اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

حبيبة ... بقلم هدى سلامة

المشاركات التي تم ترشيحها

ياحبيبتي وش الفرق بين هذا وبين الخلوة في مكان مغلق؟

وكله ترى ينبني على الظنون مافي بينة بتكون الا بالاقرار !

انا قلت كدا لاني شفت فتوى لكن بحثت مالقيتها :/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@سُميـــة

فرق شاسع يا غالية

 

حينما يكونان بمكان مغلق فهم يعلمون انه لا رقيب بشري عليهم ويفعلوا ما يحلوا لهم

اما حينما يكونوا في غرفة مفتوحة الباب بالبيت، فمهما حدث فلن يصل للجماع وسيكون هناك دائما حدود خشية ان يمر احد افراد الاسرة بجوار الباب فيرى ما لا يحبوه ان يرى

 

طيب اخبريني عن ماذا تبحثين حتى ابحث معك، يعني عن ماذا بالضبط تحدثت الفتوى؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يوووه ياحبيبة

من قال اني اتكلم عن الغرفة المفتوحة ><

انا اتكلم عن خروجهم سويا بمفردهم بالسيارة

ووقتها يكون متاح لهم يروحوا المكان اللي يبون

وهذا اللي ابحث عنه : خروجهم سويا بمفردهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@سُميـــة

وجدت هذه

 

هل يجوز للخاطب بعد عقد زواجه أن يذهب مع خطيبته لتأثيث المنزل، وشراء بعض الحاجيات؟

 

 

هي زوجةٌ له لكن يخشى أن يقع بها، وأن تحمل ثم يحصل فرقة وشكوك وأوهام في هذا الشيء، فالأحوط أن لا يخلو بها حتى يدخل الدخول الشرعي، حتى تزف إليه، هذا أبعد عن الخطر وإلا فهي زوجتك فلا حرج، هي زوجته، له أن يخلو بها وله أن يجامعها، لكن يخشى إذا وقع هذا قبل الزفاف أن يحصل فرقة ثم يتبرأ من الولد ويقول ما فعلت فيحصل فيحصل فساد وشر، فالأحوط اجتنابها حتى يكون الزفاف الشرعي، والدخول الشرعي المعلوم عند الجميع، هذا هو الأحوط والأولى، وإلا فهي زوجته لا شك، إذا خلا بها فلا حرج عليه.

 

الشيخ بن باز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اذن يا ام العبادلة تعتبر خلوة؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

على حسب علمي فالخلوة بصفة عامة سواء شرعية او محرمة هي ما ذكرته الفتوى هنا وظللته بالأحمر

 

 

ما هي الخلوة المحرمة ؟

هل الخلوة هي فقط أن يخلو الرجل بامرأة في بيت ما ، بعيداً عن أعين الناس ، أو هي كل خلوة رجل بامرأة ولو كان أمام أعين الناس ؟.

 

 

الحمد لله ليس المراد بالخلوة المحرمة شرعاً انفراد الرجل بامرأة أجنبية منه في بيت بعيداً عن أعين الناس فقط ، بل تشمل انفراده بها في مكان تناجيه ويناجيها ، وتدور بينهما الأحاديث ، ولو على مرأى من الناس دون سماع حديثهما ، سواء كان ذلك في فضاء أم سيارة أو سطح بيت أو نحو ذلك ، لأن الخلوة مُنعت لكونها بريد الزنا وذريعة إليه ، فكل ما وجد فيه هذا المعنى ولو بأخذ وعد بالتنفيذ بعد فهو في حكم الخلوة الحسية بعيداً عن أعين الناس .

وبالله التوفيق

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/57

 

المصدر http://www.islamqa.info/ar/21603

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اممم

بعد تفكير فوجدت انه في فرق

في الغرفة المغلقة الخلوة حدثت امام الناس او حتى امام شخص بغض النظر ان كان تم فيها دخول او لا!

اما الذهاب معه بالسيارة فهي فقط ظن امكانية حدوث خلوة بغض النظر ان كان تم فيها دخول او لا

 

ولما سألت أخي قال لي ان حدثت فهي على ذمتهما ولكن مجرد الذهاب معه لا تحتسب به خلوة

وعلى ذمتهما يعني زي الطلاق قد يقع ولا يدري به الا الزوجان !

 

 

اسفة خربت الموضوع لكن كنت اريد ان اتناقش واصل لفهم المسألة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللي ذكرتيها في ردك الاخير هذه خلوة صح

لكن انا قصدي الخلوة اللي تستوجب فيها المرأة تمام المهر

وتجب بها عليها العدة ان توفى زوجها او حصل طلاق

وهي اللي قلتيها في ردك رقم 48

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معليش معليش وحقك علي بس ظنيت قصدي واضح ><

طيب سؤال تاني حبيبة هي منقبة؟

لا اظن واتمنى ذلك حتى لااعتبرها غلطت لما جلست بدون نقاب مع والد حسن فهو لايجوز أن يراها قبل الزواج !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ @@~ أم العبادلة ~

 

نقاش ولا جدال ولا حدوتة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :D :D

 

الحمد لله فهمته على بعض واحنا استفدنا هههههههههههههههه

 

سمية لو كانت حبيبة منتقبة بظن أنو الكاتبة ماكانت راح تهمل هالنقطة

 

هذا ظني والله أعلم :) :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحلقة الثالثة عشر

 

ركبت حبيبة السيارة و ركب حسن و مازالت علامات الغضب على وجهه كما هي ..

لم تنطق حبيبة حرفا واحدا ..و كلما همت بأن تسأله عما به وجدت نفسها عاجزة عن إيجاد طريقة مناسبة للسؤال ..

 

بعد عشر دقائق مرت صامتة بينهما ..نطق حسن بهدوء و بنبرة يشوبها الغضب ..يبدوا أنه قد كان يجاهد نفسه طوال العشر دقائق الماضية لإخفاء ذلك الغضب ..

 

قال حسن : يعني لم تسأليني لما أنا غاضب ؟؟

ردت حبيبة ببراءة مصطنعة : و هل أنت غاضب مني ؟؟

أحس حسن بأنها لم تعرف سر غضبه و نبرتها التي اصطتنعت فيها البراءة أشعرته بالخجل من نفسه على ثورته أمام هذا الملاك الذي يعشقه ..

رد حسن : نعم ..غاضب بسببك و ليس منك شخصيا ..!

قالت حبيبة باندهاش حقيقي : بسببي أنا !! ؟؟ مؤكد أنك تمزح !!

قال حسن باندفاع بعدما حاول جاهدا أن يتمالك غضبه : يعني عادي كده إنك تميلي لتلقطي الكتاب من الأرض و أنا واقف و كل الناس تراكي ؟؟

هنا ابتسمت حبيبة بحياء و حب و كان ردها مفاجئا لحسن و لها نفسها : معقول أنت غيرانة عليا ؟؟

طيب خلاص متخضنيش بعد كده ..قالتها بنظرة حزينة ..فلم يكن الخطأ خطئها من البداية ..

هنا تنبه حسن قائلا : أنا آسف و الله أنا السبب فعلا ..سامحيني ..!

سكتت حبيبة و لم تنطق ..بل زادت على هذا بأن أحمرت وجنتاها بشدة و غضت بصرها و سكتت و حسن يراقب الطريق و يحاول أن ينظر إليها في نفس الوقت حتى لم يستطع فأوقف السيارة جانبا و التفت إليها :حبيبة ..حبيبة ..

ردت بصوت حزين : نعم !

قال حسن : و الله لم أقصد !

حبيبة : ....!

حسن : حبيبة أنا غيرت عليكي و غصب عني أعمل ايه ؟؟

حبيبة : ..... !

حسن : طيب أصالحك أزاي ؟؟

حبيبة : امممممممممم ...هكذا نطقت !

حسن : أي شي تطلبيه أوافق عليه ..

حبيبة : حسنا تصدق الآن ب50 جنيه في أقرب مسجد حتى أسامحك !

 

رفع حسن حاجبيه مندهشا متعجبا ..هذه أول مرة يتخيل فيها أن هناك طريقة للصلح بين المتخاصمين عن طريق الصدقة ..

رد حسن : بس كده من عنيا ..

فضحكت حبيبة و أشرقت السماء أخيرا ..!

 

 

 

عند أول مسجد نزل حسن ووضع في صندوق الصدقة المبلغ و عاد سريعا للسيارة فوجد حبيبة تتحدث في هاتفها المحمول ..

كانت والدة حبيبة قد اتصلت بها لتسأل عن موعد وصولها للغداء فقالت حبيبة أنها في الطريق ..

انطلق حسن للمنزل و عند باب حبيبة استأذن لكنه تفاجأ بوالد حبيبة و كأنه بانتظاره و يلح عليه بالدخول للغداء ..

كانت حبيبة قد أخبرت حسن بأنها بانتظاره على الغداء في اليوم التالي لذا أحرج حسن من إصرار والدها و لكن في النهاية لم يستطع الافلات ..

دخل حسن و حبيبة ..

في غرفة الضيوف جلس حسن ووالد حبيبة و انصرفت حبيبة لغرفتها لتغيير ملابسها فإذ بها ترى صندوق الهدايا الذي أهاده لها حسن ..من شدة الفضول فتحته و كانت المفاجأة من نصيبها ..

يالله هل تحلم ؟؟

لقد كان فستانا رقيقا من الدانيتل بلون زهري و أكمام قصيرة تصل إلى نصف الذراع ..كان غاية في الروعة و الجمال ..كادت حبيبة أن تنسى تغيير ملابسها ..فتحت بسرعة دولاب الملابس و انتقت منه أحد الفساتين الرقيقة التي تستقبل بها ضيوفها كان بلون بنفسجي هاديء و ووضعت سريعا بعضا من ظلال العيون بنفس اللون و ملمع شفاه شفاف وخرجت من غرفتها إلى المطبخ لمساعدة والدتها و بدأت في وضع الطعام الذي قامت والدتها بتسخينه ..

 

كانت والدة حبيبة تعلم أنها قد قامت بدعوة حسن في اليوم التالي و لكن يبدو أن والدها كان له رأي في هذا الموقف ..

طلب حسن غسل يديه قبل الأكل ..فأوصله والد حبيبة إلى الحمام ثم عاد ليجد أمامه ما جعله يقف مذهولا للحظات ..

كانت حبيبة عائدة للمطبخ لتناول أحد الأطباق الأخرى ..كانت غاية في الرقة و الجمال ..

سرح حسن بخياله في لحظة و قال هامسا : يالجمالك !

سمعتها حبيبة التي مرت بجانبه مبتسمة محمرة الوجنات ..

 

 

التف الجميع حول المائدة إلا الأخ الأصغر لحبيبة لم يعد بعد ..

كانت المائدة عليها صينية الكوسا بالباشميل التي أعدتها حبيبة والسلطة و أضافت والدتها الأرز و طبقا من الكبة الشامية ..

بدأ حسن في تناول الكوسة التي وضعتها له حبيبة مع الخبز ..ثم قال : يبدو أن حماتي طباخة ماهرة ماشاء الله ..يا ترى هل رزقني الله بزوجة مثلها ؟؟ سكتت حبيبة و تبادلت النظارت مع أمها و لم يلاحظا نظرة حسن ووالد حبيبة ..ردت والدة حبيبة : نعم بكل تأكيد ..غدا تصنع حبيبة لك أشهى الاطباق للتذوق بنفسك..

 

كلما وضع حسن في فمه لقمة قال : تسلم إيدك يا حماتي العزيزة ..!

حتى قالت له والدة حبيبة : لم أصنعه بنفسي ..!

هنا تصنّع حسن الاندهاش ثم قال : فعلا ؟؟ و من صنعه !! ثم نظر لحبيبة قائلا : كنت أعلم ذلك ..و نظر لوالد حبيبة و هو يقول : الحاج محبش يسيبني مش فاهم ..

و ضحك الجميع ..

 

بعد الغداء ..كانت صلاة المغرب قد حانت فقام الحاج و معه حسن للمسجد و استأذن حسن أنه سيغادر بعد الصلاة للبيت فقد أخبر والدته ألا تنتظره على الغداء لكنه يجب عليه العودة حتى يحضر لها دوائها من الصيدلية ..

 

في صباح اليوم التالي قامت حبيبة بعد صلاة الفجر تعد العدة لوليمة حسن في هذا اليوم و تتفنن في إعداداها و في موعد حسن كان كل شي جاهز فالمائدة عامرة بأنواع المحاشي المختلفة و الحمام المشوي و اللحم البارد والملوخية و المسقعة باللحم المفروم و أنواع مختلفة من السلطات و المخللات ..

و بعد انتهاء كل شيء تولت والدة حبيبة مهمة اللمسات الاخيرة حتى تتجهز حبيبة و ترتدي ملابسها و قبل وصول حسن بقليل اتصل بها ليخبرها أنه على وشك الوصول ..

 

 

ترررررررررررررررن ترررررررررررررررن

دق الجرس فانطلقت حبيبة لتفتح الباب ..

و فتحت ..

وقع نظر حسن على ذلك الملاك الذي يقف أمامه فلم يجد شيئا أشد حيرة من تلك اللحظة ..هل أحلم ؟؟

 

لقد فاجئته حبيبة فعلا ؟؟ كالعادة مفاجأة من العيار الثقيل التي جعلته في تلك الحالة من الذهول و الحب !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل حبيبتى

 

كل لما قرأت هذه القصة أشعر براحة شديدة

 

بارك الله فيكى وجزاك خيرا

 

انتظر الباقى بشوق

تم تعديل بواسطة ريحانة السماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شافاها الله وعافاها

بانتظار التكملة وبشوق كبير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بانتظار باقي الحلقات..والله يشفيها هي مريضة بإيه؟؟؟

ع العموم الله يزيد في راحتها ياااااااارب

 

بظن أنو المفاجأة هي حبيبة لبست الفستان اللي جابهولها حسن هدية امبارح..أكيد هتطلع ملاك ومش عارفة إيه؟؟؟ :D :D

 

بس الله أعلم هدى سلامة بتفكر في إيه هههههههههههه

 

في انتظارك خالتو أم عبد الرحمان :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

هذا ما نشرته اليوم

أعضاء الصفحة الكرام نظرا لتأجيل طارىء تكرر مرتين ..اعتذر منكم حتى إشعار آخر ..فقط مرتبطة حاليا ..أرحو تفهم ذلك ..اشتقت لكتابة الحلقة و لكن تمنعني الموانع ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحلقة الرابعة عشر ... ولا بالخيال

 

إذا كانت تلك هي مفاجآت حبيبة دائمة فلن يستطيع حسن بأي حال من الأحوال أن يفارق المنزل بعد الزواج ..

كانت حبيبة قد أرتدت فستان عقد القران وتزينت بزينة بسيطة و عقصت شعرها بطريقة ناعمة حتى أن حسن قد دار في عقله أنه ربما من الواجب عليه أن يعود لمنزله و التجمل كعريس ليناسب تلك الفاتنة ..

 

كانت ابتسامة حبيبة الحلوة التي تعلوها حمرة الحياء قد زادتها فتنة و جمالا في عيني حسن .. الذي يبدو أن لم يلاحظ طول فترة ذهوله و وقوفه على الباب إلا بعد أن تنحنحت حبيبة و قالت له : تفضل إلى غرفة الجلوس !

هنا فقط تحرك حسن من وقفته محرجا من فترة ذهوله التي طالت ..!

كان حسن قد توقع منها أن ترتدي الثوب الجديد الذي أحضره لها كهدية و لكن توقعاته ذهبت هباء منثورا مع أول لحظة وقع فيه بصره على حبيبة ..

جلست حبيبة على الكرسي المجاور لحسن مرحبة به و لأول مرة تبدأ هي بالحديث قائلة :

سيحضر والدي الآن فقط يقرأ ورده من القرآن ..

قال حسن في نفسه كلمة و لكنها خرجت منه بهمس : على راحته الحاج خااااالص ..فظهرت " خاااااالص " بوضوح جعل حبيبة تتسائل: هل تقول شيئا ؟؟

فرد بسرعة :

أبدا أبدا ..يعني ..أقصد لا تستعجلي الحاج ..

هنا أحمرت وجنتاها لمّا فهمت ما رمى إليه حسن فقد كان يريد الانفراد بها قليلا ..قطع حسن تفكيرها بقوله : صراحة أنت اليوم أجمل من عقد القران.. لقد شعرت بالإحراج من أناقتك حتى كدت أرجع إلى البيت لأغير ملابسي ..

ضحكت حبيبة و هي تنظر إلى نقطة خلف حسن ..و عندها تنبه حسن فالتفت فإذا بأحمد خلفه ينظر إليه و هو يكرر عبارته الأخيرة بصوت شاعري مضحك وكأنه يلقي قصيدة حتى ذهل حسن و ضحك الجميع ..

دخل والد حبيبة بعدها و رحب بحسن و قامت حبيبة إلى والدتها تساعدها في وضع الأصناف على المائدة .

كان والد حبيبة يتناقش مع حسن حول موعد الزفاف حيث كان حسن متعجلا فحاولوا ترتيب الأمر بحيث لا يكون في موعد اختبارت حبيبة و بنفس الوقت لا يكون بعيدا ..

 

جاءت حبيبة و طلبت من الجميع الانتقال إلى المائدة التي كانت قد أعدت كل أصنافها حتى أن حسن قال ممازحا : يبدو أنك طلبتي مساعدة سكان العمارة كلهم لإعدادها فضحك الجميع ..

كان الطعام لذيذا حتى أن حسن نسي أن يعبر عن مدى إعجابه إلا بعد أن تذوق من جميع الأصناف هنا قال لحبيبة :

صراحة نسيت أن أخبرك أنني قد أصاب بالتخمة يوميا إن كان طعامك بهذه الروعة ..

ابتسم الجميع و أنهوا طعامهم و انتقلوا بعد غسل الأيدي إلى غرفة الجلوس ليشربوا الشاي ..

جلست حبيبة بعد إعداد الشاي و كانت والدتها ووالدها و أحمد كلهم جلوس و تكلم الحاج موجها حديثه للجميع عدا حسن : لقد اتفقت مع حسن على أن يكون موعد الزفاف بعد اختبارات حبيبة بعشرة أيام وربما أسبوعين على أن تعطينا حبيبة الموعد النهائي خلال أسبوع لنبدأ في إجراءات حجز القاعة .

ردت والدة حبيبة : على بركة الله يا حاج كما اتفقتم إن شاء الله .

و سكتت حبيبة في حين انتظر الجميع ردا منها ..هنا قطع الصمت أحمد قائلا : ياااااااه و سأصبح لوحدي بالمنزل ..سينتهي الصداع أخيرا ..هنا التفت له الجميع بذهول فأكمل : الذي أصاب به من صوت منبه حبيبة فضحك الجميع حتى حبيبة ..

 

انتهت الزيارة و عاد حسن لمنزله يحمل من مشاعر الفرح و السعادة ما يكفيه عاما كاملا ..

و دخلت حبيبة لغرفتها لتنظر فيما وضعه حسن في يدها قبل خروج من منزلها ..

كان كيسا من القطيفة صغير الحجم بشكل ملفت فتحته حبيبة فوجدت بداخله ورقة صغيرة مكتوب فيها أحبك ..هديتك مخبأة في مكان سري ابحثي عنها ..!

ترى أين خبأ حسن الهدية ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت يا غالية : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×