إعلانات
-
محتوي مشابه
-
بواسطة آية*
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و بعد،السلام عليكن و رحمة الله تعالى و بركاته و في أول موضوع أخطه في هذا المنتدى المبارك بإذن الله أود أن أستفتح بشكركن أخواتي الغاليات جزاكنَّ الله خيرا و كتب الله أجوركن و جعل كل حرف كتبتهن في ميزان حسناتكن يارب العالمين،ثم وددت أن اتكلم في موضوع اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع به ،كثيرات منّا أخيّاتي الفضليات نجدها تعيش في ضياع، مسلمة و ملتزمة بدينها و الحمد لله لكن تجدها لا تعلم طريقها تقول إحداكن طريقنا إلى الله عزّ وجلّ ، نعم اعلم وهذا ما نشترك فيه جميعا بإذن الله لكن أخيتي أما حان الوقت أن يكون لكِ دورٌ في المجتمع ؟كتاب الله الذي تحفظينه و تحسنين تلاوته ،جيد جدا ما شاء الله نسأل الله أن يبارك لكِ ،أما آن الأوان ان تمتثلي لقول نبينا صلى الله عليه و سلم( خيركم من تعلم القرآن و علمه) ؟أما تودين ان تشتملك كلمة (خيركم) و انتِ يا أخية يا من أمضت عمرها في طلب العلم و تحصيله نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك أما تودين أن تكوني من أهل حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم( إنَّ اللهَ وملائكتَه وأهلَ السَّموات والأرض، حتى النَّملة في جُحرها، وحتَّى الحوت، ليُصلُّون على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ) ، أي فضل أعظم من هذا ؟ وأخصك بالقول انتِ يا أخيتي يا من في مقتبل عمرها و زهرة شبابها و تائهة بين حنايا عالمك الضيق أين انتِ من كل هذا أما آن أن تتحركي من تلك المنطقة التي ما قدمتك و ما أخرتك أما آن أن تندمجي مع عالمك أما آن أن تنطلقي و تبدعي و تنجحي ؟قفي مع نفسكِ ،تلك التي تأبى الخروج إلى الدنيا لا أقول حاسبيها بل أقول كلميها، حاوريها، اسأليها، ما بك يانفس ؟ ما هذا الخمول الذي يجتاح جسدك و فكرك؟ ما هذه الحال التي انتِ عليها؟ أوصلتِ لسن للسبعينيات ؟مابكِ؟لماذا تقبعين هكذا في دائرة اللا شيء ؟أوَليست لك أهداف من هذه الحياة ؟ أوَ تعملين على تحقيقها ؟ ماذا تنتظرين ؟ أن يفوتكِ القطار ؟ابحثي عن ميولاتكِ ،قدراتكِ،نقاط قوَّتكِ و نقاط ضعفك ،من انتِ في هذا المجتمع؟ و ماذا تطمحين أن تكوني ؟استفيقي من سباتك العميق و ابحثي عما يناسبك و تذكري قول نبينا صلى الله عليه و سلم اعملوا فَإِنَّ كُلّاً مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ انظري الى أهدافك، خططي لها، تصوري كيف ستكون على أرض الواقع، استخيري’ توكّلي على الله’ ثم انطلقي لكن حذارٍ أخيتي لا أقول اخرجي إلى الشارع و اختلطي مع الرجال وتبّرجي و اهجري بيتك و انسي دينك’ أبدًا لا والله بل هدفنا ليس طلب الدنيا فإنها فانية لكن اعملي مع بني جنسك في ما يرضاه الله و فيما ينفع الأمة و احتسبي الأجر من الله جل وعلا،و في النهاية أقول النجاح يحتاج تغيير و التغيير يحتاج وقفة ، وقفة مع النفس.
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك و الحمد لله رب العالمين.
-
