اذهبي الى المحتوى
الاء القدوس

رواية ♥♥♥ ليعود الحب ♥♥♥ ؛ بقلمي

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتى آلاء الحبيبة

بداية موفقة

ونحن فى انتظار البقية

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

FU313124.gif

 

 

2

الخطبة و التأهب

أصبح الملك لله مبشرا بفجر جديد طرق باب قلب فرحة فأيقنت أنه الفرج ، إنه خالد فارس الأحلام الشهم ذي اللحية السوداء الناعمة و العينين السوداوين الحادتين ، أتى ليخطف قلبها ليليه جسدها بعد شهور قليلة

خالد شب على الالتزام ، نبع من مبادئ الدين حتى صارت مسيره في كل أمر كبر أو صغر ، درس و اشتغل و تاقت نفسه للاستقرار فقرر أن يعف نفسه.

كان يلحظ فرحة حين خروجها إلى الجامعة بأدبها و حشمتها اللامتناهية ، كان يراها مثالا للفتاة المسلمة مزينة بحجابها الساتر الذي أعطاه دفعة قوية لازدياد الإعجاب.

ضاق ذرعا بالانتظار،فاتح أهله في الأمر فرحب الوالد بالفكرة أيما ترحيب و حددا موعدا مع أهل العروس للاتفاق و الرؤية.

استقبل والد فرحة ضيوفه بحفاوة لا توصف ،استرقت النظر من فتحة باب غرفتها فرمقت خالد الذي وأقع قلبها من أول نظرة ،ارتمت في سجادها لتستخير المولى قبل الخروج للرؤية الشرعية.

دخلت فرحة في استحياء و بخطى متثائبة مركزة عينيها البريئتين على سجاد الصالون ،كان إعجابا متبادلا بين العروسين رغم الغموض المشع من عيني خالد و الذي لاحظته فرحة محاولة إخفاء ترددها بدعوى الأمل في الغد.

تمت الأمور على خير ما يرام و تم القبول و الاتفاق و مر اليوم بسلام.

رغم الخجل الذي ظهر على ملامح فرحة آنذاك ،فقلبها كان يرقص مرحا بالبشرى السعيدة فازداد الحلم توسعا بعدما لامس الواقع ،بدأت العروس الجديدة التأهب للتحليق بعيدا بعيدا رفقة فارسها الهمام خالد.

d5e13124.gif

ليلة العمر

ليلة تحلم بها كل فتاة ، استعدت فرحة بزينتها و فستانها الأبيض الأنيق :فرحة غريبة و إحساس أغرب : أهو خوف من مستقبل مجهول ، أم فرحة بالزفاف ،أم خوف ممزوج بفرح

طردت مشاعرها حينها و انشغلت بزينتها و اللهو رفقة صديقات عمرها اللواتي شاركنها فرحة العمر.

لم يلهها عرسها عن موعد اللقاء ؛إنه آذان العشاء ينادي و يطرب المسامع فهرولت مفترشة سجادتها الوردية لتناجي المولى ;

مرت الليلة من أبهى الليالي الملاح ،لم تذق حلاوة و لا بهجة مثيلة

اصطحب خالد عروسه إلى القفص الذهبي ـ الذي جهزه و أثته كما ينبغي ـ مستعدين لإتمام المهمة التي وضعت على كاهليهما : الحياة الزوجية.

 

FSv13124.gif

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سعيدة بمرورك لذي انتظرته اختي همة فتاة

و اقول لك ان روايتك شجعتني على هذه المحاولة البسيطة

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ههههههه وتقولين انك مبتدئة والله انتى مبدعة من الطراز النادر

الذى لا يقدر بثمن ههههههه

أعجبتنى كثيييييير منتظرة الباقى هاه هاتكملى امتى ؟؟؟

إلى الامام دائما ......... يامبدعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بداية موفقة

ونحن فى انتظار البقية

آلاء الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

XjI59306.gif

حب ،بسمة و ألم...

 

 

جمع فرحة و خالد حبا لم ير مثله ، أغدقت عليه بحنانها الفياض ليغرقها في سيول عاطفته الجياشة ، كان لا يرفض لها طلبا ـ قدر المستطاع ـ و لا ينام إلا بعد أن تقول متسائلة

ـ زوجي الحبيب ، هل أنت راض عني

فيجيب :

_ طبعا حبيبتي

و يطبع قبلة على خدها و تنام في أحضانه الدافئة إلى أن يحل الصباح

حقا لم تخلو الأيام من نقاشات سرعان ما تتلاشى خيوطها ليرفرف الحب مدفئا يديهما الباردتين و يسقي قلبيهما الظمآنين.

انقضت أيام العسل لتحل أيام الجد ، عاد خالد إلى عمله و استلمت فرحة مهامها الجديدة بعد لحظات لن يمحوها الزمن.

fVi59306.gif

قامت و صلت الفجر ،قرأت ما تيسر من الكتاب الحكيم فإذا بخالد يدخل من صلاة الجماعة في مسجد الحي الصغير,ربت على كتفها ،طبع قبلة على جبينها قائلا بنبرة تنم عن كسل و تعب شديدين:

ـ سأعود لآخذ قسطا من النوم ،لا تنسي أن توقظني الساعة السابعة صباحا

ابتسمت فرحة مرددة :

_ طيب يا حبيبي ، سأجهز الإفطار و أوقظك بإذن الله.

و عاد بخطى متثاقلة و عينين مغمضتين إلى سريره الناعم بينما قامت فرحة إلى المطبخ لإعداد الفطور.

دقت الساعة السابعة ، اتجهت مهرولة نحو خالد لتوقظه ، أفطر مستؤنسا بنظراتها الحانية ، ودعته بقبلة أفرغت فيها شحنة اليوم من شوق و خرج إلى عمله نشيطا مستعدا ليوم من الكد.

مر يوم فرحة بين ترتيب و تنظيف دون أن يكل لسانها من تسبيح لله و استغفارة ، وما إن اقترب موعد عودة خالد حتى فرشت أمامها كل ما تملك من مواد التجميل استعدادا لاستقباله بعد أن جهزت مائدة الطعام.

عاشت فرحة مع خالد في جو ملؤه الحب و المودة ، حب جنوني سمت به إلى قمم السعادة ، لم تبخل يوما بحبها و تفانيها في خدمة زوجها و بيتها و لم يبخل يوما بكلمات الغزل و الامتنان.

مرت خمسة أشهر منذ زواج فرحة على خير ما يرام : فرح ، حب ، و حياة أقرب للمثالية إلى أن أطل فجر يوم جديد ، بعثت الشمس خيوطها لتنير غرفة خالد و فرحة.

قامت لتحضر الإفطار ثم اتجهت لتوقظ زوجها كما المألوف; غرست يدها في شعره الأسود تخلله ، همست في أذنه بتغنج :

_ صباح الأنوار ، حبيبي الكسول قم لقد حان موعد العمل

رد بصوت ناهر دون أن يلتفت إليها :

_ ماذا تريدين ؟

تعجبت فرحة من نبرة الجفاء تلك ، حاولت مداعبته :

_ ما بك يا خالد ؟ما بال مزاجك مثغير ،لم أتعود منك هذا الأسلوب

فرد مزمجرا : إذن تعودي ، هذا أسلوبي و هذه معاملتي و إن لم يرقك هذا....

و قبل أن يتمم جملته ، رمق دمعة حارة تذرف من عين فرحة ، أزال الغطاء بقوة و قام ليرتدي ملابسه و ينزل إلى العمل دون إفطار.

تلتله قائلة :

_ ألن تفطر ، الطعام جاهز

رد ببرود :

_ لا أريد

صفق الباب بشدة فاهتز قلبها ليحاصرها بالاستفهامات : ترى ما به ؟ ما الذي جرى ؟ منذ البارحة و حاله متغير ، ترى ما السبب ؟؟ .و و و...., فأوهمت نفسها أنه يواجه مشكلة في العمل علها تستريح

تلت الساعة الساعة ، و فرحة بين ترتيب و طبخ و عبادة حتى دقت الساعة السابعة مساء ، تأهبت لاستقبال زوجها الحبيب ، فرشت المائدة ؛وضعت الأطباق و زينتها بالورود و الشموع الحمراء.

مرت ساعة و ساعتين و تلاث و لم يحرك الباب ساكنا ، غلب عليها النعاس لترمي برأسها الصغير على الطاولة المستديرة و هي بكامل زينتها,بينما هي مستغرقة في سباتها الخفيف أفزعها الباب يصفق بشدة لتفاجؤ بدخول خالد مقطب الجبين, اتجه إلى غرفته دون أن يلقي السلام ، غير ثيابه و استلقى على سريره غير آبه بفرحة و حيرتها.

دق قلبها بشدة ، تملكها رعب شديد ، رعب من غد لم يكن في الحسبان

حملت نفسها نحو السرير قائلة :

_ ما بك يا حبيبي ؟ لم يعجبني حالك اليوم ؟

بيتنما تنتظر الرد لم ينبس خالد ببنت شفة.

استطردت قائلة :

_ هل لديك مشكلة في العمل ؟

أومأ رأسه بالإيجاب هربا من كم تساؤلاتها ، تقلب إلى الجانب الآخر من السرير ليغط في سبات عميق دون أن يلتفت إلى فرحة التي لم تنه حديثها بعد.

مضت ليلتها في بكاء و نحيب مكتوم ، فلم تتعود منه هذا القلب القاسي و هذه البرودة في المعاملة. ، كيف ذلك و قد عودها على كلامه المعسول الدي يشجي به سمعها قبل أن تنام

لم تنتبه إلا و الساعة العاشرة قد دقت ، قامت متكاسلة من سريرها بعد ما أيقنت ان خالد قد خرج إلى العمل.

اطلعت على المرآة فإذا بعينيها منتفختين من شدة البكاء و ووجهها شاحب من السهر,

ارتشفت فنجان القهوة على مسمع من إذاعة القرآن الكريم الذي تستهل به صباحياتها

و شرعت في روتينها اليومي من العمل البيتي ، قطع حبل الصمت المحيط بها طرقات خفيفة على الباب ، أسرعت في ارتداء حجابها و فتحت ؛إنهم أهل خالد أتوا في زيارة مفاجئة ، سرت لرؤيتهم علها تجد فيهم الونيس ولو لبضع هنيهات.

استقبلتهم بثغر باسم قائلة :

_ أهلا خالتي ، كيف حالك ؟ تفضل عمي

أجاب العم :

_ كيف حالك بنيتي ؟ خذي ، خذي مني هذا آلكيس لقد أثقل كاهلي ، فعمك أصبح عجوزا

دخل الجميع في نوبة من الضحك إلا فرحة التي كانت تخفي وراء بسمتها حزنا و جرحا عميقا.

بدأ السؤال عن الأهل و الأحباب ، فإذا بخالد يدخل إلى البيت و علامات الجهد جلية على ملامحه ، تقدم نحو والده و والدته ليقبل يديهما معلقا :

_ ما هذه الطلة اللطيفة ، و الله خير ما فعلتما ، فنحن بحاجة إلى ثغيير جو

تركت هذه الكلمات وقعا في قلب فرحة ، فأيقنت أن خالد يمر بحالة ملل و أوهمت نفسها بأنها عثرت على مفتاح اللغز السري.

اجتمع الجميع على طاولة الطعام ، ثم استلقوا بعد ذلك لاحتساء كؤوس الشاي بالنعناع ، أصدر العم "محمد " ـ والد خالد ـ آهة من الأعماق منوها :

_ آآآاه يا فرحة ، إنه أطعم كأس شاي تذوقته خلال ستين سنة مضت من عمري.

قاطعته الخالة "أمينة " ـ والدة خالد ـ بصوت معاتب : لقد اكتشفت أن زوجي العزيز بارع في الكذب ، أنسيت كلمات المدح التي كنت تغدق بها علي حين كنت أحضر لك براد الشاي ، ها ؟؟

فضحك خالد ضحكة خطفت أنظار فرحة ، فخالد اليوم غير خالد البارحة ، أهو ملل فعلا أم أمر خفي ؟

مر اليوم سريعا ، استأذن والد خالد و والدته في الذهاب ، أصر على المبيت فرفضا بشدة ، وجهت الخالة أمينة النظر إلى فرحة قائلة :

_ أمللت من الحرية يا خالد ؟

ابتسمت فرحة في استحياء ثم عادت للم ما يجب لمه, نادت من المطبخ بأعلى صوتها :

_ خالد ، خالد تعال يا حبيبي أريدك

أجاب النداء بخطى ثقيلة ، اتجهت نحوه و أمسكت يده بحنان متغنجة :

_ ألم تشتق لجلساتنا الشاعرية التي كنا ننتظرها كل ليلة حين يطل القمر لينير غرفتنا مع كأس من عصير الليمون المنعش ؟

نظر إليها بحزن ، أزاح يدها بلطف ; حرك رأسه نافيا و اتجه نحو غرفته المظلمة ليستغرق في النوم.

جن جنون فرحة و أحاطت بها الاستفاهامات من جديد :

_ ما بال هذا الرجل ؟ ما الذي غير حاله ؟ أيخونني ؟

لم تدر كيف قوي لسانها على نطقها لكنه كان الاختيار الراجح ؛ فما من رجل يتغير بغتة إلا و يخفي وراءه أمرا عظيما ، و قد يكون امرأة ، فاستطردت قائلة :

_ لكن ما الذي يعيبني ؟ ما الذي ينقصني كامرأة ؟

أفاقت من غفلتها ، استعاذت من الشيطان الرجيم ،طردت الوساوس و خلدت إلى النوم ملتصقة بجسد زوجها دون أن يحس بدخولها إلى الفراش.

نادى المنادي لصلاة الفجر فقاما لأداء الفرض دون أن يعودا للنوم, جلس خالد على الأريكة المريحة ببهو البيت ـ الأريكة التي شهدت لحظات من الحب و العشق ـ شغلت فرحة إذاعتها المفضلة ، أحضرت فناجين القهوة مصحوبة ببعض الشطائر بالجبن ، استلم خالد فنجانه و أبى أن يتذوق الفطيرة بدعوى أنه غير جائع.

طال الهدوء للحظات ، دفنت فرحة أصابعها في شعر خالد تخلله قائلة:

_ ما بك يا حبيبي ؟ نظرتك مليئة بالحزن كأنك تحمل هما ثقيلا و كلامك معي جاف لدرجة تخيفني ، تعلم أني أحبك و لا أحب أن أراك متضايقا ، لم لا تفتح قلبك فكلي آذان صاغية

رد بهدوء :

_ مشاكل في العمل فحسب

_ لكن يا حبيبي البارحة لما زارنا أهلك لم تكن على هذا الحال ، هل مللت فعلا من جو حياتنا ؟

فرد بعصبية :

_ قلت مشاكل في العمل فحسب.

قام بتضجر ليلبس ثيابه و يذهب إلى العمل.

بكت فرحة مريرا فلا تملك غير الدموع ونيسا و غير الدعاء رفيقا

 

iiV59306.gif

 

 

يتبع :)

تم تعديل بواسطة الاء القدوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرًا يا الاء

جزء مشوق مُتابعة معك ا حبيبة ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرًا يا الاء

جزء مشوق مُتابعة معك ا حبيبة ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

zTO18733.gif

سحابة حزن...

يملك خالد محلا من أكبر محلات المدينة ، يتاجر في الأثواب ، كان معروفا بشطارته و حذاقته في أداء العمل.

أمر صبيه بإحضار الفطور من المقهي ، أكلا حتى شبعا ، حمدا الله ثم قاما للبدأ في روتين العمل من ترتيب للأثواب و توزيع للسلع غير ناس تعطير المحل بريح المسك و تحصينه بآيات من الذكر الحكيم.

منذ تلاثة أيام تأتي لزيارته امرأة ، دخلت و ألقت السلام ، ارتجف خالد و اصفر وجهه ، اعتدل في جلسته و دعاها إلى الجلوس ثم دخلا في حديث مشحون:

_ كيف حالك خالد ؟

_ الحمد لله بخير ما الذي أتى بك إلى هنا ، ألم أحذرك من المجيء إلى المحل

_ لم تزرني فأتيت

_ ضيق الوقت لا يسمح

_ أضيق الوقت فعلا ام أنها العروس الجديدة...

_ لا أدري

_ ألم تشتق لأطفالك

_ بلى

_ إذن لم لم تأتي ، دوما يسألونني عنك و لا أجد جوابا شافيا

_ سآتي بإذن الله

فعلا صوتها :

_ و متى ستأتي ؟؟

انتبه الصبى لصوتها العالي ، تظاهر بعدم الانتباه و استأذن معلمه في الذهاب لتفقد أحوال السلع في السوق ,أمسك ذراعها بقوة ناهرا :

_ إنها المرة الأخيرة التي ترفعين فيها صوتك ، مفهوم

فردت و هي تدلك يدها من شدة الألم :

_ طيب مفهوم ، إذن متى تأتي ؟

_ لا أدري ؛ الله تعالى أعلى و أعلم

_ خالد ما رأيك أن تأتي معي إلى البيت لتناول الغذاء معنا ؟؟

تردد قليلا ثم وافق دون عناء, نادى صبيه ليراقب المحل و يقفله عند آذان صلاة الظهر ، ركبا السيارة و انطلق بسرعة فائقة إلى أن وصلا إلى البيت.

 

7kJ18733.gif

 

السيدة مليكة ، امرأة ما بطاعنة في السن ما بشابة ، تكبر خالد بعشر سنوات ، تزوجها _ قبل أن تطرق فرحة قلبه _ لتعينه على نجاح حلمه في التجارة, أنجبت له طفلتين أبهى من الزهور ، حضنهما خالد بقوة و بكل حب ، فمنذ أسابيع لم ينعم بلحظات الأبوة.

لم يكن خالد يحب السيدة مليكة ، جمعته بها العشرة أو المصلحة إن صح التعبير ؛ فقد كانت تحتاج لصدر حنون ترتمي فيه حين البرد و سند تعود إليه حين الشدة ، و كان خالد يحتاج إلى ممول لتحقيق أحلامه في التجارة ، الحلم الذي رواده سنين.

رضي خالد بحياته مع السيدة مليكة فكان لها نعم الزوج و قنع بما كتب له إلى أن رفرف قلبه حبا لفرحة? عرض الفكرة على زوجته فوافقت دون تفكير شارطة أن تظل على ذمته زوجة لها حقوقها و مستحقاتها.

و ما إن مرت الأيام المعسولة حتى استفاق خالد من حلم اليقظة فاكتشف أنه قد أوقع نفسه في مأزق كبير : امرأة لا يستطيع أن يطلقها فهذا نكران للجميل ، و فرحة التي لن يقوى على فراقها فتفارق البسمة حياته.

لا يدري لم أخفى الحقيقة حين تقدم لفرحة : أهو خوف من أن ترفضه بعدما سكنت قلبه أم أنه أجل البوح إلى ميعاد لاحق ، لكن متى يحين ؟

 

vqW18733.gif

 

 

يتبع :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×