اذهبي الى المحتوى
** الفقيرة الى الله **

ღ o.O { الحب بين هوى القلب وحكم الرب } O o .ღ الدورة

المشاركات التي تم ترشيحها

يا أخوات بانتظار تفاعلكنّ ومشاركاتكنّ الطيبة

عسى الله أن يهدي بكلمة إحداكنّ أختا تائهة في هذا الحب المحرم

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الحب كيان يحيا و

انما هو رحمة وعطف ومشاعر واحساس يموت مثل الانسان

لا بد أن نسقيه لنحييه ولا بد أن نداويه لنشفيه

الحب الصادق في القلب الطاهر .. كزهرة في فصل الربيع

لا يأتيها الصيف القاتل ولا يخدشها البرد الشديد

والعقل الناضج بالحب الصادق ليس معطلاً

والقلب النابض بالحب الصادق قلب له احساس خاص

الحب الصادق قمر يتلألأ نوره في ليل مظلم ليضيء لنا العاطفة

وهو شمس بخيوط ذهبية .. تبعث دفئاً ليقينا من برد الشوق

الحب الصادق .. هو أسمى معاني الحياة

الحب الصادق .. لا يحتاج تجميل الكلمات أو تنسيق السطور

فالجاهل لا ينسق السطور ولا يجمل الكلام ولكن انظر عندما يلقى محبوبته سيل من كلمات العشق تتدفق باحساس

ربما لا يعرف معناها وكأن لسانه لم ينطق بل أن القلب هو الذي يهمس قائلاً

أنا الحب الصادق

post-102912-1302018598.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معنى الحب عند رسول الله

عائشة بنت الصديق رضي الله عنها

 

عائشة بنت الصديق رضي الله عنها

 

:1 (163):

 

مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.

 

وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.

 

لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.

 

وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى ، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره ( ) إلا في بيت عائشة ، لماذا؟ ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب.

 

ذاك رجل أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسب بل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحس بالصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً او في نفسك ارتباط معه ولو بكلمة ( لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ).

 

حب لا تنقض صرحه الأكدار ، حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون في دربه.

 

هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.

 

هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، حتى الغيرة التي تنتابها عليه ، على حبيبها ، غارت يوما من جارية طرقت الباب وقدمت لها طبق وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته ، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : من ام سلمة ، فأخذت الطبق ورمته على الأرض ، فابتسم رسول الله وقال لصحابته ، غارت أمكم ! ويأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.

 

أحب فيها كل شيء حتى غيرتها لمس فيها حبا عميقا له ، وكيف لا تحب رجلا كمثل محمد .

 

في لحظة صفاء بين زوجين يحدثها عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن ازواجهن ويذكر لها قصة ابو زرع التي احبته زوجته واحبها ، وكانت تلك المرأة تمتدح ابو زرع وتعدد محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرت بعد ذلك طلقها منه بسبب فتنة امرأة ، ثم يقول لها رسول الله ( كنت لك كابو زرع لأم زرع ، غير اني لا أطلق ) فرسول الله هو ذاك المحب لمن يحب غير انه ليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام.

 

لكن هذا الحب لا يجعله ينسى او يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي احب ازواجه الى نفسه ، لا ينسيه خديجة.

 

ففي لحظة صفاء يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، الرجل الذي تحب يتذكر اخرى وان كانت لهاالفضل ما لها ، فتقول له : ما لك تذكر عجوزا ابدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها ، لا والله ما ابدلني زوجا خيرا منها ، يغضب لإمرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه وما فارقت حياته طرفة عين.

 

احب عائشة لكن قلبه احبه خديجة ايضا ، قلبه اتسع لاكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل اذا ما علمت رجلا احب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخليتك ، فالحب الذي زفه للناس حبا حملته اكف ايدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل ( نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان الى عدل الاسلام )

 

:1 (155):

 

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

 

:1 (163):

 

خديجة بنت خويلد ، الحب الأول الذي مازج قلبه ، ذكرى شبابه وأيام دعوته الصعبة ، خديجة التي عاشت معه ايامه حلوها ومرها، خديجة التي احبها من كل قلبه وسطرت في قلبه ومخيلته اسمى انواع التفاني والتضحية للحبيب.

 

ماتت خديجة ، ليقف ذاك المحب وحيداً يتحسس الم الفراق ، لم تعطيه قريش الفرصة حتى ليجول بخاطره في ذكرياته معها ويتذكر كل ابتسامة او لحظة حب عاشها معها ، زادت من ايذائها له حتى ذهب الى الطائف لعل صوتا يسمعه او اذنا تسمع همساته ، ذهب الى الطائف وحيداً لكن خديجة بذكراها العطرة معه ، رفيق درب ، لكن الدرب طويل والرفيق فارق الدنيا الى الرفيق الأعلى.

 

يأتي الطائف وكله أمل بكلمة طيبة تجبر الخاطر او بمسحة رحمة تتحس الألم ، لكنه يرى غير هذا ، يرى اناساً ما عرفوا للحب مكانا ، انه ينزف من المه يتتوق الى مسحة حب وحنان فيجد نفسه بين صفين كل يرميه بالحجارة وانواع من التهم والشتائم.

 

الى اين يا محمد ؟ اين تذهب ؟ الى شجرة وحيدة يستظل بها ويداوي جراحه ، شجرة وحيدة ورجل وحيد لعلها تؤنس الوحدة ، لعلها تشاركك مرارة تلم اللحظات ، خديجة التي احبها ماتت ، قريش ارضه رفضته ، الطائف بلد الغربة تغلق ابوابها في وجهه ، الى من يلجأ ؟ الى اين يذهب؟

 

وحينما تغلق الأبواب في وجهه وتتثاقل الهموم تجيش مشاعره للذي عنده مفاتيح الكرب فيقول ( اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى عدو يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك ).

 

يا محمد امسح على ألمك وانهض الى مكة واستحضر ساعات النصر ، فالنصر قادم لكن لا بد من الابتلاء.

 

تنزلت سورة يوسف في هذه الأثناء لتقول ( حتى اذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا ) ، تنزلت لتقول له ( وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ).

 

:1 (155):

 

إبراهيم بن محمد عليهما الصلاة و السلام

 

:1 (163):

 

رجل عاش لأمته وأراد لها أن تعيش من بعده ، مع سكون الليل وظلمته الحالكة يقف ليصلي صلاة التائب الخاضع ، يا محمد أليس الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، بلى ولكن ألا أكون عبداًً شكورا ، تلك كلماته وتلك أحاسيسه ، في ذلك الليل يتذكر أمته ويسكب عليها الدموع وتتطاير من قلبه شرر من شجنه ، يبكي ( أمتي ، أمتي ) ، دموع غالية وقلب مفعم بالمحبة ، هكذا عرفناك وهكذا تذرف العيون في ذكرى فراقك.

 

علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد.

 

تمضي عليك الأيام والليالي ونفسك تتوق إلى عقب يخلفك ، يموت أبناءك فيتطاول عليك الكفار وينادونك بالأبتر ، ويدافع عنك الخالق سبحانه قائلاً ( إنّ شانئك هو الأبتر ).

 

عرفناك زوجاً محباً ، ورفيقاً مخلصاً ، فكيف تراك تكون وأنت اليوم أب ووالد ، يولد لك الولد وتسميه ابراهيم ، لعل نفسك تذكرت أبيك ابراهيم الخليل وتقت إلى أن يكون لابنك عقب بعدد عقب ابراهيم ، ها هي الابتسامة تعلوك ، أي وجه تعلو الابتسامة كوجهك الشريف ؟

 

مضى من العمر طويلاً ، وكبر السن وولد صغير يعني شباب جديد لرجل مفعم بشباب الروح ، لكن الاختبار الجسيم لا يكتمل يا محمد في هذه النهاية ، إنّ الله عز وجل الحكيم كتب في كتابه أمراً غير ذلك.

 

مات ابراهيم ، مات بكل ما حمله مجيئه من معاني ، ترقبه وهو في لحظات الموت وتبكي عليه ، إنّّ العين لتدمع وإنا يا ابراهيم على فراقك لمحزنون.

 

أترى ابراهيم يموت في داخلك ، كيف يموت ؟ وما ماتت خديجة في داخلك رغم الأيام والسنين

 

أترى الحب الذي في داخلك يقف حائراً مع من يحب ومن يذكر ، إنّ حبك امتد لأمتك فكيف يقف اليوم باب ابنك الذي هو قطعة منك.

 

تحزن ويحق لك أن تحزن ، لأنّ الذي لا يحزن على فراق ابنه ما عرف للحياة حباً وللرحمة معناً في قلبه ، لكن حبك لا ينسيك أنّك مبلغ عن الله وأنّ أمانة الرسالة أعظم الأمانات.

 

حينما ينادي المنادي أن الشمس انكسفت لموت ابنك ، تقف بكل قوة وصلابة لتقول ( إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا تنكسفان لموت أحد أو حياته ).

 

أي معنى للحب تعطينا ، عندك الكثير ونحن أشوق للمزيد.

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ما دام أخوات أفضن في شرح الحب جزاهن الله خيرا وأضيف

الحب كلمة من حرفان لكن تعريفه يحتاج صفحات وصفحات لو فهمناه لكان خير سلاح و لما ابتعد الناس عن بعضهم البعض ولما عق الإبن أبويه ولما تخاصم الإخوة على الدنيا ولما حقدنا وحسدنا وتباغضنا ولما قتل بعضنا بعضا

العيب ليس في الحب بل العيب فينا وفي مفاهيمنا وابتعدنا عن شرع الله

معظم الأخوات قلن حب الله و الرسوول و الوالدين أنا معكن ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني وهو مومن فكذذلك ممن يستعمل هذا الشعور في الإتتجاه الخاطئ لا يتذكر أنواع الحب الأخرى ولربما لديه فكرة عن خطر ما يقوم به ولكن حين يكن منغمسا فيه ينسى كل شيء

ربما أشبه الحب بالسكين فهذا الأخير هناك من يستعمله استعمالا حلالا كتقطيع الخضر ضبح الأضاحي

وهناك ما يستعمله استعمالا حراما فيقتل النفس التي حررم الله إلا بالحق ويذبح به اللميتة......

أما العلاقة بين الشاب والفتاة أو الصداقة فحرام يقول تتعالى ولا متخذات أخدان ويقول ولا تواعدونهن سرا

وأرى سبب النفور اللأسرووي وتشتتها راجع إلى

استنفاذ ذلك الشعور في الحرام وحين يتزوج الشاب أو الفتاة يكونون مجرد أجساد والحب قد استنفذوه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياكِ الله ميمونة الحبيبة :)

 

كما قلنا في البداية سنضع بإذن الله سؤال كل يوم أحد و تضع الضيفة ردها يوم الخميس

بعد مشاركات الأخوات

و بعدها الأحد الذي بعده سنضع إن شاء الله سؤال آخر و هكذا

***

 

أخواتي الحبيبات سيتم غلق الموضوع غدا إن شاء الله

فمن أرادت إبداء رأيها فلتسارع قبل غلق الموضوع ^^

بارك الله فيكنّ يا حبيبات :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

post-110000-1301252900.gif

 

أم محمد hamady

 

زينب أم آية

 

بارك الله فيكنّ يا حبيبات على مشاركتكنّ الطيبة :)

جعلها الله في موازين حسناتكنّ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أعتذر عن التأخير في وضع ردي يا غاليات ، كان عندي عزومة وانشغلت قليلا

 

 

post-110000-1301252900.gif

 

عندما حاولت أن أضع تعريف للحب والصحبة بين الفتى و الفتاة ما قبل الزواج أبى القلم ولم يستجب المداد فتلك العبارة ليست من شريعتنا ولا من سنة نبينا

 

قال الله تعالى : ( فانكحوهن بإذن أهلهن واّتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسفحات ولا متخذات أخدان ) النساء

أخدان يعني أصحاب

قال الله تعالى : ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ) النساء

وهذا الحب إنما هو بركان المشاعر وفورة الأحاسيس التي تفرزها مرحلة المراهقة وانتقال الفتى والفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ فينمو هذا الحب وتنشأ تلك الصحبة وعندما نتساءل كيف يمكن تصريف تلك المشاعر في ظل عدم التقيد بالدين ومراقبة الله

نلمح الإجابة جلية في أفعال الفتيات والشباب الذين أصابهم فيروس الحب والصحبة الحرام

ففي غياب الدين يمكن أن ترتكب كافة الأفعال المحرمة بمختلف المسميات ويأتي تزيين الشيطان ليُثبّت القناعات ويجادل ليدحض الحق بالباطل

وأفرز لنا هذا الحال عبارات منها

الحب العذري

الصداقة البريئة بين الفتى والفتاة

الشعور بالذات والمساواة

والحقيقة أن الدين لم يغب ولكن من أعرض أعرض الله عنه

أما الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة المُتوج برباط الزوجية الطاهر النقي فلم أجد له وصفا أجمل ولا أصدق من وصف الله تعالى مودة ورحمة وميثاق غليظ ، خلا منهما حب وصحبة ما قبل الزواج الذي يسبح في بحر المعاصي والاّثام

لنتساءل مرة أخرى هل يوجد صداقة بريئة بين الفتى والفتاة ؟؟؟؟؟؟

ويقينا لا توجد صداقة بريئة بين الفتى والفتاة

فإن كانت النظرة الأولى لك والثانية عليك

وإن كانت النظرة سهم من سهام إبليس

وإن كانت النظرة بريد الزنا

وإن كان الله تعالى : أمرنا بغض البصر

قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) ، ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) النور

فكيف يوجد بعد كل هذا صداقة بريئة بين الشاب والفتاة

 

والفراغ أجج المشكلة وزاد من حدتها ورغم صعوبة الدراسة وانشغال الفتيات والشباب بها إلا أن الفراغ الروحي لم يكن

 

سدا واقيا للوقوع في هذا الحب المحرم

 

إذ لو نشأ الشاب وقلبه معلق بالمساجد ثم على فضيلة حب العمل وخدمة والديه لما وجد فراغ لمثل هذا الحب ولا التفت إليه

وكذلك الفتاة إن نشأت على تعلم كتاب ربها والتخلق بأخلاق و آداب الإسلام في الحياء والعفة وغض البصر لاستنكرت هذا الحب المحرم في مرحلة بلوغها ولأعرضت عنه

ولم يأتي الإسلام ليكبت المشاعر الإنسانية والفطرة التي جبلنا الله عليها وإنما ليهذبها ويضعها في موضعها الصحيح الحلال ليحمي عرض الفرد وأعراض المجتمع

وأوجد لنا الحلول والبدائل إلى حين وضع هذه الشهوة في موضعها الحلال الذي أمرنا الله به

قال الله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يُغنيهم الله من فضله ) النور

قال رسول الله ( صلّ الله عليه وسلم ) : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء

 

وأنت يابنة الإسلام إما أنك تجهلين تعاليم دينك أو أنك تعلمين ولكنك تغافلت عنها ولكن كيف يمكن التغافل عن حقيقة تسارع في طلبنا وتقترب منا يوما بعد يوم ألا وهي الموت وكفى بالموت واعظا ليجعل من تجهل دينها تتعلمه ومن تغفل عنه تستفيق من غفلتها

فهل بقى لكِ بعد ذلك عذر لهذا الحب المحرم ؟؟؟؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة النصر قادم على كلماتك الجميلة

استمتعت بقرائتها حقا.. و استمتعت باستضافتكِ معنا :)

جزاكِ الله خيرا يا غالية

 

أختي الحبيبة ميمونة.. و إياكِ يا حبيبة

تسعدنا متابعتكِ يا حبيبة :)

~ ~ ~

بعد قليل إن شاء الله سيتم وضع السؤال الثاني للمناقشة

فكنّ بالقرب يا غاليات :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

post-110000-1301252900.gif

 

السؤال الثاني

 

ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

وضيفتنا الثانية الحبيبة الأندلسية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة النصر قادم على كلماتك الجميلة

استمتعت بقرائتها حقا.. و استمتعت باستضافتكِ معنا :)

جزاكِ الله خيرا يا غالية

 

وفيكِ بارك الله غاليتي الفقيرة إلى الله ، جزاكِ الله خيرا ونفع بكم يا حبيبة

 

 

ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

 

أعتقد أن سبب انتشار هذا الوباء الذي يسمونه الحب هو قلة الوازع الديني وتدني دور الأسرة في التربية والتوجيه

 

وأصبح شيء عادي يمارسه الجميع لأن الإنسان عندما يعتاد على الخطأ يأتي عليه وقت ويحسبه صواب لاشيء فيه عندما يغيب عنه

 

صوت الضمير والقدوة التي تنبهه إلى الخطأ وعقوبة ذلك الخطأ وكيفية تصحيحه وعدم الوقوع فيه

 

وفي الواقع أن قلة الوازع الديني هي نتيجة لمقدمات وأسباب أدت إليها ومن أهمها وسائل التكنولوجيا التي فتحت العالم على بعضه

 

وجعلته كأنه قريه واحدة والكثيرين الذين لا يملكون أساسا متينا يصد سلبيات تلك التكنولوجيا وتقليد معايبها يتأثرون بها كثيرا

 

وكما يقولون لا يفل الحديد إلا الحديد ، لمواجهة الأثار السلبية لتلك التكنولوجيا والحد منها يجب أن يكون لها بديل من القنوات

 

الإسلامية المسموعة والمرئية بنفس الحجم وسعة الانتشار لتبصرة الناس بدينهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

السؤال الثاني

 

ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

 

السبب فى رأى يعود للتحرر الزائد الذى أصبحت فيه الأُسر وعدم وجود رقابة منهم على أولادهم

 

وبعدهم عن منهج الله فى التربية غير أن المدارس المختلطة والجامعات ساعدت على هذا الإنتشار

 

فأصبح كلام الفتاة مع زميلها سهل وعادى وإللى يقول ده حرام أو لا يجوز ويكون متخلف بمفهومهم

 

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

 

ووسائل التكنولوجيا لها دور رئيسى فما يعرض من مسلسلات وأفلام لا تمت للدين بصلة يحفز الجنسين على وجوب هذا الهوى

 

حتى لا يكون معقد ويعيش فترة المراهقة بالطريقة التى تحميه من العقد النفسية وكلام كثير كلها تؤدى إلى فساد المجتمع وعدم عفت البشر

 

والإنترنت والتليفون وغيرها من وسائل الإتصالات سهلت لنمو هذه الآفة الخطيرة عن طريق التواصل بين الفتاة والشاب وأحياناً يكونوا

 

بشر قد نضجوا والمصيبة الأكبر أنهم متزوجون ومحصنون ولكنه هوى الشيطان يزينه للضعيف فى دينه ويسبب الكثير من الخراب للبيوت

 

ولن يحدث إصلاح إلا عن طريق التنشئة الصحيحة للأولاد من الصغر وتعريفهم بالحلال والحرام وتحصينهم من مكائد الشيطان مع الرقابة المستمرة

 

هذا من ناحية الأسرة أما من ناحية الدولة المسلمة فيجب عليها الرقابة الدائمة لوسائل التكنولوجيا ومنع ماهو مخالف للدين وللفطرة السليمة

 

وتوفير نظام تعليمى صحيح لا إختلاط فيه للحفاظ على طهارة وعفة الطلاب يعنى بالعامية عدم وضع البنزين بجوار النار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

post-110000-1301252900.gif

 

حياكنّ الله يا حبيبات :)

 

أمل الأمّة

ننتظركِ يا غالية :)

 

الوفاء و الإخلاص

و فيكِ بارك الرحمن

في انتظاركِ يا غالية :)

 

النصر قادم

بارك الله فيكِ يا حبيبة و جزاكِ الله خيرا على مشاركتكِ الطيبة:)

 

منال كامل

جزاكِ الله خيرا منال الغالية على مشاركتكِ الرائعة :)

 

تسعدنا مشاركاتكنّ يا غاليات و متابعتكنّ ^^

لا حرمكنّ ربي الأجر..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

 

بارك الله في ضيفتنا الحبيبة النصر قادم

وبارك الله في جميع المشاركات

 

لي عودة لأستكمالها إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال الثاني

 

ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

أولا قلة الوازع الديني وعدم مراقبة الله سبحانه وتعالى وعدم غض البصر

ثانيا عدم مراقبة الأسرة لأولادهم وعدم توجيههم بل ترك الحرية الكاملة لهم يخرجون متى شاءوول ويعودون متى شاءووا فلا يجدون من يوجههم ويقومهم فيقع كثير من الناس فيما يسمونه حبا

ثالثا الشعور بالفراغ وإرادة ملء هذا الفراغ بأي شئ

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

لكثرة المعاصي في كل مكان فأصبحت شيئا إعتياديا لا يراه كثيرا من الناس ذنبا بل يرونه شيئا طبيعيا

 

وسائل التكناوجيا لها دور كبير جدا في إنتشار هذا الوباء وجعله هينا عند الناس

فهذه الوسائل سببا أساسيا في إنتشار هذه العلاقات المحرمة حيث سهلت التواصل بين الشباب والفتيات

بل وشجعتهم على ذلك

 

الحد من انتشاره

أولا بإقبال الناس على دين الله فهنا سيجدون المتعة الحقيقية والحب الصادق الذي يوصلهم إلى الجنة بإذن الله

 

أرى أنه لابد من تعاون جميع أفراد المجتمع للحد من انتشار هذا الوباء

بتوفير المدارس الغير مختلطة

والمراقبة لوسائل الإعلام والحد من الأمور الخادشة للحياء

 

هناك أسباب كثيرة

لكن الأفكار متزاحمة في رأسي الآن

 

يمكن أن أعود مرة أخرى بإذن الله

 

هدى الله جميع الفتيات والشباب إلى طريق الحق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

ميمونة ح

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

سعدنا لمشاركتكِ : )

وفي إنتظاركِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ننتظر تفاعلكنّ و مشاركاتكنّ يا غاليات :)

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

سبب انتشار هذا الوباء..

هو أن القلب فارغ وليس منشغلًا بحب الله تعالى ، فالقلب الخالي من حب الله تعصف به الشهوات يمينًا ويسارًا، وتقلبه وتطرحه إذ أن حب الله تعالى لم يستولِ على القلب

وكما قال الشاعر:ك

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ..**.. فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا

 

فضعف الإيمان بالله تعالى وضعف تعلق القلب بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم هما السبب الرئيس في انتشار هذا المرض، إذا القلب ليس سليم فالمعاصي كسته ظلمة فلم يعد يميز بين الصالح والطالح

أما قلب المؤمن المتعلق بالله المنشغل بالعبادة يعلوه النور فلا يجد هذا المرض مسلكًا إليه

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

ليس الجميع ولكن معظ الناس اللهم اهدنا جميعًا إلى ما تحب وترضى

لأن (ما تكرر تقرر) ،، هذا بالإضافة إلى غفلة الأهل أو تغافلهم أو حتى رضاهم بهذا وخصوصًا الأمهات، وتجد الفتاة والفتى لا يشعرون بالذنب ولا يشعرون بالخجل أو الخوف من ذلك

وأعتقد أنه بالفعل السبب وراء ذلك هو وسائل الإعلام بداية التلفاز وما يعرضه من أفلام فاسقة ومسلسلات ماجنة تصور أن الصداقة والعلاقة بين الفتى والفتاة هي من التحضر ولكي تصبح شخص مودرن لابد أن يكون لك (جيرل فريند) وأن يكون للبنت (بوي فريند)،، حتى أن بعض المسلسلات على ما حُكي لي يصور أن حتى الفاحشة هي شيء بسيط وعادي ويمكن أن يتقبله الناس بسهولة

كيف هذا؟! سبحان الله!

كما أن الإنترنت والانفتاح على الدول الملحدة هو ما سبب ذلك حيث أن هذه الأشياء بالنسبة لهم عادية فيأخذها شبابنا على أنها أشياء مُسلم بها

والهاتف وخصوصا الموبايل هذا كارثة أخرى فقد تجد شاب وفتاة يتكلمون على هذا الهاتف ساعات وساعات وساعات وعند سؤالهم يقولون: نتسلى وحتى يكون عندنا خبرة و.. و.. و..

 

مشكلتنا أننا لا نقول سمعنا وأطعنا ، ولكن نقول سمعنا بس هنفكر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

بارك الله فيك ِ اختي الغاليه

 

ليس هناك حب بريىء بين البنات والشباب واذا كان

 

هناك حب بريء فــ يجب علينا ان لا ننسى وجود الشيطان

 

ف بوجوده لا مكان للحب البريء بين الشباب والبنات

 

الله املأ قلوبنا بحبك وحب من يحبك وكل عمل يقربنا الي حبك ياااارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

الحب موجود لا ننكره ، الوباء هنا ليس الحب فهناك أسمى حب الحب في الله ... الذي يقول عنهم الله تعالى في حديثه القدسي " أين المتحابون بجلالي ؟ "

ولكن الحب الوباء خارج حدود الزواج أو حدود الشرع ،

فبالطبع هناك مشاعر طبيعية لا يمكن كبتها ، لكن للأسف لا توجه بالطريقة الصحيحة التي ترضي الله سُبحانه

فقلة الوازع الديني والرقابة المنزلية لها دور كبير .. وأيضًا ونقطة مهمة أشير لها ، قلة الحنان في داخل البيت

فالفتاة في بيتها فقط تقوم بأعمالها .. ولا شكر لها .. ولا كلمة طيبة .. ولا حنان ومحبة .. وهذا ماتفتقر إليه كثير من البيوت بصدق.

لا أبرر الحب المحرم لكن له أسبابه ، والله خلقنا على الفطرة والحيود صفة ثانوية .. فوجب معرفة السبب ليسهل العلاج

فكل حالة تختلف عن غيرها ، فهناك من تعاني الحرمان العاطفي ، وجبَ اشباعها من أسرتها تحديدًا .. حتى لا تبعث عن خارجه .

 

وبالمقابل هناك من يرى الحب لعبة يمارسها متى ماشاء ، ثم يرميها بعد أن تفقد رونقها

بعد أن تفقد كلمات الحب والهيام معناها ... بعد أن تسمعها مرارًا دون أن يكون هناك جديد ! ولكن للأسف لازال هناك من تنخدع وراء هذا الحب المزيف

لا زلت أذكر عندما كنت أقرأ قصص عن حب الفتيات و الذئاب البشرية وأستغرب أنه القصة تتكرر والأسماء تختلف فقط !! أسأل الله أن يعافينا من هذا الداء

 

وهاكن جميلَ ماقرأت على الشبكة :

"لا يطارد الإسلام المحبين ولا يطارد بواعث الحب والغرام، ولا يجفف منابع الود والاشتياق، ولكن يهذب الشيء المباح حتى لا يفلت الزمام، ويقع المرء في الحرام والهلاك، وليس هناك مكان للحب في الإسلام إلا في واحة الزوجية.

 

والحب في الإسلام يختلف عن أي حب، فهو حب يتسم بالإيجابية ويتحلى بالالتزام. ليس شرطًا أن تحب المظهر الجميل، ولكن من المحتم أن تحب الروح الأخاذة، والذات الرائعة الخلابة.هناك من الأزواج من لديه زوجة مليحة، جميلة وضيئة، ولكنها خاوية المشاعر، جامدة العواطف، غليظة الكلام، عصبية بغيضة لا تفهم شيئًا من لغة القلوب، ولا تفقه أمرًا من عالم الوجدان.

ـ إن كثيرًا من الملتزمين يرون في الحب منقصة ومذمة، ويرون فيه ضعة ومذلة، وهذا خطأ جسيم، وفهم خاطئ. فتراه لا يتودد إلى زوجته، ولا يعرف للغزل سبيلاً، ولا للمداعبة طريقًا.ولو نظر إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ورأى حبه الشديد لعائشة، وكيف كان يداعبها ويلاطفها لعلم كيف يكون الحب بين الأزواج من شيم الكمال وليس من صفات النقص.

 

لقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحث بعض صحابته على الزواج بالأبكار، من أجل المداعبة والملاعبة والملاطفة، وقد كان في ذلك صريحًا وواضحًا كذلك.وهنا يبرز سؤال مهم وهو لماذا يكون الشغف والوله عند العصاة، ولا يكون عند الطائعين في الحلال؟ وقد ذكر القرآن شغف امرأة العزيز {قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً} [سورة يوسف/30].ولكن يوسف ـ عليه السلام ـ أبى طريق العصاة. ونحن أولى بهذا الشغف الذي يملأ القلوب مادام أنه في الحلال، فالحب يعطي الحياة الزوجية طعمًا آخر، لا يتذوقه إلا المخلصون الأوفياء

"

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

 

لأنه لا منكر فقط مشاهدين من خلف الكواليس دون كلمة نصح ، بل نجد أحيانًا مساندة

أكيد وسائل التكلونجيا لها دور في ذلك ، فلم تعد تخلو من مظاهر الحب المتعددة ... الحد من تأثيرها لا نستطيع كأفراد ، ولكن كل فرد مسؤول عن نفسه وعن مايشاهده

"إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء" ، نتبع فقط النصيحة لوجه الله ، وهي التي تؤتي ثمارها بإذن الله ولو بعد حين ، لكن لا ننتظر قطف الثمار مباشرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ما أجملها من دورة ... بارك الله فيكنّ يا غاليات...

ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

فعلا الحب المحرم وباء يصيب القلب ..

 

أرى أن سبب انتشاره الاختلاط الفاحش في الجامعات فصارت الجامعة ليست مكان للتعلم ولكن لالتقاء الجميع وقضاء الأوقات وكأنها مكان للنزهة، وأيضا عدم التزام الفتيات بالزي الشرعي وتبرجهن ... فنادرا ما نجد فتاة ملتزمة بزي شرعي وعلى علاقة محرمة بشاب

 

أيضا غياب دور الأسرة في التقويم والإصلاح والاهتمام بالأولاد ، وربما لفساد الأسرة من الأساس فربما تعلم الأم بأن ابنتها على علاقة بشاب وتفرح بها وتساعدها على المنكر ... أعاذنا الله من هذا ... وصحبة السوء لهم دور كبير في هدم الصلاح في القلب ... ولهم دور في تزيين الحرام والمنكر ... وربما ينكرون على الفتيات اللاتي ليس لديهن علاقة ويقولون فتاة رجعية ولا تريد أن تعيش حياتها .. و.. و.. وأيضا يقولون على الشاب الذي ليس له علاقة أنه ليس برجل، كيف لم يستطع أن يجعل فتاة تحبه وتتعلق به!!!

 

وكثرة الكلام عن الحب وتصويره كأنه شيء عادي جائز وطبيعي أن يعيشه الإنسان... فالأفلام والأغاني لا تتحدث إلا عن الحب ولا تخلو من كلمات تخدش الحياء وتجعل الإنسان يعيش ويهيم وينتظر الحب حتى يجرب ذلك الإحساس، والمشاهد اللاأخلاقية الإباحية .. التي يسمونها مشاهد رومانسية تحرك الغرائز والشهوات وتثير المشاعر في القلب وينتظر أي أحد يطرق عليه حتى يخرج ما لديه من قوة مشاعر ...

 

وربما الوالدان يجلسان مع أبنائهما أثناء مشاهدة تلك الأفلام الخليعة فأي فساد هذا!!!

 

وكذلك انتشار أفكار العلمانيين والليبراليين الذين يدعون للحرية والتفلت من الدين ويدعون للإباحية بشكل مباشر دون حياء ...

 

أما وسائل التكنولوجيا من جوالات خاصة انترنت وفضائيات أكيد لهم دور كبير في نشر تلك الأفكار الهدّامة، فكل شيء متاح وسهل ...

 

أما للحد عن تأثير كل تلك العوامل هو التربية على تقوى الله عز وجل .. والاستعانة بالله تعالى .... ويجب على الوالدين الاهتمام بأولادهم الذكور والإناث على سواء وتربيتهم وإصلاحهم ....

 

كثيرا ما أجد تلك المناظر من فتاة جالسة بجانب شاب جلسة لا حياء فيها وتخلوا فيها عن كل الآداب فأحزن بشدة وقلبي يتقطع عليها وعليه أنهم اتبعوا خطوات الشيطان ... فأشعر بداخلي بحرقة وأريد القول لها : لا تضيعي نفسك واتقي الله ولا تبيعي نفسك بالتراب ...

 

ربنا يصلح شباب وفتيات المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما هو سبب انتشار ذلك الوباء الذى يسمونة حب؟

 

بسم الله

 

لقد صدقتِ أُخية في تسميته وباء فهو وباء وللاسف عندما نجد من يؤيدون هذا المسمى وتسويق الشكل الخاطيء منه

فالسبب واضح وضوح الشمس لكن ما نعيشه وتلاهي الحياة ومشاغلها واللهث وراء متطلبات الحياة من ضروريات

ورفاهيات اعمى العيون والابصار عن الحقيقة وعن الهدف !

 

وهوالهدف من حياتنا ومن سبب وجودنا وكيفية العمل لنكسب في الحياة لا نخسر

 

اذا علمنا ان سبب وجودنا في الحياة هو العبادة عبادة الله عز وجل وعن الكيفية الا وهي بالحب

 

الذي يمليء الكيان وليس القلب فقط فالبداية حُب الله ورسوله ثم يأتي التطبيق العملي للعبادة

 

بالبر بالوالدين الذين هما رمز للاسرة والبر ما معناه الا الحب الشامل ثم علاقة الفرد مع البشر

 

حيث ربطها الله وسنة رسوله بمحبة الغير ما يحبة لنفسه ثم العلاقة السامية بين الزوجين وهكذا ...

 

يا هل ترى بعد كل انواع الحب هذه هل هناك سيكون مكان فارغ يحتاج لنملأه بما لم يشرع الله ؟

 

لماذا اصبح شيء عادي يمارسة الجميع ؟

 

 

يمارسة الاكثرية الا من رحم ربي تقليدا ليس الا من باب التحضر الذي علمه لهم الاعلام الهابط بكل انواعه

 

ولا حول ولا قوة الا بالله

 

وما دور وسائل التكنلوجيا( الإنترنت والهاتف والتلفاز) في انتشاره وكيف ممكن الحد من تأثيرها ؟

 

هي السبب الرئيسي في انتشاره وتعليمه والمساعده على ذلك ان لم يقنن استعمالها وترشيدها

 

بالوعي والفهم الصحيح لما يمكن ان يستفاد منها

 

جزاكن الله خيرا ونفع بكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×