اذهبي الى المحتوى
(أم *سارة*)

فضل علم السلف على علم الخلف

المشاركات التي تم ترشيحها

post-186139-0-81042100-1336562158.png

 

 

يقول العلامة: الحافظ بن حجر الحنبلي

"من كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح، ومن كان بالعكس فهو مذموم".

والسلف أقل الناس كلاماً وتوسعاً في العلوم، لكن علمهم علم نافع في قلوبهم

ويعبرون بألسنتهم عن القدر المحتاج إليه من ذلك، وهذا هو الفقه والعلم النافع

فأفضل العلوم في تفسير القرآن ومعاني الحديث والكلام في الحلال والحرام ما كان مأثوراً عن الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن ينتهي إلى أئمة الإسلام المشهورين المقتدى بهم

[كابن المبارك، ومالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، واسحق، وأبي عبيد، ونحوهم].

فضبط ما روي عنهم في ذلك أفضل العلم، مع تفهمه وتعقله والتفقه فيه، وما حدث بعدهم من التوسع لا خير في كثير منه، إلا أن يكون شرحاً لكلام يتعلق من كلامهم.

 

 

post-186139-0-81380000-1336562746.gif

 

 

 

وأما ما كان مخالفاً لكلامهم فأكثره باطل أو لا منفعة فيه، وفي كلامهم في ذلك كفاية وزيادة.

فلا يوجد في كلام من بعدهم من حق إلا وهو في كلامهم موجود بأوجز لفظ وأخصر عبارة

ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطل إلا وفي كلامهم ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله

ويوجد في كلامهم من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة مالا يهتدى إليه من بعدهم ولا يلم يه.

فمن لم يأخذ العلم من كلامهم فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعة لمن تأخر عنهم.

قال الأوزاعي: "العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان غير ذلك فليس بعلم".

وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد.

 

 

post-186139-0-81380000-1336562746.gif

 

 

 

وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم، فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة

وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها

لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه، أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله.

وفي الجملة ففي هذه الأزمان الفاسدة إما أن يرضى الإنسان لنفسه أن يكون عالماً عند اللَه

ولا يرضى إلا بأن يكون عند أهل الزمان عالماً فإن رضي بالأول فليكتف بعلم اللَه فيه.

ومن كان بينه وبين اللَه معرفة اكتفى بمعرفة اللَه إياه

ومن لم يرض إلا بأن يكون عالماً عند الناس دخل في قوله صلى الله عليه وسلم:

(من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه؛ أدخله الله جهنم) (صحيح الترغيب: 109).

 

 

post-186139-0-81380000-1336562746.gif

 

 

وللعلم النافع علامات سأوردها كما قالها العلامة الحافظ بن حجر رحمه الله

 

فانتظروا يرحمنا ويرحمكم الله ويلحقنا بأولياءه بالصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتِ يا حبيبة

لكن الناس يحتاجون العلماء ليبينوا لهم، فلو أن كل عالم لم يحدث الناس بعلمه واكتفى به لنفسه من يبقى للناس؟ ومن يعلمهم؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتِ يا حبيبة

لكن الناس يحتاجون العلماء ليبينوا لهم، فلو أن كل عالم لم يحدث الناس بعلمه واكتفى به لنفسه من يبقى للناس؟ ومن يعلمهم؟

 

حسب مافهمت ، أن السلف الصالح كانوا يتكلمون على قدر الحاجة .. وهدا لا يعني انهم كانوا يحتفظون بالعلم لانفسهم انما في الوقت المناسب والمكان المناسب يصدعون بالحق والعلم

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتِ يا حبيبة

لكن الناس يحتاجون العلماء ليبينوا لهم، فلو أن كل عالم لم يحدث الناس بعلمه واكتفى به لنفسه من يبقى للناس؟ ومن يعلمهم؟

 

من قال أن الكلام معناه حبس العلم يا حبيبة

الكلام معناه أن العلم نتخذه ممن هم اهل للعلم وليس كل من تشدق بالكلام وفصيحه أصبح عالمًا

فالعالم لا يتحدث إلا بالقدر المطلوب منه ويُعلم العلم الذي تعلمه على يد أساتذته الذين أخذوا العلم من أصوله

فالعلم الشرعي أصوله في الصحابة والسلف والتابعين لهم علمائنا تعلموا مما ورد عنهم في أثارهم وأخبارهم

والعلوم الأخرى لها من تخصص فيها فليس كل من تكلم ودرس أصبح عالم فهتميني يا قمر

 

 

 

جزاكم الله خيرا كثيرا خالتي منال

 

 

وجزاكِ خير الجزاء يا حبيبة

أنرتي الصفحة وفهمك صحيح يا حبيبة بارك الله ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فهمت يا حبيبة،

لكن ما اشكل علي هو الجزء الأخير من الكلام :)

ماذا يقصد الكاتب بعالم عند الناس، وبعالم عند الله؟

فقصدي هو هل العالم عند الله يكتفي بذلك ولا يريد ان تعرف الناس أنه عالم أم ماذا؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

 

أحسن الله إليكِ خالتي الحبيبة موضوع قيم .

نتابعكِ إن شاء الله تعالى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

موضوع قيم

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة و بارك فيكِ

 

ماذا يقصد الكاتب بعالم عند الناس، وبعالم عند الله؟

فقصدي هو هل العالم عند الله يكتفي بذلك ولا يريد ان تعرف الناس أنه عالم أم ماذا؟

استدل يا غالية بحديث (من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه؛ أدخله الله جهنم)

و هذا يوضح المعنى فالفيصل و الحاكم هو في نية العالم أو طالب العلم

فمن تعلم العلم لله فهو العالم عند الله و لا يضره بعدها أن يبذل علمه للناس و لكن قلبه معلق بالله و نيته في البذل خالصة لله

أما الوعيد فهو للذي يتعلم لأجل الناس كما في الحديث ليجادل بعلمه و ليتباهى به أو يحظى بمكانة بين الناس فهذا علمه حجة عليه لا له

فشتان بين نية هذا و هذا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ملوذ الحبيبة قد وضحت لك الحبيبة أم سهيلة جزاها الله خير الجزاء

واعلمي أن من يؤتى العلم ويبغي به الناس فقط ولا يبتغي وجه الله من أول من تسعر به النار والعياذ بالله كما أخبرنا الحبيب عليه الصلاة والسلام فأول من يدخل النار عالم وشهيد ومنفق ماله

"إن أول من تسعر بهم النار ثلاثة: منهم: الذي طلب العلم وقرأ القرآن لغير الله ليقال: هو عالم، وليقال له: قارئ" مجموع فتاوى ابن باز: 2/ 307 صحيح

وفي حديث آخر ثالثهم من قاتل في سبيل الله ليقال أنه جريء والمنفق لأنه أنفق ليقال كريم جواد

 

الحبيبة أم عبد الله وأحسن إليكِ يا حبيبة متابعتك تسعدني أسعد الله قلبك

 

الحبيبة أم سهيلة وجزاكِ خير الجزاء وأسعدك في الدارين يا حبيبة

تم تعديل بواسطة منال كامل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-186139-0-19755600-1336674570.png

 

 

 

 

كيفية تعلم العلم النافع

 

ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها، والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم، في معاني القرآن والحديث، وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام، والزهد والرقائق، والمعارف وغير ذلك.

والاجتهاد على تمييز صحيحه من سقيمه أوّلاً، ثمّ الاجتهاد على الوقوف على معانيه وتفهمه ثانياً.

وفي ذلك كفاية لمن عقل، وشُغْلٌ لمن بالعلم النافع عُنِي واشتَغَل.

ومن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عز وجل واستعان عليه‎؛ أعانه وهداه ووفقه وسدده، وفهّمه وألهمه، وحينئذٍ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به، وهي خشية الله، كما قال عز وجل: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وسبب ذلك أن هذا العلم النافع يدل على أمرين:

 

 

post-186139-0-06624800-1336674588.png

 

 

الأمر الأول:

يدل على معرفة اللَه وما يستحقه من الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال الباهرة.

وذلك يستلزم إجلاله، وإعظامه، وخشيته، ومهابته، ومحبته، ورجاءه، والتوكل عليه، والرضا بقضائه، والصبر على بلائه.

 

والأمر الثاني:

يدل على المعرفة بما يحبه ويرضاه، وما يكرهه ويسخطه؛ من الاعتقادات والأعمال الظاهرة والباطنة

والأقوال، فيوجب ذلك لمن علمه المسارعة إلى ما فيه محبة اللَه ورضاه والتباعد عما يكرهه ويسخطه:

فإذا أثمر العلم لصاحبه هذا فهو علم نافع، فمتى كان العلم نافعاً ووقر في القلب فقد خشع القلب للَّه وانكسر له. وذل هيبة وإجلالا وخشية ومحبة وتعظيما.

ومتى خشع القلب للَّه وذل وانكسر له قنعت النفس بيسير الحلال من الدنيا

وشبعت به فأوجب لها ذلك القناعة والزهد في الدنيا...

 

 

post-186139-0-06624800-1336674588.png

 

 

فالشأن في أن العبد يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه؛ بحيث يجده قريباً منه يستأنس به في خلوته.

ويجد حلاوة ذكره ودعائه ومناجاته وخدمته. ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته.

كما قيل لوهيب بن الورد: "أيجد حلاوة الطاعة من عصى؟ قال: لا. ولا من هم".

ومتى وجد العبد هذا فقد عرف ربه وصار بينه وبينه معرفة خاصة، فإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه.

فالعلم النافع ما عرف به العبد ربه، ودل عليه حتى عرف ربه ووحدَّهُ وأنس به واستحى من قربه، وعبده كأنه يراه

ومن فاته هذا العلم النافع وقع في الأربع التي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم.

وصار علمه وبالاً وحجة عليه، فلم ينتفع به؛ لأنه لم يخشع قلبه لربه.

ولم تشبع نفسه من الدنيا بل ازداد عليها حرصاً ولها طلباً.

ولم يُسمع دعاؤه لعدم امتثاله لأوامر ربه. وعدم اجتنابه لما يسخطه ويكرهه...

 

 

 

post-186139-0-06624800-1336674588.png

 

 

 

وعلامة هذا العلم الذي لا ينفع

أن يكسب صاحبه الزهو والفخر والخيلاء، وطلب العلو والرفعة في الدنيا..

والمنافسة فيها، وطلب مباهاة العلماء، ومماراة السفهاء، وصرف وجوه الناس إليه..

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من طلب العلم لذلك فالنار النار".

وربما ادعى بعض أصحاب هذه العلوم معرفة الله وطلبه، والإعراض عما سواه

وليس غرضهم بذلك إلا طلب التقدم في قلوب الناس من الملوك وغيرهم..

وإحسان ظنهم بهم وكثرة اتباعهم. والتعاظم بذلك على الناس...

 

ومن علامات ذلك

عدم قبول الحق والانقياد إليه، والتكبر على من يقول الحق خصوصاً إن كان دونهم في أعين الناس، والإصرار على الباطل خشية تفرق قلوب الناس عنهم بإظهار الرجوع إلى الحق...

 

 

 

post-186139-0-06624800-1336674588.png

يتبع بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

خالتي منال ممكن طلب صغير :)

ممكن من فضلك جنب العنوان تكتبي متجدد لاني انسى انه في تكملة للموضوع

 

أسأل الله ان يرزقنا العلم النافع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً ونفع بما نقلت ِ

 

أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل به

 

 

بــــوركت أم سُهيله على الإضافه و التوضيح

 

متابعين إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

خالتي منال ممكن طلب صغير :)

ممكن من فضلك جنب العنوان تكتبي متجدد لاني انسى انه في تكملة للموضوع

 

أسأل الله ان يرزقنا العلم النافع

 

تم طلبك ياغاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرًا خالتي أم سهيلة على التوضيح :)

أعتذر لجهلي ^ـــ^

وجزاكِ الله خيرًا خالتي منولة على الموضوع،

نعوذ بالله من علم لا ينتفع به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

خالتي منال ممكن طلب صغير :)

ممكن من فضلك جنب العنوان تكتبي متجدد لاني انسى انه في تكملة للموضوع

 

أسأل الله ان يرزقنا العلم النافع

 

جزاكِ خير الجزاء يا جميلة

 

الحبيبة المحتسبة لبت طلبك جزاها الله الجنة وأراح بالها

 

اللهم آمين

 

 

جزاكِ الله خيراً ونفع بما نقلت ِ

 

 

أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل به

 

 

بــــوركت أم سُهيله على الإضافه و التوضيح

 

 

متابعين إن شاء الله

 

 

 

وجزاكِ خير الجزاء حبيبتي

 

متابعتك تسعدني وتشجعني لا حرمكي الله الأجر

 

 

جزاكِ الله خيرًا خالتي أم سهيلة على التوضيح :)

أعتذر لجهلي ^ـــ^

وجزاكِ الله خيرًا خالتي منولة على الموضوع،

نعوذ بالله من علم لا ينتفع به

 

وجزاكِ خير الجزاء لوذة الحبيبة

 

أعذنا الله وإياكِ من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن دعوة لا يستجاب لها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-186139-0-23559900-1336824172.png

 

 

 

قد أورد الحافظ ابن حجر رحمه الله أن لأهل العلم النافع علامات وللعلم النافع علامات

 

فهيا نتعرف على تلك العلامات عسى الله أن ينفعنا بها

 

 

من علامات أهل العلم النافع

 

أنهم لا يرون لأنفسهم حالاً ولا مقامًا، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد.

قال الحسن رضي الله عنه: "إنما الفقيه: الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة البصير بدينه المواظب على عبادة ربه"

 

وأهل العلم النافع: يسيئون الظن بأنفسهم، ويحسنون الظن بمن سلف من العلماء

ويقرون بقلوبهم وأنفسهم بفضل من سلف عليهم وبعجزهم عن بلوغ مراتبهم والوصول إليها أو مقاربتها

 

 

post-186139-0-46562300-1336824196.png

 

 

من علامات العلم النافع

 

أنه يدل صاحبه على الهرب من الدنيا وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح..

فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العلم النافع.

فإذا وقع شيء من ذلك من غير قصد واختيار كان صاحبه في خوف شديد من عاقبته

بحيث أنه يخشى أن يكون مكرًا واستدراجًا كما كان الإمام أحمد يخاف ذلك على نفسه

عند اشتهار اسمه وبعد زيوع صيته.

 

أن صاحبه العلم النافع لا يدعي العلم، ولا يفخر به على أحد..

ولا ينسب غيره إلى الجهل إلا من خالف السنة وأهلها..

فإنه يتكلم فيه غضبًا للَّه لا غضبًا لنفسه ولا قصدًا لرفعتها على أحد.

 

 

 

post-186139-0-46562300-1336824196.png

 

 

وأما من علمه غير نافع

فليس له شغل سوى التكبر بعلمه على الناس وإظهار فضل علمه عليهم

ونسبتهم إلى الجهل وتَنَقُّصهم ليرتفع بذلك عليهم وهذا من أقبح الخصال وأرداها...

ومن كان علمه غير نافع

إذا رأى لنفسه فضلاً على من تقدمه في المقال وتشقق الكلام

ظن لنفسه عليهم فضلاً في العلوم أو الدرجة عند اللَه لفضل خص به عمن سبق

فاحتقر من تقدمه واجترأ عليه بقلة العلم..! ولا يعلم المسكين أن قلة كلام من سلف

إنما كان ورعًا وخشية للَّه، ولو أراد الكلام وإطالته لما عجز عن ذلك...

 

 

 

post-186139-0-46562300-1336824196.png

 

فمن عرف قدر السلف عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام وكثرة الجدال والخصام والزيادة في البيان على مقدار الحاجة لم يكن عيبًا ولا جهلاً ولا قصورًا وإنما كان ورعًا وخشية للَّه واشتغالاً عما لا ينفع بما ينفع...

 

فليس العلم بكثرة الرواية، ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يُقذف في القلب يفهم به العبد الحق

ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد.

وكانت خطب النبي صلى الله عليه وسلم قصدًا، وكان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه وقال: "إن من البيان سحرًا".

 

 

post-186139-0-46562300-1336824196.png

 

 

وفي الترمذي وغيره عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: (أن اللَه ليبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها)

 

وفي المعنى أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة على عمر وسعد وابن مسعود وعائشة وغيرهم من الصحابة فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطة للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك.

وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم.

قال ابن مسعود: "إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه، وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه".

 

 

 

post-186139-0-46562300-1336824196.png

 

 

ولهذا قالت طائفة من الصحابة: "إن أول علم يرفع من الناس الخشوع"

وقال ابن مسعود: "إن أقواماً يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع" وقال الحسن: "العلم علمان: فعلم على اللسان فذلك حجة اللَه على ابن آدم. وعلم في القلب فذلك العلم النافع"

 

وكان السلف يقولون أن العلماء ثلاثة. "عالم باللَه عالم بأمر اللَه. وعالم باللَه ليس بعالم بأمره. وعالم بأمر اللَه ليس بعالم باللَه وأكملهم الأول وهو الذي يخشى الله ويعرف أحكامه".

 

 

post-186139-0-46562300-1336824196.png

 

يتبع بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع قيم يستحق المتابعة

بارك الله فيكِ منال الحبيبة

 

ما زلت أتابع معكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع قيم يستحق المتابعة

بارك الله فيكِ منال الحبيبة

 

ما زلت أتابع معكِ إن شاء الله

 

أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا

 

بارك الله بكِ يا حبيبة

 

متابعتك تسعد قلبي

 

 

 

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك خالتي منال

 

 

وجعلك من أهل الجزاء حبيبتي

أسأل الله أن ينفع بكِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

"أن اللَه ليبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها"

 

قبل أن أضع الجديد بحثت لماذا كان هذا التشبيه بالذات عمن يتكلم ويتشدق بالكلام وهو ليس بعالم

 

فوجدت أن البقرة هي الكائن الوحيد الذي يتناول طعامه بلسانه وليس بأسنانه وتظل تلفه يمينًا وشمالًا في فمها

 

فما أعظم المعنى والتشبيه واللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب الذي لا ينطق عن الهوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-186139-0-09898700-1337087938.png

 

 

 

 

 

***فوائد من علم السلف***

 

 

قال الحافظ ابن عبد البر: "حد العلم عند العلماء المتكلمين في هذا المعنى هو: ما استيقنته وتبينته، وكل مَن استيقن شيئا وتبينه فقد علمه، وعلى هذا مَن لم يستيقن الشيء وقال به تقليدًا فلم يعلم والتقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع؛ لأن الاتباع هو أن تتبع القائل على ما بان لك من فضل قوله وصحة مذهبه، والتقليد: أن تقول بقول وأنت لا تعرفه ولا وجه القول ولا معناه وتأبى من سواه، أو أن يتبين لك خطؤه فتتبعه مهابة خلافه وأنت قد بان لك فساد قوله، وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه"

 

 

 

post-186139-0-94017600-1337087927.png

 

 

 

والعلم عند غير أهل اللسان العربي فيما ذكروا يجوز أن يترجم باللسان العربي ويترجم معرفة ويترجم فهمًا، والعلوم تنقسم قسمين: (ضروري، ومكتسب).

فحد الضروري: ما لا يمكن العالم أن يشكك فيه نفسه ولا يدخل فيه على نفسه شبهة، ويقع له العلم بذلك قبل الفكرة والنظر، ويدرك ذلك من جهة الحس والعقل، كالعلم باستحالة كون الشيء متحركًا ساكنًا، أو قائمًا قاعدًا، أو مريضًا صحيحًا في حال واحدة..

 

ومن الضروري: وجه آخر يحصل بسبب من جهة الحواس الخمس كذوق الشيء يعلم به المرارة والحلاوة ضرورة إذا سلمت الجارحة من آفة، وكرؤية الشيء يعلم بها الألوان والأجسام، وكذلك السمع يدرك به الأصوات.

 

وأما العلم المكتسب: فهو ما كان طريقه الاستدلال والنظر، ومنه الخفي والجلي، فما قرب من العلوم الضرورية كان أجلى، وما بعد منها كان أخفى.

 

post-186139-0-94017600-1337087927.png

 

 

 

والمعلومات على ضربين: (شاهد وغائب)

فالشاهد: ما علم ضرورة..

والغائب: ما علم بدلالة من الشاهد.

 

والعلوم عند جميع أهل الديانات ثلاثة: (علم أعلى، وعلم أسفل، وعلم أوسط).

فالعلم الأعلى: عندهم علم الدين، الذي لا يجوز لأحد الكلام فيه بغير ما أنزله الله في كتبه، وعلى ألسنة أنبيائه صلوات الله عليهم نصًا. ونحن على يقين مما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل وسنه لأمته من حكمته، فالذي جاء به هو القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان شفاء ورحمة للمؤمنين: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الأحزاب: 34]

يريد: القرآن والسنة، ولسنا على يقين مما يدعيه اليهود والنصارى في التوراة والإنجيل..

 

 

post-186139-0-94017600-1337087927.png

 

 

لأن الله قد أخبرنا في كتابه عنهم أنهم يكتبون الكتاب بأيديهم، ثم يقولون: هذا ما عند الله، ليشتروا به ثمنا قليلا، ويقولون: هو من عند الله، وما هو من عند الله، ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون، فكيف يؤمّن مَن خان الله وكذب عليه وجحد واستكبر؟

قال الله تعال: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [العنكبوت: 51]. وقد اكتفينا والحمد لله بما أنزل الله على نبينا صلى الله عليه وسلم من القرآن، وما سنه لنا عليه الصلاة والسلام

قال أبو عمر: "من الواجب على مَن لا يعرف اللسان الذي نزل به القرآن، وهي لغة النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذ من علم ذلك ما يكتفي به، ولا يستغني عنه حتى يعرف تصاريف القول وفحواه وظاهره ومعناه، وذلك قريب على مَن أحبّ علمه وتعلمه، وهو عون له على علم الدين الذي هو أرفع العلوم وأعلاها به يطاع الله، ويعبد، ويشكر، ويحمد..

 

فمن علم من القرآن ما به الحاجة إليه، وعرف من السنة ما يعول عليه، ووقف من مذاهب الفقهاء على ما نزعوا به وانتزعوه من كتاب ربهم وسنة نبيهم حصل على علم الديانة، وكان على أمة نبيه مؤتمنًا حق الأمانة إذا أبقى الله فيما علمه ولم تمل به دنيا شهوته أو هوى يرديه، فهذا عندنا العلم الأعلى الذي نحظى به في الآخرة والأولى"

 

 

 

 

post-186139-0-94017600-1337087927.png

يتبع بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة على النقل القيم النافع الماتع

جعله ربي في ميزان حسناتك

متابعة معك بإذن الله عزوجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا منوله

موضوع قيم جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة على النقل القيم النافع الماتع

جعله ربي في ميزان حسناتك

متابعة معك بإذن الله عزوجل

 

 

وجزاكِ خير الجزاء يا حبيبة

 

اللهم آمين

 

متابعتك تسعدني حبيبتي في الله

 

 

 

بارك الله فيك خالتي

معلش ما معنى كلمة عول عليه :)

 

 

وبارك بكِ أمومة

 

عول عليه يا حبيبة معناها استعان به واعتمد عليه

 

أي عرف من السنة ما يعينه في ما عرفه من القرآن الكريم والله أعلم

 

نفع الله بكِ يا غالية

 

 

 

جزاكِ الله خيرا منوله

موضوع قيم جعله الله في ميزان حسناتك

 

 

وجزاكِ خير الجزاء يا حبيبة

 

اللهم آمين

 

مرورك الطيب أسعدني حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-186139-0-26719200-1337517948.png

 

 

 

***أقوال السلف في طلب العلم***

 

كان الحسن البصري كثيرًا ما يعاتب نفسه ويوبخها فيقول: "تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين وتفعلين فعل الفاسقين المنافقين المرائين، والله ما هذه صفات المخلصين".

كان سفيان الثوري يقول: "كل شيء أظهرته من عملي فلا أعده شيئاً؛ لعجز أمثالنا عن الإخلاص إذا رآه الناس".

قال بعض السلف: "أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي، وكأنه ينبت فيه على لون آخر".

 

post-186139-0-31502700-1337517930.png

 

وكان من دعائهم: اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، واستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أف لك به، واستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت".

وكان الفضيل بن عياض يقول: "إذا كان الله يسأل الصادقين عن صدقهم، مثل إسماعيل وعيسى عليهما السلام، فكيف بالكاذبين أمثالنا؟!".

وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: "من أراد أن يأكل الخبز بالعلم فلتبك عليه البواكي:.

وقال الذهبي رحمه الله: "ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت، وإن أعجبه الصمت فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء".

 

post-186139-0-31502700-1337517930.png

 

وفي ترجمة هشام الدستوائي في كتاب (سير أعلام النبلاء) قال عون بن عمارة: "سمعت هشاما الدستوائي يقول: "والله ما أستطيع أن أقول أنِّي ذهبت يومًا قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عز وجل" وعلق الإمام الذهبي على كلام الدستوائي فقال: "والله ولا أنا، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبلوا، وصاروا أئمة يقتدى بهم، وطلبه قوم منهم أولا لا لله، وحصلوه ثم استفاقوا، وحاسبوا أنفسهم، فجرهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق".

كما قال مجاهد وغيره: "طلبنا هذا العلم، وما لنا فيه كبير نية، ثم رزقنا الله النية بعدُ".

post-186139-0-31502700-1337517930.png

 

وبعضهم يقول: "طلبنا هذا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله". فهذا أيضًا حسن، ثم نشروه بنية صالحة. وقوم طلبوه بنية فاسدة لأجل الدنيا، وليثنى عليهم، فلهم ما نووا .

قال صلى الله عليه وسلم: "من غزا ينوي عقالاً فله ما نوى" (أخرجه الإمام أحمد (5/315) والنسائي (6/24) والحاكم في المستدرك (2/109)،وصححه الألباني في صحيح الجامع:6401).

وترى هذا الضرب لم يستضيئوا بنور العلم، ولا لهم وقع في النفوس، ولا لعلمهم كبير نتيجة من العمل، وإنما العالم من يخشى الله تعالى.

post-186139-0-31502700-1337517930.png

وقوم نالوا العلم، وولوا به المناصب فظلموا، وتركوا التقيد بالعلم، وركبوا الكبائر والفواحش فتبًا لهم، فما هؤلاء بعلماء! وبعضهم لم يتق الله في علمه، بل ركب الحيل، وأفتى بالرخص، وروى الشاذ من الأخبار.

وبعضهم اجترأ على الله، ووضع الأحاديث فهتكه الله، وذهب علمه، وصار زاده إلى النار.

وهؤلاء الأقسام كلهم رووا من العلم شيئًا كبيرًا، وتضلعوا منه في الجملة، فخلف من بعدهم خلف بان نقصهم في العلم والعمل، وتلاهم قوم انتموا إلى العلم في الظاهر، ولم يتقنوا منه سوى نزر يسير، أوهموا به أنهم علماء فضلاء، ولم يدر في أذهانهم قط أنهم يتقربون به إلى الله؛ لأنهم ما رأوا شيخًا يقتدى به في العلم، فصاروا همجًا رعاعًا، غاية المدرس منهم أنْ يحصل كتبا مثمنة يخزنها، وينظر فيها يوما ما، فيصحف ما يورده، ولا يقرره، فنسأل الله النجاة والعفو.

كما قال بعضهم: "ما أنا عالم، ولا رأيت عالمًا". (سير أعلام النبلاء: 7/152-153).

 

post-186139-0-31502700-1337517930.png

قال كثير من السلف: "طلبنا العلم لغير الله فأبى إلا أن يكون لله".

وقال غيره: "طلبنا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزقنا الله النية بعد". أي فكان عاقبته أن صار لله.

قيل للإمام أحمد بن حنبل: "إن قوماً يكتبون الحديث، ولا يُرى أثره عليهم، وليس لهم وقار".

وقال حبيب بن أبى ثابت: طلبنا هذا العلم، وما لنا فيه نية، ثم جاءت النيةُ والعملُ بعد".

فالعبد ينبغي عليه ألا يستسلم، بل يحاول معالجة نيته، وإن كانت المعالجة شديدة في أول الأمر.

يقول سفيان الثورى: "ما عالجت شيئاً أشد علىَّ من نيتي".

وفي ترجمة ابن جريج في كتاب (سير أعلام النبلاء): "قال الوليد بن مسلم سألت الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج: "لمن طلبتم العلم؟!" كلهم يقول: لنفسي. غير أنَّ ابن جريج فإنَّه قال: "طلبته للناس" .

 

post-186139-0-31502700-1337517930.png

 

قال الذهبي رحمه الله تعليقًا على هذا الخبر: "قلت: ما أحسن الصدق، واليوم تسأل الفقيه الغبي لمن طلبت العلم؟! فيبادر ويقول: طلبته لله، ويكذب إنَّما طلبه للدنيا، ويا قلة ما عرف منه" أهـ. سير أعلام النبلاء (6 / 328).

رحمك الله أيها الذهبي فماذا كنت تقول لو أدركت بعض ما نحن فيه الآن؟!! وكأني به قد أبصر عيوبنا في هذا الزمان، من قلة العلماء، وعدم وجود المربي الأسوة، فصار فينا هؤلاء الهمج الرعاع، دينهم الكذب، فرحماك ربنا، وعافيتك أوسع لنا.

 

post-186139-0-31502700-1337517930.png

أخرج الإمام البخاري حديثاً برقم (100) فقال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا".

وفي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الختام

أسأل الله أن ينفع به ويجعله خالصًا لوجهه الكريم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×