اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

صفحة مواضيع وَكنوز نصائحكنّ ♥ | قلبي مِلك ربي ()~

المشاركات التي تم ترشيحها

2- بماذا تنصحين من أراد سبيل النجاة ؟

 

ما هي إلا نصيحة بسيطة أنصح نفسي به ومن أرادت الاستفادة من نصيحتي لعل الله أن يرحمنا..

أن نطيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ماستطعنا، وأن نتمسك بالقرآن الكريم والسنة وأن نتذكر أننا عابرو سبيل سنرحل عن هذه الدنيا في أي لحظة فعلينا أن نستعد لذلك

وبالإكثار من الدعاء، قال تعالى :"ادعوا ربكم تضرعًا وخفية" .... وقال تعالى :" وادعوه خوفًا وطمعًا إن رحمة الله قريبٌ من المحسنين"

أسأل الله أن يرحمنا..

ويجب أن نحافظ على صلاتنا بخشوع وطمئنينة، وفيها نجاتنا وصلاح باقي أعمالنا وأول ما سنُحاسب عليه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن نمسك لساننا فكما في الحديث : "وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم" ..

وأن لا تلهينا الدنيا الفانية عن طاعة الله وذكره، قال تعالى : "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون* وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربِّ لو لا أخّرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصًّدَّقَ وأكُن من الصالحين* ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها والله خبيرٌ بما تعملون"

 

أسأل الله أن ينجينا ويثبتنا وأن يعيننا على طاعته وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

 

أسأل الله أن ينجينا من عذابه وأن يدخلنا في رحمته

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
رائعة اللهم بارك! سدّدكِ الله يا غالية () + تعديل الآية
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

akhawat_islamway_1459324106______.png

**

" الآفات القلبية سبب الخُسران "

..

إن الآفات القلبية سبب في الخسارة في الآخرة ودخول النار .

وقد دلت على ذلك أدلة الكتاب والسنة .

ومن ذلك قوله سبحانه : " تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ "[القصص: 83] .

 

وقوله في شأن أهل النار : " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " [الأعراف: 79] .

 

وقوله : " بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا " [الفتح: 12] .

 

وقوله : " أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "[المائدة: 41] .

 

وقوله : " فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " [الزمر: 22].

 

وقوله : " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ " [المطففين: 14-16] .

,.

فنصوص القرآن تدل على أنه (يجب على الإنسان أن يطهر قلبه تطهيرًا كاملاً من كل زغل وخبث وأن يعتني بطهارة قلبه أكثر مما يعتني بطهارة بدنه؛ لأن طهارة القلب عليها المدار، وبها تكون طهارة الأعمال الظاهرة) (أحكام القرآن الكريم لابن عثيمين) .

 

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم : «ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل ينازع الله إزاره، ورجل ينازع الله رداءه، فإن رداءه الكبر، وإزاره العز، ورجل في شك من أمر الله، والقنوط من رحمه الله» (أخرجه أحمد وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة) .

 

والحديث الذي رواه شفي الأصبحي (أنه دخل المدينة، فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال : من هذا ؟ فقالوا : أبو هريرة، فدنوت منه حتى قعدت بين يديه، وهو يحدث الناس، فلما سكت وخلا، قلت : أنشدك بحق وحق، لما حدثتني حديثًا سمعته من رسول صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته، فقال أبو هريرة : أفعل لأحدثنك حديثًا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمته، ثم نشغ أبو هريرة نشغة فمكث قليلا، ثم أفاق فقال : لأحدثنك حديثًا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البيت، ما معنا أحد غيري وغيره، ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى، فمكث بذلك ثم أفاق ومسح وجهه قال : أفعل لأحدثنك بحديث حدثنيه رسول صلى الله عليه وسلم وأنا وهو في هذا البيت، ما معنا أحد غيري وغيره، ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة ثم مال خارًا على وجهه، فأسندته طويلاً ثم أفاق، فقال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة، نزل إلى العباد ليقضي بينهم، وكل أمة جاثية، فأول من يدعو به رجل جمع القرآن (وفي لفظ : رجل تعلم القرآن وعلمه وقرأ القرآن) ورجل يقتل في سبيل الله، ورجل كثير المال، فيقول للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب، قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به أثناء الليل وآناء النهار (وفي لفظ : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن فيقول الله له : كذبت وتقول الملائكة كذبت، ويقول الله : بل أردت أن يقال فلان قارئ) فقد قيل (وفي لفظ : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قارئ فقد قيل) ويؤتى بصاحب المال فيقول الله : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج لأحد ؟ قال : بلى، قال : فما عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق، فيقول الله :كذبت، وتقول الملائكة : كذبت، فيقول الله : بل أردت أن يقال فلان جواد ، فقد قيل ذلك، ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله، فيقال : فيما قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت، فيقول الله : كذبت وتقول الملائكة : كذبت، ويقول الله عز وجل له : أردت أن يقال فلان جرىء، فقد قيل ذلك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي، فقال : «يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة» (الحديث رواه ابن خزيمة واللفظ له والترمذي وقد صحح إسناده الألباني فى تعليقه على ابن خزيمة وأورده في صحيح الجامع وعزاه لأحمد ومسلم والنسائي والألفاظ بين القوسين منه) .

 

وفيه أن شفيًا دخل على معاوية فأخبره بهذا فقال صدق الله ورسوله : " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " [هود: 15، 16] .

 

وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يظهر الإسلام حتى تختلف التجار في البحر، وحتى تخوض الخيل في سبيل الله، ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن، يقولون : من أقرأ منا ؟ من أعلم منا ؟ من أفقه منا ؟ ثم قال لأصحابه :«هل في أولئك من خير ؟» قالوا الله ورسوله أعلم قال : «أولئك منكم، من هذه الأمة، وأولئك هم وقود النار» (ال المنذري: رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لا بأس به، ورواه أبو يعلي والبزار والطبراني أيضًا من حديث العباس بن عبد المطلب، وحسن الألباني الحديثين في صحيح الترغيب والترهيب) .

 

فهذه النصوص النبوية تتضمن الوعيد الشديد على من تلبس بالكبر أو الشك أو القنوط أو الرياء أو العجب، وكل هذه آفات قلبية، وليس الغرض استقصاء النصوص في ذلك

..

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

* اختاري نصيحة واحدة أو أكثر إن أحببتِ من هذه النصائح و انصحينا بها (:

1- نصيحة توجهيها لمن يهتم بطارة بدنه و يترك طهارة قلبه ؟

2- الآفات القلبية كثيرة، بماذا تنصحين من تلبّس قلبه بآفة من الآفات ؟

akhawat_islamway_1459324192_______.png

@

@

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1- نصيحة توجهيها لمن يهتم بطارة بدنه و يترك طهارة قلبه ؟

 

طهارة البدن وحده ليست الطهارة الكاملة المطلوب منا تحصيله والاهتمام به، بل علينا الاهتمام بطهارة قلوبنا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((التقوى ها هنا)) يعني في القلب

إن كنتِ تحبين أن يحبكِ الله سبحانه وتعالى فاهتمي بطهارة القلب والبدن ، قال تعالى: ((إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين))

 

وتذكري قول الله تعالى: ((يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم))

القلب السليم يكون طاهر ونظيف فيجب ان نعتني بقلوبنا

 

والله أعلم

أسأل الله أن يطهر قلوبنا ()

تم تعديل بواسطة جوهرة بحيائي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1- نصيحة توجهيها لمن يهتم بطارة بدنه و يترك طهارة قلبه ؟

 

القلب تلك العضلة الصغيرة ذات الشأن الكبير والتي إن صلحت صلح سائر البدن وإن فسدت فسد سائر البدن كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ولهذا علينا الإعتناء الشديد بهذا القلب وتطهيره من كل الأدناس والشوائب والمكدرات التي تحاول أن تفسد علينا علاقتنا بخالقنا عز وجل، ترانا نتزين وننظف أبداننا وثيابنا بالمنظفات المختلفة ونستعمل العطور المتنوعة لنكون مقبولين عند الخلق فهلاّ اجتهدنا كذلك في طهارة قلوبنا لنكون مقبولين عند الله إن شاء الله

طهري قلبك بحب الله

طهري قلبك بالتوكل

طهري قلبك بالإستقامة

طهري قلبك بغلق أبواب الذنوب

طهري قلبك بالتوبة كل حين وكل لحظة

طهري قلبك بالإنكسار لله

فإن سلم قلبك فالأكيد أن بدنك سيكون نظيفا أيضا لأن النظافة من ديننا

 

 

2- الآفات القلبية كثيرة، بماذا تنصحين من تلبّس قلبه بآفة من الآفات ؟

 

إن أصابنا مرض ما نسارع إلى الطبيب أو الصيدلي لطلب العلاج ونحرص على أخذ الدواء في موعده وآفات القلب ماهي إلا أمراض تصيبنا ولكننا للأسف نغفل عنها ولذلك إن أردنا معالجة آفة أصابت قلبنا فما علينا إلا البحث عن الدواء فإن كان الكبر فالعلاج الإنكسار لله والتذلل بين يديه وإن كان الرياء فمحاولة فعل الطاعات في الخفاء وأن كان الجهل فبالعلم وهكذا

أمراض القلب أخطر من أمراض البدن فحذار يأخيتي أن تغفلي عن قلبك لحظة واحدة واجتهدي في طلب العلاج إن أحسست بعارض لآفة ما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1- نصيحة توجهيها لمن يهتم بطارة بدنه و يترك طهارة قلبه ؟

 

القلب تلك العضلة الصغيرة ذات الشأن الكبير والتي إن صلحت صلح سائر البدن وإن فسدت فسد سائر البدن كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ولهذا علينا الإعتناء الشديد بهذا القلب وتطهيره من كل الأدناس والشوائب والمكدرات التي تحاول أن تفسد علينا علاقتنا بخالقنا عز وجل، ترانا نتزين وننظف أبداننا وثيابنا بالمنظفات المختلفة ونستعمل العطور المتنوعة لنكون مقبولين عند الخلق فهلاّ اجتهدنا كذلك في طهارة قلوبنا لنكون مقبولين عند الله إن شاء الله

طهري قلبك بحب الله

طهري قلبك بالتوكل

طهري قلبك بالإستقامة

طهري قلبك بغلق أبواب الذنوب

طهري قلبك بالتوبة كل حين وكل لحظة

طهري قلبك بالإنكسار لله

فإن سلم قلبك فالأكيد أن بدنك سيكون نظيفا أيضا لأن النظافة من ديننا

 

 

2- الآفات القلبية كثيرة، بماذا تنصحين من تلبّس قلبه بآفة من الآفات ؟

 

إن أصابنا مرض ما نسارع إلى الطبيب أو الصيدلي لطلب العلاج ونحرص على أخذ الدواء في موعده وآفات القلب ماهي إلا أمراض تصيبنا ولكننا للأسف نغفل عنها ولذلك إن أردنا معالجة آفة أصابت قلبنا فما علينا إلا البحث عن الدواء فإن كان الكبر فالعلاج الإنكسار لله والتذلل بين يديه وإن كان الرياء فمحاولة فعل الطاعات في الخفاء وأن كان الجهل فبالعلم وهكذا

أمراض القلب أخطر من أمراض البدن فحذار يأخيتي أن تغفلي عن قلبك لحظة واحدة واجتهدي في طلب العلاج إن أحسست بعارض لآفة ما

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×