بِسم اللهِ ، والحَمدُ للهِ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسول الله .. وبعد :
فقد يَسَّرَ اللهُ لي حُضورَ دَورةٍ في تعليم نُور البيان ، للشيخ : أحمد عطية .
ومِن باب الفائِدة ونشر العِلم ، أنقلُها لَكُنَّ هُنا ، مع شرح الشيخ صوتًا
وصُورة ( من دَورة سابقة ) .
وأسألُ اللهَ- جلَّ وعلا- أن ينفعني وإيَّاكُنَّ بها ،
وأن يَجزِيَ الشيخَ خيرَ الجزاءِ على هذه الدروة .
* * *
وطريقةُ نُور البيان هِيَ طريقةٌ لتعليم القراءة والكتابة ،
بأسلوبٍ مُيَسَّرٍ ، وبكلماتٍ من القرآن الكريم .
تُستخدَمُ هذه الطريقة مع الأطفال من عُمر ثلاث سنواتٍ ،
كما تُستخدَمُ في تعليم الأُميِّين والأعاجِم ،
ويُمكنُ تطبيقُها بدُور التَّحفيظ .
وبتعلُّمِها يُمكنُ تهجِّي أيِّ كلمةٍ من كلماتٍ القُرآن الكريم ،
وبالتالي قراءتُها بشكلٍ صحيح .
* * *
كُتبُ المَنهج :
كتاب :
فَتح الرَّحمن
في تعليم كلمات القُرآن
للأطفال والأُمِّيِّين والأعاجِم ودُور التَّحفيظ
كتاب :
الفَتح الرَّبانيُّ
في تيسير تلاوة القُرآن
وهُناك كتابٌ يُمكن للمُعلماتِ الاستعانةُ به والاستفادةُ منه ،
وهو مُتعلِّقٌ بطُرق التَّدريس الخاصَّة بكُلِّ دَرسٍ بالتَّفصيل ،
كتاب :
مِنَّة الرَّحمَن
في تعليم الأطفال القُرآن
( برنامج مُتكامل في كيفية تعليم الأطفال
قراءة وتجويد القرآن الكريم )
بالإضافةِ إلى كتابٍ آخَر مُفيدٍ للمُعلِّمات والمُشرفاتِ على الدُّور،
وهو كتاب :
مِنَّة الرَّحمَن
في الإشراف على دُور تحفيظ القُرآن
* * *
وهاكُن الشَّرح فيديو :
( مع بعض التَّغييرات التي تمت إضافتُها لطُرق التَّدريس
ولا توجد في الفيديو )
رَجُلٌ تزوَّج ، فجاء أقاربُه وأصحابُه لتهنئته .
دَعَوْا له أن يَرزُقَه اللهُ الولَد .
قال : لو جاءني وَلَدٌ ، سأُلقي به في البالوعة .
فحَرَمَهُ اللهُ الولَد ، ولم يُنجِب حتى الآن ،
رغم مرور سنواتٍ طويلةٍ على زواجه .
امرأةٌ رَزَقها اللهُ زوجًا صالحًا ، لكنَّه لا يُنجِب .
طلبت الطلاقَ رغم تمسُّكِه بها .
وقالت : أُريدُ أولادًا فقط .
فتزوَّجت رَجُلًا آخَر ، وأنجبَت منه أولادًا ، لكنَّها لم تسعَد معه .
كان مَوعِدُ حَيْضِها في أوَّل شهر ذِي الحِجَّةِ ، وكانت تتمنَّى صِيامَ هذه الأيَّام .
فسألَت اللهَ عزَّ وجلَّ أن يتأخَّر حَيضُها ؛ لتصومَ هذه الأيَّام ويومَ عرفة ، وتُصلِّيَ العِيدَ .
فتأخَّر مَوعِدُ حَيْضِها أُسبوعًا ، وصامت عشرَ ذِي الحِجَّة ، وصلَّت العِيدَ ،
وجاءها الحَيْضُ ثاني أيَّام العِيدِ .
جميلٌ أن نسألَ اللهَ تعالى ، لكنِ الأجملُ أن تكونَ مطالِبُنا عالية ،
لا نطلُب القليلَ ، لا نرضى باليسير ، لا تكون هِمَّتُنا مُتدَنِّيَةً ،
لكنْ لا نطلُب المُستحيلَ .
إذا سألتَ اللهَ زوجةً ، فاسأله زوجةً صالحةً .
إذا سألتَه ولدًا ، فاسأله ولدًا صالحًا .
إذا سألتَه صاحِبًا ، فاسأله صاحِبًا صالحًا يُعينُكَ على الطاعةِ .
إذا سألتَه مالًا ، فاسأله مالًا تستخدمُه في طاعته سُبحانه .
إذا سألتَه مسكًنا ، فاسأله مسكنًا تُؤسِّسُه على الشَّرع .
إذا سألتَه رِزْقًا ، فاسأله رِزْقًا حلالًا طيِّبًا .
إذا سألتَه عملًا ، فاسأله عملًا حلالًا تخدمُ به دِينكَ .
إذا سألتَه عِلمًا ، فاسأله عِلمًا نافِعًا .
إذا سألته الجنَّة ، فاسأله الفِردوسَ الأعلى .
كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
(( اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً ، وفي الآخِرةِ حسنةً ،
وقِنا عذابَ النارِ )) رواه البُخاريُّ .