القصص المختارة~*/من ساحتنا القصة ومنكنّ ما فيها من عبر/*~

[طهور 43]

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

العبر من القصة الخامسة ,,

 

أن الله يمحص المؤمن بالسراء و الضراء

و بالضراء أيضا يتجلى له معادن الخلان و مروءتهم

 

و ما أكثر الإخوان حين تعدهم ** ولكنهم في النائبات قليل

 

و نجد من أمر خزيمة أنه ت

 

 

 

 

وكل على الله و ترك ذل السؤال

 

وأن الله يجزي بالإحسان إحسانا فهيأ له الفرج من حيث لا يحتسب لما كان من كرمه و جوده

 

و أن نتعلم أن كل خيرات الدنيا هي ما تفضل به الله علينا و أن الغني هو الله لا سواه من الخلق مهما بلغ ثراءهم

لذلك لا يخشى المرء إن أصابته فاقة أن ذوي المال تركوا عونه فالله يطلع علينا و هو اللطيف الخبير

 

و نتذكر قوله تعالى (و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )

 

ثم من موقف عكرمة و صمته لما علم حال خزيمة ما يذكرنا بعظمة صدقة السر

 

حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه و أنه ابتغى الأجر من الله و أخلص نيته من الرياء و النفاق

 

و أن ما كان من أمر زوجته معه قدره الله و دبره ليكون علمها بالأمر منجاة له فيما بعد

 

و أن الصدقة حقا ترفع البلاء و تزيل الهم ,,ف سبحان الله ,,

 

يقول المصطفى عليه الصلاة و السلام (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و غن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )

 

و نجد هنا من أمر الحاكم أنه يتقصى أهل الخير و يعينهم عليه و يكرمهم و هذا ما نرجوه و نتمناه في حياتنا

 

كما أنه يسمع ل رعيته و جعل الشورى سمته معهم

 

و نجد هنا العفو و التسامح مع القدرة على العقوبة و هذا دلالة على صلاح القلوب

 

 

 

 

 

بارك الله فيكِ ياحبيبة

سعدا جدا لمشاركتكِ الطيبة

فلا تحرمينا طلتكِ البهية :)

تم تعديل 12 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل

[s-amira 8]

 

 

وقال تعالى: [مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] (هود:16

 

العبرة في هذه القصه الرائعه اولا هي الصبر على المحن وان نعلم بان الله هو خالقنا وبالتالي هو الذي يرزقنا بطريقة أو بأخرى..سبحانه جل في علاه

والصبر على البلاء يجعل القلب يعيش في قوة وتحمل وبالتالي يكبر الايمان فيه

ثم ان التعاون وان نحس بشعور الاخرين وتقديم يد المساعدة يجعل البركة في كل شيء

ذلك القلب الذي يرأف ويحن على كل محتاج قلب تربى على احسن تربية وخالٍ تمام من الحقد

ان الله جعل كل الناس في تساوي لا احد احسن من الاخر..فلماذا اذا نجعل المال هو السعادة في حياتنا

لماذا لا ننفق شيء من أموالنا للناس المحتاجين ..ان الزمن يلف ويلف و صاحب التاج يحتاج(متال مغربي)

 

وفي هذه القصه ايضا كيفية اخفاء الصدقة وعدم الجهر بها هذا افضل بكتير من الجهر بيها

شيء جميل ان يبقى الخير والحسنات التي نقدمها للغير فقط لوجهه الكريم

وكلما تسترنا عليها كلما ازداد الاجر..سبحاك ربي

سواء الرياء في الصدقة او الصلاه او اي عباده كانت

ابن خزيمة في صحيحه بإسناد حسن عن محمود بن لبيد، قال:خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:يا أيها الناس إياكم وشرك السرائر، قالوا: يا رسول الله وماشرك السرائر؟ قال: يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهدا لما يرى من نظر الرجل إليه، فذلك شرك السرائر.

 

وقال تعالى: [ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً] (هود: 7)

 

قال الفضيل بن عياض في تفسير العمل الحسن: أخلصه وأصوبه، فقيل له: ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إن العمل إذا كان خالصا، ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا، فالخالص ما كان الله، والصواب ما كان على السنة. انتهى.

قال ابن رجب رحمه الله: وبالجملة، فما أحسن قول سهل بن عبد الله التستري: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب. وقال يوسف بن الحسين الرازي: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي، وكأنه ينبت فيه على لون آخر. فهذا حاصل ما ذكره العلماء في أثر الرياء على العمل

 

 

 

بارك الله فيكِ ياحبيبة

سعدا جدا لمشاركتكِ الطيبة

فلا تحرمينا طلتكِ البهية :)

تم تعديل 13 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل

[نسائم الليل 181]

 

عدنا أخواتي الحبيبات مع قصة جديدة طويلة نوعاً ما ولكنها رائعة بمعنى الكلمة

كُتبت بقلم مشرفتنا الحبيبة فـدوى رحمها الله واسكنها سيح جنانه

 

القصة السادسة

زوجتي الغالية : " مها كبرت " قصة رائعة

 

ننتظركن أخواتي : )

[(أم *سارة*) 981]

 

 

 

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم

 

جزاكم الله خيراً وأحسن ختامكم ولقائكم وأصلح ذرياتكم فهذه القصة المبكية المبشرة فى نفس الوقت أجد فيها الخير الكثير من العبر فليوفقنى الله فى شىء منها

 

فإن البيت الذى يؤسس على طاعة الله من أول يوم يخرج منه البر الخير الكثير ويحبه الله ويحبب فيه عباده ويجعل لأهله نوراً أينما وجدوا وكانوا ومن العبر

 

أولاً بدأت هذه القصة بلطيفة يجب أن نتحلى بها وهى الحنو على الأطفال وتطييب خاطرهم وتشجيعهم على وإسداء النصح لهم بالطريقة التى تشد الطفل مثل الهدية

 

كما فعل هذا الزوج الحنون جزاه الله خيراً فقد قدم أغلى ماعنده كهدية تشجيعاً للطفل (.....وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ.....) البقرة 177

******************************************

 

ثانياً حسن العشرة بين الزوجين وتفهمهم لأفكار بعضهم البعض وعدم التعنت فى إستخدام السلطة وإلقاء السلام بينهما فى كل وقت حتى وهم معاً داخل المنزل

 

كما رأينا من ترحيب الزوج بضيفة زوجته ولم يستخدم سلطته فى منع دخول ضيفة الزوجة الغريبة عنهم وكما رأينا من إلقاء السلام من الزوجة عندما دخلت

 

على زوجها فهذا من الأشياء التى تولد الود والسكن الذى أمر به الله بين الزوجين

 

******************************************

 

ثالثاً الإهتمام بالأخرين فهو واجب على كل مسلم فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ......التوبة 71

كما فعلت هذه الزوجة

 

أكرمها الله وأحسن إليها فقد بشت فى وجه هذه الفتاة المسكينة وهدأت من روعها وربطت على يدها وسمعت لها بل وإستضافتها مع أنها لا تعرفها ولكنه الإسلام

الذى فى قلبها وإحساسها بالذنب تجاه هذه الفتاة التى وجدت ضالتها فيها وأنها اليد التى سخرها الله لها لـيأخذ بيدها من طريق الضلال إلى نور الله والحق

 

********************************************

رابعاً دور الأهل فى مراقبة أبنائهم وعدم إعطاء الحرية هكذا دون ضوابط ورقابة ويجب معرفة من يصادقون لأن الصديق السىء لا يأتى منه إلا السوء

والصديق الصالح يعين على الطاعة فلننظر من يخالل أبناؤنا لأن الخليل على دين خليله ولنهتم باحوالهم ونراقب كل شىء فيهم طاعتهم ملبسهم ولانتركهم هكذا

 

كما فعل هؤلاء بإبنتهم فظاهرها وحده أعطى إنطباع للزوج بأنها فتاة مستهترة على معصية وأن البيئة التى نشأت بها هكذا وخاصة عدم ممانعتهم فى أن تبيت عند أُناس

 

أغراب ليسوا بمحارمها أو حتى من المقربين منهم ومن هنا يأتى الخلل فى الجيل الذى ينشأ على غير الطاعة ومراقبة الله فى كل شىء وكل إنسان راعى ومسؤول

 

وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) الصافات

 

***********************************************

خامساً نجد هنا أثر النور الذى يظهر على المرءعندما يترك المعاصى ويتجه إلى الله ويتقرب منه كما حدث مع هذه الفتاة فقد ولدت من جديد بعد أن كانت ضائعة

 

مكتئبة تعيش عيش النكداء أصبحت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل إحتواء هذه الزوجة الكريمة تحيا حياة الطمأنينة وظهر فى وجهها نور نتيجة القرب من الله

 

فأصبحت تنفق فى وجوه الخير وتدعوا إلى الله كما جاء فى القصة (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ...) ابراهيم 27

اللهم ثبتنا على طاعتك

 

**************************************************

سادساً نتعلم من هذه القصة أن من ينشأ من أول لحظة ميلاده على طاعة الله فهو فى معية الله يحفظه ويرعاه كما رأينا من هذه الزوجه الصالحة عندما وهبها الله

الذرية كانت تحدثها وكأنها تسمع فتتلوا لها القرآن وهكذا ينمو سمعها على كلمات الله وترى أعينها الصلاة فتتعلم القرب منه سبحانه وتعالى فرعاها الله عندما شبت

وكانت أُولى خطواتها فى الدعوة إلى الله بهذا القلب الرقيق الذى تألم لمرض المرأة فى المستشفى والتصدق لها بصدقة وتذكرتها بالله ففرحت الأم بإبنتها الداعية الصغيرة ورأت ثمار تربيتها أمامها حفظها الله وحفظ بناتنا وأبناءنا جميعاً

 

*************************************************

 

سابعاً نتعلم أن نتوكل على الله وحده وأن نتحمل الألم طالما إستطعنا التحمل وننتظر فرج الله لنا حتى لانقع فى محظور فكان لنا فى هذه الأم الفاضلة والزوجة الصالحة

إسوة بتحملها للألم حتى تحضر الطبيبة وأبة أن تتعرى أمام الطبيب فليسامحنا الله على تقصيرنا فى حقه ويجعلنا ممن يتقونه ويتوكلون عليه حق التوكل

 

لعمرك مايدرى الفتى كيف يتقى *** نوائب هذا الدهر أم كيف يحذر

 

يرى الشىء مما يتقى فيخافه *** وما لا يرى مما يقى الله أكبر

 

****************************************************

ثامناً الإسترجاع والحمد عند المصيبة فإن الجنة عند الصدمة الأولى كما أخبرنا الحبيب المصطفى فلا نترك الأحزان على فقد الحبيب يخرجنا عن شعورنا ونقول ما لا يرضى الله فقد وعد الله الصابرين بالخير الكثير كما جاء فى كتابه العزيز

 

 

**************************************************

 

نجد فى هذه القصة سماحة وعدل الإسلام الذى ساوى بين الرجل والمرأة وحفظ حقوقها وكرامتها وأعلى شأنها خلاف ما وجده الزوج فى بلاد الغرب

 

وإمتهانهم للمرأة وأكلهم لحقوقها ونجد من يطالب منهم بالمساواة فحمداً لله على كرمه وعطاؤه ونعمه التى لاتعد ولاتحصى

(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ.....) ال عمران 195

 

****************************************************

 

وعلى كل مسلم وهبه الله مكانة يستطيع من خلالها أن يدعو إلى الإسلام ويظهر سماحته وأخلاقه الرشيدة كما فعل هذا الزوج الجليل عندما قرر أن يلقى كلمة يظهر فيها

مدى سماحة الإسلام وأخلاقه التى أمر الله بها وقد أمرنا الرسول الكريم بأن نبلغ عنه ولو آية وأن ندعوا إلى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة

 

****************************************************

وفى الختام نجد فى هذه القصة مازرعته هذه الزوجة رحمها الله ووسع عليها من قيم ومثل قد ظهر فى طفلتها وهى فى هذه السن الصغيرة جداً وحياؤها من أن يراها

 

أحد فى ملابس ليست ساترة أو مخصرة عليها فجعلت أبيها يأتى بالعباءة والقفاز وغيره من الملابس حفظ الله بناتنا وألبسهم لباس العفة والحياء

 

***************************************

 

حفظكم الله مشرفاتنا الغاليات وجزاكم خيراً عنا وما تقدموه لنا من قصص وعبر تقربنا من الله

جزاكم الله خيراً

 

 

 

بارك الله فيك منال الحبيبة على مشاركتك المميزة

ووفقك الله

يسعدنا أنك تجيدين الفائدة من هذه المسابقة

تم تعديل الآيات لوضع التحريك وذكر السور وأرقام الآيات

تم تعديل 19 مارس, 2011 بواسطة *ثروة*

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

** التربية بالقدوة من أنجح الوسائل في تربية الطفل وذلك من استخدام سيرة شخص فاضل وعلى خلق ويكون على نفس اسم الطفل وذلك لتحبيب الطفل في الأعمال الطيبة مثل الذي كان يعملها ذلك القدوة،، وهنا استخدم الزوج تلك الوسيلة مع الطفل الذي وجده على اسم الصحابي الجليل معاذ بن جبل رَضِي الله عنْهُ.

 

** تقديم الهدايا من الأشياء التي تؤلف بين القلوب ومن ذلك الهدية التي قدمها الزوج للطفل ،، بل والهدية التي قدمتها الزوجة المحبة لزوجها كما قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "تهادوا تحابوا". وجدير بالذكر أن قيمة الهدية لا تُقاس بقيمتها المادية ولكن بقيمتها المعنوية. كما أن الحرص على الهدية شيء جميل كما كان يحرص الزوج على هدية زوجته.

 

 

** الحب في أسمى معانيه وأبهى صوره بين زوجين متحابين صدق فيهما قوله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

 

** المسارعة إلى مساعدة الآخرين والأخذ بيدهم نحو طريق التوبة،، وطوبى لمن وفقه الله أن يهدي شخصًا كما قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم لعَلي رَضِي الله عنْهُ: "فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ".

 

 

** المصارحة والتفاهم والنقاش بهدوء والتماس الأعذار للآخرين كما فعلت دلال رحمها الله مع زوجها فسألته عن القلم فصارحها هو بالحقيقة وبالطبع التمست له العذر ولم تفتعل مشكلة ولم توبخه أن كيف يفرط في هديتها ويعطيها لطفل صغير، بل تفهمته بكل بساطة.

 

** حسن التربية منذ الصغر حتى ينشأ الطفل معتادًا على فعل الطاعات وعدم التحجج بأن الطفل لا يزال صغيرًا، بل الجنين يستوعب ما يحدث حوله كما أثبتت الدراسات الحديثة، فحرصت الأم على ترطيب مسامع جنينها بالقرآن حتى يحيا ويموت عليه بإذن الله. وكما قال الشاعر:

 

وينشأ ناشئ الفتيان فينا ... على ما كان عوده أبوه

 

 

** "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" تلك المرأة التي تعين زوجها على الطاعة وتحافظ على بيته وتقوم على رعاية أسرتها وتربية أطفالها فتكون نعم الأم ونعم الزوجة وتمتثل قوله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "كلكم راع ومسئول عن رعيته ... والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها".

 

** التمسك بالمبدأ وبالتزام الإسلام حتى في أصعب المواقف كما فعل الزوجة وأبت إلا أن تسعفها امرأة طبيبة رغم حالتها الحرجة التي تستدعي ذلك، ولكن لجأت بصدق إلى الله تعالى فأنجاها ويسر لها الطبيبة ...(كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد).

 

 

** الصبر عند المصيبة والاسترجاع وذكر الله تعالى كما فعل الزوج عندما فقد أنسه في دنياه وحبية قلبه وقرة عينه، وما أجمل الصبر عند البلاء؛ قال تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156- 157].

 

** الحرص على البعد عن الشبهات والاستبراء للدين كما فعل الزوج ورفض أن يفتح الباب لامرأة غريبة. قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه".

 

 

** التحلي بأخلاق الإسلام حتى في التعامل مع غير المسلمين وأن يكون المرء خير سفير لدينه كما فعل الزوج وزميله وكما فعلت دلال مع السيدة الإنجليزية فتركت عندها انطباعًا أثر فيها وجعلها تبكي عليها أكثر مما بكت بنتها.

 

 

** الحياء غريزة في الفطر السليمة؛ فهذه الصغير لما سلمت فطرتها فلم يشوبها قاذورات الحياة الزائفة وعت من تلقاء نفسها أن التستر هو شيء فطري فسارعت للتحجب والستر والعفاف.

 

** وعن هذه الصغيرة فحدث ولا حرج عن عبر لا تُحصى ومواقف لا تُعد ؛ وكيف لطفلة في مثل عمرها أن يكون لها كل هذه المواقف المذهلة وكأنها على الرغم من صغر سنها امتثلت لأوامر المولى في كتابه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وامتثلت لأوامر النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: " الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .

الراوي: تميم الداري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 55 خلاصة حكم المحدث: صحيح" ، وقوله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "- من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان

الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 8/367 خلاصة حكم المحدث: صحيح"

 

وقد غيرت بيدها الصغيرة.

 

 

وبالنهاية هناك شيء ألمحه ضمن طيات سطور القصة وهو "الإخلاص"، أخلصت الزوجة النية فأكرمها المولى وكانت هذه البنت ثمرة الإخلاص.

 

 

ولن أطيل أكثر من ذلك على الرغم من وجود العديد والعديد يمكن استخراجه من هذه القصة ويمكن أن يُكتب في كتاب.

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك سدرة الحبيبة على مشاركتك المميزة

ووفقك الله

تم التعديل الأحاديث لذكر الراوي والمحدث و خلاصة حكم المحدث

تم تعديل 19 مارس, 2011 بواسطة *ثروة*

[s-amira 8]

 

 

كانت هذه القصة مليئة بالمواعظ الطيبه والتي اكيد تفيدنا وتفيد الصغار بشكل عام والأم ايضا

الـأم دلال عندما تحلت بالاخلاق الحميدة صنعت عالما طاهرا لبيتها الصغير

وهذا عاد لها بالنفع بعد موتها رحمها الله وابنتها احيت كل الجمال في البيت واعادت بهجته

بعفافها وسيرتها الجميلة التي أدهشت صديقاتها وكل من حولها

ان التربيه الصالحة تخلقٌ في النفس لطافة وقوة وعزيمة واصرارا دوما على الخير

ويحب الناس ذلك الملتزم بتلك الاخلاق الطيبه ويجلب له كل الود من كل الناس

وان كانو أغرابا..

فإن هناك أسباباً تعينك على التحلي بالأخلاق الحسنة والتخلي عن الأخلاق السيئة، منها: أولاً: سؤال الله تعالى أن يحسن أخلاقك، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يسأل الله فيقول:.......واهدني لأحسن الأخلاق . لا يهدي لأحسنها إلا أنت . واصرف عني سيئها . لا يصرف عني سيئها إلا أنت.......الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 771 خلاصة حكم المحدث: صحيح،

وكان يقول: اللهم كما حسنت خلقي ، فحسن خلقي

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 451 خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

ثانياً: معرفة أن سوء الخلق يفسد العمل الصالح، فقد قال صلى الله عليه وسلم: وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل. حسنه الألباني في صحيح الجامع.

 

قال رجل يا رسول الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال : هي في النار قال : يا رسول الله ! فإن فلانة يذكر من قلة صيامها [ وصدقتها ] وصلاتها ، وإنها تتصدق بالأثوار من الإقط ، ولا تؤذي جيرانها [ بلسانها ] . قال : هي في الجنة

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2560 خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار

الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/181 خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

ثالثاً: معرفة ثواب التمسك بالأخلاق الحسنة، فقد ورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تبين منزلة الأخلاق الحسنة في الإسلام وعظيم أجر المتمسك بها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلي ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؛ أحسنكم أخلاقا .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2649

خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال أيضاً: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم .

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2643

خلاصة حكم المحدث: صحيح،

وقال: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق

الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2641

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

رابعاً: معرفة الآثار الدنيوية المترتبة على التحلي بالخلق الحسن والتخلي عن سيئه، ومن ذلك إزالة الأحقاد والخصومات بين الناس، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}، هذا ومما ينبغي التنبه له أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين النظام الأخلاقي في الإسلام وبين التصور الاعتقادي، انظريه في الفتوى رقم: 53373.

 

وكذلك لا بد للمسلم من علو لهمته ومن مجاهدة لنفسه، فإن سلعة الله غالية وهي الجنة، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}

 

ثم تلك الاخلاق الحميدة تكون سببا في نجاح صاحبها وعندما يسير فيها يحس انه فعلا يملك كل شيء

ونفسيته أيضا تعيش في اطمئنان وترحب بكل الناس

قلب ربح الود والاخلاص لا يعرف ابدا الشؤم والضغينه ولا يحتاج الى اي من التفاهات

قلب دوما يعيش في تفائل ونصح الاخرين وتفكيره مشغول بمشاكل الغير وان كانو أغرابا أيضا

قلب يستقر في العيشه الطيبه ..سبحان الله

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك سميرة الحبيبة على مشاركتك الطيبة

ووفقك الله

تم التعديل الأحاديث لذكر الراوي والمحدث و خلاصة حكم المحدث

تم تعديل 19 مارس, 2011 بواسطة *ثروة*

[ثروة 259]

 

عدنا أخواتي الحبيبات مع قصة جديدة هي بالعامية لكنها مؤثرة

 

القصة السابعة

مسك ايدها وقالها بحبك ومات..

 

ننتظركن أخواتي : )

[طهور 43]

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أولا أعتذر ع الرد المتأخر ع القصة السادسة

 

و لكن أحببت أن أشارك مسبقا و لكن ظروف أخرتني

 

من العبر الهامة فيها أولا يقول المصطفى عليه السلام ( لم ير للمتحابين مثل الزواج )

 

و هنا نجد حبا عظيما توج بالنجاح و السعادة لأن الزوجين كان حبهما اجتمع في الله

 

و نستشف الألفة و روح المرح و السرور مما يدل على طيب العشرة

 

 

و يقول المصطفى عليه السلام ( تهادوا تحابوا )

 

فنتعلم روعة تأثير التشجيع بالهدية مع أولادنا و من حولنا لندعوهم للخير

 

و أن ( الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ) و هذا مفتاح القلوب مما حدا بهما لإيجاد الأسلوب الراقي في الدعوة لله

 

(و الكلمة الطيبة صدقة ) و هنا ازدانت ثمرة الصدقة في هداية دلال لطريق الحق و ذلك لأن الله فتح على قلبها أولا و جعل أم

مها سببا في ذلك

 

و نتعلم الإحتساب و الصبر و الرضا بالقضاء عند الشدة و المرض

 

و أن من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

 

فلم يكن الموت رعبا لأم مها بل فرحة تتوق لها روحها

 

(و لا يلقاها إلا الذين صبروا و لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم )

 

أن من أخلص لله في كل شئ أخلص الله له المثوبة

 

فكان نتاج حسن النية و التربية هذه الثمرة الطيبة مها

 

كما أن الله سخر لها اقلوب و وهبها القبول في العباد

 

و إني لأجزم أن ذلك امتدادا للسنة الحسنة في أمها

 

و دعواتها لها و حسن تربية أبيها لها

 

و مدى تأثير كلام الله في تعلق القلوب بربها و حسن الخلق

 

و أن الدعوة لا تعنى بالكبار أبدا بل تسقى و تنبت في الصغار أيضا

 

فإنما المرء بأصغريه قلبه و لسانه

 

 

و عبرة هامة جدا و هي أن من أراد التوفيق و السعادة و الخير لذريته

 

فليكن مخلصا لربه متبعا لسواء السبيل

 

(و من يتوكل على الله فهو حسبه)

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ طهور الحبيبة

بارك الله فيك على مشاركتكِ الطيبة

لا تحرمينا طلتكِ البهية :)

تم تعديل 24 مارس, 2011 بواسطة *ثروة*

[(أم *سارة*) 981]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن ارحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

بالرغم من الإسلوب الساخر للقصة إلا أنها تحوى فى طياتها عظات وعبر تقشعر لها الأبدان وتبكى منها العين وينزف القلب دماً

 

أعاذنا الله وإياكم من سوء الخاتمة وأعاننى على سرد ما أستطيع من العبر والعظة التى يجب أن تظل أمام عينى مادامت الحياة لى

 

 

مدخل : إن الحب من العواطف السامية التى فطر الله الخلق عليها حتى يتراحموا فيما بينهم فحب الأم لولدها فطرة فطرها الله عليها وحب الزوج

لزوجته والزوجة لزوجها نعمة من الله لتتولد بينهم المودة والسكينة وحب الأب لأبنائه فطرة تجعله يتحمل المشاق حتى يراهم وقد شبوا ونضجوا

 

ومن أسمى أنواع الحب هو الحب فى الله ولله فهؤلاء فى ظل الرحمن أما الحب المحرم فليس من الله بل من الشيطان يزين به المعصية للإنسان

أولاً النظرة سهم من سهام إبليس إذا أطلق الإنسان بصره هكذا دون ضوابط أو خوف من الله وقع فى المحظور كما فعل هذا الشاب مع تلك الفتاة

لم يتقوا الله فى أنفسهم بل وتمادوا فى شهوة النفس فإستخدموا كل جديد للتواصل بينهم مثل الفيس بوك بدل من أن يستخدموه لنشر الدين والفضيلة

 

اياكم والتسويف وأقصد بها كلمة سوف كل شىء يؤجل بكلمة سوف وما هى إلا كلمة لبداية الفشل والوقوع فى المعصية كما فعل الشاب وعد الفتاة

 

بالزواج ولكن سوف يكون بعد أن نتعرف على بعض أى تعرف هذا بين رجل وإمرأة فى غير شرع الله وحدوده ونتيجة سوف هو نهاية سوداء

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) الزخرف

 

 

ثانياً الران على القلب إن من النتائج التى تترتب عليها تمادى الإنسان فى المعصية وعدم الرجوع إلى الله هو الغشاوة التى تصيب البصر والغطاء

 

الذى يُغطى القلب فيحجبه عن رؤية الحق حتى إذا جاء الموت حُجب بينه وبين الشهادة كما حدث مع الشاب الذى منعته معصيته من نطق لا إله إلا الله

كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)

كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) المطففين

 

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) الجاثية

 

 

ثالثاً التعزى بأهل البلاء يجب علينا أن نتعلم ممن إبتلوا ومما نسمعه من قصص للموت أن نهرع إلى التوبة والرجوع إلى الله فإن الموت يأتى بغته

 

ولا نجعل طول الأمل وزينة الحياة وما فيها يعمينا عن هذه الحقيقة فإن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله فلنجعلها طريق

 

موصل لله وحده ورضاه ومرافقة الصالحين الذين يعينون على ذلك وأن نحب فى الله وحده

 

( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) الكهف

 

 

 

رابعاً سوء الخاتمة مما نعتبر منه فى هذه القصة هو الحال الذى وصل إليه الشاب بسبب معصيته والإصرار عليها فيجب أن نضع هذه اللحظة

نصب أعيننا فى كل وقت وحين فقد يأتينا الموت مابين غمضة عين وإنتباهتها فقد يخرج النفس ولا يدخل ثانية فكيف يكون الحال إذا جاء ونحن على

 

المعصية أعاذنا الله فيجب أن نتذكر الله فى كل كلمة تخرج من أفواهنا هل ترضى الله وكل عمل نقوم به هل يرضى الله هل أتقنته هل وهل وهل

 

فقد نموت فى تلك اللحظة ويجب علينا المسارعة فى التوبة فى كل وقت وحين فالباب مفتوح لندخل ونستغرف ونندم قبل الندم الحقيقى يوم يقفل الباب

 

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) النساء

 

 

مخرج : اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه حبيبى ونبيك محمد صل الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما إستعاذك منه حبيبى ونبيك محمد

 

صل الله عليه وسلم وأسألك اللهم العفو والعافية والمعافاة الدائمة فى الدنيا والآخرة

 

وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) البقرة

 

جزاكم الله مشرفاتنا الغاليات وحفظكم فى الدنيا والآخرة وثبتنا وإياكم على شهادة التوحيد وأحسن ختامنا ولقائنا أُحبكم فى الله

 

بارك الله فيك منال الحبيبة على مشاركتك المتميزة

أحبكِ الله الذي أحببتنا فيه

وجزاك خيرا

تم تعديل الآيات لوضع التحريك وذكر السور وأرقام الآيات

تم تعديل 24 مارس, 2011 بواسطة *ثروة*

[طهور 43]

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بوركت جهودكن و بالنسبة للقصة السابعة ,,

 

من العبر التي أنست بها و استشعرتها :

 

 

يقول الله تعالى :1. وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿الكهف: 28﴾

 

فهنا لا بد من حسن الصحبة التي تطلب الآخرة و تذر هوى الدنيا و الصبر عن ملذاتها لنجد الفلاح

 

3. وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿الزخرف: 36﴾

كما أن بعد القلب عن ذكر الله يهيئ للشيطان سبيله و يسخر له قرناء السوء

 

فكان الفيسبوك من وسائل الغي و ما وجده من سوء و منكرات

 

أيضا من أسباب الظلال عدم تعقب الآباء أبنائهم و إهمالهم فالواجب عليهم أن يتابعوهم ولو من بعيد

و تتبع النت و ما يجري فيه و كم يصرف عليه بنيهم من وقت

فنحن اليوم في صراع مع التكنولوجيا حتى تكون سلاحا آمنا لنا لا علينا

 

أن التعلق بغير الله يورث الذل و الهوان

 

يقول الإمام ابن القيم :

 

فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه،

 

أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات "

 

ويضرب الإمام لمن تعلق قلبه بغير الله مثلاً، بقوله:

"ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت".

و يكفينا عظة و عبرة هذا الحديث و القصة المبكية ,,

يحشر المرء مع من أحب

أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : متى الساعة ؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أعددت لها ؟ " قال : حب الله ورسوله . قال " أنت مع من أحببت " .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2639

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

قال القرطبي: حكى الثَّعْلبي. أنها نزلت في ثَوْبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شديدَ الحُبّ له قليلَ الصبر عنه؛ فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونُه ونَحَل جسمه، يُعرف في وجهه الحزن؛ فقال له: " «يا ثَوْبَان ما غيّر لونك» فقال: يا رسول الله ما بي ضرّ ولا وجع، غير أني أذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وَحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف ألاّ أراك هناك؛ لأني عرفت أنك تُرفع مع النبييّن وأني إن دخلت الجنة كنتُ في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل فذلك حِينٌ لا أراك أبداً " ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية. ذكره الوَاحِدي عن الكَلْبي. وأسنِد عن مسروق قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدّنيا، فإنك إذا فارقتنا رُفعت فوقنا؛ فأنزل الله تعالى: { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّينَ }.(النساء 69)

 

 

فكيف يكون حال من حشر محبا لمال أو حسناء او أغنية أو لاعب او كافر مشهور و غيرها

 

ما يكون حالنا يومئذ و العياذ بالله

 

فلنتزود ليوم لا بد منه و نكون أحق بالرضا من ربنا لا غضبه

 

 

 

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك طهور الحبيبة على مشاركتك الطيبة

وجزاك خيرا

ونقلت الحديث الأخير من تفسير القرطبي لاني لم أجد سند صحيح له في الدرر السنية

تم تعديل 24 مارس, 2011 بواسطة *ثروة*

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مؤلمة جدًا هذه القصة الواقعية والتي للأسف تتكرر كثيرًا، ومنها عبر ومواعظ واستدلالات كثيرة كلها:

 

 

** القلب الخالي من محبة الله تعالى تجذبه الشهوات وتميل به عن طريق الحق فينصرف قلبه إلى حب ما لا ينفعه حبه، كما قال الشاعر:

 

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ..... فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا

 

فالقلب الفارغ الخالي من محبة الله ومن إخلاص العمل لله يتمكن منه عشق الصور ولشيخنا الإمام ابن القيم في هذا الجانب كلام جميل أحببت أن أشارككم فيه مختصرًا من كتابه "الداء والدواء"، يقول:

 

ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف أضعاف ما يقدر فيه من المصلحة وذلك من وجوه:

 

أحدها: الاشتغال بذكر المخلوق وحبه عن حب الرب تعالى وذكره فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ويكون السلطان والغلبة له.

 

والثاني: عذاب قلبه بمعشوقه فإن من أحب شيئًا غير الله عُذِّب به ولابد.

 

الثالث: أن العاشق قلبه أسير في قبضة معشوقه يسومه الهوان.

 

كما قال الشاعر:

 

نون الهوان من الهوان منزوعة .... فإذا هويت فقد لقيت هوان

 

 

الرابع: أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه فليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور أما مصالح الدين فإنها منوطة بلم شعث القلب وإقباله على الله وعشق الصور أعظم شيئا تشعيثا وتشتيتا له وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه فمصالح دنياه أضيع وأضيع.

 

 

الخامس: أن آفات الدنيا والآخرة أسرع إلى عشاق الصور من النار في يابس الحطب، فأبعد القلوب من الله قلوب عشاق الصور وإذا بعد القلب من الله طرقته الآفات من كل ناحية فإن الشيطان يتولاه من تولاه عدوه واستولى عليه لم يدع أذى يمكنه إيصاله إليه إلا أوصله، فما الظن من قلب تمكن منه عدوه وأحرص الخلق على عيبه وفساده وبعده من وليه ومن لا سعادة له ولا فلاح ولا سرور إلا بقربه وولايته؟

 

 

السادس: أنه إذا تمكن من القلب واستحكم وقوى سلطانه أفسد الذهن وأحدث الوساوس وربما التحق صاحبه بالمجانين الذين فسدت عقولهم فلا ينتفعون به. وأخبار العشاق في ذلك موجودة في مواضعها بل بعضها يشاهد بالعيان، وأشرف ما في الإنسان عقله وبه يتميز عن سائر الحيوانات فإذا عدم عقله التحق بالبهائم ، بل ربما كان حال الحيوان أصلح من حاله. وهل أذهب عقل مجنون ليلى وأضر به إلا العشق؟

 

 

السابع: أنه ربما أفسد الحواس أو نقصها إما فسادا معنويا أو صوريا أما الفساد المعنوي فهو تابع لفساد القلب فإن القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان فيرى القبيح حسنا منه ومن معشوقه.

 

وأما فساده للحواس ظاهرا فإنه يمرض البدن وينهكه وربما أدى إلى تلفه كما هو المعروف في أخبار من قتله العشق. (انتهى كلام ابن القيم رحمه الله)

** الغفلة هي التي تنسي العبد نفسه ، ونسيانه نفسه يكون بإهمالها وإفسادها وإهلاكها بأن يوردها الموارد ويقترف المعاصيبلا خوف ولا رادع، فينسى الله العبد بإهماله وتركه وخليه عنه وإضاعته وينسيه أسباب سعادة نفسه فلا يعينه على الطاعة بل يتركه ونفسه وهواه، وأي عقوبة أعظم من ذلك. قال تعالى: {....نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ....} [التوبة: 67]، وقد أمرنا الله سبحانه بالتحوط من ذلك الأمر فقال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [الحشر: 19].

 

 

** سوء الخاتمة نتيجة معروفة ومباشرة لكثرة المعاصي وعدم الإقلاع عنها وعدم التوبة منها، فالمعاصي تزيل نور القلب وقلبه ظلمة فيصير مثل الليل البهيم، فإذا كان الموت ظهرت في البرزخ أيضًا فامتلأ القبر ظلمة على صاحبه. ومن ضمن سوء الخاتمة ألا يُختم للعبد بقول لا إله إلا الله، فمن حُرِم قولها فقد حُرم، قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ" الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6479 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

 

 

** {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } [إبراهيم: 27]، وهل هناك أظلم ممن ظلم نفسه بنفسه واتبع هواه؟!

 

 

** لا يجوز الاختلاط بين الجنسين لما في ذلك من المفاسد العظيمة والطامات الكبرى ولا شك، وكذلك لا يجوز لمسلم ولا مسلمة قد لامس الإيمان شغاف قلبيهما أن يتخذوا صحبة أو رفقة من الجنس الآخر كما قال تعالى في حق الرجال: {.....وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ .....} [المائدة: 5] وفي حق النساء: { ....وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ....} [النساء: 25].

 

 

** وجوب غض البصر على الرجال والنساء سواء بسواء كما قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ......} [النور: 30]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ......} [النور: 31].

 

 

** لا يحل لمس امرأة لا تحل لامرئ مسلم كما قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5045 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

 

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة،،

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك سدرة الحبيبة على مشاركتك المميزة

ووفقك الله

تم تعديل 24 مارس, 2011 بواسطة *ثروة*

[ثروة 259]

 

 

 

اليوم موعدنا مع القصة الثامنة والأخيرة

دقيـ 45 ــقــة...

 

 

نرجو أنكن والزوار أستفدتم من القصص ومن العبر

 

القصص المفيدة كثيرة في ساحتنا وما أخترتنا لكن إلا جزء بسيط منها وإن شاء الله تكون إختياراتنا أعجبتكم ...لقد فرحنا بمشاركتن كثيرا

[(أم *سارة*) 981]

 

 

بلون الدم ودمع العين ونزيف القلب أسطر

 

أأأأأأأأأأأأأأأأه ياقدس أأأأأأأأأأأأأه يا قدس

 

ياجرحى الغائر فى قلب أُمة العربِ

 

ليتنى رجلاً كى أحمل السلاح أحارب عنك بالروح والدمِ

 

أين أنتم يا حكام العرب أخذتكم الدنيا وحب الكرسى والسلطة

 

أنسيتم الجهاد عن الأرض والعرض من أجل عز الدنيا الفانية

 

ماذا ستقولون لرب العباد والبلاد حين يسألكم عن الجهاد

 

ماذا ستقولون جلسنا على مائدة المفاوضات نبغى السلام

 

هه أى سلام مع قتلة الأنبياء القردة الخنازير اللئام

 

قلبى ينزف وعينى تدمع على مهد الأديان والأنبياء مسرى الرسول العدنان عليهم أفضل الصلاة والسلام

 

 

 

جزاكم الله عن تلك القصة والتى تعبر عن حال الكثيرات من نساء الأراضى الحبيبة أرانا الله تحريرها ورزقنا الصلاة فى حرمها

 

ومن العبر التى أستطيع سردها من هذه القصة المبكية أعان الله صاحبتها وفك أسر خطيبها وأسر جميع الفلسطينين وفك كربهم وجبر كسرهم

 

 

 

أولاً ـ لا نسأل إلا الله نتعلم من هذه القصة أنه إذا أُبتلينا وحلت بنا المصائب فلا نسأل إلا الله فهو وحده سميع الدعاء مجيب للملهوف المشتاق

 

كما فعلت هذه الفتاه فلم تلجأ إلا له سبحانه وتعالى فى كربها ومدى شوقها لرؤية خطيبها وزوجها

 

( يسأله من فى السموات والأرض كل يوم هو فى شأن )

 

ولقد ذكرتك والخطوب كوالحُ ******سودٌ ووجه الدهر أغبر قاتمُ

 

فهتفت فى الأسحار بإسمك صارخاً ***** فإذا محيا كل فجر باسمُ

( للشيخ عائض القرنى )

 

ثانياً ـ ذكر الله وحمده نتعلم أنه عندما نفرح فيجب ألا تنسينا الفرحة حمد المنعم ( فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين ) فلا تنسينا اللحظة التى نعيشها

 

أنها من فضل الله علينا كما فعلت تلك الفتاة التى ظلت تشكر الله وتحمده لمجرد أنها سترى خطيبها وزوجها فقط فماذا ستفعل عندما يعود إليها بفضله تعالى

 

اللهم قر عينيها به وقر عين كل أُم وزوجة هناك برؤية تحرير أسراهم وتحرير القدس آآآآآآآآآآمــــــيـــــــــــن

 

ثالثاً ـ الإخلاص والوفاء والتمسك بالأمل نتعلم من هذه الفتاه أسمى معانى الوفاء والإخلاص فقد تحملت الجلوس هكذا تنتظر عودة الأسير وهى تعلم أنها من

 

الممكن أن تفقده ويمر العمر وهى تنتظر ولكنه الأمل فى الله والوفاء والإخلاص لمن إرتضته زوجاً وشريكاً فى الحياة أسعدها الله وأعاده إليها

 

رب أمر سُر آخره ******* بعدما ساءت أوائله

 

ولا هم إلا سوف يفتح قفله *****ولا حال إلا للفتى بعدها حالُ

(للشيخ عائض القرنى )

 

رابعاً ـ الضريبه التى يجب أن تدفع مع إحتساب الأجروالعوض فمن العبر التى نتعلمها هى أنه لكل شىء ثمن يجب أن يدفع كى نصل للنتيجة المرجوة ونحتسب

 

الأجر من الله كما فعلت هذه الفتاة وجميع نساء فلسطين أُمهات وزوجات وأبناء فكلهم يدفعون الضريبة من دمائهم وشهداءهم وأسراهم من أجل تحرير الأرض

 

وصون العرض وأجرهم عند الله وحده أسأل الله أن يرزقهم مُناهم ومُنى كل عربى عن قريب ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) فالعوض من الله وحده

 

خامساً ـ التحمل والصبر من العبر التى نتعلمها هنا أن نتحمل ونصبر من أجل الهدف الذى نؤمن به مهما سمعنا من لوم أو شماته فنحن لن نستطيع أن نغلق

 

أفواه أو نعتقل ألسنتهم ولكن نستطيع أن نلقى بنقدهم وشماتاتهم وراء ظهورنا ونقول ( قل موتوا بغيظكم ) كما فعلت تلك الفتاه فلم تلقى بالاً لما يقال من حولها

 

بسبب إنتظارها لخطيب عقد قرانه ولم يرتبط بها إرتباطاً كاملاً ولكنه الوفاء والصبر الذى منحها الله لها كلل الله صبرها بعودته وقر عينها به وقر عينيه بها

 

 

سادساً ـ القدوة نتعلم من القصة مدى تأثير القدوة على الإنسان فهذه الفتاة إتخذت من السيدة الرائعة أمينة قطب مثال لها تحتذى به فى صبرها ووفائها لزوجها

 

فلم ترضى بما عرضه عليها خطيبها من فك الإرتباط بل أرادت الإنتظار فهى ليست أقل من أمينة فى تحملها وصبرها وهذا حال الكثير هناك أعانهم الله وقواهم

 

ولنا فى رسول الله عليه وعلى آله وصحبة الصلاة والسلام الإسوة الحسنة وإليكم بعض الأبيات لأحد الشعراء عن الأقصى

 

لهفي على سلف حموا جوانبه **** لهفي على الغر من أبناء ملته

لهفي على عمر الفاروق حين أتى****والأرض ترجف اجلالا لهيبته

لهفي عليك صلاح الدين من بطل****مجاهد مخلص وفى بذمته

من لي بمثلها والدهر منعكس****والخطب مستفحل من هول حدته

والمسلمون لهم في الأرض منتبذ **** والدين محتجب في ليل غربته

لكنها ليلة بالفجر مشعرة****عما قريب نرى أنوار سطعته

فهذه همم تبدو طلائعها**** على وطيس الفدى وخط جبهته

ثارت الى شرف الجهاد في حنق ****على عدو طغى بغيا بشوكته

وأخيراً ـ الحياء نرى هنا الحياء الذى إعتلى الفتاة وأسكتها عن الحديث عن شوقها للحبيب عندما طلب منها الحديث جملنا الله بالحياء والعفة فأين هذه

 

مما يحدث فى زمننا هذا أين من تسير مع من لاتربطه بها علاقة شرعية من هذه الفتاه التى تستحى من خطيبها وزوجها عف الله بناتنا وألبسهم ثوب العفة والحياء

 

جزاكم الله وأسعدكم فى الدارين وقر أعيننا جميعاً بتحرير الأقصى وكتب لنا فيه صلاة ورزقكم ورزقنا الإخلاص فى القول والعمل

 

سوف توحشونى جداً كم كنت سعيدة بتواجدى معكم فى هذه المسابقة الأكثر من رائعة والتى جعلتنا نفتش ونتعلم مما فيها غير البحث عن الأحاديث

 

والآيات الدالة على العبر والعظات تقبله الله منى ومنكم أحبكم جميعاً فى الله فراق فى الدنيا لا فراق فى الآخرة جمعنى الله بكم فى جنته بفضله ورحمته

 

 

 

 

بحق استمتعنا معكنّ كثيراً والله

واستفدنا ايما افادة

وإنت أيضا سوف توحشيننا كثيــرا

جزاااك الله خيراً وبارك فيك

لاتنقطي عن الساحة

وننتظر مشاركتكِ في مسابقات قادمة بإذن الله

تم تعديل 29 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل

[إليه أنيب 8]

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

قصة مؤثرة تحكي عن الوفاء والحب فالله الذي نما بعنايته تعالى وسقيي بماء بركته ومحبته

هذا حب الوطن الذي يفتدى بالغالي والنفيس لأجله وتطير الروح فداء لترابه الغالي

ومع الحب يصاحبه دوما المصاعب التي تمتحن بها القلوب الصامدة لتخوض امتحانها في الصبر والجلد

وكيف يقف الناس موقفا يتحدى به الظلم ليبقى الوطن شامخا كالجبال فنموت نحن وتبقى انت يا وطن ...

اما الحب الذي ينشأ في تلك الظروف ويلتقي قلبان ألف الله بينهما فيزرع خريفا في تلك القلوب القاحلة العطشى

لترتوي وتصبح أقوى بحب الله ، قال تعالى " الطيبون للطيبات"

فالمرأة عندما تحب فانها تتمسك بمن تحب وتساعده وتبقى بجانب حبيبها تأزره في محنته

وهذه المرأة ونعما فيها فهي وعت لما تمر به من أزمة وانها رضت بما قسمه الله لها فالرضا بالمقسوم من قوة ايمان ذلك الشخص وكما قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويزقه من حيث لا يحتسب ) صدق اللله العظيم سورة الطلاق (2 )

وفي تلك الظروف الصعبة تمحص القلوب وماهيتها وقوة ايمانها وجلدها في مواجهة القاددم من الأيام وخفاياها

رغم الشوق والبعد بين القلوب الا ان تلك المرأة فطنت لما هو خير لهما من هذه الدنيا فهناك أخرة سوف يجمههما المولى بإذنه ...

فلله درك من امرأة وفية وتقية .

 

 

 

بارك الله فيكِ ياغالية

سعدنا جدا بمشاركتكِ معنا

نتمى تواجدك في مسابقات قادمة باذن الله

تم تعديل 29 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل

[طهور 43]

 

 

قصة رائعة يتجسد معنى الصبر و التضحية فيه جليا

 

 

و الصبر مثل اسمه مر مذاقه

لكن عواقبه أحلى من الشهد

 

فعندما نصبر على البعد و الفراق لأننا محبين راضين بمن نفارقهم فإن هذا يزيد من عومنا على التحدي و التضحية

 

كذلك عندما يكون الحب مقترنا بالله و يهدف للحرية و يشاك بعراقيل لأجل الوطن فإنه لا بد يعظم شأنه

 

 

و نجد أن المرأة هنا لا تصل لهذه المنزلة إلا بخصال استأسدت بكيانها

 

فقلب تعلق بالله و يقين بقضاء الله

و روح تشحذها الطاعات و البعد عن المنكرات

 

و حياة صعبة قوتها و جلدتها بالقدرة ع تحمل الصعاب

 

و أن ترى الكثير عانين و صبرن فأكبرت صنعهن

 

لا بد أن تنأى بنفسها عن الدون و تصمد

 

و في بيئة الجهاد فيها لزام و المجاهد فارس ضرغام يجعل الفتاة لا ترضى به بديلا

و تراه أهلا للصبر و أن تنتظره و تسمو بحلم الحياة معه مهما طال الأمد

 

و لأن الله وعد الصابرين بالخير الكبير و الأجر العظيم فإن السلوى فيها

 

 

١٤. وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴿محمد: ٣١﴾

 

 

 

 

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿الأحزاب: ٣٥﴾

 

 

 

بارك الله فيكِ ياغالية

سعدنا جدا بمشاركتكِ معنا

نتمى تواجدك في مسابقات قادمة باذن الله

تم تعديل 29 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل

[s-amira 8]

 

 

آسفه تأخرت في التعليق عن القصه رقم7بسبب حمى أصابتني ..الله المستعان

---

 

فعلا

من تخلى عن ربه في الخلوات تخلى عنه ربه في أحرج الاوقات

كتيرا من الشباب يستمتعون بتلك الاوقات المحرمه والمصيبه الكبرى هم يعلمون أن الله قد حرم ذلك

ومع ذلك يعاندون الشريعه ويقسمون بالحب والعشق ويهم يقولون اننا من دون تلك العلاقات لن نعيش

متى يدرك الانسان خطأ..متى يستيقظ من غفلته

الانسان ضعيف مجرد مرض بسيط قد ينهي حياته

لنتجه الى الله ولنعلم أن هذا الكون يمشي بأوامره جل في علاه

 

معلش التعليق بسيط سامحوني مزال تعب الحمى فيني

وسأركز ان شاء الله في القصة 8

 

 

 

 

ولا يهمك ياغالية

عذرك مقبول :)

شفاكِ الله وألبس ثوب الصحة والعافية : )

سعدنا جدا بمشاركتكِ معنا

نتمى تواجدك في مسابقات قادمة باذن الله

تم تعديل 29 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

 

قصة جميلة وحقيقية يعيشها الكثير من إخواننا وأخواتنا في بلداننا الإسلامية المُحتلة،، فاللهم فرج عنهم ما هم فيه بقدرتك يا أرحم الراحمين.

 

 

((مشاركة بسيطة))

 

 

** ظلم الإنسان لأخيه الإنسان واستبداده وتسلطه وجبروته ونسيانه أو تناسيه لقدرة فاطر السماوات والأرض ،، وما أبشع الظلم وخصوصًا إن كان يمس الحريات الأساسية لأي إنسان.

 

 

** الصبر على البلاء والصبر على الأذى والصبر على البعد عن الأحبة وما أقسى ذلك.

 

 

** الأمل في تحسن الأحوال وما دام الأمل طريقًا فسنحيا ،، ورغم ما يحاوله الأعداء من كسر روح الأمل وزرع روح اليأس فلن نخضع ولن ننكسر ولن نفقد الأمل،، لن نفقد الأمل لأن الله معنا كما أوصى بذلك يعقوب عليه السلام بنيه وقال لهم ألا ييأسوا أو يقنطوا من رحمة الله؛ قال تعالى: {وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].

 

 

** الوفاء في أروع صوره من زوجة محبه لزوجها القابع في ظلمات الأسر والتأسي بسير من سبق في ذلك الوفاء، على الرغم من أنه لا يمكن لومها إن تركته وذهبت.

 

 

 

بارك الله فيكِ ياغالية

سعدنا جدا بمشاركتكِ معنا

نتمى تواجدك في مسابقات قادمة باذن الله

تم تعديل 29 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل

[s-amira 8]

 

 

القصة بها عبر قيمة

ان الانسان بلا أمل لا يستطع ان يكمل هذه الحياة

بل يعيش في متاهة وملل قد يذهب بصحته الى دون رجعة..

ويجب عليه ان لا يفقده لأن كل شيء بيده جل في علاه وبما أن الامر ليس بيد العبد

فسيكون كل شيء على ما يرام

وكذلك الاستسلام للقدر وما كتبه الله هذا دليل على قوة الايمان في قلب الانسان

مهما حاول الاعداء أن يحرفوه

كما قال - صلى الله عليه وسلم – لما سُئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: (الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقةً ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه من خطيئة) أخرجه الترمذي في سننه. بحيث تدلهم على طاعة الله جل وعلا، وأنها هي أساس الثبات، كما قال جل وعلا: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً}.

 

{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}

قال - صلى الله عليه وسلم -: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي في سننه. وقال - صلى الله عليه وسلم -: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له) أخرجه مسلم في صحيحه

أما هؤلاء الأعداء الذين هم دائما بالمصار لذلك القلب

فلن يتحررو ابدا من ضغينتهم الا ان شاء الله

 

 

 

بوووركتِ

تم تعديل 29 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل