اذهبي الى المحتوى
...ياسمين...

بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو آيَة ..

المشاركات التي تم ترشيحها

Azb88594.gif

 

حياكنّ الله أخواتي الحبيبات

انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم : بلغـوا عنِّي ولو آية

فقد قام عددٌ من الإخوان بعمل خدمة , حيث تصل موعظة أو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم للبريد الإلكتروني ..

فقد ارتأيت أن أضعها هنا في موضوع متجددٍ بإذنِ اللهِ تعالى في كل مرة تصل

ونسأل الله الأجر في ذلك وأن يوفقنا وإياكنّ للإقتداء بني الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته ..

 

0vK88594.gif

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Azb88594.gif

 

 

سننٌ مهجورة في آداب الطعام

 

 

عَنْ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَحْشِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ" قَالَ: "فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ؟" قَالُوا: "نَعَمْ" قَالَ: "فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ". قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": فَبِالِاجْتِمَاعِ تَنْزِل الْبَرَكَات فِي الْأَقْوَات وَبِذِكْرِ اِسْم اللَّه تَعَالَى يَمْتَنِع الشَّيْطَان عَنْ الْوُصُول إِلَى الطَّعَام. وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ". قال الإمام النَّوَوي في "شرح صحيح مسلم": فِيهِ التَّحْذِير مِنْهُ وَالتَّنْبِيه عَلَى مُلَازَمَته لِلْإِنْسَانِ فِي تَصَرُّفَاته, فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَأَهَّب وَيَحْتَرِز مِنْهُ, وَلَا يَغْتَرّ مِمَّا يُزَيِّنهُ لَهُ. وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَا لِلْصَائِمِ الصَّابِرِ". وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا".

 

YRU88767.gif

 

 

الحديث الأول: أخرجه أحمد (3/501 ، رقم 16122) ، وأبو داود (3/346 ، رقم 3764) ، وابن ماجه (2/1093 ، رقم 3286) ، والطبراني (22/139 ، رقم 368) ، وابن حبان (12/27 ، رقم 5224) ، والحاكم (2/113 ، رقم2500) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/75 ، رقم 5835) وحسنه الألباني (هداية الرواة ، 4181). الحديث الثاني: أخرجه مسلم (3/1607 ، رقم 2033) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/80 ، رقم 5853). الحديث الثالث: أخرجه أحمد (3/439 ، رقم 15670) ، وأبو داود (4/42 ، رقم 4023) ، والترمذي (5/508 ، رقم 3458) وقال : حسن غريب. وابن ماجه (2/1093 ، رقم 3285) ، والطبراني (20/181 ، رقم 389) ، والحاكم (1/687 ، رقم 1870) وقال : صحيح على شرط البخاري. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (3/62 ، رقم 1488). وحسنه الألباني (الإرواء ، 1989). الحديث الرابع: أخرجه الحاكم (4/151 ، رقم 7195) . وأخرجه أيضًا : البيهقي (4/306 ، رقم 8303) . وصححه الألباني (صحيح الجامع، 2179). الحديث الخامس: أخرجه مسلم (4/2095 ، رقم 2734) ،وابن أبي شيبة (5/138 ، رقم 24499) ، وأحمد (3/100 ، رقم 11992) ، وهناد فى الزهد (2/399 ، رقم 775) ، والترمذي (4/265 ، رقم 1816) وقال : حسن . والنسائي فى الكبرى (4/202 ، رقم 6899). وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (7/298 ، رقم 4332) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/124 ، رقم 6046) ، والقضاعي (2/160 ، رقم 1098) ، والديلمي (1/159 ، رقم 588).

 

 

0vK88594.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع جميل جدًا ياسمينة الغالية

متابعة معكِ يا حبيبة

واصلي

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Azb88594.gif

 

من علامات الرياء والإخلاص

 

عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ": قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: "لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ"(1) قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": {وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ} أَيْ يُعْطُونَ {مَا آتَوْا} أَيْ مَا أَعْطَوْا مِنْ الصَّدَقَةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ {وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} أَيْ خَائِفَةٌ أَنْ لَا تُقْبَلَ مِنْهُمْ وَبَعْدَهُ {أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} أَيْ لِأَنَّهُمْ يُوقِنُونَ أَنَّهُمْ إِلَى اللَّهِ صَائِرُونَ {أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ, وَفِي الْقُرْآنِ { أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ } أَيْ يُبَادِرُونَ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ( { وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } ) أَيْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَقِيلَ أَيْ لِأَجْلِ الْخَيْرَاتِ سَابِقُونَ إِلَى الْجَنَّاتِ أَوْ لِأَجْلِهَا سَبَقُوا النَّاسَ. وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ: سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ السَّعَادَةُ.

 

YRU88767.gif

 

وَعَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ"(2). خبيء من عمل صالح: أي من الأعمال الخفيّة التي لا يطّلع عليها أحد من الناس, خالية من الرياء, فتكون خالصة لله تبارك و تعالى مثل صلاة النافلة في جوف الليل أو صدقة السر أو أي عمل آخر من الأعمال الصالحة. عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً"(3).

 

YRU88767.gif

 

الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: تعالى:{ قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).

 

 

 

 

(1) رواه الترمذي (3175) ، وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي، 287/3). (2) أخرجه الخطيب في "التاريخ" ( 11 / 263 ) والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ( 1 / 296 ) والقضاعي في "مسند الشهاب" ( ق 37 / 1 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (5 / 398 ). (3) أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555).

 

 

0vK88594.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في كل حال ودومًا

بوركتِ يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي ياسمين

نتابع معك بإذن منه تعالى

لا حرمت الأجر والمثوبة

ونسأل الله الأجر في ذلك وأن يوفقنا وإياكنّ للإقتداء بني الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته ..

صلى الله عليه وسلم

اللهم آمين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

AIK41698.png

 

 

 

تسببت بقطيعةٍ بين أهلها

 

 

كثير من الناس يقعون في النميمة دون أن يعلموا ذلك وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا مع معرفتهم بأحاديث النميمة جيدا، والنميمة هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد، وبالمثال يتضح المقال: مجلس ضم أمها وخالتها اللتان اغتابتا عمتها التي هي أخت زوجيهما.. فاستشاطت غضبا وقالت: ألا تدرون أن هذه غيبة وأن الغيبة حرام، أنا سأريكما وسأخبر عمتي، فأخبرت عمتها ونشبت الحرب بينها وبين أخويها وزوجتاهما وكانت القطيعة بينهم. وهذه آفة منتشرة وبكثرة في عوائلنا وشركاتنا وأسواقنا ومجالسنا وهي كبيرة من الكبائر فقد قال جل وعلا: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ).(1) وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَدْخُلِ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ" وَفِي لَفْظٍ "نَمَّامٌ"(2) وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ الله عَنْهُمْ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ: "إنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ, وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ لَا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ".(3)

 

tjG41698.png

 

 

(1) (سورة القلم:10،11)

(2) أخرجه الطيالسي (ص 56 ، رقم 421) ، وأحمد (5/382 ، رقم 23295) ، والبخاري (5/2250 ، رقم 5709) ، ومسلم (1/101 ، رقم 105) ، وأبو داود (4/268 ، رقم 4871) ، والترمذي (4/375 ، رقم 2026) وقال : حسن صحيح . والنسائي فى الكبرى (6/496 ، رقم 11614) ، والطبراني (3/168 ، رقم 3021) . وأخرجه أيضًا : الحميدى (1/210 ، رقم 443) ، وابن أبى شيبة (5/329 ، رقم 26585) ، والبزار (7/356 ، رقم 2954) ، وأبو عوانة (1/39 ، رقم 86) ، وابن حبان (13/78 ، رقم 5765) ، والطبراني فى الأوسط (4/278 ، رقم 4192) ، والبيهقي (8/166 ، رقم 16449).

(3) حديث ابن عباس : أخرجه ابن أبى شيبة (1/115 ، رقم 1304) ، وأحمد (1/225 ، رقم 1980) ، والبخاري (1/88 ، رقم 215) ، ومسلم (1/240 ، رقم 292) ، وأبو داود (1/6 ، رقم 20) ، والترمذي (1/102 ، رقم 70) ، والنسائي (4/106 ، رقم 2069) ، وابن ماجه (1/125 ، رقم 347) . حديث أبى أمامة : الطبرانى (8/216 ، رقم 7869) . وأخرجه أيضًا : أحمد (5/266 ، رقم 22346) . حديث يعلى بن مرة : أخرجه الطبرانى (22/275 ، رقم 705) فقال عن يعلى بن سيابة قال الحافظ (6/686 ، ترجمة 9367 يعلى بن سيابة) هو ابن مرة وفرق بينهما أبو حاتم وابن قانع والطبراني . وقال ابن حبان من قال فى يعلى بن مرة بن سيابة فقد وهم . ثم ذكر الحافظ فى الترجمة التالية ترجمة يعلى بن مرة وذكر أن سيابة أمه . حديث عائشة : أخرجه الطبراني فى الأوسط (6/337 ، رقم 6565) .

 

 

Tw341698.png

تم تعديل بواسطة .. ياسمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

موضوع قيّم

جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ أختي ياسمين

 

نتابع معك بإذن الله

 

نسئل الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

uMo36619.gif

 

 

رحمته وسعت كل شيء سبحانه‏

 

 

 

 

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ". قَالَ: "فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي".(1) عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا". (2) قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": ‏وَلَا يَخْتَصّ قَبُولهَا بِوَقْتٍ (أي التوبة). عَنْ أَبَي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهُوَ نَائِمٌ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدْ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ" قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ" قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ" قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ"، وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ: وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ.(3)وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُم اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ"(4).

 

 

0Cu36619.gif

 

(1) أخرجه أحمد (3/29 ، رقم 11255) ، وعبد بن حميد (ص 290 ، رقم 932) ، وأبو يعلى (2/530 ، رقم 1399) ، والحاكم (4/290 ، رقم 7672) ، وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/333 ، رقم 8788) . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 163).

(2) أخرجه أحمد (4/395 ، رقم 19547) ، ومسلم (4/2113 ، رقم 2759) ، والدارقطني فى الصفات (1/20 ، رقم 18) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 197 ، رقم 562) ، والروياني (1/364 ، رقم 556) ، والبيهقي (8/136 ، رقم 16281).

(3) أخرجه أحمد (5/166 ، رقم 21504) ، والبخاري (5/2193 ، رقم 5489) ، ومسلم (1/95 ، رقم 94).

(4) أخرجه أحمد ( 3 / 238 ) ، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594

 

eM236619.gif

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

dCZ01110.png

 

هل تعرف معنى لا إله إلا الله؟

 

لا إله إلا الله منهج متكامل يجب أن يسيطر على حياة المسلمين وجميع عباداتهم وتصرفاتهم، وليست لفظا يردد للتبرك والأوراد الصباحية والمسائية بدون فهم معناه وعمل بمقتضاه والسير على منهجه. شروط شهادة لا اله الا الله:

 

1- العلم المنافي للجهل ومعناه: العلم بمدلولها الذي يقتضيه جميع معاني توحيد الألوهية

2- اليقين المنافي للشك ومعناه: النطق بهما عن يقين يطمئن قلبه إليه، دون تسرب شيء من الشكوك التي يقوم ببذرها شياطين الجن والإنس.

3- القبول المنافي للرد ومعناه: قبول جميع ما يلزم من مدلوهما.

4- الانقياد المنافي للترك: ومعناه الانقياد لحكم الله الذي اعترف بحصر الألوهية له في هذه الشهادة، والاستسلام لجميع شرعه الوارد في كتابه وسنة نبيه كما يستلزم ذلك.

5- الصدق المنافي للنفاق: ومعناه الصدق مع الله سبحانه بحصر الألوهية له في هذه الشهادة، وهو توحيد الإرادة.

6- الإخلاص المنافي للشرك: ومعناه أن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله وإبتغاء مرضاته، ليس فيها شائبة رياء أو سمعة أو قصد نفع أو غرض شخصي أو شهوة نفسية ظاهرة أو خفية، أو الاندفاع إلى العمل لمحبة شخص أو مذهب أو مبدء يستسلم له بغير هدى من الله، أو يؤثر محبة غيره على طاعته.

7- المحبة المنافية لضدها: النطق بها عن محبة مقرونة بالإجلال والتعظيم.

 

LPd01110.gif

 

إعراب لا إله إلا الله: (لا) نافية للجنس، و(إله) اسمها مبني معها على الفتح وخبرها محذوف تقديره (حق) أي لا إله حق (إلا الله) استثناء من الخبر المرفوع. ويغلط من قدر خبرها بكلمة (موجود أو معبود) فقط؛ لأنه يوجد معبودات كثيرة من الأصنم والأضرحة وغيرها، لكن المعبود بحق هو الله، وما سواه فمعبود بالباطل وعبادته باطلة.

 

ركنا لا إله إلا الله: لا إله إلا الله لها ركنان هما: النفي والإثبات؛ فالركن الأول النفي "لا إله"- يُبطل الشرك بجميع أنواعه، ويُوجب الكفر بكل ما يعبد من دون الله. والركن الثاني الإثبات "إلا الله"- يثبت أنه لا يستحق العبادة إلا الله. معنى لا إله إلا الله ومقتضاها: إن معنى لا إله إلا الله لا معبود بحق إلا الله، فمن قالها عارفا بذلك عاملا بمقتضاها من عبادته والكفر بما سواه وقبول تشريعه في العبادات والمعاملات والتحليل والتحريم ورفض تشريع من سواه، وإثبات أسمائه وصفاته التي سمى ووصف با نفسه أو سماه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا- فهو المسلم حقا، ومن قالها عارفا بذلك عاملا بمقتضاها ظاهرا من غير اعتقاد لما دلت عليه فهو المنافق، ومن قالها بلسانه وعمل بخلافها من الشرك المنافي فهو المشرك المتناقض.

 

آثار لا إله إلا الله: 1- اجتماع الكلمة التي تنتج قوة المسلمين لأنهم يدينون بدين واحد وعقيدة واحدة. 2- توفر الأمن والطمأنينة. 3- حصول السيادة والاستخلاف في الأرض. 4- حصول الطمأنينة النفسية والصفاء الذهني. 5- حصول السمو والرفعة. 6- عصمة المال والدم والعرض.

 

 

eww01110.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

qDk49128.png

 

من آداب الكلام

 

قَالَ رَبُّنَا جَلَّ وَعَلَا: "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً" (1)

وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ...} الآية (2)

 

 

وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ الله عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" (3)

 

 

وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ الله عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ؟"، قَالَ: "أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ"(4)

 

 

وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ الله عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "‏سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ" (5)

 

 

وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ الله عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ فِى الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَى ظَاهَرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرَهَا"، فَقَالَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ: "لِمَنْ هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟"، قَالَ: "لِمَنْ أَلاَنَ الْكَلاَمَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَبَاتَ لِلَّهِ قَائِماً وَالنَّاسُ نِيَامٌ"(6)

 

tn049128.gif

 

(1) (الاسراء:53) ، (2) (الحجرات:11)

(3) حديث أبى شريح : أخرجه أحمد (4/31 ، رقم 16417) ، والبخارى (5/2240 ، رقم 5673) ، ومسلم (1/69 ، رقم 48) وأبو داود (342 ، رقم 3748) ، والترمذى (4/345 ، رقم 1967) وقال : حسن صحيح . وابن ماجه (2/1211 رقم 3672) . وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (1/42 ، رقم 95) . حديث أبى هريرة : أخرجه أحمد (2/267 ، رقم 7615) ، والبخارى (5/2240 ، رقم 5672) ، ومسلم (2/1091 رقم 1468) ، وأبو داود (4/339 ، رقم 5154) والترمذى (4/659 ، رقم 2500) وقال : صحيح . وابن ماجه (2/1313 رقم 3971) ، وابن حبان (2/259 ، رقم 506) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 308 ، رقم 2347) ، وأبو يعلى (1/85 رقم 6218) . حديث ابن عمرو : أخرجه أحمد (2/174 ، رقم 6621) . حديث رجل من مزينة : أخرجه أحمد (5/412 ، رقم 23543) .

 

(4) حديث عقبة بن عامر : أخرجه الترمذى (4/605 ، رقم 2406) وقال : حسن . وأبو نعيم فى الحلية (2/9) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/260 ، رقم 8079) . وأخرجه أيضًا : هناد (2/545 ، رقم 1126) . حديث أبى أمامة : أخرجه أحمد (5/259 ، رقم 22289) . وأخرجه أيضًا : الرويانى (1/146 ، رقم 158). حديث ابن مسعود: أخرجه الطبرانى فى الكبير (10/170 ، رقم 10353) . وأخرجه أيضًا : فى الأوسط (6/62 ، رقم 5799) . قال الهيثمى (10/299) : فيه المسعودى ، وقد اختلط.

 

(5) حديث ابن مسعود : أخرجه أحمد (1/385 ، رقم 3647) ، والبخارى (1/27 ، رقم 48) ، ومسلم (1/81 ، رقم 64) ، والترمذى (4/353 ، رقم 1983) وقال : حسن صحيح . والنسائى (7/122 ، رقم 4108) ، وابن ماجه (1/27 ، رقم 69) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (13/265 ، رقم 5939) ، والحميدى (1/58 ، رقم 104) . حديث أبى هريرة : أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/359 ) . وأخرجه أيضًا : إسحاق ابن راهويه (1/379 ، رقم 400) ، وابن ماجه (2/1299 ، رقم 3940) قال البوصيرى (4/166) : هذا إسناد حسن . حديث سعد : أخرجه ابن ماجه (2/1300 ، رقم 3941) ، قال البوصيرى (4/166) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . وأخرجه أيضًا : البزار (4/13 ، رقم 1172) ، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 154 ، رقم 429) . حديث عبد الله بن مغفل : أخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (1/223 ، رقم 734) قال الهيثمى (8/73) : فيه كثير بن يحيى وهو ضعيف . حديث عمرو بن النعمان : أخرجه الطبرانى (17/39 ، رقم 80) قال الهيثمى (8/73) : رجاله رجال الصحيح غير أبى خالد الوالبى وهو ثقة . وأخرجه أيضًا : ابن أبى الدنيا فى الصمت (ص 270 ، رقم 590) .

 

(6) حديث أبى مالك الأشعرى : أخرجه أحمد (5/343 ، رقم 22956) ، قال الهيثمى (3/192) : رجاله ثقات . وابن خزيمة (3/306 ، 2136 ، 2137) وقال عقبهما : إن صح الخبر . وابن حبان (2/262 ، رقم 509) ، والطبرانى (3/301 ، رقم 3466) ، قال الهيثمى (2/254) : رجاله ثقات . والبيهقى فى شعب الإيمان (3/404 ، رقم 3892) ، والبيهقى (4/300 ، رقم 8262) . حديث على : أخرجه الترمذى (4/354 ، رقم 1984) وقال : غريب . وابن السنى فى عمل يوم وليلة (ص 126 ، رقم 320) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/215 ، رقم 3360) ، وهناد فى الزهد (1/103 ، رقم 123) ، وأحمد (1/155 ، رقم 1337) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (1/337 ، رقم 428) ، والبزار (2/281 ، رقم 702) . حديث ابن عمرو : أخرجه أحمد (2/173 ، رقم 6615) ، والطبرانى (13/46 ، رقم 103) ، قال الهيثمى (2/254) : إسناده حسن . والحاكم (1/153 ، رقم 270) وقال : صحيح على شرط الشيخين . والبيهقى فى شعب الإيمان (3/128 ، رقم 3090) .

 

 

GR749128.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

RY345984.png

 

 

الإخوان المسلمين - تنظيم القاعدة - جماعة التبليغ - حزب التحرير ....... الخ

 

 

 

قال تعالى: "مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ {30/31} مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {30/32}"

وقال: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ {6/159}"

شيعا: أي فرقا وأحزابا.

 

وبوَّب الإمام البخاري رحمه الله في "صحيحه" باباً بعنوان: "باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعةٌ؟" ثم أسند حديثاً عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ رَضِيَ الله عَنْهُ، يَقُولُ : كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ ، قَالَ: "نَعَمْ" ، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ ، قَالَ: "نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ"، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ ، قَالَ: "قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ"، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ ، قَالَ: "نَعَمْ ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا"، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ ، قَالَ: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ" ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ"(1).

 

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (قال -أي الإمام الطبري-: وفي الحديث إنه متى لم يكن للناس إمام, فافترق الناس أحزاباً, فلا يتبع أحداً في الفرقة, ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية الوقوع في الشر)(2)

وَروى الحديث التالي جماعة من الصحابة حتى بلغ درجة التواتر، نذكر رواية عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّة وَسَبْعِينَ فِي النَّارِ وافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَإِحْدَى وَسَبْعِينَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فى الجنة وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: "الجَمَاعَةُ"(3)

وفي رواية: "مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي". الجماعة: ذكر الإمام الشاطبي في كتابه العظيم: "الاعتصام" معنى الجماعة في خمسة أقوال: أحدها: أنها السواد الأعظم، الثاني: أنها جماعة أئمة العلماء المجتهدين (كعلماء المملكة العربية السعودية: الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين وهيئة كبار العلماء وغيرهم، وعلماء اليمن كالشيخ مقبل بن هادي الوادعي، وعلماء الشام كالشيخ محمد ناصر الدين الألباني وطلابه، وغيرهم) الثالث: أن الجماعة هي الصحابة رضي الله عنهم على الخصوص، الرابع: أن الجماعة هي جماعة أهل الإسلام، والخامس: ما اختاره الطبري الإمام من أن الجماعة جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير فأمر عليه الصلاة و السلام بلزومه ونهى عن فراق الأمة فيما اجتمعوا عليه.

 

kPP45984.png

 

(1) (أخرجه البخاري في كتاب الفتن من "صحيحه" برقم 7084)، (2) "فتح الباري" (13/47) (3) أخرجه ابن ماجه (2/1322 ، رقم 3992) وأخرجه الطبرانى (18/70 ، رقم 129) . وأخرجه أيضاً : الطبرانى فى مسند الشاميين (2/100 ، رقم 988) ، وابن أبى عاصم فى السنة (1/32 ، رقم 63) ، واللالكائى فى اعتقاد أهل السنة (1/101 ، رقم 149). وصححه الألباني في صحيح الروض النضير، الظلال ( 63 ) ، والسلسلة الصحيحة ( 1492 ).

 

 

XbN45984.png

تم تعديل بواسطة .. ياسمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك أختي الغالية

لا حرمك الله الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

kuz22231.png

 

يغفر لجميع خلقه إلا .. !!

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

 

"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا"(1)

 

.قال الإمام المحدِّث الكبير أبو داود السجستاني راوي الحديث: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَجَرَ بَعْضَ نِسَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَابْنُ عُمَرَ هَجَرَ ابْنًا لَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ، إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَةُ لِلَّهِ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا بِشَيْءٍ. انتهى كلامه رحمه الله، وقال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب (أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا (حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء (إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَة لِلَّهِ) : أَيْ هِجْرَان الْمُسْلِم لِرِعَايَةِ حَقٍّ مِنْ حُقُوق اللَّه (فَلَيْسَ): ذَلِكَ الْهِجْرَة (مِنْ هَذَا): أَيْ الْوَعِيد الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث.

 

 

وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ"(2).

قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله ( أَوْ مُشَاحِن ) فِي النِّهَايَة هُوَ الْمُعَادِي قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ أَرَادَ بِهِ صَاحِب الْبِدْعَة الْمُفَارِق لِجَمَاعَةِ الْأُمَّة وَقَالَ الطَّيِّبِي لَعَلَّ الْمُرَاد ذَمّ الْبِغْضَة الَّتِي تَقَع بَيْن الْمُسْلِمِينَ مِنْ قِبَل النَّفْس الْأَمَارَة بِالسُّوءِ لَا لِلدِّينِ فَلَا يَأْمَن أَحَدهمْ أَذَى صَاحِبه مِنْ يَده وَلِسَانه لِأَنَّ ذَلِكَ يُؤَدِّي إِلَى الْقِتَال وَمَا يُنْهَى عَنْهُ.

 

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا"(3).قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": (التناجش) : مِنْ النَّجْش وَهُوَ أَنْ يَزِيد فِي السِّلْعَة وَهُوَ لَا يُرِيد شِرَاءَهَا لِيَقَع غَيْره فِيهَا.

 

pLM22231.png

 

 

(1) أخرجه أحمد (2/400 ، رقم 9188) ، ومسلم (4/1987 ، رقم 2565) ، وأبو داود (4/279 ، رقم 4916) ، والترمذي (4/373 ، رقم 2023) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (12/477 ، رقم 5661). وأخرجه أيضًا: مالك (2/908 ، رقم 1618) ، والبخاري فى الأدب المفرد (ص 148 ، رقم 411). (2) أخرجه ابن ماجه (رقم 1390) وحسنه الألباني في "المشكاة" ( 1306 - 1307 ). (3) أخرجه مالك (2/907 ، رقم 1616) ، وأحمد (2/287 ، رقم 7845) ، والبخاري (5/1976 ، رقم 4849) ، ومسلم (4/1985 ، رقم 2563) ، وأبو داود (4/280 ، رقم 4917) ، والترمذي (4/356 ، رقم 1988) وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط (8/222 ، رقم 8461) ، والبيهقي (7/180 ، رقم 13813).

 

t4I22231.png

تم تعديل بواسطة .. ياسمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا ياسمين الحبيبة ونفع بكِ وجعل نقلك بميزان حسناتك اللهم آمين

متابعة معكِ يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

h1800993.png

 

ثلاثة!

 

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ: مَا نَقَصَ مَالا قَطُّ مِنْ صَدَقَةٌ، وَلا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا إِلا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا، فَاعْفُوا يَزِدْكُمُ اللَّهُ عِزًّا، وَلا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ فَسَأَلَ النَّاسَ، إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ"(1).

 

وَعَنْ عِصْمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ غَدًا : شَيْخٌ زَانٍ، وَرَجُلٌ اتَّخَذَ الأَيْمَانَ بِضَاعَةً يَحْلِفُ فِي كُلِّ حَقٍّ وَبَاطِلٍ، وَفَقِيرٌ مُخْتَالٌ مَزْهُوٌّ"(2).

 

وَعَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ ، وَالْعَاقُّ، وَالدَّيُّوثُ، الَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخَبَثَ"(3).

 

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثُ دَعَوَاتٍ لا تُرَدُّ ، دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ"(4).

 

عَنْ أَنَسٍ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ: "ثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ، وَثَلاثٌ دَرَجَاتٌ، وَثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ، وَثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ، فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ: فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ: فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ: فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ"(5)

 

jgl00993.png

 

(1) أخرجه أحمد (4/231 ، رقم 18060) ، والترمذى (4/562 ، رقم 2325) وقال : حسن صحيح . وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3024).

(2) أخرجه الطبرانى (17/184 ، رقم 492) ، وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 307).

(3) أخرجه أحمد (2/69 ، رقم 5372) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3052).

(4) أخرجه البيهقى (3/345 ، رقم 6185) ، والضياء (6/74 ، رقم 2057) . وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3032).

(5) حديث ابن عمر : أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/47 ، رقم 5754) ، حديث أنس: أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (1/91) وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3045).

 

fcA00993.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Azb88594.gif

 

فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب‏

 

قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}. الظلم هنا: الشرك.

 

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ : عُفَيْرٌ ، قَالَ : فَقَالَ : "يَا مُعَاذُ ، تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟" قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : "فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا" ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : "لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا"(1).

 

وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ الْعَمَلِ"

 

وفي حديث عتبان: "فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله".

 

جاء في شرح "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد" لشيخ الاسلام محمد بن سلمان التميمي: هذا الباب "باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب" يشمل التوحيد بأنواعه الثلاثة؛ فالتوحيد بأنواعه الثلاثة، له فضل عظيم على أهله، ومن أعظم فضله أنه تكفَّر الذنوب، فالتوحيد يكفر الذنوب جميعاً، لا يكفر بعض الذنوب دون بعض؛ لأن التوحيد حسنة عظيمة، لا تقابلها معصية إلا وأحرق نور تلك الحسنة أثر تلك المعصية إذا كمل ذلك النور.

فهذا هو المقصود بقوله: "باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب"؛ فمن كمل التوحيد بأنواعه الثلاثة –أعني: توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء والصفات-: فإنه تكفر عنه ذنوبه، كما سيأتي بيانه في الباب بعده: أنه من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب. فكلما زاد التوحيد محي من الذنوب مقدار عظمه، وكلما زاد التوحيد أمن العبد في الدنيا، وفي الآخرة بمقدار عظمه، وكلما زاد العبد في تحقيق التوحيد كان متعرضاً لدخول الجنة على ما كان عليه من العمل.

 

0Cu36619.gif

 

(1) متفق عليه. (2) أخرجه أحمد (5/313 ، رقم 22727) ، والبخاري (3/1267 ، رقم 3252) ، ومسلم (1/57 ، رقم 28) ، وابن حبان (1/431 ، رقم 202) . وأخرجه أيضًا : النسائي (6/331 ، رقم 11132).

 

 

0vK88594.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Azb88594.gif

 

 

 

أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة

 

 

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟" قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ".

 

 

أخرجه أحمد (6/444 ، رقم 27548) ، وأبو داود (4/280 ، رقم 4919) ، والترمذى (4/663 ، رقم 2509) ، وقال : صحيح . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (11/489 ، رقم 5092) . وصححه الألباني (صحيح الجامع، 2595).

 

 

 

0Cu36619.gif

 

وفِي الحَدِيثِ حَثٌ وَتَرْغِيبٌ فِي إلإِصْلاحِ بَيْنَ المُتَخَاصِمينَ واجْتِنَابِ الإِفْسَادِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، لِأَنَّ الْإِصْلَاحَ سَبَبٌ لِلِاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّه وَعَدَم التَّفَرُّق بَيْن الْمُسْلِمِينَ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ ثُلْمَةٌ فِي الدِّينِ فَمَنْ تَعَاطَى إِصْلَاحهَا وَرَفَعَ فَسَادهَا نَالَ دَرَجَة فَوْق مَا يَنَالهُ الصَّائِم الْقَائِم الْمُشْتَغِل بِخاصَّةَ نَفْسه. وَعَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا أَعُدُّهُ كَاذِبًا الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ وَلَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا الْإِصْلَاحَ وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا".

 

أخرجه أبو داود (4/281 ، رقم 4921) ، والبيهقى (10/197 ، رقم 20622).

وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/479 ، رقم 3175) ، والنسائى فى الكبرى (5/351 ، رقم 9124) ، والقضاعى (2/210 ، رقم 1205) ، والطبراني في " الصغير " ( ص 37 ). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 2 / 74 ).

 

 

 

0Cu36619.gif

 

 

 

قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( وَالرَّجُل يَقُول فِي الْحَرْب ): قِيلَ الْكَذِب فِي الْحَرْب كَأَنْ يَقُول فِي جَيْش الْمُسْلِمِينَ كَثْرَة وَجَاءَهُمْ مَدَد كَثِير, أَوْ يَقُول اُنْظُرْ إِلَى خَلْفك فَإِنَّ فُلَانًا قَدْ أَتَاك مِنْ وَرَائِك لِيَضْرِبك. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْكَذِب فِي الْحَرْب أَنْ يُظْهِر مِنْ نَفْسه قُوَّة وَيَتَحَدَّث بِمَا يُقَوِّي بِهِ أَصْحَابه وَيَكِيد بِهِ عَدُوّهُ. ( وَالرَّجُل يُحَدِّث إِلَخْ ): أَيْ فِيمَا يَتَعَلَّق بِأَمْرِ الْمُعَاشَرَة وَحُصُول الْأُلْفَة بَيْنهمَا. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: كَذَبَ الرَّجُل زَوْجَته أَنْ يَعِدهَا وَيُمَنِّيهَا وَيُظْهِر لَهَا مِنْ الْمَحَبَّة أَكْثَر مِمَّا فِي نَفْسه يَسْتَدِيم بِذَلِكَ صُحْبَتهَا وَيُصْلِح بِهِ خُلُقهَا. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا.

 

 

0vK88594.gif

تم تعديل بواسطة .. ياسمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ ياسمين الحبيبة على النقل الطيب

نتابع معكِ بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×