اذهبي الى المحتوى
الاء القدوس

رواية ♥♥♥ ليعود الحب ♥♥♥ ؛ بقلمي

المشاركات التي تم ترشيحها

فهمت الآن :)

 

في انتظار الجزء القادم

 

لكن أليس من الخيانة أن يتزوج خالد بفرحة دون أن تعلم أنه متزوج؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فهمت الآن :)

 

ماذا فهمت ^ــــــــ^

 

لكن أليس من الخيانة أن يتزوج خالد بفرحة دون أن تعلم أنه متزوج؟؟

 

نعم تعتبر خيانة لكن الحب اعمى لذا تابعي معي الاحداث

 

سررت جدا بتجاوبك و محاولتك للتحليل :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كوني سخية و ضعي لنا الآن جزئين icon_mrgreen.gif

 

ساشوقك هاهاهاها

:mrgreen:

أعجبتني الرواية جدا جدا

رااائعة آلاء تستحق المتابعة والتشجيع

بوركت الانامل

 

بارك الله فيك اخية

اثلجت صدري بردك الجميل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

zTO18733.gif

عاد إلى بيته مشغول الذهن ، يفكر في طوق نجاة يحل أزمته ، و لم يجد غير الجفاء حلا ، أو تستحق فرحة هذا التحجر ؟ ما ذنبها وسط هذه الدوامة ؟

تعودت فرحة المسكينة على حال زوجها المتقلب ، لكن لم ترفع صوتها أبدا و لم تنهره يوما ، بل كانت ترفع أكفها إلى السماء بالدعاء و تحتسب الأجر من عند المولى.

بينما هي جالسة أمام مرآتها تضبط زينتها ، بدرت إلى ذهنها فكرة فارتفع صوتها قائلة:

نعم إنه هو الذي سيخرجنا بإذن الله من هذه الأزمة. _

حملت نفسها نحو خالد لتفاتحة في الموضوع ، وجدته واضعا يده على جبينه كأنه يشكو من صداع أليم ، أسرعت إلى المطبخ ، صبت كأسا من عصير الليمون المنعش.

قدمته لخالد ببسمة حانية :

_ تفضل حبيبي ، هذا سيخفف الألم.

أمسك الكأس بلهفة كالذي وقع على فريسة :

_ أوه ، شكرا كنت بحاجة إليه.

فردت ممازحة :

_ رغم أنني لا أحب كلمة الشكر تلك ، فسماح هذه المرة.

ربت على كتفها و غرس رأسه في حضنها ، استغربت و حلق قلبها مرحا فتنهدت قائلة : _ آآآه يا خالد ، أخيرا حن القلب القاسي على فرحته ، لا تعلم كم مرت هذه الأيام رتيبة دون قربك.

استكمل ارتشاف عصيره المفضل ـ فقد كانت فرحة بارعة في تحضير العصائر المنعشة التي يحبها خالد ـ فاستطردت قائلة:

- خالد ما رأيك في طفل أو طفلة يملآن عشنا تغريدا ، و يضفيان لحياتنا طعما بعد ما طرقت الرتابة أبوابنا.

صعق خالد من الخبر ، فلم يخطط لهذا الأمر مسبقا ، وجه نظره إليها و علامات الاستفهام جلية على محياه :

_ هل أنت حامل ؟؟

_ لا يا حبيبي ، سألت ما رأيك ن ننجب طفلا أو طفلة فقط

تنفس الصعداء ، أخذ شهقة عميقة أفرغ فيها الرعب الذي تملكه :

_ الحمد لله ، ظننت أنك حامل.

ردت بتعجب :

_ و ماذا إن كنت حامل ؟ هل يزعجك هذا في شيء ؟

_ لا أبدا ، غير أني أفضل تأجيل الحديث في هذا الموضوع إلى وقت أنسب

_ إلى متى يعني ؟

. إلى أن أحل بعض المشاكل في العمل و أهيء الظروف للمولود الجديد _

أمطرت غيمة الحزن من جديد لتطفئ شموع الأمل التي أوقدتها أحلام فرحة ، فقد كانت تتوقع أن يرحب بالفكرة بل و يسعد بها.

رمقته بعين معاتبة حزينة ، حملت نفسها إلى الغرفة ، غسلت المساحيق ، مسحت زينتها ، غيرت فستانها الوردي الأنيق ببيجامة النوم ثم استلقت على السرير.

لم يغمض لها جفن تلك الليلة ، فكل ما يقوم به خالد يثير الشك و الريبة.

 

vqW18733.gif

 

 

يتبع :)

 

^_________^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

:)

متابعة ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكما

 

و الله يا اخ حبيبة كما اسلفت هذه محاولتي الاولى فالاجزاء تختلف في طولها و في كثرة احداثها

ان شاء الله انمي مهاراتي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

XjI59306.gif

استيقظت على صوت خالد و هو يتحدث في هاتفه المحمول بصوت خافت ، انتبه لاستيقاظها ، قفل المكالمة ، استكمل لبس ثيابه و خرج إلى البهو.

قامت فرحة دون أن تحرك شفتاها ساكنا ، جهزت الإفطار على طاولة الطعام التي لم تذق منها شيئا منذ غذاء البارحة و قالت بصوت خافت:

سأذهب اليوم بإذن الله لزيارة أهلي ، لقد اشتقت إليهم _

_ طيب سأوصلك معي في الطريق

_ لا داعي ، لدي بعض الأعمال علي قضاؤها في البيت ، سآخذ سيارة أجرة.

_ هل تلزمك نقود ؟

لا شكرا معي ما يكفيني _

قام و فنجان القهوة ما زال بيده :

_ سأنزل الآن ، اتصلي بي في المساء لأمر لآخذك

طيب إن شاء الله _

ألقى السلام و خرج.

لبست فرحة نقابها ، جهزت حقيبة يدها ، أغلقت الباب و نزلت منتظرة سيارة الأجرة

لم يكن لديها ما تعمله في البيت ، فقد كانت حجة لتفادي الذهاب مع خالد ، كانت تحتاج لوقفة مع نفسها دون أن يؤثر عليها وجوده.

قضت اليوم كاملا عند أهلها ، اتصلت بزوجها في الموعد المتفق عليه لكن لا يرد.

عاودت الاتصال مرات و مرات ؛ لا من مجيب ، فارتفع صوتها مرتجفا:

_ هل أصابه مكروه و هو يسوق السيارة ؟

فإذا بأمها ترد قائلة :

_ أي مكروه يا فرحة ، ربما لم يسمعه بسبب الصخب الذي يملأ الشارع أو ربما انسجم في جلسة مع أصحابه و لم ينتبه للهاتف ، أعيدي الاتصال حبيبتي.

اتصلت من جديد فإذا بصوت امرأة يهتف:

_ نعم السلام عليكم ، من معي ؟

فردت مستفهمة :

_ عذرا ، هل هذا هاتف خالد ؟

_ نعم ، من أنت ؟

أقفلت السماعة دون أن تشعر أمها بشيء و استأذنت في الذهاب

أمسكت أمها بيدها قائلة :

_ ألن يأتي خالد ليأخذك ؟

لا ماما ، لديه بعض المشاغل ، سأذهب لوحدي_

صبرا يا فرحة ، سأنادي والدك ليوصلك بالسيارة _

لا داعي ماما ، أود أن أتمشى قليلا ، تصبحي على خير _

_ طيب حبيبتي ، اتصلي بي عندما تصلين

_ طيب السلام عليكم

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته بنيتي ، أوصلي سلامي لخالد _

لم تعتد فرحة ن تذهب إلى مكان دون الاستئذان من زوجها ، لكن فار دمها و ما كان لها إلا أن تبحث عن سبيل تفجر فيه غليانها فلم تجد إلا شاطئ البحر أمامها ـ الذي لا يبعد عن المنزل كثيرا ـ استنشقت بعض الهواء ، بتث شكواها لمن في السماء ، لم تتمالك نفسها فبكت بغزارة دون أن تشعر أحدا بنحيبها.

عادت بعدما هدأت نفسها قليلا ، دخلت إلى البيت لتجده و لأول مرة منذ ليلة زفافها ، مظلما ،موحشا ، كئيبا ، كسرت كل ما صادفته من أوان زجاجية و ڤازات حتى مرآتها المحببة التي أهداها لها خالد ليلة الفرح أوقعتها أرضا حتى صارت فتاتا.

دخل خالد إلى البيت ، أفزعه منظر الزجاج المكسر على الأرض ، دق قلبه رعبا ،اتجه مهرولا نحو الغرفة ليجد فرحة مستلقية فوق سريرها الناعم غارقة في بحر دمعها.

اقترب منها ، وضع يده على ظهرها فأبعدته بقوة لتقوم و تهاجمه بافتراس:

_ أين كنت و مع من ؟؟

طأطأ رأسه دون رد.

رددت السؤال من جديد :

_ أين كنت و مع من ؟ و من هي تلك المرأة التي ردت على هاتفك ؟

عن أي امرأة تتحدثين ؟ لعله خطأ في الرقم_

أي خطأ ، فما تحسبني ، أجاهلة أنا ؟ إنه رقمك ، من هي تلك المرأة _

_ لا أدري

قبضت قميصه بشدة و الشرر يتطاير من عينيها الغارقتين في سيول الدمع :

_ أجبني في الحال ، من هي ؟؟

فانفجر قائلا :

_ إنها زوجتي.

 

iiV59306.gif

يتبع :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

XjI59306.gif

 

صعقت فرحة من هول المفاجأة ، تسمرت في مكانها دون حراك ، التصقت بالحائط ، أحست ببرودة تسري في جسدها ، ارتعشت يداها و لم تعد رجلاها تقويان على حملها فهوت على الأرض لتدخل في غيبوبة.

حملها خالد بيدين مرتجفتين و قلبه يدق بسرعة لا توصف و اتجه بها نحو المستشفى

أدخلتها الممرضات إلى غرفة الفحص ، دخلت طبيبة العائلة سلمى لتعاين حالتها ، حقنت لها إبرة مهدئة و تركتها لتستريح.

خرجت مشيرة إلى خالد :

_ إنها زوجتك صحيح ؟

_ نعم إنها زوجتي ، مم تشكو يا دكتورة ؟

أصابتها نوبة عصبية فقد علا ضغطها بدرجة كبيرة ، حمدا لله أن أنقذتها و أتيت بها في الوقت المناسب ، فحالتها العصبية كادت أن تؤثر سلبا على حياة الأم و جنينها.

ذهل خالد من الخبر :

_ هل أفهم من كلامك أن زوجتي حامل ؟

_ طبعا يا سيد خالد ، لكنها ما زالت في الأشهر الأولى لذلك لم تظهر عليها بعد أعراض الحمل ، تفضل معي أرجوك.

لم يسمع نداءها إلا بعد أن كررته ثانيا.

استقبلته في مكتبها الفخم :سأكتب لك الوصفة ؛ هذه بعض المهدئات التي ستحتاجها بعد خروجها من المستشفى و حاول بطرقك أن تمر أشهر الحمل بسلام ، وأضافت مبتسمة :

_ إن كنت تحب زوجتك طبعا.

رد خالد و آثار الذهول لم تفارق محياه :

_ هل لي أن أراها الآن ؟

فأجابت نافية :

_ أفضل أن تؤجل زيارتك إلى صباح الغد.

_ طيب هل لي أن أمكث بجانبها أو حتى في قاعة الانتظار؟

_ لا داعي ، ستتعب نفسك فالممرضات سيقمن بالواجب بإذن الله.

_ طيب أستأذن الآن ، السلام عليكم.

و عليكم السلام ، أوصل سلامي لوالدتك._

رضخ لأمر الطبيبة و عاد إلى سيارته

لم يقو على القيادة ، أنبه ضميره بشدة ؛فرحة ضحية خطأين متتالين بل و مقصودين : خطأ زواجه من امرأة لا يحبها و خطأ إخفاءه لحقيقة ما كانت لتواريها الأيام أكثر من ذلك و قد تكون سببا في شتات أسرته الصغيرة.

و مما زاد الحمل ثقلا ، ذلك الطفل الذي سيظهر للنور بعد أشهر معدودة ، ما مصيره ؟

آثر المبيت في سيارته ، أحكم إغلاق الأبواب و النوافذ و استسلم لنعاس تبلته الكوابيس فقد كان يوما عصيبا ، استفاق على شعاع أطل من نافذة سيارته ، فرك عينيه ليطرد حبل النوم المتبقي ثم هرول مسرعا للاطمئنان على فرحة.

دخل الغرفة بهدوء ، وجدها مستلقية على السرير مسدلة شعرها الأسود الطويل على المخدة تتأمل السماء الزرقاء و دمعتين تسبحان على وجنتيها الحمراوتين ؛حتى المرض لم يخف جمالها الفتان.

وضع يده على رأسها ، نظرت إليه بعين حزينة دون أن تحرك شفتيها بكلمة.

فتبسم قائلا :

_ حمدا لله على سلامتك ، كيف حالك حبيبتي ؟

استفزها ببروده ، رمقته بعين ملؤها اللوم فاستطرد قائلا:

_ فرحة أعتذر منك على كل ما بدر مني ، إذا أحببت أن أختفي من حياتك فلك ذلك لكن أرجوك لا تحكمي إلا بعد أن تسمعي القصة كاملة.

و بقلبها الحنون رغم القسوة التي يلاقيها سمحت له بفرصة أخيرة :

_ تفضل أسمعك.

روى لها قصته منذ أن كان شابا حالما إلى أن تزوج بالسيدة مليكة ، سكت برهة ينتظر رد فرحة.

حركت شفتيها الورديتين قائلة :

_ في تلك الليلة ، و في تلك الغرفة ، قطعت لي وعدا أن الكذب و الخيانة لن يطرقا باب عشنا أبدا ، لكنك كذبت و أخفيت حقيقة ما كانت لتختفي أكثر من ذلك و خنت العهد الذي قطعته في تلك الليلة التي شهدت عليها سماء غرفتنا و وقعها الحب و سلمتك قلبي لتحميه و ها قد عاد إلى مخبإه ، فاتركني و همي ، عد إلى حضن زوجتك فهو بحاجة إلى دفءك و حضنك بحاجة إلى ضمة طفلتيك ، اتركني و شأني أرجوك.

ثم دخلت في نوبة من البكاء المرير ، بكت عينيها المكحلتين و نزف قلبها المجروح ، جرحها فارسها الهمام فاسودت الحياة في عينيها فلولا ذرة الإيمان المزروعة في مهجتها ما كان لها أن تصبر و تحتسب.

 

iiV59306.gif

يتبع :)

نصف جزء فقط امة الله ^ـــــ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ممتازة

يا الاء

اكملي ربي يعينك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

رائــ ع يا الاء :)

بانتظار الجزء الأخير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×