اذهبي الى المحتوى
مُقصرة دومًا

"◦˚ღ مع السلف وقفات في مواسم الخيرات ღ˚◦"

المشاركات التي تم ترشيحها

post-121824-0-73752600-1401050430.png

 

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدِه الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:

 

قد مدح الله تعالى المسارعين بالخيرات وبين أن عاقبتهم الفلاح في الدنيا والنعيم الذي لا يزول في الآخرة، فقال تعالى في مدح أهل الكتاب الذين يتبعون آيات الله والمسارعين بالخيرات، "يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ" [آل عمران:114]..

كما بين أن المسارعة في الخيرات من أسباب استجابة الدعاء فقال تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" [الأنبياء:90]، كما بين أن المسارعين في الخيرات من صفات الموحدين الذين هم من خشية ربهم مشفقون فقال تعالى: "أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" [المؤمنون:61]، وقال تعالى بعد ذكره للعديد من الأنبياء: "وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ" [الأنبياء:73].

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

 

يستقبل المؤمنون بقلوب يملؤها البِشْر والسرور ضيفًا كريمًا، بمقدمه يستبشرون بالخيرات والبركات والأُعطيات، ضيف إذا أتى أتت معه المنائح والأعطيات، والهدايا والهبات، من استقبله وأكرم مقامه نال من نواله، ومن تباعد عن استقباله وتجنب إقراءه فاته خيره وإحسانه، وكل مضيف ينال منه بقدر ما قام به من حقِّ الضيافة.

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

إن الصحابة كلَّهم عدول موثَّقُون وثَّقهم الله في كتابه، وعدّلهم رسوله صلى الله عليه وسلم في سُنته، فلم يبق فيهم لقائل مقالاً ولا لمتكلم مجالاً.

وقد كانوا أحرص الناس على الخير وامتثال أوامر الله عزوجل واجتناب نواهيه من هذا المنطلق يقدم لكنّ فريق أزاهير الدعوة

وقفات لهؤلاء الأبرار الأخيار مع شهر شعبان وكيفية الاستعداد لشهر رمضان المُبارك بلغنا الله وإياكنّ رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا

 

 

فكنّ بالقريب

 

جزى الله الحبيبة المُبدعة وأشرقت السماء خيرًا على الفواصل الرائعة

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

أزاهير الدعوة.png

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بوركتِ يا حبيبة على المجهود الطيب

و بورك في جميع حبيبات الفريق، جعله الله بميزان حسناتكن ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرح قيم.. بارك الله فيكن

وجزاكنّ الله خيرا

في المتابعة إن شاء الله تعالى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

@@** الفقيرة الى الله **

@@قطـــرة النــــدى

 

و فيكن بارك الله يا حبيبات نسعد بمتابعتكن

نسأل الله أن ينفعنا و إياكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

 

*..الوقفة الأولى..*

 

وقفة مع فضل شعبان : ( السلف ورفع الأعمال في شعبان)

 

 

 

 

أيتها الأخوات الحبيبات:

أخرج الإمام النسائى فى سننه عن أسامة بن زيد ، قال : قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" ([1])

 

قال الإمام ابن رجب الحنبلى رحمه الله:

وفى هذا الحديث فؤائد:

أحدهما: أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام وشهر الصيام اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه.

وفي قوله: (يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان) إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه، إما مطلقا أو لخصوصية فيه لا يتفطن لها أكثر الناس فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم

 

وفيه: دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، وأن ذلك محبوب لله عز وجل، كما كان طائفة من السلف .

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

ثم قال رحمه الله :

وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد:

الفائدة الأولى:

أنه يكون أخفى، وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل. لا سيما الصيام فإنه سر بين العبد وربه. ولهذا قيل: إنه ليس فيه رياء.

وقد صام بعض السلف أربعين سنة لا يعلم به أحد، كان يخرج من بيته إلى سوقه ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته.

وكانوا يستحبون لمن صام أن يظهر ما يخفي به صيامه

 

 

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

 

الفائدة الثانية:

أنه أشقّ على النفوس، وأفضل الأعمال أشقها على النفوس، وسبب ذلك أن النفوس تتأسى بما تشاهد من أحوال أبناء الجنس، فإذا كثرت يقظة الناس وطاعاتهم كثر أهل الطاعة لكثرة المقتدين بهم فسهلت الطاعات، وإذا كثرت الغفلات وأهلها تأسى بهم عموم الناس، فيشقّ على نفوس المستيقظين طاعاتهم لقلة من يقتدون بهم فيها، ولهذا المعنى قال النبي صلى الله عليه وسلم : (للعامل منهم أجر خمسين منكم، إنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون).

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

 

الفائدة الثالثة:

أن المفرد بالطاعة من أهل المعاصي والغفلة قد يدفع البلاء عن الناس كلهم، فكأنه يحميهم ويدافع عنهم([2]).

قال العلماء: ورفع الأعمال على ثلاث درجات:

الدرجة الأولى: رفع يومى ويكون ذلك فى صلاة الصبح وصلاة العصر وذلك لما رواه البخارى ومسلم عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون"([3])

 

الدرجة الثانية: رفع أسبوعى ويكون فى يوم الخميس وذلك لما رواه الإمام أحمد فى مسنده بسند حسن

عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم"([4])

الدرجة الثالثة: رفع سنوى ويكون ذلك فى شهر شعبان وذلك لما رواه النسائى عن أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" ([5]) .

 

 

 

 

 

 

 

-----------------------------

 

 

 

 

 

 

([1])أخرجه النسائى فى السنن الصغرى - كتاب الصيام- باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي - حديث:‏2329‏ وحسنه الألبانى فى صحيح سنن النسائى حديث 2356

 

([2])لطائف المعارف : صـ191- 193 0

([3])صحيح البخاري - كتاب مواقيت الصلاة- باب فضل صلاة العصر - حديث:‏540‏، صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة- باب فضل صلاتي الصبح والعصر - حديث:‏1035‏

([4])مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم- مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث:‏10079‏وحسنه الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب حديث 2538 0

([5])أخرجه النسائى فى السنن الصغرى - كتاب الصيام- باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي - حديث:‏2329‏ وحسنه الألبانى فى صحيح سنن النسائى حديث 2356

 

 

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

 

post-68781-0-09799600-1401189070.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرح قيم.. بارك الله فيكن

وجزاكنّ الله خيرا

في المتابعة إن شاء الله تعالى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

طرح مميز

جزاكنّ الله خيرًا يا حبيبات و نفع بكنّ

 

أتابع معكنّ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

*..الوقفة الثانية..*

 

السلف وصيام شعبان

فإن الله برحمته وفضله قد جعل لعباده مواسم الخيرات التي يتزودون فيه لأخراهم،

ويستعتبون لما سلف منهم.

ومن هذه المواسم شهر شعبان، لأنه كالمقدمة لرمضان

، وشرع الله فيه ما شرع في رمضان من الصيام، ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتتروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.

 

وكان النبي و السلف يحرصون على صيامه.

 

فعن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان. [رواه البخاري ومسلم].

قال ابن رجب(في لطائف المعارف): "وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور".

 

"وقال ابن حجر(في فتح الباري): "وفي الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان".

 

قال ابن رجب رحمه الله : "صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه . ولذلك فإن السلف كانوا يجدّون في شعبان".

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

وكان السلف يجتهدون في شعبان، ويتهيأون فيه لرمضان:

 

قال أبو بكر البلخي:شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع، وقال أيضا: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان.

 

واعلمي - رعاكِ الله - أن مما يضاعف ثواب الصيام في هذه الأيام:شدة الحر

لما فيه من ظمأ الهواجر، ولهذا كان بعض السلف رضي الله عنهم عند احتضارهم يتأسفون على ما يفوتهم من ظمأ الهواجر.

 

وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حراً فتصومه فيقال لها في ذلك ، فتقول: إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد.

في إشارة إلى إنها تحرص أكثر على العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم، وهذا من علو الهمة.

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

post-68781-0-09799600-1401189070.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

جزاكِ الله خيرًا مرام الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

 

 

*..الوقفة الثالثة..*

 

 

وقفة مع حكم صيام ليلة النصف من شعبان

 

 

 

كان مما أحدث الناس وبدّلوا ما يعرف بالاحتفال بليلة النصف من شعبان ، ولم يرد في فضل قيام هذه الليلة أو تخصيص صيام نهارها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام رضوان الله عليهم.

 

وقد ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144 ،فظن أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر ، وما إلى ذلك مما أحدثوا ونسوا أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الشر في مخالفة أمره ، وكذلك الجيل الأول المخاطب بالقرآن الكريم وأحكام رب العالمين لم يكن يخص تلك الليلة بشيء ولا نهارها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (جماع الدين أمران: أن لا يُعبد إلا الله، وأن يُعبد الله بما شرع)، فلا يجوز زيادة عبادة على عبادة النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم عند أهل العلم.

post-121824-0-70131700-1401050435.png

وهاكِ أختي الحبيبة المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وهديه أقوال العلماء في هذه الحادثة:

 

 

• قال الحافظ العراقي ـ رحمه الله: (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه).

 

• وقال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه "المجموع" : الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب...، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك).

 

• وقال العلامة ابن بازـ رحمه الله ـ بعد أن ساق الأدلة على بدعية ذلك: (ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم).

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

خلاصة الأمر:

 

 

فإذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيصه هذه الليلة بعبادة، وكان عامة ما ورد فيها إما موضوع أوضعيف، ولم يثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم شيء في هذا،فلا وجه إذن لاتخاذ ليلة النصف من شعبان شعيرة للعبادة تضاهي أيام الجمعة والأعياد وصلاة التراويح، فما صح غاية ما فيه الحث على الإقلاع عن كبيرتين من كبائر الذنوب هما: الشرك، والشحناء. فمن كان حريصا على بلوغ أجر هذه الليلة فعليه العمل بموجب ما ثبت من الأثر، وما جاء الحث عليه، أما اختراع عبادة وطاعة لم تثبت، ولم يدل عليها حديث صحيح، فليس إلا بُعداً عن السنة والعمل الصالح، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)[البخاري].

 

 

وخير الأمور السالفات على الهدى *** وشر الأمور المحدثات البدائع

 

 

والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

post-121824-0-70131700-1401050435.png

ولمزيد فائدة اطلعي على هذه الفتوى أختي الحبيبة

 

 

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

post-68781-0-09799600-1401189070.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

 

 

*..الوقفة الرابعة..*

 

 

 

وقفة مع السلف وهلال رمضان

 

 

 

 

 

هلال هل من غيب الستائر = رنت من نور طلته البشائر

 

 

أتى شهر التبتل يا أميه = فجدي العزم إن العمر زائر

 

 

فقد تعددت الروايات باختلاف أسانيدها، واتحاد معانيها ومقصودها عن نبينا - صلى الله عليه وسلم- في أدعية رؤية الهلال:

 

 

- فجاء أنه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى الهلال قال: ((الله أكبر، اللهم أهلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله))1.

 

 

- وجاء عنه أنه قال: ((اللَّهُمَّ أهِلْلُه عَلَيْنَا باليُمنِ والإيْمَانِ، والسلامَةِ والإسْلامِ، رَبِّي ورَبُّك الله))2.

 

 

- وجاء في مصنف ابن أبي شيبة عن أبي عبيدة أن علياً - رضي الله عنه - كان يقول إذا رأى الهلال: "اللهم ارزقنا أهلة خير، اللهم إني أسألك فتح هذا الشهر وخيره، ونصره وبركته ونوره، ونعوذ بك من شره وشر ما بعده"3.

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

- وعن إبراهيم النخعي - رحمه الله - قال: "

إذا رأيت الهلال فقل: ربي وربك الله"،

وعن أبي مسعود البدري - رضي الله عنه - قال:

"لأن أخرَّ من هذا القصر أحب إلي من أن أفعل كما يفعلون، إذا رأى أحدكم الهلال كأنما يرى ربه

"4.

 

 

- وعن حسين بن علي قال: سألت هشام بن حسان أي شيء كان الحسن يقول إذا رأى الهلال؟ قال: كان يقول:"اللهم اجعله شهر بركة ونور، وأجر ومعافاة، اللهم إنك قاسم بين عبادك فيه خيراً؛ فاقسم لنا فيه من خير كما قسمت فيه بين عبادك الصالحين"5.

 

 

اللهم آمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين، وصحابته الراشدين، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.

 

 

--------------------------------

 

1 رواه الدارمي برقم (1625)، وصححه الألباني في صحيح الكلم الطيب برقم (162).

 

 

 

2 رواه الترمذي برقم (3373)، وصححه الألباني في الصحيحة برقم (1816).

 

 

 

3 رواه ابن أبي شيبة برقم (29747).

 

 

 

4 رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/510).

 

 

 

5 رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/510)

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

post-68781-0-09799600-1401189070.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مــــا شــــاء الله وقفـــات طيبـــة ، جزاكن الله خيراً أخواتي الكريمات

 

جعل الله تعالى ذلك في ميزان حسناتكنّ ، ونفعنا الله تعالى وإياكنّ بها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

 

اللهم بارك جهود رائعة و كلمات طيبة جدًا

لي عودة لتكملة القراءة

و في المتابعة معكن يا غوالي ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وقفات مفيدة ومليئة بالعبر والدرر

 

فنحن بحاجة ماسة لملئ مواسم الخيرات بكل ما هو خير

 

شكــراً / فريق أزاهير الدعوة

 

جعله الله في ميزان حسناتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

@

@@شامخة بإيماني

 

اللهم آمين لدعواتكنّ الطيبة

جزانا الله وإياكنّ يا غاليات

متابعتكنّ تسعدنا أسعدكنّ الباري أينما كنتنّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

 

*..الوقفة الخامسة..*

 

أخلاق السلف في رمضان

 

إذا لم يكن في السمع مني تصاون ... وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صَمتُ

 

فحظِّي إذًا من صومي الجوع والظمأ ... فإن قلت: إني صُمتُ يومي فما صُمتُ

 

شهر رمضان شهر صناعة الأخلاق وقد ضرب لنا سلفنا الصالح رضوان الله عليه أروع الأمثلة في حسن الخلق وحفظ اللسان وقلة الكلام وتوقي الكذب

 

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه » [أخرجه البخاري]

قال المهلب: وفيه دليل أن حُكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور كما يمسك عن الطعام والشراب وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقَّص صيامه وتعرض لسخط ربه وترك قبوله منه.

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤٌ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائمٌ إني صائمٌ » [أخرجه مسلم]

قال المازري في قوله: « إني صائمٌ » يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة

 

يقول الإمام ابن رجب (فصيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع، وعمل صالح له شافع، كم نخرق صيامنا بسهام الكلام ، ثمَّ نرقعه ، وقد اتسع الخرق على الراقع، والمقصود أنَّ من أراد الصوم الحقيقي فليحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى ، ويذكر الموت والبلى، ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه وفرحه برؤيته:

 

أهل الخصوص من الصوام صومهم ... صون اللسان عن البهتان والكذبِ

 

والعارفون وأهل الأنس صومهم ... صون القلوب عن الأغيار والحجبِ

 

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

post-68781-0-09799600-1401189070.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

*..الوقفة السادسة..*

 

حال السلف مع قراءة القرآن

 

نسائم رمضان ليست كنسائم سائر الأيام ،و لذة تلاوة كتاب الله فيه ليست كأي لذة ،كيف لا و فيه قال ربنا عز وجل :{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة:185]

 

قال ابن رجب: وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها صلى الله عليه وسلم أنه أخبرها : « أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرةً وأنّه عارضه في عام وفاته مرتين » [متفق عليه] ، وفي حديث ابن عباس « أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلاً » [متفق عليه]

فدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلاً فإنّ الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر كما قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل:6]، وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة:185] لطائف المعارف ص315

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

ولهذا حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان بين ذلك في سير أعلام النبلاء فمن ذلك:

* كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ.

 

* كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسه أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف

 

* كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن.

* كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين.

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

** فائدة :

قال ابن رجب الحنبلي : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتنام للزمان والمكان وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة وعليه يدل عمل غيرهم . [لطائف المعارف]

 

رمضان والقرآن للشيخ محمد العريفي (مرئي)

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

post-68781-0-09799600-1401189070.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

*..الوقفة السابعة..*

 

السلف والصدقات

 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.. وقد قال صلى الله عليه وسلم : { أفضل الصدقة صدقة في رمضان.. } [أخرجه الترمذي عن أنس].

 

-روى زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مال عندي، فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً، قال فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما أبقيت لأهلك } قال: فقلت مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما أبقيت لهم؟ } قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقك إلى شيءٍ أبداً.

 

-وعن طلحة بن يحيى بن طلحة، قال: حدثتني جدتي سعدي بنت عوف المرية، وكانت محل إزار طلحة بن عبيد الله قالت: دخل علي طلحة ذات يوم وهو خائر النفس فقلت: مالي أراك كالح الوجه؟ وقلت: ما شأنك أرابك مني شيء فأعينك؟ قال: لا؛ و لنعم حليلة المرء المسلم أنت. قلت: فما شأنك؟ قال: المال الذي عندي قد كثر وأكربني، قلت: ما عليك، اقسمه، قالت: فقسمه حتى ما بقي منه درهم واحد، قال طلحة بن يحيى: فسألت خازن طلحة كم كان المال؟ قال: أربعمائة ألف.

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

فيا أختي* للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادري إليها واحرصي على آدائها بحسب حالك، ولها صور كثيرة منها:

 

أ ـ إطعام الطعام: قال الله تعالى:

braket_r.gif وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً braket_l.gif [الإنسان:8-12] فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني]

 

وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.

 

وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم منهم عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه فلم يفطر في تلك الليلة.

 

وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس بخدمهم ويروّحهم… منهم الحسن وابن المبارك.

 

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

ب ـ تفطير الصائمين: قال صلى الله عليه وسلم : { من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء } [أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني]

 

وفي حديث سلمان: { من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء }، قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها، حتى يدخل الجنة }.

 

كرمٌ وبذلٌ واسعٌ وعطيَّةٌ ... لا أين أذهب أنتم أعين الكَرَم

 

مَن كان بين فضيلةٍ وكرامةٍ ... لا ريبَ يفقؤُ أعين العدم

 

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

post-68781-0-09799600-1401189070.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-67627200-1401050433.png

 

*..الوقفة الثامنة..*

 

حال السلف في قيام الليل

 

 

إذا ما الليل أظلم كابده ... فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا ... وأهل الأمن في الدنيا هجوع

 

فإن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها عاكفة على مناجاة بارئها،تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات

 

* قال الحسن البصري: لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.

* وقال أبو عثمان النهدي: تضيّفت أبا هريرة سبعاً فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً يصلي هذا ثم يوقظ هذا.

 

post-121824-0-70131700-1401050435.png

 

* وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام فيقوم إلى مصلاه.

* وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول : طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين.

 

* وعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر .[أخرجه مالك في الموطأ]

* وعن أبي عثمان النهدي قال:أمر عمر بثلاثة قراء يقرؤون في رمضان، فأمر أسرعهم أن يقرأ بثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ بخمس وعشرين، وأمر أدناهم أن يقرأ بعشرين . [أخرجه عبد الرزاق في المصنف]

 

 

 

post-121824-0-49534100-1401050438.png

post-68781-0-09799600-1401189070.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×