مشكلتي مع زوجي ورفضه للإنجاب

[متلهفة للفردوس 41]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عدت لكن بعد غياب طويل دام ثلاث سنوات

عدت و كلي أمل أن أجد أخواتي و أجد نصحهن وإرشاداتهن

فمعذرة منكن إن إن أطلت عليكن

انا متزوجة منذ سنتين و نصف ولم يحدث أي حمل

في الصيف الماضي قمت بزيارة طبييبة لكنها لم تعطني أي علاج

بل أصرت على أن ترى تحليلا لمني زوجي قبل كل شيء

فعلا أصررت على زوجي ليقوم بالتحليل المطلوب ومضضا فعل

لأنه كان محرجا وكان يقول أنه لا يريد أطفالا

المهم أخذت التحاليل و أخذته للطبيبة التي أخبرتني أن ًزوجي

لا يمكنه الإنجاب حاليا لأن نسبة الحيوانات المنوية هي 0

لا توجد بتاتا أعطتني علاجا له يواظبه لمدة 3 أشهر

عندما أخبرت زوجي بالأمر لم يفاجأ قال أنه كان حاسس بذلك

ولم يوافق على العلاج ولم يرد أن يستشير أخصائيا

بدعوى أنه لا يريد أطفالا صدمت وبكيت قلت أني أنا أريد

لكنه لم يقتنع مر شهر و فتحنا الموضوع أخبرته بحاجتي لطفل

قال لي و إن لم أعالج؟ قلت أن المهم العمل بالأسباب و الدعاء

والله لن يخيبنا.و أنا معك لن أتركك بسبب أمر ليس لك يد فيه

أخبرني أنه لا يحب الأطباء و أن التحليل السابق قام به وكله خجل وإحراج

وأنه لن يستطيع المتابعة مع طبيب. رجوته فسكت مليا ولم ينطق

فاضت دموعي رغما عني و أشحت ببصري عنه فقال لي دعي لي قليلا من الوقت

عل فكرتي تتغير قلت له لن تتغير فأنت رافض للأمر منذ البداية

قال لا تغلقي باب الأمل وادعي الله معي أطلب منك قليلا من الوقت

رضخت،للأمر فليس لي إلا الصبر

مر الآن 8 أشهر ولم نتحدث في الأمر مرة أخرى و مازلت أنتظر أن يبدأ الحديث

لا أريد أن أصر عليه كي لا أحرجه لكن يبدو لي أنه نسي أمر الإنجاب.

ماذا أفعل يا أخواتي هل في إصراري لعلاجه خطأ؟

كيف أحثه على العلاج؟ و من تعرف شخصا كانت له مثل حالة زوجي و شفي

و أنجب؟ كم أ تمنى أن يكون لي طفل لا تنسوني من دعائكم

رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين

[*امة الله حنان* 50]

اولا عودا حميدا اختاه

ثانيا عليك بالدعاء اختاه فالله وحده القادر على ان يرزقك الذرية التى تقر عينك

وعليك بالصدقة فلها اثر عجيب

اما بالنسبه لزوجك لا استطيع ان افيدك لعل الاخوات يفيدونك غاليتى

وبرده زوجك واصراره حله الدعاء اختى الفاضله فلتدعي الله عز وجل ان يسر لك الخير

اعذرينى اختى الفاضله فهذا ما اعلمه والله يعينك اختاه

[متلهفة للفردوس 41]

جزاك الله خيرا

ونعم بالله فهو الرزاق العليم وأنا أكثر من الدعاء و الإستغفار

شكرا لمرورك الطيب

[ام اويس المصرية 8]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الغالية جزاك الله خيرا على الوقوف الى جانب زوجك ولمراعاتك لمشاعره

والله يكون فى عونه فقد يكون قلبه بيتمزق ولكنه لا يظهر ذلك فلا تتخلى عنه

وادعى له دائما ولا تحزنى ولا تنسى يا اختى ان يكون عندك حسن ظن بالله

وعلى فكرة انا متابعة جدا لمواضيع تأخر الانجاب لانى متزوجة ايضا من6 سنوات ولم أرزق بالذرية

وعلى فكرة الحقن المجهرى ان شاء الله يكون الحل المناسب لك

لأن الآن حتى لو مفيش حيوانات منوية بيعملو حاجة اسمها استكشاف بأخذ عينة من الخصية وفى حالات كتييير بيلاقو جوة الخصية حيوانات منوية بيأخذوهاويعملو بيها حقن مجهرى

وان شاء الله بتكون ناجحة

واتت عليكى انك تلمحيله من وقت للتانى وانك تحسسيه ان الطب الآن متقدم وان الحلول ان شاء الله موجودة

بس ياريت انك برده ماتسبيش الموضوع خالص منغير ماتكلميه لان العمر بيجرى وبيعدى بس اختارى الكلام والوقت المناسب

أسأل الله االعظيم ان يرزقنا الذرية الصالحة وان يقر عينك بها

[شذى الهمة 331]

حبيبتي

لما دخل سيدنا زكريا عليه السلام على السيدة مريم في محرابها وجد عندها فاكهة الصيف في وقت الشتاء ووجد عندها فاكة الشتاء في وقت الصيف

فأخبرته السيدة مريم البتول أن الله يرزق من يشاء بغير حساب

هنالك علم زكريا أن الرزق غير مرتبط بميعاد وأنه لا يمنع من كون امرأته عقيما وأنع عجوزا قد وصل للتسعين أن يدعو الله بأن يرزقه الولد

فمن يدعو في هذا السن وهو يعلم أن امرأته عقيم

ولكنه أيقن ودعا ( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )

فمع حالة زوجك الصعبة عند الأطباء ليس بصعبة على الله عزوجل

فارفعي يدك بالدعاء بيقين وحاولي اقناعه بالحجامة وتخيلي موقفك لو أنك بعد الفحوصات اتضح أنه لا يوجد لديك مبيضان مثلا

أوعدد البويضات صفر وكيف سيكون توسلك إلى الله أن لا يتركك زوجك أو يذهب لأخرى

كوني سندا له ولعل هذا ابتلاءك الذي سيدخلك الله به الجنة فمن يدري

واعذريه في رفضه للكشف والتحاليل فهي فعلا تكون ثقيله ومحرجة للرجال

لا تحسسيه بعجزك بل اصبري فهي فرصة للصبر لا تعوض

وسأبحث لك بإذن الله عن أشياء طبيعيه قد تحفز الهرمونات لإنتاج الحيوانات المنوية لتسلكي معه طريقا آخر بعيدا عن الأطباء

والله عز وجل لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون

سأحكي لك عن أخت حملت تسع مرات وفي كل مرة يموت الطفل بعد الولادة

وتأتي الفحوصات ويعجز الأطباء عن إحياء روح أراد الله قبضها

يالله ما أعظم أجرها فهي سليمة وزوجها سليم

أنا لا أحبطك عن الأخذ بالأسباب في استجلاب الدواء

ولكن أريدك أن تقفي مع نفسك مرة أخرى قبل أن تطالبي زوجك بالعلاج

وبإذن الله لن ننساكي من الدعاء

[أم عائشة المصرية 242]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخيتي الكريمة

فرج الله كربك ووسع رزقك ورزقكِ الذرية الصالحة

بإذن الله لى عودة للرد

ولكن لم أرد الخروج دون كفكفة دموعك والتربيت على كتفك..

نحن أخواتك فى الله معكِ ولن نتركك حتى تبشرينا بالخير إن شاء الله

[ساجدة للرحمن 2050]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ..

 

ترددت كثيرا قبل أن أكتب ردي هذا لأنه سيكون مخالفا للكثيرات

وقد أهاجم من البعض وأتهم بالقسوة والأنانية وربما أكثر من ذلك

ولكن يا حبيبات أنا أتفق معكن جميعا في حالة واحدة

إذا كان الزوج يسعى بالفعل في طلب الإنجاب ..ويفعل ما عليه ويأخذ بالإسباب من مراجعة للطبيب وآخذ للدواء

هنا أقول للزوجة نعم اصبري وقفي بجانب زوجك ... ولا تتركيه أبدا في محنته واسألي الله الرزق من عنده ..

 

 

ولكن مشكلة زوج الأخت هنا ليست أنه لا ينجب ولكن أنه لا يريد أن يتعالج ...

نعم أعلم أن الله على كل شيء قدير ...وموقنة أنه قادر على أن يرزقها بالذرية الصالحة وإن كان كلاهما فيهما مشاكل

ولكن هذا يا حبيبات بعد الأخذ بالأسباب ...

إذا لم نأخذ بالأسباب فهذا تواكل وليس توكل

ولا ننسى يا حبيبات أن غريزة الأمومة هي داخلنا ..وفي بعض النساء تكون هذه الغريزة قوية

فلماذا أحمل هذه الزوجة مالا طاقة لها به ...وأقول لها أصبري وقد لا يكون عندها طاقة للصبر

قرأت يوما أن القيام بفعل الأشياء بالطريقة نفسها كل مرة ستكون النتيجة نفسها كل مرة

وأنت توسلت وألححت ورجوت وبكيت ... ولم يتغير الوضع

 

فما الحل إذا ؟؟؟

الحل أن تغيري من شكل الطلب ...

ولذلك فأنا أقول لك عليك أن تتخذي موقفا حازما معه

افتحي معه الموضوع مرة أخرى ...وذكريه أن الطب تطور ..

وأن هذا الأمر لا يقدح فيه ولا في رجولته فهذا ليس بتقصير منه وإنما هو قدر الله ..وعلينا أن نأخذ بأسباب العلاج

وأنك ستصبري معه للنهاية ..فإن أراد الله أن يرزقكما بالذرية فالحمد لله

وإذا لم يقدر الله فلا بأس ..وهذا ما كتبه الله عليكما

ولكن لابد وأن يتعالج وأن ترى أنه فعل ما في وسعه ...وأخذ بالأسباب

مع أخذك أنت أيضا بالأسباب من أخذ أشياء طبيعية تحفز الإنجاب عنده كما قالت الحبيبة سجودي لله فقط

* في بعض الأحيان ينفع أن تدخلي في الموضوع أحد من أهله سواء والدته أو والده أو أخيه الكبير ليكلمه ( هذا الخيار أنت أدري به هل سينفع أم سيزيد الوضع سوء)

فإذا رفض ...فالأمر في النهاية يرجع إليك

إذا استطعت أن تصبري فلن يضيع الله صبرك

وإذا لم تستطيعي ( وأستنفذت جميع المحاولات لإقناعه ولم يستجيب لك )

فلك حق في طلب الإنفصال عنه ولعل الله يخلفه من هي خيرا منك ويخلفك من هو خيرا منه

ولا تنسي طوال مشوارك معه أن تتسلحي بالدعاء والقيام والتضرع بين يدي الله عزوجل أن يلين قلبه ويسخره لك وأن يرزقك الذرية الصالحة

هذا ما عندي ...وهذا رأيي

فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمنى ومن الشيطان ..,وأسأل الله أن يغفر لي

[شهد صافي 25]

يجب ان يقتنع بالعلاج ويعمل بالاسباب

لا يحق له تعطيلك ان كان لا يريد ولا يسعي للعلاج

ساجده الحبيبه وفت وكفت

[ام هانيا 35]

وانا مع رأي الحبيبة ساجدة

يسر الله لك ورزقك بالذريه الصالحه

[اتمنى رضاه 117]

وانا ايضا من راى ساجدة فقد ىوفت وكفت بالفعل وقالت ما كنت اريد قوله وعلى احسن ما يكون .ز اسال الله ان يرزقك الذرية الصالحه عاجل غير اجل

[الأندلسية 211]

انا مع رأي الحبيبة ساجدة للرحمن

 

سأحكي لكِ حكاية لقريبة لي قال الطباء لزوجها انه لن ينجب لأن حيواناته المنوية صفر فوقفت معه وصبرت ورضيت

وبعد عدة سنوات اضطرت لأزالة الارحم وهي صغيرة ومرت عدة سنوات بعدها قال الناس لزوجها ان العلاج تتطور فصار يبحث عنه بعد ان اكن يائساً

وصار يهددها من فترة واخرى بالزواج وهي طبعاً لم تقف في طريقه

 

الشاهد من حكايتي ان زوجك يظن انه لن ينجب لأن هذه الحالة صعب علاجها ولكن كما قال الأخوات الطب تتطور ووممكن يسعى ويجد حل

صدقيني لو بقيتي ساكتة سيمضي بك العمر وقد تجدين نفسك يوماً في مثل موقف قؤيبتي بعد الصبر اصبحت توصف بالعائق في طريق انجابه!!!!

 

يسر الله لكِ الأمر ورزقكِ الذرية الصالحة

[راغبة بالفردوس 477]

انا مع رأي الحبيبة ساجدة للرحمن

 

سأحكي لكِ حكاية لقريبة لي قال الطباء لزوجها انه لن ينجب لأن حيواناته المنوية صفر فوقفت معه وصبرت ورضيت

وبعد عدة سنوات اضطرت لأزالة الارحم وهي صغيرة ومرت عدة سنوات بعدها قال الناس لزوجها ان العلاج تتطور فصار يبحث عنه بعد ان اكن يائساً

وصار يهددها من فترة واخرى بالزواج وهي طبعاً لم تقف في طريقه

 

الشاهد من حكايتي ان زوجك يظن انه لن ينجب لأن هذه الحالة صعب علاجها ولكن كما قال الأخوات الطب تتطور ووممكن يسعى ويجد حل

صدقيني لو بقيتي ساكتة سيمضي بك العمر وقد تجدين نفسك يوماً في مثل موقف قؤيبتي بعد الصبر اصبحت توصف بالعائق في طريق انجابه!!!!

 

يسر الله لكِ الأمر ورزقكِ الذرية الصالحة

 

لا إله إلا الله

 

موقف صعب جداً

الله يعينها

[يسرا عبد الرحمن 718]

 

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ..

 

 

 

ترددت كثيرا قبل أن أكتب ردي هذا لأنه سيكون مخالفا للكثيرات

 

 

وقد أهاجم من البعض وأتهم بالقسوة والأنانية وربما أكثر من ذلك

 

 

ولكن يا حبيبات أنا أتفق معكن جميعا في حالة واحدة

 

 

إذا كان الزوج يسعى بالفعل في طلب الإنجاب ..ويفعل ما عليه ويأخذ بالإسباب من مراجعة للطبيب وآخذ للدواء

 

 

هنا أقول للزوجة نعم اصبري وقفي بجانب زوجك ... ولا تتركيه أبدا في محنته واسألي الله الرزق من عنده ..

 

 

 

 

ولكن مشكلة زوج الأخت هنا ليست أنه لا ينجب ولكن أنه لا يريد أن يتعالج ...

 

 

نعم أعلم أن الله على كل شيء قدير ...وموقنة أنه قادر على أن يرزقها بالذرية الصالحة وإن كان كلاهما فيهما مشاكل

 

 

ولكن هذا يا حبيبات بعد الأخذ بالأسباب ...

 

 

إذا لم نأخذ بالأسباب فهذا تواكل وليس توكل

 

 

ولا ننسى يا حبيبات أن غريزة الأمومة هي داخلنا ..وفي بعض النساء تكون هذه الغريزة قوية

 

 

فلماذا أحمل هذه الزوجة مالا طاقة لها به ...وأقول لها أصبري وقد لا يكون عندها طاقة للصبر

 

 

قرأت يوما أن القيام بفعل الأشياء بالطريقة نفسها كل مرة ستكون النتيجة نفسها كل مرة

 

 

وأنت توسلت وألححت ورجوت وبكيت ... ولم يتغير الوضع

 

 

 

فما الحل إذا ؟؟؟

 

 

الحل أن تغيري من شكل الطلب ...

 

 

ولذلك فأنا أقول لك عليك أن تتخذي موقفا حازما معه

 

 

افتحي معه الموضوع مرة أخرى ...وذكريه أن الطب تطور ..

 

 

وأن هذا الأمر لا يقدح فيه ولا في رجولته فهذا ليس بتقصير منه وإنما هو قدر الله ..وعلينا أن نأخذ بأسباب العلاج

 

 

وأنك ستصبري معه للنهاية ..فإن أراد الله أن يرزقكما بالذرية فالحمد لله

 

 

وإذا لم يقدر الله فلا بأس ..وهذا ما كتبه الله عليكما

 

 

ولكن لابد وأن يتعالج وأن ترى أنه فعل ما في وسعه ...وأخذ بالأسباب

 

 

مع أخذك أنت أيضا بالأسباب من أخذ أشياء طبيعية تحفز الإنجاب عنده كما قالت الحبيبة سجودي لله فقط

 

 

* في بعض الأحيان ينفع أن تدخلي في الموضوع أحد من أهله سواء والدته أو والده أو أخيه الكبير ليكلمه ( هذا الخيار أنت أدري به هل سينفع أم سيزيد الوضع سوء)

 

 

فإذا رفض ...فالأمر في النهاية يرجع إليك

 

 

إذا استطعت أن تصبري فلن يضيع الله صبرك

 

 

وإذا لم تستطيعي ( وأستنفذت جميع المحاولات لإقناعه ولم يستجيب لك )

 

 

فلك حق في طلب الإنفصال عنه ولعل الله يخلفه من هي خيرا منك ويخلفك من هو خيرا منه

 

 

ولا تنسي طوال مشوارك معه أن تتسلحي بالدعاء والقيام والتضرع بين يدي الله عزوجل أن يلين قلبه ويسخره لك وأن يرزقك الذرية الصالحة

 

 

هذا ما عندي ...وهذا رأيي

 

 

فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمنى ومن الشيطان ..,وأسأل الله أن يغفر لي

 

:icon15: :icon15: :icon15:

اتفق مع كلامك تماما

[متلهفة للفردوس 41]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

جزاكن الله خيرا أخواتي الفضليات لمروركن الطيب

أختي ام اويس المصرية نعم لقد قرأت عن الحقن المجهري في النت

لكني لم أتجرأ بعد في مفاتحته في الموضوع إن شاء الله وقت قريب في يكون هو الحل

إنه ولي ذلك والقادر عليه .

رزقني الله وإياك وكل محروم الذرية الصالحة المعافاة

أختي سجودى لله فقط ونعم بالله أنا أأمن أن عطاء الله غير محدود

لكني أريده أن يعمل بالأسباب أيضا فهو يقول لي نكتفي بالدعاء فقط

أنا أقدر حالته لذلك لم ألح عليه كثيرا و تركت له وقتا ليفكر

الله يهديه و يسخره لي .أنا في انتظار أسماء الأعشاب الطبيعية المحفزة

إن تيسر لك ذلك شكرا لمرورك الطيب

أختي أم عائشة المصرية شكرا لمرورك و اهتمامك

في انتظار عودتك

أختي ساجدة للرحمن أميل لرأيك. إن شاألله أفاتحه مرة أخرى

و أختار الوقت المناسب والله المعين

لا أظن تدخل أحد من أسرته فكرة سديدة لأنهم لا يعلمون بالأمر

ولم يخبرهم لعله خجل أو لا يريد إحباطهم رغم أنهم يسألوننا كلما سنحت الفرصة

هل هناك شيء في الطريق طبعا يجيبهم لا أريد أطفالا .

أكاد أموت حزنا عندما أسمعه يقولها خاصة و أنا أراه يحمل أطفال إخوته

يلاعبهم ويحملهم ويتذكرهم في سفره ويحضر لهن الألعاب و الملابس

ويحمل صورهم في هاتفه بل ويضع صورة ابنة أخيه على الشاشة

كل هذا ويقول لي لا أحب أن يكون لي أطفال، أحيانا أقول أنه ربما

يقول تلك العبارة ليخفف صدمته أو شيء من هذا القبيل.

أختي شهد صافي و ام هانيا و اتمنى رضاه جزاكن الله خيرا لدعائكن

وشكرا لمروركن الطيب

أختي الأندلسية موقف صعب لقريبتك هل شفي ثم طلقها رغم صبرها معه؟

أسأل الله أن يعوضها خيرا منه.

جزاك الله خيرا

أختي راغبة بالفردوس شكرا لمرورك الطيب

[راجية رضا الرحمان 1 55]

اسال الله ان يرزقك الذرية الصالحة انت و كل محروم في القريب العاجل غير الاجل

[~ أم العبادلة ~ 1903]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لا أظن يا غالية أن زوجك رافض للعلاج

.

الأمر حساس جدا له ويمس رجولته ومحرج لذلك عليك المحاولة باللين والحسنى وبطريقة لا تجرحه

لا تقولي إنك ترغبي في الأطفال فهذا يخيفه من العلاج ويشعره أنك تفكري في نفسك وأنه لو لم ينجح في العلاج فسوف تتركيه وتبحثي عن زوج غيره ليرزقك الله منه

وإنما حببيه ورغبيه في طلب العلاج واعلمي أن كل هذا لن يجلب لك الذرية بل هو قدر الله عز وجل والذي كتب من قبل أن تولدي أنت

.

قرأت قصة أخت لا أتذكر هل كانت مريضة أم سليمة لكن الله لم يقدر لها الإنجاب فتزوج زوجها بغيرها وأنجب من السنة الأولى ومع مرور الوقت بدأ يتعلق بزوجته الثانية ومولوده ولم تتحمل الأخت فانفصلت عنه

ثم مرت بها السنوات وأصابتها الأمراض من سكر وغيره وقدر الله أن يتقدم لها رجل كبير يحتاج من يرعاه في مرضه فوافقت وقالت على الأقل تكسب أجر في رعايته

ثم سبحان الله أصابها تعب وعندما ذهبت للطبيبة اكتشفت انها حامل ورزقها الله بالذرية من ذلك الرجل الذي في سن والدها ومع كل الأمراض التي أخبروها أنها ستمنعها من الانجاب

.

يقول الله تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)}

فالذرية هي رزق من الله عز وجل يهبها لمن يشاء ويمنعها عن من يشاء

نعم علينا بالأخذ بالأسباب لكن العلاج ليس وحده أخذ بالأسباب

بل الدعاء والاستغفار والصدقة من الأخذ بالأسباب أيضا

فلو كثفت الدعاء لربما تجدي فيه من العلاج ما هو أفضل من الأدوية

والرسول عليه الصلاة والسلام قال داووا مرضاكم بالصدقات، إذن فالصدقة وسيلة أخرى للعلاج

والله عز وجل يقول: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)}

وهذا معناه أن الاستغفار وسيلة أخرى للرزق وكم من قصص سمعناها عن من استغفر الله عز وجل بعد حرمان الذرية لسنين ورزقه الله من حيث لا يحتسب

.

أما الأخوات فصراحة أعترض على الكثير من الكلام الذي ذكروه

وأوجه سؤال لكن جميعا بما أن أكثر من أخت وافقت على هذا القول: هل هناك دليل شرعي يقول أن على الزوجة طلب الطلاق لأن زوجها لا ينجب ؟

أيضا أرجوا الحذر في النصيحة وعدم نصح الأخت بشئ يفسد علاقتها بزوجها وربما قد يؤدي إلى وقوعها في كفران العشير

.

اللهم أبلغت اللهم فاشهد

[وأشرقت السماء 1565]

حياكِ الله أختى الغالية

.

لا أظن أن زوجك لا يريد الإنجاب ولكنه متخوف من النتائج فاصبرى معه وانصحيه بالحسنى وباللين وإن كنتِ تحبيه وستتحملى معه النتيجة على أية حال فأظن أنه سيتجاوب معك ويتحمس للموضوع ولكن ربما خوفه من أن تتركيه

فاصبرى واحتسبى وخذي بالأسباب

أسأل الله العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة عاجلا غير آجل وجميع المسلمين

.

وهذه الفتوى تفيدك بإذن الله

.

السؤال :

أسلام عليكم ورحمة الله وبركته.

أنا متزوجة منذ خمسة سنوات برجل يعاملني بالحسنة وهو إنسان مؤمن( ولا يزك على الله أحد) وهو مريض لاينجب الاولد مرضه (أنعدم الحيوانات المنوية وارتفاع الهرمونات في الدم ) وعند إجراء الفحوصات عند الأطباء منهم من أكد على انه لايوجد أمل ومنهم من يقول الأمل قائم بالله مع العلاج والصبر ولقد أجرينا فحوصات وبعض العلاجات طب الحديث وطب الأعشاب ولكن لم بتغير الحال و الحمد لله على كلي شيئ وبالإضافة إلى تعسر أحواله المادية فهو ليملك بيت و إنما يقوم بإجار البيت والمصاريف التي يدفعها في فحوصاته للعلاج .

وأنا في حيرةٍ من أمري وخاصة مع ضغوطات التي وجهها من طرف أمي وأخواتي بأن أتركه قبل فوات الأوان قبل أن أكبرى في السن.

أريد منكم الإجابة بتفصيل من فضليكم هل يجوز لي طلب الخلع منه بسبب مرضه و حالته المادية وأعيد الزواج إن شاء ربي ليرزقني الله الولد.

وفي الأخير أرجو أن تجبوني بتفصيل وجزأكم الله عني ألف خير.

 

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله. لا شك أن من أعظم المقاصد الشرعية للنكاح حصول الذرية الصالحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) رواه أبو داود والنسائي. وطلب الولد حق محفوظ للزوج والزوجة على حد سواء ولذلك يحرم على الزوج أن يعزل مائه في الوطء عن المرأة الحرة إلا بإذنها.

 

والذي يظهر أن العقم في الزوج أو الزوجة يعد عيبا ظاهرا ونقصا يفوت شيئا من مقصود النكاح ومصلحته لأن العيوب التي يفسخ بها النكاح ليست معدودة على التحقيق بل كل ما سبب نفور أحد الزوجين أو كان مانعا من الاستمتاع أو مفوتا لمقصد من مقاصد النكاح فهو عيب يثبت به الخيار. ولما روى عبد الرزاق في مصنفه: (أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث رجلا على بعض السعاية فتزوج امرأة وكان عقيما فقال له عمر: أعلمتها أنك عقيم قال: لا قال: فانطلق فاعلمها ثم خيرِّها). وهذا اختيار ابن القيم وقال به بعض علماء الحنابلة. ويحق لأحد الزوجين طلب الفسخ لأجل العقم. فإذا ثبت العقم في أحد الزوجين جاز شرعا لشريكه المطالبة بالفسخ وينبغي على الحاكم تنفيذ رغبته دفعا للضرر عنه. فإن تعذر الفسخ استعمل الخلع لتتم الفرقة. ويشترط لطلب الفسخ أن لا يكون عالما به عند العقد بحيث تزوجه وهو يجهل عقمه أما إذا كان عالما به سقط حقه في الفسخ لكونه دخل النكاح على بصيرة وأسقط حقه ابتداء كما نبه الفقهاء على ذلك.

 

فلا حرج عليك في المطالبة بالفسخ لعقم زوجك رغبة في البحث عن زواج آخر يكفل حصول الذرية لك بإذن الله. وإنما يبقى النظر فيما هو الأصلح لحياتك وسعادتك وهذا يتطلب لك الموازنة بين المصالح والمفاسد وترجيح الأنفع لك من الاستمرار مع زوجك أو الانفصال عنه. ولا شك أن المرأة إذا أقامت مع زوجها العقيم وصبرت وضحت بشبابها وآثرت محبته ومودته على الولد ولم تلتفت إلى كلام الناس خاصة الأقارب واحتسبت الثواب من الله لا شك أنها على خير عظيم ويرجى لها منزلة عالية في الجنة لعظم إحسانها. قال تعالى: (وأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع سودة في إبقائها وعدم طلاقها مع أن نفسه قد رغبت عنها.

 

وكذلك العكس إذا كانت المرأة عقيما فأمسكها الرجل وأحسن إليها وصبر عليها ولم يعنفها ويؤذيها كان عمله من أعظم الإحسان. وهذا التصرف من أحد الزوجين يدل على الشهامة ونبل الإنسان ووفاءه وكمال الدين والتماس رضا الرحمن.

المصدر : صيد الفوائد

تم تعديل 15 فبراير, 2012 بواسطة وأشرقت السماء

[**راضية** 1996]

اوافق راي الحبيبة ساجدة جدا

و استعجب من رايك امومة جدا اليس طلب الذرية من اهداف الزواج و عدم حصول هذا الطلب مضرة للطرفين

و الطلاق يجوز بسبب الضرر و هل من ضرر اكبر من هذا.........

فعلا استغربت يا حبيبة ولا تؤاخذيني على صراحتي لكنك طرحت رايك على العام ووجب فعلا طرح السؤال الا يعتبر الحرمان من الذرية ضررا؟؟

[الأندلسية 211]

أختي الأندلسية موقف صعب لقريبتك هل شفي ثم طلقها رغم صبرها معه؟

أسأل الله أن يعوضها خيرا منه.

جزاك الله خير

 

لا ياغالية لم يطلقها لأنه باختصار بحاجة اليها والأمر يطول شرحه

لكن ما قصدته ان النفوس تتغير بمرور الزمن وحقك ان تطالبي بحقكِ في انجاب اطفال ان لا اقول لكِ اطلبي الطلاق والعياذ بالله فهذا أمر يعود لكِ وحدكِ فقط

ولكن الأخذ بالأسباب واجب وقصة قريبتي اكبر دليل عليه فزوجها لما كان يائساً من العلاج قبل بصبرها وشهامتها معها ولكن لما صار عنده أمل صار يفكر بنفسه فقط

 

طالبي زوجكِ بحقكِ دون أن تجرحي مشاعره والله يوفقكِ بأذن الله

 

وهنا انا لا اتفق مع من قال أن الأمر يقدح برجولته ولماذا يقدح برجولته ؟ انه شئ وضعه الله فيه وداء يوجد له دواء

فلماذا المرأة العاقر يشهر بها ولايبقى طبيب الا وتزوره وبالتالي الزوج يتخذ زوجة أخرى لأنه يريد النسل ولما ياتي الأمر للرجال ويكون الرجل عقيماً فليس من حق الزوجة مطالبته بحقها

لأنه يقدح برجولته !!!!

 

الله المستعان

[~ أم العبادلة ~ 1903]

أولا أن لم أقل رأيي في موضوع الطلاق، لقد ترحت سؤال وتركته وأشروقة بارك الله فيها وضعت فتوى تجيب على السؤال

.

ثانيا هل جاءت الأخت تستشير في أمر الطلاق أم فيما يجب عليها مع زوجها؟ لأنه رافض للعلاج

هناك فرق شاسع بين أن تسالي هي كما فعلت السائلة في السؤال بالفتوى وبين أن نطرحه نحن عليها ونقول لها اطلبي الطلاق فهذا مفسدة بين الزوجين لأنها *ربما* لم تفكر به أصلا إلا بعد أن قامت الأخوات بطرحه

هذا شئ يجب عليها وحدها التفكير به وليس من حقنا أن نعرضه عليها طالما هي لم تسأل عنه

.

ثالثا كما أنه هناك أخذ بالأسباب الدنيوية فهناك أخذ بالأسباب الربانية

.

رابعا: لو جائت أخت وقالت زوجها يريد طلاقها لأنها لا تنجب، كم واحدة ستقول هذا حقه وليس لك الاعتراض لأنه فيه ضرر له؟

وكم واحدة ستقول أنه ناكر للجميل وهكذا هم الرجال يبحثون عن مصالحهم و........

.

خامسا: الصبر له من الفوائد العظيمة مهما كان الموقف وهناك من هم في معاناة أشد منها، على الأقل هي لم تذكر أن زوجها سئ المعشر ولا ذمت فيه بل كل قولها أنه مريض كما أن مرضه ليس شئ ميئوس من علاجه فلماذا نقول لها لا تصبري وأن تفكر في نفسها فقط وفيما ترغب ولا تفكر في زوجها؟؟

هل الزواج انجاب فقط؟؟ اين المودة والرحمة والسكن والعشرة؟؟

أي أسرة تلك التي تبنى على المصالح وأن يكون كل طرف أناني يفكر في نفسه فقط

.

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

إن كان لدينا نصيحة بخير نقولها لكن لو كانت النصيحة ستؤدي لمفسدة بين الزوجين فالأفضل السكوت حتى تطلب السائلة النصيحة في هذا الشأن

.

والله على ما أقول شهيد

[** أم يحيى ** 104]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

ما أظنه يا أختي المتلهفة أن زوجك سيرضخ للعلاج فالكثير من الرجال يرفضون في البداية وبعد ذلك يقتنعون..إن شاء الله تبشرينا عما قريب بموافقته للعلاج وأسأل الله تعالى أن يرزقكم من حيث لا تحتسبو

 

 

 

* كلام ساجدة معقول وهذا بالنسبة للرجل والمرأة سواء ..وليس فيه من الأنانية شيء

والمحتوى لا يختلف مع الفتوى إلا في الاسلوب

والفتوى أباحت للزوجة ذلك وهو عمل بالأسباب

وأرى أن الرجل الذي عمل بالأسباب أولى أن تصبر معه الزوجة فقد عمل مجهوده وأخذ بالأسباب والزوجه تراه ليس بيده شيء والبعض منهم يخيرها فهذا أراه يستحق أن تضحي الزوجة من أجله وتصبر معه..

[~ أم العبادلة ~ 1903]

وهنا انا لا اتفق مع من قال أن الأمر يقدح برجولته ولماذا يقدح برجولته ؟ انه شئ وضعه الله فيه وداء يوجد له دواء

ربما لأنك يا غالية لم تسمعي عن قصص في هذا الشأن ومتأكدة لو أنك سألت أي رجل من محارمك سيكون رأيه أن هذا الأمر فيه حساسية للرجل ولم أسمع عن رجل له رأي مخالف عن هذه النقطة بالذات

فهناك أشياء تمس الرجال وتكون حساسة جدا لديهم وتختلف درجة حساسيتهم على حسب شخصيتهم وثقافتهم

وكذلك النساء، هناك بعض الأمور التي تمس النساء وتحرجها وتختلف مدى حساسيتها واحراجها من إمرأة لأخرى

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الفتوى لم تختلف في الإسلوب فقط بل في النصح أيضا

فهو لم يقل لها اذهبي وتطلقي منه بالرغم من أنها طلبت المشورة في هذه النقطة

بل قال لها أنه لا حرج لها في طلب الطلاق

ثم نصحا بأن توازن بين المصالح والمفاسد فيما يخص حياتها

ثم بين لها ثواب الصبر واحتساب الأجر وعدم الإلتفات لكلام الناس كما هو واضح من آخر جزء من الفتوى اقتبسته هنا

فلا حرج عليك في المطالبة بالفسخ لعقم زوجك رغبة في البحث عن زواج آخر يكفل حصول الذرية لك بإذن الله. وإنما يبقى النظر فيما هو الأصلح لحياتك وسعادتك وهذا يتطلب لك الموازنة بين المصالح والمفاسد وترجيح الأنفع لك من الاستمرار مع زوجك أو الانفصال عنه. ولا شك أن المرأة إذا أقامت مع زوجها العقيم وصبرت وضحت بشبابها وآثرت محبته ومودته على الولد ولم تلتفت إلى كلام الناس خاصة الأقارب واحتسبت الثواب من الله لا شك أنها على خير عظيم ويرجى لها منزلة عالية في الجنة لعظم إحسانها. قال تعالى: (وأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع سودة في إبقائها وعدم طلاقها مع أن نفسه قد رغبت عنها.

 

وكذلك العكس إذا كانت المرأة عقيما فأمسكها الرجل وأحسن إليها وصبر عليها ولم يعنفها ويؤذيها كان عمله من أعظم الإحسان. وهذا التصرف من أحد الزوجين يدل على الشهامة ونبل الإنسان ووفاءه وكمال الدين والتماس رضا الرحمن.

المصدر : صيد الفوائد

وهو بدأ بالكلام عن الطلاق لأنه كان أساس سؤالها

كما أن حالتها تختلف عن حالة الأخت المتلهفة من حيث المرض وما يتعلق به

.

ونصيحة الأخوات هنا تختلف لقولهم لا تصبري ومن حقك الطلاق لأنه في ضرر ومفسدة وصراحة لا أعلم كيف حكمتم أن هناك ضرر ومفسدة عليها وأنتن لا تعلمن شيئا عن حياتها وما هي الأضرار والمفاسد التي ستقع عليها لو استمرت معه

.

كما أنه لا أحد يضمن أنها لو تطلقت فستجد زوج مثل زوجها أو افضل منه في المعشر أو حتى من ستتزوجه بعد ذلك سيكون خالي من العيوب وتستطيع الانجاب منه

وهنا أذكر قصة لزوجين كانا من أسعد الأزواج ويرغبا في الخلفة وبشدة وصبرا معا 16 عاما من الزواج السعيد ومروا بكل أنواع العلاج حتى قال لهم الطبيب مرة أنه *يعتقد* أنهم لو انفصلوا وتزوجوا أشخاص آخرين أنهم من الممكن أن ينجبوا

فتم طلاقهم وهم في أشد الحب لبعضهم البعض وتزوج كل منهم شخص آخر

لكنهم منذ طلاقهم وزواجهم الآخر أهينوا أشد الإهانة من أزواجهم وبالفعل أنجبوا ولكنهم يعيشون أتعس حياة

لدرجة أن الرجل قال يا ليتني لم أتزوج ولم أنجب من أخرى

أما المرأة فقد رزقها الله بإنسان سئ المعشر يأخذ منها راتبها أول كل شهر ويتركها بدون طعام هي وأولادها وقد رآها البعض في الشارع تطلب المعونة وهي بملابس ممزقة

وطردها زوجها الى بيت امها ويذهب اليها لعملها اول كل شهر ليأخذ منها مالها عنوة مع العلم انها تعمل في مركز مرموق

.

وللأخت طالما ذكر موضوع الطلاق أكثر من مرة وأنا لا أنصحك به الآن، لكن لو فكرت فيه بعد تلك المناقشات فعليك بالاستخارة كثييييييييييييييييييييييييرا جدا والتفكير بعمق من جميع جوانبه ووضع مشاعرك جانبا

فكري، هل أنت سعيدة مع زوجك؟ هل يستحق أن تتركيه لمجرد أنه رافض للعلاج، هل وهل وهل وهل ...

.

والى الله المشتكى

[(أم *سارة*) 981]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر الله أمرك حبيبتي والله أوجعتي قلبي

أسأله تعالى أن يقر عينيك بالأطفال ويسعد قلبك

لكن عليك بالصبر والتودد إلى زوجك ليأخذ بالأسباب ويتوكل على الله تعالى

فليس في هذا شيء ينقص منه بل النقصان في عدم أخذه بالأسباب وتضميض حرجك

أعلميه أنك لا تريدين شيء من هذه الدنيا سواه وإذا أراد الله ألا يرزقنا أولاد فسمعًا وطاعة لإرادة الله ولا اعتراض

ولكن نحرم من الأطفال بسب تكبرنا على العلاج فإن الله سيعاقبنا لأننا لا نأخذ بالأسباب وقولي له ماذا تقول يوم أن تقف بين يدي الله

ويسألك هل عاشرت بالمعروف لماذا لم تأخذ بالأسباب حتى تريح قلب من تسكن إليك وتعاشرك بالمعروف

قولي له هذا بطريقة حسنة وطيبة واعلمي أن دموعك هذه لن تذهب سدى وسيرضيكِ الله تعالى من فضله العظيم

أسأل الله لك التيسير أختي الحبيبة وبإذن الله نسمع منك الخبر الطيب عاجلاً غير آجل

تم تعديل 15 فبراير, 2012 بواسطة منال كامل

[خُـزَامَى 1492]

هل الزواج انجاب فقط؟؟ اين المودة والرحمة والسكن والعشرة؟؟

أي أسرة تلك التي تبنى على المصالح وأن يكون كل طرف أناني يفكر في نفسه فقط

 

اسستغرب جدا لكون التي تريد اطفالا تفكر بنفسها فقط؟؟؟

 

والزواج من اهم اهدافه الكبرى هو الانجاب وأما المودة والرحمة هي من دواعمه والتي بها يسير

 

 

 

رغَّب الرسول صلى الله عليه وسلم بنكاح المرأة الولود ، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ , إِنِّي مُكَاثِرٌ الأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه أحمد ( 12202 ) .

وصححه ابن حبان ( 3 / 338 ) والهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 4 / 474 ) .

وقال شمس الدين آبادي رحمه الله :

" ( الودود ) أي : التي تحب زوجها .

( الولود ) أي : التي تكثر ولادتها ، وقيد بهذين لأن الولود إذا لم تكن ودوداً لم يرغب الزوج فيها ، والودود إذا لم تكن ولودا لم يحصل المطلوب وهو تكثير الأمة بكثرة التوالد ، ويعرف هذان الوصفان في الأبكار من أقاربهن ، إذ الغالب سراية طباع الأقارب بعضهن إلى بعض " انتهى .

" عون المعبود " ( 6 / 33 ، 34 ) .

وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التزوج من العقيم ، فعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ وَإِنَّهَا لا تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا ؟ قَالَ : لا ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : ( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الأُمَمَ ) رواه النسائي ( 3227 ) وأبو داود ( 2050 ) .

 

 

 

لاتقلقي من اراء الاخرين وتصفيها بانها ليست خيرا استفزني ردك لما قلتي "فلتقل خيرا او تصمت !"

لم ارى اخت هنا والله قالت لها تطلقي

كلهم قالوا حاولي اعطيني اخت واحدة لم تقول حاولي !!

انما مرحلة الطلاق لم تاتي الا في نهاية المطاف ان اعيتها كل السبل ووجدت انها لاتستطيع الصبر

 

ومافي اي انانية في هذا !!!

 

استغرب جدا ان يعطى كل الحق للرجل ان يفعل بزوجته مايشاء لانها لاتنجب ولا يوصف بالانانية

ثم اذا صدر من المراة كان الامر انانية منها وعدم تقدير واحترام لزوجها ومشاعره؟؟

 

مالكم كيف تحكمون