اذهبي الى المحتوى
مُقصرة دومًا

║۩║║۩║نفحاتٌ قــُـرآنية║۩║║۩║

المشاركات التي تم ترشيحها

 

نفحات قرآنية.. في سورة البروج و الأعلى

سورة البروج

 

 

قال تعالى: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج: 3].

أقسم الله بالشاهد والمشهود في هذه الآية، وقد جاء في تفسيرها أقوال كثيرة، قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره: وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف، أي: مُبْصِر ومُبْصَر، وحاضر ومحضور، وراءٍ ومَرْئي.

 

والمقسم عليه ما تضمنه هذا القسم من آيات الله الباهرة وحِكَمه الظاهرة ورحمته الواسعة.

 

سورة الأعلى

 

 

قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى [الأعلى: 14].

أي: قد نجا من النار، ودخل الجنة من تطهر بالإيمان وصالح الأعمال؛ بعد التخلي عن الشرك والمعاصي

 

aLfSRY.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نفحات قرآنية.. في سورة الفجر والبلد

 

 

سورة الفجر

 

 

قال تعالى: {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ}[الفجر: 5]

الاستفهام في هذه الآية استفهام تقريري، أي: هل بعد ذلك قسم لذي عقل، والحجر من أسماء العقل؛ لأنه يحجر صاحبه عن المهالك.

 

 

 

قال تعالى: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر: 7]

سئل الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 23/2/1418هـ:

 

من هم إرم ذات العماد؟

 

قال: هي بلاد عاد قوم هود، وهي الربع الخالي، قريبًا من حضرموت، والأحقاف هي النفود - أي: الرِّمال - الشبيهة بالجبال المرتفعة المتعرجة.

 

 

 

قال تعالى: {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ} [الفجر: 10]

 

قوله: {الْأَوْتَادِ}، أي: الجنود، وقيل: الأهرامات.

 

 

قال تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22]

 

قوله {وَجَاءَ رَبُّكَ}، كل الفرق الإسلامية كالأشاعرة والمعتزلة وغيرهما يؤولون بعض صفات الله تعالى، ومن ذلك صفة المجيء لله تعالى فيقولون: (وجاء ربك، أي: وجاء أمر ربك).

 

أما أهل السنة والجماعة فيثبتون كل ما أثبته الله لنفسه في كتابه، وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته؛ من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه، ومن ذلك صفة المجيء فيقولون: وجاء ربك عز وجل مجيئًا يليق بجلاله لا نعرف كنهه ولا كيفيته، كما لا نعرف كيفية ذاته.

 

 

 

سورة البلد

 

 

سورة البلد: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: 1]

 

قال تعالى:

هذا قسم تقريري، أي: أقسم بهذا البلد، وهو مكة المكرمة حرسها الله، وأقسم بالرسول صلى الله عليه وسلم حالًّا أو حلالًا في مكة، وهذا تعظيم لمكة والرسول صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

 

aLfSRY.png

[

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نفحات قرآنية.. في سور الشمس والضحى و العصر

سورة الشمس:

 

قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا [الشمس: 9].

أقسم الله جل وعلا أحد عشر قسمًا من بداية السورة أن المفلح هو من زكى نفسه، أي: طهر نفسه من الذنوب والعيوب.

 

♦ ♦ ♦ ♦

 

سورة الضحى:

 

وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى: 1 - 11].

 

قال الشيخ ابن عثيمين في درسه في الحرم المكي في صباح الخميس بتاريخ: 28/3/1418هـ:

قوله: وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ، هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أما سائر الناس فقال جل وعلا: وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ [الزخرف: 35] ، ولم يشترط للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه إمام المتقين.

 

وقوله: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى : لم يقل: فآواك، وهداك، وأغناك؛ بل عمم؛ لأنه جل وعلا: هداك وهدى بك، وآواك وآوى بك، وأغناك وأغنى بك.

 

والعمومات لا تنطبق على كل شخص بعينه؛ لأن التعميم للعموم.

 

وقوله: وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ : السائل في هذه الآية يحتمل أن يكون السائل الفقير، ويحتمل أن يكون السائل للمسائل العلمية، ويحتمل أن يكون السائل للعارية، قال: ويُحمل المعنى على الجميع.

 

♦ ♦ ♦ ♦

 

سورة العصر:

 

قال تعالى: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر: 1 - 3].

 

أقسم الله سبحانه بأن الإنسان في خسران في أعماله طول حياته؛ ثم استثنى جل وعلا أربع فئات من الناس وهم: الذين آمنوا، والذين عملوا الصالحات، والذين تواصوا بالحق، والذين تواصوا بالصبر؛ فأسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.

aLfSRY.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نفحات قرآنية.. في سور الماعون والكوثر

سورة الماعون

 

 

قال تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون:1، 7].

 

 

قال الشيخ محمد العثيمين في درسه في الحرم ليلة الخميس بعد المغرب بتاريخ: 27/3/1418هـ:

 

قوله: {أَرَأَيْتَ}، قال العلماء رحمهم الله: إذا قال الله:{أَرَأَيْتَ}، فمعناه: أخبرني.

 

 

وقوله: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} قال العلماء: من لا يجد أقل من نصف الكفاية فهو المسكين، ومن وجد أكثر من نصف الكفاية؛ لكنه لا يجد الكفاية فهو فقير.

 

 

والفقير والمسكين إذا ذكرت واحدة منهما وحدها فسرت بالثانية، مثل الإيمان والإسلام إذا ذكر الإسلام وحده دخل به الإيمان، وإذا ذكر الإيمان دخل به الإسلام.

 

 

وقوله: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}، الحمد لله الذي لم يقل: (ويل للمصلين، الذين هم في صلاتهم ساهون)؛ لأنه لا يسلم أحد من السهو في الصلاة؛ بل قد سها النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة أكثر من أربع مرات.

 

 

وإنه لا يُعاب على من لم يَصِلْ بين الآيتين: الآية الأولى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون:٤]، ثم الآية الثانية: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:٥]؛ لأن العلماء اختلفوا في ذلك، أقصد في الفصل والوصل، ولأن السامع إذا توقف بعد: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} ينبهر ويسأل لماذا؟ فيأتيه الجواب من الآية الثانية. وأما من لم يُصلِّ فليس له ويل واحد؛ بل هو كافر مخلد في النار.

 

 

 

سورة الكوثر

 

قال تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]

 

قال ابن عباس رضي الله عنه: أعطيناك يا محمد الخيرَ الكثير والقرآن منه.

 

 

aLfSRY.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نفحات قرآنية.. في سور الكافرون والإخلاص

 

سورة الكافرون

 

 

قال تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 6]

 

قال الشيخ ابن عثيمين: أحيانًا الدين يكون للجزاء، مثل قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} [الانفطار: 17]، يعني: يوم الجزاء.

 

 

أما معنى الدين في هذه الآية: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}، يعني: لكم عملكم ولي عملي الذي أدين الله به.

 

 

والصواب: {لَكُمْ دِينُكُمْ}، أي: الذي أنتم عليه وتدينون به وهو الكفر، {وَلِيَ دِينِ} ، أي: لي ديني الذي أدين به وهو الإسلام، وأنتم بريؤون من ديني وأنا بريء من دينكم.

 

 

وهذه المقاطعة تكون بعد رفض الإيمان؛ كما قال الله تعالى في سورة يونس: {وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} [يونس: 41].

 

 

والتكرار في سورة الكافرون للتأكيد، والتأكيد في القرآن بالتكرار كثير، وقال بعض المفسرين: عن الحاضر والمستقبل؛ لأن الجمل بعضها فِعلي وبعضها مصدر.

••••

 

 

سورة الإخلاص

 

 

قال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1 - 4].

 

 

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 4/4/1418هـ:

 

قوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}: هذا ضمير الشأن، وهو عادة يعود على ما قبله، وقيل: يعود على المسئول عنه - صلى الله عليه وسلم -؛ حيث قال الكفار له: أخبر عن الله، ما هو؟ ومرادهم: أهو من ذهب أو فضة، أو غير ذلك؟

 

 

وقوله: {لَمْ يَلِدْ}: هذا إبطال لقول النصارى: {وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} [التوبة: 30]، وإبطال لقول اليهود: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} [التوبة: 30]، وإبطال لقول الكفار: {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا} [الإسراء: 40].

 

 

وقوله: {وَلَمْ يُولَدْ }، لا أعلم أن أحدًا قال: إن الله مولود، وإنما قال ذلك لانتفاء الولادة من الطرفين.

 

 

وقد ورد في الحديث الصحيح أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن؛ لأنها اشتملت على القسم الأعظم من أقسام القرآن الثلاثة التي يتكون منها القرآن، وهي:

 

1- الإخبار عن الله.

 

2- الإخبار عن مخلوقاته.

 

3- الأمر والنهي.

 

 

وإنها تعدل ثلث القرآن في أمرين:

 

1- المعنى.

 

2- الثواب.

 

 

أما الأجزاء: فإن تلاوتها ثلاث مرات لا تجزئ عن تلاوة القرآن، فلو قرأ في ركعة من ركعات الصلاة بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاث مرات، ولم يقرأ الفاتحة، لم تصح هذه الصلاة؛ لأن: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} لا تجزئ عن الفاتحة، وكذلك لو أقسم أن يقرأ القرآن وجب عليه تلاوته كاملًا، فإن قراءتها ثلاث مرات لا يجزئ.

 

 

aLfSRY.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تم بحمد الله..

جزى الله

الشيخ محمد بن صالح الشاوي خير الجزاء..

جزاكنّ الله خيرًا يا حبيباتي على حسن المتابعة

رزقنا الله وإياكنّ الصدق والإخلاص

صمـــــــــــ مُقصرة دومًا ــــــت الأمل

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

رائع

جزاكما الله خيرًا و نفع بكما

 

لي عودة لإكمال القراءة بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×