اذهبي الى المحتوى
حفيدة الياسين

أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة

المشاركات التي تم ترشيحها

زوارق صهيونية تقترب من أسطول الحرية

 

 

 

البحر المتوسط – فلسطين الآن

 

اقتربت زوارق حربية صهيونية، فجر الاثنين، باتجاه أسطول سفن الحرية المبحر باتجاه قطاع غزة، حيث قامت بالاتصال مع قبطان إحدى السفن وطُلب منه التعريف بهويته ووجهته، لا سيما وأن هذه الزوارق دخلت المياه الإقليمية الدولية.

 

وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن الاتصال اللاسلكي مع بعض السفن المشاركة في أسطول "الحرية" قد انقطع، وذلك في أعقاب ازدياد وتيرة التشويش على بعض وسائل اتصال السفن، مشيرة إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية توغلت في عمق المياه الدولية.

 

وأفاد الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية: "إن قوارب حربية "إسرائيلية" اقتربت من أسطول "الحرية"، حيث طلبت من القبطان التعريف بهوية السفن"، معتبراً هذه الخطوة بأنها تهدف إلى تخويف المتضامنين".

 

وأضاف ماضي، أن الاحتلال كثّف من عمليات التشويش على الاتصالات التي تستخدم بين السفن والعالم الخارجي، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الأسطول منذ ظهر اليوم الأحد الإبحار تجاه حدود المياه الإقليمية لقطاع غزة، مشدداً على أن هذه المحاولات لن تثني الأسطول عن متابعة إبحاره باتجاه هدفه وهو قطاع غزة المحاصر.

 

وكانت نقلت "الحملة الأوروبية" تقارير من أعضائها المتواجدين على متن الأسطول تفيد باستلامهم اتصالات يعتقد أن مصدرها الاحتلال الصهيوني، تحذرهم من الاستمرار في الإبحار وتتوعدهم بأنهم بالعقاب.

 

ويتكون أسطول "الحرية" من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، التابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

 

واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.

 

كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا، سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القوات الصهيونية استخدمت الرصاص الحي

شهداء وجرحى في اقتحام لأسطول الحرية

نيقوسيا - المركز الفلسطيني للإعلام
.

 

 

اقتحمت القوات الحربية الصهيونية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين (31/5)، أسطول "الحرية" الدولي، المتجه إلى قطاع غزة والمحمّل بالمساعدات الإنسانية، مستخدمة الزوارق الحربية والطائرات المروحية، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى في صفوف المتضامنين الأجانب.

 

وتحدث عدد من المتضامنين على متن سفن الأسطول عن وجود عدد من الشهداء (اثنين على الأقل) وأكثر من خمسين جريحاً في صفوف المتضامنين الأجانب، مشيرين إلى أن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني اقتحمت السفن واستخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مؤكدين في الوقت ذاته أن الاقتحام تم في المياه الإقليمية الدولية.

 

وأفادت مصادر إعلامية مرافقة لسفن الأسطول أن قوات الاحتلال بدأت باقتياد بعض سفن الأسطول إلى ميناء سدود الصهيوني، حيث أعلنت أن جميع من على متن السفن رهن الاعتقال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مهزلة بل هي أكثر من ذلك

الايوجد فينا شيخ رشيد

اامات كل رجال العرب

امات كل رجال المسلمين

حسبي الله ونعم الوكيل

رحمنا الله

نحن في قمة الخذلان

الم يأن وقت النصر

هون يارب علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

إنا لله وإنا إليه راجعون

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حقاً نحن كثيرون ولكننا غثاء كغثاء السيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

 

"19 شهيداً وعشرات الجرحى "

 

اللهم عليك باليهود فإنهم لا يعجزونك

 

اللهم انتقم منهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك ..

 

حسـبــنا الله ونـعم الوكيـــل

 

حسبــنا الله ونـعم الوكيــل

 

حسبنــا الله ونعم الوكيــل

 

 

 

 

يا شهــداء الحــرية

 

وربي - وصلتم إلينا ..

 

ووصلت الرسالة ..

 

وصلت بأقوى لغة ...وصلت مضرجة بدمائكم

 

وكتبت أمجادكم على صفحات هذا البحر لتبقى ذكراكم خالدة ..

ولتهب على غزة مع كل ارتطام للأمواج على صخورها

 

 

وصلت كل المساعدات .. ووصلت كل التضحيات ..

 

وهل أغلى من الدماء لكي تقدم إلى غزة ؟؟

!!!

 

هل أغلى من أرواحكم الطاهرة التي قدمتموها فداءً لهذه الأرض ..!!!؟؟

 

 

وصلتم وربي

 

يكفينا شرفا تلك الدماء الزكية التي تضرجت بها مياه البحر .. لتبقى شاهدة على ظلم العدو الغاشم

شاهدة على هزيمته .. ونصركم

هنيئا لكم .. وهنيئاً لغزة بأولئك الرجال ...

 

هنئيا لغزة بشيخ الأقصى

حماه ربي وسلمه..!

 

نسـألكـم الدع ــاء ..!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مجزرة الحرية جريمة ارتكبها العدو بدم بارد

القسام ـ خاص:

 

 

 

 

استشهد أكثر من 17 متضامنًا وأصيب 50 آخرين خلال هجوم القوات الخاصة الصهيونية الوحشي على أسطول الحرية لكسر الحصار صباح الاثنين في عمق المياه الإقليمية في الطريق إلى غزة.

 

 

 

وكانت البحرية الصهيونية هاجمت أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية, في وقت أفاد التلفزيون الصهيوني أن 17 شخصا على الأقل استشهدوا في هذا الهجوم.

 

وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدثت قبل ذلك عن ارتقاء شهيدين و30 جريحا جراء الهجوم.

 

وقال مراسل قناة الجزيرة عباس ناصر - الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الصهيونية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الصهاينة المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

 

وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الصهيونية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.

 

وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعا طارئا لدراسة الموقف.

 

وذكر مراسل قناة الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الصهيوني في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول.

 

ودعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى تحرك رسمي مسئول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول وهم أربعين دولة لوقف المجزرة "الإسرائيلية" بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.

 

كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل (إسرائيل) التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.

 

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن المتضامنين مدنين ولا يحملون سوى المساعدات الاغاثية ورسالتهم الإنسانية بضرورة التحرك لإنقاذ سكان غزة المحاصرين، مشدداً على أن الاحتلال يهاجمهم من موقف ضعف وخوف وليس قوة وشجاعة.

 

هنية: مجزرة الحرية لن تُسكت صوت المتضامنين

من جهته دعا رئيس الوزراء إسماعيل هنية لاستمرار تدفق قوافل المتضامنين حتى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

 

وأكد هنية أن الاحتلال لن يستطيع بجريمته النكراء أن يسكت صوت المتضامنين مشددا ان الحل الوحيد رفع هذا الحصار والمعاناة عن شعبنا وليس في قمع قوافل المتضامنين".

 

وقال هنية خلال كلمة له عقب اجتماع طارئ دعت له الحكومة لبحث تداعيات الهجوم الصهيوني لسفن الحرية صباح الاثنين :"الحكومة ستجري اتصالات عاجلة وجريئة وسريعة للدول العربية والإسلامية والأوربية"، مطالباً بضرورة تحمل المسئوليات تجاه ما جرى وتجاه غزة بشكل عام.

 

وأعلن هنية عن الإضراب الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية ليوم غد الثلاثاء رداً على الجريمة الصهيونية بحق المتضامنين الرافضين لحصار غزة.

 

ودعا رئيس الوزراء سلطة فتح في رام الله لوقف المفوضات مع الاحتلال الصهيوني سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.

 

وقال:" لا يعقل استمرار المفاوضات في ظل هذه الجريمة والقرصنة التي تعدت كل الحدود وابسط قواعد حقوق الإنسان".

 

وشدد رئيس الوزراء على أن الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة لا تقل بشاعة عن جرائم الحرب، داعياً لتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، مؤكداً أن الجريمة الصهيونية مركبة وقعت في المياه الدولية.

 

ومضى هنية:"الاحتلال ارتكب جريمة في عرض المياه البحرية الدولية وبعيداً عن أعين الصحافة ومتابعة العالم ومنعوا المتضامنين من التواصل مع العالم الخارجي عبر ارتكاب جريمة من قبل قوة عسكرية غاشمة وبقرار عسكري تجاه هؤلاء المتضامنين العزل.

 

ودعا هنية كلا من الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية للانسحاب من الرباعية الدولية التي اتخذت قرار فرض الحصار على قطاع غزة، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة عن حماية وتمكين الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف:"آن الأوان لوضع حد لقرار الرباعية الظالم الذي اتخذ عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006"، مطالباً بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للتباحث فيما جرى فجر اليوم في الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية المنظمة للملاحة البحرية في المياه الدولية وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

 

وطالب هنية بتشكيل غطاء وحماية لكل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وعدم السماح للاحتلال بالاستمرار بهذه الجرائم والاستفراد بقطاع غزة وشعبنا والقدس والمسجد الأقصى، مضيفاً:"لا بد من تشكيل غطاء إسلامي لتعزيز الحقوق كاملة غير منقوصة".

 

وأكد هنية أن الرد العملي على الجريمة الصهيونية يتمثل في تنفيذ القرار العربي والإسلامي لرفع الحصار عن غزة، مضيفاً:"يجب تنفيذ القرارات العربية الصادرة عن وزراء خارجية دول عدم الانحياز الذي عقد في بكين ولا بد من تنفيذ القرارات".

 

وتابع:"شعبنا ينتظر من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي خطوة عملية وقرار سريع وجرئ وفوري لإنهاء الحصار وفتح معبر رفح بشكل دائم رداً على هذه الجريمة".

 

وأطلقت الحكومة الفلسطينية على يوم ارتكاب المجزرة "اسم يوم الحرية" نسبة للاسم الذي حملته قافلة السفن .

 

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة والشعب الفلسطيني سيخلدون هذا اليوم، مشيرا إلى أن الحكومة قررت منح كل المشاركين في القافلة وسام شرف كسر الحصار .

 

 

واعتبر هنية شهداء وجرحي قافلة سفن الحرية شهداء وجرحى الشعب الفلسطيني، داعياً جماهير شعبنا في الوطن والشتات للخروج بمسيرات وتظاهرات غضب واحتجاج على هذه الجريمة النكراء وتأكيد التضامن الكامل مع أعضاء القافلة.

 

وحيا هنية شيخ الأقصى رائد صلاح وكل المشاركين في سفن الحرية لكسر الحصار عن غزة، مبيناً أنهم أبطال سجلوا علامة فارقة ونقطة تحول مهمة ومركزية على صعيد إنهاء هذا الحصار الظالم وإزالة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.

 

الاحتلال سيدفع ثمن بطشه

ومن جانبه قال الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس أن "إسرائيل" تشن حربا على أربعين دولة ينتمي إليها المتضامنين على متن أسطول الحرية.

 

ورأى د.الحية في تصريح صحفي له اليوم الأثنين " أن الاعتداء على المتضامنين بمثابة دلالة واضحة بان دولة الاحتلال تتعامل وكأنها فوق القانون، ولا تستطيع العيش في ظل القانون والأعراف الدولية.

 

وأضاف د.الحية " الاحتلال يريد أن يفعل ما يشاء دون محاسبة، وارتكابه للجريمة النكراء يضع المجتمع الدولي إمام استحقاقاته ، ويجب ألا تبقى المنظمات الدولية والعربية صامتة على ما يدور من عدوان الاحتلال.

 

ويؤكد د.الحية أن دولة الاحتلال أمام مواجهة دولية سياسية وإعلامية وإنسانية ، وستدفع أمام أخطائها المتراكبة ثمنا باهظا لعنجهيتها التي تمارسها ضد الشعوب.

 

وقال د.الحية " يجب على الدول العربية أن تنهي الحصار"، وتابع " نفعل ما بوسعنا لتحريك العالم ضد الجريمة".

 

وعبر د.الحية عن فخر حركته بالتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والدم الذي سال أمام البطش الصهيوني ، وأضاف " نرفع رؤوسنا عاليا أمام الشهداء، فلينتهي الحصار ، وعلى العالم أن يدرك أننا لسنا حالة إنسانية فقط تبحث عن لقمة عيش ، لكننا قضية سياسية عادلة، ويجب إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين ، وتحرير المقدسات، والأسرى.

 

 

واعتبر القيادي الحية أن نتائج الجريمة ستكون تراكمية، وستدفع العالم للحراك ضد المحتل، ودولة الاحتلال ستدفع الثمن باهظا الذي سيطال دبلوماسيها وسفرائها.وأكد د.الحية أن تراكم جرائم الاحتلال سيوقظ العالم ، والكيان الصهيوني الى زوال.

 

وذكر أن التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية في تزايد مستمر ، وهناك تضامن يتصاعد في قلب أوروبا، لاسيما أن الأسطول جمع جنسيات مختلفة والاحتلال وجه نيرانه للعالم أجمع عندما اعتدى عليه.وشدد القيادي في حماس على أن سفن الحرية ستتزايد ولن توقفها إجراءات الاحتلال.

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القوات الصهيونية استخدمت الرصاص الحي

شهداء وجرحى في اقتحام لأسطول الحرية

نيقوسيا - المركز الفلسطيني للإعلام
.

 

 

اقتحمت القوات الحربية الصهيونية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين (31/5)، أسطول "الحرية" الدولي، المتجه إلى قطاع غزة والمحمّل بالمساعدات الإنسانية، مستخدمة الزوارق الحربية والطائرات المروحية، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى في صفوف المتضامنين الأجانب.

 

وتحدث عدد من المتضامنين على متن سفن الأسطول عن وجود عدد من الشهداء (اثنين على الأقل) وأكثر من خمسين جريحاً في صفوف المتضامنين الأجانب، مشيرين إلى أن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني اقتحمت السفن واستخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مؤكدين في الوقت ذاته أن الاقتحام تم في المياه الإقليمية الدولية.

 

وأفادت مصادر إعلامية مرافقة لسفن الأسطول أن قوات الاحتلال بدأت باقتياد بعض سفن الأسطول إلى ميناء سدود الصهيوني، حيث أعلنت أن جميع من على متن السفن رهن الاعتقال

 

نفسيتي تعبانة جدا من متابعتي للجزيرة

مجرمين ولا نجد من يتصدى لهم

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

ويتكون أسطول "الحرية" من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر

 

تأتي المعونات من الغرب والجيران العرب يبنون جدارا يحجز المعونات عنهم

حسبنا الله ونعم الوكيل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القوات الصهيونية استخدمت الرصاص الحي

 

شهداء وجرحى في اقتحام لأسطول الحرية

 

[ 31/05/2010 - 04:36 ص ]

 

DataFilesCacheTempImgs20101Images%202010_may_31_25073_300_0.jpg

 

 

 

نيقوسيا - المركز الفلسطيني للإعلام

 

اقتحمت القوات الحربية الصهيونية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين (31/5)، أسطول "الحرية" الدولي، المتجه إلى قطاع غزة والمحمّل بالمساعدات الإنسانية، مستخدمة الزوارق الحربية والطائرات المروحية، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى في صفوف المتضامنين الأجانب.

وتحدث عدد من المتضامنين على متن سفن الأسطول عن وجود عدد من الشهداء (اثنين على الأقل) وأكثر من خمسين جريحاً في صفوف المتضامنين الأجانب، مشيرين إلى أن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني اقتحمت السفن واستخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مؤكدين في الوقت ذاته أن الاقتحام تم في المياه الإقليمية الدولية.

 

وأفادت مصادر إعلامية مرافقة لسفن الأسطول أن قوات الاحتلال بدأت باقتياد بعض سفن الأسطول إلى ميناء سدود الصهيوني، حيث أعلنت أن جميع من على متن السفن رهن الاعتقال.

اللهم أحفظ من علي متن ذلك الأسطول و ردهم منتصرين ...مجبورين الخاطر ...

اللهم عليك باليهود و النصاري من أعداء هذا الدين ...اللهم شتت شملهم و أعمي قلوبهم و أبصارهم

اللهم أاااامين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اثر الهجوم العدواني البربري على اسطول الحرية ..

 

 

استشهاد 20 في اخر حصيلة جديدة تقرير مستشفى اسدود الصهيوني .. وكل المصادر الاخبارية من الكيان الصهيوني لذلك ..فليس من المستبعد ان يكون هذا العدد غير صحيح ..اما بالزيادة - للتهويل والتخويف - أو بالنقصان - تجنبا لهبة وغضب الشعوب الفلسطينية والعربية -

 

هذه صور احد الجرحى الذين تم احضارهم في صبح اليوم على متن مروحات الصهاينة

32232_402131934795_166763369795_4099485_5992515_n.jpg

 

يرفع السبابة.. شعار كل المشاركين في أسطول الحرية ..

 

ارجو الاستمرار في الدعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااء لإخوانكم

 

 

تابعي الاخبار هنا من قناة الاقصى عالنت

http://www.aqsatv.ps/ar/?action=live

 

ولو حابة تتابعي كيف كان الاقتحام اللعين من احفاد القردة على أحفاد صلاح الدين الايوبي وعلى الاحرار من كل بلد عربي واجنبي.. شوفي رابط البث المباشر اللي كان على متن السفينة.. تبث عليه cnn وتكرر تفاصيل الاعتداء

 

http://www.livestream.com/insaniyardim

 

حسبنا الله وكفى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاعلام التركي يكشف عن قائمة الموت الاسرائيلية

 

 

 

 

 

 

انقرة – الرسالة نت

 

كشفت وسائل الإعلام التركية المرئية والمسموعة والمقرؤة عن قائمة الموت التي أعدها الإسرائيليون مسبقا لتصفية بعض النشطاء الإنسانيين المشاركين في أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية.

 

فقد اتضح ان مئات الجنود الإسرائيليين هاجموا سفينة مرمرة الزرقاء التركية وبحوزتهم قائمة الموت التي تضم اسماء نشطاء مطلوب قتلهم.

 

وقد سقطت القائمة من الجنود الإسرائيليين أثناء هجومهم الوحشي علي السفينة وعثر عليها وقامت اجهزة الاعلام التركي بنشرها. وقد أحدثت قائمة الموت هذه ضجة كبيرة في الاوساط التركية وأوضحت ان هذه العملية الإجرامية المدبرة كانت تهدف الي تصفية نشطاء أتوا من اجل نصرة الضعفاء والمظلومين في غزة.

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يصل خلال 6 أسابيع

الحملة الدولية تعد لأسطول بحري جديد إلى غزة

 

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

كشف رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير النقاب؛ عن أن الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بدأت في الإعداد لأسطول بحري جديد سيذهب إلى قطاع غزة خلال ستة أسابيع من الآن، في إشارة إلى التضامن الدولي الكبير مع قطاع غزة وتحدي التهديدات والجرائم الصهيونية.

 

وأوضح الزير في تصريحات صحفية اليوم الإثنين (31-5) على هامش مشاركته في تظاهرة شعبية كبيرة ضمت عدة آلاف من الفلسطينيين والأقليات المسلمة في بريطانيا أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن اليوم؛ أن المتظاهرين أمام مقر الحكومة البريطانية يريدون الكشف للعالم أن ما فعله الكيان الصهيوني أمام عدسات التلفزيونات الدولية بالمتضامنين العزل لا يساوي شيئًا أمام ما تفعله خلف هذه العدسات بالشعب الفلسطيني المحاصر.

 

وأضاف أن "الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة بدأت في الإعداد لأسطول بحري جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال 6 أسابيع، والتحركات الجماهيرية السلمية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ستستمر، ونحن على اتصال مستمر مع الحكومات الأوروبية التي أصبحت معنية بما يتعرض له مواطنوها المتضامنون مع الشعب الفلسطيني، ونحن جزء من تحالف دولي لرفع الحصار المفروض عن الشعب الفلسطيني سنستمر في كشف العدوان "الإسرائيلي" أمام العالم".

 

وكان جيش الاحتلال الصهيوني شن عدوانًا شرسًا فجر اليوم على المتضامنين الدوليين القادمين إلى قطاع غزة ضمن "أسطول الحرية " أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد : 7]

 

:biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد : 7]

 

:biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد : 7]

 

:wacko:

 

اللهم زلزل الارض تحت اقدامهم وشتت جمعهم ورد كيدهم في نحورهم واشغلهم في انفسهم

وانصر فلسطين و الهمهم الصبر والقوة واجعل حجارتهم من سجيل....امين يا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3 طائرات تركية لنقل جرحى أسطول الحرية خارج الكيان

 

 

غزة – فلسطين الآن –

 

أرسلت الحكومة التركية اليوم الثلاثاء، ثلاث طائرات إلى الاحتلال الصهيوني لتعود بشهداء وجرحى "أسطول الحرية" التضامني، الذي تعرض لهجوم من الجيش الصهيوني أمس أثناء توجهه إلى قطاع غزه.

 

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن طائرتين عسكريتين، وأخرى بإشراف وزارة الصحة التركية توجهت صباح اليوم إلى إسرائيل.

 

 

كانت الحكومة في أنقرة طالبت الاحتلال الصهيوني أمس بالإفراج عن النشطاء وأسطولهم المكون من 6 سفن، بينهم سفينة تركية.

 

 

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: "يتعين الإفراج عن السفن وجميع النشطاء فورا، ونريد معلومات كاملة عن الضحايا، ونطالب بتسليم فوري لجثثهم، وإجراءات سريعة للجرحى".

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نقل 124 مشاركا من العرب بأسطول الحرية الى الأردن

فلسطينيو 48

توصل القنصل الأردني في اسرائيل عصام البدور لاتفاق مع اسرائيل على تحرير مواطنين عرب من المشاركين الذين كانوا على متن اسطول الحرية الذي كان ينقل موادا غذائية وأدوية للمحاصرين في قطاع غزة، الا ان القوات البحرية الاسرائيلية اعترضت الأسطول ومارست عملية القرصنة بقتلها 19 شهيدا وجرح العشرات .

 

وبحسب المصادر فإن عدد المواطنين الذين سيتم اطلاق سراحهم بلغ نحو 124 شخصاً ويحملون الجنسيات، الاردنية، الموريتانية، المغربية، الكويتية، والسورية. وذكر مصدر مطلع في اسرائيل انه سيتم نقلهم الى الاردن ومن هناك كل الى دولته.

وذكرت قناة الجزيرة ان اسرائيل اقترحت على لبنان تسليمها ثلاثة من خمسة لبنانيين حيث وافقت الحكومة اللبنانية ولم يتم تحديد موعد لذلك ، كما سيتم نقل اللبنانيين وهما رئيس البعثة اللبنانية هاني سليمان ونبيل حلاق الى الأردن لإستكمال علاجهما هناك اثر اصابتهما من قبل الجنود الاسرائيليين .وأفادت قناة الجزيرة ان من بين الثلاثة الذين سيتم نقلهم الى لبنان مراسلها في لبنان عباس ناصر .

 

وبحسب المصادر في مكتب الاسكان والهجرة، التابع لوزارة الداخلية فإن اكثر من 682 مشاركاً في الاسطول، تم التحقيق معهم، وان اكثر من 50% منهم هم من تركيا.

 

وقالت اسرائيل ان خلال الايام القليلة القادمة سيتم نقل كافة المشاركين الى بلادهم الا اذا كانت هنالك تطورات اخرى.

 

وفي اسرائيل انطلقت الاصوات المنادية بمعاقبة المواطنين الاتراك، لا سيما المصابين منهم، قائلين:"هؤلاء لم يصابوا في نزهة، انما في اشتباك مع جنودنا الابطال، يجب مواصلة اعتقالهم وحتى محاكمتهم".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

استخدموا الرصاص والصعق الكهربائي

 

 

 

 

متضامنون يرون تفاصيل مجزرة أسطول الحرية

 

 

 

إسطنبول/ القاهرة- وكالات-الرسالة نت

 

كشف متضامنون كانوا على متن السفن التي اعترضتها القوات البحرية الإسرائيلية، في المياه الدولية للبحر المتوسط، عن لجوء أفراد البحرية الإسرائيلية لإطلاق الرصاص الحي والرصاص البلاستيكي، وكذلك استخدام الهروات والصعق الكهربائي عند تعاملهم مع النشطاء المشاركين في أسطول الحرية.

 

وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية تركية نقلاً عن مجموعة من النشطاء اليونانيين الذين رحلوا؛ تم احتجاز النشطاء من ركاب السفن الذين رفضوا التوقيع على أوراق قدمتها السلطات الإسرائيلية.

 

وتنقل المصادر تأكيدات عن أحد الناشطين اليونانيين وهو "أريس بابادوكوستوبولوس"، الذي كان على متن سفينة (فري ميديتيريان)؛ بأن جنود البحرية قاموا بضرب الركاب على متن السفن الأخرى، فيما واجه البعض الضرب بالهروات والصعق الكهربائي، مشيراً إلى أن ناشطين محتجزون لدى القوات الإسرائيلية تعرضوا كذلك للضرب الشديد خلال التحقيقات.

 

أما "ميهاليس جريجوروبولوس"، وهو عضو طاقم سفينة (فري ميديتيريان)، والذي كان في غرفة القيادة وقت وقوع الاعتداء الإسرائيلي، فقد أشار إلى أن العديد من النشطاء تعرضوا للضرب بالصعق الكهربائي والرصاص المطاطي.

 

وهو ما أكده "ديمتريس جيلاليس"، من النشطاء اليونانيين على متن سفينة (سفيندوني)، حيث ذكر أنهم تعرضوا للضرب والصعق الكهربائي وإطلاق الرصاص البلاستيكي من قبل الجنود الإسرائيليين، مشيراً إلى أنهم استخدموا معهم كافة الوسائل التي يمكن أن تخطر بالبال.

 

أما الناشط التركي "موتلو ترياكي"، والذي كان على متن سفينة (غزة) التي حملت 18 ناشطاً دولياً، فقد أكد أنه كان بإمكانهم رؤية ما تتعرض لها سفينة "مرمرة الزرقاء" من إطلاق عشوائي للنيران، وفقاً للمصادر ذاتها.

 

وفي العاصمة المصرية القاهرة، كشف كل من الدكتور محمد البلتاجى والدكتور حازم فاروق نائبا البرلمان المصري وعضوا "أسطول الحرية"، واللذان كانا ضمن 700 شخصية من جنسيات مختلفة تحتجزهم قوات الاحتلال الإسرائيلية، وعادا إلى القاهرة صباح اليوم الثلاثاء (1/6) النقاب عن وقائع مخزية قام بها جنود الاحتلال ضد أعضاء قافلة الحرية وصلت لحد الضرب المباشر بالرصاص مرة واثنين، وتقييد كل الركاب وحتى الأطفال منهم، ومنعهم من دخول الحمامات وتجريدهم من ملابسهم، وأنهما ظلا بملابسهما الداخلية الملطخة بدماء الضحايا حتى معبر طابا الحدودي، ولم يجدا ما يستران به نفسهما.

 

البرلمان المصري

وروى النائبان، خلال جلسة عقدتها لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري عصر اليوم الثلاثاء، تفاصيل صعبة للغاية تؤكد تعمد جنود الاحتلال قتل بعض الركاب، وإهانتهم، وأنهم لم يراعوا حرمة شيوخ أو نساء أو أطفال وقيّدوا الجميع بقيود مؤلمة، وكانوا يشددونها كلما طلب منهم أحد النشطاء المحتجزين تخفيفها لشعوره بالألم، حيث رمي بغالبية المحتجزين في قعر السفينة، وتم منعهم من دخول الحمامات إلا في طوابير، وأكدوا أن السفينة التي كانوا بها كانت تكسوها الدماء.

 

وقال النائب الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين إن ما حدث مع "أسطول الحرية" بقرصنة وإجرام صهيوني، لن يثنيهم عن موقفهم الداعم لكسر الحصار، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، وإن عدد الشهداء- الذين تم التأكد منهم حتى وقت نزوله من على متن السفينة في التاسعة من مساء أمس الاثنين وصل إلى 16 شهيدًا، متوقعًا أن يزيد العدد لوجود إصابات بالغة؛ نتيجة إطلاق الرصاص عليهم وقت اقتحام السفينة، مؤكدًا أن الاقتحام الأول تم وهم يؤدون صلاة الفجر.

 

وذكر النائبان أنهما كانا متواجدين مع أفراد القافلة على مركب "مرمرة"، التي كانت تضم عشرات العجائز والشيوخ والأطفال والنساء والبنات دون 14 عاما، وكان 25 % من القافلة من الأوروبيين غير المسلمين، مواطنين عزل لم يكن مع أي منهم سكين واحدة أو حتى آلة للدفاع عن النفس، عكس ما زعمت (إسرائيل). وأنه في الساعة الثانية عشرة ليلة 31 أيار/مايو، فوجئ الجميع بسفن حربية إسرائيلية تحيط بالقافلة، ثم ابتعدت لفترة وعادت عقب صلاة الفجر مباشرة فى الرابعة ونصف صباحا، وهنا بدأت صافرات الإنذار من طاقم الطائرة، وأحاطت 10 قوارب و4 بوارج حربية و3 طائرات هليوكوبتر بهم، ثم تزايدت بعد ذلك.

 

وبدأ الجنود الإسرائيليون في محاولات الإنزال أكثر من ثلاث مرات، بعدها تم تصويب قنابل الغاز والرصاص الحي الذي حرص العديد من طاقم السفينة على الاحتفاظ به خصوصا الأوروبيين المرافقين كنماذج وفوارغ ليتعتدوا به كشاهد ودليل إدانة ضد إسرائيل، بخلاف القنابل الخارقة على سطح المركب، وبعد ذلك انهمر الرصاص وكأنها حرب لكن من جانب واحد، وأسفرت أول ضربة عن استشهاد أكثر من 8 أشخاص.

 

مدججون بالسلاح

وذكر الدكتور حازم فاروق أنه في ذلك الوقت كان داخل غرفة الإسعافات، بعد أن تزايدت الدماء والإصابات ليداوى مع الأطباء الموجودين هناك الجرحى، وبالفعل حاولوا إجراء الإسعافات الأولية للمصابين، إلا أن نقص المواد الطبية لمواجهة خطر الرصاص الذي لم يكن متوقعا، أدى إلى وفاة 4 أشخاص، واستمر الضرب حتى الساعة الخامسة حيث بدأت قوات الكوماندوز الإسرائيلي (ملثمون) تدخل السفينة وتجرد الجميع من متاعهم وأجهزة الاتصال وكل شيء، وعلى مدار الساعة تم إطلاق الرصاص على الجميع بمن فيهم الأطفال والشيوخ، وفوجئوا بأن كل جندى معه عشرات الأجهزة من لاسلكى واتصال وقنابل ورصاص وبنادق آلية وبنادق وأجهزة ليزر وخزائن إضافية للضرب، وكل من يريد أن يتحدث أو يتحرك يتم توجيه الرصاص الموجه بالليزر إليه.

 

وذكرا النائبان أن عدد القتلى تزايد مع مرور الوقت بسبب عدم علاجهم من الإصابات، التي تفاوتت بين رصاص مخترق الصدر والجسم وقاذفات غاز أحدثت ارتجاجا وحالة من الهلع أصابت الأطفال والنساء، أو كسور نتيجة الدفع واختناق فى الصدر، بجانب عدم تقديم الأدوية لكبار السن خاصة مرضى القلب والسكر والضغط.

 

وأوضح فاروق أنه شاهد بعينيه كيف كان الجندي الإسرائيلي يضرب أحد النشطاء بالرصاص ثم يدوسه بقدمه ويوجه له البندقية بعد تأكده من الوفاة ليطلق رصاصة أخرى زيادة في التأكيد، بخلاف المعاملة الكريهة والسيئة للمدنيين العزل وكأنه فيلم مافيا أمريكي يتم تصويره على ظهر السفينة أو فيلم لإحدى عصابات الأدغال التي تقتل بدون رحمة، أو حتى مراعاة لقانون أو أخلاق، حسب تعبيره.

 

تركوهم ينزفون ليموتوا!

وأضاف النائبان "وفي هذه الأثناء، وبدءاً من الساعة السابعة صباحا، تم اقتياد جميع من على المركب إلى سطحه وتقييدهم وتكبيلهم من أيديهم وأقدامهم وتركهم يجلسون على دماء الشهداء، ورفض الجنود أن يتم تقديم الإسعافات للمصابين خاصة المصابين إصابات خطيرة"، وأكد فاروق أن أكثر من أربعة أشخاص توفوا نتيجة تركهم ينزفون دون تقديم الإسعافات لهم، بينما بدأت القوات الإسرائيلية في نقل الشهداء وكأنهم بضائع وربطهم من أقدامهم أيضا بصورة وحشية وهمجية، لدرجة أنه تم الاستمرار فى نقل جثامين الشهداء والجرحى دون حتى وضع ضمادة أو منع الدماء من النزيف أو حتى ربط الجروح، مما انتهى بوفاة خمسة تقريبا نتيجة هذه الطريقة الهمجية في نقلهم.

 

وقال النائب فاروق إن جنود الاحتلال كانوا يتزحلقون على الأرض من كثرة الدماء التي سالت دون إسعافات، وأنهم استمروا في تقييدهم منذ الفجر وحتى الثالثة والنصف ظهرا، رغم إصابة الكثيرين وحرارة الشمس، ووصل الأمر لإصابة كثيرين بضربة شمس وحاولت بعض النساء التدحرج تحت مقاعد سطح السفينة نتيجة الإعياء، وبعدها جمعوا الناس وهم مقيّدون إلى قاع المركب.

 

وكشف فاروق والبلتاجي أن جميع من على ظهر المركب تعرض للضرب والتجريد من الملابس والأحذية والتفتيش والإهانة، في توقيت كانت قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الحارقة يتم إطلاقها من كل مكان حولهم من البارجات والسفن الحربية، ووصف فاروق ما حدث بأنه "بلطجة وقرصنة العصر الحديث ودعارة إسرائيلية تمارس كل ألوان الزيف بتأييد أمريكي ومن الأمم المتحدة"، حسب وصفه.

 

وقال إنهم ظلوا حتى الساعة 9 صباحا ومحاولات الإنزال الإسرائيلي وتقييد المتواجدين على المركب مستمرة، وأن المراسلين والصحفيين المرافقين للقافلة تصدوا أكثر من مرة لمحاولة تقييد النساء والشيوخ، لكن محاولتهم فشلت، وأنه بالعكس كان يتم التشدد في ربط من يطالب المتواجدون بتقليل قيده، فلم تسلم الفتيات البحرينيات ولا التركيات والكويتيات وهن دون الرابعة عشرة من القيود، فلم يسلم جميع من على ظهر المركب إلا المطران كابتشونى الذي كان مصابا في قدمه بطلقة نارية وعمره تعدى 84 عاما، وكان تم إبعاده عن فلسطين عام 1974 بعد السجن في (إسرائيل).

 

الجنود سرقوا أموال النشطاء وأمتعتهم!

وأكد النائب المصري أن جنود الاحتلال سرقوا متاع الركاب وأموالهم، حيث أفرغوا قاع المركب والأمتعة وسرقوا جميع الأموال ومنها 18 ألف جنيه للنائبين (البلتاجى وفاروق) وكاميرات تلفزيونية لطواقم التلفزيونات (الجزيرة والحوار والأقصى والتلفزيون التركى وبعض القنوات الأوروبية)، وكاميرات رقمية للأفراد وأجهزة كمبيوتر وملابس وغيرها، حتى أن جميع الملابس والأرضيات والأمتعة ظهرت وكأنها مخلوطة بالدماء نتيجة كثرة النزيف من المصابين.

 

وذكر البلتاجى وفاروق أن من يريد قضاء حاجته كان يستأذن فيتم تجميع عدد مع بعضهم البعض ويتم ربطهم في طابور ويتم إدخالهم واحدا تلو الآخر، ولا يتم فك قيده إلا أمام الحمام وبعدها يتم ربطه بأشد مما كان، ولم يتم السماح لهم بالمياه.

 

التحقيقات والمساومات

وقال النائب فاروق إن هذه الوضع استمرت حتى الساعة العاشرة مساء، وبعدها بدأوا في إخراج الأطفال والشيوخ والنساء إلى ميناء أسدود، حيث وحدات احتجاز تم تجهيزها لذلك، وأخرجوا أربعة من الأعضاء القافلة من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 هم رائد صلاح المصاب بجرح غائر والنائب حنين الزغبى والشيخ حماد ومحمد زيدان رئيس اللجنة العربية في الأراضي المحتلة.

 

وأضاف النائبان أنه بعدها تم إخراج الأفراد واحدا تلو الآخر، وجمعوا من يحمل جوازات سفر برلمانية للتحقيق، مؤكدا أنهم جميعا اتفقوا قبل أن يخرجوا للتحقيق مع النواب العرب على رفض التوقيع على أي أوراق طبية أو أمنية.

 

وقال فاروق إن جنود الاحتلال طلبوا منهم التوقيع على أوراق تفيد أنهم دخلوا إسرائيل أثناء مناورات حربية وتحت قيادة جيش (إسرائيل) بدون إذن السلطات، ورفضوا جميعا التوقيع على ذلك، ثم طلبوا منهم التوقيع على أوراق طبية أثناء التحقيق تفيد بخلوهم من الأمراض المعدية لكنهم رفضوا جميعا ذلك.

 

ووصف حازم فاروق الحالة التي كانا عليها بأنها مزرية بسبب الأوساخ والتجريد من الأحذية والملابس، بجانب أن ملابسهما الداخلية (الفانلة والشورت) كانت مليئة بدماء الشهداء، وظلا على هذه الحال من التجريد من الملابس حتى دخلا أرض طابا المصرية بدون جنيه واحد وبدون حتى شراب أو حذاء أو "جاكيت" يستران به نفسيهما.

 

وبعد أن تم الكشف الطبي عليهما وعمل مسح شامل وتفتيش كامل لهما، حضر إليهما القنصل المصري الذي وجدا معه جوازي سفرهما وأخذهما مباشرة إلى ميناء طابا بسيارة دون أن يتم ختم جوازيهما لدى سلطات الاحتلال، ولكن بها أوراق ترحيل عن طريق القنصلية، وبعدها وصلا إلى مصر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شهادات "الحرية" تدين إرهاب إسرائيل

 

أجمعت شهادات مشاركين وصحفيين بأسطول الحرية إلى غزة على أن المتضامنين على متن سفن الأسطول لم يستخدموا العنف ضد القوات الإسرائيلية التي هاجمت الأسطول وتعمدت استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة ضد المشاركين.

ونفى مصور الجزيرة عصام زعتر -الذي كان على متن إحدى سفن الأسطول- أن يكون المتضامنون قد استخدموا الأسلحة البيضاء ضد القوات الإسرائيلية التي هاجمتهم.

وقال إن منظمي الحملة وفروا أدوات طعام بلاستيكية حتى لا يتهموا من قبل الإسرائيليين باستخدام هذه الأدوات في التصدي للجنود الإسرائيليين عند اقتحام سفن الأسطول.

وقال عصام زعتر -الذي يملك الجنسية البلجيكية والذي أفرج عنه اليوم، في شهادة له من بروكسل- إن منظمي القافلة كانوا على استعداد لتغيير مسار السفن عند مواجهة القوات الإسرائيلية، إلا أنهم فوجئوا بإنزال القوات الإسرائيلية داخل سفنهم.

وأكد زعتر أنه لم يكن لدى المشاركين أي سلاح، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت عليهم القنابل الصوتية والغازية والمسيلة للدموع، إضافة إلى الرصاص المطاطي والحي، وأشار إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي تعمدوا ضربه على يده بعد أن استخدموا عصا كهربائية لإسقاط كاميرا التصوير التي كانت بحوزته قبل مصادرتها.

وتحدث المراسل عن عمليات تحقيق لا علاقة لها بالقافلة مثل السؤال عن التوجهات السياسية لأعضاء فريق الجزيرة وعن مكان تواجد عائلته في لبنان قبل أن يطلبوا منه التوقيع على إقرار بأن يده كسرت نتيجة سقوطه في السفينة وليس بسبب تعرضه للضرب على يد الجنود الإسرائيليين.

من ناحيتها، قالت زوجة قبطان السفينة التركية (مرمرة) بعد وصولها إلى إسطنبول مع طفلها، إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وإنها سمعت إطلاقا كثيفا للرصاص مما دفعها إلى اللجوء إلى قاعة الركاب، ثم تسليم نفسها للجنود الإسرائيليين الذين حققوا معها قبل إطلاق سراحها مع طفلها.

وأشارت الناشطة التركية في مؤتمر صحفي بإسطنبول إلى أن الجنود الإسرائيليين استخدموا العنف والقوة ضد ركاب السفينة.

 

 

شهادات يونانية

وفي أثينا، تحدث ناشطون يونانيون أطلق سراحهم عن الإرهاب الذي مارسته القوات الإسرائيلية بحقهم بعد اقتحام سفن أسطول الحرية في عرض البحر الأبيض المتوسط.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لستة ناشطين يونانيين تم ترحيلهم صباح اليوم إلى أثينا عبر خطوط العال الإسرائيلية.

وقال ميخاليس غريغوروبولوس -من طاقم سفينة المتوسط الحر- إن حوالي عشرين من رجال البحرية الإسرائيلية المدججين بالأسلحة اقتحموا السفن وأطلقوا كماَ كبيرا من القنابل الدخانية المسيلة للدموع، ثم جمعوا عناصر الطاقم في إحدى زوايا السفينة والأسلحة موجهة إلى صدورهم، مؤكدين ان تصرفات الإسرائيليين تجاههم كانت عدائية واستفزازية إلى حد كبير.

وأضاف غريغوروبولوس أن الإسرائيليين تركوا النشطاء ساعات طويلة دون أن يسمحوا لهم بالاتصال بأي محام أو جهة خارجية، مما أدى إلى انقطاعهم عن العالم الخارجي، كما طلبوا منهم التوقيع على وثائق مكتوبة باللغة العبرية دون ترجمة محتواها.

وشبّه الناشط اليوناني تصرفات الإسرائيليين تجاه النشطاء بالحرب النفسية إذ تمّ تهديدهم بأنهم سيقعون في مشكلات إن تكلموا أو طالبوا بأي مطلب، كما تم تهديدهم أكثر من مرة بأن حياتهم في خطر كبير، ثم تم فصل بعضهم عن بعض في مجموعات داخل خيام، وسلطت على وجوههم أضواء قوية لحرمانهم من النوم والراحة.

وقال ثاناسيس بيترويانيس من منظمة "مهندسو الأرض" إن الإسرائيليين لم يسمحوا للطبيبين الموجودين على السفينة بعلاج المصابين، كما استولوا على قسم من المعدات الطبية، لكن النشطاء رفضوا أن يتلقوا العلاج على أيدي أشخاص مقنعين ادعوا أنهم أطباء، حيث لا يمكن التأكد من هويتهم ومهنيتهم، ساخرا من ادعاءات البحرية الإسرائيلية التي قالت إن النشطاء أظهروا مقاومة ضدها.

 

 

إرهاب

وأضاف بيترويانيس إن الإسرائيليين طلبوا من النشطاء توقيع عرائض تظهر ندمهم واعتذارهم على ما قاموا به، لكن الأخيرين رفضوا ذلك رغم تعرضهم للضرب بالعصي الكهربائية وإطلاق الرصاص المطاطي على أجسامهم من مسافات قريبة.

 

آريس باباذوكوستوبولوس أعرب عن أسفه لعدم وصول القافلة، لكنه أعرب عن اعتقاده أنها عرت إسرائيل أمام العالم، وكشف عن تعرض الناشطين المعروفين فاغيليس بيساياس وبول لارودي لتعذيب كبير.

وقال باباذوكوستوبولوس إن بيساياس رفض إعطاء بصماته والخضوع للتحقيق لأنه اعتبر عملية الاعتقال غير قانونية أصلا، مما جعل الجنود الإسرائيليين يضربونه ويعذبونه بشدة، أما بول لارودي الناشط الأميركي المعروف فقد ربط الجنود الإسرائيليون يديه ورجليه بشدة وتركوه عاريا، مما جعله يصرخ متوجعا من الألم حتى حقنوه بإبر مهدئة.

ووصف ذيميتريس يلاليس اقتحام السفن بالحرب غير المتكافئة، حيث دمّر الجنود الإسرائيليون كل ما على السفينة خلال ربع ساعة وضربوا جميع الموجودين فيها رغم أن الأخيرين لم يبدوا أي مقاومة، كما ضربوا القبطان بأخمص البندقية.

وذكر أن أحد مراسلي الجزيرة تعرض أيضا للضرب وفقد وعيه لساعات طويلة من النهار.

المصدر:الجزيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×