اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

آدَابْ طـَالِبْ العلم مَعَ رَبه ِ .. ..♥

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

post-25272-1290801565.gif

 

أدب طالب العلم مع ربه :

 

الأدب فضيلةٌ تمنع من تحلَّى بها عما يقبحه وينقص من مقداره.

 

ومن مميزات الأدب أنَّه ممدوحٌ على كل لسان، ويُتزَيَّنُ به في كل مكان، ويبقى ذِكره على مرِّ الزمان.

 

وأولى الناس بالتزام الأدب هم حَمَلَةُ العلم الشرعي؛ إذ به يصحُّ أخذهم له، وتحصل لهم بركته، وتَعظُم استفادتهم منه.

 

وقد كان اهتمام السلف بهذا الأمر كبيرًا وعظيمًا:

 

فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "تأدَّبوا ثم تعلَّموا".

 

وكان أحدهم إذا أراد أن يأخذ العلم عن شخصٍ نظروا إلى سمته وصلاته وإلى حاله، ثمَّ يأخذون عنه.

 

وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لا يَنْبُلُ الرجل بنوع من العلم ما لم يزين علمه بالأدب.

ومن ثمَّ فإنك لا تتعجب أن يفرد أهل العلم مصنفات مستقلة في بيان الآداب الشرعية، مثل: الآداب الحميدة والأخلاق النفيسة لابن جرير الطبري، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، والآداب الشرعية والمصالح المرعية لابن مفلح، وغيرها.

 

وقال التابعي الجليل عبد الله بن المبارك رحمه الله: "كادَ الأدب أن يكون ثُلثي العلم"، وقال عن السلف رحمهم الله: "كانوا يطلبون الأدب ثم العلم".

 

ويُمكن تقسيم هذه الآداب إلى الأقسام التالية:

 

آداب طالب العلم مع ربه:

 

وإنَّ أولَ أدب يجب على طالب العلم أن يتجمَّل به: أدبه مع ربه عزَّ وجل؛ فهو يدرس العلم الشرعي الذي مصدره وحي الله -تعالى- لرسوله .

post-25272-1290801589.gif

 

 

إخلاص النية تصحيح العقيدة:

 

والعقيدة الإسلامية هي الإيمان بالله -تعالى- ورسوله ، وكل ما جاء في الكتاب والسُّنَّة الصحيحة.

وذلك أنَّ العقيدة هي الأساس التي ينبني عليها بقية الأعمال، لذا فإنَّها أول ما أمر الله به رسله عليهم السلام، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت َ ﴾ [النحل: 36]، وهي أول ما كان يهتم به الرسل، فقد جاء في وصية رسول الله لمعاذٍ رضي الله عنه: (إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ...) متفق عليه.

ومن تصحيح العقيدة: تصفيتها من كل ما يخالفها من البدع والشرك والخرافات: فإنَّ خطر الشرك على العمل عظيم، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]، وقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48]، وقال : (قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ) رواه مسلم.

 

 

 

وقد يخطر في ذهنك تساؤل: هل يُتصوَّر من طالب العلم أن يقع منه الشرك؟ قد يقع الشرك من الجاهل وغير المتعلِّم!

 

فأقول لك: هذا التساؤل له إجابتان:

 

1. نعم قد يقع الشرك من طالب العلم إذا كان قد أخذ علمه وتربَّى على منهجٍ غير سليم، ومن أمثلة ما يقع في العالم اليوم من ذلك: تعظيم الأولياء والصالحين ورفعهم فوق منـزلتهم، وما يتبع ذلك من الحلف والتوسل بهم، والطواف بقبورهم وأضرحتهم، وتقديم النذور والذبائح لهم.

 

2. ثم إنَّ الشرك لا يقتصر على هذه الأمور، بل يمتدُّ ليشمل عمل القلب وتوجُّهه، وأعني بذلك الرياء! ذلك المرض الذي يتسلَّلُ للقلبِ بهدوءٍ وخُفية، لذا كان الرسول يُكثِر من تحذير صحابته والمسلمين من بعدهم من هذا المرض، فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ؟ قَالَ: الرِّيَاءُ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ تُجَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ بِأَعْمَالِكُمْ فِي الدُّنْيَا، فَانْظُرُوا: هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً؟) رواه أحمد.

 

post-25272-1290801589.gif

 

ثانيًا: تقوى الله عزَّ وجل:

 

 

 

 

التقوى تكون بمراقبة الله -تعالى- في السِّرِّ والعَلَن، وفعل الطاعات، والابتعاد عن الممُحرَّمات والمُشتبهات، فإن القلب إذا كان مليئًا بظلام المعصية، فلن يبقى فيه مكانٌ لنور العلم وبهائه.

وقد ذكر الإمام الشافعي -رحمه الله- أثر المعاصي على العلم في شكواه لشيخه وَكيع، وكيف أرشده شيخه لعلاج تلك المشكلة:

شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بـأنَّ الـعلم نـورٌ ونور الله لا يؤتى لعاصي

وقد وعد الله -تعالى- من يترك المعاصي ويتجنبها بأن يفتح له أبواب الرزق، ومن أهم ما يُرزق به العبد: العلم النافع: ﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ْ ﴿4﴾ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 2- 3].

وقال : (إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ) رواه أحمد.

وينبغي على المسلم عامةً وطالب العلم خاصة أن يتحرَّى الحلال في طعامه وشرابه وملبسه وجميع شؤون حياته، وأن يبتعد عن الأمور المُشتبهة، وألا يُكثر من ملذات الدنيا، فعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: (إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ) متفق عليه.

وكما ينبغي لطالب العلم أن يحافظ على شعائر الإسلام، وعلى السنن القولية والفعلية؛ فإنَّ ذلك يتضمَّن تعظيمه للشريعة، والاقتداء بالنبي ، فيُحافظ على ذكر الله -تعالى- بالقلب واللسان، وأذكار الليل والنهار، ونوافل العبادات من صيام وصلاة وصدقة، وغيرها.

فالمحافظة على السُّنن والنوافل تُقرِّب من الله تعالى، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ) رواه البخاري.

 

 

post-25272-1290801589.gif

 

ثالثًا: اللجوء إلى لله -تعالى- ودعاؤه:

 

فالخلق محتاجون لله -تعالى- وما عنده من الفضل والنعم، وحاجة المُتعلِّم لأن تكون علاقته بالله -تعالى- أشدُّ من حاجة بقية الناس؛ فالعلم بيد الله، وإنَّما يتوصل إليه العبد بتوفيق الله له، فينبغي للعبد أن يتوجَّه إلى الله ويطلب منه التوفيق، وقد أشار تعالى إلى هذا بقوله: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، لمعرفتهم بحقه، وقيامهم بأمره، وتعلُّقهم به.

وقد دعا النبي لابن عباس -رضي الله عنهم- فقال: (اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) متفق عليه.

والله -تعالى- يحب أن يدعوه عباده ويلجؤوا إليه، ويُظهروا افتقارهم وذلهم له، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

بل إنَّ عدم دعاء الله معصيةٌ قد توعَّد الله عليها: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ) رواه الترمذي وابن ماجه.

وقد كان الرسول يلجأ إلى الله -تعالى- حين يصعب عليه أمر أو يُحزنه شيء، فعَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى) رواه أبو داود.

وكذلك كان السلف -رحمهم الله تعالى- إذا صَعُبَ عليهم شيء يتوجهون إلى الله بالصلاة والدعاء حتى يفتح الله عليهم.

post-25272-1290853663.gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

سندس واستبرق

موضوع قيّم جعله الله في

ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ،،

جزاكِ الله خيرًا حبيبتي في الله

=)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كان الرسول يلجأ إلى الله -تعالى- حين يصعب عليه أمر أو يُحزنه شيء، فعَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى) رواه أبو داود.

وكذلك كان السلف -رحمهم الله تعالى- إذا صَعُبَ عليهم شيء يتوجهون إلى الله بالصلاة والدعاء حتى يفتح الله عليهم

 

ولنا فى رسول الله صل الله عليه وسلم إسوةٌ حسنة

 

بارك الله فيك مشرفتنا الغالية وجعله الله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

جزاك الله خيرًا سندس على الموضوع الطيب

جعله ربي في ميزان حسناتك

نعم قد يقع الشرك من طالب العلم إذا كان قد أخذ علمه وتربَّى على منهجٍ غير سليم، ومن أمثلة ما يقع في العالم اليوم من ذلك: تعظيم الأولياء والصالحين ورفعهم فوق منـزلتهم، وما يتبع ذلك من الحلف والتوسل بهم، والطواف بقبورهم وأضرحتهم، وتقديم النذور والذبائح لهم.

يحدث كثير كثير جدًا ومن أئمة المساجد التي أقيمت على الأضرحة

ولقد سمعت يومًا خطبة الجمعة في مسجد السيد البدوي وافتتح الخطيب الخطبة بكلمات ظننته حينها يتحدث مثلًا عن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام

وكانت الصاعقة عندما قال: ((إنه هو هو هو صاحب هذا المقام)) ثم هاج الناس وكبروا وسبحان الله كان موقف جد غريب

ولا حول ولا قوة إلا بالله!

 

 

وقد ذكر الإمام الشافعي -رحمه الله- أثر المعاصي على العلم في شكواه لشيخه وَكيع، وكيف أرشده شيخه لعلاج تلك المشكلة:

شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بـأنَّ الـعلم نـورٌ ونور الله لا يؤتى لعاصي

نعم والله سبحان الله إن للمعاصي ظلمة ووحشة يضيق بها القلب والعقل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا على هذه المعلومات اريد ان اعرف كيف اشترك فى التسميع للقرآن الكريم

 

 

مرحبًا بكِ أختي الحبيبة في منتدانا

أسأل الله لنا ولك علمًا نافعًا

تفضلي هذا الرابط (اضغطي على العنوان)

 

¨°o.O كيفية المشاركة في ساحات تحفيظ القرآن الكريم O.o°¨

 

بارك الله فيكــِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جُزيتِ خيرًا سُندس الحبيبة ونفع الله بكِ أينما حللتِ !

 

وكان أحدهم إذا أراد أن يأخذ العلم عن شخصٍ نظروا إلى سمته وصلاته وإلى حاله، ثمَّ يأخذون عنه.

وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لا يَنْبُلُ الرجل بنوع من العلم ما لم يزين علمه بالأدب.

 

وستعرف حقيقة الشَخص أيًّا كان وقت وفاته !!

 

وقد يخطر في ذهنك تساؤل: هل يُتصوَّر من طالب العلم أن يقع منه الشرك؟ قد يقع الشرك من الجاهل وغير المتعلِّم!

بل انّ هناك معلّمات عافاني الله وإيّاكنّ يظهرن في المواقف الصّعبة وتكون على أخطر وجه ونعرف من أتت عرّاف ولا حول ولا قوّة إلّا بالله عندما ضاق بها الأمر بكثرة وكانت قبلها سُبحان الله !

 

نسأل الله أن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه .. بوركتِ يا غالية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم

نفعنا الله والمسلمين به وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

اللهم آمين

وجزاكِ ربي خيراً عليه وجعله ربي في موازين حسناتكِ

 

نعم قد يقع الشرك من طالب العلم إذا كان قد أخذ علمه وتربَّى على منهجٍ غير سليم، ومن أمثلة ما يقع في العالم اليوم من ذلك: تعظيم الأولياء والصالحين ورفعهم فوق منـزلتهم، وما يتبع ذلك من الحلف والتوسل بهم، والطواف بقبورهم وأضرحتهم، وتقديم النذور والذبائح لهم.

يحدث كثير كثير جدًا ومن أئمة المساجد التي أقيمت على الأضرحة

ولقد سمعت يومًا خطبة الجمعة في مسجد السيد البدوي وافتتح الخطيب الخطبة بكلمات ظننته حينها يتحدث مثلًا عن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام

وكانت الصاعقة عندما قال: ((إنه هو هو هو صاحب هذا المقام)) ثم هاج الناس وكبروا وسبحان الله كان موقف جد غريب

ولا حول ولا قوة إلا بالله!

إنا لله وإنا إليه راجعون

والله حبيبتي سدرة المنتهى هذه الصورة المشهورة والصور الخفية كثيرة

فرأينا من طلاب العلم من يتعصب لرأي شيخه ويرفض أي رأي ويبحث وينقب عن كل ما يثبت صحة رأي شيخه مهما وصله من دلائل على خطأه

ونسي أن كل ابن آدم خطاء

وأن كلٌ يأخذ منه ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم

والله إن هذا الأمر ليُقطع في القلوب تقطيعاً

ونعوذ بالله أن نشرك به شيئاً نعلمه ونستغفره لما لا نعلمه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله استمتعت كثير بالدرس

وقع بقلب هذه الجمله

عبد الله بن المبارك رحمه الله: "كادَ الأدب أن يكون ثُلثي العلم

 

 

 

 

 

وكمان هذه

 

 

 

وكذلك كان السلف -رحمهم الله تعالى- إذا صَعُبَ عليهم شيء يتوجهون إلى الله بالصلاة والدعاء حتى يفتح الله عليهم.

 

طلعوا مثلنا يدعون اذا جانا امتحان صعب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×