اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

لى صديقة ملتزمة و عندها اخت تكبرها بخمس سنوات ولكن اختها غير ملتزمة اوى و ايضا هى حادة معها اوى و مع والدتها ايضا و دائما تشكوا لى من اختها، ووالدتها ايضا لا تستطيع حل هذة المشكلة فكيف اساعد صديقتى اما عن الاب فلا تريد ان تكلمه لانه دائما حزين بسبب هذة الخلافات و ايضا من ضمن الاشياء التى اريد ان اقولها ان اختها دائما تهتم بصديقتها ولا تهتم باختها و هى لا تستطيع ان تفعل شئ لا اختها عصبية فماذا اقول لها لاهدئها لانها منهارة و من كثرة حزنها و عدم الدفاع عن نفسها اصبحت تضحك بدون معرفة السبب فهل من منقذ لها اغيثوها ارجوكم لانها محتاجة حد يحللها المشكلة دى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

 

شكر الله لكِ أخيتي اهتمامكِ بهذه الأخت

ما أصعب أن يأتي الجرح ممن هم أقرب إلينا من انفسنا !

أسأله عز وجل أن يصلح حال أختها وأن يصبرها على أذاها ..

 

 

وجدت بعض الفتاوى فيها نصائح أتمنى أن تفيد للتخفيف عن أختنا ..

 

 

صبر الأخت على إخوتها الذين يسيئون إليها!

 

 

 

 

السؤال :

 

 

أختي الكبرى لا تتوقف عن إفساد العلاقة بيني وبين إخوتي، كنت متزوجة من قبل وكانت دائما تعمل المشاكل بيني وبين أخي الأكبر وكان الأقرب لي،

طلقت وبقيت مطلقة 14سنة في بيت والداي وهي لا تتوقف عن إيذائي بالغيبة والبهتان وأخي الكبير يصدقها كدت أدخل مصحة عقلية، والآن الحمد لله

تزوجت مرة ثانية من رجل كريم حفظه الله وأعيش في سعادة معه هذا ما لم تحتمله أختي فهي تؤذيني كثيرا، و أخي يصدقها دائما فهي تمتلك مهارة في

الكلام حتى أخي أصبح يؤذيني بعد أن كنا الأكثر تفاهما. ووالله العظيم الله أعلم بنيتي الصادقة وأحبهم وأتمنى أن نعيش كلنا في سلام ولكنهم لا يريدون

ذلك أختي الكبرى تؤثر عليه كثيرا أو أمامي كأنما شيئا لم يكن.

 

ما حكم هذه الأخت وأخي هذا الكبير زوجي الحالي كان صديقه لكنه لم يعرض أخي زواجي من صديقه والله هو الذي جاء بنفسه، أصبح أخي الآن يقول

لي أنا السبب في زواجك وبصوت مرتفع وكأنه ولي نعمتي وهذا في شهر رمضان الماضي. وكل هذا سببه الغيرة أختي تحسدني أن الله رزقني مع العلم

أنها تسكن لوحدها ولها أولاد لا ينقصها شيء. وتراني دائما أحسن منها فتريد إطفائي فهي لن ترتاح أبدا حتى تدخلني القبر.

 

ماذا أفعل وأنا على هذه الحال منذ سنوات ؟

 

عندي ولد عمره 5أشهر وابني الكبير من زوجي الأول بقي في بيت والداي وأختي لا تتوقف عن تكرههم فيه، تريد أن يخرج من بيت والداي ولكن الحمد

لله أن والداي على قيد الحياة ادعو لي والله لا أنام الليل، لا أتحمل الظلم صعب جدا أن تظلم من أقرب الناس إليك والله إني أستيقظ كل يوم 3صباحا وأبقى

أبكي لم أعد أحتمل، فأنا مصدومة من أعز الناس إلى قلبي، أختي التي كنت أعتبرها مقام الأم. من شدة صدمتي أشعر دائما بدوار وعدم التركيز، ما حكم أختي

هذه التي فرقت بيننا وأدخلت جروحا كثيرة في قلب كل واحد منا، فالآن أصبحت علاقتنا علاقة واجب من غير شعور، ما حكمها عند الله وهي تصلي حتى النوافل ؟

وما حكم أخي؟

 

 

 

الفتوى :

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فما تفعله أختك من إفساد بينك وبين إخوتك حرام شرعا لأنه من النميمة وهي من كبائر الذنوب, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث

المتفق عليه: لا يدخل الجنة قتات. أي نمام.

 

جاء في فتح الباري: وقال الغزالي ما ملخصه: النميمة في الأصل نقل القول إلى المقول فيه، ولا اختصاص لها بذلك بل ضابطها كشف ما يكره كشفه سواء

كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو غيرهما، وسواء كان المنقول قولا أم فعلا، وسواء كان عيبا أم لا، حتى لو رأى شخصا يخفي ما له فأفشى كان نميمة.

انتهى

 

ولكنا مع هذا ننصحك بأن تقابلي هذا الأذى والتطاول والعدوان بالعفو والصفح والتغاضي عن أذاها وعن أذى أخيك أيضا, فمهما يكن من أمر فهم إخوتك

ولهم عليك حقوق القرابة والرحم.

 

وقد قال الله سبحانه: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا {النساء:1}.

 

واعلمي أن العفو والصفح والصبر من معالي الأخلاق, ومن عزم الأمور، كما قال سبحانه: وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ {آل عمران:186}.

 

وقد أمر الله سبحانه وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بهذه الأخلاق الكريمة، فقال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {لشورى:40}.

 

وقال: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ {النــور:22}.

 

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.

 

فانظري كيف أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من عفا فإن الله يزيده عزا بعفوه فكيف يأتي بعد هذا من يقول إن العفو إهدار للكرامة وإذلال للنفس.

 

العفو والصّفح هما خلق النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأين المشمرون المقتدون، إن من يغالِبهم حب الانتصار والانتقام أين هم من خلق سيد المرسلين،

سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسولِ الله, فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.

رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين.

 

ومهما صنع إخوتك معك من أذى فلن يكون أذاهم كأذى إخوة يوسف له فقد وصل بهم الأمر إلى رميه في قعر بئر مظلمة وفرقوا بينه وبين أبيه, حتى بيع بثمن

بخس دراهم معدودة, وكان من آثار ذلك أن تعرض لفتن كثيرة كفتنة النساء وفتنة السجن.

 

وانظري ما حكى الله سبحانه عنه عندما آل أمره إلى النصر والعزة والتمكين فلم يقابل السيئة بمثلها وإنما عفا عنهم، وكان من أمره ما حكاه القرآن الكريم عنه:

قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {يوسف:92}.

 

واعلمي أيتها السائلة أن القوة الحقيقية هي كبح جماح النفس عن الاسترسال في الغضب والانتقام , فقد جاء في الحديث المتفق عليه عن رسول الله صلى

الله عليه وسلم أنه قال: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.

 

والفتوة الحقيقية هي العفو عن الإخوان, أما ما تجدينه في صدرك من ضيق بسبب ما يحدث لك من إهانة فهذا- إن شاء الله –لا حرج فيه ما لم يخرج من دائرة

حديث النفس إلى دائرة التنفيذ والانتقام , فقد جاء عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم أو تعمل به.

رواه أبو داود والنسائي وغيرهما واللفظ للنسائي, وصححه الألباني,

 

ولكن هوني على نفسك ولا تحزني ولا تهتمي لذلك فالكل قادم على ربه سبحانه ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.

 

ثم عليك أن تحمدي الله سبحانه على ما من الله به عليك من نعم عظيمة كانت – لعظمها وجلالتها - سببا في حسد أختك لك, واجعلي من شكر هذه النعم أن تعفي

عن إخوتك وأن تصليهم وأن تصبري عليهم, ولا بأس بأن تجعلي علاقتك معهم – إن كنت تخشين أذاهم – في حدود ضيقة بحيث لا يصلك منهم ما تكرهين.

 

وللفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 113608, 113587, 111346, 76612.

 

 

 

والله أعلم.

 

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

اساءت إليها أختها فهل تهجرها ؟

 

 

أنا فتاه عمري 19 عاماً فقدت والدي ووالدتي وأصبحت انطوائية جدا والكل يخبرني بأني تغيرت كثيرا . وأنا دائما أجلس في غرفتي

ولا أجلس مع أخواتي .. ولي أخت تكبرني بسنة في البيت ولكنني لا أكلمها لأسباب كثيرة لولا الحياء لذكرتها .. علماً أنها تجرحني بكلمات كبيره لا أتحملها

فقطعت علاقتي بها ونحن في بيت واحد ومرت على حالتنا شهور ... ونحن لا نجتمع على طعام أو غيره فكل واحدة منا تعيش وحدها ....

س: هل قطيعتها قطيعه للرحم ولي ذنب في ذلك .. علما أنني مرتاحة بعدها وهذه هي رغبتي ..؟؟

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :

فنسأل الله أن يعوِّضك خيرَ ما يعوِّض به عباده الصابرين ، وأن يشرح صدرك ، وييسر أمرك ، ويصلح شأنك مع أهلك .. إنه سميع قريب .

 

وأما هجرك لأختك ، فإن كان هذا الهجر لأنها ترتكب بعض المخالفات الشرعية ، و هجرك لها سيحقق مصلحة لكِ ، بأن تسلمي من شرها وأذاها ،أو يحقق مصلحة

لها بأن تتأثر وترتدع عن معاصيها ، فهذا لا بأس به .

 

وإن كان الهجر لحظوظ شخصية ، أو خلاف على أمور دنيوية كبعض المشاكل العائلية ، فهنا لا يجوز الهجر ولا القطيعة ، ويندفع هذا الهجر بالسلام عليها ،

ولا يشترط كثرة الجلوس معها أو محادثتها ، خاصة إذا لم يحصل من هذا الجلوس فائدة لكِ أو لها .

 

ونوصيك أيتها الأخت بالحرص على التعرف على بعض الصالحات الخيِّرات ، من خلال حضور المجامع النسائية الخيِّرة كجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، وما شابهها ،

ليكُنَّ خير معين لك على الخير ، وسبباً لدفع هذه الإنطوائية التي تشتكين منها ، ولتستفيدي منهن العلم والعمل .

 

كما نوصيكِ بالحرص على الاستفادة من أوقات الفراغ باستماع الأشرطة النافعة ، وقراءة الكتب المفيدة ؛ التي تزيدك إيماناً وعلماً .

 

 

نسأل الله أن يوفقك لما فيه الخير وأن يصرف عنك الشر وأهله .. آمين . والحمد لله رب العالمين.

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

 

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/26333/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حبيبتيي الغالية املي في ربي كبير

 

جزاكي الله خيرا علي مساعدتك لأختك

أما عن مشكلتها

فوالله لا اعرف ماذا اقول لكي ..

فعليها ان تصبر و تدعو الله ان يكشف الكرب و البلاء

 

من اهم الحلول لهذه المشكلة هي مقابلة الاساءة بالاحسان .. فتحسن معاملة أختها و عليها ان تخبرها بما يضليقها من تصرفات و تعاتبها عتابا رقيقا لعلها تستمع لها

 

و أسألأ الله ان يهدي لها اختها و يعينها علي امرها و يفرج كربها عن قريب

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×