اذهبي الى المحتوى
ام جومانا وجنى

مواقف مسابقة "طالبات العلم في أخطاء ....يتجنبها العلماء"

المشاركات التي تم ترشيحها

والآن مع الموقف الثالث بإذن الله ، شكر الله لكنّ تفاعلكنّ الطيّب مع المُسابقة :)

 

وصلت سماح إلى المسجد الذي تتلقى فيه العلم عن معلمتها الفاضلة ومرت عليها مرور السحاب حيث كانت تقف مع إحدى الطالبات ولم تُسلم ودخلت قبلها المسجد لكي تجد مكانا مناسبا لها في الصف الأول وجلست متكئة

بسم الله

الخطأ هنا أنها عندما دخلت المسجد ومرت بمعلمتها أنها لم تسلم عليها وعلى الطالبة وكان من الواجب أن تقف لمعلمتها لتلقي عليها السلام وتسأل عن حالها وتجلُّها وتوقرها فالسلف الصالح كانوا يجلُّون ويوقرون مشايخهِم الذين يتلقون منهم العلم ، لفضلهم وعلمهم وخشيتهم لله تعالى " إنما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماءُ" ، فكان عليها ألا تجلس قبل جلوس معلمتها ، وكذلك كان عليها أن تصلي ركعتي تحية المسجد قبل الجلوس لأنها سنة مؤكدة عن رسولِ الله صلى اللهُ عليهِ وسلم

 

وفي أثناء الدرس تصفحت كتابها بصورة ملفتة وبصوت مسموع فأربكت المعلمة ونظرت إليها مُبتسمة وتابعت المعلمة حديثها فقاطعتها سماح لتسألها سؤالاً.

 

فردت عليها المعلمة قائلة: انتظريني حتى أُكمل هذه النقطة.

 

فتابعت المعلمة شرحها وبعد فترة أعادت سماح نفس السؤال مرة أخرى وألحت في طلب الإجابة.

هنا أخطأت سماح بتصفحها للكتاب بهذه الصورة والصوت الملفتان ، كان من الواجب عليها أن تحترمَ مجلس العلم وتعطيهُ حقهُ من التزام الهدوء والأدب حتى لا تُشوش على أخواتِها الطالبات ولكي لا تُربِكَ المعلمة كما حصلَ هنا فقد تنسى بسببها ما كانت تشرحه أو تود ذكره ويضيع عليهن خيراً كثيراً

الخطأ الآخر هوَ مقاطعتها لمعلمتها أثناء الشرحَ فهذا ليس من أدبِ طالبِ العلم أن يُقاطعَ معلمه وإنما كان من الواجب أن تتنظرَ لحين انتهاء معلمتها وتطرحَ أسئلتها في الوقت المخصص لذلكَ وهو وقت أسئلة الطالبات وهذا لابد وأن يكونَ في مجلس العلم والتلي أن يُخصصَ وقت للأسئلة ،،

واللهُ تعالى أعلم

 

برأيكن ما هي الأخطاء التي وقعت فيها سماح وماذا كان يجب عليها أن تفعل؟

 

جزاكن الله خيرًا يا حبيبات

فاتني الموقفان السابقان حقًا قد نسيتُ تمامًا والله المستعان

باركَ الله في الأخوات الحبيبات على شرحهن الطيب ،،

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط + نقطة إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ممكن اشارك ؟!

 

الخطأ الذي وقعت فيه سماح هو عدم تأدبها بآداب طالب العلم .. فلم تتأدب مع معلمتها ولم تقم معها بآداب وحقوق المعلم .

ولم تتأدب مع كتاب العلم نفسه .ولم تقم حتى بأداب المجلس فجلست متكئه وكذلك الكلام بدون إذن المعلم .

 

طبعا مرحبا بكن في أي وقت بإذن الله وتسعدنا مشاركتك حبيبتي

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

9.5 نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم جميعا

اول خطا وقعت فيه هي القاء التحية للجميع وليس للمعلمة فقط

الخطا الثاني هي التشويش اثناء القاء الدرس

الخطا الثالث هو عدم احترامها للمعلمة وللاخرين من زميلاتها لانها تقاطها اثاء المحاضرة فهي تريد ان تعرف الايجابة بغض النظر ان كان الدرس منتهيا ام لا

انا لا ارى انها قد اخطات حينما دخلت قبل معلمتها لانها ربما ارادت ان تحوز على مكان مريح لها ولكن لو سلمت عليهن جميعا لكان افضل واكمل

وايضا لو دونت سؤالها وانصتتالى معلمتها الى ان تنتخي ثم سؤلتها لكان افضل لها لانه ربما سؤالها هو في صميم المحاضرة الملقاة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

9.5 نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

أخطأت سماح كثيرا في حق نفسها وحق معلمتها وحق من حولها <<<<< ع الاقل من وجهة نظري

 

سماح هي طالبة علم وبالاخص <<<< شرعي >>>> الكل ينظر اليها أنها قدوة لمن غيرها ومثال يحتذى به وما ورد لها من أخطاء هنا

 

يجعل الكل ينظر اليها بعين الناقد وربما يصل به الحال أن ينفر من الاقتداء بها بل مصاحبتها

 

 

ومرت عليها مرور السحاب حيث كانت تقف مع إحدى الطالبات ولم تُسلم

 

لن تخسر شيئا لو انها وقفت قليلا وألقت السلام وصافحت معلمتها وزميلتها بالعكس هذا سيرفع من قدرها عند الجميع بلا استثناء

 

 

وهنا نسيت أو تناست شيئا آخر ألا وهو أداء تحية المسجد

 

وجلست متكئة

 

وأي جلسة هذه ... المعروف أن طالب العلم يجلس جلسة سكينة ووقار ويفسح المكان لزميله بالجلوس

 

ثم أين ذهب احترام المعلمة وتوقيرها إذا جلست مثل هذه الجلسة :! وأين احترامها لزميلاتها ؟!

 

وفي أثناء الدرس تصفحت كتابها بصورة ملفتة وبصوت مسموع

 

وهذا من أسوء ما يمكن أن يعانيه الطلبة الضوضاء فأين الهدوء الذي يساعد ع التركيز والاستيعاب

 

<<<< هذا علي مستوى زميلاتها

 

وفي هذا السلوك أيضا لم تحترم معلمتها ولم تلتزم بأداب الجلوس في مجالس العلم خاصة

 

وفي المسجد بشكل عام

 

وكان من نتيجة هذا السلوك انها

أربكت المعلمة

 

 

ونظرت إليها مُبتسمة وتابعت المعلمة حديثها فقاطعتها سماح لتسألها سؤالاً.

 

 

تجاهلت سماح حكمة المعلمة في تنبيهها وعفو المعلمة عنها لم بدر منها من أخطأء لترتكب خطأ جديد وهو مقاطعتها

 

ونسيت أنه من أداب مجالس العلم طلب الإذن بالإشارة برفع اليد لا بالكلام؛ حتى يتم المحافظة على هدوءالمجلس ووقاره.

 

 

 

فردت عليها المعلمة قائلة: انتظريني حتى أُكمل هذه النقطة.

 

تجاهلت هذا أيضا و

أعادت سماح نفس السؤال مرة أخرى وألحت في طلب الإجابة.

 

كان يجب عليها أن تلتزم الهدوء والصمت وتنتظرحتى تنهي المعلمة حديثها وبذلك تكون أتاحت الفرصة للمعلمة بمواصلة الشرح دون مقاطعة وهذا خير للجميع

 

وأيضا تكون التزمت أوامر المعلمة

 

أخيرا

 

على طالب العلم أن يتحلى بالأدب وحسن المعاملة في حلقته مع أضرابه ، وأن يتحلى بالصدق ليتنزه عن الكذب ويحترم الكبار فإن جلس فبأدب ، وإذا تكلم فبعد استئذان ، وإذا دخل أو انصرف سلم ..

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط + نقطة إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والآن أخواتي مع الموقف الرابع جزاكن الله خيرا على طيب المشاركة

 

*********

في جلسة إيمانية تناقشت رباب مع سلمى في مسألة عقدية فردت زينب بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة وانتهت المسألة، فعندما تبينت ل "رباب" الأدلة تيقنت وسكتت بينما استمرت سلمى في الجدال وأبت إلا أن تنتصر لنفسها . وقالت في نفسها: كيف لحديثة عهد في طلب العلم أن تكون أعلم منها في مسألة ما؟!

 

فقالت لها رباب طالما تبين لنا الدليل فلا داعي للجدال أكثر من ذلك.

 

فبدت على سلمى علامات الغضب وسكتت بعد أن لمحت أنها أصبحت فظة في النقاش.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أعتذر كثيرا على تأخري..

 

الموقف الثالث:

 

أول خطأ وقعت به سماح هو مرورها على معلمتها دون إلقاء السلام عليها، كان عليها أن تلقي التحية على معلمتها وعلى من كانت تقف بجوارها فإن ذلك لن يأخذ منها وقتا البتة، ومن ثم تدخل إلى المسجد بكل روية وهدوء وتجلس حيث انتهى بها المجلس، وكان الأجدر بها أن تجلس معتدلة وليس متكئة لأن هذا أدب في طلب العلم ومع المعلم، فهيبة العلم والمعلم ووقاره يفرضان عليها الجلوس بأدب واعتدال.

 

وثاني خطأ أنها أزعجت المعلمة والطالبات بصوت تقليب صفحات الكتاب، كان عليها التزام الهدوء أثناء الدرس وألا تشوش على الحاضرات.

 

الخطأ الثالث وهو أنها قاطعت المعلمة أثناء الدرس بطرح الأسئلة، وأيضا إلحاحها على المعلمة في الإجابة على سؤالها، وكان يجدر بها أن تنتظر حتى تنتهي المعلمة مما هي بصدد شرحه، وعندما تقول لهم المدرسة: من لديه سؤال فليسأل.. هنا تعيد طرح سؤالها بكل أدب واحترام.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم جميعا

 

ان المناقشة الايمانية التي تنتهي بالجدال والتعصب فلا نجني منها شيء سوى الحقد والغضب والانانية المفرطة بالرغم من ظهور الدليل والحجج القاطعة الحاضرة بين ايدينا

فان اول تصرف كان صوابا وهو الرقي الذي وصلت اليه الاخت رباب حينما سلمت بالامر وايقنت ان لا نقاش بعدما قدمت له اختها زينب الدليل من الكتاب والسنة

فهذا قد كفاها ولم تراعي حداثة عهدها بالعلم والتعلم

ونراها ايضا ترشد اختها سلمى بالنصحيحة الهادئة ان ترضخ الى الامر الواقع ولم تدخل في باب النميمة والتحريض

وهذا لم نلاحظه عند الاخت الثانية سلمى التي راحت تعاند وتساير كبرياءها في مسالة قد حسمت من الله ورسوله

فكان من المفروض عليها انها لاتزيد في المناقشة الى ان تصل الى باب الغضب

وايضا تاخذ ما قدمته لها اختها زينب من حل للمناقشة بسعة رحب مهما كان مستواها العلمي لانها اعطتها الدليل القاطع

كان من المفروض للاخت سلمى ان تشكر اختها زينب على ما قدمت لهن من حل للمسالة وهذا يحفزها ان تجتهد هي ايضا في طلب العلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لو خلصت المناقشة هنا

 

في جلسة إيمانية تناقشت رباب مع سلمى في مسألة عقدية فردت زينب بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة وانتهت المسألة، فعندما تبينت ل "رباب" الأدلة تيقنت وسكتت

 

لانتهى كل شيء لكن سلمى هداها الله

استمرت في الجدال وأبت إلا أن تنتصر لنفسها .

 

 

منذ متى كان الناقش في المسائل العقدية ينتهي بانتصارنا لأنفسنا على حساب الادلة النقلية والعقلية وبالتالي على حساب ديننا

 

 

وقالت في نفسها: كيف لحديثة عهد في طلب العلم أن تكون أعلم منها في مسألة ما؟!

 

تحضرني مواااقف كثيرة أذكر واحدا لعدم الاطالة وأرجو أن أكون وفقت في اختياره

 

يروى أنه حينما تولى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز الخلافة جاءه وفد من اليمن للتهنئة بالخلافة وكان يتقدم هذا الوفد طفل صغير لا يتجاوز العاشرة من عمره فلما رآه عمر قال له :

 

يا غلام تأخر وليتقدم من هو أكبر منك سنا ، فقال الغلام المبادر الواثق من نفسه ـ يا أمير المؤمنين ، إنما المرء بأصغريه قلبه ,لسانه ، فإذا أعطى المرء قلبا حافظاً ، ولساناً لافظاً فقد

 

استحق الذكر وإذا كان الأمر كذلك – أي بالسِن - ففي المدينة من هو أكبر منك سِنا أولى بالخلافة منك "

 

فالمسألة ليست بالعمر ومن هو أصغر ومن هو اكبر

 

فقالت لها رباب طالما تبين لنا الدليل فلا داعي للجدال أكثر من ذلك.

 

تذكير آخر من صديقتها

 

فبدت على سلمى علامات الغضب وسكتت

 

 

لم تنهي النقاش اعترافا بخطئها أو حتى اقتناعا بما قالته رباب بل لأنها لاحظت أنها

 

أنها أصبحت فظة في النقاش.

 

وهذا خطأ آخر فمهما كان الامر لابد أن نلتزم بقواعد وأدب التقاش

 

 

فالهدف من المناقشة هو الوصول للرأي الامثل وليس الانتصار للنفس

 

 

و ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .

 

وضروري أن ينتقد المناقش الرأي المطروح لا شخصية قائله لأن المناقش إذا تعدى نقد الرأي إلى نقد الشخص

 

جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل وهذا ما حدث هنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أعتذر كثيرا على تأخري..

 

الموقف الثالث:

 

أول خطأ وقعت به سماح هو مرورها على معلمتها دون إلقاء السلام عليها، كان عليها أن تلقي التحية على معلمتها وعلى من كانت تقف بجوارها فإن ذلك لن يأخذ منها وقتا البتة، ومن ثم تدخل إلى المسجد بكل روية وهدوء وتجلس حيث انتهى بها المجلس، وكان الأجدر بها أن تجلس معتدلة وليس متكئة لأن هذا أدب في طلب العلم ومع المعلم، فهيبة العلم والمعلم ووقاره يفرضان عليها الجلوس بأدب واعتدال.

 

وثاني خطأ أنها أزعجت المعلمة والطالبات بصوت تقليب صفحات الكتاب، كان عليها التزام الهدوء أثناء الدرس وألا تشوش على الحاضرات.

 

الخطأ الثالث وهو أنها قاطعت المعلمة أثناء الدرس بطرح الأسئلة، وأيضا إلحاحها على المعلمة في الإجابة على سؤالها، وكان يجدر بها أن تنتظر حتى تنتهي المعلمة مما هي بصدد شرحه، وعندما تقول لهم المدرسة: من لديه سؤال فليسأل.. هنا تعيد طرح سؤالها بكل أدب واحترام.

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط

ولا تتأخري ثاية وإلا أحضرت لكِ صديقي : ) طبعا تعرفينه ؟!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم جميعا

 

ان المناقشة الايمانية التي تنتهي بالجدال والتعصب فلا نجني منها شيء سوى الحقد والغضب والانانية المفرطة بالرغم من ظهور الدليل والحجج القاطعة الحاضرة بين ايدينا

فان اول تصرف كان صوابا وهو الرقي الذي وصلت اليه الاخت رباب حينما سلمت بالامر وايقنت ان لا نقاش بعدما قدمت له اختها زينب الدليل من الكتاب والسنة

فهذا قد كفاها ولم تراعي حداثة عهدها بالعلم والتعلم

ونراها ايضا ترشد اختها سلمى بالنصحيحة الهادئة ان ترضخ الى الامر الواقع ولم تدخل في باب النميمة والتحريض

وهذا لم نلاحظه عند الاخت الثانية سلمى التي راحت تعاند وتساير كبرياءها في مسالة قد حسمت من الله ورسوله

فكان من المفروض عليها انها لاتزيد في المناقشة الى ان تصل الى باب الغضب

وايضا تاخذ ما قدمته لها اختها زينب من حل للمناقشة بسعة رحب مهما كان مستواها العلمي لانها اعطتها الدليل القاطع

كان من المفروض للاخت سلمى ان تشكر اختها زينب على ما قدمت لهن من حل للمسالة وهذا يحفزها ان تجتهد هي ايضا في طلب العلم

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لو خلصت المناقشة هنا

 

في جلسة إيمانية تناقشت رباب مع سلمى في مسألة عقدية فردت زينب بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة وانتهت المسألة، فعندما تبينت ل "رباب" الأدلة تيقنت وسكتت

 

لانتهى كل شيء لكن سلمى هداها الله

استمرت في الجدال وأبت إلا أن تنتصر لنفسها .

 

منذ متى كان الناقش في المسائل العقدية ينتهي بانتصارنا لأنفسنا على حساب الادلة النقلية والعقلية وبالتالي على حساب ديننا

 

وقالت في نفسها: كيف لحديثة عهد في طلب العلم أن تكون أعلم منها في مسألة ما؟!

 

تحضرني مواااقف كثيرة أذكر واحدا لعدم الاطالة وأرجو أن أكون وفقت في اختياره

 

يروى أنه حينما تولى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز الخلافة جاءه وفد من اليمن للتهنئة بالخلافة وكان يتقدم هذا الوفد طفل صغير لا يتجاوز العاشرة من عمره فلما رآه عمر قال له :

 

يا غلام تأخر وليتقدم من هو أكبر منك سنا ، فقال الغلام المبادر الواثق من نفسه ـ يا أمير المؤمنين ، إنما المرء بأصغريه قلبه ,لسانه ، فإذا أعطى المرء قلبا حافظاً ، ولساناً لافظاً فقد

 

استحق الذكر وإذا كان الأمر كذلك – أي بالسِن - ففي المدينة من هو أكبر منك سِنا أولى بالخلافة منك "

 

فالمسألة ليست بالعمر ومن هو أصغر ومن هو اكبر

 

فقالت لها رباب طالما تبين لنا الدليل فلا داعي للجدال أكثر من ذلك.

 

تذكير آخر من صديقتها

 

فبدت على سلمى علامات الغضب وسكتت

 

لم تنهي النقاش اعترافا بخطئها أو حتى اقتناعا بما قالته رباب بل لأنها لاحظت أنها

 

أنها أصبحت فظة في النقاش.

 

وهذا خطأ آخر فمهما كان الامر لابد أن نلتزم بقواعد وأدب التقاش

 

فالهدف من المناقشة هو الوصول للرأي الامثل وليس الانتصار للنفس

 

و ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .

 

وضروري أن ينتقد المناقش الرأي المطروح لا شخصية قائله لأن المناقش إذا تعدى نقد الرأي إلى نقد الشخص

 

جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل وهذا ما حدث هنا

 

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

10 نقاط + نقطة إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@نجــ الليل ــوى

 

@@قطـــرة النــــدى

 

@

 

@@~ أم العبادلة ~

 

@*زينب*

 

@@** الفقيرة الى الله **

 

@@خديجة ام زكرياء

 

الكل يجمع هنا ولا أريد خمولا ولا تكاسلا وإلااااااا....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقف الخامس

 

بينما كانت فاطمة في طريقها إلى حلقة المعلمة سمية، إذ قابلت سمر صديقتها التي لم تراها منذ فترة طويلة ، فسلمت عليها وسارتا معاً في نفس الطريق.

فبادرت سمر بسؤال فاطمة عن حال معلمتها وطريقة شرحها وعرضها للمسائل؟

فأجابتها : هي إنسانة خلوقة جدا ومهذبة وشرحها رائع إلا أنها تُخطئ في مسائل وصححت لها بعض الأخطاء أمام الأخوات قبل ذلك وتعترف فعلا أنها أخطأت سهواً فيها وأيضا سألتها أخت عن مسألة بسيطة قبل ذلك ولكنها ما أفتتها فيها وقالت لها أمهليني بعض الوقت لآتي لكِ بفتوى سليمة بالرغم من بساطة المسألة.

سمر: ولماذا تستمري معها؟ ألم تفكري في الإنتقال إلى معلمة أخرى؟

فاطمة: فكرت في معلمة أخرى والحمد لله وسأنتقل عندها قريبا بإذن الله. المعلمة شيماء ألم تسمعي بها من قبل؟

سمر: نعم ولكن سمعت أنها تتبع كثير من الأقوال والأعمال البدعية. فلا يجب أن تأخذي العلم عن مبتدع.

فاطمة: ومن قال لكِ ذلك أنا سآخذ عنها ما ينفعني فقط وطالما أني أعلم البدع فلن أُفتن بها بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أشكرك على التنبيه ولكن بجد كنت أعاني من القليل من التعب

 

الموقف الرابع

في هذا الموقف كان الخطاء خطاء سلمى إذ أنها بعد أن تبين لها الدليل العلمي المأكد من السنة والقرآن جادلت وذلك نصرة لنفسها وهنا أقف عند موضوعين

أولا :علينا دائما أن نخلص النية لله وأن لا نقوم بالنصرة لأنفسنا بل لله ولنصرة الدين فقط وهنا علينا أن نأخذ عبرة من الحادثة التالية :كان الفاروق عمر بن الخطاب يقاتل في إحد المعارك وعندم تمكن من أحد الكفار وقبل ثانية من قتله بصق الكافر في وجهه فإذا بعمر يتركه يذهب وعندما سؤل عن السبب قال أنه شعر بالغضب وخشي أن يقتله نصرة لنفسه

ثانيا :سبب غضب سلمى هو أن زينب أقل علما منها وهنا أقول أنه لا يحقق لها بما أن زينب أحضرة الدليل القاطع أن تغضب وعليها أن تعلم أنها مهما بلغت بالعلم فإنها لن تعلم كل شيئ وعليها أن تقتضي برباب

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى في هذا الموقف الكثير من الأخطاء

 

الموقف الخامس :

 

الخطاء الأول :ذكر عيوب المعلمة مع أن ما ذكرته ما كان بالعيوب خصوصا مع ما تمتعت به المعلمة من أخلاق حميدة ذكرتها هي بنفسها

 

الخطاء الثاني : إعتبارها أن ما قامت به المعلمة من مراجعة الفتاوى خطاء بينما أراه الأكثر دقة فمهما كانت المسألة سهلة فإن مراجعة فتاوى العلماء أكثر دقة وأفضل أجر

 

الخطاء الثالث :نكرانها لجميل المعلمة مع أن ديننا يعلمنا شكر وإحترام والدعاء لمن علمنا الخير

فا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ظل يدعو للامام لشافعي أربعين سنة في صلاته شكر منه لفضل الشافعي

 

الخطاء الرابع :إنتقالها لمعلمة لديها بدع وهنا خطاء كبير فلو أنها كما تتدعي أنها تتمتع بلمقدرة على تجنب البدع ما كان يوجد سبب للتعلم إذن ,كما أن رمي نفسها بالشبهات سيكون سبب لجرها للمعاصي

 

الخ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموقف الرابع

 

الخطأ الذي وقعت فيه سلمى هو مواصلة الجدال بعد أن تبينت لها الأدلة في تلك المسألة..

فرباب أحسنت إذ توقفت عن الجدال وخاصة أن الأمر يتعلق بمسألة عقدية وليس أي نوع من المسائل التي يمكن فيها النقاش والتحاور، ولكن ليس لأي أحد وإنما لمن لديه علم شرعي

فدين الله ليس مجالا للنقاش والجدال ولا لأن يظهر كل واحد ما لديه من العلم ويتباهى به.. فنحن ما عهدنا هذا عن علمائنا الأجلاء

 

فسلمى أحبت أن تنتصر لنفسها ولهواها بدليل ما دار في نفسها وإنما ذلك من وساوس الشيطان وهوى النفس يريدان الإيقاع بطالب العلم

وبما أنها مخطئة ووجهة نظرها خاطئة فلتقتتنع بالصواب ولترضى به ولا تستمع لوساوس الشيطان

وقد قال صلى الله عليه وسلم: "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا" فعليها أن تتذكر هذا الحديث وهي مخطئة أصلا (وعلينا أن نتذكره جميعا)..

 

والخطأ الخر عندما احتقرت سلمى صديقتها في نفسها وازدرأتها.. فهي لم يعجبها أن تكون طالبة حديثة في طلب العلم وتعلم مسألة شرعية لا تعلمها هي

ونسيت سلمى أن الله يرزق من يشاء بغير حساب فليست العبرة بالوقت الطويل ولكن بالفهم وحسن النية والقصد.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

احترت في هذا الموقف :blush: صرااااحة ليس لصعوبة ايجاد الأخطاء بل لأنه يتكرر كثيرا كثيرا في حياتنا اليومية

 

فبادرت سمر بسؤال فاطمة عن حال معلمتها وطريقة شرحها وعرضها للمسائل؟

 

 

فأجابتها : هي إنسانة خلوقة جدا ومهذبة وشرحها رائع

 

جميل جدا , ...

 

إلا أنها تُخطئ في مسائل

وصححت لها بعض الأخطاء

 

لكن لي هنا عتب ع المعلمة قبل أن أبدأ بتوضيح أخطاااء الصديقتين

 

لا عجب ان يخطأ المرء مرة <<<<< جلَّ من لا يسهو >>>>>> لكن العجب أن يتكرر الخطأ من المعلمة وأن تعدله طالبة في كل مرة وهذا إن دل على شيء يدل على قصور

 

ومحدودية معرفة وعلم المعلمة وهذا خطأ .

 

لابد للمعلم أن يضع نصب عينيه دائما أسئلة الطالب والتي قد توقعه هو شخصيا <<< أقصد المعلم >>>> في مشكلة ,

 

سواء في نفس الوقت من احراج له أمام الطلبة أو من القيل والقال لاحقا , ولا أدلَّ على ذلك من الموقف الذي نحن بصدده

 

وصححت لها بعض الأخطاء أمام الأخوات قبل ذلك

 

ربما لا ألوم فاطمة هنا لأنها صححت الاخطاء أمام زميلاتها ,

 

لسبب أن هناك بعض الأخطاء لابد وأن تصحح في الحال وفورا وسريعا وهذا لا يقتصر ع العلوم الدينية بل ع العلوم النيوية أيضا

 

<<<<< وإلا وقع ما لايحمد عقباه >>>>>

 

لكني أعتب على فاطمة هنا أنها قالت ذلك لصديقتها دون إدراك و حسبان ما قد ينتج عن هذا القول من أخطاء .......

 

وأيضا سألتها أخت عن مسألة بسيطة قبل ذلك ولكنها ما أفتتها فيها وقالت لها أمهليني بعض الوقت

لآتي لكِ بفتوى سليمة

بالرغم من بساطة المسألة.

 

إن كان الامر يحتاااج الى فتوى كما وضحت فلا ألوم المعلمة <<<< فليس من السهل اصدار فتوى >>>>

 

بل أضع اللوم والخطأ ع فاطمة لأنها تهون وتستسهل <<<< إن صح التعبير >>>> أمر اصدار فتوى وهذا خطأ فاادح,

 

فكم من أمر سهل وبسيط نستهين بحكمه ويكون أمرا عظيما وأيضا ليس عيبا أن تمهل المعلمة أو تؤجل السؤال لحين التأكد منه ما دام الامر يتعلق بفتوى.

 

سمر: ولماذا تستمري معها؟ ألم تفكري في الإنتقال إلى معلمة أخرى؟

 

ربما حرصا منها على صديقتها فاطمة قالت ذلك ولكن كان عليها التأكد مما قالته زميلتها قبل قول ذلك فربما كانت فاطمة ضخمت الموضوع <<< طبع في بعض الناس

 

 

سمر: نعم ولكن سمعت أنها تتبع كثير من الأقوال والأعمال البدعية.

فلا يجب أن تأخذي العلم عن مبتدع

.

 

نصيحة قيمة

 

فاطمة: ومن قال لكِ ذلك أنا سآخذ عنها م

ا ينفعني فقط

وطالما أني أعلم البدع فلن أُفتن بها بإذن الله.

 

وما يدريها إذا انتفعت بشيء واكتشفت في النهاية أنها بدعة <<< كثيرا ما نسمع رددوا هذا الدعاء أو نسمع حديثا موضوعا ويدوام عليه الكثير ثم نكتشف إنه غير صحيح أو ....

 

 

ثم هي لازالت طالبة تأخذ العلم فمن أين لها بمعرفة الصحيح من البدع ,

 

وأيضا لا تعجبني ثقتها بنفسها لهذا الحد التي وصلت لدرجة الغرور من وجهة نظري

 

فلن أُفتن بها بإذن الله

 

نضع أنفسنا في مواقف نحن بغنى عن نتائجها وعواقبها ثم نقول لن نفتن بإذن الله فأين نحن من

 

" اعقلها وتوكل "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا يا حبيبات

لي عودة بإذن الله لتصحيح الإجابات

 

الهمة الهمة لننهي المواقف هذا الأسبوع بإذن الله : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقف السادس

 

انتهت المحاضرة أخيرًا فقامت الأخوات الحاضرات ، وبدى مصلى الجامعة خاليًا إلا من القليل.

كانت إيمان مع صاحبتها في حلقة يتناقشن حول مادار في المحاضرة ، لمحت إيمان صاحبتها أفنان وهي تشير إليها أن تأتي.

وبعد السلام ، شرعت أفنان بالحديث وقد بدا على الضيق ، فأخبرتها أن كلامًا وصلها عن فلانة صاحبتهما ،

وأوصتها أن تبتعد عنها حفاظًا على سمعتها.

صُدمت إيمان بهذا وكتمت الحديث في نفسها ، ولم تخبر أو تواجه به صاحبتها الثالثة ، ووافقت أفنان على تجاهلها وعدم الحديث معها رغم براءتها مما نسب إليها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الجواب على الموقف الخامس:

 

فاطمة أخطأت كثيرا:

الخطأ الأول: اغترارها وإعجابها بنفسها والتنقيص من قدر المعلمة، عندما قالت:

]وصححت لها بعض الأخطاء أمام الأخوات قبل ذلك وتعترف فعلا أنها أخطأت سهواً فيها[/b]

 

فلا يعني أنها صححت لمعلمتها أو نبهتها على شيء ما أنها أصبحت أحسن وأكثر علما منها، ولا ينبغي لها أن تغتر بذلك فالغرور والعجب ليس من شيم طالب العلم المخلص لله عز وجل

ولم يكن ينبغي لها أن تنقص من قدر معلمتها، فالإنسان مُعرَّضٌ للنسيان وكل إنسان يخطأ.

وعندما أجلت المعلمة الإجابة على سؤال الأخت إلى حين التأكد من الفتوى الصحيحة، كان هذا عين الصواب والمفروض أن يفعله كل من يتعرض لذلك الموقف ولا يعرف الإجابة، فليس للإنسان أن يفتي من عنده وأن يطلق الأحكام جزافا.

وفاطمة اتستقصت من قدر معلمتها لأنها لم تجب في نفس الوقت، ولكنها نسيت أن هناك من هو أفضل من معلمتها وعندما جاءوا ليسألوه قال لهم: أفكر وأبحث ثم أرد عليكم، فقالوا له: يا إمام هذه مسألة سهلة.. وكان هذا هو الإمام مالك الذي أجَّل الإجابة حتى يتأكد منها ولم يخجل من قول لا أعلم.

 

والخطأ الآخر: هو ذهابها للتعلم على يد من عُرِفَ عنها أنها مبتدعة!! بالإضافة إلى أنها تظن أنها ستأمن على نفسها عدم الافتتان بها!!

أنى لها ذلك؟! إن شر الفتن عظيم والمعصوم من عصمه الله.

وقد أمرنا ربنا ووأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عن الفتن واجتنابها لأن خطرها على القلوب عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: "تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين : على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف مَعروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه".

 

فعلى الإنسان تجنب مواطن البدع والشبهات حتى يستبرأ لدينه وعرضه ويحفظ قلبه.

والله الموفق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

شرعت أفنان بالحديث وقد بدا على الضيق ،

فأخبرتها أن كلامًا وصلها عن فلانة صاحبتهما ،

 

صُدمت إيمان بهذا وكتمت الحديث في نفسها , ولم تخبر أو تواجه به صاحبتها الثالثة ،

 

ووافقت أفنان على تجاهلها وعدم الحديث معها

 

أبدأ بقول الله عز وجل :

 

 

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "

 

نداء وأمر بالتبين وتحذير ثم بيان العاقبة الوخيمة في حالة عدم التروي والتثبت .

 

أساس المشاكل و قطع العلاقات

 

وشحن النفوس هو :-

 

 

نقل الكلام الذي أكثره خطأ !!

 

 

 

 

وهذا خطأ أفنان وإيمان

 

صدقن كلاما نقل من فلانة عن صديقتهم فلانة دون اعطاء الواحدة منهما الفرصة لنفسها التأكد من الخبر أو حتى مواجهة صديقتهم بذلك إن أمكن ذلك

 

نأتي الان للتفصيل <<<<<

 

أفنان أخطات كثيرا هنا :

 

أولا : أنها سمحت لأحد أن يتحدث عن صديقتها بالسوء

 

وثانيا : أنها صدقت الكلام المنقول وفيه ما يسئ للصاحبتها دون التأكد منه

 

وثالثا : كان يجب عليها أن تدافع عن صاحبتها بما عرفت عنها من خلال تعاملها شخصيا معها

 

<<<<<< فليس من السهل أن نصاحب أحدا دون أن تكون تصرفاته متوااافقة مع تصرفاتنا وأخلاقه مثل أخلاقنا أو حتى أكثر

 

ف " المرء على دين خليله "

 

ورابعا :قامت بدورها ونقلت الكلام لايمان و ....

 

 

وأوصتها أن تبتعد عنها حفاظًا على سمعتها.

 

كارثة أن يكون الطعن في السمعة والكارثة الاكبر

 

رغم براءتها مما نسب إليها.

 

^ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^

 

اضافة بسيطة

 

 

 

في أحد الأيام صادف الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف

“سقراط ، أتريد ان تسمع ماقال عنك أحد طلابك ؟”

رد عليه سقراط :

” انتظر لحظة

، قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي

” فقبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله!

الفلتر الأول هو الصدق:

هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟

فقآل الرجل : لا .. في الواقع لقد سمعت الخبر و…”

قال سقراط حسنا..

” إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ “؟

فلنجرب الفلتر الثاني وهو فلتر الطيبة :

“هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟ ”

قآل : “لا .. على العكس !

“حسنا”“إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!”بدأ الرجل بالشعور بالإحراج ..

تابع سقراط :

“ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان ،

فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة :

هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟”

فأجاب الرجل : ” في الواقع لا ..

فقال سقراط..

إذاً .. إذا كنت ستخبرني بشيء

1/ ليس بصحيح

2/ ولا بطيب

3/ ولا ذي فائدة أو قيمة

لماذا تخبرني به من الأصل ؟!

تم تعديل بواسطة نجــ الليل ــوى
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم جميعا

الموقف الخامس

اول موقف اراه غير صائب القادم من الاخت سمر حينما ارادت ان تعرف حال المعلمة

كان من المفروض ان يكون السؤال بطريق اخرى كان تسال زميلتها هل هي تتقدم في العلم مثلا

والخطا الثاني الذي ارتكبته حينما نصحتها بترك هذه المعلمة والذهاب الى اخرى فهنا حكمت على المعلمة من دون ان تعريفها او انها تعلمت عندنا

فالنصحية هنا ليست في محلها ابدا

اما اخطاء اختنا فاطمة

اولها انها تاعلت على معلمتها واستصغرتها وذكرتها في غيبها بالسوء بالرغم من انها تعلم ان معلمتها لم تخطء في الجواب وايضا ليس عيبا من المعلمة ان لا تجيب اية سائلة حتى تتحق من الامر حتى ولو كانت المسالة بسيطة فهذا من باب الاحتياط والحذر التي اراه في هذه المعلمة الصائبة

اما الخطا الثاني عدم الاعتراف بالجميل الذي قدمته لها معلمتها

اما الخطا االثالث هو اختيارها الغير الصائب لمعلمة جديدة بالرغم من النصيحة التي قدمتها لها سمر من ان المعلمة مبتدعة الا ان فاطمة تظن نفسها انها محاطة ومحصنة من كل التبعية فلربما ان هذه المعلمة لها اسلوب خاص فان فاطمة ذهبت بنفسها الى باب الجحيم

واخيرا انا ارى ان كلتى الاختين دخلا في باب الغيبة والبهتان وكان من باب الاولى من سمر انها توقف زميلاتها حينما بدات في ذكر مساوء المعلمة التي هم في الحقيقة محاسن اوان ترشدها الى الصواب ان تعرفها قيمة هذه المعلمة وان لا تتركها ابدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم جميعا

 

الموقف السادس

 

اول الخطا الذي اراه هو الصادر من الاخت افنان انها ذكرت فلانة بالسوء من دون ان تتحقق بالامر

 

الخطا الثاني هو ان الاخت ايمان صدقت بالكلام المنقول

 

الخطا الثالث ان ايمان لم تدافع عن زميلاتها في غيبتها لانها تعلم انها صاحبة ذات اخلاق عالية

 

الخطا ا4 هو انهما لم يتحققا من الامر وحكمتا على الاخت من دون المواجة

 

الخطا 5هي النصيحة التي قدمتها افنان لايمان بمقاطعة زميلاتها فهذا تدخل في حياتها الخاصة بها

 

الخطا الخامس انها قبلت التدخل لضعف شخصيتها

 

كان من المفروض من ايمان ان توقف انفال من اول كلمة قالتها على زملتها وتذكر لها محاسنها وتذكرها بقول الرسول عليه الصلاة والسلام اذا جاءكم فاسق بنيا فتحققوا ............

 

وانها قد احسنت الاختيار في مصحبتها

 

واخيرا تنقل ما سمعته من سوء من دون ان تذكر المصدر حتى تكون الاخت على علم بما يجري حولها

 

وبتالي تساعدها لتقديم برءتها ةسلامة اخلاقها اما م الكل وبصوت عال

 

وانها تبقى وفية لصداقتها مهما كانت العاصفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×