اذهبي الى المحتوى
ام جومانا وجنى

مواقف مسابقة "طالبات العلم في أخطاء ....يتجنبها العلماء"

المشاركات التي تم ترشيحها

post-121824-0-88937000-1365766112.png

 

post-121824-0-51053200-1365766128.png

 

 

 

سيتم إدراج مواقف مسابقة "طالبات العلم في أخطاء ...يتجنبها العلماء"

 

 

على كل مشتركة وضع هذا الشعار في توقيعها

 

post-121824-0-00336600-1366030794.gif

 

 

post-25975-1291789633.png

 

 

 

post-121824-0-21390000-1365766142.png

تم تعديل بواسطة ام جومانا وجنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-51053200-1365766128.png

 

 

اجتمعت "سارة" بأخواتها في الله في جلسةٍ مفتوحة في بيت إحداهنّ.

 

فاحتدم النقاش حول نقطةٍ فقهيةٍ معينة ، الكلّ بدأ يدلو برأيه ، والكلّ يصرّ على أنه رأيه هو الصحيح.

 

 

post-121824-0-08564700-1365766084.png

 

 

"سارة" لم تكن تملك من العلم الكثير حول هذه النقطة ، ولكنها لتوقف النقاش قالت لهم دون تفكير في الأمر " حلال !! " ،

 

توجهت الأنظار إليها جميعًا ، وعمّ الهدوء في المجلس .. وبعد قليل قامت إحداهنّ وقالت : سارة قالت حلال ! إذن الأمر حلال !

 

 

 

post-121824-0-08564700-1365766084.png

 

بالنسبة إلى الجميع كانت سارة هي مصدر الفتاوى ، رغم أنها في بداية طريق طلب العلم الشرعي.

 

فماهو الخطأ الذي وقعت فيه سارة في المجلس ؟

 

 

post-25975-1291789633.png

 

 

 

post-121824-0-21390000-1365766142.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله كل خير اختي

 

ويسعدني أن أكون أول من يتواجد هنا من بعد يا غالية

 

ممكن استفسار ولو أني محرجة منه ؟؟؟!!

 

أين نضع الاجابة هنا أم ع الخاص :blush:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا مثل سارة لا أملك الكثير من العلم الشرعي

ومازلت في بداية طريق طلب العلم الشرعي :)

 

بالنسبة لموقف سارة فلا ينبغي لها ان تقرّ بأن الأمر "حلال" بغير دراية كافية.

فموضوع الافتاء وقول هذا حلال وذاك حرام حسّاس ودقيق جدا ويتطلب علما وافيا وربما ان تحدثت بما لا تعلم انتهكت حكما من أحكام الشرع.

 

ولنا اسوة في مواقف الصحابة والسلف الصالح، ان كانت تعرض عليهم بعض المسائل فيهابوها ويتوقفوا عندها.

 

 

سئل الإمام مالك ـ رحمه الله ـ عن مسألة ، فقال : لا أدري .

فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير.

وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ، وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ".

ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72) للقاضي عياض ـ رحمه الله ـ .

 

 

كان عليها أن توقف النقاش بطلب من كل أخت ان تبحث في الموضوع أكثر وتنظر أراء كبار العلماء في المسألة وتعتمد على أدلة من الكتاب والسنة على أن يناقش الموضوع في جلسة لاحقة.

 

هذا رأي المتواضع :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالنسبة إلى الجميع كانت سارة هي مصدر الفتاوى ، رغم أنها في بداية طريق طلب العلم الشرعي.

 

وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه

 

ما كان عليها أن تصدر فتوى بدون علم أيا كانت الاسباب وذلك خوفا من الوقوع في المحظور

 

توضيح: منقول من فتوى

 

 

لما كانت الفتوى بيانا لحكم الله عز وجل في الوقائع والأحداث ، وهناك من الناس من سيتبع هذا المفتي فيما قاله من أحكام، كان المفتي بغير علم واقعاً في كبيرتين عظيمتين:

 

الكبيرة الأولى :

 

الجرأة على الكذب والافتراء على الله .

 

قال الله عز وجل : (قُُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33.

 

والمفتي بغير علم يقول على الله ما لا يعلم ، وقد قرن الله تعالى تحريم ذلك بتحريم الإشراك به ، مما يدل عل عظم ذنب من قال على الله ما لا يعلم .

 

قال ابن القيم رحمه الله :

" وقد حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم في الفتيا والقضاء ، وجعله من أعظم المحرمات ، بل جعله في المرتبة العليا منها فقال تعالى : ( قُُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33.

فرتب المحرمات أربع مراتب :

وبدأ بأسهلها وهو الفواحش .

ثم ثَنَّى بما هو أشد تحريما منه وهو الإثم والظلم .

ثم ثَلَّث بما هو أعظم تحريما منها وهو الشرك به سبحانه .

ثم ربَّع ما هو أشد تحريما من ذلك كله وهو القول عليه بلا علم ، وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي دينه وشرعه .

ومما يدل أيضا على أنه من كبائر الإثم قول الله تعالى : ( وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النحل/116-117.

 

 

 

الكبيرة الثانية :

إغواء الناس وإضلالهم .

جاء في " الموسوعة الفقهية " (32/24) :

" الإفتاء بغير علم حرام , لأنه يتضمن الكذب على الله تعالى ورسوله , ويتضمن إضلال الناس , وهو من الكبائر , لقوله تعالى : (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) , فقرنه بالفواحش والبغي والشرك , ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء , حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا , فسئلوا , فأفتوا بغير علم , فضلوا وأضلوا) . من أجل ذلك كثر النقل عن السلف إذا سئل أحدهم عما لا يعلم أن يقول للسائل : لا أدري . نقل ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما والقاسم بن محمد والشعبي ومالك وغيرهم , وينبغي للمفتي أن يستعمل ذلك في موضعه ويعود نفسه عليه , ثم إن فَعَل المستفتي بناءً على الفتوى أمراً محرماً أو أَدَّى العبادة المفروضة على وجه فاسد , حمل المفتي بغير علم إثمَه , إن لم يكن المستفتي قَصَّر في البحث عمن هو أهل للفتيا , وإلا فالإثم عليهما" انتهى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

أما بالنسبة لي فأنا أرى أن خطئها التسرع فهي سارعت إلى إيقاف الجدال دون النظر إلى الطريقة فكم يتبين لي أنها لم تقصد الإفتاء بالموضوع ولكنها حاولت توقيف الجدل القائم

 

أما خطئها الأكبر فهو أنها لم توضح الأمر عندما قالت إحدهن (سارة قالت حلال !إذن الأمر حلال!!!)

وهنا عندما توقف الجدل والكل يستميع إليها كان يمكنها توضيح الموقف ويمكنها التأكيد على أن أحدا لا يستطيع قول أن الأمر حلال أو حرام إلا بدليل شرعي

وتبين للحاضرين أنها ليست أهلا أن تفتي لهم فقد قال رسول الله صلى عليه وسلم (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ) وبهذا تكون قد صححت موقفها وحولت الجدل إلا بحث عن دليل شرعي يجزم الموقف ويستفاد منه الجميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

"سارة" لم تكن تملك من العلم الكثير حول هذه النقطة ، ولكنها لتوقف النقاش قالت لهم دون تفكير في الأمر " حلال !! " ،

سارة عندما قالت حلال، لم تقلها لتفتي بل قالتها لتوقف حدة النقاش

والخطأ انه عندما قالت احدى الأخوات

توجهت الأنظار إليها جميعًا ، وعمّ الهدوء في المجلس .. وبعد قليل قامت إحداهنّ وقالت : سارة قالت حلال ! إذن الأمر حلال !

الخطأ هو سكوت سارة وعدم ردها هنا

فكان ينبغي أن توضح انها لم تقل حلال على المسألة الفقهية

بل قالت حلال ككلمة للفت انتباههن ليتوقفوا عن الجدال

وتلفت نظرهن أيضا أنه كل يؤخذ منه ويرد الا كتاب الله وسنة نبيه فهي ليست معصومة من الخطأ فلا ينبغي تعظيمها او تعظيم رأيها هكذا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

الخطأ هو انها افتت فى هدا الموضوع بدون ايه دلائل من القرءان او السنه

ومن فارق الدليل ضل السبيل

وحتى لو كانت عالمه او داعيه لا يجوز لها الافتاء بدون دليل من الكتاب والسنه

ولا تظهر نفسها امم عائلتها انها التى تعرف وتأتى بحكم لنها هكدا ستضل من سمع حكمها وايضا ان دهب واخبر به اى احد فهدا فى ميزان سيئاتها وليعاد بالله

جزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم هي لم تكن تقصد اصدار فتوى ولكنها تعلم أنها لو نطقت بكلمة حلال أو حرام سيحل النقاش كما ظهر في الموقف

 

وإحدى هاتين الكلمتين معلوم للجميع أنها مجرد النطق بها يعد فتوى <<<< ع حد علمي :blush:

 

وهي قالت .... حلال ... وبما أنها طالبة علم شرعي فهي تدرك تماما أنها أصدرت فتوى

 

ولو أنها كانت في طالبة في أي من العلوم غير العلم الشرعي ربما ربما اختلف الوضع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الخطأ الذي وقعت فيه سارة في المجلس وهو أنها أطلقت حكما شرعيا بدون علم ولا معرفة لرأي أهل العلم في ذلك

فمن لا يعرف الحكم الشرعي في مسألة معينة عليه أن يسأل أهل العلم و يبحث في كتبهم ولا يطلق العنان لنفسه ولهواه ليخوض في أمور الدين بلا علم ولا بصيرة.

وهذا مما ابتُليت به الأمة في الآونة الأخيرة فقد انتشر من يفتي بلا دليل ولا علم شرعي ولا حول ولا قوة إلا بالله..

 

كان على سارة ألا تطلق الحكم من عند نفسها ولو كان هدفها هو إيقاف النقاش والجدال وإنما كان المفروض أن تقول لهم لنذهب ونبحث عن هذا الأمر في الكتب ولنسأل أهلم العلم..

وكان يمكن لها أن توقف النقاش بطريقة لبقة، فتقول لهم مثلا: ما رأيكنّ أن تبحث كل واحدة منا على الحكم الشرعي في هذه المسألة وفي المرة القادمة تحضر كل واحدة منا ما وجدته

وأيضا ما كان ينبغي لها أن تتباهى بما تعلمه فما لا تعلمه أكبر وأكبر..

ويظهر من أخذ الفتيات برأيها انها كثيرا ما كانت تتصدر المجلس وتتظاهر بالعلم الشرعي الواسع وهي خلاف ذلك

فعليها في المرات القادمة إذا أرادت أن تتكلم فلتتكلم عن بينة ولتتعلم فهذا دين الله ولا يحق لأحد أن يتكلم فيه بهواه والله أعلم.

 

بوركتنّ يا حبيبات ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن جميعا

 

لقد تسرعنا في الحكم على سارة

فانا ارى ان بادي الامر ان نعرف ما الموضوع الذي نوقش بينهما ليتيسر لنا الحكم على سارة ان كانت خاطئة ام هي صائبة

فبالرغم من كونها هي في بداية الطريق في التثقيف الديني الا انها يمكنها حسم الموضوع وزرع المحبة بين الاخوات وايقاف هذا الجدال باعطائهم الحجج والبراهين على صحة ما تقول

ولا تكتفي بكلمة حلال فقط لانها ستقحم نفسها والاخوات في ما لا يحمد عقباه

فكم من عالم سؤل عن مسائل فكان جوابه لااعرف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا مثل سارة لا أملك الكثير من العلم الشرعي

ومازلت في بداية طريق طلب العلم الشرعي :)

 

بالنسبة لموقف سارة فلا ينبغي لها ان تقرّ بأن الأمر "حلال" بغير دراية كافية.

فموضوع الافتاء وقول هذا حلال وذاك حرام حسّاس ودقيق جدا ويتطلب علما وافيا وربما ان تحدثت بما لا تعلم انتهكت حكما من أحكام الشرع.

 

ولنا اسوة في مواقف الصحابة والسلف الصالح، ان كانت تعرض عليهم بعض المسائل فيهابوها ويتوقفوا عندها.

 

 

سئل الإمام مالك ـ رحمه الله ـ عن مسألة ، فقال : لا أدري .

فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير.

وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ، وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ".

ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72) للقاضي عياض ـ رحمه الله ـ .

 

 

كان عليها أن توقف النقاش بطلب من كل أخت ان تبحث في الموضوع أكثر وتنظر أراء كبار العلماء في المسألة وتعتمد على أدلة من الكتاب والسنة على أن يناقش الموضوع في جلسة لاحقة.

 

هذا رأي المتواضع :)

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالنسبة إلى الجميع كانت سارة هي مصدر الفتاوى ، رغم أنها في بداية طريق طلب العلم الشرعي.

 

وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه

 

ما كان عليها أن تصدر فتوى بدون علم أيا كانت الاسباب وذلك خوفا من الوقوع في المحظور

 

توضيح: منقول من فتوى

 

 

لما كانت الفتوى بيانا لحكم الله عز وجل في الوقائع والأحداث ، وهناك من الناس من سيتبع هذا المفتي فيما قاله من أحكام، كان المفتي بغير علم واقعاً في كبيرتين عظيمتين:

 

الكبيرة الأولى :

 

الجرأة على الكذب والافتراء على الله .

 

قال الله عز وجل : (قُُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33.

 

والمفتي بغير علم يقول على الله ما لا يعلم ، وقد قرن الله تعالى تحريم ذلك بتحريم الإشراك به ، مما يدل عل عظم ذنب من قال على الله ما لا يعلم .

 

قال ابن القيم رحمه الله :

" وقد حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم في الفتيا والقضاء ، وجعله من أعظم المحرمات ، بل جعله في المرتبة العليا منها فقال تعالى : ( قُُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33.

فرتب المحرمات أربع مراتب :

وبدأ بأسهلها وهو الفواحش .

ثم ثَنَّى بما هو أشد تحريما منه وهو الإثم والظلم .

ثم ثَلَّث بما هو أعظم تحريما منها وهو الشرك به سبحانه .

ثم ربَّع ما هو أشد تحريما من ذلك كله وهو القول عليه بلا علم ، وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي دينه وشرعه .

ومما يدل أيضا على أنه من كبائر الإثم قول الله تعالى : ( وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النحل/116-117.

 

 

 

الكبيرة الثانية :

إغواء الناس وإضلالهم .

جاء في " الموسوعة الفقهية " (32/24) :

" الإفتاء بغير علم حرام , لأنه يتضمن الكذب على الله تعالى ورسوله , ويتضمن إضلال الناس , وهو من الكبائر , لقوله تعالى : (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) , فقرنه بالفواحش والبغي والشرك , ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء , حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا , فسئلوا , فأفتوا بغير علم , فضلوا وأضلوا) . من أجل ذلك كثر النقل عن السلف إذا سئل أحدهم عما لا يعلم أن يقول للسائل : لا أدري . نقل ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما والقاسم بن محمد والشعبي ومالك وغيرهم , وينبغي للمفتي أن يستعمل ذلك في موضعه ويعود نفسه عليه , ثم إن فَعَل المستفتي بناءً على الفتوى أمراً محرماً أو أَدَّى العبادة المفروضة على وجه فاسد , حمل المفتي بغير علم إثمَه , إن لم يكن المستفتي قَصَّر في البحث عمن هو أهل للفتيا , وإلا فالإثم عليهما" انتهى.

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

9.5 نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

أما بالنسبة لي فأنا أرى أن خطئها التسرع فهي سارعت إلى إيقاف الجدال دون النظر إلى الطريقة فكم يتبين لي أنها لم تقصد الإفتاء بالموضوع ولكنها حاولت توقيف الجدل القائم

 

أما خطئها الأكبر فهو أنها لم توضح الأمر عندما قالت إحدهن (سارة قالت حلال !إذن الأمر حلال!!!)

وهنا عندما توقف الجدل والكل يستميع إليها كان يمكنها توضيح الموقف ويمكنها التأكيد على أن أحدا لا يستطيع قول أن الأمر حلال أو حرام إلا بدليل شرعي

وتبين للحاضرين أنها ليست أهلا أن تفتي لهم فقد قال رسول الله صلى عليه وسلم (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ) وبهذا تكون قد صححت موقفها وحولت الجدل إلا بحث عن دليل شرعي يجزم الموقف ويستفاد منه الجميع

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط

 

وأود التنبيه حبيبتي على مقولة " أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار "

 

 

السؤال : ما صحة حديث : ( أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ) ؟

 

 

الجواب :

الحمد لله

هذا الحديث جاء بسند واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه الإمام الدارمي رحمه الله في سننه (1/69) فقال: أخبرنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا أبي ، حدثنا ابن المبارك ، عن سعيد بن أبى أيوب ، عن عبيد الله بن أبى جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار ) .

وهذا الإسناد إلى عبيد الله بن أبي جعفر صحيح ، غير أن عبيد الله بن أبي جعفر المتوفي سنة 136 من أتباع التابعين ، ولا تعرف له رواية عن الصحابة رضي الله عنهم . فحديثه هذا يسمى "معضل" وهو من أقسام الحديث الضعيف ، لعدم اتصال سنده .

قال الخطيب البغدادي رحمه الله :

" أما ما رواه تابع التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيسمونه : المعضل ، وهو أخفض مرتبة من المرسل " انتهى.

" الكفاية " (ص/29).

وقد ضعفه كل من الحافظ ابن رجب في " شرح حديث ما ذئبان جائعان "، والعجلوني في "كشف الخفاء"، وضعفه الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " (1814).

والحديث وإن كان ضعيفاً غير أن معناه صحيح ، فمن أقدم على الفتوى من غير تثبت ولا بحث في الأدلة فقد تسبب في إدخال نفسه النار .

وانظر : "فيض القدير" (1/205، 206) .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

"سارة" لم تكن تملك من العلم الكثير حول هذه النقطة ، ولكنها لتوقف النقاش قالت لهم دون تفكير في الأمر " حلال !! " ،

سارة عندما قالت حلال، لم تقلها لتفتي بل قالتها لتوقف حدة النقاش

والخطأ انه عندما قالت احدى الأخوات

توجهت الأنظار إليها جميعًا ، وعمّ الهدوء في المجلس .. وبعد قليل قامت إحداهنّ وقالت : سارة قالت حلال ! إذن الأمر حلال !

الخطأ هو سكوت سارة وعدم ردها هنا

فكان ينبغي أن توضح انها لم تقل حلال على المسألة الفقهية

بل قالت حلال ككلمة للفت انتباههن ليتوقفوا عن الجدال

وتلفت نظرهن أيضا أنه كل يؤخذ منه ويرد الا كتاب الله وسنة نبيه فهي ليست معصومة من الخطأ فلا ينبغي تعظيمها او تعظيم رأيها هكذا

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

8 نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

الخطأ هو انها افتت فى هدا الموضوع بدون ايه دلائل من القرءان او السنه

ومن فارق الدليل ضل السبيل

وحتى لو كانت عالمه او داعيه لا يجوز لها الافتاء بدون دليل من الكتاب والسنه

ولا تظهر نفسها امم عائلتها انها التى تعرف وتأتى بحكم لنها هكدا ستضل من سمع حكمها وايضا ان دهب واخبر به اى احد فهدا فى ميزان سيئاتها وليعاد بالله

جزاكن الله خيرا

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الخطأ الذي وقعت فيه سارة في المجلس وهو أنها أطلقت حكما شرعيا بدون علم ولا معرفة لرأي أهل العلم في ذلك

فمن لا يعرف الحكم الشرعي في مسألة معينة عليه أن يسأل أهل العلم و يبحث في كتبهم ولا يطلق العنان لنفسه ولهواه ليخوض في أمور الدين بلا علم ولا بصيرة.

وهذا مما ابتُليت به الأمة في الآونة الأخيرة فقد انتشر من يفتي بلا دليل ولا علم شرعي ولا حول ولا قوة إلا بالله..

 

كان على سارة ألا تطلق الحكم من عند نفسها ولو كان هدفها هو إيقاف النقاش والجدال وإنما كان المفروض أن تقول لهم لنذهب ونبحث عن هذا الأمر في الكتب ولنسأل أهلم العلم..

وكان يمكن لها أن توقف النقاش بطريقة لبقة، فتقول لهم مثلا: ما رأيكنّ أن تبحث كل واحدة منا على الحكم الشرعي في هذه المسألة وفي المرة القادمة تحضر كل واحدة منا ما وجدته

وأيضا ما كان ينبغي لها أن تتباهى بما تعلمه فما لا تعلمه أكبر وأكبر..

ويظهر من أخذ الفتيات برأيها انها كثيرا ما كانت تتصدر المجلس وتتظاهر بالعلم الشرعي الواسع وهي خلاف ذلك

فعليها في المرات القادمة إذا أرادت أن تتكلم فلتتكلم عن بينة ولتتعلم فهذا دين الله ولا يحق لأحد أن يتكلم فيه بهواه والله أعلم.

 

بوركتنّ يا حبيبات ()

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

 

10 نقاط + نقطة إضافية

 

إجابة مفصلة بأسلوبك الخاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن جميعا

 

لقد تسرعنا في الحكم على سارة

فانا ارى ان بادي الامر ان نعرف ما الموضوع الذي نوقش بينهما ليتيسر لنا الحكم على سارة ان كانت خاطئة ام هي صائبة

فبالرغم من كونها هي في بداية الطريق في التثقيف الديني الا انها يمكنها حسم الموضوع وزرع المحبة بين الاخوات وايقاف هذا الجدال باعطائهم الحجج والبراهين على صحة ما تقول

ولا تكتفي بكلمة حلال فقط لانها ستقحم نفسها والاخوات في ما لا يحمد عقباه

فكم من عالم سؤل عن مسائل فكان جوابه لااعرف

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

9.5 نقاط

هي بالفعل مخطئة وموضوع النقاش كان مسألة فقهية يجب على الإنسان إذا لم يعلم أن يقول: لا أعلم ولا يضره, بل يزيده ثقة بقوله.

وأما قوله " نصف الجهل أظن" أو يقال هذا صحيح , بعض العوام الآن يتصل ويقول هذا حلال أو حرام أظنه حرام, يقال لهذا أيضا, نصف الجهل, ولكن هل أثق بكلام عامي؟! لا ...لا يجوز, ولهذا كم من الناس أفتاهم العوام بفتاوى خاطئة ولا سيما في الحج.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقف الثاني

 

كانت الدموع تسابق كلمات "سمر" وهي تحكي لصاحبتها"مروة" عن مشكلة خاصة تمر بها ،

كانت "مروة" تربتُ على كتفها وهي تحاول التخفيف عنها قدر الإمكان.

" ماذا علي أن أفعل يامروة !! أرجوك إن المشكلة حساسة ولا أستطيع اخبار أحد غيرك بها! ".

" لا تقلقي يا سمر .. بإذن الله هناك حل ".

مسحت دموعها ، وقامت من مكانها وهي تظن في " مروة" خيرًا أنها ستساعدها دون علم أحد ،

فـ " مروة" فتاة خلوقة و ملتزمة.

بعد خروج " سمر" سارعت " مروة" لأمها وهي تخبرها بكل تفاصيل مشكلة صاحبتها وتطلب منها الحل.

 

برأيكِ ما الخطأ الذي وقعت فيه "مروة" ؟!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنها أفشت سر صاحبتها لأمها

 

وهذا كثيرا ما نفعله والله المستعان بهدف إيجاد من يساعدنا لكنهل يا ترى الأمر محرم ام هناك شروط له ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنها أفشت سر صاحبتها لأمها

 

وهذا كثيرا ما نفعله والله المستعان بهدف إيجاد من يساعدنا لكنهل يا ترى الأمر محرم ام هناك شروط له ؟

أقصد عندما تستشيرنا الأخت في مسألة ولا ندري ما الحل

هل لا يجوز مطلقًا ان نطلب المساعدة من الغير

أم ممكن طلب المساعدة في حدود معينة

طيب وان لم نستطع مساعدة الأخت وحدنا، فماذا ينبغي علينا أن نفعل؟؟

 

سبحان الله هذه المسألة تشغلني منذ فترة قليلة بسبب موقف ما لكني لم أجد الوقت للبحث عنها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخطأ الدى وقعت فيه مروه انها قالت لها صاحبتها انها لا تريد اخبار احد بهدا السر ومع دلك هى دهبت واخبرت امها مع ان هدا سيحزن صديقتها التى اءتمنتها على سرها وظنت انها لن تفشى سرها

تم تعديل بواسطة *زينب*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله أما أنا فلا أجد خطاء في إستشارت من هو أكبر منا أو ذو خبرة أكثر منا ولكن الخطاء هو في إفشاء السر فلو طلبت من أمها المساعدة دون ذكر إسم رفيقتها لكن خيرا لها كما أنها عاهدت رفيقتها على أن لا تخبر أحد بقصتها والداعية عليها أن تنتبه على تصرفاتها أكثر كي تكسب ثقة الناس فهذا يساعدها بالدعوة كما أن الوفاء بالعهد والصدق هي من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×