اذهبي الى المحتوى
سدرة المُنتهى 87

~قضاء الوطر بمعرفة أحكام الشتـاء والمطر~ (متجدد)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

@أم يُمنى

@@ميرفت ابو القاسم

 

جزاكما الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(أحكام الطهارة)

 

- الحكم الثّاني: احذر التّكاسل في الوضوء !

فعليك إسباغ الوضوء وإتمامه، فإنّ كثيرا من النّاس يتساهلون في الوضوء أيّام البرد الشّديد، فتراهم لا يشمّرون عن سواعدهم، ولا يمسّ الماء المرفقين ولا الكعبين.

فليعلم أنّ وضوءه حينئذ باطل لا يُلتفت إليه، وأنّ عبادته مردودة عليه.

وليتذكّر ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: بينما نحن نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بِأَعْلَى صَوْتِهِ: (( وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ )) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا.

 

وفي المقابل، عليه أن يتذكّر فضل إسباغ الوضوء على المكاره، فإنّه الرّباط:

 

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

(( أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟)) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ:

((إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ)).

 

وروى التّرمذي عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم:

(( أَتَانِي اللَّيْلَةَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ! هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا فِي نَحْرِي، فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ.

قَالَ: يَا مُحَمَّدُ ! هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فِي الْكَفَّارَاتِ، وَالْكَفَّارَاتُ: الْمُكْثُ فِي الْمَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، وَالْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ، وَمَاتَ بِخَيْرٍ، وَكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)).

 

قال ابن رجب: "فإنّ شدّة البرد لدينا يذكّر بزمهرير جهنّم، فملاحظة هذا الألم الموعود يهوّن الإحساس بألم برد الماء.

 

 

- الحكم الثّالث: جواز الوضوء من الماء السّاخن.

فإنّ أناسا يمتنعون من ذلك ظنّا منهم أنّه منافٍ للعبادة، وكأنّ الله يريد أن يُعذّبهم !

فليعلموا أنّه لا حرج في ذلك، فقد ثبت عن كثير من الصّحابة كابن عبّاس وابن عمر وغيرهما رضي الله عنهم أنّهم كانوا يتوضّئون من الحميم.

 

 

- الحكم الرّابع: الحذر من كشف المرأة لساقها.

ومن أحكام الطهارة أيضا، الحرج الّذي قد تجده كثير من المتجلببات والمتحجّبات، وذلك حين يمسّ ذيول لباسهنّ وَحَلُ الطّين غيره، فبعضهنّ - سامحنّ الله - خشية أن يصبن بذلك يرفعن شيئا من أثوابهنّ، فكنّ بذلك مخالفات للسنّة، وجالباتٍ للفتنة.

فإنّه قد جاء في سنن التّرمذي وأبي داود وابن ماجه ومسند الإمام أحمد عن أمّ ولد لِإبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف أَنَّهَا سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَتْ: إِنِّي امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي، وَأَمْشِي فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ )).

 

فلا يحلّ رفع الثّوب حتّى يظهر شيء من ساق المرأة.

كما لا يجب غسل ما أصاب الثّوب من هذا الطّين؛ لأنّ الأصل فيه الطّهارة، وقد كان جماعة من التابعين يخوضون الماء والطين في المطر ثم يدخلون المسجد فيصلّون.

 

لكن ينبغي مراعاة المحافظة على نظافة فرش المسجد في زماننا هذا، فننصح أخواتنا المؤمنات أن يتفهّمن ذلك، فيعصرن ما ابتلّ من ثيابهنّ، وشكر الله سعيهنّ في مرضاته، وثبّتهنّ على طاعته.

 

[ يـتـبـع إن شاء الله ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( أحكام الصّلاة )

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فإنّ من الأحكام الّتي ينبغي معرفتها والتّذكير بها ممّا يتعلّق بالصّلاة في هذا الموسم المبارك، ما يلي:

 

 

الحكم الأوّل: الجمع بين الصّلاتين.

والمقصود هو: الجمع بين الظهر والعصر في وقت واحد، وبين المغرب والعشاء في وقت واحد.

فقد ظنّ كثير من النّاس أنّ الجمع بين الصّلاتين إنّما هو خاصّ بالسّفر، وهذا جهل عظيم بالسنّة، فقد روى مسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ:

( جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ).

قال سعيد بنُ جبير لابن عبّاس رضي الله عنه: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ: ( كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ).

فهذا الحديث يدلّ على أنّ الجمع بين الصّلاتين حالة المطر كان معروفا.

 

قال أهل العلم: إنّ الجمع بين الصّلاتين سنّة إذا وُجِدت المشقّة في الشّتاء، من مطر أو وحل أو ريح شديدة باردة، وهو رخصة من الله عزّ وجلّ، والله يحبّ أن تُؤتَى رخصُه، وتفصيل أحكام الجمع مبسوطة في المطوّلات.

وإن تعجب فاعجب إذا علمت أنّ الذين يستعظمون الأخذ بهذه الرّخصة هم قوم لا تراهم في المسجد إلاّ يوم الجمعة والعيدين..!

وهذا الحكم كلّه يدلّ على فضل الجماعة، وأنّه لأجل تحصيل بركة الصّلاة جماعةً شُرِع الجمع بين الصّلاتين.

 

ولكنّ هذا التّعظيم للجماعة قد خفّف الله فيه، ويسّر الأمر له في اليوم واللّيلة المطيرة، وذلك رفقا بالنّاس، فالله هو الّذي أمر بالجماعة، وهو الذي رخّص أحيانا في تركها، لذلك كان هذا هو:

 

 

الحكم الثّاني: الصّلاة في البيوت.

وعندئذ فإنّ من السنّة أن يقول المؤذّن في المطر: (صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ ) أو (أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ) أو: (صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ) أو (وَمَنْ قَعَدَ فَلاَ حَرَجَ ).

 

وتقال إحدى هذه الألفاظ في ثلاثة مواضع:

1) إمّا بدلاً من ( حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ):

لحديث ابن عبّاس رضي الله عنه في الصّحيحين أنّه قال لمؤذّنه في يوم مطير: إذا قلت ( أشهد أنّ محمّدا رسول الله ) فلا تقل: ) حيّ على الصّلاة )، قل: (صلّوا في بيوتكم) فكأنّ الناس استنكروا، فقال: ((فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي)).

 

2) أو بعد ( حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ ):

لحديث رجل من ثقيف في سنن النَسائي أنه سمع مناديَ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم يقول في ليلة مطيرة في السَّفر: (حيّ على الصّلاة) (حيّ على الفلاح) (صلّوا في رحالكم)، وإسناده صحيح.

 

3)أو بعد الانتهاء من الأذان:

لحديث ابن عمر رضي الله عنه في الصّحيحين أنّه أذّن في ليلة باردة بضجنان ثمّ قال: ( صلّوا في رحالكم ) فأخبرنا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يأمر مؤذّناً يؤذّن ثمّ يقول على إثره) :أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ ) في اللّيلة الباردة أو المطيرة، أو في السّفر ).

وعن نعيم النّحام قال: نودي بالصّبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي ، فقلت: ليت المنادي قال: (( وَمَنْ قَعَدَ فَلاَ حَرَجَ )) فنادى منادي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في آخر أذانه)) :وَمَنْ قَعَدَ فَلاَ حَرَجَ )).

]رواه أحمد، والبيهقيّ، وصحّحه الشّيخ الألباني في "الصّحيحة" (2605). [

 

يتبع بإذن الله تعالى~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ماشاء الله موضوع رااائع حبيبتي جعله الله في موازين حسناتك()()

 

متابعة بإذن الله : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحكم الثّالث: التّبكير بالصّلاة.

فكثير من النّاس يظنّ أنّ مراعاة وقت الصّلاة رِفقا بالنّاس إنّما هو خاصّ بالحرّ، وهو ما يسمّى بالإبراد، مع أنّ السنّة أتت بذلك في شدّة الحرّ والقرّ.

روى البخاري ومسلم عن أنس بنِ مالك رضي الله عنه قال: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ، وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ).

قال المناوي عن التّبكير:" أي بصلاة الظّهر، يعني صلاّها في أوّل وقتها ".

وقال ابن قدامة في "المغني":" ولا نعلم في استحباب تعجيل الظّهر خلافا ".

قال التّرمذي: وهو الّذي اختاره أهل العلم من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومن بعدهم: لأنّ المقصود من الصّلاة الخشوعُ والحضورُ وشدّة البرد والحرّ ممّا يُشغِل المصلّي.

 

 

 

الحكم الرّابع: كراهة التلثّم في الصّلاة.

التلثّم: هو تغطية الفم.

فإنّ كثيرا من النّاس ربّما صلّى وهو واضع خماره على فمه، أو ما يعرف بالفرنسية بـ: (cache-nez).

فقد صحّ في سنن أبي داود والتّرمذي ومسند أحمد عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ) نَهَى عَنْ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ، وَأَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ ).

فلم يشرع لنا تغطية الفم في الصّلاة إلاّ لدفع التثاؤب.

 

 

 

الحكم الخامس: كراهة اشتمال الصمّاء.

وهو أن يُدخل الرّجل يديه تحت البُرنُس والرّداء اتّقاء البرد، فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أنّه قال:

( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ ).

واشتمال الصمّاء عند العرب أن يشتمل الرّجل بثوبه حيث لا يبقى له منفذ يخرج منه يده، فيشبه الصّخرةَ الصمّاء.

 

 

 

الحكم السّادس: الصّلاة إلى النّار.

فأغلب المدافئ يشتعل نارا، فإذا صلّى المسلم فعليه أن يجتنب أن يتّخذها سترة أو تكون في قبلته، فإنّ ذلك فيه تشبّها بالمجوس.

هذا لم يرد فيه حديث مرفوع إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولكن نصّ أهل العلم كمحمّد بن سيرين رحمه الله على كراهته، وإن كان المصلّي لا يقصد ذلك، فقد أمرنا بسدّ كلّ طريق يؤدّي للشّرك ومشابهة المشركين.

ألا ترى أنّنا نُهينا عن الصّلاة في المقابر وإلى القبور، ونُهينا عن الصّلاة وقت طلوع الشّمس وغروبها ؟

 

يتبع بإذن الله~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تنبيهات قبل الختام

 

قبل أن أنتهي، فإنّي أختم حديثي بتنبيهات ثلاثة مهمّات:

 

1-وكلّ شيء عنده عَزَّ وَجَلَّ بمقدار:

اعلموا أنّ الله تعالى يُنزّل المطر كلّ عام بمقدار واحد سواء: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر:21]، فيصرف الله تعالى المطر حيث يشاء، حتّى إذا لم يستحقّ العباد السّقيا صرفه إلى البحار..!!

روى ابن جرير الطّبري عن ابن عبّاس رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((مَا مِنْ عَامٍ بِأَكْثَرَ مَطَرًا مِنْ عَامٍ، وَلَكِنَّ اللهَ يَصْرِفُهُ بَيْنَ خَلْقِهِ حَيْثُ يَشَاءُ )) ثمّ قرأ قوله تعالى } :وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً{

[الفرقان: 50]

 

 

2-نزع البركة من المطر:

فاعلموا أنّ القحط والجفاف ليس بأن لا تنزل الأمطار، ولكن بأن يرفع الله البركة عن المطر، كما يرفع العلم.

فقد روى مسلم عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: (( لَيْسَتْ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا وَلَكِنْ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا )).

 

 

3-دليل المعاد..

إنّ في إحياء الله تعالى للأرض بعد موتها لعبرةً ومثالاً لقدرته، فتتعجّب من أرض ميتة زالت عنها الحياة، وأبدلت الصّفرة خضرة، واليبسة ليونة، والسّاكن متحرّكا

تفكر فـي نبــات الأرض وانظــر *** إلى آثار مـا صنـع الملـيـك

عيـون مـن لجـيـن نـاظـرات *** بأحداق هي الذهب السبيك

على قضب الزبرجد شاهدات *** بأن الله ليس له شريك.

وكلّ ذلك يذكّر بالحياة بعد الموت، لذا نجد أنّ الله كثيرا ما يربط بين إحياء الأرض بعد موتها وبين إحياء الموتى من قبورهم.

قال تعالى: {فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

وقال عزّ وجلّ: {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ}. [فاطر :9]

}وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ{ . [الزخرف:11]

وقال: وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) { . [الحجّ]

وقال: }وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ] {قّ: من الآية [.11

 

 

لذلك روى البخاري ومسلم عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: ((مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ .. ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )).

 

 

نسأل الله تعالى الهدى والرّشاد، والحقّ والسّداد، وأن يثبّتنا على طاعته في المعاش والمعاد.

]تمّ بحمد الله[

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

متميزة كعادتك يا غالية

موضوع أكثر من رائع

ربي يبارك فيكِ و ينفع بكِ و بما تقدمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

متميزة كعادتك يا غالية

موضوع أكثر من رائع

ربي يبارك فيكِ و ينفع بكِ و بما تقدمين

 

جزاكِ الله خيرًا أم سهيلة الغالية

شرفتُ بمرورك الكريم

اللهم آمين~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيم وشامل

بارك الله فيك يا غالية ونفع بك

لي عودة لقراءة المزيد منه بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيم وشامل

بارك الله فيك يا غالية ونفع بك

لي عودة لقراءة المزيد منه بإذن الله.

 

وفيكِ بارك الرحمن أختي الكريمة

 

بمناسبة قدوم الشتاء : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×