ღ.¸¸.مُنتَــقى الفـوائـد في الأدب.¸¸.ღ

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

أنفع الأدب

 

 

سئل الحسن البصري – رحمه الله – عن أنفع الأدب , فقال : " التفقه في الدين والزهد في الدنيا , والمعرفة بما لله عليك " (1)

 

 

حاجتنا إلى الأدب

 

قال ابن المبارك – رحمه الله - :

 

" نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم " (2)

 

 

أدب المرء عنوان سعادته

 

قال الإمام ابن القيم – يرحمه الله - :

 

" وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه , وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره , فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب , ولا استجلب حرمانهما بمثل قلة الأدب " (3) .

 

 

احذر التهاون بالأدب

 

قال عبد الله بن المبارك – رحمه الله - :

 

" من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن , ومن تهاون بالسنن , عوقب بحرمان الفرائض , ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة " (4) .

 

 

شروط الرئاسة أو الرجولة

 

 

عن ابن عيينة وحماد بن زيد – رحمهما الله - : " لا يتم الرئاسة للرجال إلا بأربع : علم جامع , وورع تام , وحلم كامل , وحسن التدبير , فإن لم يكن هذه الأربع , فمائدة منصوبة , وكف مبسوطة , وبذل مبذول , وحسن المعاشرة مع الناس , فإن لم تكن هذه الأربع , فبضرب السيف , وطعن الرمح وشجاعة القلب , وتدبير العساكر , فإن لم يكن فيه من هذه الخصال شيء فلا ينبغي له أن يطلب الرئاسة " (5) .

 

 

الخشوع وعلو الهمة أساس الأخلاق الفاضلة

 

قال العلامة ابن القيم – رحمه الله - :

 

" وأما الأخلاق الفاضلة : كالصبر , والشجاعة , والعدل , والمروءة , والعفة , والصيانة , والجود , والحلم , والعفو , والصفح , والاحتمال , والإيثار , وعزة النفس عن الدناءات, والتواضع , والقناعة , والصدق , والإخلاص , والمكافآت على الإحسان بمثله , أو أفضل , والتغافل عن زلات الناس , وترك الاشتغال بما لا يعنيه , وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومة , ونحو ذلك , فكلها ناشئة عن الخشوع وعلو الهمة .

 

والله – سبحانه وتعالى - أخبر عن الأرض بأنها تكون خاشعة , ثم ينزل عليها الماء , فتهتز وتأخذ زينتها وبهجتها , فكذلك المخلوق , إذا أصابه حظه من التوفيق " (6) .

 

 

الحث على اكتساب علو الهمة

 

 

قال ابن الجوزي – رحمه الله - :

 

" فينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه ؛ فلو كان يتصور للآدمي صعود السموات , لرأيت من أقبح النقص رضاه بالأرض , ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد لرأيت المقصر في تحصيلها في حضيض , غير أنه إذا لم يمكن ذلك , فينبغي أن يطلب الممكن , والسيرة الجميلة عند الحكماء خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها في العلم والعمل " (7) .

 

 

 

 

(1) " مدارج السالكين " (2/392) .

 

(2) " شرح الأدب المفرد " (2/ 392) .

 

(3) " مدارج السالكين " (2/407) .

 

(4) " شرح الأدب المفرد " (2/ 397) .

 

(5) " شعب الإيمان " للبيهقي (6/76) .

 

(6) " الفوائد " (ص210-211) .

 

(7) " صيد الخاطر " .

 

يــتـــبـــع بإذن الله تعالى ،،

 

 

[حياة إسلامية 135]

السلام عليكم و رحمة الله

 

كلمات ذهبية سدرة الجميلة ..

 

" نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم "

 

حقيقة تتجلى أمام أنظارنا .. كم من عالم مائل ادبه فلم ينفعه علمه شيئا ...

 

 

 

 

" لا يتم الرئاسة للرجال إلا بأربع : علم جامع , وورع تام , وحلم كامل , وحسن التدبير , فإن لم يكن هذه الأربع , فمائدة منصوبة , وكف مبسوطة , وبذل مبذول , وحسن المعاشرة مع الناس , فإن لم تكن هذه الأربع , فبضرب السيف , وطعن الرمح وشجاعة القلب , وتدبير العساكر , فإن لم يكن فيه من هذه الخصال شيء فلا ينبغي له أن يطلب الرئاسة " (5) .

 

اللهم ارنا الحق حقا و قدرنا اتباعه ...

 

في انتظار فجر الامة .. و ان كان ببعيد فلن يخلف الله الوعد و الوعيد

 

بارك الله فيك بانتظار الجديد ان شاء الله وفقك الله لما يحب و يرضى

تم تعديل 9 أغسطس, 2011 بواسطة إسـلامية

[راماس 860]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بوركتِ سدرة الحبيبة

كلمات رائـعة

" من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن , ومن تهاون بالسنن , عوقب بحرمان الفرائض , ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة " (4) .

ومن تهاون بكل هذا عاش حياة لا معنى لها

كم نحن بحاجة لمثل هذه التذكرة

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

لا تقنع بما دون الغاية من المطالب العالية

 

قال علي بن المقرب العيوني – يفخر بعلو همته - :

 

" يشيعني قلـب إلى العــز تائـق ..**.. ونفـس إلى العليــاء شديد نزوعها (1)

 

أشر منها من أن يكــون إباؤهـا ..**.. لواجب حق أو لضيم (2) خنوعها

 

وما أنا في الســراء يوما فروحها ..**.. ولا أنا في الضــراء يومــا جزوعها

 

سأنزلها الملحـود أو رأس هضبة ..**.. من العـــز يعيي كل راق طلوعــها

 

ومــا طلبي العليـاء أرث كـلالـة ..**.. فيقصـر خطــوي دونها فأسوعــها (3)

 

علي لها سعي الكرام , فإن أمت ..**.. فـوهابهـــا سلابـهــا ونـزوعــها (4)

 

 

أكل القدر اليسير من الحلال

 

قال ابن جماعة – رحمه الله - :

 

" من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال والفهم وعدم الملال , أكل القدر اليسير من الحلال " قال الشافعي – رحمه الله - : " ما شبعت منذ ست عشرة سنة , وسبب ذلك أن كثرة الأكل جالبة للنوم , والبلادة , وقصور الذهن , وفتور الحواس , وكسل الجسم , هذا مع ما فيه من الكراهية , كما قيل :

 

فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب " (5) .

 

 

 

نفرة السلف عمن اشتهر بكثرة الأكل

 

قال ابن مفلح – رحمه الله - :

 

" واعلم أن كثرة الأكل تنوم , وأنه ينبغي النفرة ممن عرف بذلك , واشتهر به , واتخذه عادة , ولهذا روى مسلم عن نافع قال :

 

رأى ابن عمر مسكينا , فجعل يضع بين يديه , ويضع بين يديه , فجعل يأكل كثيرا , قال : لا تدخلن هذا علي , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤمن يأكل في معى واحد , والكافر يأكل في سبعة أمعاء " (6) (7) .

 

 

 

استحباب أكل الطعام بعد ذهاب حرارته

 

عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا , حتى يذهب فورُهُ , ثم تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه أعظم للبركة " (8) .

 

وقال أبو هريرة – رضي الله عنه - : " لا يؤكل الطعام حتى يذهب بخاره " (9) .

 

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما في وقت شدة حرارته , قاله ابن القيم (10) .

 

وأقرب المعاني للبركة هنا هو ما يحصل به التغذية , وتسلم عاقبته من أذى , ويقوي على طاعة الله , وغير ذلك , قاله النووي (11) .

 

 

 

النهي عن عيب الطعام واحتقاره

 

;عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط , كان إذا اشتهى شيئا أكله , وإن كرهه تركه " (12) .

 

وعيب الطعام كقولك : مالح , قليل ملح , حامض , رقيق , غليظ , غير ناضج , ونحو ذلك , قاله النووي (13) .

 

 

 

استحباب الكلام على الطعام

 

قال ابن مفلح – رحمه الله - :

 

قال إسحاق بن إبراهيم : " تعشيت مرة أنا وأبو عبد الله أحمد بن حنبل , وقرابة له , فجعلنا لا نتكلم , وهو يأكل ويقول : الحمد لله وبسم الله , ثم قال : أكل وحمد خير من أكل وصمت " (14) .

 

 

 

(1) نزوعها : اشتياقها .

 

(2) الضيم – بالفتح – الظلم .

 

(3) أسوعها : أهملها .

 

(4) علي بن المقرب العيوني حياته – شعره (ص227) .

 

(5) " تذكرة السامع والمتكلم " لابن جماعة (ص74)

 

(6) رواه البخاري (9/468) , ومسلم (2060) .

 

(7) " الآداب الشرعية " لابن مفلح (3/203) .

 

(8) رواه الدارمي (2047) , وهو في " الصحيحة " للألباني (392) .

 

(9) أخرجه البيهقي (7/2580) , وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (1978) .

 

(10) " زاد المعاد " (4/223) .

 

(11) " شرح صحيح مسلم " (13/172) .

 

(12) رواه البخاري (5409) , ومسلم (2064) .

 

(13) " شرح مسلم " (14/22) .

 

(14) " الآداب الشرعية " (3/163) .

 

 

 

يــتــبــع بإذن الله تعالى ،،

 

 

 

 

 

تم تعديل 14 أغسطس, 2011 بواسطة سدرة المُنتهى 87

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

قل لأهله يبنوا له معلفا (1)

 

سئل سهل التستري – رحمه الله - :

 

" الرجل يأكل في اليوم أكلة ؟ قال : " أكل الصديقين " . قيل له : " فأكلتين ؟ " قال : أكل المؤمنين " . قيل : " فثلاثا ؟ " فقال : " قل لأهله يبنوا له معلفا " (2) .

 

 

كراهية السؤال عن الطعام والشراب

 

 

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم , فأطعمه من طعامه , فليأكل ولا يسأل عنه , وإن سقاه من شرابه , فليشرب ولا يسأل عنه " (3) .

 

 

تعليق السوط في البيت

 

 

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ؛ فإنه لهم أدب " (4)

 

 

التسمية والحمد عند الشراب في كل مرة من الثلاث

 

 

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب في ثلاثة أنفاس , إذا أدنى الإناء إلى فمه سمى الله تعالى , وإذا أخره حمد الله – تعالى – يفعل ذلك ثلاث مرات " (5) .

 

 

الاقتصاد في الأكل

 

 

عن المقدام بن معد يكرب – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه , بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه , فإن كان لا محالة , فثلث لطعامه , وثلث لشرابه , وثلث لنفسه " (6)

 

 

نصف آية حوت الطب كله !

 

 

قال الله سبحانه وتعالى : { وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ }الأعراف31 .

 

قال بعض العلماء : " جمع الله بهذه الكلمات الطب كله " (7) .

 

 

لذة المقتصد

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

 

" فالذين يقتصدون في المأكل نعيمهم بها أكثر من المسرفين فيها ؛ فإن أولئك إذا أدمنوها وألفوها , لا يبقى لها عندهم كبير لذة , مع أنهم قد لا يصبرون عنها , وتكثر أمراضهم بسببها " (8) .

 

 

احذر فضول الطعام

 

قال ابن القيم – رحمه الله - :

 

" وأما فضول الطعام فهو داع إلى أنواع كثيرة من الشر ؛ فإنه يحرك الجوارح إلى المعاصي , ويثقلها عن الطاعات , وحسبك بهذين شرا .

 

فكم من معصية جلبها الشبع وفضول الطعام ! وكم من طاعة حال دونها ! فمن وقي شر بطنه , فقد وقي شرا عظيما , والشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام " (9) .

 

 

الغفلة في الشبع

 

قال ابن القيم – رحمه الله - :

 

" ولو لم يكن من الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله – عز وجل - , وإذا غفل الإنسان عن الذكر ساعة واحدة , جثم عليه الشيطان , ووعده ومناه وشهاه , وهام به في كل واد .

 

فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات , وإذا جاعت سكنت, وخشعت وذلت " (10) .

 

 

 

(1) المعلف : موضع العلف للدواب .

 

(2) " الفوائد " لابن القيم (ص179-180) .

 

(3) صححه الألباني في " صحيح الجامع " (518) .

 

(4) رواه الطبراني , وصححه الألباني في " الصحيحة " (3/432) .

 

(5) أخرجه ابن السني (465) , والطبراني في " الأوسط " , والهيثمي في " المجمع " (5/81) , وإسناده حسن .

 

(6) أخرجه أحمد (4/132) , والترمذي (3/378) , والحاكم (4/121) , وصححه الألباني في " الصحيحة " (2265) .

 

(7) " تذكرة السامع والمتكلم " (ص121) , و " تفسير القرآن العظيم " لابن كثير (2/186) .

 

(8) " جامع الرسائل " لابن تيمية , تحقيق د/ محمد رشاد سالم (2/340)

 

(9) " بدائع الفوائد " (2/273) .

 

(10) " بدائع الفوائد " (2/273) .

 

 

يــتــبــع بإذن الله تعالى ،،

 

 

 

تم تعديل 17 أغسطس, 2011 بواسطة سدرة المُنتهى 87

[سُندس واستبرق 4686]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما أجمل انتقائك يا سدرة :)

بارك الله فيك وجزاك خيرا .

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

 

جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق

 

قال ابن القيم – رحمه الله - :

 

 

 

" جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق ؛ لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه , وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه , فتقوى الله توجب له محبة الله , وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته " (1) .

 

 

كن حافظا للسر

 

قال العلامة عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله - :

 

" كن حافظا للسر , معروفا عند الناس بحفظه ؛ فإنهم إذا عرفوا منك هذه الحال , أفضوا إليك بأسرارهم , وعذروك إذا طويت سر غيرك الذي هم عليه مشفقون , وخصوصا إذا كان لك اتصال بكل واحد من المتعادين , فإن الوسائل لاستخراج ما عندك تكثر وتتعدد من كل من الطرفين , فإياك إياك أن يظفر أحد منهم بشيء من ذلك تصريحا أو تعريضا .

 

واعلم أن للناس في استخراج ما عند الإنسان طرقا دقيقة , ومسالك خفية , فاجعل كل احتمال – وإن بعد – على بالك , ولا تؤت من جهة من جهاتك ؛ فإن هذا من الحزم .

 

 

 

واجزم بأنك لا تندم على الكتمان , وإنما الضرر والندم في العجلة والتسرع , والوثوق بالناس ثقة تحملك على ما يضر " (2) .

 

 

من طلب الفضائل عليه بمصاحبة الأخيار

 

قال ابن حزم – رحمه الله - :

 

" من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها , ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صدق من أهل المواساة , والبر والصدق , وكرم العشيرة , والصبر , والوفاء والأمانة , والحلم , وصفاء الضمائر , وصحة المودة .

 

 

 

ومن طلب الجاه والمال , واللذات , لم يساير إلا أمثال الكلاب الكلبة (3) , والثعالب الخلبة (4) , ولم يرافق في تلك الطريق إلا كل عدو المعتقد خبيث الطبيعة " (5) .

 

 

تبسم بين الإفراط والتفريط

 

قال الشافعي – رحمه الله – في وصيته ليونس بن عبد الأعلى :

 

 

 

" يا يونس , الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة , والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض والمنبسط " (6) .

 

 

الابتعاد عن المجاملة

 

قال الإمام ابن حزم – رحمه الله - :

 

 

 

" أبلغ في ذمك من مدحك بما ليس فيك ؛ لأنه نبه على نقصك , وأبلغ في مدحك من ذمك بما ليس فيك ؛ لأنه نبه على فضلك " (7) .

 

 

اختلاف الهمم

 

اجتمع عبد الله بن عمر , وعروة بن الزبير , ومصعب بن الزبير , وعبد الملك بن مروان بفناء الكعبة , فقال لهم مصعب : تمنوا . فقالوا : ابدأ أنت , فقال : ولاية العراق , وتزوج سكينة بنت الحسن , وعائشة بنت طلحة , فنال ذلك وصدق كل واحدة خمسمائة ألف درهم , وجهزها بمثلها .

 

وتمنى عروة الفقه , وأن يحمل عنه الحديث , فنال ذلك .

 

وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها .

 

 

 

وتمنى عبد الله الجنة ! (8) .

 

 

المرء حيث يجعل نفسه

 

كان كافور وصاحبه عبدين أسودين , فجيء بهما إلى قطائع ابن طولون حاضرة الديار المصرية وقتئذ ليباعا في أسواقها , فتمنى صاحبه أن يباع لطباخ حتى يملأ بطنه بما يشاء, وتمنى كافور أن يملك هذه المدينة , ليحكم وينهى ويأمر , وقد بلغ كل مناه , فبيع صاحب كافور لطباخ , وبيع كافور لأحد القواد المصريين , فأظهر كفاءة واقتدارا , ولما مات مولاه , قام مقامه , واشتهر بذكائه , وكمال فطنته , حتى صار رأس القواد , صاحب الكلمة عند الولاة , وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر , والشام , والحرمين , ثم مر يوما بصاحبه , فرآه عند طباخ بحالة سيئة , فقال لمن معه : " لقد قعدت بهذا همته , فكان كما ترون , وطارت بي همتي , فكنت كما ترون , ولو جمعتني وإياه همة واحدة , لجمعنا عمل واحد " .

 

 

 

ولله در عمرو بن العاص حيث قال : " المرء حيث يجعل نفسه : إن رفعها ارتفعت , وإن وضعها اتضعت " (9) .

 

 

 

 

(1) " الفوائد " (ص54) .

 

(2) " الرياض الناضرة " , لابن السعدي (210) .

 

(3) الكلبة : هي التي أصيبت بداء الكلب : وهو السعار .

 

(4) الخلبة : أي الخادعة .

 

(5) " الأخلاق والسير " (ص24-25) .

 

(6) " السير " (10/89) .

 

(7) " الأخلاق والسير " (ص38-39) .

 

(8) " وفيات الأعيان " لابن خلكان (3/29-30) .

 

(9) " المفرد العلم " لأحمد الهاشمي (ص77-78) .

 

يــتــبــع بإذن الله تعالى ،،

 

 

[جمانة راجح 1481]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ سدرة المنتهى الحبيبة

 

موضوع مميز جزاكِ الله خيرًا

 

نتابع إن شاء الله

[مريم فوزي 1646]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جميل سدرة تبارك الله!

لي عودة للتكملة بإذن الرَّحمن .. جعلها الله بميزان حسناتكِ ./

أتابع معكِ بإذن الله .

[دانة الاسلام 38]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ما شاء الله اللهم بارك طرح طيب

 

جزاك الله خيرا

 

جعله الله فى ميزان حسناتك

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

ما خلا جسد من حسد

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

 

" ما خلا جسد من حسد , ولكن الكريم يخفيه , واللئيم يبديه " (1) .

 

 

الحذر من تصنيف العلماء بغير علم

 

قال ابن عقيل – رحمه الله - :

 

" ومن عجب ما سمعته عن هؤلاء الأحداث الجهال أنهم يقولون : أحمد ليس بفقيه , لكنه محدث " . وقال : وهذا غاية الجهل ؛ لأن له اختيارات بناها على الأحاديث بناء لا يعرفه أكثرهم , وربما زاد على كبارهم " .

 

قال الذهبي معلقا على هذا :

 

" أحسبهم يظنونه كان محدثا وبس , بل يتخيلونه من بابه محدثي زماننا , ووالله لقد بلغ في الفقه خاصة رتبة الليث , ومالك , والشافعي , وأبي يوسف , وفي الزهد والورع رتبة الفضيل , وإبراهيم بن أدهم , وفي الحفظ رتبة شعبة , ويحيى القطان , وابن المديني, ولكن الجهال لا يعلم رتبة نفسه , فكيف يعرف رتبة غيره ؟! " (2) .

 

 

شرط جواز الجرح عدم قصد التحقير

 

قال تاج الدين ابن السبكي – رحمه الله - :

 

" كنت جالسا بدهليز (3) دارنا , فاقبل كلب , فقلت : اخسأ كلب بن كلب , فزجرني الوالد من داخل البيت , فقلت : أليس هو كلب بن كلب ؟! قال : شرط الجواز عدم قصد التحقير . فقلت : هذه فائدة " (4) .

 

 

اكس ألفاظك أحسنها

 

قال الإمام السخاوي – رحمه الله - :

 

" روينا عن المزي قال : سمعت الشافعي يوما وأنا أقول : فلان كذاب . فقال لي : يا إبراهيم , اكس ألفاظك أحسنها , لا تقل كذاب ولكن قل : حديثه ليس بشيء . ونحوه أن البخاري كان – لمزيد ورعه – قل أن يقول : كذاب أو وضاع , أكثر ما يقول : سكتوا عنه , فيه نظر , تركوه , ونحو هذا " (5) .

 

 

الحذر من تخطئة العلماء بغير علم

 

ذكر الذهبي – رحمه الله - :

 

" أن أبا كامل البصري قال : سمعت بعض مشايخي يقول : " كنا في مجلس أبي خنب , فأملى في فضائل علي - رضي الله عنه – بعد أن كان أملى فضائل الثلاثة , إذ قام أبو الفضل السليماني , وصاح : أيها الناس , هذا دجال ؛ فلا تكتبوا وخرج من المجلس ؛ لأنه ما سمع بفضائل الثلاثة " .

 

قال الإمام الذهبي – معلقا على هذه القصة - :

 

" هذا يدل على زغارة السليماني وغلظته والله يسامحه ! " (6) .

 

 

علمنا مكارم الأخلاق

 

 

حدث رجل من أهل منبج قال : " قدم علينا الحكم بن المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب , ولا مال معه , فأغنانا كلنا " . فقيل : " كيف ذلك ؟! " .

 

قال : "علمنا مكارم الأخلاق , فعاد غنينا على فقيرنا , فغنينا كلنا ! " (7) .

 

 

سياسة الناس

 

قال ابن المقفع :

 

" البس للناس لباسين – ليس للعاقل بد منهما , ولا عيش ولا مروءة إلا بهما - : لباس انقباض واحتجاز من الناس , تلبسه للعامة , فلا يلقونك إلا متحفظا متشددا مستعدا .

 

ولباس انبساط واستئناس , تلبسه للخاصة الثقات من أصدقائك , فتلقاهم بذات صدرك وتفضي إليهم بمصون حديثك , وتضع عنك مؤنة الحذر والتحفظ فيما بينك وبينهم .

 

وأهل هذه الطبقة الذين هم أهلها قليل من قليل حقا ؛ لأن ذا الرأي لا يدخل أحدا من نفسه هذا المدخل إلا بعد الاختبار والتكشف , والثقة بصدق النصيحة ووفاء العهد " (8).

 

 

استعمال العبارات الجميلة

 

قال النووي – رحمه الله - :

 

" وينبغي أن يستعمل في ذلك الكنايات , ويعبر عنها بعبارة جميلة , يفهم بها الغرض , وبهذا جاء القرآن العزيز , والسنن الصحيحة المكرمة .

 

قال الله – سبحانه وتعالى - : {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ}البقرة187 . وقال تعالى : {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ}النساء21 . وقال تعالى : {وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ}البقرة237 .

 

والآيات والأحاديث الصحيحة في ذلك كثيرة .

 

قال العلماء : فينبغي أن يستعمل في هذا – وما أشبهه من العبارات التي يستحيا من ذكرها بصريح اسمها – الكنايات المفهمة , فيكنى عن جماع المرأة بالإفضاء , والدخول , والمعاشرة , والوقاع , ونحوها " (9) .

 

وقال : " وكذلك يكني عن البول والتغوط بقضاء الحاجة , والذهاب إلى الخلاء , ولا يصرح بالخراءة , والبول ونحوها .

 

وكذلك ذكر العيوب : كالبرص , والبخر (10) , والصنان (11) , وغيرها – يعبر عنها بعبارات جميلة يفهم منها الغرض .

 

ويلحق بما ذكر من الأمثلة ما سواه " (12) .

 

 

 

(1) " الفتاوى " (10/124-125) .

 

(2) " سير أعلام النبلاء " (11/321) .

 

(3) التهليز – بالكسر - : ما بين الباب والدار , والجمع دهاليز .

 

(4) " الرفع والتكميل " للكفوري (46) .

 

(5) " الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التوريخ " (ص68-69) .

 

(6) " سير أعلام النبلاء " (15/524) .

 

(7) " صيد الكتب " لمحمد خير رمضان (ص98) .

 

(8) " الأدب الكبير والأدب الصغير " لابن المقفع (ص105-106) .

 

(9) " الأذكار " (ص334) .

 

(10) البخر – بفتحتين - : نتن الفم , وبابه طرب , فهو أبخر .

 

(11) الصنان – بالضم - : ذفر الإبط .

 

(12) " الأذكار " (ص334) .

 

يــتــبــع بإذن الله تعالى ،،

 

 

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

مكارم الأخلاق

 

 

قال ابن حزم – رحمه الله - :

 

" من أراد خير الآخرة وحكمة الدنيا , وعدل السيرة , والاحتواء على محاسن الأخلاق كلها , واستحقاق الفضائل بأسرها – فليقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم – وليستعمل أخلاقه وسيرته ما أمكنه , أعاننا الله على الاتساء به بمنه , آمين " (1) .

 

 

 

مدرسة الأخلاق

 

قال الإمام ابن القيم – رحمه الله - :

 

" وكثير من الناس يتعلم المروءة ومكارم الأخلاق من الموصوفين بأضدادها , كما روي عن بعض الأكابر أنه كان له مملوك سيء الخلق , فظ , غليظ , لا يناسبه , فسئل عن ذلك فقال : أدرس عليه مكارم الأخلاق !

 

وهذا يكون بمعرفة مكارم الأخلاق في ضد أخلاقه , ويكون بتمرين النفس على مصاحبته ومعاشرته , والصبر عليه " (2)

 

 

 

سيء الخلق أشقى الناس

 

قال أبو حازم – رحمه الله - :

 

" السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه , هي منه في بلاء , ثم زوجته , ثم ولده , حتى أنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور , فيسمعون صوته , فيفرون عنه فرقا منه, وحتى أن دابته تحيد ؛ مما يرميها بالحجارة , وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار, حتى إن قطه ليفر منه " (3) .

 

 

 

ابن قدامة يقتل خصمه بالتبسم

 

 

من عجائب ما جاء في ترجمة عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة , أنه كان لا يناظر أحدا إلا وهو يتبسم , حتى قال بعض الناس : " هذا الشيخ يقتل خصمه بالتبسم " (4) .

 

 

 

الأخلاق أرزاق

 

قال حافظ إبراهيم :

 

فإذا رزقت خليقة محمـودة ..**.. فقد اصطفــاك مقسم الأرزاق

 

فالناس هذا حظه مال , وذا ..**.. علم , وذاك مكارم الأخلاق

 

والمـال إن لم تدخـره محصنا ..**.. بالعلم , كان نهاية الإملاق (5)

 

والعلـم إن لم تكتنفه شمائـل (6) ..**.. تعليه , كان مطية الإخفاق

 

لا تحسبن العلم ينفع وحـده ..**.. ما لم يتوج ربه (7) بخلاق (8)

 

 

 

السفر يسفر عن أدب الناس

 

 

قيل لبعض الكرماء : " كيف اكتسبت مكارم الأخلاق والتأدب مع الأضياف ؟ " فقال : " كانت الأسفار تحوجني إلى أن أفد على الناس , فما استحسنته من أخلاقهم اتبعته , وما استقبحته تركته " (9) .

 

 

 

البشاشة خير من القرى

 

من جميل ما قيل في الضيافة من الأبيات :

 

إذا المــرء وافى منزلك قـاصـــدا..**..قراك وأرمتــه لديـــك المسالــك

 

فكن باسمــا في وجهه متهـلــلا..**.. وقل مرحبا أهـلا ويــوم مبــارك

 

وقدم له ما تستطيـع من القــرى..**..عجولا , ولا تبخل بما هو هـالـك

 

فقد قيـــل بيت سالف مـتـقــدم..**..تـداولــه زيــد وعـمـــرو ومــالـك

 

بشاشة وجه المرء خير من القرى ..**..فكيف بمن يأتي به وهو ضاحـك ؟ (10)

 

 

 

آداب المضيف

 

ومن آداب المضيف :

 

" أن يحدث أضيافه بما تميل إليه نفوسهم , ولا ينام قبلهم , ولا يشكو حاله بحضورهم, ويبش عند قدومهم , ويتألم عند وداعهم , وألا يحدث بما يروعهم به , فينبغي للمضيف أن يراعي خواطر أضيافه كيفما أمكن , ولا يغضب على أحد بحضورهم , ولا ينغص عيشهم بما يكرهون , ولا يعبس بوجهه , ولا يظهر نكدا , ولا ينهر أحدا , ولا يوبخه بحضرتهم , بل يدخل على قلوبهم السرور بكل ما أمكن " (11)

 

 

 

آداب الضيف

 

وأما آداب الضيف :

 

" فينبغي أن يوافق المضيف ولا يعاكسه , وينبغي ألا يسأل صاحب المنزل عن شيء من داره سوى القبلة , وموضع قضاء الحاجة , وألا يخالفه إذا جالسه في مكان أكرمه به , وإذا رأى صاحب المنزل قد تحرك بحركة فلا يمنعه منهما " (12) .

 

 

(1) " الأخلاق والسير " (ص24) .

 

(2) " مدارج السالكين " (1/301) .

 

(3) " سير أعلام النبلاء " (1/99) .

 

(4) " ذيل طبقات الحنابلة " (2/137) .

 

(5) الإملاق : الفقر , يقال : أملق الرجل : إذا افتقر .

 

(6) الشمائل : الأخلاق .

 

(7) ربه : صاحبه .

 

(8) " جواهر الأدب " للهاشمي (ص495) .

 

(9) " بهجة المجالس " للأثري (ص15) .

 

(10) " بهجة المجالس " للأثري (ص15) .

 

(11) " بهجة المجالس " للأثري (ص16) .

 

(12) " بهجة المجالس " للأثري (ص17-18) .

يــتــبــع بإذن الله تعالى ،،

 

 

 

تم تعديل 17 سبتمبر, 2011 بواسطة سدرة المُنتهى 87

[مريم فوزي 1646]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

بوركتِ غاليتي .. نفع الله بكِ أينما حللتِ .،

أٌتابع بإذن الرّحمن !

 

" السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه , هي منه في بلاء , ثم زوجته , ثم ولده , حتى أنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور , فيسمعون صوته , فيفرون عنه فرقا منه, وحتى أن دابته تحيد ؛ مما يرميها بالحجارة , وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار, حتى إن قطه ليفر منه " (3) .

 

صدقت .. سُبحان الله !!

[مريم فوزي 1646]

................................

تم تعديل 17 سبتمبر, 2011 بواسطة صـمـتُ الأمــل

[سدرة المُنتهى 87 1317]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بورك في الحبيبات

إسـلامية .. راماس .. سندس واستبرق .. مـ راجية الأمان ــرام .. دانة الاسلام .. صمت الأمل

على المرور الطيب

 

نتابع غدًا إن شاء الله تعالى

[جمانة راجح 1481]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

: )

 

كم أستمتع عند القرأءة

بارك الله فيكِ سدرة الحبيبة

وجعله في ميزان حسناتكِ

 

اتابع معكِ إن شاء الله

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

زد في الضرب , وزد في الحديث

 

قال الذهبي – رحمه الله - :

 

قال يعقوب بن إسماعيل الهروي عن صالح بن محمد الحافظ : " سمعت هشام بن عمار يقول : دخلت على الإمام مالك , فقلت له : حدثني . فقال : اقرأ . فقلت : لا بل حدثني . فقال : اقرأ . فلما أكثرت عليه قال : يا غلام , تعال اذهب بهذا , فاضربه خمس عشرة . فذهب بي فضربني خمس عشرة درة (1) , ثم جاء بي إليه , فقال : قد ضربته . فقلت له : لم ضربتني خمس عشرة درة بغير جُرم ؟ (2) , لا أجعلك في حل . فقال : فما كفارته ؟ قلت : أن تحدثني بخمسة عشر حديثا . قال : فحدثني بخمسة عشر حديثا .

 

فقلت له : زد في الضرب , وزد في الحديث . فضحك مالك وقال : اذهب " (3) .

 

 

الاسم يدل على المسمى

 

قال ابن القيم – رحمه الله - :

 

" فقل أن ترى اسما قبيحا إلا وهو على مسمى قبيح , كما قيل :

 

وقَلَ أن أبصَرَت عيناكَ ذا لقبٍ ..**.. إلا ومعناه لو فكرت في لقبه

 

والله – سبحانه وتعالى – بحكمته في قضائه وقدره , يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب مسمياتها ؛ لتناسب حكمته – تعالى – بين اللفظ ومعناه , كما تناسبت بين الأسباب ومسبباتها .

 

قال أبو الفتح ابن جني : ولقد مر بي دهر وأنا أسمع الاسم لا أدري معناه , فآخذ معناه من لفظه , ثم أكشفه , فإذا هو ذلك بعينه , أو قريب منه , فذكرت ذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – فقال : " وأنا يقع لي كثيرا " (4) .

 

 

 

(1) الدرة – بالكسر - : التي يضرب بها .

 

(2) الجرم – بالضم - : الذنب .

 

(3) " السير " (11/429) .

 

(4) " تحفة الودود " لابن القيم (ص92) .

 

 

انتهى بفضل الله وانتظرونا في "منتقى الفوائد في واحة العلماء" بإذن الله تعالى

 

[¯`ღ سماح ღ´¯ 42]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا يا غالية

نفع الله بكِ و بما تقدمين

[أم سهيلة 878]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

فوائد قيمة جدًا

جزاكِ الله خيرًا يا غالية و نفع بكِ

[سدرة المُنتهى 87 1317]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكما الله خيرًا غالياتي

اللهم آمين

[ريح الصبا ايمان 0]

السلام عليكم و الرحمة و الاكرام مشكورة اختي العزيزة على هذه المعلومات اسكنك اله الفردوس الاعلى ااااااااااااااااااميننننننن :icon15:

[*ميمونة* 104]

جزاكِ الله خيرا غاليتي

 

" من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن , ومن تهاون بالسنن , عوقب بحرمان الفرائض , ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة " (4) .

 

اللهم أحفظنا

 

لي عودة لإكمال القراءة بإذن الله

[سدرة المُنتهى 87 1317]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتما أختاي الكريمتان

ريح الصبا إيمان // *ميمونة*

على المرور

لا حرمكـما ربي الأجر