتجاجاً على إساءة تل أبيب لمعاملة السفير التركي لديها، في كانون الثاني (يناير) الماضي.

 

 

وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني انه في أعقاب تفاقم الخلافات بين أنقرة وتل أبيب، والتي شهدت تصعيداً غير مسبوق قامت مجموعات تركية بشن هجوم على مواقع الكترونية صهيونية خاصة الناطقة باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى إسقاط الهاكرز الأتراك لموقع صحيفة 'جيروزيلم بوست' - كبرى الصحف الصهيوينة على شبكة الإنترنت، وسيطروا عليه سيطرة كاملة، ناشرين فيه بيانات إدانة واستهجان لإسرائيل على معاملتها السيئة للسفير التركي، وتوبيخه.

 

 

وأضافت القناة الثانية 'أن الهاكرز الأتراك نشروا على موقع الصحيفة الصهيونية الناطقة باللغة الإنجليزية صورا للممثلين الأتراك الذين شاركوا مسلسل 'وادي الذئاب' والذي كان سببا في توتر العلاقات بين تركيا و(اسرائيل) العام الماضي.

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×