۩۞۩ مجالس كنوز القران " سـورة الفرقان ـ سورة الشعراء ـ سورة النمل " ۩۞۩

[(أم *سارة*) 981]

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة

[...ياسمين... 903]

جزاكِ الله خيرًا

[وأشرقت السماء 1565]

جزاكِ الله خيرا حبيبتي ونفع بكِ

[ساجدة للرحمن 2050]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

سبحان الله ... الفقرة السابقة رائعة بحق

جزاك الله خيرا

[ام جومانا وجنى 515]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

[جمانة راجح 1481]

: )

اسعدكنّ الله وبارك فيكنّ

[جمانة راجح 1481]

( 5)

 

ــ سورة الشعراء ــ

 

 

تأمل قوله تعالى : ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)) الشعراء 82 ،

فإذا كان الخليل طامعاً في غفران خطيئته ، غير جازم بها على ربه ، فمن بعده

من المؤمنين أحرى أن يكونوا أشد خوفاً من خطاياهم " .

القصاب.

 

( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ (84)) الشعراء 84 ، قال الإمام مالك ـ رحمه الله ـ :

لا بأس أن يحب الرجل أن يثنى عليه صالحاً ويُرى في عمل الصالحين ، إذا قصد به وجه الله

ولم يراء به ، وهو الثناء الصالح ، وقد قال الله (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي) طه 39 .

أحكام القرآن لابن العربي 6/179 .

 

( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) ) الشعراء 89 ، ولا يكون القلب سليما إذا

كان حقوداً ، حسوداً ، معجباً متكبراُ ، وقد شرط النبي صلى الله عليه وسلم في

المؤمن أن يحب لأخيه مايحب لنفسه والله الموفق برحمته .

ابن العربي / أحكام القرآن 6/181 .

 

 

 

[...ياسمين... 903]

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة

[...أمينةُ كتاب الله... 744]

بارك الله فيك يا حبيبة ^^

[(أم *سارة*) 981]

فإذا كان الخليل طامعاً في غفران خطيئته ، غير جازم بها على ربه ، فمن بعده

من المؤمنين أحرى أن يكونوا أشد خوفاً من خطاياهم " .

 

والله من مثلنا يجب ان ينتحب ويمرغ وجهه في التراب حسرة وخوف وأمل في مغفرة الله ورضاه

 

جزاكِ الله الجنة يا حبيبة وغفرلنا بكرمه وعفوه

[جمانة راجح 1481]

( 6)

 

ــ سورة الشعراء ــ

 

 

 

تدبر في سر الجمع والإفراد في الآية التالية : ((100) وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101))

الشعراء 100ـ 101. وإنما جمع الشافع لكثرة الشافعين ، ووحد الصديق لقلته ، أي في

العادة . الزمخشري / الكشاف 5 / 22 .

 

 

 

من كذب برسول واحد فهو مكذوب بجميع الرسل ، ولذا قال تعالى : ( كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105))

الشعراء : 105 ، مع أنهم لم يأتهم إلا رسول واحد ، ولكن كانوا مكذبين بجنس الرسل ،

ولم يكن تكذيبهم بالواحد بخصوصه .

ابن تيمية / مجموع الفتاوى 9 / 238 .

 

 

ومن ثمرات تدبر المشتركين :

" نزل القرآن على أعظم عضو في الجسم ( القلب ) ، ليستنهض بقية الجوارح للتدبر

والعمل ، قال تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) (194)) الشعراء

193 ـ 194 ، فمن لم يحضر قلبه عند التلاوة أو السماع فلن ينتفع بالقرآن حقاً :

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) ق: 37 .

 

 

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)) الشعراء 227 ، ختم السورة بآية ناطقة بما لا شيء

اهيب منه وأهول ، ولا أنكى لقلوب المتأملين ولا أصدع لأكباد المتدبرين ، وذلك قوله : (وَسَيَعْلَمُ )

وما فيه من الوعيد البليغ ، وقوله : (الَّذِينَ ظَلَمُوا) وإطلاقه ، وقوله (أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) وإبهامه ،

وكان السلف الصالح يتواعظون بها .

الزمخشري / الكشاف 3 / 350 .

 

 

 

[جمانة راجح 1481]

جزاكنّ الله خيرًا ياغاليات

[(أم *سارة*) 981]

وجزاكِ خير الجزاء يا حبيبة

[...ياسمين... 903]

بارك الله فيكِ مرام الحبيبة

[ام جومانا وجنى 515]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

[...أمينةُ كتاب الله... 744]

جزاك الله خيرا

[جمانة راجح 1481]

بارك الله فيكنّ : )

[جمانة راجح 1481]

( 7)

 

ــ سورة النمل ــ

 

إذا تأملت قوله تعالى( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15))

النمل : 15 ، بدا لك فضل العلم على كثير من نعم الحياة ، قال السبكي : " فإن الله آتى داوود وسليمان

من نعم الدنيا والآخرة ما لا ينحصر ، ولم يذكر من ذلك ـ في صدر الآية ـ إلا العلم ،

ليبين انه الأصل في النعم كلها " أ.هـ

فيا من انعم الله عليه بسلوك سبيل العلم ، لا زلت تفضل بعلمك أقواما، فاشكر

الله على ذلك، وقل كما قالا: ( الحمدلله الذي فضلني ....)

إبراهيم الأزرق

 

 

 

من بلاغة القرآن : ما فيه من أسلوب الاحتراس إذا خشي ان يفهم من الآية خلاف

المقصود ولذلك أمثلة ، منها : ماحكاه الله عن النملة :

( لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18) ) النمل :18

فقوله : ( وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) احتراس يبين أن من عدل سليمان وفضله وفضل جنوده أنهم لا يحطمون نملة

فما فوقها إلا بألا يشعروا .

الزركشي / البرهان 3/ 65 .

 

 

 

" قد يكون عند أدنى الناس علم ما لا يعلمه إمام زمانه ، وقد علم الهدهد أمر ماعلمه نبي المرسلين

فاقرأ ـ إن شئت ـ قوله تعالى : ( أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ) النمل 22 " .

ابن القيمم / مدارج السالكين 52/2 ، مفتاح دار السعادة 1 / 173

 

 

[(أم *سارة*) 981]

جزاكِ الله خير الجزاء يا حبيبة

[ام جومانا وجنى 515]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت

[جمانة راجح 1481]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنّ : )

[...ياسمين... 903]

جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ

[وأشرقت السماء 1565]

جزاكِ الله خيرا مرام الحبيبة ونفع بكِ

[جمانة راجح 1481]

( 8)

 

ــ سورة النمل ــ

 

 

 

 

" قد يكون عند أدنى الناس علم ما لا يعلمه إمام زمانه ، وقد علم الهدهد أمر ماعلمه نبي المرسلين

فاقرأ ـ إن شئت ـ قوله تعالى : ( أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ) النمل 22 " .

ابن القيمم / مدارج السالكين 52/2 ، مفتاح دار السعادة 1 / 173

 

والسؤال : هل يدعونا كلام هذا الإمام إلى الاستعانة بالله ، والاجتهاد في استخراج المعاني

التدبرية من كتاب الله تعالى ؟ فقد يُفتح على رجل مالا يفتح على من فوقه، مع الانضباط في

ذلك بالضوابط الشرعية ، والرجوع إلى أهل العلم والاستفادة منهم في تنمية هذه الملكة .

 

 

 

" تأمل قوله تعالى ـ لما جيء بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام : (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ ) النمل : 40 ،

فمع تلك السرعة العظيمة التي حمل بها العرش ، إلا أن الله قال : (مُسْتَقِرًّا) وكأنه قد أتى به منذ زمن

والمشاهد أن الإنسان إذا أحضر الشيء الكبير بسرعة ، فلا بد أن تظهر آثار السرعة عليه وعلى

الشيء المحضر، وهذا مالم يظهر على عرش بلقيس ، فتبارك الله القوي العظيم " .

ابن عثيمين / سمعها منه د. عمر المقبل .

 

 

 

" لا تجد في القرآن ذكر ( المطر ) إلا في موضع واحد الانتقام والعذاب بخلاف الغيث الذي

يذكره القرآن في الخير والرحمة ، قال تعالى : ((58)) النمل : 58.

في حين قال : (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ) الشورى : 28 .

د.فاضل السامرائي / التعبير القرآني 15 .

 

[...ياسمين... 903]

نسأل الله أن يعنـا على تدبر كتابه

جزاكِ الله خيرًا مرام الغالية