اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة (أم *سارة*)
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
       
      إذا انكسرت مرآة ونظرنا فيها نجد الوجه قد تشوهت معالمه، كذلك المرأة إذا انكسر قلبها تتشوه داخله صورة الحبيب 💔
      عندما تقدم إليها وافقت عليه دون تردد لما علمت عنه من سيرةٍ حسنة وخُلق ودين.. كان ملتحي لا يصلي فرضه إلا في المسجد، هادىء الطباع، خفيض الصوت، يعدها بحياة هانئة لم تراها.. وكانت تعمل وقالت له: "لن أترك عملي، وأتعهد إليك ألا يؤثر على واجباتي الزوجية"، فكانت الموافقة منه 🎑
      أحببته أثناء الخطبة لمجرد حديثه الودود الجميل، بالرغم من أنه لم يقدم لها أي هدية كأي خاطب يتودد بالهدايا، وهي لم تشغل بالها بهذا، يكفيها كلماته التي تجعل قلبها يدق. يتم الزفاف، يمر العام الأول دون أن تدري حقيقته فهي كعروس لا تحتاج إلى شيء خاص بها، وهو يأتي باحتياجات المنزل فقط، لكنه..😢! هناك شيء تغير فيه! أصبح لا يسمعها أي كلمة رقيقة كان يُسمعها إياها من قبل، ويرزقها الله الحمل، تمر شهور الحمل وتأتي ساعة المخاض، لا تجده بجوارها، فقط هي وأهلها، هم من كانوا بجوارها، وهم من قاموا بإحضار جميع احتياجاتها. بعد الوضع تأخذ إجازة رعاية طفل، وهنا ينقطع الراتب، وتبدأ تطلب منه الإنفاق عليها في مطالبها الخاصة، فيضن عليها😔
      وهنا يظهر الوجه الآخر جليًا رجل لا يهتم إلا بنفسه فقط، يشتري لنفسه من أرقى الماركات،  أما هي فلا.. تضطر أن تقطع الإجازة وتعود للعمل تتحمل متاعب البيت والعمل ورعاية طفلها، من أجل أن يكون معها نقود.. تستيقظ مبكرًا جدًا لتطهو الطعام، وتمر على والدتها لتضع عندها طفلها حتى تعود من العمل، ثم تمر عليها مرة أخرى لتأخذه بعد نهاية العمل، لتذهب لمنزلها قبل وصول الزوج لتسخين الطعام وتجهيز المنزل ليعود من عمله فيجد المنزل نظيف، الطعام جاهز.. تمر بها الحياة على هذا المنوال، حياة رتيبة، ليس فيها غير بسمة طفلها، فتلك البسمة بالدنيا وما عليها، ترضى بحياتها من أجل طفلها، لكن شيء بداخلها قد تحطم، فلم تعد تحس ناحية زوجها بأي مشاعر، أصبحت تمقته.. فهي لا ترى ذلك الرجل الذي جاءها ووعدها بالحياة الهانئة، لم تعد ترى ذلك الرجل الرقيق الذي يتقي الله.. تقول: "إن كان يتقي الله حقًا فأين حقي في أن ينفق علي، في أن يتودد إلي بكلمة طيبة، بنزهة يرفه بها عني..". فهو يعيش لنفسه فقط حتى ولده لا يحمله بين أحضانه، لا تشعر فيه بحنان الأبوة..😢 تتذكر عندما مرض ولدها وأخذ يتقيأ ما في معدته، كان جالسًا لم تتحرك بداخله مشاعر الأبوة أو أي لهفة على ولده، تركها هي تحمل ولدها لتنظفه وتذهب به للطبيب مع أخيها.. تحدث نفسها: "إلى متى سأظل هكذا خادمة مقابل الطعام فقط، طباخ السم يتذوقه فهذا طبيعي أن آكل مما أطهوه بيدي، والخادمة تأكل ويتم كسوتها وفي نهاية الشهر تأخذ الأجر، حتى الخادمة لم أتساوى معها! أصبحت أكرهه، لا أطيق أنفاسه، لا أطيق النظر إلى وجهه.." 
      انكسر القلب!
      قمت بنشر هذه القصة على  صفحتي بموقع طريق الإسلام 
      https://ar.islamway.net/article/39205/عندما-ينكسر-القلب
      أتمنى أن تعجبكم
    • بواسطة أميرة المملكة
      درس موجه لأرباب الأسر ممن لديهن شباب و شابات في سن الزواج بعنوان :
       
      العنوسة


       
       

      لفضيلة الشيخ :
      سعد بن ناصر الشثري
       
      يتحدث فيه عن دور تفشّي هذه الظاهرة إن كان أهل الشاب أو الفتاة
       
      محدداً فيه مسؤولية الطرفين عن هذه المشكلة
      و يعرض أيضا فيه طرقاً لمعالجتها
       

       
      و لسماع هذا الدرس الرائع :
      العنوان هنا
       
      و لتحميله مباشرة لتقدم به النصح :
      اضغط هنا
       
      اللهم ارزق شبابنا وشاباتنا أزواجاً صالحين
      و أخرج من ذريتهم عباداً صالحين



    • بواسطة ranasamaha
      الوقت ليس من ذهب!


       
       
       
       
       
       
      لقد سمعت غالبآ بمقولة : "الوقت من ذهب" وهى مقولة صادقة فى بعض نواحيها , ولكن هناك فرقآ كبيرآ بين الوقت والذهب. إذ يمكنك إدخار الذهب , لكن لا يمكنك إدخار الوقت. فالوقت مورد هارب لايمكنك الإمساك به , لذا يجب عليك إنفاقه في حينه , إذ لايمكنك إدخاره ليوم أسود.
      ومهما كانت طريقة إنفاقك للوقت , فهو يمضى بلا رجعه فى نفس اللحظة التى يأتى فيها.
      النتيجة : أنك يجب أن ترى الوقت فى صورته الحقيقية على أنه مورد ثمين. ومن المهم أيضآ أن تنظر للوقت على انه مورد للإنفاق الحكيم , وليس مورد يمكنك إدخاره للتصرف فيه لاحقآ .
    • بواسطة ranasamaha
      كلام في الهواء


       
       
       
       
       
      دخل أحد المديرين مكتبه, عقب حضوره ورشة عمل حول كيفية تحفيز الموظفين. ثم نادى أحد الموظفين وقال له: " من الآن فصاعدآ ستكون مسئولآ مسئولية كاملة عن تخطيط عملك وعن كل مايتعلق به وإننى على يقين من أن هذا سيحقق زيادة كبيرة في الانتاجية"
      حينئذ سأله الموظف : " هل يعني ذلك زيادة في الراتب؟ " فأجابه قائلآ: "لا, المال ليس حافزآ , ولن تشعر بالرضا لمجرد حصولك على زيادة فى الراتب"
      فسأله الموظف ثانية : "حسنآ, إذا زادت إنتاجيتى كما تريد, هل ستزيد راتبي ؟ "
      عندئذ قال المدير : " يبدو أنك لا تفهم نظرية الدوافع والحوافز, خذ هذا الكتاب واقرأه في المنزل لتعرف ما هى الحوافز الحقيقية وتفهم دوافع الانسان."
      وعندما كان الموظف يهم بالخروج من المكتب , التفت إلى المدير متسائلآ :
      " إذا قرأت هذا الكتاب في المنزل , فهل ستزيد راتبي ؟ "
    • بواسطة ranasamaha
      إذا كانت الحياة لعبة .. فهذه هى قواعدها


       
       
       
       
      نشعر أحيانآ أننا نريد السير في إتجاه معين , فتجبرنا الحياه على السير في عكسه. وكثيرآ ما نسمع أنفسنا ونحن نطالب أنفسنا قائلين : لست أدري لم أنا سئ الحظ لهذه الدرجة ؟ أو لماذا لم أحقق أهدافي العديدة في الحياة ؟
      النجاح لا يتعلق بسوء الحظ أو إتجاهات الريح في حياتنا. بل بنظرتنا للحياة وطرق إستجابتنا لما يحدث حولنا. فإذا كنت تملك الإطار السليم للنظر إلى الأمور, فستتمكن من أن تحيا حياة مليئة بالرضا والسعادة.
       
      فإذا كانت الحياة لعبة , فهذه عشر من قواعدها :
      1. عليك أن تتقبل نفسك كما أنت. تقبل مظهرك وأسلوبك واحترم البدن الذى يأوي روحك بعدم تعريضه للإيذاء وعدم القيام بأى شئ يشينه أو يشينك.
      2. عليك أن تتقبل دروس الحياة. فنحن لم نخلق لنحيا حياة سهلة سلسلة , مليئة بالمتعة الخالصة. ودروس الحياة ليست نوعآ من العقاب , بل هى دروس تؤهلك لكى تعيش حياة أفضل وأن تكون أكثر واعيآ لما يدور حولك.
      3. لا يرتكب الإنسان الأخطاء كما يظن. بل هو أسلوب الحياة في تلقينك دروسها. تقول القاعدة: إذا أردت أن تعرف الصحيح, فيجب أن تعرف الخطأ أولآ. لذلك, فالأخطاء وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.
      4. ستستمر الحياة في تلقينك دروسها حتى تتعلمها. وطالما أنك مستمر فى ارتكاب نفس الأخطاء, فستستمر الحياة أيضآ في تلقينك نفس الدروس حتى تستوعبها.
      5. دروس الحياة لا تنتهى. فلا تعتقد أنك ستعرف كل شئ في أى مرحلة من مراحل حياتك. لذلك لن تنتهي دروس الحياة أو متاعبها, ولن تتوقف.
      6. توقف عن النظر لما لا تملك, وركز إنتباهك على ما لديك. أحبه وتمتع به. كن قنوعآ بمكانك ومكانتك في الحياة واعمل على إستخلاص الكثير من القليل.
      7. معاملة الآخرين لك انعكاس لمعاملتك لهم. فإذا كنت تعاملهم بمودة. فسيبادلونك الكلمة الطيبة بمثلها. والعكس صحيح أيضآ. أما إذا طأطأت رأسك , فستركلك الأقدام. وهناك فرق كبير بين الطيبة والخنوع.
      8. عليك أن تحيا حياة مستقلة متحملآ المسئولية كاملة عن جميع تصرفاتك. يتضمن ذلك اختيار أسلوب الحياة الذى يلائمك وشخصيتك والصفات التى تتسم بها. لا تلق باللائمة على الحياة لأنها لم تحقق لك أهدافك , فهى مسئوليتك أنت وحدك.
      9. وفي نفس إطار الاستقلال والاعتماد على النفس, لا تلجأ للآخرين لمساعدتك على حل كل مشكلة تواجهك. كن أفضل صديق لنفسك, واستمع لما يمليه عليك عقلك وقلبك. اعتمد على مواردك الداخلية وبصيرتك, لأنه لا يوجد من يفهمك أفضل منك.
      10. إننا نعرف كل ماسبق لأنه جزء من فطرتنا التى نولد بها. لكننا ننسى معظمه خلال إنشغالنا بمتاعب الحياة. لكن الحياة تصر على تعليمنا من خلال الدروس التى تلقننا إياها.

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×