كل الخلق عائدون إلى الله، وإليه مرجعهم ومآلهم،
وهذا ركن أصيل من الإيمان بالله بل هو من أركان الإيمان،
فمن أركان الإيمان:
الإيمان باليوم الآخر،
فقد ثبت أن نبينا لما سأله جبريل عليه السلام -أمام أصحابه مُعلِّمًا لهم-عن أركان الإيمان قال له:
«أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ» (رواه مسلم
).
لما رَوى أبو ذر رضى الله عنه من سؤاله لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله “يارسول الله، أي الأعمال أفضل؟
قال صلى الله عليه وسلم الإيمان بالله والجهاد في سبيله” (رواه مسلم)
وهو سبب للهداية والسعادة الدنيوية والأخروية،
لقوله جل وعز: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: 125]