اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

صفحة مواضيع وَكنوز نصائحكنّ ♥ | قلبي مِلك ربي ()~

المشاركات التي تم ترشيحها

akhawat_islamway_1459324106______.png

 

-بماذا تنصحين من تزدري من وقع في بعض المعاصي وترى نفسها أفضل من غيرها؟

 

 

أنصحها ونفسي بأن المفروض علينا أولًا ألا ننظر لمن أسفل منا يعني أقل في الطاعات

ووقوع في المعاصي حتى لا نغتر بأنفسنا وبأعمالنا ولكن يجب علينا النظر دائماً إلى من

هم أعلى منّا في العبادات حتى نرى تقصيرنا ونشحذ هممنا ،

 

أمّا إذا رأينا أحدًا من أصحاب المعاصي والزلات فلا يجب علينا أبدًا السخرية منه

أو ازدراؤه لأننا لا نعلم ما في قلوب البشر لا نعلم نياتهم لا نعلم ما الدوافع التي

أدّت بهم إلى ماهم فيه ، فيجب علينا النصح قدر استطاعتنا وإن لم يكن فبالدعاء

لهم مع قول " الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاها به "

ولا نشمت بها

.. لا تشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك ..

 

الخلاصة أننا يجب علينا دائمًا الشعور بالتقصير في حق الله حتى لا تركن النفس وتغتر

وترى أن لها الأفضلية على هذا وذاك

وأذكر نفسي وإياها بأن العبرة بالخواتيم نسأل الله حسن الخاتمة ,

فكم من ضالة عن سبيل الله هداها الله وأصبحت

من الداعيات إلى الله .

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
رائعة جدًا محبة الغالية () بوركتِ
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

akhawat_islamway_1459324106______.png

 

**

p_121q73z1.png

 

**

" تأثير التفريط في القيام بالطاعات القلبية في التلبس بمعاصيها "

..

 

إن أعمال القلوب منها : الطاعات و المعاصي .

والواقع أن هناك أثرًا للتفريط في القيام بالطاعات القلبية في التلبس بمعاصيها ، فالقلب وعاء إن عمر بالإيمان واليقين ومحبة الله جل وعلا والإخلاص له وخشيته والرجاء له ونحو ذلك من طاعات القلوب، فإنه سيتخلص مما يضاد ذلك من المعاصي القلبية، كالشك، وتعلق القلب بغير الله، والرياء، ونحوها .

وإن حصل تفريط في القيام بتلك الفرائض القلبية نتج من ذلك التلبس بمعاصي القلب .

 

يبين هذه الحقيقة ابن القيم حيث يقول : (فوظيفة " إِيَّاكَ نَعْبُدُ " على القلب قبل الجوارح، فإذا جهلها وترك القيام بها، امتلأ بأضدادها ولابد، وبحسب قيامه بها يتخلص من أضدادها) (مدارج السالكين) .

,

 

ومما يوضح ذلك أن محبة الله وخشيته والإنابة إليه والإخلاص كلها من عبادات القلب، والتعلق القلبي بغير الله من خلال العشق المحرم من المعاصي .

 

يقول ابن تيمية : (وما يبتلى بالعشق أحد إلا لنقص توحيده وإيمانه، وإلا فالقلب المنيب إلى الله، الخائف منه فيه صارفان يصرفانه عن العشق، أحدهما إنابته إلى الله، ومحبته له، فإن ذلك ألذ وأطيب من كل شيء، فلا تبقى مع محبة الله محبة مخلوق تزاحمه) .

,.

 

الثاني : خوفه من الله، فإن الخوف المضاد للعشق يصرفه (مجموع الفتاوى) .

وذكر ابن القيم نحوًا مما ذكره شيخه، واستدل عليه بقوله تعالى في حق يوسف " كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ " [يوسف: 24] فالآية تفيد : (أن الإخلاص سبب لدفع العشق، وما يترتب عليه من السوء والفحشاء، التي هي ثمرته ونتيجته، فصرف المسبب صرف لسببه) (زاد المعاد وانظر: الاستدلال بالآية على نحو ذلك في مجموع الفتاوى .

قال الشوكاني : (قرأ ابن عامر وابن كثير وأبو عمرو " المخلصين " بكسر اللام، وقرأ الآخرون بفتحها، والمعنى على القراءة الأولى أن يوسف عليه السلام كان ممن أخلص طاعته لله، وعلى الثانية أنه كان ممن استخلصه الله للرسالة) (فتح القدير)

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

* اختاري نصيحة واحدة أو أكثر إن أحببتِ من هذه النصائح و انصحينا بها (:

 

1- بماذا تنصحين من تفرط في الأعمال القلبية و هي تجد أثر ذلك التفريط ؟

2- نصيحة لمن تعلق قلبها و تعمَّق في التعلق بغير الله، أو ابتليت بالعشق ؟

akhawat_islamway_1459324192_______.png

 

@

@

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

نصائح طيبة جدًا اللهم بارك

نستفيد منها كثيرًا فكلنا بحاجة إليها

 

لا ننسى تجديد النوايا يا حبيبات قبل كتابة النصائح

سائلين الله أن يسددنا فنكتب ما يرضاه و نعمل ما يرضيه بحوله تعالى ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فين الهمة يا غاليات ؟؟

 

(:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ الله المستعان أخيتي

 

لي عودة بإذن الله لخط بعض الكلمات أسأل الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- نصيحة لمن تعلق قلبها و تعمَّق في التعلق بغير الله، أو ابتليت بالعشق؟

 

.. حينما نعلق قلوبنا بغير الله لن نكون مرتاحين .. بل بالحقيقة سنشعر بالضيق واضطراب في قلوبنا، وسنجد أنفسنا نبتعد عن الله ولا نذكره إلا قليلًا ولا نستطيع الخشوع في صلاتنا!

صلاتنا التي هي نور حياتنا..

وهل تعلمين أن من صفات المنافقين أنهم ((لا يذكرون الله إلا قليلًا))..

وهل تعلمين؟ أن الخشوع في الصلاة من صفات المؤمنين المفلحين، قال تعالى: ((قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون)).. وأوّل سبيل لتحصيل الخشوع في الصلاة: هو أن نعلق قلوبنا بالله وحده.

 

أختاه... هل تحبين الله ؟ ألم تشتاقي له؟ ومن غيره والله لن تستطيعي أن تمضي.. لن تكوني سعيدة : (

 

أليس قد حان الوقت لنتوب إلى الله ونعود إليه بقلوبنا.. لنعلق قلوبنا به..

ما الذي لم نجده عند الله لكي نعلق قلوبنا بغيره ؟

 

((أليس الله بكافٍ عبده))..

 

((الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).. والله قلوبنا لن تطمئن بتذكر فلان أو فلانة.. ما كانت قلوبنا لتطمئن بغير ذكر الله..

وليس ذكر الله بطرف اللسان والقلب منشغل بغيره...

 

 

هيا لنكون صادقين للحظة وندعو الله بصدق..

اللهم إني أسألك حبُّك..اللهم اجعل قلبي معلّقًا بك وحدك.. اللهم لا تجعل قلبي معلقًا بأحد سواك.. اللهم اجعل قرّة عيني بكَ وحدك وارزقني الاطمئنان والراحة والأُنس بذكرك وبقربك

 

 

قلبي ملك ربي... وليس ملك لأحد غير ربي

فكيف أُسكِن في قلبي أحد غير ربي ؟

ربي حبيب قلبي..

ربي حبيب قلبي..

وليس سواه يستحق هذه الدرجة من المحبة ()

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
اللهم بارك متميزة جوهرة الحبيبة ()
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- نصيحة لمن تعلق قلبها و تعمَّق في التعلق بغير الله، أو ابتليت بالعشق؟

 

 

تعلق القلب بغير الله هو نوع من أمراض القلوب يفسد القلب ويبعده عن الله عز وجل

فإذا تعلق القلب بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به وخذله وجعله وبالًا عليه

ومن أحب شيئًا لغير الله عذبه الله بذلك الحب

وأهل العشق نجدهم يتعذبون في الدنيا ولا يرتاح لهم بال وكذلك عذاب في الآخرة

اللهم عافنا واعف عنا يارب

فمن أشد البلاء أن يجد الإنسان قلبه معلقًا بغير الله منصرفًا عنه

فعليه حينذاك بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يصرف عنه كل شيء تعلق

به غير الله والمحافظة على الصلوات الخمس فالصلاة هى الأساس وهى من

ستعلق قلبه بالله إذا أداها كما ينبغي

 

قول الله تعالى: وَاسْتَعِينُوا { البقرة:45} يا عبادي يا من آمنوا بي، استعينوا بماذا؟

 

استعينوا بالصبر، إذا ابتلاك تصبر: بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ {البقرة:45}

 

وقال تعالى في الآية الثانية: أَقِمِ الصَّلاة {الإسراء:78}أقمها خالصة صادقة: إِنَّ الصَّلاةَ {العنكبوت:45}

 

ما قال: والصلاة،

 

إنّ: حرف توكيد يثبت الأمر ويحتمه: إِنَّ الصَّلاةَ {العنكبوت:45}

 

أي: إذا أعطيتها حقها وقدرها: تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {العنكبوت:45}

 

ولعل هذه الفتوى تفيد أكثر

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
اللهم بارك متميزة محبة الغالية ()()
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

جوهرة بحيائي

محبة صحبة الأخيار

 

اللهم بارك نصائح قيمة جدًا ()()

بارك الرحمن فيكنَّ و زادك الله من فضله

 

إن شاء الله نضع الموضوع السادس بعد قليل

و أريد أن أذكّر نفسي و إياكنّ جميع الأخوات بهذا :")

 

اللهم بارك اللهم بارك

بورك هذه الهمم الطيبة و النصائح القيمة جدًا

جزاكنَّ الله خير الجزاء يا حبيبات، و نسأل الله أن يعيننا جميعًا

أننا حينما نكتب النصائح نتذكر حينها أننا ننصح نفسنا أولًا فنجاهد بما نكتبه من نصائح

حتى لا تكون حجة علينا نكتبها و ننسى أنفسنا

و نحن قبلكنَّ حينما نضع موضوعات الحملة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

akhawat_islamway_1459324106______.png

**

p_126wcia1.png

 

**

"أعمال القلوب و الإحسان "

..

 

الإحسان : هو أعلى مراتب الدين، فهو : (لب الإيمان وروحه وكماله) (مدارج السالكين) وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور بأنه «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك»(رواه البخاري ومسلم )

وفيه إشارة إلى أن الإحسان هو (كمال الحضور مع الله عز وجل، ومراقبته، الجامعة لخشيته ومحبته ومعرفته والإنابة إليه والإخلاص له، ولجميع مقامات الإيمان) (رواه البخاري ومسلم ، وانظر جامع العلوم والحكم)

وقد جاء في حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في الإحسان : «أن تخشى الله كأنك تراه» (عند مسلم) .

وبناء على ذلك فالإحسان أساسه عمل قلبي يقوم على استحضار عظمة الله ومراقبته مما يوجب خشيته، والقيام بحقه .

يقول ابن القيم : (الإحسان إذا باشر القلب منعه من المعاصي، فإن من عبد الله كأنه يراه، لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذكره ومحبته وخوفه ورجائه على قلبه بحيث يصير كأنه يشاهده) (الجواب الكافي) .

,.

 

" أعمال القلوب والإيمان "

قرر أهل السنة أن الإيمان قول وعمل ، ومن العمل الداخل في الإيمان عمل القلب .

يقول ابن تيمية : (أجمع السلف أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، ومعنى ذلك أنه قول وعمل القلب، ثم قول اللسان وعمل الجوارح) (مجموع الفتاوى) .

 

فقول القلب : هو تصديقه وإقراره ومعرفته (انظر: مجموع الفتاوى ، إغاثة اللهفان) .

وتشمل : اعتقاد ما أخبر الله سبحانه به عن نفسه وعن أسمائه وصفاته وأفعاله وملائكته ولقائه على لسان رسله .وأما عمل القلب فقد تقدم الكلام عليه .

 

يقول شيخ الإسلام : (دخول أعمال القلب في الإيمان أولى من دخول أعمال الجوارح باتفاق الطوائف كلها) (مجموع الفتاوى) .

 

ويقول : (الدين القائم بالقلب من الإيمان علمًا وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع، وهي كمال الإيمان، فالدين أول ما يبنى من أصوله ويكمل بفروعه) (مجموع الفتاوى) ويقول : (الإيمان أصله الإيمان الذي في القلب، ولابد فيه من شيئين: تصديق القلب وإقراره ومعرفته ويقال لهذا : قول القلب ، قال الجنيد بن محمد : التوحيد قول القلب، والتوكل عمل القلب، فلابد فيه من قول القلب وعمله ثم قول البدن وعمله، ولا بد فيه من عمل القلب ، مثل : محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وخشية الله، وحب ما يحبه الله ورسوله، وبغض ما يبغض الله ورسوله، وإخلاص العمل لله وحده، وتوكل القلب على الله وحده، وغير ذلك من أعمال القلوب التي أوجبها الله ورسوله وجعلها من الإيمان) (مجموع الفتاوى) .

وفي القرآن ما يدل على أن ما يقوم في القلب هو أصل الإيمان، ومن ذلك قوله سبحانه : " أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْه " [المجادلة: 22] .

 

وقوله : " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ " [الحجرات: 14] .

 

وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله : «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه» (أخرجه أحمد في المسند وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة) .

 

.

 

" أعمال القلوب والإسلام "

أصل الإسلام في القلب هو الخضوع لله جل وعلا ، يقول ابن تيمية : (دين الإسلام الذي ارتضاه الله، وبعث به رسله، هو الاستسلام لله وحده، فأصله في القلب هو الخضوع لله وحده بعبادته وحده دون سواه ، فالإسلام في الأصل من باب العمل : عمل القلب والجوارح) (مجموع الفتاوى ) .

 

(والأعمال الظاهرة لا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسط عمل القلب) (مجموع الفتاوى) .

فالأعمال الظاهرة التي منها أركان الإسلام كما في حديث جبريل المشهور لا تقبل ما لم تقرن بالنية، والإخلاص لله، وهما من أعمال القلوب، قال تعالى : " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ " .

وقال صلى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات» (أخرجه البخاري ومسلم) .

كما أن عظم أجرها وتكفيرها الذنوب بحسب ما يصاحبها من أعمال قلبية .

 

..

 

فأما الشهادتان، فقد ذكرلهما أهل العلم شروطًا من أعمال القلوب، مثل : الإخلاصن والصدق، والمحبة، واليقين، وأدلة هذه الشروط مذكورة في كتب التوحيد، كقوله صلى الله عليه وسلم : «فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله» (أخرجه البخاري ومسلم) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه، إلا حرمه الله على النار» (أخرجه البخاري ومسلم) .

وقد أكذب الله المنافقين مع نطقهم بالشهادتين لما كان ما في قلوبهم مناقضًا لهما ، يقول الله تعالى : " إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ " [المنافقون: 1] .

. وأما الصلاة فيقول الله تعالى : " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ " [الأنعام: 162، 163] وقوله تعالى : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " [المؤمنون: 2] .

 

. وأما الزكاة فيقول الله تعالى : " وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " [البقرة: 265] .

ويقول تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ " [البقرة: 264] .

 

. وأما الصيام فلا يدخله الرياء، من جهة أنه سر بين العبد وبين ربه؛ إذ بإمكان الصائم الفطر في خلوته، لكن مع ذلك جاء ثوابه مشروطًا بالإيمان والاحتساب في قوله صلى الله عليه وسلم : «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله ما تقدم من ذنبه» (أخرجه البخاري ومسلم) .

 

. وأما الحج فيقول تعالى : " وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلهِ " [البقرة: 196] وهو رحلة تعظيم لشعائر الله : " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " [الحج: 32] .

 

و التلبية التي هي شعار الحج تحي معاني الإخلاص والشكر والتعظيم، والتعبد المحض والانقياد المطلق لله تبارك وتعالى .

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

* اختاري نصيحة واحدة أو أكثر إن أحببتِ من هذه النصائح و انصحينا بها (:

 

1- كيف نمكن أن نصل لدرجة الإحسان ؟

2-كيف يمكن للإيمان أن يستقيم ؟

3- بماذا تنصحين من يعمل أعمال مخالفة للسنة و يقول أن نيّته حسنة ؟

akhawat_islamway_1459324192_______.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

حبيباتنا الغاليات

كيف حالكنّ ؟ : )

 

نريد أن نأخذ رأيكنّ في شيء إن شاء الله

و هو أننا سنضع باقي مواضيع الحملة طبيعي حتى و إن كانت انقضت المسابقة أو بصفة عامة شهر رجب نفسه

و الحال هو أننا لن نضع طلب للنصائح في المواضيع القادمة ..

فهل تفضلن أن نكمل بطلب النصائح مثلما نحن الآن و تكتبوا النصائح حتى و إن لم تكن تدخل كمسابقة أو شيء إنما كنصائح عامة

أو تفضلن أن نكمل المواضيع بدون نصائح منكنَّ ؟

 

مَن توافق على الرأي الأول، هل ستلتزمين بتقديم النصائح في أكثر المواضيع القادمة على الأقل و ليس شرطًا كلها ؟

 

نريد رأيكنّ إن شاء الله

 

و شيء آخر ()

هل هناك استفادة من نصائح الأخوات التي تكتبها و التي تكبيها أنتِ يا غالية ؟ : )

و هل حقًا نجاهد بصدق لنصل لهذه المراتب، نسأل الله أن نكون من أهلها

؟

 

بوركتنَّ يا عفيفات

 

 

@

@

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

اعتذر بشددة لعدم مشاركتي غير في نصيحة وحدة واسأل الله ان تكون خالصة لوجهه

والله معرف نصح لأني اقرأ نصائح الأخوات واستفيد منها بشكل ماشاء الله الله يزيدهم من فضله ويجع م تقدمنه في موازين حسناتكم

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1-

بماذا تنصحين من تفرط في الأعمال القلبية و هي تجد أثر ذلك التفريط

؟

 

 

أذكر نفسي أن الكأس إن ملأته عسلا فمحال أن يجد الهواء مكانا له فيه، وكذا قلوبنا إن اجتهدنا بملئها بالطاعات من توكل وحب وإيمان وطمأنينة وإحسان....وقبل ذلك كله تجديد النية قبل كل حركة أو سكنة فإننا بإذن الله لن نترك فرصة للمعاصي لتتسلل إلى هذه القلوب التي قررنا أن تكون ملك ربّنا...وما وجود أثر للتفريط في الأعمال القلبية إلا كصفارة الإنذار التي تنبئ بخطر داهم وأيّ خطر أكبر من ضياع قلوبنا....

 

 

آسفة على التأخير

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
رائعة أم الزهراء، بورك مسعاكِ ()
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1-

كيف نمكن أن نصل لدرجة الإحسان

؟

 

 

إن ذُكر الإحسان فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عليه السلام ما الإحسان؟ فقال: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك"، حديث يجب أن تردده ألسنتنا وتترجمه قلوبنا وهو أن نستشعر مراقبة الله لنا في كل أحوالنا فيكون هذا الشعور حائط الصد ضد كل معصية سولت لها نفسها أن تتخذ من قلوبنا عشّا،

وقد ذكر سلفنا أن الإحسان ينقسم إلة قسمين إحسان في عبادة الله وإحسان إلى الناس

وإن كان الإحسان في عبادة الخالق يمنعنا من ارتكاب المعاصي فإن الإحسان إلى الناس يكسبنا شعورا بانشراح صدورنا وراحة نفوسنا

ومن الأقوال المأثورة والدرر المنثورة عن سلفنا الصالح في هذا :

قال ابن القيِّم: (فإنَّ الإحْسَان إذا باشر القلب منعه عن المعاصي، فإنَّ مَن عبد الله كأنَّه يراه، لم يكن كذلك إلَّا لاستيلاء ذكره ومحبَّته وخوفه ورجائه على قلبه، بحيث يصير كأنَّه يشاهده، وذلك سيحول بينه وبين إرادة المعصية، فضلًا عن مواقعتها، فإذا خرج مِن دائرة الإحْسَان، فاته صحبة رفقته الخاصَّة، وعيشهم الهنيء، ونعيمهم التَّام، فإن أراد الله به خيرًا أقرَّه في دائرة عموم المؤمنين)

 

وقد ذكر ابن القيِّم في (زاد المعاد) أن الإحْسَان مِن أسباب انشراح الصَّدر، فقال: (... إنَّ الكريم المحسن أشرح النَّاس صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق النَّاس صدرًا، وأنكدهم عيشًا، وأعظمهم همًّا وغمًّا)

 

 

 

------------

 

و كذلك الاحسان الى الناس يكون من أجل الله و رضاه، كي يحبني (إن الله يحب المحسنين)

بوركت أم الزهراء : )

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
رائعة أم الزهراء ، بورك مسعاكِ ()()
  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

بماذا تنصحين من تتوب و تقع و تتوب و تقع و تتوب و هكذا ... وصل بها الحال إلى قرب اليأس ؟

 

 

يقول الشيخ الشنقيطي حفظه الله

متى ما تبت إلى الله فأنت تائب ولو بعد مليون مرة

ومتى ما صدقت مع الله فأنت صادق ولو بعد مئات الملايين من المرات

تب واقهر عدو الله ولو عاد مليون مرة

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
جميلة جدًا () سلمت يا غالية
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نريد أن نأخذ رأيكنّ في شيء إن شاء الله

و هو أننا سنضع باقي مواضيع الحملة طبيعي حتى و إن كانت انقضت المسابقة أو بصفة عامة شهر رجب نفسه

و الحال هو أننا لن نضع طلب للنصائح في المواضيع القادمة ..

فهل تفضلن أن نكمل بطلب النصائح مثلما نحن الآن و تكتبوا النصائح حتى و إن لم تكن تدخل كمسابقة أو شيء إنما كنصائح عامة

أو تفضلن أن نكمل المواضيع بدون نصائح منكنَّ ؟

 

مَن توافق على الرأي الأول، هل ستلتزمين بتقديم النصائح في أكثر المواضيع القادمة على الأقل و ليس شرطًا كلها ؟

 

 

نعم أنا مع مواصلة طلب النصائح حتى وإن لم تكن هناك مسابقة وأشارك ما استطعت بإذن الله لأني أول من يحتاج إلى هذه النصائح حتى وإن كانت موجهة من نفسي إلى نفسي

 

هل هناك استفادة من نصائح الأخوات التي تكتبها و التي تكبيها أنتِ يا غالية ؟

الحمد لله قبل أن أكتب أي حرف أجعل نصب عيني أن هذه الكلمات إما أن تشهد لي أو علي لذلك أحرص أن تكون من قلبي إلى قلبي وأسأل الله قبل كتابة أي حرف أن تكون لوجهه الكريم وأن ينفعني بها

 

نتمنى أن نواصل هذه الحملة مع أنفسنا إلى ما لا نهاية حتى يكون قلبنا ملك ربنا حتى نلقى الله تعالى

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آسفة لتقصيري لكني استفدت من المواضيع ونصائح الأخوات معا إلا أن النصائح التي تكون طويلة نوعا ما لا يتسنى لي قراءتها لضيق الوقت لدي فشكرا لكن وعذرا مرة أخرى

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

@

لا عليكِ يا غالية، المهم الاستفادة إن شاء الله

و ما زال باب النصائح مفتوح أمامك فترة طويلة بحول الله (:

 

@@أم مريم الزهراء

جزاك الله خيرًا على كلماتك الطيبة حبيبتي

إن شاء الله نكمل معكنّ النصائح، لا حرمنا الله منكنَّ و نفعنا و نفع بنا جميعًا ()

 

@@ام هبة الرحمان

سعداء بك جدًا أم هبة الحبيبة لا عليكِ

إن شاء الله باب النصائح ما زال مفتوحًا للجميع فترة طويلة نستمر معكنَّ : )

 

بوركتم يا غاليات على نصائحكنَّ الطيبة، تقبلكنَّ الله عنده و رزقنا و إياكم الصدق و الإخلاص في القول و العمل ()()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

akhawat_islamway_1459324106______.png

**

" أهمية العناية بالقلب تحلية و تخلية "

..

العناية بالقلب لها جانبان :

 

التحلية : وذلك بالقيام بالطاعات القلبية .

والتخلية : وذلك بتطهير القلب عن أدناس المعاصي القلبية .

وإضافة لما تقدم ذكره في المطالب السابقة، فإن هذه العناية بشقيها تبرز أهميتها من خلال ما يأتي:

أولاً : قيام بفرض عيني :

العناية بالقلب وتحليته بالأعمال القلبية، كالتوكل والمحبة والإخلاص والخشية ونحوها كل ذلك من الفروض العينية .

وهكذا تطهيره من أدران الرياء والكبر وسوء الظن بالله والحسد ونحو ذلك. وقد تقدم تقرير ذلك في المبحث الأول .

..

 

ثانيًا : صلاح الجوارح بصلاح القلب :

القلب بصلاحه تصلح الجوارح وتستقيم على سبيل الهدي، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : (القلب هو الأصل فإذا كان فيه معرفة وإرادة، سرى ذلك إلى البدن بالضرورة، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب» (أخرجه البخاري ومسلم)

 

وقال أبو هريرة : القلب ملك والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملك طابت جنوده، وإذا خبث الملك خبثت جنوده، وقول أبي هريرة تقريب وقول النبي صلى الله عليه وسلم أحسن بيانًا، فإن الملك وإن كان صالحًا، فالجند لهم اختيار قد يعصون ملكهم وبالعكس، فيكون فيهم صلاح مع فساده، أو فساد مع صلاحه، بخلاف القلب فإن الجسد تابع له، لا يخرج عن إرادته قط.. فإذا كان القلب صالحًا بما فيه من الإيمان علمًا وعملاً قلبيًا لزم ضرورة صلاح بالجسد بالقول الظاهر والعمل بالإيمان المطلق ، كما قال أئمة أهل الحديث : قول وعمل. قول باطن وظاهر وعمل باطن وظاهر، والظاهر تابع للباطن لازم له متى صلح الباطن صلح الظاهر، وإذا فسد فسد .

 

وبهذا كان الأصل في التقوى والفجور القلب قال تعالى في الحديث القدسي : «يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، ولو كانوا على أفجر قلب رجل منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا» (رواه مسلم)

,.

 

قال ابن رجب في شرحه لهذا الحديث : (وفي هذا دليل على أن الأصل في التقوى والفجور هو القلب، فإذا بر القلب واتقى، برت الجوارح، وإذا فجر القلب فجرت الجوارح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «التقوى ها هنا» وأشار إلى صدره (رواه مسلم) (جامع العلوم والحكم) .

ومن الناس من يجد في إقامة جوارحه على طاعة الله، وكفها عما حرم الله جهدًا وثقلاً، حتى إن بعضهم تحدثه نفسه بالاستقامة، لكن ما إن يسلك طريقها حتى يرجع القهقري .

 

ولو أتى هؤلاء البيوت من أبوابها، واجتهدوا مع العمل الظاهر في إصلاح قلوبهم، لهان عليهم سلوك سبيل الاستقامة، بل لوجدوا فيه اللذة والسعادة،

 

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إنما الأعمال كالوعاء، إذا طاب أسفله، طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله، فسد أعلاه» (رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة )

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

* اختاري نصيحة واحدة أو أكثر إن أحببتِ من هذه النصائح و انصحينا بها (:

1- بماذا تنصحين من يريد الاستقامة؟ من أين يبدأ بالصلاح ؟

2- بماذا تنصحين من أراد سبيل النجاة ؟

akhawat_islamway_1459324192_______.png

@

@

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و كذلك الاحسان الى الناس يكون من أجل الله و رضاه، كي يحبني (إن الله يحب المحسنين)

 

نعم أحسنتِ يا غالية تعقيب جميل، وهذا ما أكدت عليه في أكثر من نصيحة (حتى التي قبلها مباشرة) وعندما تحدثنا عن أعمال المرأة في البيت أوعند كتابتنا لهذه النصائح وهو إخلاص النية وأن كل حركاتنا وسكناتنا ومشاعرنا لله وحده ومن أجل رضاه لأنّ غايتنا في هذه الحياة هو رضا الله وليس شيء غيره وبرضاه سبحانه تكون السعادة في الدارين إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1- بماذا تنصحين من يريد الاستقامة؟ من أين يبدأ بالصلاح ؟

الإستقامة وهي كما عرفها السلف سلوك الطريق المستقيم من فعل للطاعات كلها الباطنة والظاهرة وتجنب المنهيات كلها الظاهرة والباطنة وهي ما نطلبه من الله عز وجل في كل صلاة {اهدنا الصراط المستقيم}. فإذا كان هناك تقصير في الأعمال القلبية أو أعمال الجوارح فهذا خروج عن الإستقامة وقد أرشدنا الله عز وجل إلى دواء ذلك فقال سبحانه { فاستقيموا إليه واستغفروه } فالإستغفار يجبر التقصير ويعيد المؤمن إلى الطريق إن شاء الله

فإن قلنا من أين نبدأ؟ نقول البداية هي القلب ذلك العضو الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم "...ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" فإذا استطعنا أن نضع قلوبنا في خدمة الله ونجعلها لله فإنّنا بإذن الله قد وضعناها على طريق الإستقامة ويبقى لنا أن نجتهد في الثبات وفي جعلها لا تحيد ولا تفتر ولا تُفتن. فهي إذا معركة لا نهاية لها مادام فينا نفس يخرج، معركة مع النفس والدنيا والشيطان

وخاطب نفسك: أيا نفس ألا تريدين السعادة ؟ ألا تلهثين وراء الراحة؟ ألا تحبين حسن الخاتمة؟ ألا تتوقين إلا طمأنينة القلب؟ ألا تسعين لحب الناس؟ وقبل كل ذلك ألا تجتهدين لمرضاة الله؟ فإذن استقيمي...وتدبري قول الله عز وجل { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ{31} نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ }

 

فهلاّ ارتفعت يا نفسي عن هذه الدنيا وجعلت همّتك عالية؟ هلاّ عالجت هذا القلب السقيم؟ هلاّ استقمتِ؟

 

 

 

 

 

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
اللهم بارك! جميل جدا يا غالية، سدّدكِ الله ()
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

2- بماذا تنصحين من أراد سبيل النجاة ؟

بكلمات قليلة أقول أنّه لا نجاة إلا بمرضاة الله، فابحثي واجتهدي أن تكون كل أعمالك الباطنة والظاهرة فيها رضى لله

القلب مستقيم وليس فيه شيء لا يحبه الله

الجوارح لا تتحرك إلا بطاعة وتجتنب كل معصية

اللسان وما أدراك ما اللسان اجعليه لا يتحرك إلا بذكر الله وإلا فالتزمي الصمت

من الآخراسألي الله أن يجعل أُنسك به وبذكره وليس بشيء آخر مهما كان وأن تكوني كلك لله

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
رائعة اللهم بارك! وفقكِ الله يا غالية ()
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرًا فعلًا نصائحكن طيبة جدًا أشعر وأنا أقرؤها كأنها تنبع من قلوب طيبة ()

بوركتن وبارك الله فيكما صمت الأمل وإشراقة الفجر الحبيبتان على هذه الدروس

 

بإذن الله لي عودة لكتابة نصيحة بسيطة إن شاء الله

وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ويزين قلوبنا بالإيمان ويزيدنا إيمانًا ()

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1_كيف نمكن أن نصل لدرجة الإحسان؟

الإحسان عند العارفين التفضل فإذا أتيت الجميل من الأقوال والأفعال فأنت محسن

 

ولعلو شأن الإحسان وأهميته البالغة دعا الله تعالى إليه في حث وترغيب فقال

{إنَّ الله يأمُروا بِالعَدْلِ وَالإحسَانِ} {وَاحْسِن كَما أحْسَنَ الله إليك} {وَاحْسِنُوا إنَ الله يُحِبُ المُحْسِنين}

فكانت للإحسان هذه المكانة العضمى بين الفضائل لأنه المعيار الصحيح لقلب المؤمن والنفس الكريمة

وقد سئل رسول الله صلى عليه وسلم عن الإحسان فقال "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك "

ويستنبط من الحديث

أنّ الله يراك في كل أعمالك ليس فقط في العبادة فكل أعمالك عبادة

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستميل القلوب ويشرح الصدور بالإحسان

 

كان لايخيب مؤملا ولا يرد سائلا ويعطي عطاء من لايخشى الفقر

 

والإحسان ليس مقصورا علي مال تعطيه ولا على طعام تهديه جائعا أو ثوبا تكسيه عاريا

 

إنما الإحسان أوسع فكل فعل حسن أو قول جميل

 

إغاثة الملهوف تفريج الكرب عن المكروب العفو عند المقدرة إتقان العمل حسن المعاشرة الوفاء بالعهد

 

مكافأة المجد والجهاد في سبيل الله والحق وإفشاء السلام وإحترام الكبير والعطف على الصغير

 

والصبر على صروف الدهر كل ذلك إحسان

 

 

يجمع ذلك كله تحت قوله تعالى

 

{وَاللذينَ جَاهَدوا فِينَا لنَهْدِينَهُمْ سُبلَنَا وإنَّالله لمَعَ المُحْسِنين}العنكبوت69

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
رائعة اللهم بارك! سدّدكِ الله يا غالية ()
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و كذلك الاحسان الى الناس يكون من أجل الله و رضاه، كي يحبني (إن الله يحب المحسنين)

 

نعم أحسنتِ يا غالية تعقيب جميل، وهذا ما أكدت عليه في أكثر من نصيحة (حتى التي قبلها مباشرة) وعندما تحدثنا عن أعمال المرأة في البيت أوعند كتابتنا لهذه النصائح وهو إخلاص النية وأن كل حركاتنا وسكناتنا ومشاعرنا لله وحده ومن أجل رضاه لأنّ غايتنا في هذه الحياة هو رضا الله وليس شيء غيره وبرضاه سبحانه تكون السعادة في الدارين إن شاء الله

 

@أم مريم الزهراء

الحقيقة أني كنت أخاطب نفسي بها : )

كل نصيحتك سبحان الله، بورك فيك، و منها كأني أقول لنفسي بعدها ما كتبته

()()

بوركت أخية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×