اذهبي الى المحتوى
** اللؤلؤة المكنونة **

أسئـــلة تفســــير ســـورة الكــــهـــف

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

ما مرادف كل من ( عَضُدًا - مَوْبِقًا - حُقُبًا )

عضداً : أعواناً

 

موبقاً : مهلكاً

 

حقباً: مسافة طويلة .

 

 

تفسير وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا *

 

يخبرنا الله عز وجل عن سعة مغفرته ورحمته وأنه يغفر الذنوب ويتوب على من يتوب فيشمله برحمته، ويرعاه بإحسانه وأنه لو آخذ الله العباد على ما قدمت أيديهم واقترفوه من الذنوب لعجل لهم العذاب ولكنه تعالى حليم لطيف رحيم لا يعجل بالعقوبة بل يمهل ولا يهمل والذنوب لا بد من وقوع آثارها وبل لهم موعد يجازون فيه بأعمالهم ويحاسبهم الله ولا ملجأ ولا محيد عنه وهذه سنته في الأولين والآخرين أن لا يعجل لهم بالعقاب، بل يستدعيهم إلى التوبة والإنابة ويمهلهم فإن تابوا وأنابوا غفر لهم ورحمهم وأزال عنهم العقاب ولكن إن استمروا على ظلمهم وعنادهم ومعصيتهم وذنوبهم وجاء الوقت الذي جعله موعدا لهم أنزل بهم بأسه .

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

لم نرسل الرسل عبثًا، ولا ليتخذهم الناس أربابًا، ولا ليدعوا إلى أنفسهم، بل أرسلناهم يدعون الناس إلى كل خير، وينهون عن كل شر، ويبشرونهم على امتثال ذلك بالثواب العاجل والأجل، وينذرونهم على معصية ذلك بالعقاب العاجل والآجل، فقامت بذلك حجة الله على العباد، ومع ذلك يأبى الظالمون الكافرون، إلا المجادلة بالباطل، ليدحضوا به الحق، فسعوا في نصر الباطل مهما أمكنهم

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .....بسم الله الرحمن الرحيم

{ وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا }

 

 

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ "

 

 

ما الظلم الذي أشارت إليه الآيات أنه أعظم ظلم وأكبر جرم

 

أعظم ظلم وأكبر جرم هو كفر من ترد عليه آيات الله والبينات ويبين له الحق من الباطل

 

ويبين له طريق الهدى من طريق الضلال من خلال آيات الله .، فيعرض عنها ويكفر بها .

 

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أسئلة حملة وتلألأ نور القرآن

(سورة الكهف) من الآيات 15 / 29

 

 

"وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا * وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا" 17-18

مامرادف{فجوة -الوصيد }

 

فجوة:مكان متسع من الكهف لدخول الهواء

 

الوصيد :الباب

 

تفسير "وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا"

 

نهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلية [إني فاعل ذلك )من دون أن يقرنه بمشيئة الله لأن ذكر مشيئة الله ييسر الأمر ويسهله

 

وتحصل فيه البركة . وبما أن من طبع الإنسان النسيان فهو يسهو أحيانا عن ذكر المشيئة ولذلك أمره الله أن يذكره إذا تذكر وأن يدعوه ويرجوه

 

ليهديه إلى أقرب الطرق الموصلة إلى الرشد.

 

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعني

اتبع ما أوحى لك من كتاب ربك الذي لا مغير لكلماته ولن تجد من دونه ملجأ ولاملاذ

 

(واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا 27)

 

ما النتائج المترتبة على

 

الله لم يقلب أصحاب الكهف ذات اليمين وذات الشمال

 

لو لم يقلب الله أصحاب الكهف لأكلت الأرض أبدانهم المتصلة بها

 

 

نسأل الله الإخلاص فى القول والعمل

 

وفقكنّ الله إلى ما يحبه ويرضاه

 

آمين

 

بارك الله فيكِ

 

الدرجه : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ما مرادف كل من ( عَضُدًا - مَوْبِقًا - حُقُبًا )

عضداً : مساعدين

موبقاً : مهلكاً يفرق بينهم

حقباً : أزمنة طويلة أو مسافات بعيدة

 

تفسير وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا *

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ

الله سبحانه وتعالى واسع الرحمة والمغفرة فهو يغفر الذنب ويقبل التوبة ويعفو ويصفح ويستر .

لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا

لو يجازيهم ويعاقبهم على ما كسبوا من الذنوب والمعاصي .

لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ

أي في الدنيا أو ساعة اقترافهم المعصية .

بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ

أي يوم القيامة

لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا

لن يجدوا يومها ملجأ ولا مفر .

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

لم نرسل الرسل عبثًا، ولا ليتخذهم الناس أربابًا، ولا ليدعوا إلى أنفسهم، بل أرسلناهم يدعون الناس إلى كل خير، وينهون عن كل شر، ويبشرونهم على امتثال ذلك بالثواب العاجل والأجل، وينذرونهم على معصية ذلك بالعقاب العاجل والآجل، فقامت بذلك حجة الله على العباد، ومع ذلك يأبى الظالمون الكافرون، إلا المجادلة بالباطل، ليدحضوا به الحق، فسعوا في نصر الباطل مهما أمكنهم

 

قال الله تعالى : { وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً } .

 

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ "

ما الظلم الذي أشارت إليه الآيات أنه أعظم ظلم وأكبر جرم

أشارت الآية إلى أن أعظم ظلم هو : عبد ذكر بآيات الله وعرف الحق والهدى وأوتي العلم ثم أعرض عن آيات الله ولم يتذكر ولم يندم على ما أسرف على نفسه من الذنوب ولم يرجع إلى الله مع علمه بجزيل ثوابه وأليم عقابه .

فالعاصي المصر على علم وبصيرة أعظم ظلماً من العاصي الجاهل .

 

وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم .

 

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-25975-1291724794.png

إجابات المجموعة الرابعة

(سورة الكهف) من الآيات45/64

 

 

12-24.gif

 

 

 

ما مرادف كل من ( عَضُدًا - مَوْبِقًا - حُقُبًا )

 

عَضُدًا معاونين، مظاهرين لله على شأن من الشئون

 

مَوْبِقًا مهلكا، يفرق بينهم وبينهم، ويبعد بعضهم من بعض

 

 

حُقُبًا مسافة طويلة

 

 

12-24.gif

 

 

تفسير وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا *

 

أخبر تعالى عن سعة مغفرته ورحمته، وأنه يغفر الذنوب، ويتوب الله على من يتوب، فيتغمده برحمته، ويشمله بإحسانه، وأنه لو آخذ العباد على ما قدمت أيديهم من الذنوب، لعجل لهم العذاب، ولكنه تعالى حليم لا يعجل بالعقوبة، بل يمهل ولا يهمل، والذنوب لا بد من وقوع آثارها، وإن تأخرت عنها مدة طويلة ولا مندوحة لهم عنه، ولا ملجأ، ولا محيد عنه، وهذه سنته في الأولين والآخرين، أن لا يعاجلهم بالعقاب، بل يستدعيهم إلى التوبة والإنابة، فإن تابوا وأنابوا، غفر لهم ورحمهم، وأزال عنهم العقاب، وإلا فإن استمروا على ظلمهم وعنادهم، وجاء الوقت الذي جعله موعدا لهم، أنزل بهم بأسه

 

12-24.gif

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

لم نرسل الرسل عبثًا، ولا ليتخذهم الناس أربابًا، ولا ليدعوا إلى أنفسهم، بل أرسلناهم يدعون الناس إلى كل خير، وينهون عن كل شر، ويبشرونهم على امتثال ذلك بالثواب العاجل والأجل، وينذرونهم على معصية ذلك بالعقاب العاجل والآجل، فقامت بذلك حجة الله على العباد، ومع ذلك يأبى الظالمون الكافرون، إلا المجادلة بالباطل، ليدحضوا به الحق، فسعوا في نصر الباطل مهما أمكنهم

 

"ومَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا" 56

 

 

12-24.gif

 

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ "

 

ما الظلم الذي أشارت إليه الآيات أنه أعظم ظلم وأكبر جرم

 

يخبر تعالى أنه لا أعظم ظلما، ولا أكبر جرما، من عبد ذكر بآيات الله وبين له الحق من الباطل، والهدى من الضلال، وخوف ورهب ورغب، فأعرض عنها، فلم يتذكر بما ذكر به، ولم يرجع عما كان عليه، ونسى ما قدمت يداه من الذنوب، ولم يراقب علام الغيوب، فهذا أعظم ظلما من المعرض الذي لم تأته آيات الله ولم يذكر بها، وإن كان ظالما، فإنه أخف ظلما من هذا، لكون العاصي على بصيرة وعلم، أعظم ممن ليس كذلك

 

12-24.gif

 

post-125640-1292128543.png

نسأل الله الإخلاص فى القول والعمل

 

وفقكنّ الله إلى ما يحبه ويرضاه

post-125640-1292043337.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

msg-25975-1291724794.png

 

 

 

أسئلة حملة وتلألأ نور القرآن

(سورة الكهف) من الآيات 65 /89

 

 

12-24.gif

 

 

ما مرادف كل من ( مِنْ لَدُنَّا - خَرَقَهَا - عَيْنٍ حَمِئَةٍ )

 

 

12-24.gif

 

تفسير

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

 

12-24.gif

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.

 

 

12-24.gif

 

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

 

(بإسلوبك )

 

 

post-125640-1292128543.png

نسأل الله الإخلاص فى القول والعمل

 

وفقكنّ الله إلى ما يحبه ويرضاه

post-125640-1292043337.png

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ما مرادف كل من ( مِنْ لَدُنَّا - خَرَقَهَا - عَيْنٍ حَمِئَةٍ )

 

مِنْ لَدُنَّا : من عندنا

 

خَرَقَهَا: عابها / جعل فيها عيبا

 

عَيْنٍ حَمِئَةٍ : سوداء

تفسير

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

 

 

كان هناك جدار وتحته كنز لولدين يتيمي الاب وكا هذا الأب صالحا فأراد رب العالمين أن يحصلا هذين اليتيمن على كنزهما وكان ذلك على يدين الخضر وكله رحمة من الله تعالى وبمشيئته ولم يفعل الخضر شيء من عنده بل كله بأمر من الله تعالى (ذلك) أي كل هذا الذي ذكره الخضر لموسى عليه السلام جواب لكل أسئلة موسى عليه السلام التي لم يصبر عليها ليحصل على أجوبها وفي وقتها المناسب

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.

 

 

"وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا"

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

 

(بإسلوبك )

 

- أنه علينا أن نطلب العلم ونذهب لمن هم أعلم منا من الذين أنعم الله عليهم بالعلم والمعرفة ونأخذ منهم العلم

- أن نصبر ولا نتسرع في أمورنا وفي الحصول على الأجوبة كما تسرع موسى عليه السلام في معرفة كل ما يجري ولم يصبر

- أن نحسن التعامل مع الناس

- أن نصبر على أي أذى قد يحصل لنا او نواجهه في أثناء طلبنا للعلم

 

والله تعالى أعلم

 

وجزاكن الله خير الجزاء

بارك الله فيك

 

الدرجه : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سورة الكهف) من الآيات 65 /89

إجابة الأسئلة

( مِنْ لَدُنَّا : من عندنا - خَرَقَهَا: اقلع لوحا منها - عَيْنٍ حَمِئَةٍ: أي عين كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء )

 

تفسير

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

أما الجدار الذي أقمته فلأن الولدين حالتهما تفرض الرأفة والرحمة بهما وقد حفظهما ورحمهما الله وحفظ لهما كنزهما لصلاح أبيهما لذلك هدمت الجدار الذي كان يوشك أن يقع وأعدت بناءه من جديد دون مقابل لأن الله أراد بذلك أن يكبر الولدان ويستخرجان كنزهما من تحته وهذه من رحمة ربي وارادته وأمره وليست من نفسي وهذا هو تفسير ما لم تصبر عليه

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.

"وأمَّا مَن آمنَ وعَمِلَ صَالحًا فَلَهُ جَزَاءً الحُسْنى وسَنقولُ لهُ مِن أَمرِنا يُسرا"

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

 

(بإسلوبك )

نستفيد من قصة موسى والخضر أن لطلب العلم فضل كبير و يفضل حتى على التعليم بل الأولى أن يزيد الانسان في علمه ويسعى لذلك ويشقى من أجله وان اجتمعا العلم والتعليم معا فذلك أكمل و أحسن

كذلك يمكن للمسافر وطالب العلم أن يستعين بخادم يرافقه لأجل راحته وحمايته وتيسير طريقه وله أيضا أن يكشف عن مراده من سفره ونيته من ورائه فذلك أفضل من الستر في مثل هذا الامربقصد الاستعداد له وتحبيب غيره في مطلبه باظهار شوقه له

ومن الدروس أيضا هو انساب كل ما يحدث للانسان من شر أو نسيان أو سوء الى الشيطان لتزيينه الأمر انما يبقى كل أمر بقضاء وقدر من عند الله ومنها أيضا التصريح بما ينتاب المرء من جوع أو عطش واستحباب الذكاء والفطنة من الخادم وأيضا بأن هناك علم يلهمه الله عبده بارادته وعلم يرزقه اياه عن طريق السعي اليه والاجتهاد في طلبه ويستدعي طلب العلم تواضع المتعلم ولو كان دونه في مركز أو نسب أو غيره وشكر الله في الاخير والاعتراف بفضله في وصول هذا العلم كذلك من الأمور التي يجب توفرها في التعلم والتعليم هي الصبر والثبات

وأخيرا أن لا يفارق الصاحب صاحبه حتى يجد لذلك عذراالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(سورة الكهف) من الآيات45/64

 

12-24.gif

ما مرادف كل من

عَضُدًا - معاونا

مَوْبِقًا - مهلكا

حُقُبًا - مسافة طويلة

 

12-24.gif

تفسير وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا *

اي ان من رحمة الله انه لا يعجل العقوبة بالمدنبين حتى يتوبوا ويرجعوا عن غيهم وان عجلها ما تلرك على وجهها احد لكنه حدد موعدا لجمعهم ومحاسبتهم

12-24.gif

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

لم نرسل الرسل عبثًا، ولا ليتخذهم الناس أربابًا، ولا ليدعوا إلى أنفسهم، بل أرسلناهم يدعون الناس إلى كل خير، وينهون عن كل شر، ويبشرونهم على امتثال ذلك بالثواب العاجل والأجل، وينذرونهم على معصية ذلك بالعقاب العاجل والآجل، فقامت بذلك حجة الله على العباد، ومع ذلك يأبى الظالمون الكافرون، إلا المجادلة بالباطل، ليدحضوا به الحق، فسعوا في نصر الباطل مهما أمكنهم

وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزؤا

12-24.gif

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ "

ما الظلم الذي أشارت إليه الآيات أنه أعظم ظلم وأكبر جرم

الظلم الدي تحدثت عنه الاية هو العلم بما انزل الله ثم الكفر به

12-24.gif

 

 

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 7

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أسئلة حملة وتلألأ نور القرآن

 

(سورة الكهف) من الآيات 29/44

 

ما مرادف كل من (سُرَادِقُهَا - كَالْمُهْلِ - صَعِيدًا زَلَقًا)

سرادقها : السور المحيط بها، بحيث لا يستطيعون الهروب منها -النار-

كالمهل : كعكر الزيت أو كالرصاص المذاب من شدة حرارته

صعيدًا زلقًا : أي انتزعت أشجارها وتلفت ثمارها

 

 

تفسير "وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا"

هذه الآية تبين عاقبة غرور وطغيان هذا الرجل التي عُجلت له في الدنيا، فكلمة أحيط بثمره تستلزم تلف جميع الأشجار وفساد جميع الثمار والزرع التي كان يفخر على صاحبه المؤمن بها فندم أشد الندم على ما أنفق عليها لإبقائها في أحسن حال كما ندم على شركه بالله وكفره به

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

أنت -وإن فخرت علي بكثرة مالك وولدك، ورأيتني أقل منك مالا وولدا -فإن ما عند الله، خير وأبقى، وما يرجى من خيره وإحسانه، أفضل من جميع الدنيا، التي يتنافس فيها المتنافسون.

~> قال تعالى : -"ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لاقوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالًا وولدًا فعسى ربي أن يؤتيني خيرًا من جنتك ويرسل عليها حسبانًا من السماء فتصبح صعيدًا زلقًا"

 

 

قال الله تعالى: ( وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ) ما الذي أوصل هذا الكافر إلى هذه النهاية ؟؟؟

أي لم ينصره ماله وولده الذي فخر على صاحبه بهما ، وأوصله إلى هذه الحال كفره بنعمة الله وشركه به وكبره على صاحبه المؤمن بما أعطاه الله إياه من الخير والنعم مع علمه بأن هذا الفضل من الله وحده ولكن ظاهر الآيات يدل على أنه قال لصاحبه " ... وما أظن أن تبيد هذه أبدًا ولئن رددت إلى ربي إن لي عنده للحسنى" على سبيل التهكم والإستهزاء، فعجَّل الله له العقوبة في الدنيا ؛ ولكن هذا دل على أن الله أراد به خيرًا لأنه عجل له العقوبة ورزقه التوبة قبل الموت ..

بارك الله فيكِ

 

الدرجه : 8

يؤتيني ............... يُؤْتِيَنِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بسم الله وبه نستعين

 

 

ما مرادف كل من:

مِنْ لَدُنَّا : من عندنا

خَرَقَهَا : أحدث فيها عيبا

عَيْنٍ حَمِئَةٍ :

 

تفسير

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

انه كان يوجد جدار مائلا يريد ان يقع فأقامه عبد الله لوجود كنز تحته ليتيمين صغيرين لحين بلوغهما واستخراجهما بنفسيهما وماكان من تصرفه انما رحمة من الله باليتيمين

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر :

استفدت انه لايجب التسرع دائما في اصدار الاحكام

واليقين بحسن تدبير الله سبحانه وتعالى لكل الامور

فربما ماظاهره منكر وغير مقبول ففي باطنه كل اليسر والحكمة

وكذلك استفدت ان الانسان مهما تعلم في هذه الدنيا

يبقى جاهلا لأشياء كثيرة،وانه يجب دائما أن ندعوا الله أن

يزيدنا من علمه وأن يعلمنا ماينفعنا

 

بارك ا لله فيكن ^^

 

بارك الله فيكِ

 

الدرجة :7

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ما مرادف كل من ( مِنْ لَدُنَّا - خَرَقَهَا - عَيْنٍ حَمِئَةٍ )

 

من لدنا : من عندنا

 

خرقها : أحدث بها ثقبا بأن نزع لوحا من السفينة

 

عين حمئة : سوداء

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

 

الحديث عن الجدار الذى أعاد الخضر بناءه فقد كان لغلامين فقدا أباهما فى سن مبكرة وكان لهما كنز تركه أبوهما لهما تحت هذا الجدار فلما تهدم الجدار كاد هذا الكنز أن يظهر للناس فأراد الله أن يحفظ الكنز للغلامين حتى يكبرا فأمر الخضر فاستخرج الكنز من الجدار القديم المتهدم ثم رده وأعاد بناء الجدار عليه من جديد ولم يكن هذا الفعل من أمر الخضر إنما كان بإلهام من الله لهذا العبد الصالح الخضر وكان هذا الأمر رحمة من الله بهذين الغلامين فقد حفظهما الله وحفظ لهما كنزهما لصلاح أباهما وهذا تفسير لما أنكره موسى عليه السلام على الخضر ولم يستطع الصبر حتى يخبره الخضر من تلقاء نفسه

 

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله .

 

{ وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا }

 

 

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

 

1- ضرورة السعى فى طلب العلم وتحمل المشاق فى سبيل ذلك فقد سافر موسى مسافات طويله ليلقى الخضر عندما علم أن عنده من العلم ما ليس عنده

2- الأخذ بالأسباب فى كل أمر فلما عزم موسى على السفر أعد طعامه وشرابه وكل ما يحتاج إليه واصطحب خادمه معه

3- حسن معاملة الخدم وعدم التكبر عليهم فقد تناول موسى طعامه مع خادمه { ءاتنا غدائنا }

4- جواز الإخبار عن الحال من تعب ومرض ونحو ذلك إذا لم يكن على سبيل التسخط من قضاء الله { لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا }

5-تواضع العالم وسعيه للتعلم من غيره إذا وجد عنده من العلم ما ليس عنده فقد كان موسى عليه السلام من أولى العزم من الرسل وكان الخضر ولى من أولياء الله وليس نبيا على أرجح الأقوال وقد أعطى الله موسى عليه السلام الكثير من العلم وخصوصا العلوم الأصولية والشرعية ومع ذلك سعى إلى الخضر ليتعلم منه

6- تواضع طالب العلم لمعلمه { هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا } فقد تواضع موسى عليه السلام للخضر حين استأذنه فى ملازمته

7- الصبر فى طلب العلم وطاعة المعلم والتريث وعدم التعجل فى الوصول إلى النتائج

8- تقديم قول إن شاء الله إذا عزم الإنسان على فعل أى شىء { ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا }

9- الأدب مع الله عزوجل فقد قال الخضر عن السفينة { فأردت أن أعيبها } فنسب العيب إلى فعله هو وكما قال الخليل إبراهيم عليه وعلى نبينا السلام { وإذا مرضت فهو يشفين }

10 - جواز إتلاف مال الغير بدون إذنه إذا كان فى ذلك مصلحة محققة واستنقاذ لباقى المال كما فعل الخضر فى السفينة

11- صلاح الآباء ينفع الأبناء وكيف لا وقد أوحى الله إلى الخضر ليعيد بناء الجدار ليحفظ لليتيمين كنزهما

12- عدم المؤاخذة بالنسيان والترفق بالناس وعدم التكليف بما لايطاق

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أسئلة حملة وتلألأ نور القرآن

 

(سورة الكهف) من الآيات45/64

 

ما مرادف كل من ( عَضُدًا - مَوْبِقًا - حُقُبًا )

عضدًا: معاونين ومساندين

موبقًا: مهلكًا

حقبًا: مسافة طويلة

 

تفسير وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا *

يخبرنا عز وجل عن مغفرته ورحمته التي وسعت كل شيء ، وأنه لا يعجل على العُصاه بل يمهلهم حتى يتوبوا ويعودوا إليه سبحانه ، وأنه تعالى لو آخذهم بما عملوا لعجَّل لهم العقوبة في الدنيا ولكنه سبحانه أخبر أن لهم موعد -وهو يوم القيامة- لن يجدوا لهم من دونه ملجأ ولا نصير

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

لم نرسل الرسل عبثًا، ولا ليتخذهم الناس أربابًا، ولا ليدعوا إلى أنفسهم، بل أرسلناهم يدعون الناس إلى كل خير، وينهون عن كل شر، ويبشرونهم على امتثال ذلك بالثواب العاجل والأجل، وينذرونهم على معصية ذلك بالعقاب العاجل والآجل، فقامت بذلك حجة الله على العباد، ومع ذلك يأبى الظالمون الكافرون، إلا المجادلة بالباطل، ليدحضوا به الحق، فسعوا في نصر الباطل مهما أمكنهم

~> قال تعالى : -" ومانرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوًا "

 

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ "

ما الظلم الذي أشارت إليه الآيات أنه أعظم ظلم وأكبر جرم

إن العبد إذا عصى الله تعالى لا شك أن ذلك ظلم ولكن الأكبر منه ظلمًا هو أن يعصي الله بعد أن علم الحق وعلم آياته وتبين له الهدى ثم أعرض وتولى ، فأولئك يجعل الله على قلوبهم أكنة وهي أغطية محكمة تمنعهم من فهم آيات الله ويجعل في آذانهم صمم لا يسمعون آياته سبحانه

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

***************************

(سورة الكهف) من الآيات 65 /89

 

 

ما مرادف كل من ( مِنْ لَدُنَّا - خَرَقَهَا - عَيْنٍ حَمِئَةٍ )

من لدنا: من عندنا

خرقها : عيَّبها بإيجاد خرْقٍ فيها، وذلك بنزع أحد ألواحها

عينٍ حمئة : عين ( بحيرة أو ماء) سوداء، وهذا يظهر لمن رأى الشمس وقت المغيب في الأفق عند بحيرة أو ماء

 

 

تفسير

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

يخبرنا الله تعالى عن تأويل الخضر لموسى عليه السلام سبب بناء الجدار الذي بناه في المدينة مع أن أهل المدينة لم يضيفوهما؛ فيقول أن تحت هذا الجدار كنز لولدين صغيرين في المدينة وكان أبوهما صالحين ، فأراد الله أن يبلغا هذين الولدين أشدهما ويستخرجا كنزهما ؛ لذا هدمتُ هذا الجدار واستخرجت الكنز وأعدت بناءه مجانًا من قبل نفسي ومجرد إرادتي وهذا من الرأفة بالولدين

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.

~> قال تعالى: - " وأما من آمن وعمل صالحًا فله جزاءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرًا "

 

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

(بإسلوبك )

* أن العبد مهما بغلت منزلته عند الله وعمله به ، فهو مازال جاهلًا وعليه طلب العلم حيث كان.. وهذا ما دفع نبي الله موسى وهو من أولى العزم أن يسافر كل هذه المسافة ليتعلم من الخضر

* الأخذ بالعزم ومعالي الأمور وشحذ الهمة ، حيث قال موسى لفتاه "لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبًا" .. وهذا من فيض شوقه للقاء الخضر

* وجوب ملازمة ذكر الله تعالى والتحرز من الشيطان الرجيم لأنه يجري من ابن آدم مجرى الدم وهو ملازم له ويعمل جاهدًا على أن ينسيه مصالحه ويسنيه ذكر الله تعالى

* الإيمان بقدرة الله تعالى الغير متناهية ، إذ أنه أحي الحوت بعد ما أماته.. ولا يقدر على ذلك غير الله سبحانه وتعالى

* جواز اتخاذ خادم يخدم الإنسان في أسفاره وفي غير ذلك

* أن الملك بيد الله وحده يؤتيه من يشاء، والعلم بيده وحده فيطلع عليه من يشاء من عباده وبالقدر الذي يشاء؛ يظهر ذلك في أن موسى عليه السلام من أولى العزم من الرسل ومع ذلك فقد آتى الله الخضر علمًا لم يؤته موسى عليه السلام، كما انه سبحانع رقَّى يوشع بن نون عليه السلام من خادم لنبي الله موسى إلى نبيّ.. فسبحان من يهب ملكه لمن يشاء

* وجوب تَتَبُّع العلامات التي خطها الله سبحانه لعباده على الطريق؛ فنبي الله موسى عندما نسى مكان الحوت تذكر أن هذه علامة أخبره الله تعالى بها أن مكان الخضر قريبًا منها~> فارتد على أثره قصصًا

* ثبوت ثناء الله على عباده المؤمنين إذ نسب الخضر إليه فقال" عبدًا من عبادنا" كما شهد له بالعلم فقال " علمناه من لدنا علمًا".. فهنيئًا للخضر :)

* مشروعية الاستئذان ممن لك عنده حاجة كقول نبي الله موسى عليه السلام للخضر "هل أتبعك على أن تعلمنِ مما عُلمت رشدًا"؟

* في الآية " وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرًا " لفتة هامة ، وهي أن الإنسان ليس له طاقة على الصبر على ما لم يعلمه ؛ لذا كان العلم بما عند الله من النعيم والخير والرزق لعباده المؤمنين في جنات الخلد مما يصبر المؤمنين على الطاعة وكذلك علمنا بجهنم وما أعده الله فيها من العذاب كافيًا ليصبرنا عن المعصية~> ولولا هذا العلم لما استطاع الإنسان الصبر في هذه الحياة

* وجوب تقديم مشيئة الله تعالى عند الهم بعمل شيء في الغيب المستقبل الذي لا يُعلم عنه شيئًا، وقد سبق التنويه لذلك في آية" ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله"

* مشروعية وضع شروط إتفاقية بين شركاء عمل قبل الشروع فيه ووجوب العمل بها بعد وضعها ، وذلك في قوله "قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا"

* لكَوْن طبيعة الإنسان ناقصة وتدفعه إلى الخطأ والنسيان في كثير من الأوقات ، فكان جديرًا بالعباد ان يعفو بعضهم عن بعض ويتجاوزا عن الأخطاء والنسيان في حق بعضهم البعض

* أن الإنسان إذا أخطأ في حق أخيه خطأ كبيرًا وجب عليه تقديم إعتذار بحجم الخطأ الذي وقع فيه؛ فعندما نسي موسى وسأل الخضر عن خرق السفينة أعتذر بأن "قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا " ولكن عندما نسي مرة أخرى وسأله عن قتل الغلام ، كرر نفس الخطأ فوجب عليه تقديم إعتذار أكبر من الأول فـ "قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا " فلما نسي للمرة الثالثة كان حقًا عليه ترك الصُحبة كإعتذار عن الخطأ المتكرر للمرة الثالثة

* إذا علم الإنسان الحق ورزقه الله اتباعه ، فلا ينبغي عليه أن يلتفت إلى رد الفعل من حوله ولابد أن يستوى عنده مدح الناس وذمهم وإكرامهم له أو إهانتهم له ؛ وهذا يظهر في بناء الخضر للجدار في المدينة رغم أن أهلها لم يكرموه إلا أنه لم يهتم لأمرهم ومضى حيث تقتضي المصلحة

* أن الإنسان لا ينبغي عليه أن يسعد بالذرية ما لم تكن صالحة مؤمنة ، لأن الذرية الغير صالحة تكون سبب تعاسة الوالدين في الدنيا والآخرة

* صلاح الآباء ينفع الأبناء " وكان أبوهما صالحًا "

* أن التمكين في الأرض للعباد إنما هو نعمة من نعم الله تعالى على العبد " إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا" ، لذلك فهو قادر على أن يسلبه منه وقتما شاء فلا ينبغي لمن مُكِّن له في الأرض أن يطغى بملكه على عباد الله ، لأن الملك أولا وأخير بيد الله وحده

 

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي الحبيبات القائمات على حملة وتلألأ نور القرآن في حفظ وتفسير سورة الكهف

اعتذر عن تأخري في الإجابة عن الأسئلة ، وقد جاوبت على ما فاتني من الأسئلة

 

فهل أعدِمَ منكنّ التصحيح لهذه الإجابات .. :) ؟ باركَ الله فيكنّ

 

 

تم التصحيح نور الحبيبه : )

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

ما مرادف كل من -

 

عَضُدًا:معيناً

 

مَوْبِقًا:مهلكا

 

حُقُبًا :؟

 

2)

 

أي أن الله تعالى يمهل الإنسان ولا يحاسبه حتى تنقضي المهلة وعند الحساب يأتيهم العذاب بما أسلفوا

 

3)

 

وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق وإتخذون آياتي وما ذكروا هزوا

 

 

 

4)

أي ظلم الجحود والتكذيب بعدما تبين للناس من حق وكذلك التساهل بالمعاصي والذنوب

 

 

 

 

وبارك الله فيكم

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 6

 

ذكروا .............. أُنذِرُوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أسئلة حملة وتلألأ نور القرآن

 

 

(سورة الكهف) من الآيات 65 /89

 

 

 

 

 

ما مرادف كل من ( مِنْ لَدُنَّا - خَرَقَهَا - عَيْنٍ حَمِئَةٍ )

 

من لدنا :من عندنا

 

خرقها:اقتلع منها لوحا

 

عين حمئة :سوداء

تفسير

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

 

في هذه الآيات يبين الخضر لسيدنا موسى عليه السلام أن الجدار الذي هدمه ثم بناه هو لصغيرين يتيمين

 

وكان تحته كنز تركه والدهما الإنسان الصالح فأراد الله أن يحفظه لهما حتى يكبرا ويستخرجاه وهذا رحمة من الله بهما

 

وجزاءا لما قام به والدهما من أعمال صالحة.ثم يقول الخضر أن كل هذه الأمور والأشياء التي مرت بنا وقمت بها

 

لم آتها من قبل نفسي ومجرد إرادتي وإنما ذلك من رحمة ربي وأمره ولذلك لم تستطع تحملها والصبر عليها .

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.

 

(وأما من ءامن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا )

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

 

(بإسلوبك )

 

الدروس المستفادة من قصة موسى عليه السلام والخضر هي :

 

1* السفر والبحث عن العلماء لأخذ العلم منهم مهما بعدت المسافة.

 

2*العزم على بلوغ المراد في طلب العلم مهما كانت الصعوبات

 

3*الصبر في طلب العلم

 

4*التواضع والأدب مع أهل العلم ومشاورتهم وأخذ العبر منهم .

 

5*أخذ العلم النافع الذي يرشد ويهدي إلى طريق الحق.

 

6*هنلك أمور ظاهرها منكر وباطنها غير ذلك فعلى طالب العلم أن لا يحكم على ظاهر الشيء

 

وهذا ماكان مع سيدنا موسى والرجل الصالح الخضر.

 

7*مهما بلغ الإنسان من العلم والعلياء فلا يقل أنه أعلم الناس لأن هناك من هو أعلم منه

 

والله سبحانه أعلم من الجميع وهو العليم الحكيم.

 

والله أعلم .وجزاكن الله خيرا

بارك الله فيكِ

 

الدرجه : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرادف كل من

مِنْ لَدُنَّا - من عندنا

خَرَقَهَا - اقتلع لوحا منها

عَيْنٍ حَمِئَةٍ - مكان اسود

 

12-24.gif

 

تفسير

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

اي ان تحت الجدار كان كنز ليتيمين وحفظ الكنز من صلاح ابويهما فوجد الخضر الجدا رمهدوما فاعاد بناءه حتى يبلغا

 

اليتيمين فيستخرجا كنزهما المحفوظ بادن الله

 

12-24.gif

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله.

 

حتى ادا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا دا القرنين اما ان تعدب اواما تتخد فيهم

 

حسنا قال اما من ظلم فسوف نعدبه ثم يرد الى ربه فيعدبه عدابا نكرا واما من امن وعمل عملا صالحا فله جزاءا الحسنى و

سنقول له من امرنا يسرى

12-24.gif

 

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

 

- ما يستفاد من قصة موسى مع الخضر ان فوق كل دي علم عليم فلا يغتر احد بعلمه وليتاكد انه لم يعلم الا القليل

 

-الصبر في اخد العلم

 

-ان نعلم كل امر من الله مهما كان قد يكون في ظاهره شر بالنسبة للعقل البشري المحدود لكنه يحمل في طياته كل الخير

مثلا كقتل الخضر للغلام او اقتلاع اللوح من السفينة فلقد كانا فيهما الخير لابوي الغلام ولاصحاب السفينة

بارك الله فيكِ

 

الدرجه : 7

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

 

مرادف

 

من لدنا : من عندنا

 

خرقها : أعابها بنزع لوح من ألواحها

 

عين حمئة : أي سوداء

 

 

تفسير

 

قد كان هنالك جدار تحته كنز لولدين يتيمين وكاد ينكشف نظرا لتآكل الجدار فأقامه الخضر بأمر الله عز وجل لا بإرادته،وأن كل ماذكر الخضر لموسى عليه السلام تفصيل وشرح لما لم يصبر عليه حتى يذكره له الخضر

 

 

 

الآية

 

وأما من آمن و عمل صالحا فله جزاء ا الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرى

 

 

 

الدروس المستفادة

من الضروري طلب العلم والسعي إلى ذلك

 

التوكل على الله في كل الأمور

الصبر وعدم التسرع في الحكم على الظاهر فربما يكون خيرا ونحسبه غير ذلك

 

صلاح الآباء ينفع الأبناء بإذن الله

 

 

آسفة على تأخري ، كان هذا خارجا عن إرادتي ولا حول ولا قوة إلا بالله

بارك الله فيكن

 

 

يسر الله أمرك أختى

 

بارك الله فيكِ

 

الدرجه : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-125640-1293856401.png

إجابات المجموعة الخامسة

(سورة الكهف) من الآيات 65 /89

 

 

12-24.gif

 

 

ما مرادف كل من ( مِنْ لَدُنَّا - خَرَقَهَا - عَيْنٍ حَمِئَةٍ )

مِنْ لَدُنَّا من عندنا

خَرَقَهَا اقتلع الخضر منها لوحًا

عَيْنٍ حَمِئَةٍ سوداء

12-24.gif

 

تفسير

 

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )

 

أما الجدار الذي أقمته للغلامين فحالهما تقتضي الرأفة بهما ورحمتهما، لكونهما صغيرين عدما أباهما، وحفظهما الله أيضا بصلاح والدهما.

فلهذا هدمت الجدار، واستخرجت ما تحته من كنزهما، وأعدته مجانا.

أتيت شيئا من قبل نفسي، ومجرد إرادتي، وإنما ذلك من رحمة الله وأمره. وذلك الذي فسرته لك مالم تستطع الصبر عن السؤال عنه

 

12-24.gif

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله. وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا *

12-24.gif

 

 

وضحي الدروس المستفادة من قصة موسى والخضر

 

(بإسلوبك )

 

ما شاء الله أعجبتنى أجابتكن على هذا السؤال post-125640-1292128543.png

نسأل الله الإخلاص فى القول والعمل

 

وفقكنّ الله إلى ما يحبه ويرضاه

post-125640-1293856427.png

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-125640-1293856401.png

 

الأسئلة الأخيرة لحملة وتلألأ نور القرآن

 

(سورة الكهف) من الآيات 90/110

 

12-24.gif

 

ما مرادف كل من ( زُبَرَ الْحَدِيدِ - نُزُلًا - حِوَلًا )

 

 

12-24.gif

 

تفسير

 

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا " 109 "

 

 

12-24.gif

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

قُلْ يا محمد للكفار وغيرهم أنا لست بإله، ولا لي شركة في الملك، ولا علم بالغيب، ولا عندي خزائن الله إنما أنا عبد من عبيد ربي فضلت عليكم بالوحي، الذي يوحيه الله إلي, فمن كان يحب ويأمل لقاء الله فليعمل عملاً صالحًا ولا يرائي بعمله بل يعمله خالصا لوجه الله تعالى، فهذا الذي جمع بين الإخلاص والمتابعة، هو الذي ينال ما يرجو ويطلب، وأما من عدا ذلك، فإنه خاسر في دنياه وأخراه، وقد فاته القرب من مولاه، ونيل رضاه.

 

12-24.gif

 

وضحي من هم

 

أخسر الناس أعمالاً على الإطلاق؟

 

post-125640-1292128543.png

 

 

 

بارك الله فيكنّ أحبتي وفي همتكنّ

 

وفي الأخت الغالية اللؤلؤة المكنونة والحبيبة إيمان بعد العليم

 

على هذا الجهد المبارك نسأل الله الصدق والإخلاص في القول والعمل

 

وفقكنّ الله إلى ما يحبه ويرضاه

 

 

مُقصرة دومًا

post-125640-1293856427.png

 

 

تم تعديل بواسطة مُقصرة دومًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

ما مرادف كل من ( زُبَرَ الْحَدِيدِ - نُزُلًا - حِوَلًا )

 

 

زبر الحديد : قطع الحديد

 

نزلا : هو المنزل المعد للضيافة

 

 

حولا : تحولا وانتقالا

 

 

 

 

تفسير

 

 

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا " 109 "

 

فى هذه الآية الكريمة إخبار من الله عزوجل عن عظمته وأنه لايستطيع أحد من البشر إدراك شىء منها ويضرب للناس مثالا على ذلك من باب تقريب الأشياء حتى يستطيع العقل البشرى إدراكها فلو كانت بحار العالم كلها مجتمعة مدادا لكلمات الله لنفدت هذه البحار قبل أن تنفد كلمات الله ولو اجتمع مع هذه البحار مثلها أيضا لنفدت قبل أن تنفد كلمات الله

 

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

قُلْ يا محمد للكفار وغيرهم أنا لست بإله، ولا لي شركة في الملك، ولا علم بالغيب، ولا عندي خزائن الله إنما أنا عبد من عبيد ربي فضلت عليكم بالوحي، الذي يوحيه الله إلي, فمن كان يحب ويأمل لقاء الله فليعمل عملاً صالحًا ولا يرائي بعمله بل يعمله خالصا لوجه الله تعالى، فهذا الذي جمع بين الإخلاص والمتابعة، هو الذي ينال ما يرجو ويطلب، وأما من عدا ذلك، فإنه خاسر في دنياه وأخراه، وقد فاته القرب من مولاه، ونيل رضاه.

 

 

قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه أحدا

 

 

 

وضحي من هم

 

أخسر الناس أعمالاً على الإطلاق؟

 

أخسر الناس أعمالا على الإطلاق هم الذين أساءوا العمل وهم يظنون أنهم محسنون وهم الذين كفروا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فالإيمان بالله أساس قبول العمل هؤلاء حبط عملهم فلا قيمة ولاوزن له يوم القيامة

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

 

الدرجة : 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

بارك الله فيكن أخواتى المشرفات والمشاركات فى هذا العمل الطيب

 

أخواتى الحبيبات لقد انتهينا بفضل الله من حفظ سورة الكهف وسيكون الإمتحان النهائى بإذن الله الجمعة القادمة

 

أقترح عليكن أخواتى أن نبدأ فى حفظ سورة الفرقان مباشرة بعد الإختبار النهائى لسورة الكهف وقد اخترت سورة الفرقان لأنها من السور المكية محورها العقيدة والنبوة والرسالة وأحوال يوم القيامة وهى أيضا تتحدث عن صفات عباد الله الذين شرفهم الله عزوجل بأن وصفهم بأنهم عباد الرحمن وهى من السور القصيرة نسبيا فعدد آياتها 77 وأياتها ايضا قصيرة مما يجعلها يسيرة فى الحفظ إن شاء الله

وإن كانت الأخوات المشرفات قد اخترن سورة أخرى فلا بأس المهم أن نبدأ

 

أرجو أن نبدأ فى الحفظ بعد إختبار سورة الكهف حتى لاتفتر همتنا وحتى نحافظ على وردنا اليومى فى الحفظ والمراجعة وأن نحافظ على إجتماعنا على الخير نتلو كتاب الله ونتدارسه أسأل الله أن يجعله مجلس علم تتنزل علينا فيه السكينة وتغشانا فيه الرحمة وتحفنا الملائكة ويذكرنا الله فيمن عنده أسأل الله كما جمعنا على محبته وذكره أن يجمعنا فى ظل عرشه يوم القيامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

 

زبر الحديد : قطع الحديد

 

 

نزلا : مكان ضيافة

حولا:إنتقالا

 

تفسير

 

أي أنه إن جعل من كل الأشجار الموجودة على الأرض أقلاما ومن كل البحار مدادا لنفذت ولتكسرت الأقلام ولم تحص كلمات الله تعالى وهذا تبيان لعظمته وعلمه وأن الإنسان مهما تخيل فلن يبلغ تصوره قدرة الله تعالى

 

 

الآية ؛

 

قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلاهكم إلاه واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا

 

أخسر الناس على الإطلاق هم الذين تحبط أعمالهم التي حسبوا أنها صالحة الذين يأتون بأعمال باطلة وذلك بكفرهم ومحاجتهم لآيات بينات تثبت وجوب تحقيق الإيمان بكل أركانه وعدم تحققه يحبط أعمالهم يوم الحساب

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

 

أخطاء أملائية فقط

 

إِلَهُكُم إِلَهٌ ـ يرجو

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الأسئلة الأخيرة لحملة وتلألأ نور القرآن

 

 

(سورة الكهف) من الآيات 90/110

ما مرادف كل من ( زُبَرَ الْحَدِيدِ - نُزُلًا - حِوَلًا )

 

زبر الحديد: قطع الحديد

 

حولا : تحولا وبدلا

 

نزلا : ضيافة

 

تفسير

 

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا " 109 "

 

قل يا محمد لو كان ماء البحر وكل بحور الدنيا مدادا وكانت كل أشجار الدنيا من أولها إلى آخرها أقلاما

 

تكتب بها كلمات الله وحكمه وآياته الدالة عليه لنفد البحر وتكسرت الأقلام وبقيت كلمات الله قائمة لا يفنيها شيء

اذكري الآية الدالة على هذا المعنى

 

قُلْ يا محمد للكفار وغيرهم أنا لست بإله، ولا لي شركة في الملك، ولا علم بالغيب، ولا عندي خزائن الله إنما أنا عبد من عبيد ربي فضلت عليكم بالوحي، الذي يوحيه الله إلي, فمن كان يحب ويأمل لقاء الله فليعمل عملاً صالحًا ولا يرائي بعمله بل يعمله خالصا لوجه الله تعالى، فهذا الذي جمع بين الإخلاص والمتابعة، هو الذي ينال ما يرجو ويطلب، وأما من عدا ذلك، فإنه خاسر في دنياه وأخراه، وقد فاته القرب من مولاه، ونيل رضاه.

 

(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلاهكم إلاه واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا 110)

وضحي من هم

 

أخسر الناس أعمالاً على الإطلاق؟

 

أخسر الناس أعمالا هم :

 

الذين بطلت أعمالهم وغرتهم الحياة الدنيا وهم يحسبون ويعتقدون أنهم على شيء وأن أعمالهم صالحة.

 

والذين جحدوا ءايات الله القرآنية والعيانية الدالة على وجوب الإيمان به وبملاكته ورسله وكتبه واليوم الآخر .

 

والله أعلم . وبارك الله فيكن وفي أعمالكن وجعلها خالصة لوجهه.

بارك الله فيكِ

 

الدرجة : 8

 

إِلَهُكُم إِلَهٌ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×