اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

حواديت ايناس و الأطفال

المشاركات التي تم ترشيحها

حدوتة ستحدثك عن تأثير الكلام الجارح علي اولادنا وكيف امحو الاثر الذي سببه كلامي الجارح سابقا؟

مصطفي طالب مجتهد لكن ما يحير في شخصيته انه يفعل حركات ساذجة مثلا يسكب العصير علي نفسه ليضحك عليه زملاؤه...

او يحرك فمه بشكل مضحك او يقع علي الارض وكل هذا من اجل اضحاك الاخرين !!

استاذ محمد مدرس اللغة العربية كان مندهشا من تصرفات مصطفي !

طالما نصحه ان يكف عن هذه الحركات لكن مصطفي لم يكن يستجيب!

كان دائما يتصرف مثل العبيط الساذج....

استاذ محمد تضايق بشدة من مصطفي لانه يضحك التلاميذ اثناء شرح الدرس عندما صاح الأستاذ (اسكت) بدا الخوف علي مصطفي...

الاستاذ شعر بالشفقة عليه هذا الولد مضطرب ..

ارسل الاستاذ يطلب والدي مصطفي ،، وجاءا معا تحدث الاستاذ معهما ...

ردت الام بغيظ (الولد طول عمره اهبل وعبيط)....

اما الاب فقال لها (كله بسببك)...

اسرع الاستاذ محمد يتدخل قائلا (يعني حضرتك كنت تقولين له انه اهبل وعبيط)...

قالت الام (هي الحقيقة )...

استدعى الاستاذ محمد الاخصائية النفسية التي قالت للام

(كلمة اهبل عندما تقال للطفل تجعله مقتنعا انه اهبل ويتصرف كالاهبل فعلا)

قالت الام (تصرفاته كانت مستفزة يسكب اللبن او يوقع القلم)

قالت الاخصائية (العلاج لم يكن وصفه بالاهبل بل بتنبيهه بهدوء كما ان الطفل متوقع منه بعض الاخطاء هو ليس ملاكا)...

شرحت الاخصائية لماما كيف تبدأ زرع الثقة في نفسية مصطفي بالاكثار من مدحه والنقاش معه وعدم التدقيق في اخطائه ....

بابا ايضا كان عليه ان يساعدها ....

الاستاذ محمد كاد يبكي وهو يلاحظ التغييرات الكبيرة في شخصية مصطفي لقد كف عن التصرف كالعبيط !

الاستاذ احضر له هدية وكان مصطفي فرحا والفصل يصفق له

اذا اردت ابنا محترما استوعبي طفولته ولا تصفيه بصفات حارحة وردي اليه ثقته في نفسه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة ستحدثك عن كلمة (محدش بيحبني)...عندما يقولها الطفل ...لماذا يقولها وما قصده من ورائها ؟...جني طفلة جميلة ..تعيش مع والديها واخيها الاصغر معاذ...بابا يداعبها عندما يأتي من عمله وماما تعد لها اشياءها وتذاكر لها لكن اذا اتت جني تحضنها ماما تقوم بابعادها ...لانها مشغولة في المطبخ .... جني دائما غير راضية دائما تقول (محدش بيحبني)...هذه الكلمات تصيب ماما بالضيق ...وترد عليها (احنا بنحبك طبعا)...واحيانا ماما تصرخ في غيظ (كفايه متقوليش كده).....الحالة تزداد سوءا ...جني تزداد حزنا ...بابا يشعر انها لا تسمعه جيدا وهو يحادثها ...اما ماما ...فقد اصبحت تراها جالسه منكوشة ووحيدة في احد اركان المنزل!!! تحدثت ماما مع بابا (نعمل ايه؟؟)

بابا قال (نشوف دكتور )

ماما(ما بحبش الدكاترة. .ممكن يعطوها ادوية)

بابا بحث وسأل وذهب بجني لدكتورة قيل عنها انها شاطرة

جني جلست مع الدكتورة...كانت صامته...الدكتورة كانت قد استمعت الي المشكلة من بابا في مرة ثم طلبت ان تري جني... (ازيك يا جني )

جني ردت (الحمد لله)

الدكتورة قالت (ايه رأيك نعمل مع بعض البازل ده )

جني وافقت كان بازل مركب لصورة اسرة اب وام وابن وابنه

كان التركيب ممتعا ...الدكتورة سألت جني (تفتكري ايه اللي ممكن يزعل البنت اللي في البازل من ماما وبابا)

جني ردت (مش بيحضنوها )....الدكتورة ابتسمت وكلمت جني بحنان ثم التقت بماما وبابا من دون جني ....قالت لهما (جني طفلة حسية يعني تحب الحنان والطبطبه لا تعاملوها بالكلام بل اعطوها حنانا وطبطبة )

ماما لم تقتنع ردت بدهشة (احنا بنجيب لها كل طلباتها ومدلعينها)

الدكتورة ردت (الطفل الحسي لا يقدر الامور المادية ...اللي بيفرق معه هو المشاعر والحنان والا لن يهدأ نفسيا)

ماما قررت تجرب مع انها لم تكن مقتنعه ،،، اصبحت بدلا من ان تقول (اصحي يا جني)...تحضنها وتلعب في شعرها....اصبحت عندما تعود جني من المدرسة تحضنها بقوة واهتمام ...لم تعد تهتم بالحديث قدر اهتمامها بالحنان ....جني اصبحت في افضل حال. ..عادت تنط وتلعب واصبحت مبتسمه.....عند الزيارة الثانية للدكتورة كان بابا وماما سعيدين لكن...ماما قالت للدكتورة (مش عارفة اقولك ايه جزاك الله خيرا لكن ممكن تنصحيني اكتر )

الدكتورة قالت (الطفل الحسي طفل يفهم الحنان والمشاعر وهي دي اللغة بتاعته كل متلاقي الطفل بيستجيب للحنان وبيطلبه بالطبطبه او انه يجي في حضنك افهمي ان عنده جانب حسي عالي) بابا قال (كل الاطفال كده...)

الدكتورة قالت (ﻷ طبعا مش كل الاطفال كده الدرجات تتفاوت في الحرص علي الحنان من طفل للثاني...هناك اطفال يفضلو النقاش او اللعب ....)

اعط الطفل احتياجه وليس ما تري انت انه احتياجه♡

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

اللهم بارك!

حكايات جميلة جدا ومليئة بالعبر والحكم

بوركت ونفع بك وبكاتبتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة ستحدثك عن قيمة الاعتذار للابن وبداية تصحيح علاقتنا به....

اكثر ما يضايق سلمي هو عصبية ماما وكلماتها القارصة مثل (غبية...متخلفة...ما بتفهميش)..عندما تخطئ ..الدموع تحتبس في عيني سلمي وتفكر كثيرا لماذا تفعل ماما ذلك؟

انها تعلم ان ماما مضغوطة من العمل...لكن الا يمكن ان تكلمني بهدوء؟...المشكلة ان توتر ماما الدائم جعل سلمي دائما خائفة من ان تخطئ ..وهذا الخوف لم يتوقف بل اصبح سمة من سمات سلمي خوافة..!!كل شئ تخاف منه كي لا تخطئ فتصرخ ماما!...الامر تحول الي مشكلة جسيمة حيث لم تكتب سلمي اي كلمة بالامتحان وجلست تبكي ...كان لابد من مناقشة بين ماما والاخصائية الاحتماعية بالمدرسة (الطفل الذي يتكون عنده خوف من الخطأ لا يتعلم ويصبح خوافا لابد ان نتقبل فكرة الخطأ نحن نربي بشرا لا ملائكة...)

ماما راجعت نفسها في علاقتها بسلمي......كانت اسعد لحظة عندما اعتذرت لها وقدمت لها وردة (اسفه يا سلمي اوعدك اني هاتغير....)

فرحة سلمي لم تكن توصف...من فضلك راجعي نفسك قبل فوات الاوان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة ستحدثك عن كيفية التعامل مع الطفل قوي الشخصية كثير الاعتراض...إيمان طفلة ذكية جدا وتبدي رأيها في كل شئ حولها وتتدخل في كلام الكبار ربما يضايق هذا الاخرين لكن ايمان لا تهتم

علاقة ايمان بماما علاقة سيئة للاسف ....لا ن ايمان تتدخل اثناء حوارات ماما في التليفون وتبدي رأيها كما انها تختار ملابسها واشيائها مهما ابدت ماما اعتراضها،، بابا ينصح ايمان بهدوء لكن احيانا ايضا يغضب منها ،، ايمان غاضبة وتشعر انه لا احد يريد سماعها ،، اصبحت لا تحكي شيئا ولا تريد السلام علي الضيوف ...،، وتضرب اختها الصغري،، لجأ بابا الي اخيه الاكبر انه طبيب نفسي. ..قال له (ايمان شخصية قوية وتتميز بالذكاء لكنها فقط تحتاج الي ابداء اهتمام واحترام مع التوجيه الهادئ) جلس بابا مع ماما وتفاهما ...فوجئت ايمان بماما تسألها عن رأيها في شئ وتبدي اهتمامها ...اصبحت ماما وكذلك بابا ينظرون لايمان ويحدثانها ..رجعت ايمان لطبيعتها لكنها لا تزال تقاطع الكبار ،، وتتدخل باستمرار في المحادثات ...طلب بابا من ايمان ان تحادث صديقتها سمر هاتفيا...واخذ يقاطعها اثناء الحوار ...ايمان الذكية فهمت قصد بابا ...شعرت ان التدخل المستمر والمقاطعة تفسد الحوار...

ايمان اعتذرت لماما وبابا وهي مقتنعه انها يمكن ان تؤجل تعليقها الي ما بعد المكالمات ...الطفل قوي الشخصية يحتاج الي ابداء اهتمام والي اقناع عقلي بخطأ ما يفعله ولن يستجيب بالضغط ولا الصراخ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة ستحدثك عن دورك في زرع الغيرة بين ابنائك وكيفية تلافي ذلك...

كان اكثر ما يضايق زياد في الدنيا ابتعاده عن اخيه الاصغر معاذ ...لانه كان يحبه ويلعب معه...لكن...عندما دخل معاذ kg1كان زيا د فرحان...ويذهب للاطمئنان علي معاذ...

(معاذ)كان دائما يبكي ...ولا يريد البقاء في المدرسة ..ثم...اخذت ماما اجازة من عملها لمتابعة معاذ لانه كان كثير البكاء....شئ كبير تغير من وجهة نظر زياد...لم يعد لدي ماما سوي معاذ ومعاذ فقط....دائما تسأل عنه وتقلق عليه وتشجعه علي عدم البكاء...

وعندما يأتي زياد ليروي لها شيئا حدث بالمدرسة تكون سرحانة...وفجأة تقول له (انت مش حاسس ان معاذ اصبح احسن)...

زياد بدأ يشعر انه لا يريد ان يطمئن علي معاذ..ولا يسأل عنه كالعادة في المدرسة..ولم يعد يريد ان يحكي شيئا لماما...،،

ماما لم تلحظ شيئا...

مشكلة معاذ بدأت تهدأ واعتاد المدرسة لكن زياد!! ماذا حل به ؟

لقد اصبح عصبيا...ودائما غير صبور مع معاذ ويدفعه بعيدا...ماما بدأت تغضب من زياد...(انت كبير لا يصح هذا)...

زياد كان يحزن اكثر واكثر ...واصبح زياد مشكلة المنزل لم يعد متفوقا ولا مجتهد. .واصبحت الملاحظة الدائمة عليه في المدرسة(عصبي)..

ماما تبكي ...وتحدث بابا في الهاتف (معاذ اتحسن ...زياد تعب)...

بابا مسافر...زياد كان ينظر اليها ..ثم اخذ سماعة الهاتف..وحادث بابا(انا اكره المنزل خذني عندك)...ماما بكت...؛؛

كان لابد من بحث ما حدث....لجأت ماما الي تيتة اولا...تيتة محبوبة جدا عند زياد...

تيتة سألته عن احواله...زياد اجاب (اكره المنزل يا تيتة ...خذيني معك )...لماذا..تكرهه؟.....

سألته تيتة؛؛ اجاب (لا احد يحبني فيه)

تيتة لم تبدأ في القاء المواعظ وانما احتضنت زياد قائلة (شعور مؤلم يا صغيري )

زياد بكي قائلا (فعلا يا تيتة...ماما كأنها ام معاذ فقط حدثيني بصدق هل خرجت من بطنها انا ايضا)

تيتة لم تسخر ولم تضحك من السؤال بل ردت بجدية محترمة احساس زياد (انا رأيت ذلك ..انظر)..تيته جعلته يشاهد صوره وهو رضيع وماما تحمله...قال في دموع (اذن لماذا لا تحبني؟)...

تيتة لم تهاجم زياد .لم تنطلق في مواعظ بل قالت بهدوء (ما الذي اشعرك بذلك؟)

زياد قال (كل شئ معاذ..معاذ..)

تيتة قالت لزياد في هدوء (تعالي ...انظر)

كان لدي تيتة قطتان يحبهما زياد كثيرا...بوسي ومشمش...فوجئ زياد ان مشمش رجله مصابة...سأل في اهتمام (ماذا حدث يا تيتة...ارجوك هل انكسرت رجله...هل ذهب للطبيب؟)...

تيته ابتسمت وطمئنت زياد ثم قالت (هل لاحظت شيئا)...نظر زياد الي رجل مشمش قائلا (لا)...تيتة اخذت زياد من يده...قائلة (انت لم تسأل عن بوسي؟)

قال زياد..(لان مشمش تعبان وشغلني) (اسف يا بوسي)...

تيتة نظرت الي زياد مبتسمة وبتركيز قالت (التعبان ننشغل به صح؟)....زياد سكت متفكرا!

تيتة. .قالت (هل كنت تكره بوسي عندما اهتممت بمشمش؟)... (انك فقط كنت منشغلا وها انت قد اعتذرت...) (هل تمنح ماما فرصة للاعتذار؟)

زياد...كان مقتنعا بكلام تيتة...جاءت ماما وقبلته ومعاذ ايضا..بل وكان له هدية جميلة من ماما ومعاذ. ..مكتوب عليها (نحبك يا زياد)...

زياد سامح ماما من قلبه...ووعدها ان يساعدها ويهتم بدروسه...

ماما بكت (انت ولد طيب انا قصرت في حقك)

لا تجعلي مشكلة احد ابنائك تكون سببا في تعقيد الاخر ...اعط إهتماما متوازنا ...اشركيهم معك دون ان تنسي احدهم كي لا تنتهي مشكلة واحد لتبدأ مشكلة الاخر

‏الامومة مسئولية....

بقلم الكاتبة ايناس فوزي

تم تعديل بواسطة ~ أم العبادلة ~
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة ستحدثك عن قيمة الحوار والتفاهم ...

(احمد) يحب النقاش والتحاور لكن ماما دائما مجهدة ولا تعطيه الفرصة...وبابا غير موجود دائما في العمل ...وكلاهما يتعامل مع أحمد. ..بالاوامر (افعل كذا ...) (لا تفعل كذا)....

احمد يشعر بالضيق لا احد يناقشه... اصبح يكره الاوامر

كان في الاول مطيعا ثم بدأ يتجاهل الاوامر... ماما تشكو منه لكنه لا يهتم ويبدو غير مكترث...

احمد بارع في الرسم ... ويحب اللوحات

في يوم كان عند تيتة وقام بقص صورة لقارب به بالونات.. واخذ ينظر اليها....

تيته سالته (ما هذه الصورة.. انها جميلة لكن من بالقارب؟)....

قال احمد (كان به ولد صغير لكنه تركه اول ما كبر

كان يعمل صيادا مع ابيه وامه ..ولكن لما كبر ترك القارب .)

تيتة قالت باهتمام (لماذا؟)..

رد احمد (لا احد يهتم به...)...

تيتة سألته (وما هذه البالونات؟)

قال احمد (تركها لابيه وامه حتي يتذكروه..)

تيتة احتضنت احمد...وتناول معها الغداء.... ولما جاء بابا في المساء لاخذ احمد...

جلست معه تيته علي انفراد قالت (احمد كبر...لابد ان تهتما بالحوار معه والكلام )...

قال بابا (انا مجهد..وليس لدي وقت)

تيتة قالت في عتاب (من اجل من تتعب؟ اليس من اجله ؟ اتتعب من اجله ثم تفقد حبه وارتباطه بك؟)...

تيتة حكت لبابا قصة القارب...

بابا اندهش... لكنه لم يهتم الاهتمام الكافي ..ولا ماما ..

لكن بعد ايام فوجئ كلاهما باتصال من المدرسة (لماذا لم تحضرا حفل تكريم احمد؟)..

حفل!! لما سألت ماما احمد قال بغير اهتمام (كان هناك حفل لتكريمي في القرآن.. والانجلش)..

سأله بابا (لماذا لم تخبرني؟)

قال احمد (عادي...!)....

نظر بابا وماما كلاهما الي الاخر....يبدو ان كلام تيتة صحيح....

لجأ بابا وماما الي متخصصة تربوية....كان كلامها (احمد طفل يحب الحوار والنقاش

الاهتمام به يكون بالحوار معه هذا ما يحبه ويفهمه!)....

بدأ بابا يحاول التواجد وماما تسأل احمد عند عودته من المدرسة (احكي لي )

في البداية كان احمد متشككا ...لماذا يفعلان ذلك...ثم اصبح سعيدا ومتجاوبا ...

البيت اصبح مفرحا ...كان بابا ينظر لماما في هدوء وعيناه تقولان (لماذا حرمنا احمد من سعادته سابقا؟)

امنحوا الاطفال ما يحتاجونه وليس ما تريدون منحه

الاحتياج..يطلب...ونحن من نتجاهل ...

احسن تربية لما ابني يكون صاحبي♡

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة ستحدثك عن معالجة الخجل لدي الطفل

نيرة طفلة ذكية ومتفوقة لكن من الصعوبة ان يعلم احد بذلك لانها دائما خجول ولا ترد علي الاسئلة ..وليس لها اصدقاء ..ابوها دائما يقول(سلمي علي عمك)وهي تخجل ...وتنسحب ..ماما دائما تقول عنها(انطوائية)وهي لا تعرف لماذا وما معني انطوائية،؟المهم ان الامر زاد...فقد اصبحت ترفض التجاوب مع اي صديقة وتسرع الي الانعزال...كان لابد من الذهاب الي الاخصائية النفسية...ماما انتظرت بالخارج. ..نيرة كانت تبكي امام الاخصائية بصوت غير مسموع...الاخصائية قالت بلطف(لماذا تبكين؟؟)نيرة لم ترد...الاخصائية كانت تعرف من ماما قبل ذلك ان نيرة تحب القطط...قالت لها(هل تريدين رؤية قطتي؟)أثار السؤال انتباه نيرة وكفت عن البكاء لكن لم ترد...،،احضرت الاخصائية قطتها البيضاء الرائعة..نيرة اخذت تنظر اليها باهتمام تمنت ان تسأل عن اسمها لكنها خجلت...القطة اخذت تموء(مياووو)..تظاهرت الاخصائية النفسية بالتفكير(تري ما بها؟)..قالت نيرة(انهاجائعة)...قالت الاخصائية(وكيف عرفت؟)..نيرة قالت(من صوتها)...قالت الاخصائية(هل تساعدينني في اطعامها)وافقت نيرة...جلست القطة تأكل...بينما قالت الاخصائية(لو لم تصدر القطة صوتا لما علمنا انهاتحتاح الطعام...لابد ان نتكلم عما بداخلنا...الله رزقنا الصوت لنتكلم..)نيرة...كانت تستمع بتركيز؛؛؛في المرة التالية لم تبك حين جاءت وكانت تقول للاخصائية ...(كيف حال القطة؟)...الاخصائية حكت لنيرة قصة نوسة الخجول...وكيف منعها الخجل من الاشتراك بالمسابقات....نيرة قالت(الناس يضحكون مني..ربما يضحكون من نوسة ايضا)...اهتمت الاخصائية كثيرا بكلمات نيرة...هذا هو السبب الكامن خلف الخجل ...اعتقدها ان الناس يسخرون منها...ردت الاخصائية(ولماذا يسخرون؟)(انت تتكلمين يا نيرة باسلوب رائع ..من يسخر مما لا يستحق السخرية انسان غير منضبط)..نيرة فرحت قليلا ثم قالت(اصل صوتي منخفض)...الاخصائية ردت(وماذا في ذلك ؟علينا ان ننصح لا ان نسخر...ثم ان بامكانك رفع صوتك قليلا)...نيرة اقتنعت ان من سخر منها كان مخطئا وكان عليه ان ينصحها..♡اصبحت واثقة ...لم تسلم علي قريباتها ولكن فكرت ان تقول (اهلا )بصوت مرتفع....فرحت امها... شيئا فشيئا ...تلاشي اعتقادها ان الناس يسخرون منها...♡اقناع الطفل عقليا امر ضروري لعلاج اي مشكلة....لان لكل مشكلة اسبابا كامنة...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة ستكلمك عن (كيف احصل علي حب الصغار واحترامهم لي)

نجوي ...لا تحب الزعيق ولا الصوت العالي ....؛؛

بابا دائما صوته عالي معها ويخاطبها بلوم شديد...

هي لا تحب البقاء معه ،،هو ايضا صوته عالي مع ماما ويضحك فقط في التليفون مع اصحابه،،

ماما دائما حزينة وساكته ؛؛

اما نجوي فهي لا تحب البقاء في المنزل وتفضل بيت تيتة....ولطالما فكرت نجوي في نفسها. ..

(تيتة مريضة ولكنها تضحك ...وتصنع اشياء جميلة مثل التورتة!)

نجوي كانت مصرة علي البقاء مع تيتة ...

بابا تركها فترة ثم جاء لاخذها...(لا اريد العودة الي المنزل)...بابا نظر اليها مهددا ....

تدخلت تيتة.... اخذته في حجرة الصالون .واغلقت الباب...ثم قالت (متي؟؟؟)

قال مندهشا (متي. ...ماذا ...تقصدين يا ماما؟)

قالت (متي تكف عن معاملة نجوي هذه المعاملة)

قال في تهرب (البنت مدلعة!)

قالت في حزم (لا...بل البنت معقدة من صوتك العالي ....والتكشير الدائم....)

قال في تكبر (نجوي تحقق اعلي الدرجات و...)

قاطعته (الامر ليس درجات احتوي بنتك وزوجتك...)

اخذ نجوي وعاد الي المنزل وهو يفكر ان امه دائما تكبر الأمور. ...

لكن ...نجوي كانت مكتئبة جدا ...واصابها الم حاد في البطن ....

الطبيب قال انه لا اسباب عضوية واضحة... وسأل في دهشة انه القولون! هل هناك ما يضايقها!

بابا انذهل (قولون في هذا السن)

الطبيب (احيانا يصيب الصغيرات)

بابا امتلات عيونه بالدموع ....وعاد الي تيتة لكن كان متقبلا النصح...(كيف اتعامل مع نجوي؟)

تيتة قالت (اول شئ...نجوي تفهم جيدا لذلك ابدأ بالنقاش معها ...وقل لها انك اخطأت في حقها)

بابا قال (ماذا)

تيتة اكملت (افعل ما قلته لك ثم اعلم ان نجوي طفلة تتأثر جدا بما تراه يعني ابتسم في وجهها وكف عن التكشير ...واحضر لها هدايا صغيرة)

بابا بدأ ينفذ وهو غير مقتنع....لكن ما هذا؟ النتيجة ظهرت بسرعة .. المغص تراجع جدا....

نجوي ردت عليه بطيبة عندما قال انه اخطأ (ولا يهمك يا بابا ...غصبا عنك....)

بابا دمعت عيناه...ثم احتضنها...نجوي اندهشت وقالت (بابا فيك شئ غريب...اول مرة تحتضني من العيد الماضي!)

الدموع نزلت من عين بابا.....ماما رأتها من بعيد ودعت الله ان يصلح الحال....،،،

بابا لما بدأ يراعي نفسية نجوي ...اندهش من خفة دمهاو هزارها....! ضحكاتها بدأت تعلو.....

وفي يوم عاد من العمل حاملا تورتة جميلة ....نجوي فرحت وقبلته ...لكنه نظر الي ماما في تأثر قائلا (حقك علي)

كانت لحظة سعيدة جدا عندما احتوي بابا ماما ونجوي...البيت تغير؛؛؛؛ .....

لكن نجوي لم تنس تيتة ابدا وتدعو لها حتي بعد ان ماتت ...وتحكي عنها لاولادها ...

نجوي ام رائعة....والسبب بعد فضل الله ان بابا راعي نفسيتها....♡.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة هتفهمك لغز (الطفل الانطوائي +العنيد )

هذه البنت اسمها نورهان...دائما تشعر بالوحدة والغربة عن امها ولكن لماذا؟

نورهان كانت طفلة تتميز بما يسمي الذكاء الشخصي المرتفع..ومعناه انها تعرف كيف تختار اصدقائها واشيائها ولكن ماما كانت دائما تعتقد انها عنيدة

عندما تصر علي اختيار ملابسها تغضب ماما وعندما تصر علي رياضة معينة تغضب ماما ....وتطور الامر حتي خيل لنورهان ان ماما تكرهها !

الي جانب ذلك نورهان لا تحب كثرة الاصدقاء هي تكتفي بمنة الله و علياء كصديقتين، ، تصيح ماما """انطوائية"""

العلاقة بين ماما ونورهان اصبحت في غاية السوء...

ماما دائما تصف نورهان بالعناد والانطوائية وتبشرها بأنها ستكون ابنة عاقة عندما تكبر!

ونورهان تصمت في الم ..وشيئا فشيئا تغيرت نورهان لم تعد تختار اي شئ ودائما تقول (ما اعرفش )...واصبحت بلا ضحكة

 

ماما في الاول فرحت بنورهان ؛؛ اعتقدت انها اصبحت مطيعة لكن نورهان تبدو منكسرة ومكتئبة!

ماما تبكي. ... (البنت اتحسدت ولا ايه...طول عمرها تاعباني ولما تبقي مطيعة تبقي زي العيان)

كان لابد من تدخل متخصصة اطفال شرحت لماما (الذكاء الشخصي معناه ان الطفل يعرف كيف يختار اشياءه وهو قليل الأصدقاء ويبدو معتز بنفسه...لكن المجتمع لا يقدره ويعامله كانطوائي عنيد

إما ان يستمر ويعادي المجتمع..

وإما ان ينكسر ويصبح بلا شخصية مميزة..وهذا ما حدث لابنتك).....ماما اندهشت. ...وقالت (والحل)

ردت المتخصصة (امنح الطفل قدرة علي الاختيار دون ان اتهمه بالعناد واقدم له اقتراحاتي بصداقة واقدر قلة اصدقائه..دون ان اصفه بالانطوائية)

ماما بدأت تغير معاملتها لنورهان...بدأ وجه نورهان ينير وتدخل ملامحه الفرحة ...نورهان فعلا ذكية جدا وقوية الشخصية ،، ماما اكتسبت صديقة....وليس فقط ابنة،،

واليوم بعد ان اتمت نورهان الخامسة والعشرين عاما ماما تأخذ رأيها في امور البيت ،،

نورهان عرفت بفضل الله كيف تختار دراستها وتعمل programmer وماما تسجد لله شكرا......

كان يمكن. .أن تدمر نورهان ...لكن الحمد لله ،،،

من فضلكم وارجوكم نفرق بين الذكاء الشخصي والذي يعني القدرة على الاختيار وبين العناد....♡

اتفاهم مع ابني ولا اقهره ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوته هتكلمك عن الطفل اللي مش بيبطل يقول عايز...دايما عايز لعب او حلوي ولا يكتفي....

جومانة...امورة جدا ....وعندها اخت توأم اسمها جوري....بس فيه حاجة مضايقة جومانة......جوري....هاديه ومش بتوقع لعبها ومش بتتنطط كتير ....ودايما كلمات ماما الحلوة لجوري"شاطرة يا جوري....شايفة يا جومانه هدوء جوري"....

جومانه بتحب تتنطط ...وتتحرك...لكن نفسها تعجب ماما ...ومش قادرة!!!! كلام ماما دايما عن شطارة جوري؟؟؟؟؟

جومانة حاولت تقعد هادية لكن مقدرتش وفي الاخر نطت برضه ...وماما بصت لها بزعل كان عندهم ضيوف!!!

جومانه سألت جوري"هو انتي ازاي هادية؟"

جوري قالت"باقعد ساكتة"

جومانه مش عارفة تخلي ماما تتكلم عنها مع انها شاطرة اوي في الرسم والجمباز ....

جومانه بقت كل ما تشوف ماما تطلب اي حاجة عصير ...حاجة حلوة....جنيه....خروجة...

بالطريقة دي ماما مش لاقية وقت تشكر في جوري.....

ماما تعبت وبقت تزعق لجومانه "انتي مش بتبطلي طلبات؟"

ماما بتقفل علي نفسها وبتشتكي من جومانة لتيته وجدو

تيته جات تقعد النهاردة مع جومانة وجوري عشان ماما هتتأخر في مشوار...

تيته شافت رسم جومانة "روعه يا جومانة"

جومانه فرحت اوي وفرجت تيته علي الرسومات

تيته عجبتها اوي الرسومات زي ما عجبها هدوء جوري

ولما لعبت البنتين بالعرايس ...تيتة عجبها اوي نشاط جومانة زي ما عجبها هدوء جوري. ..جومانة كانت فرحانه اوي وما طلبتش من تيتة طلبات كتير...

ماما رجعت مجهدة فوجئت ان البنتين قاعدين بيلعبو مبسوطين وتيته مبتسمه.....

جومانه لاحظت ان تيته اخدت ماما علي جنب..تكلمها..♡♡

الطفل الذي يشعر انه غير قادر علي ارضائكم ولا جعلكم تمدحونه....يحاول ازعاجكم كي تلفتوا اليه بأي صورة ...

كل طفل له ميزاته من فضلكم لا تمدحوا واحدا وتتركوا الاخر فريسة للالم النفسي لانه سيكون فيما بعد مشكلتكم الكبيرة♡

اشباع الطفل يكون بارضائه عقليا ومهما جبتي لعب وهو مهزوز نفسيا لن يستريح. ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حدوتة هتفهمك لماذا يكرر طفلك اخطاءه؟

هنا..بنوتة لطيفة نفسها ماما تشكر فيها ليل ونهار بس ده مش بيحصل للاسف! لان ماما غالبا بتكون زعلانه من هنا،

لانها ضايقت عمرو اخوها الكبير وهو بيذاكر

وعملت دوشة وبابا نايم

ووقعت مايه وهي بتشرب

ماما دايما بتقول لهنا"انت ايه قردة ما تقعدي بقه"

هنا عقلها بيقولها"ماما عندها حق انا قرده""القرد دايما بينط"

هنا دايما بتنط وماما خلاص مش طايقة"انتي ما بتعرفيش تسكتي؟"

هنا" عقلها بيقول انا مبعرفش اسكت وعلي طول بتتطنطط

ماما حاولت تتكلم مع هنا"يا هنا انا تعبانه لو بقيتي هادية هاجيب لك لعبة وهاحبك"

هنا هديت شوية عشان اللعبة لكن فجأة عقلها اداها امر انها تتنطط "انتي قردة نسيتي ولا ايه"

ماما عيطت و حاولت تاني وبقت بتقول لتيته في التليفون وهنا سامعاها"خلاص يا ماما انا مش قادرة عليها..دي ما لهاش حل لا كلام نفع ولا هدايا"

هنا فكرت"انا مفيش حاجة بتنفع معايا"

وفعلا كل حاجة وحشه زادت ومحدش عارف يتفاهم مع هنا

وهزارها مع عمرو بقي سخيف دايما تاخد حاجته وتضايقه

جدو وتيته جم زاروا ماما وهنا اخدوها في فسحة حلوة...وكمان عمرو ...

هنا برضه كانت بتعمل حجات متعبة تزق عمرو وتوقع عصير ....

لكن جدو وتيته ما زعقوش وكانو مبتسمين في وشها من زمان محدش ابتسم في وشي"هنا قالت كده لنفسها

"دلوقتي يزعقوا عادي،،،،"هنا فكرت كده ...

لكن جدو وتيته ما زعقوش كانو دايما لما تعمل غلط يقولو "احنا عارفين ان مش قصدك"هنا حست فجأة ان حد فاكرها مؤدبه....حاولت تكون واخدة بالها من تصرفاتها شويه بطلت زق وقرص في عمرو

جدو علي طول شجعها "شاطرة يا هنون"

هنا استغربت !"انا؟". ..تيته ردت "ايوة طبعا...انتي "

هنا حبت تقعد مع جدو لما تيته وعمرو راحوا عند المراجيح...عشان جدو مبتسم ...وقالت"انا بحبك من وشك الحلو"..جدو ضحك من قلبه..وقال لها"وانا بحب شطارتك"

هنا قالت"انا مش شاطرة يا جدو انا بزعل ماما..."

جدو قالها"انا برضه بزعل تيته احيانا بس مش قصدي"

هنا قالت بحماس"والله ولا انا ...انا بحب ماما...بس هي بتزعل مني.."،،،

جدو قال"انتي حميلة وتقدري تكوني اشطر واحدة والله العظيم"..

هنا ركزت في وش جدو كان بيتكلم بصدق اوي وحست انها مصدقاه....

هنا في باقي الخروجة كانت متلخبطة ساعات تتصرف حلو اوي وساعات تعمل حاجات غلط بس جدو وتيته كانوا بيقولو لها بثقة"احنا متأكدين ان مش قصدك"

عقل هنا قال لها"انتي فعلا طيبه ومش قصدك هم عندهم حق"

هنا كانت في قمه الفرحة وطلبت تبات عندهم...وعمرو رجع عند ماما ولما هنا صحيت عند تيته قالت لها"ينفع اساعدك"

هنا كانت فرحانه اوي بابتسامه جدو وتشجيع تيته ولما بتوقع حاجة بيقولو "مش قصدك وهتعرفي تاخدي بالك احنا متأكدين"

هنا قالت لجدو وتيته وهم بيروحوها "عندي طلب ...قولو ا لماما ان مش قصدي""مش انتو عارفين"

تيته وجدو اتكلموا مع ماما كانت مذهوله ...

ماما بدأت تعمل زيهم هنا اتحسنت كتير وفي يوم عملت ايدها علي شكل قلب وبصت منه علي جدو وتيته وهم بيشربو الشاي وقالت لهم وهي بتضحك"بحبكم اوي"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله ما شاء الله ملف تربوى أكتر من رائع

 

بارك الله فيكِ حبيبتى

 

بس آخر قصتين إعادة يادكتور :) :) :)

 

مش مشكلة بس فعلا جميـــــــــل جدااااااااا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

دكتور مين؟

 

انا مجرد ناقلة جمعتهم للافادة وبصراحة من كثرة القصص وتشابه بعضها لم اعد اميز اذا كنت نشرتها من قبل ام لا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×