اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

ورشة عمل | فريق الحياة البكتيرية . .

المشاركات التي تم ترشيحها

يعني امينة تضع الآيات ثم المقدمة ثم الإعجاز تمام ؟

وأنا اضع ثلاث بكتيريات نافعات

وفدوى تضع ثلاث بكتيريات ضارات

 

صحيح؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@فدوى المسلمي

@**أمينة**

@"حــــواء"

 

 

انا سأجهز الاعجاز العلمي وأدمجه مع المقدمة وأضعه هنا

وأمينة تقوم بتنسيق شكله وتضعه في الموضوع.

 

لاني فاشلة في التنسيق هههههههه :D

 

مش لازم نعمل مدخل ومخرج للموضوع تعجبني تلك الطريقة في العرض؟؟ :)

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@قطـــرة النــــدى

 

عاد عرفت هههههههه

 

زعما شكاتسالولي وانتينا كثار حمقتيني حتى ما بقيت كنعرف من الشهر العربي نالميلادي ههههههههههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@قطـــرة النــــدى

 

لا حول ولا قو إلا بالله إذن انا اللي بوحدي آخر من يعلم كالعادة هههههههههه

 

غير سماحلي أحبيبة بالك تكون عز بك الحال O_o

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@فدوى المسلمي

 

طبعا ماانتي مسافرة زادها قليل ههههههه

 

هي فين الصور ؟ هل جهزتيها كي ابدا اعدل وانسق؟

 

عايزة اعملها

بس اكتبيلي تحت كل صورة اسم البكتيريا :S

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

لا حول ولا قو إلا بالله إذن انا اللي بوحدي آخر من يعلم كالعادة هههههههههه

 

غير سماحلي أحبيبة بالك تكون عز بك الحال O_o

 

:( اه وفضلت اعيط وأعيط وأبكي إهئ اهئ اهئ

ههههههههههههههههههههههههه

اتأكدي من المعلومات احسن ما خسركو المسابقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-36649-0-33148100-1363838331.png

 

 

 

مدخل :

لله في الآفـــاق آيــــــــات لعل أقلها هو ما إليه هداك

ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك

والكون مشحون بأسـرار إذا ما حاولت تفسيرا لها أعياك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال تعالى : { وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.. } (آل عمران:191)

 

من العبادات التي غفل عنها الكثير من الناس، عبادة التفكر في آيات الله تعالى الكونية والتي تعتبر من الاسباب المعينة على زيادة الإيمان في القلب وتقوية وترسخ اليقين، وتجلب الخشية لله تعالى وتعظيمه.

 

وقد دعا الله عز وجل عباده للتفكر في هذه الآيات التي أودعها كونه الواسع: { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}(الروم:8) .

 

{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }(الأعراف:185).

 

ونحو ذلك من الآيات القرآنية التي تحث العباد على التفكر في آيات الله تعالى ومخلوقاته.

 

قال الغزالي رحمه الله تعالى : "كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار والنظر والافتكار ، ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار ، وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم ، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته ولكن جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره".

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

قال تعالى: { وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

 

لقد خلق الله الكائنات على اختلاف طبائعها ووظائفها وتصنيفها وبيئتها سواء كانت كائنات دقيقة لا ترى بالعين أو ظاهرة أو بحرية أو بريه أو برمائية وسواء كانت أحادية الخلق أم مركبة. وهذا باب كبير التفكر فيه لا ينقضي ولا يحيط بعلمه مخلوق !

 

ولقد وقع اختيارنا على تلك المخلوقات الخفية التي لا تدركها الأبصار، ولكن تدركها العقول، والتي تَمكَّن العلم بتقدّمه وتطورّه من الكشف عن ماهيتها وعن أسرارها. لنتفكر في خلقها وإبداع صنعها !

 

وسوف نضعها لكِ أختي تحت المجهر حتى تتّضح لكِ الرؤية أكثر وتتعرفين على هذا العالم بشكل أدق وأعمق !

 

 

post-93813-0-47430800-1364063090.png

 

 

 

البكتريا Bacteria (أو الجراثيم كما تسميها بعض المراجع): هي كائنات حية مجهرية، تعيش في البيئة من حولنا، بأعداد كبيرة جداً، تجعلها أكثر المخلوقات الحية تعداداً، إذ توجد في كلّ مكان، وتشاهد في الماء والهواء وخلال ذرات التربة، وبإمكانها أن تغزو أجسام الكائنات الحية المختلفة، بما في ذلك جسم الإنسان.

 

 

أنواعها :

وللبكتريا أنواع كثيرة، وبعضها لا يسبّب أي مرض، وقد كشف العلم الحديث عن بعض آخر منها، قد يلحق الأذى بأجسام الكائنات الحية التي تستعمرها.

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

فوائدها :

وخلافاً لما قد نعتقد، فإنّ للبكتريا فوائد عديدة، إذ تعيش أنواع منها في جهازنا الهضمي، وتساعد في هضم ما نتناوله من الطعام، كما أنها تتغذى على غيرها من الأحياء الدقيقة الضارة، التي تعيش داخل المعدة والأمعاء، وتسهم البكتريا من جانب آخر، في صناعة بعض الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين (ك) و فيتامين(ب).

وللبكتريا خارج أجسامنا فوائد أخرى، فبكتريا التربة تحول المواد الميتة كأوراق الشجر والأغصان وبقايا الطعام، إلى مخلفات تحمل عناصر غنية ومفيدة لنمو النبات، كما تحوّل بكتريا الهواء غاز النيتروجين إلى مواد مغذية، تصل إلى التربة، وتفيد هي الأخرى في عملية نمو النباتات.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

حجمها :

ولخلية البكتريا حجم صغير، يتعذر معه رؤيتها بالعين المجردة، إذ يقلّ قطرها عن خمسة ميكرومترات، علماً بأنّ الميكرومتر الواحد هو جزء من مليون من المتر، وتتكاثر البكتريا بما يعرف بالانشطار الثنائي، إذ تنقسم الخلية البكتيرية إلى خليتين جديدتين، تستقلّ كلّ منهما بحياتها الخاصة، وتعطي الخلية الجديدة التي نشأتْ عن ذاك الانقسام، خليتين أخريين، وتستمر دورة الانقسام الفريدة هذه، حتى تمتلئ ساحة الأنسجة بملايين الخلايا البكتيرية، التي تغزو أجهزة الجسم المختلفة.

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

مميزاتها :

ومما يتجلّى من مظاهر رحمة الله بنا، أنّ أعداد البكتريا تقلّ كثيراً نتيجة قيام هذه الكائنات بأكل بعضها، وبالتالي ينخفض عددها بصورة ملحوظة، ولولا ذلك، لغزتْ البكتريا كوكب الأرض، ولأكلتْ الأخضر واليابس، فسبحان من أحسن كلّ شيء خلقه.

 

وتمتلك بعض البكتريا أعضاء خاصة تسمى بالسياط Flagella، التي تسمح لها بحرية الحركة والتنقل بين خلايا الجسم المختلفة، مما يعني المزيد من التكاثر وغزو الأنسجة، وللبكتريا أيضاً أشكال متعددة، ويمكن تصنيفها بذلك إلى ثلاث مجموعات رئيسة، هي: المكوّرات Cocci و العصياتBacilli و الملتويات Spirochetes.

 

تشبه بكتريا المكوّرات الكرة تحت عدسة المجهر، ولها أشكال مختلفة، إذ ثمة مكوّرات عنقودية Staphylococci تتجمع في صورة عناقيد العنب، وثمة مكوّرات مزدوجة Diplococci تظهر مثنى، وهناك مكوّرات عِـقدية Streptococci تمتاز بتجمعها في شكل العِـقـد.

 

O1-1.JPG

 

(بكتريا المكورات العنقودية كما تظهر تحت المجهر)

 

O1-2.JPG

 

(صورة لبكتريا المكورات المزدوجة)

 

O1-3.JPG

(صورة لبكتريا المكورات العِـقدية)

 

 

ولبكتريا العصيات التي تظهر في صورة العصا أشكال مختلفة، فهناك مثلاً عصيات مغزلية، وأخرى ملتوية، وغيرها، ويَـصف كلّ اسم منها، الشكل الذي تظهر به تلك الأحياء، تحت عدسة المجهر.

 

 

O1-4.JPG

 

 

(صورة لبكتريا العصيات)

 

 

وتلتوي أجسام بعض أنواع البكتريا، مما يكسبها اسم الملتويات، وقد يكون التواؤها هذا خفيفاً تارة، وشديداً تارة أخرى، ويكتسب كلّ نوع منهما، شكلاً يميزه عن الآخر تحت عدسة المجهر المكبرة.

 

 

O1-5.JPG

 

(صورة مجهرية لبكتريا الملتويات)

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

أضرارها :

تنمو البكتريا التي تعيش في جسم الإنسان دون أن تسبّب له أي ضرر، فوق سطح الجلد، وداخل تجويفي الأنف والفم، وفي الأمعاء الغليظة، وقد تسبب المرض، في حال انخفاض مناعة الجسم، إذ تتكاثر حينها في الأنسجة، وتهاجم أجهزة الجسم المختلفة، ويبدأ بعدها إفراز ما تصنعه من سموم ضارة، ينتج عنها ظهور تدريجي لأعراض المرض.

 

وتعيش البكتريا العنقودية ضمن خلايا جلد الإنسان، وقد يحدث أن تتكاثر بأعداد ضخمة، فتصل إلى ما تحت الجلد من أنسجة وطبقات، مما يسبّب التهاباً موضعياً يستدعي تقديم العلاج اللازم.

 

 

 

أما البكتريا العِقدية، فتسبّب في العادة التهابات أقوى، إذ تغزو سائل الدم، الذي ينقلها بين خلايا الجسم وأنسجته المختلفة، وممّا تسبّبه هذه الجراثيم من أمراض: التهاب الحلق، و التهاب الكلىGlomerulonephritis و الحمى القرمزية Scarlet fever

 

 

 

وتسبّب البكتريا العصوية أمراضاً أخرى عديدة، كالدفتريا Diphteria و الجذامLeprosyوالسل و حمى التيفوئيد Typhoid fever.

ومما تسبّبه البكتريا أيضاً من الأمراض، نذكر الإسهالات، و الكزاز Tetanus، و السعال الديكيWhooping cough، و التسمم الغذائي Botulism، و الجمرة Anthrax، و الكوليرا Cholera، و الالتهابات الرئوية.

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

الاعجاز العلمي

 

 

وهاهو العلم الحديث، وبعد دراسات طويلة وأبحاث مستمرة، دأب عليها طوائف كثيرة من العلماء، يكشف حقائق الأرض والسماء، وأسرار الحياة، وآيات النفْس. ويميط اللثام عن خفايا ما حوته نصوص القرآن والسنّة النبوية، من معلومات ومبادئ وأفكار، أوردتْـها تعاليم الشارع الحكيم، وظهر جلياً نتيجة لذلك، سبق ما جاءت به نصوص الإسلام، قبل أكثر من أربعة عشر قرناً، فإذا بالكثير من الحقائق العلمية وقد سُبرتْ من قبلُ، على يد النبيّ الأمّي.

 

وبين أيدينا الآن يبدو لنا نموذج ساطع، يكشف جانباً من صدق ما جاءت به رسالة الإسلام، من حقائق علمية أثبتتْـها تقنيات العلم الحديث، وسنعمد إلى دراسة الأمر عن كثب، وفق نظرة علمية تحليلية، تكشف جانباً من أسرار مشكاة النبوة الطاهرة، وما حوته من درر ونفائس.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

قال تعالى : (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39}إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)[الحاقة]

 

في الآية الأولى يقسم الله سبحانه وتعالى بما نبصره به من أرض وسماء وشمس وكواكب وكائنات حية ،وجماد وكل ما يقع عليه بصر البشر ويدركه وهذا معلوم لنا جميعاً .

 

ثم يقسم العليم الخبير في الآية التالية بما لا نبصر ، ويندرج تحت هذا القسم كل ما لا نراه بأعيننا المجردة وهذا سبق قرآني عظيم ، لأن ما لا نبصره من موجودات ومخلوقات أكثر بكثير ما نبصره بأعيننا المجردة. فهناك الموجات الصوتية والكهربية والمجالات المغنطيسية والأشعة غير المرئية وغيرها من المفاهيم الفيزيائية والكيميائية وكذلك الكائنات الحية الدقيقة التي تندرج ضمنها البكتيريا.

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

وقال تعالى : ( له مافي السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) طه 5.

 

فماذا تحت الثرى حتى يقسم الله العلي العظيم به, ويفرد له قسماً خاصاً بقوله ( وما تحت الثرى )، ويقرنه بما في السموات والأرض وما بينهما ؟

 

هذه الآية من آيات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم التي يجب على كل متخصص يتصل تخصصه بها أن يدرسها ويبين أوجه الاعجاز فيها.

 

ففي مجال علميْ النبات والكائنات الحية الدقيقة فحياة الانسان والكائنات الحية الأرضية تتوقف على ما تحت الثرى.

 

فماذا نرى تحت الثرى ؟

 

akhawat_islamway_1364521198__clip_resize.jpg

 

نرى تحت الثرى الملايين من البكتيريا التي تقوم بإتمام دورات الحياة المرتبطة بالتربة، وملايين الفطريات المفتته للصخور والمحلله للبقايا الحيوانية والنباتية، وملايين الاكتينوميسيتات المخصبة للتربة والمنظمة لمحتواها الميكروبي.وبالدراسة والبحث والعد العلمي وجد أن (69.8%) من الكائنات الحية الدقيقة في التربة بكتيريا هوائية (Aerobic bacteria) و (13%) فطريات (Fungi), 13% اكتينوميسيتات (Actinomycetes)والباقي (0.2%) كائنات حية أخرى مثل الطحالب , والطلائعيات ((Protestaوالفيروسات.

 

فسبحان الذي جعل تحت الثرى حياة أخرى لا تدركها الأبصار ولا تشعر لحركتها وسكونها الخلائق !

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

الإعجاز العلمي في سنن الفطرة:

 

ما كان في مكنتنا قبل اختراع عدسات المجهر، أن ندرك الكثير من أسرار الحقائق الغائبة، التي أشار إليها القرآن والسنّة، وأثبتتْها بحوثُ العلماء المعاصرين، فقد تمّ اكتشاف ما يسبّبه عالَم الأحياء المجهريّة الدقيقة، من الأمراض المختلفة، وظهرتْ بذلك لنا حقائق وحِكم صحيّة، حملتْها توجيهات الإسلام، فوضعتْ بها حجر الأساس لعملية بناء الطبّ الوقائيّ الحديث، الذي يُعنى بمنع انتشار الأمراض، وتعزيز صحّة الفرد والجماعة، وإغلاق منافذ الداء.

 

 

قصّ الشارب

 

 

وقد ورد في الحثّ على قصّ الشارب وتعهّده بالعناية، أحاديث عديدة، منها قوله صلّى الله عليه وسلّم: (مِن الفطرة قصّ الشارب)[رواه البخاري]

 

تبدو لنا بدراسة سنة قصّ الشارب، العديدُ من الجوانب الصحية التي تُظهر ما لها من مزايا وحسنات، إذ تستقر أعداد كبيرة من البكتريا وغيرها من الأحياء الدقيقة المتطفلة، في خلايا شعر الشارب الطويل، الذي يحيط بفتحة الفم، وهذا يعني بالضرورة أنّ تلك الكائنات، ستدخل الفم مع ما يدخله من جُزَيئات الطعام والشراب، التي تؤمّن بقاياها ضمن نسيج الشارب، بيئة مناسبة تتكاثر خلالها الأحياء المجهريّة، مسببّة الكثير من الأمراض الالتهابيّة.

 

من جهة أخرى، فإنّ وجود شعر الشارب إلى الأسفل من الأنف، يجعله عرضة لما يخرج منه من سوائل ومفرزات، ويزيد من رطوبة ذلك الوسط أيضاً، ما يصله من رذاذ اللعاب المتطاير، وهي عوامل تزيد من الأجواء والظروف المناسبة، لنموّ الأحياء الدقيقة وتكاثرها.

 

وبناء عليه، سيصبح شعر الشارب الطويل بؤرة فاسدة، ترتع فيها المخلوقات الحيّة المجهريّة وتتكاثر، من غير رادع أو مانع، يقف حيال ما تسببه من الأمراض، التي وَقَتْ تعليمات الشارع الحكيم أجسامنا منها، حين أمرتْ بقصّ الشارب وإنهاكه.

post-93813-0-27624600-1362655919.png

المضمضة

 

وجاء في الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (دعا بوَضوء فمضمض، واستنشق، ونثر بيده اليسرى، ففعل ذلك ثلاثاً ثم قال: هذا طهور نبيّ الله)[رواه النسائي ].

 

يعدّ تجويف الفم، بيئة مثـالية لنموّ الكائنات الحيّة الدقيقة، فهو وسط تتوافر فيه عوامل الرطوبة الدائمة، ودرجة الحرارة المناسبة، بالإضافة إلى وجود بقايا الطعام والشراب بين الأسنان، وفي ثنايا اللثّة، ممّا يؤمّن الغذاء اللازم، لتبني الأحياء الدقيقة مستعمراتها، بأعداد كبيرة، إذ تنمو عشرات الأنواع من البكتريا المختلفة والطفيليات والفطريات والفيروسات في سائل اللعاب، وتجول الملايين منها في تجويف الفم.

 

تضمن عملية المواظبة على المضمضة إنقاصاً واضحاً، لما يتجمّع من الأعداد الكبيرة من الكائنات المجهريّة التي تسكن تجويف الفم، وتسهم في الوقاية مما ينتج عنها من أمراض التهابية عديدة، وبخاصّة إنْ تكرّر هذا الفعل ثلاث مرّات، مع كلّ وضوء في أوقات الصلوات الخمس، ويزداد ذلك الأثر المرجوّ باستخدام عود السواك لتنظيف الأسنان، ودلك اللثة بأصابع اليد النظيفة، لإتمام عمليتَي التنظيف والتطهير المطلوبتَين.

تم تعديل بواسطة قطـــرة النــــدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لقد قمت بدمج الاعجاز مع المقدمة

انتظر آرائكن O_o

وكذلك هل أضيف الاعجاز في النفخ على الطعام والسواك؟

أعطوني تعليقاتكن

 

وهذا مخرج راق لي أيضا

 

 

 

سيجيب ما في الكون من آياته

عجب عجاب لو تر عيناك

ربي لك الحمد العظيم لذاتك

حمدا ليس لواحد إلاك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

آخر موعد لتنزيل الموضوع النهائي :

 

22\ جمادي أول \ 1431 هـ | 3\4\2013 م

 

وتعديل قانون أقصى حد لوضع الردود في الموضوع النهائي هو أربعة بحسب عضوات الفريق .

 

فالكن الفوز بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@"حــــواء"

@@فدوى المسلمي

@**أمينة**

 

أخبار جديدة

 

 

آخر موعد لتنزيل الموضوع النهائي :

 

22\ جمادي أول \ 1431 هـ | 3\4\2013 م

 

يجب ان نسرع قليلا

انا كنت دمجت المقدمة مع الاعجاز

وبما انه تت رغية حواء واضافة 4 ردود سأفصلها من جديد.

ولكن ما رأيكن بم أضفت على المقدمة من أهمية التفكر في خلق الله وغير ذلك؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاعجاز العلمي

 

 

نعني بالإعجاز العلمي، إخبار القرآن والسنة بحقيقةٍ ما أثبتها العلم التجريبي، وثبت عدم إمكان إدراكها في عصر النبوة، نظراً لضعف إمكانات أهل ذاك الزمان وتأخر قدراتهم. وقد دعمتْ نماذج الإعجاز العلمي المختلفة صدقَ رسالة النبي الكريم، وبرهنتْ أنه ما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى،

 

وبين أيدينا الآن يبدو لنا نموذج ساطع، يكشف جانباً من صدق ما جاءت به رسالة الإسلام، من حقائق علمية أثبتتْـها تقنيات العلم الحديث، وسنعمد إلى دراسة الأمر عن كثب، وفق نظرة علمية تحليلية، تكشف جانباً من أسرار مشكاة النبوة الطاهرة، وما حوته من درر ونفائس.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

قال تعالى : (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39}إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)[الحاقة]

في الآية الأولى يقسم الله سبحانه وتعالى بما نبصره به من أرض وسماء وشمس وكواكب وكائنات حية ،وجماد وكل ما يقع عليه بصر البشر ويدركه وهذا معلوم لنا جميعاً .

 

ثم يقسم العليم الخبير في الآية التالية بما لا نبصر ، ويندرج تحت هذا القسم كل ما لا نراه بأعيننا المجردة وهذا سبق قرآني عظيم ، لأن ما لا نبصره من موجودات ومخلوقات أكثر بكثير ما نبصره بأعيننا المجردة. فهناك الموجات الصوتية والكهربية والمجالات المغنطيسية والأشعة غير المرئية وغيرها من المفاهيم الفيزيائية والكيميائية وكذلك الكائنات الحية الدقيقة التي تندرج ضمنها البكتيريا.

 

 

 

فكما خلق الله تعالى كائنات حية نراها بعيننا المجردة، وهي تعيش من حولنا في عالمنا الفسيح، فقد خلق جلّ وعلا أيضاً أحياء أخرى، كشفتْها لنا حديثاً عدسات المجهر، فعرّفتنا على عالَم رحب، تأخذ الحياة فيه مسارها، وأعيننا في غفلة تامة عنها.

 

akhawat_islamway_1364574344__nasa-new-life-2.jpg

 

سبحان الله !

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

وقال تعالى : ( له مافي السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) طه 5.

 

فماذا تحت الثرى حتى يقسم الله العلي العظيم به, ويفرد له قسماً خاصاً بقوله ( وما تحت الثرى )، ويقرنه بما في السموات والأرض وما بينهما ؟

 

هذه الآية من آيات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم التي يجب على كل متخصص يتصل تخصصه بها أن يدرسها ويبين أوجه الاعجاز فيها.

 

ففي مجال علميْ النبات والكائنات الحية الدقيقة فحياة الانسان والكائنات الحية الأرضية تتوقف على ما تحت الثرى.

 

فماذا نرى تحت الثرى ؟

 

akhawat_islamway_1364521198__clip_resize.jpg

 

نرى تحت الثرى الملايين من البكتيريا التي تقوم بإتمام دورات الحياة المرتبطة بالتربة، وملايين الفطريات المفتته للصخور والمحلله للبقايا الحيوانية والنباتية، وملايين الاكتينوميسيتات المخصبة للتربة والمنظمة لمحتواها الميكروبي.وبالدراسة والبحث والعد العلمي وجد أن (69.8%) من الكائنات الحية الدقيقة في التربة بكتيريا هوائية (Aerobic bacteria) و (13%) فطريات (Fungi), 13% اكتينوميسيتات (Actinomycetes)والباقي (0.2%) كائنات حية أخرى مثل الطحالب , والطلائعيات ((Protestaوالفيروسات.

 

akhawat_islamway_1364573988__images_1.jpg

 

 

تحتوي التربة على أعداد كبيرة من البكتيريا المستوطنه Indigenous autochthonous وغير المستوطنه أو الدخيله Invadders allochthonous وتعيش البكتيريا المستوطنه بصفة طبيعية ودائمة في التربة, حيث تنمو وتتكاثر وتموت بانتظام وفق منحنى نمو البكتيريا المعروف، وتساهم بفاعلية كبيرة في الأنشطة الكيموحيوية في التربة وما يرتبط بها من عمليات فوق الثرى وتحت الثرى.

 

أما البكتيريا غير المستوطنه أو الدخيله فهي تصل إلى التربة مع الأمطار والمجاري الصحية , ومخلفات الانسان والحيوان والنبات, وهي لا تشارك بطريقة فاعلة ودائمة ومنظمة في العمليات الكيموحيوية في التربة , بل قد تعيق العمليات الحيوية والكيماوية في التربة.

 

 

ويصل وزن الخلايا البكتيرية الحية الطازجة والنشطة من (300) إلى (400) كيلوجرام في الهكتار الواحد , وهي بذلك تمثل ( من 1-40% ) من وزن التربة الحية.

 

وإذا أردنا تحويل هذا الوزن إلى أعداد للأجناس البكتيرية لتعذر الأمر علينا تماماً لضخامة العدد , من هنا كان قسم الله سبحانه وتعالى بما تحت الثرى من المعجزات العلمية والحقائق الخفية في التربة.

 

 

فسبحان الذي جعل تحت الثرى حياة أخرى لا تدركها الأبصار ولا تشعر لحركتها وسكونها الخلائق !

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

الإعجاز العلمي في سنن الفطرة:

 

 

لقد أعلى الإسلام في مقامات كثيرة من شأن الطهارة، وقد جاء الأمر بالتزام الطهارة صريحاً في أحاديث عدة.

 

ما كان في مكنتنا قبل اختراع عدسات المجهر، أن ندرك الكثير من أسرار الحقائق الغائبة، التي أشار إليها القرآن والسنّة، وأثبتتْها بحوثُ العلماء المعاصرين.

 

فقد تمّ اكتشاف ما يسبّبه عالَم الأحياء المجهريّة الدقيقة، من الأمراض المختلفة، وظهرتْ بذلك لنا حقائق وحِكم صحيّة، حملتْها توجيهات الإسلام، فوضعتْ بها حجر الأساس لعملية بناء الطبّ الوقائيّ الحديث، الذي يُعنى بمنع انتشار الأمراض، وتعزيز صحّة الفرد والجماعة، وإغلاق منافذ الداء.

 

وقد ورد في سنن الفطرة، أحاديث تعدّدتْ رواياتها وألفاظها، إلا أنّها اتفقتْ على ذكر طائفة من الخصال الحميدة. فجاء في الحديث: (عشرة من السنّة: السواك، وقصّ الشارب، والمضمضة، والاستنشاق، وتوفير اللحية، وقصّ الأظفار، ونتف الإبط، والختان، وحلق العانة، وغسل الدبُر) [رواه النسائي].

 

ولأهمّية سنن الفطرة تلك، فإنّه لا بدّ من سبر أغوارها، ودراسة كلّ سنّة منها على حِدة، من جوانب طبية صرفة، لمعرفة ما حوته من فوائد أثبتتْها تقارير العلم الحديث.

 

 

قصّ الشارب

 

 

وقد ورد في الحثّ على قصّ الشارب وتعهّده بالعناية، أحاديث عديدة، منها قوله صلّى الله عليه وسلّم: (مِن الفطرة قصّ الشارب)[رواه البخاري]

 

تبدو لنا بدراسة سنة قصّ الشارب، العديدُ من الجوانب الصحية التي تُظهر ما لها من مزايا وحسنات، إذ تستقر أعداد كبيرة من البكتريا وغيرها من الأحياء الدقيقة المتطفلة، في خلايا شعر الشارب الطويل، الذي يحيط بفتحة الفم، وهذا يعني بالضرورة أنّ تلك الكائنات، ستدخل الفم مع ما يدخله من جُزَيئات الطعام والشراب، التي تؤمّن بقاياها ضمن نسيج الشارب، بيئة مناسبة تتكاثر خلالها الأحياء المجهريّة، مسببّة الكثير من الأمراض الالتهابيّة.

 

من جهة أخرى، فإنّ وجود شعر الشارب إلى الأسفل من الأنف، يجعله عرضة لما يخرج منه من سوائل ومفرزات، ويزيد من رطوبة ذلك الوسط أيضاً، ما يصله من رذاذ اللعاب المتطاير، وهي عوامل تزيد من الأجواء والظروف المناسبة، لنموّ الأحياء الدقيقة وتكاثرها.

 

وبناء عليه، سيصبح شعر الشارب الطويل بؤرة فاسدة، ترتع فيها المخلوقات الحيّة المجهريّة وتتكاثر، من غير رادع أو مانع، يقف حيال ما تسببه من الأمراض، التي وَقَتْ تعليمات الشارع الحكيم أجسامنا منها، حين أمرتْ بقصّ الشارب وإنهاكه.

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

 

السواك

 

وقد ورد في سنة السواك أحاديث كريمة، حثتْ على التزامه، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتُهم بالسّواك مع كلّ صلاة)[ رواه البخاري ].

 

وفي استعمال السواك المتكرّر، ولا سيّما عند كلّ صلاة، وقاية حاسمة من تسوّس الأسنان، وتنظيف مستمرّ، وإبادة باكرة للمستعمرات البكتيريّة، التي تنمو بسرعة مذهلة ضمن اللثة، وبين ثنايا الأسنان، ويقضي السواك على الكثير من تلك الأحياء المسببّة للعديد من الأمراض الالتهابيّة، ويرجع ذلك إلى وجود مضادّات حيويّة تشبه البنسلين، ضمن مكوّنات نسيج هذا العود المبارك.

 

ويعدّ القَلَح Tartar أحد أهمّ مظاهر إهمال نظافة الأسنان، وهو تصبّغ ينتج عن تراكم ترسّبات بعض المواد العضويّة والمعادن وبقايا الطعام والبكتريا في سطح الأسنان.

 

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلّم، إلى علاج مثل هذه الحالة بقوله في الحديث: (مالي أراكم تأتوني قلحاً؟ استاكوا) [ رواه أحمد ] .

 

ويحرّض استعمالُ السواك المنتظم أيضاً، عملية إفراز اللعاب من قِبل الغدد اللعابيّة في الفم، وينشّط أداءها، وهذا عامل هامّ يسهم في صيانة صحّة تجويف الفم، والتخفيف من حدّة ما يَظهر فيه من الأمراض المختلفة.

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

المضمضة

 

وجاء في الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (دعا بوَضوء فمضمض، واستنشق، ونثر بيده اليسرى، ففعل ذلك ثلاثاً ثم قال: هذا طهور نبيّ الله)[رواه النسائي ].

 

يعدّ تجويف الفم، بيئة مثـالية لنموّ الكائنات الحيّة الدقيقة، فهو وسط تتوافر فيه عوامل الرطوبة الدائمة، ودرجة الحرارة المناسبة، بالإضافة إلى وجود بقايا الطعام والشراب بين الأسنان، وفي ثنايا اللثّة، ممّا يؤمّن الغذاء اللازم، لتبني الأحياء الدقيقة مستعمراتها، بأعداد كبيرة، إذ تنمو عشرات الأنواع من البكتريا المختلفة والطفيليات والفطريات والفيروسات في سائل اللعاب، وتجول الملايين منها في تجويف الفم.

 

تضمن عملية المواظبة على المضمضة إنقاصاً واضحاً، لما يتجمّع من الأعداد الكبيرة من الكائنات المجهريّة التي تسكن تجويف الفم، وتسهم في الوقاية مما ينتج عنها من أمراض التهابية عديدة، وبخاصّة إنْ تكرّر هذا الفعل ثلاث مرّات، مع كلّ وضوء في أوقات الصلوات الخمس، ويزداد ذلك الأثر المرجوّ باستخدام عود السواك لتنظيف الأسنان، ودلك اللثة بأصابع اليد النظيفة، لإتمام عمليتَي التنظيف والتطهير المطلوبتَين.

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

استنشاق الماء

 

وممّا ذكر من أحاديث في هذا الباب، قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا توضّأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء، ثمّ ليستنثر)[رواه النسائي]، ولأهمّية هذه السنّة، نرى الرسولَ الكريم يأمر بالمبالغة في أدائها.

 

يمكن لنا تشبيه الأنف بمصفاة دقيقة، تعمل في تنقية الهواء الذي يدخل إلى الصدر عبر عملية الشهيق، إذ تعلق الشوائب وذرات الغبار التي يحملها الهواء، بما ينبت في الأنف من الشعر، وتتكوّن بطانة الأنف الداخليّة من نسيج مخاطيّ رطب ولزج، وهو فخّ قويّ تلتصق به الأحياء المجهرية التي تؤذي الجسم إنْ هي دخلتْ فيه، كالبكتيريات وغيرها.

 

ويعدّ المخاط وما شابهه من مفرَزات وسوائل تتراكم في نسيج الأنف الداخليّ، وسطاً نموذجياً لنموّ البكتريا والأحياء المجهرية الأخرى، ولعمليّتي الاستنشاق والاستنثار، دور هام في تخفيف تراكم تلك السوائل، إذ تقومان بإزالة ما تجمّع منها في تجويف الأنف أوّلاً بأوّل، وفي ذلك إخلاء للكائنات المجهريّة المسبّبة للكثير من الأمراض، كالتهاب الجيوب الأنفية Sinusitis، والتهاب البلعوم والحنجرة Pharyngitis وذات الرئة Pneumonia والسلّ Tuberculosis والأنفلونزا الموسمية Flu، والمرض الجديد الذي عُرف باسم أنفلونزا الخنازير Swine Flu.

 

لقد وجد باحثو العديد من الدراسات، أنّه بعد الفراغ من الاستنشاق للمرّة الثالثة، يصبح جوف الأنف خالياً من الكائنات المجهرية، وستتراكم تلك الأحياء في الأنف بعد الاستنشاق بساعات، إلا أنّ الوضوء التالي سيزيحها ثانية عن أمكنتها، طالما التزمنا بتعليمات الرسول الكريم، حين نادى بتكرار ذلك خمس مرات على الأقل في اليوم والليلة.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

قصّ الأظافر

 

 

يزداد تكاثر الجراثيم وغيرها من الأحياء الدقيقة، على ما يطول من الأظافر، وهو تناسب طرديّ، فكلّما زاد طولُ الظفر، ازدهر نموّ تلك الكائنات، وزاد تراكمها ضمن نسيجه وخلاياه.

 

وتحمل الأظافرُ الطويلة الجراثيمَ والفطور، باتجاه الفم أثناء عمليّة الأكل، وهذا يعني دخولها إلى تجويف الفم، ووصولها منه إلى الجهاز الهضميّ، ممّا يحمل بين طيّاته خطر ظهور العديد من الأمراض الالتهابية.

 

كما تنقل الأظافرُ الطويلة الكثيرَ من الأمراض أثناء مصافحة صاحبها للآخرين، وهذا ممّا يرفضه الشارع جملة وتفصيلاً، فلا مكان لضرر ولا لضرار في الإسلام.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

 

نتف الإبط

 

يترافق نمو شعر الإبط، مع زيادة نشاط الغدد العرَقية، التي تنتج موادّ ذات رائحة مميّزة ومنفّرة، تمتزج مع سائل العرق المفرَز، وبخاصّة إذا تراكمتْ في المنطقة ذرّات الأوساخ والغبار.

 

وفي إزالة شَعر الإبط وقاية من نموّ للبكتيريات، ومَـنْعٌ لتكاثرها فيه، إذ تفضّل تلك الأحياء الاستقرارَ في بيئة غنيّة بالشعر الكثيف.

 

وقد أثبتتْ الدراسات الحديثة، أنّ كلّ سنتيمتر مربّع من الجلد الطبيعيّ المكشوف، تنمو فيه أكثر من مليون جرثومة، وترتفع هذه النسبة وتتضاعف مرات عديدة في جلد الإبط، حيث تتكاثر الأحياء المجهرية في ثنايا الجلد هناك وتحت جذور الشعر، ولذلك فإنّ الحرص على نظافة الإبط، وإزالة ما ينمو فيه من شَعر، يعدّ الخطوة الرئيسة لمكافحة نموّ الجراثيم والكائنات المجهرية الأخرى.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

حلق العانة

 

 

من المعلوم تشريحياً، أنّ العانة منطقة قريبة ممّا يخرج من السبيلَين، ولذلك يسهل تلوّث ما ينبت فيها من الشعر، ببول الإنسان وغائطه، وهي منطقة غزيرة التعرّق، وغنيّة بالمفرزات الدهنيّة.

 

وتعيش في السنتيمتر المربّع الواحد من منطقة العانة ملايين الجراثيم، ويقود إهمال إزالة شعرها، إلى تزايد أعداد تلك الكائنات الحيّة، وتجمّعها في مستعمرات ضخمة، تتراكم مع مفرَزات العرَق والدهون بصورة مستمرّة وتدريجيّة، وليس ثمة حل ناجع كحلق العانة لإزالة تلك الأدران.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

الختان

 

أثبت الطبّ الحديث، ما للختان من فوائد جليلة، إذ يؤدي العزوف عنه إلى بقاء جِلد القلفة فوق رأس القضيب، وهو مكان قذر يزدهر فيه نمو البكتريا والفطور، ويزيد في ذلك مرور سائل البول، وتظهر حينها ترسبات تظهر في صورة مادة بيضاء، تمتزج خلالها الكائنات الحية الدقيقة، مع المفرزات الدهنية والعَرقية، وما يتساقط من خلايا وأنسجة بصورة دائمة.

 

وكثيراً ما يحدث أن تدخل تلك المواد المؤذية عبر فتحة الإحليل، وتنتشر نحو المثانة والكلى مسبّبة الالتهابات البولية، وقد تصل إلى غدّة البروستات والخصية والبربخ، وربّما سبّب ذلك الالتهابات الجنسيّة، التي تنتهي بالإصابة بالعقم وغيره من المضاعفات.

 

وتنتشر الأمراض الجنسيّة بصورة أوضح، بين صفوف غير المختونين، مثل داء الهربس Herpes والزهري Syphilis والالتهابات الفطريّة والسيلان Gonorrhea والثؤلول الجنسي Warts وداء نقص المناعة المعروف بالإيدز AIDS، وقد جاءت نتائج أكثر من ستين دراسة علميّة لتثبت صحة ذلك.

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

 

إنّ شواهد الكتاب والسنّة، لا تزيدها العلوم والمكتشَفات الحديثة إلا قوة وثباتاً، ويوماً بعد يوم تسطع شمسُها فوق رؤوس الأشهاد، وتصليهم قوارعَ التحدي أن يأتوا بمثلها، وأن يحشدوا لذلك كلَّ مواهبهم، وليستنصروا بمن شاءوا في ذلك، ويبقى التحدي للإنسان قائماً إلى يوم القيامة، ويبقى عجزه عن محاكاة ذلك واضحاً لا غبار عليه.

 

 

فهيا بنا نستعمل بعض وسائل التكنولوجيات الحديثة وننظر بعمق أكبر في حقائق هذه الكائنات الدقيقة ونتعرف عليها عن كثب.

 

 

 

post-93813-0-47430800-1364063090.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@**أمينة** ما رأيك بهذه الاضافة إلى المقدمة؟

لن تكون طويلة، بما أننا لدينا أربع ردود

 

المهم ان لا يكون الموضوع مملا للقراءة -_-

وهذا ما أخشاه لافتقار موضوعنا للصور المبهرة :unsure:

post-36649-0-33148100-1363838331.png

 

 

 

مدخل :

لله في الآفـــاق آيــــــــات لعل أقلها هو ما إليه هداك

ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك

والكون مشحون بأسـرار إذا ما حاولت تفسيرا لها أعياك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال تعالى : { وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.. } (آل عمران:191)

 

من العبادات التي غفل عنها الكثير من الناس، عبادة التفكر في آيات الله تعالى الكونية والتي تعتبر من الاسباب المعينة على زيادة الإيمان في القلب وتقوية وترسخ اليقين، وتجلب الخشية لله تعالى وتعظيمه.

 

وقد دعا الله عز وجل عباده للتفكر في هذه الآيات التي أودعها كونه الواسع: { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}(الروم:8) .

 

{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }(الأعراف:185).

 

ونحو ذلك من الآيات القرآنية التي تحث العباد على التفكر في آيات الله تعالى ومخلوقاته.

 

قال الغزالي رحمه الله تعالى : "كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار والنظر والافتكار ، ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار ، وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم ، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته ولكن جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره".

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

 

قال تعالى: { وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

 

لقد خلق الله الكائنات على اختلاف طبائعها ووظائفها وتصنيفها وبيئتها سواء كانت كائنات دقيقة لا ترى بالعين أو ظاهرة أو بحرية أو بريه أو برمائية وسواء كانت أحادية الخلق أم مركبة. وهذا باب كبير التفكر فيه لا ينقضي ولا يحيط بعلمه مخلوق !

 

ولقد وقع اختيارنا على تلك المخلوقات الخفية التي لا تدركها الأبصار، ولكن تدركها العقول، والتي تَمكَّن العلم بتقدّمه وتطورّه من الكشف عن ماهيتها وعن أسرارها. لنتفكر في خلقها وإبداع صنعها !

 

وسوف نضعها لكِ أختي تحت المجهر حتى تتّضح لكِ الرؤية أكثر وتتعرفين على هذا العالم بشكل أدق وأعمق !

 

 

post-93813-0-47430800-1364063090.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم يا حبيباتي

قطورة اعجبتني الاضافة بارك الله فيكِ يا حبيبة

يعني راح تكون اربعة ردود ما شاء الله

هل سنضع الموضوع النهائي هنا في ورشتنا ؟؟ و متى سنضعه ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أظن الموضوع النهائي سيكون خارج الورش.

متى كذلك لا اعلم في انتظار فدوى لتجهيز الصور وكذلك لتضع جزءها

وحواء لا أدري ان كانت عدلت البكتيريا المتبقية؟

 

في انتظارهن O_o

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

كيف حال الحبيبات هنا ؟ =))

جئت لزيارة سريعة كنت عايزة ازوركن من قبل بس قلت لما تخلصوا علشان ما أخد من وقتكن ^^*

الموضوع النهائي يجب وضعه قبل يوم 22 من الشهر الهجرى او في يوم 22 نفسه ممكن ايضا لكن

بعد هذا اليوم فلن يقبل الموضوع ؟ كما قالت الحبيبة سندووووسة =))

 

وحواااااء قالت ان النت فاصل عندها للأسف =(

حبيت اخبركن علشان تعملوا حسابكن وما تقلقوا =)

يا ريت تكون زيارتي خفيفة وربّي يوفقكن لما يحبه ويرضاه ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أهلا وسهلا بك هموسة : ))

أسعدتني زيارتك ()

ان شاء الله ما يطول غياب حواء :unsure:

 

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-93813-0-47430800-1364063090.png

 

post-36649-0-33148100-1363838331.png

مدخل :

 

**...

 

 

لله في الآفـــاق آيــــــــات *.*.*.* لعل أقلها هو ما إليه هداك

ولعل ما في النفس من آياته *.*.*.* عجب عجاب لو ترى عيناك

والكون مشحون بأسـرار إذا *.*.*.* ما حاولت تفسيرا لها أعياك

...**

قال تعالى : { وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.. } (آل عمران:191)

 

من العبادات التي غفل عنها الكثير من الناس، عبادة التفكر في آيات الله تعالى الكونية والتي تعتبر من الاسباب المعينة على زيادة الإيمان في القلب وتقوية وترسخ اليقين ، وتجلب الخشية لله تعالى وتعظيمه .

 

**

وقد دعا الله عز وجل عباده للتفكر في هذه الآيات التي أودعها كونه الواسع: { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}(الروم:8) .

 

{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }(الأعراف:185).

 

ونحو ذلك من الآيات القرآنية التي تحث العباد على التفكر في آيات الله تعالى ومخلوقاته.

 

قال الغزالي رحمه الله تعالى : "كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار والنظر والافتكار ، ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار ، وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم ، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته ولكن جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره".

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

قال تعالى: { وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(النور:45)

 

لقد خلق الله الكائنات على اختلاف طبائعها ووظائفها وتصنيفها وبيئتها سواء كانت كائنات دقيقة لا ترى بالعين أو ظاهرة أو بحرية أو بريه أو برمائية وسواء كانت أحادية الخلق أم مركبة. وهذا باب كبير التفكر فيه لا ينقضي ولا يحيط بعلمه مخلوق !

 

ولقد وقع اختيارنا على تلك المخلوقات الخفية التي لا تدركها الأبصار، ولكن تدركها العقول، والتي تَمكَّن العلم بتقدّمه وتطورّه من الكشف عن ماهيتها وعن أسرارها. لنتفكر في خلقها وإبداع صنعها !

 

وسوف نضعها لكِ أختي تحت المجهر حتى تتّضح لكِ الرؤية أكثر وتتعرفين على هذا العالم بشكل أدق وأعمق !

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

البكتريا Bacteria (أو الجراثيم كما تسميها بعض المراجع): هي كائنات حية مجهرية ، تعيش في البيئة من حولنا ، بأعداد كبيرة جداً، تجعلها أكثر المخلوقات الحية تعداداً ، إذ توجد في كلّ مكان ، وتشاهد في الماء والهواء وخلال ذرات التربة ، وبإمكانها أن تغزو أجسام الكائنات الحية المختلفة ، بما في ذلك جسم الإنسان .

 

 

أنواعها :

وللبكتريا أنواع كثيرة، وبعضها لا يسبّب أي مرض، وقد كشف العلم الحديث عن بعض آخر منها، قد يلحق الأذى بأجسام الكائنات الحية التي تستعمرها.

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

فوائدها :

وخلافاً لما قد نعتقد، فإنّ للبكتريا فوائد عديدة، إذ تعيش أنواع منها في جهازنا الهضمي، وتساعد في هضم ما نتناوله من الطعام، كما أنها تتغذى على غيرها من الأحياء الدقيقة الضارة، التي تعيش داخل المعدة والأمعاء، وتسهم البكتريا من جانب آخر، في صناعة بعض الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين (ك) و فيتامين(ب).

وللبكتريا خارج أجسامنا فوائد أخرى، فبكتريا التربة تحول المواد الميتة كأوراق الشجر والأغصان وبقايا الطعام، إلى مخلفات تحمل عناصر غنية ومفيدة لنمو النبات، كما تحوّل بكتريا الهواء غاز النيتروجين إلى مواد مغذية، تصل إلى التربة، وتفيد هي الأخرى في عملية نمو النباتات.

 

 

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

حجمها :

ولخلية البكتريا حجم صغير، يتعذر معه رؤيتها بالعين المجردة، إذ يقلّ قطرها عن خمسة ميكرومترات، علماً بأنّ الميكرومتر الواحد هو جزء من مليون من المتر، وتتكاثر البكتريا بما يعرف بالانشطار الثنائي، إذ تنقسم الخلية البكتيرية إلى خليتين جديدتين، تستقلّ كلّ منهما بحياتها الخاصة، وتعطي الخلية الجديدة التي نشأتْ عن ذاك الانقسام، خليتين أخريين، وتستمر دورة الانقسام الفريدة هذه، حتى تمتلئ ساحة الأنسجة بملايين الخلايا البكتيرية، التي تغزو أجهزة الجسم المختلفة.

post-93813-0-27624600-1362655919.png

 

مميزاتها :

ومما يتجلّى من مظاهر رحمة الله بنا، أنّ أعداد البكتريا تقلّ كثيراً نتيجة قيام هذه الكائنات بأكل بعضها، وبالتالي ينخفض عددها بصورة ملحوظة، ولولا ذلك، لغزتْ البكتريا كوكب الأرض، ولأكلتْ الأخضر واليابس، فسبحان من أحسن كلّ شيء خلقه.

 

وتمتلك بعض البكتريا أعضاء خاصة تسمى بالسياط Flagella، التي تسمح لها بحرية الحركة والتنقل بين خلايا الجسم المختلفة، مما يعني المزيد من التكاثر وغزو الأنسجة، وللبكتريا أيضاً أشكال متعددة، ويمكن تصنيفها بذلك إلى ثلاث مجموعات رئيسة، هي: المكوّرات Cocci و العصياتBacilli و الملتويات Spirochetes.

 

تشبه بكتريا المكوّرات الكرة تحت عدسة المجهر، ولها أشكال مختلفة، إذ ثمة مكوّرات عنقودية Staphylococci تتجمع في صورة عناقيد العنب، وثمة مكوّرات مزدوجة Diplococci تظهر مثنى، وهناك مكوّرات عِـقدية Streptococci تمتاز بتجمعها في شكل العِـقـد.

 

 

 

post-93813-0-67985600-1364424024.png

**

 

 

post-93813-0-08815400-1364424054.png

**

post-93813-0-31045400-1364424140.png

 

**

ولبكتريا العصيات التي تظهر في صورة العصا أشكال مختلفة، فهناك مثلاً عصيات مغزلية، وأخرى ملتوية، وغيرها، ويَـصف كلّ اسم منها، الشكل الذي تظهر به تلك الأحياء، تحت عدسة المجهر

post-93813-0-37419500-1364424345.png

 

**

 

 

وتلتوي أجسام بعض أنواع البكتريا، مما يكسبها اسم الملتويات، وقد يكون التواؤها هذا خفيفاً تارة، وشديداً تارة أخرى، ويكتسب كلّ نوع منهما، شكلاً يميزه عن الآخر تحت عدسة المجهر المكبرة.

 

post-93813-0-28987700-1364424381.png

post-93813-0-27624600-1362655919.png

أضرارها :

تنمو البكتريا التي تعيش في جسم الإنسان دون أن تسبّب له أي ضرر، فوق سطح الجلد، وداخل تجويفي الأنف والفم، وفي الأمعاء الغليظة، وقد تسبب المرض، في حال انخفاض مناعة الجسم، إذ تتكاثر حينها في الأنسجة، وتهاجم أجهزة الجسم المختلفة، ويبدأ بعدها إفراز ما تصنعه من سموم ضارة، ينتج عنها ظهور تدريجي لأعراض المرض.

 

وتعيش البكتريا العنقودية ضمن خلايا جلد الإنسان، وقد يحدث أن تتكاثر بأعداد ضخمة، فتصل إلى ما تحت الجلد من أنسجة وطبقات، مما يسبّب التهاباً موضعياً يستدعي تقديم العلاج اللازم.

 

 

 

أما البكتريا العِقدية، فتسبّب في العادة التهابات أقوى، إذ تغزو سائل الدم، الذي ينقلها بين خلايا الجسم وأنسجته المختلفة، وممّا تسبّبه هذه الجراثيم من أمراض: التهاب الحلق، و التهاب الكلىGlomerulonephritis و الحمى القرمزية Scarlet fever

 

 

 

وتسبّب البكتريا العصوية أمراضاً أخرى عديدة، كالدفتريا Diphteria و الجذامLeprosyوالسل و حمى التيفوئيد Typhoid fever.

ومما تسبّبه البكتريا أيضاً من الأمراض، نذكر الإسهالات، و الكزاز Tetanus، و السعال الديكيWhooping cough، و التسمم الغذائي Botulism، و الجمرة Anthrax، و الكوليرا Cholera، و الالتهابات الرئوية.

 

تم تعديل بواسطة **أمينة**
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم يا حبيبات

 

كيف حالكن ؟ اتمنا اتكن انهيتن ما عليكن فعله ؟؟

 

انا وضعت اخر تحديق للمقدمة , ايش رايكن فيها ؟؟

 

متى سنضع الموضوع النهائي؟؟

 

ارجوكن لا تطيلو الغيبة علينا !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أمينة المقدمة جميلة والتنسيق رائع

اذا بتعطيني اسم الخط وكود اللون

وكل التفاصيل

بكره التنسيق ههههه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله انها اعجبتك :)

 

اين حواء و فدوى , متى سيدخلن ؟؟ و هل انهين ما عليهن ؟؟

 

مادا سنفعل ان لم يدخلن ؟؟؟؟ :( :(

 

انا سادخل مساء لاضع الموضوع , اعطوني اقتراح للعنوان !!

 

استخدمت نوع الخط البني و كوده : #996600 و الرمادي كوده : #666666 و خلفية وضعتها فدوى في الصفحة 11

 

سادخل مساء لوضع الموضوع لا تنسو اقتراح العنوان

 

احبكن في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ان لم يدخلن غدا لا قدر الله سنضع انا وانت الموضوع :)

وحواء قامت بتنسيق فقرتها لم يتبق لها سوى الصور

ساحوال بتقليد ما قامت به فدوى

هههههه

 

اقتراحي للعنوان

 

رحلتنــا المجهريــــة .. إلى عالــــم المخلوقــــات الخفيــــة

تم تعديل بواسطة قطـــرة النــــدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×