سجل دخول لمتابعه هذا
متابعات
0

0 تفسير حديث عظيم للنبى صلى الله عليه وسلم 0
بواسطة
أم أمة الله, في قبس من نور النبوة
-
من يتصفحن الموضوع الآن 0 عضوات متواجدات الآن
لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة
إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
محتوي مشابه
-
بواسطة ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرح حديث: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان...
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ متفق عليه.
شرح الحديث:
قوله: ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن... إلخ)): كلمتان خبر مقدم، مبتدؤه: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وفي تقديم الخبر تشويق السامع إلى المبتدأ، وكلما طال الكلام في وصف الخبر، حَسُن تقديمه؛ لأن كثرة الأوصاف الجميلة تزيد السامع شوقًا؛ قاله الحافظ ابن حجر في (فتح الباري).
قوله: (حبيبتان إلى الرحمن)؛ قال الحافظ ابن حجر: وخص لفظ الرحمن بالذكر؛ لأن المقصود من الحديث بيان سَعة رحمة الله - تعالى - على عباده؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل.
قوله: (خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان)؛ قال الحافظ ابن حجر: وصفهما بالخِفة والثِّقَل؛ لبيان قلة العمل وكثرة الثواب.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث عن ابن بطال أنه قال:
"هذه الفضائل الواردة في فضل الذكر، إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال؛ كالطهارة من الحرام والمعاصي العظام، فلا تظن أن من أدْمن الذِّكر، وأصرَّ على ما شاءه من شهواته، وانتهَك دين الله وحُرماته، أنه يلتحق بالمطهَّرين المقدَّسين، ويبلغ منازلهم بكلامٍ أجراه على لسانه، ليس معه تقوى ولا عمل صالح".
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم):
المعنى: أُنزِّه اللهَ عن كل ما لا يليق به؛ قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): وسبحان اسم منصوب على أنه واقع موقع المصدر لفعلٍ محذوف تقديره: سبَّحت الله سبحانًا، كسبَّحت الله تسبيحًا، ولا يستعمل غالبًا إلا مضافًا، وهو مضاف إلى المفعول؛ أي: سبَّحت الله، ويجوز أن يكون مضافًا إلى الفاعل؛ أي: نزَّه الله نفسه، والمشهور الأول، وقال - في قوله: (وبحمده) -: قيل: الواو للحال، والتقدير أُسبِّح الله متلبسًا بحمدي له من أجل توفيقه، وقيل: عاطفة، والتقدير: أُسبح الله وأتلبَّس بحمده.
قال الحافظ ابن حجر فيما نقَله عن شيخه أبي حفص عمر البلقيني في أواخر مقدمة الفتح، قال: (وهاتان الكلمتان ومعناهما، جاء في ختام دعاء أهل الجنان؛ لقوله - تعالى -: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 10].
من فقه الحديث:
♦ الحث على المواظبة على هذا الذكر، والتحريض على ملازمته.
♦ إثبات صفة المحبة لله تعالى.
♦ الجمع بين تنزيه الله - تعالى - والثناء عليه في الدعاء.
♦ بيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأُمته الأسباب التي تُقربهم إلى الله، وتُثقل موازينهم في الدار الآخرة.
♦ إثبات الميزان، وجاء في بعض النصوص إثبات أن له كِفَّتين.
♦ إثبات وزن أعمال العباد.
♦ التنبيه على سَعة رحمة الله؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل.
♦ الإشارة بخِفة هاتين الكلمتين على اللسان إلى أن التكاليف شاقَّة على النفس، ومن أجل ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: ((حُجبت الجنة بالمكاره، وحُجبت النار بالشهوات)).
وقد جاء عن بعض السلف التعليل لثِقَل الحسنة وخِفة السيئة، فقال:
"لأن الحسنة حضَرت مرارتها وغابت حلاوتها؛ فلذلك ثَقُلت، فلا يَحملنَّك ثِقَلها على ترْكها، والسيئة حضَرت حلاوتها وغابَت مرارتها؛ فلذلك خفَّت، فلا تَحملنَّك خِفتها على ارتكابها".
♦ إطلاق الكلمة مُرادًا بها الكلام.
http://www.alukah.net/library/0/48905/
-
بواسطة سدرة المُنتهى 87
بسم الله الرحمن الرحيم
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال:
"قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشُّفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود، وصُرِّفت الطرق فلا شفعة"
متفق عليه،
وفي رواية لمسلم عن جابر أيضا قال:
"قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشُّفْعة في كل شركة ما لم تقسم، ربعة أو حائط، لا يحل له أن يبيع حتى يؤذن شريكه، فإن شاء أخذ، وإن شاء ترك، وإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به".
غريب الحديث
الشُّفْعة لغة: مشتقة من الشَّفع وهو الضّم،
وشرعا: استحقاق الشريك انتزاع وضم حصة شريكه من يد مشتريها بالثمن الذي استقر عليه العقد مع المشتري،
وتتضح العلاقة بين المعنيين اللغوي والشرعي، فإذا كانت الشفعة لغة بمعنى: الضم والزيادة، فإن الشفيع بانتزاعه حصة شريكه من يد من انتقلت إليه بضم تلك الحصة إلى ما عنده فيزيد بها تملكه، فالضم والزيادة موجودان في المعنيين اللغوي والشرعي، غير أن الشفعة في الشرع اعتبر فيها قيود جعلتها أخص من معناها في اللغة.
وقد كانت الشُّفْعة معروفة عند العرب، فإن الرجل في الجاهلية إذا أراد بيع منزلٍ أو حائطٍ أتاه الجار والشريك والصاحب يشفع إليه فيما باع فيشفعه ويجعله أولى به ممن بعد منه، فسميت شفعة، وسمي طالبها شفيعا.
وقعت الحدود: عُيِّنت الحدود، والحدود جمع حد وهو هنا: ما تُميّز به الأملاك بعد القسمة.
صُرِّفت الطرق -بضم الصاد وكسر الراء المثقلة-: بُينت مصارفها وشوارعها.
شرح الحديث
هذا الحديث الشريف هو العمدة في مشروعية الشُّفْعة؛ إذ أن الشُّفْعة من الأحكام التي جاءت بها السنة ابتداءً،
ومعنى الحديث: أنه إذا باع أحد الشريكين نصيبه من العقار أو المال المشترك بينهما، فللشريك الذي لم يبع أخذ النصيب من المشتري بمثل ثمنه، دفعاً لضرره بالشراكة.
وهذا الحق ثابت للشريك ما لم يكن العقار أو المال المشترك قد قُسم وعرفت حدوده وصرفت طرقه، أما بعد معرفة الحدود وتميزها بين النصيبين، وبعد تصريف شوارعها فلا شُفعة، لزوال ضرر الشراكة والاختلاط الذي ثبت من أجله استحقاق انتزاع المبيع من المشتري.
من فقه الحديث
- الشُّفْعة من محاسن الإسلام: شرعت لدفع الضرر عن الشريك؛ لأنه ربما اشتري نصيب شريكه عدو له، أو صاحب خلق سيء، فيحدث بسبب ذلك التباغض، ويتأذى الجار، وفي ثبوت الشفعة دفع للأذى والضرر.
- تثبت الشُّفْعة: في كل شيء لم يقسم من أرض، أو دار، أو حائط، ويحرم التحايل لإسقاطها؛ لأنها شرعت لإزالة الضرر عن الشريك.
- الشُّفْعة حق للشريك متى علم بالبيع: فإن أخرها بطلت شفعته، إلا أن يكون غائباً أو معذوراً فيكون على شفعته متى قَدَر عليها، وإن أمكنه الإشهاد على المطالبة بها ولم يشهد بطلت شفعته.
- إذا مات الشفيع: ثبتت الشفعة لورثته، ويأخذ الشفيع المبيع بكل الثمن، فإن عجز عن بعضه سقطت.
- لا يجوز للشريك أن يبيع نصيبه حتى يؤذن شريكه: فإن باع ولم يؤذنه فهو أحق به، وإن أذن له وقال: لا غرض لي فيه، لم يكن له المطالبة به بعد البيع.
- الجار أحق بشُفعة جاره: فإذا كان بين الجارين حقٌّ مشتركٌ من طريق أو ماء ثبتت الشفعة لكل منهما، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الجار أحق بشفعة جاره يُنْتَظَرُ بها وإن كان غائباً، إذا كان طريقهما واحداً) رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد صحيح.
منقول من الشبكة الإسلامية~
-
بواسطة سدرة المُنتهى 87
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح حديث:
(كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا)
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
كُنَّا قُعُوداً حَوْلَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فِي نَفَرٍ.
فَقَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا.
فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا. وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا. وَفَزِعْنَا فَقُمْنَا.
فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ.
فَخَرَجْتُ أَبْتَغِي رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطاً لِلأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّار.
فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أَجِدُ لَهُ بَابا. فَلَمْ أَجِدْ.
فَإِذَا رَبيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئرٍ خَارِجَةٍ (وَالرَّبِيعُ الْجَدْوَلُ) فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ.
فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ "أَبُو هُرَيْرَةَ؟"
فَقُلْتُ: نَعَمْ. يَا رَسُولَ اللّهِ.
قَالَ: "مَا شَأْنُكَ؟"
قُلْتُ: كُنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا. فَقُمْتَ فَأَبْطَأْتَ عَلَيْنَا. فَخَشِينَا أَنْ تُقْتطَعَ دُونَنَا. فَفَزِعْنَا. فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ. فَأَتَيْتَ هذَا الْحَائِطَ. فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ. وَهؤُلاءِ النَّاسُ وَرَائِي
فَقَالَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ" (وَأَعْطَانِي نَعْلَيْهِ) قَالَ:
"اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَينِ. فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاء هذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، مُسْتَيْقِناً بِهَا قَلُبُهُ، فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ".
فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيتُ عُمَرُ. فَقَالَ: مَا هَاتَانِ النَّعَلاَنِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟!
فَقُلْتُ: هَاتَيْنِ نَعْلاَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بَعثَنِي بِهِمَا. مَنْ لَقِيِتُ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ مُسْتَيْقِنا بِهَا قَلْبُهُ، بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ.
فَضَرَبَ عُمَرُ بِيَدِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ. فَخَرَرْتُ لاِسْتِي. فَقَالَ: ارْجِع يا أَبَاهُرَيْرَةَ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَجْهَشْتُ بُكَاءً، وَرَكِبَنِي عُمَرُ، فَإِذَا هُوَ عَلَى أَثَرِيْ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَالَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟"
قُلْتُ: لَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبِرْتُهُ بالذِيْ بَعَثتَنِي بهِ. فَضَرَبَ بَينَ ثَدْيَيَّ ضَرْبَةً، خَرَرْتُ لاِسْتِيْ، قَالَ: ارْجِع، فقَالَ لَه رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
« يَا عُمَرَ! مَا حَمَلكَ عَلى مَا فَعَلتَ؟ »
قَالَ: يَا رسُولَ اللهِ! بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيرَةَ بِنَعْلِيْكَ، مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللهُ مُسْتَيقَنَاً بِهَا قَلبُهُ، بَشَّرَهُ بِالجَنَّةِ؟ قَالَ: « نَعَمْ »
قَالَ: فَلا تَفْعَلْ، فَإِني أَخْشَى أَن يَتكِلَ النَّاسُ عَليْهَا، فَخَلِّهِمْ يَعْمَلونَ،
قَالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "فَخَلِّهِمْ " رواه مسلم.
شرح ألفاظ الحديث:
(فَقَامَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا): أي فقام من بيننا.
(وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا): أي خشينا أن يقطعه مكروه أصيب به من عدو إما بأسر و إما بغيره.
(ففَزِعْنَا و قُمْنَا): أي اهتممنا لاحتباسه فتركنا ما نحن فيه وأقبلنا على طلبه.
(حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطاً): الحائط البستان وسمي بذلك لأنه حائط لا سقف له.
(فَإِذَا رَبيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ حَائِطٍ): الربيع هو الجدول، والجدول هو الساقي الواضح كالطريق للماء.
(مِنْ بِئرٍ خَارِجَةٍ): قيل خارجة صفة للبئر، و قيل: خارجة اسم رجل يملك هذا البئر.
(فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ): احتفزت أي تضاممت كما يتضام الثعلب ليسعه الدخول في نافذ الجدول على الحائط.
(وَأَعْطَانِي نَعْلَيْهِ): أراد النبي -صلى الله عليه وسلم-أن يعطيه قرينة تعضد ما سيقوله من خبر وأنه واجه النبي -صلى الله عليه وسلم-حقيقة وقال له هذا الخبر العظيم ودليل ذلك وقرينته نعلي النبي -صلى الله عليه وسلم-التي جاء بها لتأكيد اللقاء به،
مع أن أبا هريرة ثقة ولا يتهم ولكن أعطاه ذلك زيادة في التأكيد لعظم الخبر الذي معه.
(مُسْتَيْقِنا بِهَا قَلُبُهُ): اليقين هو العلم الراسخ والثابت في القلب.
(فَخَرَرْتُ لاِسْتِي): أي على استي وهو اسم من أسماء الدبر، فكأنه دفعه في صدره فوقع على دبره، وفعل عمر مع أبي هريرة حتى أسقطه لم يكن ليؤذيه وإنما ليمنعه فوافق فعله هكذا ليكون أبلغ في الزجر.
(فَأَجْهَشْتُ بُكَاءً): بفتح الهمزة والهاء وإسكان الجيم أي تهيأت للبكاء ولم أبك بعد.
(وَرَكِبَنِي عُمَرُ): أي تبعني ومشى خلفي في الحال بلا مهلة، و لذلك قال (فإذا هو على أثري).
(بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي): أي أفديك بأبي وأمي.
من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على بسط النبي -صلى الله عليه وسلم-نفسه لأصحابه، يعلمهم ويخرج معهم إلى الحوائط، ويفيدهم، وهكذا ينبغي لصاحب العلم أن يهتم بتعليم الناس والخروج لهم بما لديه من الخير لينشره.
الفائدة الثانية: في الحديث حرص الصحابة ومحبتهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-حيث خافوا عليه وفزعوا في طلبه حين أبطأ عليهم.
الفائدة الثالثة: الحديث دليل على جواز دخول الإنسان ملك غيره من دون إذنه إذا علم رضاه بذلك، لاسيما إن كان لحاجة كما فعل أبو هريرة رضي الله عنه حين دخل الحائط ولم ينكر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال النووي: "وهذا غير مختص بدخول الأرض بل يجوز له الانتفاع بأدواته وأكل طعامه والحمل من طعامه إلى بيته ونحو ذلك من التصرف الذي يعلم أنه لا يشق على صاحبه، هذا هو المذهب الصحيح الذي عليه جماهير السلف والخلف من العلماء رحمة الله عليهم" [انظر شرح النووي لمسلم حديث (21)].
الفائدة الرابعة: الحديث دليل على تأييد الخبر العظيم بقرينة تؤكده، كما فعل النَّبي -صلى الله عليه وسلم-حين أعطى أبا هريرة نعليه.
الفائدة الخامسة: الحديث فيه رد على غلاة المرجئة القائلين أن التلفظ بالشهادتين يكفي في الإيمان ولو لم يصاحبه اعتقاد القلب، فقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (مُسْتَيْقِنا بِهَا قَلُبُهُ) رد على مذهبهم الفاسد الذي به يدخل المنافقون في الإيمان، و المرجئة -كما تقدم- أقسام منهم الغلاة ومنهم دون ذلك، وتمسك بحديث الباب المرجئة غير الغلاة الذين قالوا: بأن الاعتقاد والنطق بالشهادتين كافٍ للإيمان ولا يضره أي معصية ولو كانت مكفرة، وتقدم الرد عليهم في شرح الأحاديث السابقة ما يغني عن الإعادة فارجع إليها ففيها الإفادة.
الفائدة الساسة: الحديث دليل على شدة عمر - رضي الله عنه-، وحكمته وسعة فقهه حين ردَّ أبا هريرة وأشار إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-أن ذلك يدعوهم للاتكال وترك العمل ووافقه النبي -صلى الله عليه وسلم-فرجع إلى رأي عمر، وفي هذا
جواز مراجعة المتبوع للتابع إن رأى مصلحة راجحة يبينها له في رأيه الذي خالفه فيه.
مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)
منقول من الألوكة~
-
بواسطة أم أمة الله
قبس من هدى النبوة
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً، وَإِنْ أتَانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». متفق عليه.
أبو هريرة_
_عبد الرحمن بن صخر الدوسي الأزدي في الإسلام، ولقبه أبو هريرة لهِرَّة كان يحملها ويعتني بها، وكان رسول الله يدعوه أبا هرّ. وقد ولد في بادية الحجاز سنة 19 قبل الهجرة، وأمه ميمونة بنت صبيح.
كان أبو هريرة قبل أن يسلم يعيش فقيرًا معدمًا في قبيلة بعيدة عن رسول الله ، يقول عن نفسه: نشأت يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني وعُقْبَة رجلي، فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدو لهم إذا ركبوا، فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا.
_أسلم على يد الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي ، وهو من أوائل الذين أسلموا على يد الطفيل، وكان عمره حينما أسلم حوالي ست عشرة سنة.
_كان للنبي الأثر الأكبر في تنشئة وتربية أبي هريرة ، فمنذ أن قدم إلى النبي لم يفارقه أبدًا، وفي سنوات قليلة حصّل من العلم عن الرسول ما لم يحصله أحد من الصحابة ، وكان النبي يوجِّهه كثيرًا؛ فعنه أن النبي قال له: "يا أبا هريرة، كن ورعًا تكن أعبد الناس".
وعن أبي هريرة ، أن النبي قال له: "أوصيك يا أبا هريرة بخصالٍ لا تدعهن ما بقيت". قال: أوصني ما شئت. فقال له: "عليك بالغسل يوم الجمعة، والبكور إليها، ولا تلغ، ولا تله. وأوصيك بصيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فإنه صيام الدهر. وأوصيك بركعتي الفجر لا تدعهما وإن صليت الليل كله؛ فإن فيهما الرغائب" قالها ثلاثًا.
_قال أبو هريرة : "ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله مني إلا عبد الله بن عمرو؛ فإنه كان يعي بقلبه وأعي بقلبي، وكان يكتب وأنا لا أكتب، استأذن رسول الله في ذلك، فأذن له".
قال البخاري: "روى عنه أكثر من ثمانمائة رجل من بين صاحبٍ وتابعٍ".
وممن روى عنه من الصحابة: ابن عباس، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وواثلة بن الأسقع، وعائشة .
_وفاة أبي هريرة:
لما حضرت أبا هريرة الوفاةُ بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: "بُعد المفازة، وقلة الزاد، وعقبة كئود المهبط منها إلى الجنة أو النار".
وقد تُوُفِّي أبو هريرة بالمدينة سنة سبع وخمسين، وله ثمانٍ وسبعون.
الشرح:
هذا حديث قدسي من قول الله تعالى، لأن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أضافه إلى ربه بقوله: (يقول الله تعالى)
قوله: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني):
فيه إثبات المعية لله عز وجل معيه خاصة، وهي معية الله تعالى مع الذاكرين بتوفيقه وإثباته وتسديده وحفظه، كما قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ فهي معية مع المتقين والمحسنين. وقوله: { وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
_فهي معية مع الصابرين بحفظهم وكلاءتهم وتوفيقهم.
_ وهي غير المعية العامة، التي هي معية الله تعالى مع الخلق كلهم. كما قال تعالى:
{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ }
_ أى مع الخلق بإحاطته ونفوذ قدرته ومشيئته وعلمه وإطلاعه ونفوذ بصره فيهم، فهي تشمل الخلق كلهم، مؤمنهم وكافرهم، فالله تعالى معهم بالعلم لا يخفى عليه شيء من عباده. كما قال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فافتتح أول الآية بالعلم وختمها بالعلم، فدل على أن المعية معية العلم والإحاطة، والاطلاع والقدرة والمشيئة.
فيجتمع في حق المؤمن المعية الخاصة والعامة، فهو مع الذاكرين بعلمه وإحاطته وإطلاعه، ومعهم معية خاصة بتوفيقه وإعانته، وينفرد الكافر بالمعية العامة.
قوله: (أنا عند ظن عبدي بي):
فيه أنه ينبغي للإنسان أن يحسن ظنه بالله تعالى.
قوله: (فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي..):
وهنا إثبات النفس لله تعالى. فهو سبحانه يذكر عبده في نفسه إذا ذكره في نفسه، وإذا ذكره عبده في ملأ ذكره في ملأ خير منهم.
قوله: (وإن تقرب إلي شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إليّ ذراعًا، تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة):
هذه كلها من الصفات الفعلية لله عز وجل. فتقرب الله تعالى من العبد إذا تقرب إليه، وذكر الله تعالى للعبد إذا ذكره وإتيان الله تعالى إلى العبد إذا أتى إليه. هذه كلها من الصفات الفعلية.
_لكن من ثمراتها أن الله تعالى أسرع بالخير إلى العبد وأسرع بالإثابة من فعل العبد للطاعة، فهذه من ثمراتها.
وما ذُكر في الحديث صفات فعلية تليق بالله تعالى لا نعلم كيفيتها، فنثبت أن الله يذكر العبد إذا ذكره، وأن الله تعالى يتقرب إلى من تقرب إليه، وأنه سبحانه يأتي من أتى إليه، وهذه الصفات الفعلية توصف بها نفس الله عز وجل.
المقصود بالذكر/
يقول ابن تيمية_
*أَنَّ مُلَازَمَةَ ذِكْرِ اللَّهِ دَائِمًا هُوَ أَفْضَلُ مَا شَغَلَ الْعَبْدَ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْجُمْلَةِ والأذكار التى ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة أذكار مطلقة....وأذكار مقيدة.
*ثُمَّ إعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ اللِّسَانُ وَتَصَوَّرَهُ الْقَلْبُ مِمَّا يُقَرِّبُ إلَى اللَّهِ مِنْ تَعَلُّمِ عِلْمٍ وَتَعْلِيمِهِ وَأَمْرٍ بِمَعْرُوفِ وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ فَهُوَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ.
*وَلِهَذَا مَنْ اشْتَغَلَ بِطَلَبِ الْعِلْمِ النَّافِعِ بَعْدَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ أَوْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَتَفَقَّهُ أَوْ يُفَقِّهُ فِيهِ الْفِقْهَ الَّذِي سَمَّاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِقْهًا فَهَذَا أَيْضًا مِنْ أَفْضَلِ ذِكْرِ اللَّهِ.
___________________
_ و امَّا الأذكار فقسمان/
أذكار مطلقة
وأذكار مقيدة.
*الأذكار مطلقة
وأما الذكر المطلق: فهو ما لم يقيد بزمان ولا مكان، ولا وقت ولا حال، ولا قيام ولا قعود، فالمطلوب من المؤمن أن يذكر ربه في كل حال حتى لا يزال لسانه رطباً بذكر الله ومثل هذه الأذكار..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ الله وَالحَمْدُ لله وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ». أخرجه مسلم.
وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبّ الكَلاَمِ إِلَى الله أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلاَ إِلََهَ إِلاّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرّكَ بِأَيّهِنّ بَدَأْتَ». أخرجه مسلم.
أما الذكر المقيد: فهو الذي ندبَنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيَّداً بزمان خاص أو مكان خاص ؛ كالذكر بعد أداء كل صلاة، من تسبيح وتحميد وتكبير، وأذكار المسافر والآكل والشارب، وأذكار النكاح، وأذكار تقال عند الشدة ودفع الآفات والمصائب، وعند المرض والموت وما يتعلق بهما، وبعد صلاة الجمعة وليلتها، وعند رؤية الهلال، وإفطار الصائم، وأذكار الحج بأنواعها، وأذكار تقال في الصباح والمساء، وعند النوم والاستيقاظ، وأذكار الجهاد في سبيل الله، وأذكار متفرقة: عند صياح الديك، ونهيق الحمار، وأذكار عند رؤية مبتلى بمرض وغيره.
وعموماً : كما قال ابن تيمية كلما علت همة المؤمن وزادت محبته لله تعالى أكثر من ذكره، لأن من أحب شيئاً أكثر من ذكره.
والله الموفق
-
بواسطة سدرة المُنتهى 87
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من حديث أكل الضب
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن خالد بن الوليد رضي الله عنه: أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأُتي بضب محنوذ[1]، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة: أخبِروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل، فقالوا: هو ضب يا رسول الله، فرفَع يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ فقال:
((لا، ولكن لم يكن بأرض قومي؛ فأجدني أَعافُه))،
قال خالد: فاجتررتُه فأكلته ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم ينظر[2].
‘*‘ من فوائد الحديث:
1- أنَّ ابن عباس كان حاضرًا للقصة في بيت خالته ميمونة؛ كما صرَّح به في إحدى الروايات، وكأنه استثبت خالد بن الوليد في شيء منه؛ لكونه الذي كان باشر السؤال عن حكم الضب، وباشر أكله أيضًا؛ فكان ابن عباس ربما رواه عنه، ويؤيد ذلك أن محمد بن المنكدر حدَّث به عن أبي إمامة بن سهل عن ابن عباس قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة وعنده خالد بن الوليد بلحم ضب... الحديث؛ أخرجه مسلم[3].
2- ميمونة خالة خالد وخالة ابن عباس، واسم أم خالد لبابة الصغرى، واسم أم ابن عباس لبابة الكبرى، وكانت تُكنَّى أم الفضل بابنها الفضل بن عباس، وهما أختا ميمونة، والثلاث بنات الحارث بن حزن.
3- أنَّ مطلق النفرة، وعدم الاستطابة - لا يستلزم التحريم.
4- كان صلى الله عليه وسلم لا يأكل حتى يُسمَّى له؛ فيعلَمَ ما هو.
5- النبي صلى الله عليه وسلم ترك أكل الضب؛ لأمرين:
الأول: أنه لم يكن بأرض قومه، فيجد نفسه تعافُه، والثاني: أن الملائكة تحضر للنبي صلى الله عليه وسلم، ويُحب أن تشمَّ منه الرائحة الطيبة، ولحم الضبِّ له رائحة كريهة.
6- جواز أكل لحم الضب، وأنه لا حرج فيه؛ حيث أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم أكله بحضرته، وفي بيته، وعلى مائدته، وأمام عينه.
7- النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعيب طعامًا قط؛ حتى لا يكسر خاطر مَن عَمِله، وينسبه للتقصير، لكن نفور الطبع من مخلوقٍ غير ممتنع.
8- أن من وقع منه نفور، وتقزز من بعض الأشياء؛ لا تنقُّصًا واحتقارًا، فليس بعيب؛ لأن هذا قلَّ أن يسلم منه أحد.
9- دخول أقارب الزوجة بيتها، إذا كان بإذن الزوج أو رضاه.
10- أنَّ طباع الناس تختلف من شخص إلى آخر.
11- أدب الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم.
12- جواز الأكل من بيت القريب والصهر والصديق.
13- مجالسة الأصحاب، ومؤاكلتهم، ومؤانستهم.
14- جبر قلب صاحب الهدية.
15- أنه صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب.
16- وفور عقل ميمونة رضي الله عنها، وعظيم نصيحتها للنبي صلى الله عليه وسلم.
17- فراسة ميمونة رضي الله عنها؛ حيث فهمت نفور النبي صلى الله عليه وسلم من هذا اللحم، فصدَقت فراستُها، ووقَعَت كما ظنت.
18- أنَّ من خشي أن يتقذر شيئًا، لا ينبغي أن يُدلَّس عليه؛ لئلا يتضرر به[4].
19- كرم النبي صلى الله عليه وسلم.
20- وصف دقيق لمشهد جميل في بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
21- الحنيذ طريقة في طبخ اللحم، فهي معروفة من القِدَم، ولا زالت هذه الطريقة معروفة في هذا الزمان.
22- عدم تأخير البيان عن وقت الحاجة؛ حتى يكون له ثمرة.
23- التأكيد على وقوع الأكل ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم ينظر.
24- كان اجتماعًا مباركًا في بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم.
25- قول خالد رضي الله عنه: "اجتررته"؛ أيْ: سحبَه إليه وأدخله إلى فمه ومضغه.
[1] محنوذ؛ أيْ: مشوي بالحجارة المُحماة (فتح الباري 9 /664).
[2] البخاري 5537، مسلم 1945.
[3] الرقم السابق.
[4] من 1 - 18 مستفاد من فتح الباري 9 /664 - 667.
منقول من الألوكة
-
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..