اذهبي الى المحتوى
ranasamaha

الجزء الأخير "لكل مفتاح خمس صفات شخصية"

المشاركات التي تم ترشيحها

الجزء الأخير " لكل مفتاح خمس صفات شخصية "

 

 

 

 

 

مفتاح الإنجاز

أكبر جائزة يحرزها المرء عن عمله، ليس المقابل الذي يحصل عليه، بل الوضع الذي يصل إليه.

جون راسكن

 

من الحقائق الأساسية في الحياة أن المجدون ينجحون وأن الكسالى يخسرون. وتلك حقيقة ثابتة منذ خلق الله الأرض ومن عليها وحتى يرثها.

يبدأ الإنجاز بمفاتيح النجاح الأربعة السابقة، ولكنه عندما يكلل بالنجاح فإنه يتجاوز بكثير المقابل المادي، أو أي تقدير آخر - تحصل عليه. فالإنجاز وحده يهز أعماقك فيتأصل النجاح داخلك.

ومثل المفاتيح الأربعة السابقة هناك خمس سمات شخصية للإنجاز، أولها الصفة التحفيزية التي تفتح الباب للإنجاز:

 

الفرصة: هناك جسر واضح يمتد من إنجاز الاتصال (التقدير) إلى تحفيز الإنجاز (الفرصة).

لكن التقدير وحده لا يضمن استفادتك من الفرصة لأقصى مدى ممكن. وأكبر مثال على ذلك هي العائلة المالكة الإنجليزية، التي، رغم كونها تحظى بالتقدير السامي الذي يكنه لها كل أفراد الشعب البريطاني، فإنها تبقى عاجزة عن إقامة روابط عائلية مستقرة بين أحضانها.

الفرصة هي اللحظة التي تخرج فيها كل إمكاناتك وطاقاتك، متقبلاً خوض المخاطرة التي تأتي معها، في سبيل النبوءة التي تتوقع تحقيقها.

هناك فرصة ضعيفة للنجاح في فعل الشيء التقليدي الذي يفعله كل الناس، أما ابتكار الأشياء الجديدة فيحمل فرصاً أكبر للنجاح.

الفرصة هي الحافز للإنجاز أما تعليم الإنجاز فهو:

 

الخبرة: إذا توفرت لك الخبرة في عملك فلن تكون تحت رحمة أحد ليخبرك كيف تفعل ماذا ومتى. تعلم قبل أن تتكلم، فخبرتك هي السند الوحيد لك، في إنجازاتك وحتى في تفاعلاتك مع الغير.

ترتبط الخبرة بالفرصة حيث تنتج الأولى من استفادتك من الثانية. بعد ذلك تجد نفسك تسترشد بخبرتك لتستفد من الفرص السانحة. وهكذا يصبح لخبرتك قيمة. فهي تمكنك من اكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف المحتمل وجودها وبالتالي تستطيع معالجتها قبل أن تستفحل.

إذا ما قرنت خبرتك بمهاراتك الاتصالية، فإنك تسير على الطريق الصحيح للنجاح، وستجد الناس يتجهون إليك طلباً للمشورة والنصح.

بهذه الطريقة لا يمكن للآخرين أن يستغنوا عنك.

وضع خبرتك محل الممارسة هو تركيز الإنجاز:

 

التأثير: يمكن لمعنى التأثير أن يتطرق - أو ألا يتطرق - إلى القيادة. فالتأثير الفعال يعتبر من أهم عوامل كلا من القيادة والنجاح. فالنجاح يستوجب ممارسة مهارات التأثير سواء أكنت قائداً أم لا.

كما أن هناك علاقة متبادلة بين مهارات التأثير الفعال في الآخرين وما يسبقها من مهارات الاتصال التي شرحناها قبلاً.

يعتبر التأثير الجسر الواصل من تحفيز الإنجاز إلى اتصال الإنجاز:

 

الشخصية: تعكس السمة الشخصية الرابعة لكل مفتاح من مفاتيح النجاح الأربعة السابقة - الحماسة، والاهتمام ووجهة النظر والثقة بالنفس - جانباً من جوانب شخصيتك.

أما السمات الشخصية الأخرى مثل: التفاعل مع الآخرين، والعلاقات، والخبرة، والتأثير، فتظهر سمعتك أو شخصيتك كما يراها الناس.

شخصيتك الحقيقية هي التي تعيش معها طوال حياتك، وتتكشف تدريجياً أمام الآخرين. ولذلك فهي واحدة من أهم سماتك. الشخصية الجيدة تعني أنك قد تعلمت أن هناك قيمة عملية وأيضاً أخلاقية لفعل الشيء الصحيح.

هناك كثير من الحقائق التي تؤسس الشخصية السوية، منها:

> الفضيلة غذاء الروح.

> كلمتك هي قيمتك وقيمتك في كلمتك

> إذا لم تبن شخصيتك على مبادئ فأنت تبنيها على فراغ.

> أعط دون أن تنتظر مقابل مباشر.

إذا كان التأثير هو مصدر القوة، فإن الشخصية هي التي تحدد أسلوب استخدامك لهذه القوة. وكما قالوا قديماً إذا أردت أن تختبر شخص ما فأمنحه سلطة وانظر كيف يستخدمها.

الشخصية هي ما يتبقى لك عندما تفقد كل ما تملك وتنسى كل ما تعرف.

الشخصية هي الخطوة الأولى لتحقيق أهم السمات الشخصية على الإطلاق - إنجاز الإنجاز:

 

الامتلاء النفسي: تلك هي ذروة السمات الشخصية الخمس والعشرين والتي تعبر بصدق عن موقعك في رحلة حياتك بين الخمس مدن.

 

أفكارك تحدد أفعالك

أفعالك تحدد عاداتك

عاداتك تحدد شخصيتك

شخصيتك تحدد مصيرك

 

الحياة كالكهرباء، لا يمكن الحصول عليها من عدم ولا يمكن تخزينها. فإذا كنت تعتقد بأن الكهرباء يمكن تخزينها بشحن البطارية الجافة، فعليك بمراجعة دروسك عن الفيزياء.

كل ما تفعله عملية هو أنها تغير الصفات الكيميائية للبطارية بما يضمن تفاعلها مجدداً لتوليد الطاقة الكهربائية.

هكذا الحال مع الحياة. فأنت تختزن عدداً من الصفات الجسمية والسمات الذهنية، وبمشيئة الله تمضي الحياة. لكنك لا تستطيع اختزان حياتك. وكي تحيا عليك أن تعاود شحن ذهنك وجسدك، حتى تمتد بك قدرة صفاتك الجسمية والذهنية إلى أقصى ما يمكن.

 

 

من كتاب "الطريق إلى مكة "

تم تعديل بواسطة منال كامل
حذف رابط خارجي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الفضيلة غذاء الروح.

 

أعط دون أن تنتظر مقابل مباشر.

 

هذا هو الإنجاز الحقيقي

 

جزاكِ الله خير الجزاء أخيتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة سدرة المُنتهى 87
      من أسرار النجاح المدرسي
      (دليل المتعلم والمتعلمة)
       
       
       
      أعزائي التلاميذ:
      نقدِّم لكم في هذه الورقات مجموعة من النصائح والتوجيهات تفيدك في النجاح والتفوق، والتحضير والتهيؤ للامتحانات، هي توجيهات ونصائح شاملة عامة مفيدة ومنوعة، مبنية ومستوحاة من تجارب متعلمين متفوقين في مسارهم الدراسي،فلتقرأها بعناية، وتَعمل بها لتُطـوِّر قدراتك.
       
      • النجاح مضمون، لمن؟ (...) أنت تضمنه لنفسك.
       
      النجاح مُتاحٌ لكل التلاميذ والتلميذات دون استثناء، وأنت منهم طبعًا، وللنجاح خطة وهندسة يجب اتباعها والتزام توجيهاتها.
       
      إليك عزيزي التفاصيل:
       
      • أنت قادر فلا تَعجِز، وموهوب فلا تَكلَّ ولا تَمَلَّ.
       
      أولاً النجاح عمل وجِد، ومهارات واجتهاد، وليس فطرة أو موهبة، كما يَرِد على ألسُن كثيرٍ من تلامذتنا قولهم:
      (ما عنديش مع الرياضيات ماعنديش مع الفيزياء...).(أنا غير موهوب في الرياضيات، وغير موهوب في الفيزياء).
       
      لذلك فيجب عليك صديقي التلميذ أن تُزيل من ذهنك فكرة الموهبة؛ لكي تجتهد وتبذل الجهد، بإمكانك أن تتفوق وتُبدع في كل المواد، ولكن تمهَّل ولا تُهمل (...).
       
      قل: أنا موهوب، وانطلق في العمل (...)، قل معي: أنا مستعد.
       
      • سِحر النجاح، نعم للنجاح سحر وأسرار.
       
      الوصفة السحرية للنجاح والتفوق سهلة، وبإمكانك تطبيقها وتجريبها، وهي:
      • المراجعة القبلية، قبل التوجه للمدرسة، مراجعة الدرس أو الفقرات.
      • الانتباه في الحصة الدراسة والمشاركة في بناء الدرس مع الأستاذ (ة).
      • المراجعة البعدية، بعد مغادرة الحصة الدراسية.
       
       
      • كن سبَّاقًا:
      كن سباقًا في دروسك وتحضيراتك، تُهيِّئها قبل الموعد أو في العطل، وهذا مهم، استغل فراغك.
       
      بعض المتفوقين الذي عرَفتهم وحاورتهم، يقتنون - (يشترون أو يحصلون على) - المقرر بمجرد انتهاء الدراسة، في عطلة الصيف يراجعونه ويتابعونه (...)، ولقد كانت نتائجهم سارة كثيرًا، وستكون منهم إن شاء الله.
       
      • المراجعة أمام التلفاز أو الحاسوب أو الهاتف!!:
      راجع دروسك بعيدًا عن هذه الأشياء؛ لأنها تشوِّش عليك وتشغلك.
       
      تفرَّغ من كل شيء، وَأَنْهِ كلَّ الارتباطات وركِّز في تحضير وإعدادك، ولا يكن هَمُّك أن تُنهيَ التحضير، فالتحضير والإعداد لا ينتهي، بل أن تتعلم أكثر؛ لأنك ستسأل نفسك في الأخير:
       
      • ماذا تعلمت؟ وماذا حصَّلْت أثناء تحضيري؟ ماذا بقِي في ذهني وذاكرتي؟
      • لماذا لا تناقش مع أستاذك وأصدقائك؟
       
      ناقِش وتدخَّل في مراحل الدرس ولا تخجل، تكلم بطلاقة وعبِّر عن رأيك، وأنتج معتمدًا على تحضيرك ومكتسباتك السابقة.
       
      • ولتكن دائم التساؤل، طبعًا تتساءل في ارتباط بالمقرر أو خارجه؛ لتفهم وتستوعب.
       
      • ولا تَخش الخطأ، فمن أخطائنا نتعلم.
       
      • إياك أن تُهمل قلمك أو تُعطله!
       
      لا تنسَ ابني العزيز أن تعتمد على القلم في تحضيرك وفَهْمك، وإعدادك لكل دروسك دون استثناء؛ علمية أدبية، أو تقنية....!
       
      (جَرِّب... ):
      راجع فقرة من الدرس دون اعتماد القلم، ثم راجعها وأنت تحمل في يدك قلمًا تلخِّص وتُخطط وتُشَجِّر...، فالقلم يضمن لك الفهم الجيد.
       
      هل لاحظت الفرق؟
       
      • هل جرَّبت تحويل دروسك إلى سلسة من الأسئلة والتمارين؟
       
      حول دروسك إلى مجموعة من الأسئلة.
       
      اكتب الأسئلة، ثم أجِب عنها في دفتر خاص بالإعداد، اقرأ الفقرة الأولى مثلاً، وتابعها سطرًا سطرًا، وحاول صياغة أسئلة متنوعة تجيب عنها من دون الاطلاع على الكتاب أو الدفتر، ستجد أنك أكثر فهمًا واستيعابًا من السابق.
       
      • التنظيم سر النجاح.
      ولا تَنسَ تنظيم أعمالك في ورقة التحرير، أو في دفتر التحضير، وكذا في دفتر الدروس، فالورقة أو الدفتر غير المنظمين يعكسان نفسية وصورة صاحبيهما، فحاوِل أن تعكس الجمال والنظام والاجتهاد.
       
      واحرص صديقي التلميذ على الكتابة بخط واضح، ولا يشترط في الخط الجمال.
       
      الوضوح أولاً، وحبذا لو كان جميلاً، فإنه مؤثر دون شكٍّ.
       
      • لا تكن تلميذَ آخر لحظة:
      احرص على أن تُهيَّأ للفرض المحروس (والاختبارات) قبل الموعد المحدد، كن دائم الاستعداد، ولا تترك الدروس تتراكم إلى آخر لحظة، ولا تؤجر أي عمل، فإذا ألِّفت التأخير صار عندك عادة.
       
      • وعند الاختبار أو الامتحان:
      ركِّز على المطلوب، وانتبه إلى الأسئلة المركبة، وأجِب عن كل الأسئلة، تبدأ بالسهل، ثم الأكثر صعوبة، فالأصعب، ولا تنسَ علامات الترقيم، واكتب بخط واضح مقروء، خال من التشطيب والأخطاء، وتجنَّب كثرة التبييض (المبيض)، و(اعلم أن الخط الرديء لا يقرأ).
       
      • معلومات عن الاختبارات والتمارين:
      ينبغي أن تكون على علم ودراية بالطريقة والأسلوب الذي تصاغ به الاختبارات المحلية أو الجهوية أو الوطنية، يمكن أن تستعين بتمارين سابقة، ولكن احذر أن تطلع على الإجابات قبل أن تبذل قصارى جهدك للوصول إلى الحل.
       
      من الأخطاء التي يرتكبها كثير من المتعلمين أنهم يتعجلون قراءة الإجابات، فلا تتاح لهم فرصة التعلم.
       
      • اعتمد على نفسك، أنت قادر:
      اعتمد على نفسك في البحث مستغلاًّ عالم الحاسوب والشبكات، والكتب والمجلات، وركِّز على المطلوب، ولا تُضيِّع وقتًا في غير المطلوب.
       
      البحث في الشبكة قد يجرك لصرف أوقات كثير في تصفُّح المواقع أو التواصل مع الأصدقاء، فيضيع منك المطلوب، وتُهدر وقتًا ثمينًا.
       
      • الكتاب المدرسي:
      يُهمل كثير من التلاميذ الكتاب المدرسي ولا يكرمونه، فما يعني إكرام الكتاب المدرسي؟
       
      إكرامه أن تطلع عليه وتراجع من خلاله؛ لأن الملخص لا يشمل كل شيء، يساعدك الكتاب المدرسي على التعمق والفهم.
       
      • أغلق الهاتف:
      إذا بدأت المراجعة والمذاكرة فأغلق الهاتف وأبعده عنك؛ فقد يصرفك ويتيه بك، ويُهدر وقتك الثمين، قلت: أغلِق الجوال، ولا تُبْقِه أمامك.
       
      • المُراجعة خارج البيت:
      المراجعةُ خَارِجَ البَيْتِ (أو في المقاهي) غير منصوح بها، راجع في بيتك بشكل فردي، ويمكن أن تراجع مع زميل لك في مستواك، وليكن ذلك تكميليًّا لا أساسيًّا، أقصد أن تراجع معظم الوقت بمفردك، ويمكن أن تستعين بزميلك أو تعينه أنت (...).
       
      في الغالب تتحول المراجعة الجماعية إلى دردشة ونقاشات خارج الموضوع، لذلك حذَّرتك منها.
       
      • المراجعة الجماعية مهمة بتأطير من الأستاذ.
       
      • لا تكن صامتًا:
      راجع بصوت عالٍ، تكلَّم وعبِّر، وحلِّل وناقِش وتَذاكَر، ووظِّف ما تعلَّمته في حياتك وفي نقاشاتك مع زملائك!
       
      واجعل في جيبك وَرَقات ملخصات تضم أهم الملاحظات والنقاط التي استفدتها تُراجعها في طريقك للمدرسة أو عند خلوتك.
       
      • شجِّع نفسك:
      أنت أحق الناس بتشجيع نفسك، قوِّ نفسك وحفِّز نفسك، وامضِ بخُطًى مُتَّزنة نحو الهدف الذي سطرته، سطِّر هدفك إذا نسيته، فتسطيرُ الهدف مقدمة النجاح.
       
      • الحفظ أو الفهم:
      فهمًا فهمًا فهمًا، فحفظًا (كرِّر وكرِّر)، ركِّز على الفهم أولاً، ثم احفظ ثانيًا، وما لا تراجعه يُنسى، فكن دائم المراجعة إلى آخر لحظة.
       
      • من السهل إلى الصعب:
      تبدأ بالدروس السهلة والأسئلة السهلة، ثم الصعبة، مع تنويع المذاكرة والمراجعة (تاريخ – رياضيات...)، توزِّعها حسب جدول تقترحه؛ كيلا تُرهق نفسك، ولا تتسرع في المراجعة أو الإجابة وتمهَّل كما اتفقنا سابقًا.
       
      • أخذ النقط:
      تعلَّم تقنية أخذ النقط والتلخيص في رؤوس أقلام.
       
      وفي الختام:
      عزيزي التلميذ، حاوِل أن تلتزم بهذه النصائح والتوجيهات وتعمل بها؛ ليس من أجل النجاح فقط، بل كذلك التفوق
       
      المصدر
    • بواسطة ranasamaha
      الوقت ليس من ذهب!


       
       
       
       
       
       
      لقد سمعت غالبآ بمقولة : "الوقت من ذهب" وهى مقولة صادقة فى بعض نواحيها , ولكن هناك فرقآ كبيرآ بين الوقت والذهب. إذ يمكنك إدخار الذهب , لكن لا يمكنك إدخار الوقت. فالوقت مورد هارب لايمكنك الإمساك به , لذا يجب عليك إنفاقه في حينه , إذ لايمكنك إدخاره ليوم أسود.
      ومهما كانت طريقة إنفاقك للوقت , فهو يمضى بلا رجعه فى نفس اللحظة التى يأتى فيها.
      النتيجة : أنك يجب أن ترى الوقت فى صورته الحقيقية على أنه مورد ثمين. ومن المهم أيضآ أن تنظر للوقت على انه مورد للإنفاق الحكيم , وليس مورد يمكنك إدخاره للتصرف فيه لاحقآ .
    • بواسطة ranasamaha
      كلام في الهواء


       
       
       
       
       
      دخل أحد المديرين مكتبه, عقب حضوره ورشة عمل حول كيفية تحفيز الموظفين. ثم نادى أحد الموظفين وقال له: " من الآن فصاعدآ ستكون مسئولآ مسئولية كاملة عن تخطيط عملك وعن كل مايتعلق به وإننى على يقين من أن هذا سيحقق زيادة كبيرة في الانتاجية"
      حينئذ سأله الموظف : " هل يعني ذلك زيادة في الراتب؟ " فأجابه قائلآ: "لا, المال ليس حافزآ , ولن تشعر بالرضا لمجرد حصولك على زيادة فى الراتب"
      فسأله الموظف ثانية : "حسنآ, إذا زادت إنتاجيتى كما تريد, هل ستزيد راتبي ؟ "
      عندئذ قال المدير : " يبدو أنك لا تفهم نظرية الدوافع والحوافز, خذ هذا الكتاب واقرأه في المنزل لتعرف ما هى الحوافز الحقيقية وتفهم دوافع الانسان."
      وعندما كان الموظف يهم بالخروج من المكتب , التفت إلى المدير متسائلآ :
      " إذا قرأت هذا الكتاب في المنزل , فهل ستزيد راتبي ؟ "
    • بواسطة ranasamaha
      إذا كانت الحياة لعبة .. فهذه هى قواعدها


       
       
       
       
      نشعر أحيانآ أننا نريد السير في إتجاه معين , فتجبرنا الحياه على السير في عكسه. وكثيرآ ما نسمع أنفسنا ونحن نطالب أنفسنا قائلين : لست أدري لم أنا سئ الحظ لهذه الدرجة ؟ أو لماذا لم أحقق أهدافي العديدة في الحياة ؟
      النجاح لا يتعلق بسوء الحظ أو إتجاهات الريح في حياتنا. بل بنظرتنا للحياة وطرق إستجابتنا لما يحدث حولنا. فإذا كنت تملك الإطار السليم للنظر إلى الأمور, فستتمكن من أن تحيا حياة مليئة بالرضا والسعادة.
       
      فإذا كانت الحياة لعبة , فهذه عشر من قواعدها :
      1. عليك أن تتقبل نفسك كما أنت. تقبل مظهرك وأسلوبك واحترم البدن الذى يأوي روحك بعدم تعريضه للإيذاء وعدم القيام بأى شئ يشينه أو يشينك.
      2. عليك أن تتقبل دروس الحياة. فنحن لم نخلق لنحيا حياة سهلة سلسلة , مليئة بالمتعة الخالصة. ودروس الحياة ليست نوعآ من العقاب , بل هى دروس تؤهلك لكى تعيش حياة أفضل وأن تكون أكثر واعيآ لما يدور حولك.
      3. لا يرتكب الإنسان الأخطاء كما يظن. بل هو أسلوب الحياة في تلقينك دروسها. تقول القاعدة: إذا أردت أن تعرف الصحيح, فيجب أن تعرف الخطأ أولآ. لذلك, فالأخطاء وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.
      4. ستستمر الحياة في تلقينك دروسها حتى تتعلمها. وطالما أنك مستمر فى ارتكاب نفس الأخطاء, فستستمر الحياة أيضآ في تلقينك نفس الدروس حتى تستوعبها.
      5. دروس الحياة لا تنتهى. فلا تعتقد أنك ستعرف كل شئ في أى مرحلة من مراحل حياتك. لذلك لن تنتهي دروس الحياة أو متاعبها, ولن تتوقف.
      6. توقف عن النظر لما لا تملك, وركز إنتباهك على ما لديك. أحبه وتمتع به. كن قنوعآ بمكانك ومكانتك في الحياة واعمل على إستخلاص الكثير من القليل.
      7. معاملة الآخرين لك انعكاس لمعاملتك لهم. فإذا كنت تعاملهم بمودة. فسيبادلونك الكلمة الطيبة بمثلها. والعكس صحيح أيضآ. أما إذا طأطأت رأسك , فستركلك الأقدام. وهناك فرق كبير بين الطيبة والخنوع.
      8. عليك أن تحيا حياة مستقلة متحملآ المسئولية كاملة عن جميع تصرفاتك. يتضمن ذلك اختيار أسلوب الحياة الذى يلائمك وشخصيتك والصفات التى تتسم بها. لا تلق باللائمة على الحياة لأنها لم تحقق لك أهدافك , فهى مسئوليتك أنت وحدك.
      9. وفي نفس إطار الاستقلال والاعتماد على النفس, لا تلجأ للآخرين لمساعدتك على حل كل مشكلة تواجهك. كن أفضل صديق لنفسك, واستمع لما يمليه عليك عقلك وقلبك. اعتمد على مواردك الداخلية وبصيرتك, لأنه لا يوجد من يفهمك أفضل منك.
      10. إننا نعرف كل ماسبق لأنه جزء من فطرتنا التى نولد بها. لكننا ننسى معظمه خلال إنشغالنا بمتاعب الحياة. لكن الحياة تصر على تعليمنا من خلال الدروس التى تلقننا إياها.
    • بواسطة ranasamaha
      الجدار الوحيد الذى يصعب اختراقه!
       
       
       
      لا أعرف أول سور بناه الإنسان في التاريخ، وقد لا تكون هذه المعرفة ضرورية، لأن الجدران التي يقيمها الإنسان ليست أصعب الحواجز القائمة في هذا الكون. فهناك حواجز طبيعية مثل الأنهار والبحار والأودية والجبال، وهناك موانع فيزيائية مثل الجاذبية والمسافات بين المجرات. وبما أن الحيوانات تبني بيوتها في البر والبحر، فربما لم يكن الإنسان سباقًا إلى بناء الجدران، ولم يكن بناؤه هو الأجمل.
       
      الإنسان يبني أسواره؛ إما ليدافع عن دياره، وإما ليسجن أشراره أو أحراره. فللجدران هدفان: إما أن تقام للحماية والرماية، أو تقام للمنع والقمع. ورغم أن التاريخ يعيد نفسه كما يقال، فإننا لم نتعلم أن الأسوار التي نبنيها أمام أعدائنا تحيط بنا مثلما تحيط بهم، وتحميهم كما تحمينا، وتصدهم كما تصدنا. ولم نتعلم أن كل أسوار العالم فشلت في تحقيق غاياتها، وتحول معظمها إلى معالم سياحية وجداريات تعلق عليها نداءات الحرية والمعلقات الشعرية.
      كل أسوار العالم الإسمنتية سقطت، وسيتوالى سقوطها على مر الزمان. فالإنسان الذي تخطى حاجز الصوت، واخترق الجاذبية، وتحدى القوانين الطبيعية التي استشعر مظهرها وأدرك جوهرها، أسقط كل الجدران الغبية التي بناها في وجه حريته وفي طريق سعادته.
       
      بني سور "الصين" العظيم لصد غزوات جيوش الشمال عن "الصين" القديمة. وامتد السور لآلاف الأميال ولم يحم من بنوه ولم يصد من هاجموه، حتى اضطر أحد أباطرة "الصين" بعد اكتمال بنائه بمائتي عام إلى قيادة جيوشه بنفسه ليحارب الغزاة وينتصر عليهم خلف السور، فكان الجنود أعظم من الجدران، وكانت معنوياتهم أعلى من أبراجه.
       
      وبنى حلف "وارسو" جدارًا حديديًا في "برلين" ليغلق منافذ الحرية ويمنع الديموقراطية ويحرم الشرق من التفاعل مع الغرب، ولم يمض نصف قرن حتى انهار الجدار، وصار رمزًا للوحدة، ومزارًا للسائحين، وذكرى للتاريخ.
       
      وتعتبر "إسرائيل" الواجفة الخائفة، من أشهر بناة الجدران في العصر الحديث. فقد أقامت خط "بارليف" شرق قناة السويس فلم يحمها سوى لبضع سنين تعد على أصابع اليدين. فلا يبني الجدران ويؤمن بوجودها سوى الجبناء والأغبياء. ولهذا عمدت إلى بناء جدار الفصل العنصري بطول 700 كلم وتكاليف نافت عن ملياري دولار لتقضم 10% من أراضي "فلسطين" وتنام وتحلم بأوهام الأمن والأمان. فقبلها بنى الرومان قلاعهم وشيدوا حصونهم، فاستثمروا مواردهم في حماية أجسادهم، وأهملوا شعوبهم واستهلكوا جيوشهم فيما لا ينفع الناس ولا يمكث في الأرض. فانهارت حضارتهم من الداخل، ولم يبق منها سوى شواهد التاريخ.
       
      ومثلما هناك جدران للعزل والفصل، هناك جدران للوصل. فقد استخدمت جدران وحواجز شارع "محمد محمود" في "القاهرة" لرسم الجداريات وكتابة التعليقات، فاختلطت جدران الإسمنت والحجر بجدران "الفيسبوك" وتحولت من أسوار إلى ساحات للحوار. وبهذا يثبت الإنسان جدارته في بناء الأسوار واختراقها، وفي تلوين الجدران وتجميلها، وفي وضع العقبات وتغيير معانيها، لتبقى العوائق الطبيعية والحواجز والأسوار الخارجية شواهد على قدراته وطاقاته وإبداعاته.
       
      ما يحول بينك وبين تحقيق أهدافك، وما يمنعك من القفز عن الأسوار، ليس ما يزرعه الآخرون في طريقك من أشواك، وما يمده العالم أمامك من أسلاك، بل ما تتوهمه وترميه أنت في طريقك من أحجار وما تقيمه في داخلك من أسوار. فالجدار الوحيد الذي يصعب تخطيه، هو الذي في داخلك تبنيه.

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×