اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

المشاركات التي تم ترشيحها

13254434_1037686532974736_3193142967392325714_n.jpg?oh=b85e8d308bbadbf4affa9a3ab4fe878e&oe=57DC9C44&__gda__=1474126561_d8061869a3e34b37ad92109f067087a1

 

 

إذا كثرت الفتن تحير الناس في علاجها ولو عرفوا أن سبب الفتن معصية الله، لاختصروا العلاج وأطاعوه (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

 

 

الإسلام ما جاء ليُقسَّم في أحزاب وجماعات، وإنما جاء ليَجمع الجماعات والأحزاب ويُذيبها فيه، فإن (الدين كله لله) وتحزيبه منازعة لله في حقه

 

.

قال الله لنبيه ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ) يستقيم كما (أُمر) لا كما (يُريد) وهو نبي معصوم، ولو كان لأحدٍ أن يستقيم كما يريد ويهوى لكان محمد .

 

 

 

الأسلوب الساخر والاستهزاء لا يُوصل صاحبه إلى شيء

وإنما يحجب عنه التأمل في الحقيقة:

(فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ)

السخرية عند المناظرة سلاح العاجز، لها نشوة تُشعر الساخر بنصر لا يراه إلا هو، فإذا ذهبت سكرتها عنه استيقظ على الهزيمة.

 

 

فعل الإنسان للمعصية أهون عند الله من اتهام بريء بها

(وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا )

الطاعات والمعاصي تتنافر،

فمن أراد الخلاص من معصية فليزاحمها بطاعة حتى تزول

 

 

 

من أسباب انتشار الغلو انتشار الظلم، وكلما قوي الظلم وقوي معه خذلان المظلوم قوي معهما الغلو وأشد أحواله إذا أُعين الظالم بدلا من نصرة المظلوم

 

 

الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول

 

 

العدل يرفع الضعيف، والظلم يضع القوي، وهذه سنّة الله في الناس

(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

 

 

من أعظم أسباب فشل الأمة وهزيمتها النزاع في الجزئيات في زمن صراع الكليات

(وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

 

 

يضعف الإسلام من داخله إذا قُسّم إلى أحزاب، ويضعف من خارجه إذا قُسمت دولته إلى دول، وبهذا تنحل أوثق عرى الإسلام الولاء والبراء .

 

 

لابد أن تبتلى الأمة ببعض أبنائها يكونون عونا لفكر خصومها ورأيهم

(وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ)يسمعون حديثكم لينقلوه، آذانهم عند النبي وقلوبهم عند خصومه

 

 

إنكار بعض الشر يُحييه وتركه يُميته، فبعض الشر يُصنع ليُنكر وليشتهر، ففي الأثر قال عمر: (إن لله عبادا يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره)

الفتن تجذب القلوب إليها بالوقوع فيها أو تتبع أخبارها وأفضل الناس من يشتغل بالعبادة إذا اشتغل الناس بالفتن قال (العبادة في الهرج كهجرة إلي)

 

 

أكمل الناس عقلا أبعدهم نظرا للغايات، وتقصر الغاية كلما نقص العقل، وللمجنون غاية يعرف كيف يأخذ الإناء ليشرب لكن لا يدري أين يضعه إذا فرغ منه

 

 

يظنون الوسطية أن يقفوا بين الحقّ والباطل ويسلموا من نقد الجميع

(يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إذا أردت تبيان أنحراف الفرق والمذاهب الضالة تحتاج إلى الأدلة النقلية أكثر إلا مذهب الشيعة فيكفيك العقل

 

 

اليد الواحدة لا تعقد حبلاً وإن عقدته لم تشدّه،

وإذا رأيت أمر الأمة وحبلها مرتخياً فاعلم أن الذي عقده واحد

 

 

 

كثيرون هم الذين يرفعهم الناس، وإذا زال الرافع سقط المرفوع،

ومن رفعه الله فلا سقوط له فالله باق لا يزول

 

 

كثرة الانتكاسات عن الحق تزيد من التمسك بالباطل

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا

لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ.. )

 

 

 

(يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)

طلبت من أبيها أن يستأجر موسى ليكفيها مؤونة الخروج ومزاحمة الرجال.

 

 

 

(قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ)ليكفي بناته مزاحمة الرجال ومع صلاح موسى عنده احتاط لبناته وزوجه إحداهن

 

 

أراد موسى مقابلة رجالٍ فطلب من زوجته البقاء بعيداً

(إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ (امْكُثُو)ا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى )

 

 

 

كان النبي يخطب على جذع فلما وُضع له المنبر وترك الجذع سُمع حنين الجذع له فنزل فضمه حتى سكن.

يُسن ضم المفزوع زوجة وولدا وبهيمة أولى من الجماد

 

 

 

 

الجنة حلال لآدم مع سعتها إلا شجرة واحدة فأشغل إبليس نفس آدم بها فضاقت الجنة بسعتها واتسعت الشجرة بضيقها!

كيف بإبليس مع دنيا ضيقة ومحرمات عدة

 

 

 

 

مفهوم الحريات اليوم أشغل الأذهان بحرب الممنوعات مع أن جل الناس لا يريدونها ولم يفكروا بها، فأخذوا يبحثون عنها ليُجربوا الحرية ويكونوا أحرارا

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Bg66gnlCUAA9wFo.jpg

 

العقل طاحون المعرفة،

فلا ينبغي أن يُهدر بطِحن ما لا ينفع، فكيف بإدارته في الهواء ..

وكثيراً ما تسمع جعجعة لبعض العقول ولا تر لها طِحنا”

 

 

 

القناعة بالرأي لاتسوغ القسوة بطرحه فلا أصدق من الوحي ولا أقسى من القتل ومع ذا قال إبراهيم لابنه ( إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى)”

 

 

نهى عن مجرد تمني المساواة فكيف بالعمل فلكلٍ خصائصه

(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ)”

 

 

الذكاء أن تعرف الحق الدقيق ، والزكاء أن تقدمه على رأي كل صديق .”

 

 

أكثر أهل الحق من الضعفاء، وأكثر المترفين من أهل الباطل،

لأن الكبر يوجد مع الترف، والكبر يحجب عن الحق،

فإذا لم يُجالسك الفقر فجالس الفقراء”

.”

خروج المحكوم على الحاكم المسلم لا يجوز، وخروج الحاكم على حق المحكوم لا يجوز، خروجان ضبطهما متلازم، الغلو في ضبط أحدهما يُضيّع الآخر ..”

 

 

النص واحد وحكمه بيّن ولكن يتغير بقلب موضعه وحرف مصطلحه، وبقطع سياقه ينقطع معناه {يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ} .”

 

 

العقول في غالبها كأسراب الطيور خلف المؤثرات، وقليل من يتحكم بضبط عقله مع إمكانه للضبط، وظهر في القرآن أن أكثر أهل النار المتبِعون بلا بينة”

 

 

المال والتجارة إذا دخلا في العلم أفسداه

خاصة علم الأديان (الشريعة) وعلم الأبدان (الطب)”

 

 

 

لله سنة أن ما زاد عن مقداره، فبنفس الزيادة ينتكس عن حد الاعتدال إلى أسفل، وهكذا في النقصان لا بد أن يرتد إلى أعلى، وهذا شؤم الإفراط والتفريط”

 

 

أعظم أوقات الاستغفار في السَحَر، وأفضله في سجود صلاة الليل قال الله: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)

قال الطبري: هم الذين يسألون ستر فضيحتهم بالأسحار”

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قوة الحجة لاتكفي لانقياد الناس لك ولكنها تحتاج إلى لين

فحجة النبي القرآن ومؤيده جبريل ومع هذا قيل له

(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)”

 

 

البلاء يطول حتى على الأنبياء فالواجب الصبر

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)

 

 

 

الغلو في محاربة الغلو يورث (الانسلاخ)

 

كل غلو في محاربة فكرة، ينشأ معه الفكر المقابل له،

فالغلو لا يقابله الاعتدال بل يقابله الانسلاخ.

لايظهر الإلحاد إلا بعد الغلو في مواجهة الغلو

 

 

 

قد يُحب الإنسان الحق ولكن يعجز عن اعتناقه، لذنب حرم به

(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)

أبو طالب حام حول الإيمان وعجز عن نطق الشهادتين

 

 

 

النفس تتألم لكثرة الباطل، لكن كثرة التفكر بذلك تقتل الهمة وتورث الإحباط

(فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)

فعلى الإنسان العمل وما عليه النتيجة

 

 

ثلث القرآن قصص، يقصها الله لأفضل بشر، عبرةً وعظة وسلواناً ..

احتاج إليها سيد البشر، فكيف بمن دونه، ولا ينبغي أن يترفع متحدث عن أسلوب القرآن

 

 

من تواضع رُفع، ومن تكبر وُضِع ..

فتواضع قبل أن تُوْضَع .

 

 

الأمن والأمل يُطغيان الإنسان ويُنسيانه ويُخلدانه إلى الأرض،

فيَسلب الله أمن الإنسان بالخوف وأمله بالمرض حتى يعود فلا يستمر طغياناً وظلماً

 

 

 

الحيرة في إصابة الحق علامة على تمكّن الشيطان من المحتار

(كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ)

ذكر الله يُبعد الشيطان وببُعده تَبْعد الحيرة

 

 

 

إذا لم تستطع تغيير المنكر فلا تجاوره،

فالمُصلح يؤيِّد بفعله كما يؤيد بقوله،

فالله نهى نبيه أن يدخل مسجد الضرار وهو مسجد

(لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً )

 

 

إذا قلتَ الحق فأُوذيت بسببه،

فخشيت أن يكون ردّك انتصاراً لنفسك فاسكت،

فإن سكوتاً كاملاً لله خيرٌ من كلامٍ نصفه لله ونصفه لنفسك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13179038_251699935183300_1488304387116419128_n.jpg?oh=370fb2f50c69b735303d073a566a6f87&oe=57C0EE14&__gda__=1472662936_dac9f4aad1dcdba3cc52a2a00a670a1a

 

من موانع إجابة الدعاء ترك النصيحة والإصلاح

في حديث حذيفة رضي الله عنه: أن النبي صل الله عليه وسلم قال:[وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ ] رواه الترمذي .

 

 

الولايات أمانات، والأمانة تكليف أكثر من كونها تشريفا،

فمن تولى ولاية فحقه الدعاء له بالتسديد والعون،

والتهنئة تطلق لما يغلب غنمه وليس غرمه

 

 

كان المنافقون إذا انشغل النبي وصحبه بغزوّة يلتفتون للإيقاع بالنساء،

واليوم ينشغل المسلمون بالشام والمنافقون يلتفتون لمشاريع تغريب المرأة

 

 

تنشغل الأمة بأحداث الشام وينشغل المنافقون بقرارت إخراج المرأة

قال النبي صلّ علية وسلم فيهم

(كُلَّمَا نَفَرْنَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ عِنْدَهُنَّ لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ)

 

الطمع وإن كان صغيراً يحجب رؤية الحق ولو كان كبيراً،

فإن الجَبَل يتوارى خلف دينارٍ يُقربه الإنسان من عينيه .

يختار الله جل الأنبياء ودعاة الحق في التاريخ فقراء ومن أواسط الناس حتى لا يتبعهم إلا مخلص ويزهد فيهم صاحب الطمع لهذا يثبت أتباعهم عندالنوازل

لا تجب الزكاة إلا بتمام الحول، ويُستحب تعجيلها في الأزمنة والأحوال الفاضلة كرمضان وشعبان والأشهر الحرم، وعند حاجة المسلمين كنازلة جهادٍ وفقر

كل حادثة عظيمة فعِبَرها عظيمة، يحجب الله الاعتبار عن الإنسان لذنوبه، ويُجليه له لإيمانه وطاعته ({ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة لِلْمُؤْمِنِينَ })

كلما زاد الإنسان طاعةً لله زاد عزّة وكلما زاد معصيةً زاد ذلة

(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ

وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)

تعدد التهم المتناقضة على مصلح واحد علامة على كذبها كلها،

قيل في النبي شاعر مجنون ساحر

(انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا )

 

من رأى هيبة الدين تُنتهك فتركها خوفاً على هيبته ومكانته؛

أسقط الله هيبته من القلوب بمقدار ما سقط من هيبة الدين بتركه،

فالجزاء من جنس العمل

 

من قال: إن دفاع أهل الشام عن دينهم وعرضهم وأنفسهم وأموالهم

(فتنة لا يجوز) فهو (مفتون).

(وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا)

 

كل الطاعات يحتقرها الإنسان عند الله ليس لأنه قصر بل لأن الله أعظم ففي الأثر (لو خر رجل على وجهه يوم ولد إلى موته طاعة لله لحقره يوم القيامة)

 

قليل الإيمان إذا عجز عن الحجة والبرهان لجأ إلى البهتان .

 

اليهود والرافضة أجبن الأمم في القتال، فإذا كان لهم قوّة ونصرة فليس لشجاعتهم، وإنما لهوان غيرهم .

اللهم أنْجِ سوريا وأهلها، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين،

وأنزل عليهم لطفك ونصرك، اللهم اشدد وطأتك على من بغى وطغى عليهم .

 

حماية العقائد أولى من حماية الأفراد، وانتصار العقائد لا يكون بانتصار الأفراد، لأن العقيدة إن انتصرت بانتصار فردٍ فستزول مع زواله .

الحق ليس شعاراً يتقلده الأكثر، فالله لا يذكر أمةً في كتابه إلا ذكر أن (أكثرهم) على ضلال وقد كرر في كتابه ذلك في نحوٍ من سبعين موضعاً .

 

.

المباح واسع والممنوع ضيق في الحقيقة،

وإذا شغل الإنسان قلبه بالممنوع ولو كان واحداً من ألف مباح،

أصبح الممنوع واسعاً في قلبه هو، والمباح ضيقاً في قلبه هو.

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جمع عمر الناس ليشاورهم في التاريخ وهو فاروق مُحدَّث،

فقالوا: نؤرخ من هجرة النبي وتركه أرض الشرك، ففعل.

شاورهم بتاريخ فكيف بتاريخ وعمل!

 

 

من مزالق العلماء عند اختلاف الحكومات أن ينتصرَ كلُ عالمٍ لحاكمه باسم الله، فيستدل بكتاب الله لغير الله، ويحصر حق الأمة في حق فرد ودولة .

ظواهر الأدلة أن دول الإسلام تكون دولة واحدة قبل الملحمة ففي الحديث سمّيت الشام(فسطاط المسلمين) أي مجمع رايتهم.

دليل على وحدة الأمة كلها هناك

 

 

إذا أُريد بالعامة الفساد، فليُنظر إلى تدبير كبيرٍ خلفه

(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا

وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)

 

 

شعورك بكونك غير مفسدٍ لا يعني أنك كذلك،

الفساد حقيقة ذاتية منفصلة عن قناعاتك

(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)

 

 

 

الحقائق تثبت في الواقع ثم تثبت في الأذهان، هكذا تسلسلها الكوني،

وأما العقول المستبدة فتثبت الحقيقة في الذهن بلا واقع

ثم تريد فرضها على الواقع

 

 

يرفع الله الظلم العظيم بالبلاء العظيم، حتى تقوم الدولة العادلة بنفوس مكلومة متألمة لا مترفة، لأن المنتصر المترف يبدأ دورة ظلم جديدة

 

 

الرسالة غراس قد لا ترى ثمره، فأتباع الرسالة ربما يكونون من جيل لم يولد بعد ففي الحديث (أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده لايشرك به شيئا)

 

 

الصدقة تُعين المظلوم على الظالم وتدفع بأسه وتُقلل أثر ظلمه:

(وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)”

 

 

يُدفع ظلم الظالم بالصدقة صح عن النخعي قال:

كانوا يرون أن الرجل المظلوم إذا تصدق بشيء دُفع عنه.

وهو سبب يُغفل عنه وقد دل عليه القرآن

 

 

ضعف الناس يقينا الذين يقولون ما لا يفعلون، وهم الأقل ثباتا على أقوالهم وأكثرهم تقلبا وانتكاسا، وأكثر المنتكسين في التاريخ منظّرون بلا عمل”

 

 

أصلح النية يُصلح الله لك العمل ..

(رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا )

 

 

يُعاقب الله الظالمين على طريقة لا تخطر في بال أحد، ويُنوّعها فلا يتشابهون بالعقوبة حتى لا يحتاط ظالمٌ فيطمئن، وليموت قلقاً قبل الموت حقيقة .

 

 

 

خير الناس في الفتن، من سَلِم في دنياه، وقدّم لأُخراه .

 

 

 

البلاء يطول حتى على الأنبياء فالواجب الصبر(مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِأَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)

 

 

 

أصعب الناس رجوعاً إلى الصواب أطولهم مكثاً على الخطأ

(طَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ.)

 

 

 

سكوت العالِم عن الحق، أخطر على الأمة من نطق الجاهل بالباطل .

إذا سكت العالِم التبس الحق بالباطل،

قال الله: (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

 

 

المفسد القوي أشد تأثيراً من المصلح الضعيف،

قال عمر بن الخطاب: (أعوذ بالله من جلد الفاجر وعجز الثقة)

 

 

 

 

لا يُعاقب الله أمةً بسبب سُلطان ظالم تسلط عليها، حتى يؤيده الناس على ظلمه، فإذا أيدوه ولو نفاقاً استحق الجميع العقوبة .

 

من لم يستطع إنكار الظلم فلا يُجاوره فمجاورته مع صمت تشريع .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13327383_262533100766650_1193933583385450784_n.jpg?oh=de7932f88dfd0476343ec949b0b7082d&oe=57C7BF89

 

الحق مهما كان قوياً فلا بد من ثقة صاحبه به ليؤثر،

قال الله: (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) وقال: (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ) وقال: (خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)

 

 

[قال فرعون وقومه في حق موسى وهارون فيما حكاه الله في كتابه:{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ }يونس:، لأن فرعون منشغل قلبه بالقيادة والملك والأمر والنهي فيفسر تصرف كل ناقد له على هذا الأمر.

عقوبة الظالم لا يرفعها الله عنه إلا إذا بادر برفع ظلمه، وإلا نزلت عليه العقوبة لتضعه وتضع معه ظلمه .

 

لا أصلح للنفس مع خصومها من الدعاء لهم بالهداية كلّما أوردهم الشيطان على الذهن،لتسلم النفس من الغل، ويهرب الشيطان بذكرهم خوف هدايتهم بالدعاء.

من خذل مؤمناً واحداً خذله الله فكيف بخذلان أمة في الشام تنتهك ديناً ودماً وعرضاً ومالاً وأمناً!ادفعوا عقاب الله وخذلانه لكم بنصرة المظلومين

 

ليس من إحقاق الحق أن تستعمل الحق فقط، ولكن إحقاقه أن تضعه في موضعه،فما كلُّ لباس صالح يُجمّل كلَّ أحد، وما كلُّ كلمة حسنة تصلح في كل موقف

 

 

دعوة المظلوم مجابة ولو كان مشركا.فكيف إذا كان المظلوم مسلما وقد ظلم في دينه ودنياه وأمنه؟اللهم أجب دعاء أهلنا في سوريا ودماج

 

 

نظروا إلى قدر أنفسهم فاستضعفوا من تحتهم ولم ينظروا إلى قدر من فوقهم ليستضعفوا أنفسهم فظلموا وطغوا (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )

 

 

يتداوون بأدوية حديثة مستلّة من خنزير وحية وحشرة، ويردون السنة للتداوي ببول الإبل، الهوى أعمى قريشا تتخذ ربا من حجر وترفض نبوة محمد لأنه بشر!

 

الوسطية لا ترسمها الأذهان، وإنما قضى أمرها الرحمن (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)من وجد فكره بعيدا عن الوحي عليه أن يذهب إليه لا أن يجر الوحي إليه

 

 

خضوع المرأة للرجل بقولها وترقيقه، حرّمه الله على نساء النبي ; الأطهار ليدخل فيه غيرهن من باب أولى(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جمع عمر الناس ليشاورهم في التاريخ وهو فاروق مُحدَّث،

فقالوا: نؤرخ من هجرة النبي وتركه أرض الشرك، ففعل.

شاورهم بتاريخ فكيف بتاريخ وعمل!

 

 

من مزالق العلماء عند اختلاف الحكومات أن ينتصرَ كلُ عالمٍ لحاكمه باسم الله، فيستدل بكتاب الله لغير الله، ويحصر حق الأمة في حق فرد ودولة .

ظواهر الأدلة أن دول الإسلام تكون دولة واحدة قبل الملحمة ففي الحديث سمّيت الشام(فسطاط المسلمين) أي مجمع رايتهم.

دليل على وحدة الأمة كلها هناك

 

 

إذا أُريد بالعامة الفساد، فليُنظر إلى تدبير كبيرٍ خلفه

(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا

وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)

 

 

شعورك بكونك غير مفسدٍ لا يعني أنك كذلك،

الفساد حقيقة ذاتية منفصلة عن قناعاتك

(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)

 

 

 

الحقائق تثبت في الواقع ثم تثبت في الأذهان، هكذا تسلسلها الكوني،

وأما العقول المستبدة فتثبت الحقيقة في الذهن بلا واقع

ثم تريد فرضها على الواقع

 

 

يرفع الله الظلم العظيم بالبلاء العظيم، حتى تقوم الدولة العادلة بنفوس مكلومة متألمة لا مترفة، لأن المنتصر المترف يبدأ دورة ظلم جديدة

 

 

الرسالة غراس قد لا ترى ثمره، فأتباع الرسالة ربما يكونون من جيل لم يولد بعد ففي الحديث (أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده لايشرك به شيئا)

 

 

الصدقة تُعين المظلوم على الظالم وتدفع بأسه وتُقلل أثر ظلمه:

(وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)”

 

 

يُدفع ظلم الظالم بالصدقة صح عن النخعي قال:

كانوا يرون أن الرجل المظلوم إذا تصدق بشيء دُفع عنه.

وهو سبب يُغفل عنه وقد دل عليه القرآن

 

 

ضعف الناس يقينا الذين يقولون ما لا يفعلون، وهم الأقل ثباتا على أقوالهم وأكثرهم تقلبا وانتكاسا، وأكثر المنتكسين في التاريخ منظّرون بلا عمل”

 

 

أصلح النية يُصلح الله لك العمل ..

(رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا )

 

 

يُعاقب الله الظالمين على طريقة لا تخطر في بال أحد، ويُنوّعها فلا يتشابهون بالعقوبة حتى لا يحتاط ظالمٌ فيطمئن، وليموت قلقاً قبل الموت حقيقة .

 

 

 

خير الناس في الفتن، من سَلِم في دنياه، وقدّم لأُخراه .

 

 

 

البلاء يطول حتى على الأنبياء فالواجب الصبر(مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِأَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)

 

 

 

أصعب الناس رجوعاً إلى الصواب أطولهم مكثاً على الخطأ

(طَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ.)

 

 

 

سكوت العالِم عن الحق، أخطر على الأمة من نطق الجاهل بالباطل .

إذا سكت العالِم التبس الحق بالباطل،

قال الله: (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

 

 

المفسد القوي أشد تأثيراً من المصلح الضعيف،

قال عمر بن الخطاب: (أعوذ بالله من جلد الفاجر وعجز الثقة)

 

 

 

 

لا يُعاقب الله أمةً بسبب سُلطان ظالم تسلط عليها، حتى يؤيده الناس على ظلمه، فإذا أيدوه ولو نفاقاً استحق الجميع العقوبة .

 

 

من لم يستطع إنكار الظلم فلا يُجاوره فمجاورته مع صمت تشريع .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

BmNhgyvIEAASGTX.jpg

 

قال رجل: يا رسول الله كم أعفو عن الخادم؟

فقال صلّ الله علية وسلم (كل يوم سبعين مرة).

هذا في العفو عن زلة الخادم

فكيف بالعفو عن الزوجة والأولاد؟!

 

 

القلب لا بد أن يُملأ بتعظيم أحد،

فملؤه بتعظيم النفس كبر، وملؤه بتعظيم الغير كفر وعبودية،

وملؤه بتعظيم الله توحيد وحرية .

 

 

العاقل لا ينظر إلى كثرة الأتباع قبل نظره إلى (حقيقة المتبوع)

فإبليس أكثر أتباعا من الأنبياء،

فتابع واحد على الحق خير من ملء الأرض على الباطل

 

 

كل أحد يستطيع إظهار الحق والثبات عليه،

ولكن الابتلاء يُميّز، فالوتد يتأكد ثباته إذا حُرّك .

 

لا يمتثل أحدٌ أمر الله إلا كانت عاقبته إلى خير ولو كانت بدايته على ما يكره،

لكن الناس تغرّهم حلاوة البداية فيعصون الله فتكون نهايتهم مُرة .

 

أخطر أعداء الأمة منافقوها،

ينشغلون بتشويه مصلحيها

ليُضعفوهم ويسكتون عن مفسديها ليُقووهم،

كانوا يسخرون من الصحابة ويسكتون عن يهود المدينة

 

التمسّك بالسنن من المنجيات عند الفتن،

قال صلّ الله علية وسلم (إنه من يعِش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)

 

من تعظيم الله عدم الاغترار بالطاعة ولو كثرت،

وعدم احتقار المعصية ولو قلّت،

فإبراهيم يطلب ستر ربه وهو إمام الحنفاء

(وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ)

 

 

من تعظيم الله تعظيم نبيه ومن تعظيم نبيه

كثرة الصلاة عليه في أفضل الأيام يوم الجمعة .

 

 

النعمة ترحل بكفرها حتى عن أطهر بقعة، فمحمد أعظم النعم، لما كفر به أهل مكة نقله الله إلى المدينة،

النعم لا تُحابي البقاع، وإنما تتبع شاكريها

 

كفر النعم باب يفتح الفتن على الدول خوفاً وفقراً وظلماً(فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )

 

 

نُصرت أمة الإسلام بهيبة دينها لا بقوة دنياها

فإذا تركت دينها رجعت فلا هيبة دين ولا قوة دنيا،

قال صلّ الله علية وسلم (ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم)

 

يتأخر نصر الأمة وسيادتها بسبب ركونها إلى عدو الله واعتمادها عليه، فالله نهاهم فقال (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ) ثم توعدهم فقال (لَا تُنْصَرُونَ)

 

 

للبلاء خيرٌ يَعْقبه، ومن قلّ صبره قلّ خير بلائه،

فإن الصبر مفتاح خير البلاء، قال صلّ الله علية وسلم(واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا)

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المصيبة أول طريقٍ للتمكين، وقد يطول طريقه فتبتعد المصيبة عن التمكين زمناً، فتمكين يوسف أول باب له وضعه في البئر ثم بيعه ثم استعباده ثم سجنه، مراحل متباينة النوع انتهت بملك مصر مع أن جميع مراحل البلاء لو نُظر إليها منفردة ومجتمعة لا يرى بينها وبين تمكينه بمصر نسب ظاهر ولكنه اللطف .وفي المصائب على العبد إحسان الظن بربه، فهو الذي يُجريها بحكمة دقيقة، ولُطف خفي يعجز عن إدراكه أحذق البشر.

 

قد يسلم النائي من البلاء ويُبتلى المؤمن لمباشرته لأمر الله فيظن السالم من البلاء أنه كان مصيباً بحذره، حيث سلم وأُوذي غيره، والحق أنه مبتلى لأنه ابتلي في دينه بتركه أمر الله، ورأى سلامة دنياه فقط، وهكذا كان المنافقون يحللون نتائج السلامة مع النبي صلى الله عليه وسلم

(وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ )

أي قد أخذنا حذرنا فتخلفنا عنك يا محمد فنزل البلاء بك وحدك!

السلامة من البلاء لا تعني سلامة المنهج، بل عكسه

 

 

{ وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن }

إذا وَرِث العالم من النبي عليه الصلاة والسلام رسالته

فلا بد أن يرث معها خصومَه، وإلا ففي رسالته خلل فليُفتش عنه .

 

{ يا أيها النبي اتق الله ولاتطع الكافرين والمنافقين }

تحذير للنبي عليه الصلاة والسلام من طاعة الكفار والمنافقين !!

ماذا لو خوطب في هذا حاكم اليوم كيف سينظر للمخاطِب

 

حق الشعوب على الحكام أعظم من حق والديهم عليهم

{ وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ }

الأصل أن يذهب يوسف عليه السلام لأبيه لا أن يُرسل إليه ولكن الانشغال بحق الرعية أولى

 

 

من علامات المنافق حميّته لليهود أكثر من حميّته للإسلام وأهله

(الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ)

 

 

القرب من العظماء تتشوف النفوس إليه، وأعظم مكافأة من فرعون للسحرة

{ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }

فاجْتهدوا في الباطل ليصلوا إلى قرب السلطان .

 

 

من سياسة السلطان الظالم نشر الفرقة والطائفية، وعدم جمع الناس على عقيدة حق واحدة

لينشغلوا عنه ويستقر حكمه، قال تعالى:

(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا) .

 

 

إن أبعد مساحة التقاء عقدي هي بين اليهودي والمسلم ومع ذلك لما جاءوا إلى النبي قال الله له: {وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ}..

هذا التحذير من الافتتان باليهود توجه للنبي، ولم يمنعه الله من المخالطة التي طلبوها ليحكم بينهم بل ألزمه اليقظة عند الالتقاء ولو عرضاً بهم

هذا في مقام النبوة وكم اغتر بعض الصالحين والعلماء بما أُوتي ففتح باب المخالطة على مصراعيه فتدرج في الافتتان بالآراء الخاطئة من حيث لا يشعر

 

 

الجاهل لايتعظ مهما تكاثرت عليه العبر

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى }

ولايجتمع الجهل مع الخشية

{ إنما يخشى الله من عباده العلماء }

ويخشى الشيء من عرفه

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

BdeHSL-IEAAOJYt.png

 

النيّة خفية، ولكنها أشد تأثيراً من العمل،

فالنية الصادقة بلا عمل تنفع صاحبها والعمل الصالح بلا نية يضره .

 

 

يتأخر نصر الضعفاء بسبب خذلان الأقوياء،

ولكن لله حكمة إذا أراد تمكين الضعيف الصادق لم يجعل لقوي ظالم منّة عليه،

يتأخر نصره ولكن يقوى تمكينه

 

 

الهزيمة النفسية تورث التردد في الحق، والثقة بها تورث الثبات على الباطل،

فإذا اجتمع في النفس الحق والثقة فذاك ثبات لا يُهزم .

 

 

شدة البلاء وتراكمه وطوله لا يقطع حسن الظن بالله ولا يجلب اليأس،

فقدَ يعقوب أحب ابنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره ثم قال

(لا تيأسوا من روح الله)

 

 

الأتباع الذين يسيرون خلف القدوة في الدنيا سيكونون أمامه في الآخرة،

يحمل أوزارهم كما يحمل أُجورهم،

في الدنيا غُنم وفي الآخرة غُرم وغُنم .

 

 

من ملك قدرة لنصرة مظلوم فحبسها عنه، حاسبه الله بمقدار الظلم الذي يقدر على رفعه وتركه،

لأنه شريك بالظلم، والظلم يكون بالترك كما يكون بالفعل .

 

 

يتساهل الإنسان بالكلام وقد يدخل الجنة والنار بكلمة، فقد بين النبي أن الكلمة الواحدة قد يُكتب بها الرضوان أو السخط إلى يوم القيامة .

 

 

يحب المصلح زوال المنكرات ولكن لا يعلق إصلاحه بذلك،

فإن علّقه بزوالها إما أصابه اليأس فينقطع، أو أصابه الحقد على أهلها، فينتقم لنفسه لا لله .

 

 

لا يلزم من محبة الله لأحدٍ، حب كل الناس له وإنما أهل الفطر الصحيحة،

قال الله عن موسى (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي)

وهو أبغض الناس عند فرعون وأتباعه

 

 

الفتنة مراتب .. منها:

ترك الحق إلى الباطل .

ومنها: الانشغال بحق مفضول وترك حقٍ فاضل.

الأولى فتنة الجهّال والثانية فتنة العلماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1.jpg

 

 

قال تعالى (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)

من أسباب العقوبة والإهلاك الإلهي للمجتمعات ترك الإنفاق عند قيام حاجته كالجهاد

 

كل الطاعات يحتقرها الإنسان عند الله ليس لأنه قصر بل لأن الله أعظم ففي الأثر

(لو خر رجل على وجهه يوم ولد إلى موته طاعة لله لحقره يوم القيامة)

 

قليل الإيمان إذا عجز عن الحجة والبرهان لجأ إلى البهتان .

 

اليهود والرافضة أجبن الأمم في القتال،

فإذا كان لهم قوّة ونصرة فليس لشجاعتهم،

وإنما لهوان غيرهم .

.

 

تهنئة العيد تكون بأي صيغة حسنة المعنى ولا يثبت في الحديث صيغة، وأصح شيء تهنئة الصحابة لبعضهم ب (تقبل الله منا ومنك) جوّد إسناده الإمام أحمد.

 

التهنئة بــ(تقبل الله منا ومنك) لا يظهر أن الصحابة والتابعين يلتزمونها دوما، ولذا قال مالك: لا أعرفه ولا أنكره. وهو أقرب الأئمة معرفة بحالهم

 

يُستحب التكبير من غروب آخر يوم من رمضان إلى صلاة العيد على الصحيح، قال تعالى: (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله) .. ومتى كمل الشهر استحب التكبير.

 

أصح صيغ التكبير في العيد ما أخرجه عبد الرزاق عن سلمان الفارسي قال:

كبروا الله .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا .. وهو صحيح الإسناد~

 

 

كبروا الله .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ..

(يُستحب التكبير ليلة العيد، وينتهي عند البدء بصلاة العيد).

 

 

مقارنة كثرة الأتباع والمال بالغير تورث كبرا مطغيا

(فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ)

 

 

الكبر يمنع الإنسان من الاتعاظ بغيره لأن صاحبه يرى أن أسبابه فوق أسباب غيره وأقوى، ولهذا لا يتعظ الرؤساء الظلمة إلا بأنفسهم

 

 

يرمي الإنسان بالسهم في ظلمة الليل فلا يبصر مواقع نبله،

ويرمي العقلُ بالرأي في ظلمات الغيب ويدعي أنه أصاب الحق ولو خالف أمر الله!

 

 

كل زمن يظهر فيه صوت الباطل على الحق ينسل فيه بعض أهل الحق منه ليقفوا في المنتصف بين الحق والباطل وذلك لوهن أو نفاق.. ثم إذا هبط الباطل رجعوا

 

 

من أحب أن يخافه الناس لذاته فهو متكبر،

أُتي النبي برجل ترعد فرائصه فقال:

لا بأس عليك إني لست بملك إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صراع الأنبياء بدأ مع رؤوس الناس وليس مع العامة

 

فمل بال ورثة الأنبياء يقولون ( ملكى قال لى أسكت فسكت ) وآخر يهدد العامة ( لو تكلمت لأوجعت )

 

وإلى الله المشتكى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال النبي صلّ علية وسلم فيهم

 

حبيبتى خدى بالِك من ( صلى الله عليه وسلم ) و ( اللهم صلِّ على محمد )

 

وبارك الله فيكِ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يحتاط الإنسان باختيار طبيبٍ حاذق لبدنه،

ويتساهل باختيار أقوال العلماء لدينه،

تتبع رخص الأطباء تُفسد البدن،

وتتبع رخص الفقهاء تُفسد الدين .

 

إذا فكر الإنسان واهتم بأمر أغمض عينيه حتى لا يسرق بصرُه دقة تركيزه، خاف على فكرته من بصره،فكيف بمن يفكر للأمة وهو يفتح بصره على مال أو جاه

 

بقدر وضوح طريق الحق لدى الإنسان، تكون الحجة قائمة عليه أقوى،

وكلما كانت البينة ظاهرة للإنسان المفرّط، كان نزول العقاب عليه أشد،

وإذا كانت الحجة ضعيفة في عقله وإدراكه، كان نزول العقاب أقل ,

وإذا انعدمت الحجة والبيان، لم يكن ثمة عقاب،

ولهذا قال تعالى: ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)

 

{قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى }

يستأذن قومه في قتل موسى عليه السلام وقد قتل أطفال مصر خوفا منه من قبل،يستبد إذا غلب على ظنه عدم الموافقه ويشاور إذا رآهم معه .

 

 

العقل لا يستطيع أن يخلص نفسه من المؤثرات لأنه كالإسفنج ما تشربه لا يخرج منه بسهولة قال تعالى عن القلب: (وأشربوا في قلوبهم)، وأُشرب القلب كذا،أي اختلط به كما يختلط الصبغ بالثوب، لذا حذر الله من مخالطة الباطل حماية للقلب،لأن المُشرَب لا يخرج ما فيه بالنفض وإنما بالعصر .

 

قلوب الناس تُستمال بالمال لكن لاتستقر وتأتلف إلا بالاجتماع على العقيدة

{لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}

يُخطىء كثيرٌ من الحكام بجعل المال مثبتا لولاء الناس،

العقيدة إذا غرست اجتمع الناس وثبتوا ولو على الفقر، والمال تثبيته مرهون بتوفره، ويدعو إلى الشرفإعطاء العشرة يدعوا إلى المطالبة بالعشرين،

وكل الدول التي تجعل المال مثبّتاً لاجتماع الناس تسقط أو تضطرب إذا افتقرت،

وهكذا كل الدول المادية اليوم، فتسلب غيرها لتدوم.

 

 

 

القرب من العظماء تتشوف النفوس إليه، وأعظم مكافأة من فرعون للسحرة

{ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}فاجْتهدوا في الباطل ليصلوا إلى قرب السلطان .

 

 

من أعجبته حكمة عظيمة صالحة في قول مفكر أو فيلسوف،

فليتحسر على نفسه أن جهلت موضعها من القرآن،

قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}.

 

 

بقدر ركون أحدٍ إلى ظالم تبتعد عنه ولاية الله ونصرته

(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُوَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ )

 

 

تدبر القرآن يُثبت القلب، ويُسدد الرأي، ويعصم من الهوى

(كذلك لنثبّت به فؤادك)

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

{قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى }

يستأذن قومه في قتل موسى عليه السلام وقد قتل أطفال مصر خوفا منه من قبل،

يستبد إذا غلب على ظنه عدم الموافقه ويشاور إذا رآهم معه

 

 

المشكل الآن أن كثير من العلماء جُر جرا لمستنقع هذه النظرية بمجرد أمان الظالم جانبه بمحايدته رغم وضوح الرؤية

 

والدهماء أمثالنا نقع فى حيص بيص

 

أسأل الله الثبات على الحق لنا ولكم حبيبتى

 

نقلٌ رائع .. جعله الله فى ميزان حسناتِك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13241195_1036678319742224_2161948336133001988_n.jpg?oh=8f61790c94d2633dfd793f7baf71af17&oe=58346CA0

 

 

لا يموت الحق بموت أحد،

فإنه إن لم يمت بموت الأنبياء

فمن باب أولى من دونهم من الأصفياء

 

 

الصدقة مع طيب نفس علامة إيمان،

والصدقة مع تثاقل نفس علامة نفاق،

قال الله عن المنافقين

(وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)

 

 

*قول الحقّ قد يُفقدك كثيراً من الناس، ولكنه يُبقي لك الله وكفى به حسيباً .

 

*النعمة التي لا تُقرب الإنسان إلى الله استدراج،

والاستدراج أوله الصرف عن الخيروآخره الاشتغال بالشر.

 

*التوفيق ليس في العلم،وإنما في العمل به،

فإذا أراد الله بأحدٍ سوءاً هيأ له أسباب العلم وصوارف العمل

 

*كثيرون هم الذين يرفعهم الناس،وإذا زال الرافع سقط المرفوع،

ومن رفعه الله فلا سقوط له فالله باق لا يزول.

 

*من اعتمد على شيءٍ غير الله، جعله الله سبباً لشقائه وعقوبته

 

أعظم أسباب السعادة والنجاة، أن لا يتعلّق القلب إلا بالله ويخلو من غيره (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) وقال عن إبراهيم ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) بمقدار يقين الإنسان بسعة علم الله تكون مراقبته له، فالمؤمن يُسيِّره قلبه والمنافق يُسيِّره بصره، وكل واحدٍ يخاف من الرقيب عليه .

 

 

السعادة ليست باللذة، والشقاوة ليست بالألم، فتلك مشاعر عارضة يشترك فيها الحيوان مع الإنسان، ولكن من وجد الإيمان فهو السعيد ومن فقده فهو الشقي

 

 

كل لذة يتركها الإنسان يمكن أن يعيدها بسهولة، إلا لذة الإيمان فإنها إن تركها لا تعود إلا بمشقة، لأن الإيمان عزيز يُعرض عمن أعرض عنه.

 

تشويه المصلحين سنّة الظالمين إذا أعيتهم الحجج.

قال ابن عباس: كان قوم شعيب يجلسون في الطريق،

فيقولون: شعيب كذاب، فلا يفتنكم عن دينكم.

 

 

لا يستوي ذكر الله في الفضل، ولكن يختلف بحسب الزمان والمكان والحال،

وأفضل الذكر في السحر (الاستغفار)

وأفضل الذكر عند الصباح والمساء (التسبيح)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من مهمة الحاكم تتبُّع المنافقين وإقامة الحد

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ)

قال الحسن: جاهد المنافقين بإقامة الحدود عليهم

 

 

الإيمان بالله يقوّم العقل ويقلل خطأه، وأقوى الناس إيماناً أقلهم خطأ،

ففي الحديث قال رسول الله صَلَّ الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لا يُلدغ المؤمن من جحر مرَّتين))

 

 

نهى الله عن السكوت عن بيان الحق، كما نهى عن قول الباطل

( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ)آل عمران

 

 

أمر الله بالصبر والثبات على الحقّ،

لا ليُصبح الثابت رمزاً وإنما لتثبت رمزية الإسلام

(وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )

وليست العاقبة مكفولة لأحد بعينه .

 

 

من أراد الوصول برسالته إلى غايته فليتخفف قلبه من أحمال دنياه،

كما يتخفف سائر القدمين من أحمال ظهره .

 

 

أكثر الأفكار الباطلة فيها نسبة حق، وبعض العقول تُضخم هذا الحق لأنها تهواه،

والنزاع إنما هو في حجم الحق لا في وجوده .

 

 

المحافظة على الصلاة وأمر الأهل بها من أسباب الرزق والإعانة عليه

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )

 

 

كلما زاد في القلب حبّ مدح الناس، نقص معه الإخلاص .

 

 

غضب الإنسان ميزان إيمانه، فيغضب لمعبوده ومحبوبه،

قالت عائشة:

(والله ما انتقم رسول الله لنفسه في شيء قط، حتى تنتهك حرمات الله فينتقم لله)

 

 

كثيراً ما تكون دعوة الإنسان صحيحة ولكنه يُفسدها بالغلو في تقريرها فتُهجر،

أو يُفسدها بالتراخي في طرحها فتضيع .

 

 

زمن التقلبات والانتكاسات ينبغي اللجوء إلى الله،

كان أبو بكر الصديق زمن المرتدين يقنت لنفسه في صلاته فيتلو

(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا )

 

 

للظلم نصاب إن اكتمل نزلت العقوبة

(فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا)

 

 

لله تدبير يخفي حكمته كثيراً، ولو علم حكمته البشر فلا فرق بين خالق ومخلوق،

فتدبير الله يليق بسعة علمه ودقة حكمه.

 

 

الأفكار ظل أصحابها، تتغير بتغيرهم،

فلا تبق في ظل أحدٍ إن تحوّل تحوّلت .

 

 

قول الحق عليه نور،

تطفئه النية غير الصادقة.

 

 

كثير من الكتاب أُصولهم صحيحة وتطبيقاتهم خاطئة،

وإذا أنكرت خطأ التطبيق عليهم احتجوا بصحة الأصل،

وهؤلاء أصعب الناس قناعة ورجوعاً .

 

 

 

في الحديث قال رسول الله صلِّ الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إذا ابتغى الأمير الريبة في الناس أفسدهم) يعني إذا جاهرهم بسوء ظنه بهم وتجسس عليهم،

فعلوا في الخفاء أعظم مما يرغبون فعله علانية

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13606978_278710042482289_8611150838184703624_n.jpg?oh=488426bfdcf1c14e91b0ae44c426b760&oe=5831686D

 

الدولة الظالمة إذا أقبلت على الخير يلان معها ترغيباً،

والدولة العادلة إذا أقبلت على الشر يُشد معها تحذيراً،

وهذه سياسة الأنبياء مع مخالفيهم

 

 

حجج الضلال مكررة ولكن ينخدعون بتجديد صياغتها فتتكرر أخطاء الأمم

( كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )

 

 

من السنة طلب الأبناء من الوالدين الدعاء لهم خاصة عند صلاح الوالدين وتقصير الأبناء (قيَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)

 

 

 

إذا لم يقم بأمر الأمة رجلٌ (كامل)

فلا تجوز إعاقة (المقصّر) عن قيامه بأمرها،

فأعرج يسير ولا صحيح قاعد

.

إذا زاد الرجل علماً بجهله زاد تواضعاً وتعلّماً،

وإذا قل علمه بجهله زاد تكبراً وعناداً،

وأول أبواب العلم علم الرجل بجهله .

 

 

المذنب المُسرف إذا أقبل على الله ولو كان في أول طريق إقباله

خيرٌ من الطائع إذا أعرض عن الله ولو كان في أول طريق إعراضه .

 

 

أكثر الناس جدلاً أكثرهم كبراً، لأن المجادل ينتصر لنفسه أكثر من الحق

(إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ)

 

 

المخلص .. لا يتوقف عن الحق عند ذمه، لأنه لم يبدأ به لأجل مدحه .

 

 

المبالغة بالتخويف من قوّة خصوم الحق

من أعظم أسباب الوَهن والانهزام التي يروّجها إبليس

(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ)

 

 

قُطّاع طريق الإصلاح أخطر قُطّاع لأعظم طريق

(وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا )

 

كل الآيات والبراهين لا تنفع المتكبرين .

(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا )

 

 

يلتمس الإنسان الأعذار لمن يُحب، ولا يجدها لمن يكره،

ولو أنه أحب الحق لذاته لاستوى عنده ميزان أعذاره .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إذا قال الغرب: «لسنا أعداء للإسلام»

فإما أنهم يكذبون،

أو لسنا على الإسلام الصحيح

(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)

 

 

 

من عجز عن قيام الليل، فلا ينبغي أن يعجز عن الاستغفار فيه،

قال تعالى(والمستغفرين بالأسحار)

 

 

كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك،كالوتد المنصوب يثبت ظاهره بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن قلع الصغير والسر فيما خفي

 

 

يكثر طلب اجتماع الناس على الوطن، وإذا اختلفوا في الدين أفسدوا الوطن، ولو جمعوهم على الدين كما يجمعونهم على الوطن لحفظوا الدين والوطن جميعاً

 

 

من علّق رأيه بالناس دار حيث داروا لأنهم لا يثبتون،

ومن علّق قلبه بالله ثبت

لأن قوله الحق واحد في الأمس واليوم وغد .

 

 

كثرة الآلام في جسد الأمة رسالة إلاهية لاستيقاظها،

لأن الجسد إذا خُدّر أو نام توقظه شدّة الآلام

 

يُجمع البشر على عدم عداوة المجنون والصغير، فإذا عَقل وُجد خصومه، وكلما زاد عقله زاد خصومه، ومن لا خصوم له فهو فاقد سببه أو معطلٌ له .

 

لا بأس بإبلاغ أحدٍ أنك تدعو له، تأليفاً وتودداً

(قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا)

 

أخطر مهمّة للعدو الداخلي ستر عيوب العدو الخارجي بمدحه

أو إشغال المسلمين بعيوبهم حتى لا يُبصروا عيوب عدوهم .

 

 

ما يحدث في الشرق، إرادة إلهية عاجلة، لتهيئة البلاد والعباد لمرحلة أخرى عظيمة

لو لم يُوضع يوسف في البئر، ما وجدته السيارة الذين باعوه للعزيز ليُبتلى ويسجن، ثم يُتم الله له تمكينه على مصر، فبقدر البلاء يكون الاصطفاء

يُخرج الله من المكروهات مصالح للأمة فقذف عائشة أخرج المنافقين واختبر الصادقين

(الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ)

 

 

إذا امتلأ قلب الإنسان بتعظيم نسبه أو حسبه أو ماله أو سلطانه

خلا قلبه من العلم بمقدار ما ملأه من غيره .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1110149.jpg

 

مَنْ غايته أن ينشغل بك لا تنشغل به، لأن الصادق ينشغل بالحق لا بالخلق .

 

يُنزل الله البلاء على بعض عباده ليُصلحه، لأنه لو عافاه لطغى

(وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )

.

الإنصاف يكون بسماع أقوال كل الأطراف، ففي الحديث: (لا تقض بين خصمين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول، فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء)

 

الأُنس بالشر لا يجعله خيرا فالقلب يتأثر بطول مخالطة الشر فيستسيغه كما يتأثر الجسد بطول قرب الأذى فاليد تتأذى من حرارة الماء أول مرة ثم تألفه

 

 

حوادث الدول تدور كما تدور الأفلاك، لها أزمنة: ساعات وأعوام تتكرر بها تحتاج معتبر كما يعتبر أهل الحساب للكواكب ولكن الناس في غفلة لا يعتبرون

 

لا يُسقط الله ملكاً أو رئيسا طاغيا ولو كان كافراً إلا وقد جاءه نذير من العقل أو النقل بطغيانه ولكنه عاند وكابر، هذا مقتضى عدل الله في كونه

 

الأسباب التي يتخذها الظالمون لإسقاط دين الله هي نفسها التي تسقطهم

(وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا

ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)

 

إذا اختلف الناس فالتمس الحق عند الضعفاء وابتعد عن آراء المتكبرين، ففي الحديث

(أهل الجنة كل ضعيف متضعَّف .. وأهل النار كل عتل جواظ مستكبر)

 

 

العقل والنفس يتصارعان،

فإذا ركب عقلُ الإنسان النفسَ اهتدى، وإذا ركبت النفس العقل غوى .

 

 

الأقوال والأعمال تُصرف للعظماء، فإن عظّمت الله صرفت عملك لله، وإن عظّمت غيره صرفت عملك لغيره. القلب يُعظّم والجوارح تعمل .

 

 

إذا كان في أمةٍ حُرمة السلطان أعظم من حرمة دين الله ونبيه وصحابته

فتلك أمة دنيا لا أمة دين .. فالأمم إذا كان لها عظيم عظّمت حرمته

 

 

من لم يعرف الذي له، لن يعرف الذي عليه، ومن لم يعدل مع نفسه لن يعدل مع الله،

فالنفس ميزان إن مالت اضطربت نتائجها

 

 

سكنى بلدٍ صالح له أثر على الذرية

(رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ)

يكفر الأحفاد لإقامة الأجداد ببلد كفر

 

 

السائر إلى الله لا يلتفت إلى من سار خلفه .

 

 

الفتنة لا تُعرّف بالإثارة بعد سكون ولا بالتفريق بعد اجتماع وإلا لكانت دعوات الأنبياء فتنة. الفتنة هي إبدال الخير بالشر وعلاجها الإصلاح بحكمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحق لا يعرف بالنسب ولو كان عالياً،

فذرية إبراهيم جعل الله فيها ظالمين

( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي

قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)

 

 

 

العالِم مرجعيته الرحمن وليس الجمهور والسلطان،

(الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا )

 

 

عِرض المجاهد شبيهٌ بعِرض الوالد، فالوقيعة فيهم بغير حق شؤمها عظيم،

ففي الحديث قال (حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أُمهاتهم)

 

 

 

أكثر ما يصد المصلح عن الوصول إلى العزة والتمكين هو الخوف من نقد الناس وتهيب كلامهم (وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا )

 

 

أعظم الحق أثقله على النفس،

وأثقل الحق على النفس اثنان:

- الاعتراف بخطأ النفس .

- إنكار الباطل على من تخافه النفس وترجوه .

 

 

في الحديث (حق على الله ألا يرفع شيئا في الدنيا إلا وضعه)

إذا كنت رفيعاً ثم وضعك الله فأعلم أن الله وضع دنياك فتبعتها، وهي التي رفعتك لا دينك

 

 

 

علم الرد على الجهال علم حادث، لا يعرفه العلماء السابقون لأن جهالهم لايعرفون الكتابة، وجهال اليوم يكتبون كل شيء! نرى جهلاً لم نقرأ عنه من قبل

 

 

 

الصدقة تُعين المظلوم على الظالم وتدفع بأسه وتُقلل أثر ظلمه:

(وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)

 

 

 

من أعظم ما يُعين المؤمن على تحمّل كلام الحاسدين الاستعانة بالتسبيح والصلاة (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )

 

 

الحقائق موجودة في النفوس كامنة يدفنها الهوى، تخرج إذا أثيرت وعدم استثارتها ظلم للنفس وعلو عليها (وجحدوا بها وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا )

 

 

 

الفتنة ليست في تحريك الناس بالحق بعد ركودهم على الباطل،

وإنما الفتنة السكوت عنهم ليزدادوا ركوداً عليه .

 

 

 

الغيبة كبيرة وإذا علِم من اغتبته: فالتحلل منه وذكره بخير عند من اغتبته عنده كفارة لها، وإذا لم يعلم بالغيبة فالاستعفار وذكره بخيرٍ يكفرها

 

 

 

العقل يسير في الفكر كما تسير القدم في الأرض يكبو ويتعثر، وإذا رفع الله عونه عن العقل الحاذق تردى في حفر الضلال كما تتردى قدم الإنسان البصير

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×