اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

المشاركات التي تم ترشيحها

*التوفيق ليس في العلم،وإنما في العمل به،

 

اللهم علمنا ما جهلنا , وانفعنا بما علمتنا

 

بارك الله فيكِ ياحبيبة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحجة التي تعجز عن إيضاحها للناس سكوتك خيرٌ من حديثك بها،

حجة مريم قوية لكن إيضاحها منها للعقل صعب

( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ) .

 

 

فرعون أقنعهم بأن موسى ساحر تشويها ليأخذوا موقفا من شخص موسى فيغلقوا باب السماع له (وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ)) .

 

 

قال تعالى : {فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى}

تخرجان جميعاً ولكن {تشقى} أنت وحدك

لأنك أنت الذي تتكسب وتنفق على زوجتك وكنت مكفيا .

هذا وهُـمَا وحدهما بلا اختلاط !!

 

 

فرعون هو الذي جمع السحرة من المدينة واحداً واحداً ليهزم موسى

فلما خالفوه جعلهم خلية مؤامرة رئيسها موسى

{إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ } .

 

 

لن تتحقق الإمامة والقيادة في الحق إلا بالصبر على بلاء الطريق

(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا)

 

 

المنافق كثير القلق لتردده بين صدق يخفيه وكذب يبديه فيخرج كرهه بالاستهزاء

{يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا}.

 

 

المنافق حذِر من خروج ما يُخفيه في غير وقته المناسب،

ولكن لا بد من أن يخونه حذره فيخرج ما يُخفيه

{قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ}

 

 

المنافقون يتفانون في إثبات الولاء والصدق

ويحلفون بجُرأة على ذلك لنبي يُوحى إليه

{وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ}

 

 

الكبر يحجب عن العقل التدبر،

فالحقّ ليس خادماً وأنت سيده، الحقّ سـيّـد فتواضع بين يديه

{مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ*أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ}

 

 

الفرح بالفكر والوحشة من القرآن حرمان

(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

قال ابن عباس: فضله الإسلام ورحمته القرآن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1110361.jpg

 

 

المصيبة إذا نزلت بصالح أو مصلح فهي ابتلاء

وإذا نزلت بمُسرِف ظالم فهي عقوبة

 

 

أعظم البلاء أن يبتلي اللهُ الإنسان بالشر ويُحببه إلى قلبه حتى يتعصّب له

وينشره في الناس لتكثر سيئاته ويموت عليه

(زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً)

 

 

النفوس المتنعمة والمترفة لا ترى الحق واضحاً كما تراه النفوس المكابِدَة

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا.)

 

 

ينبغي أن يكون صاحب الرسالة متبسطاً مع المخاطبين،

وكلما قرب من حياتهم رسخ قوله، قال الله عن نبيه ﷺ:

(يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون)

 

 

العقل يرى متناقضات فيتحيّر، وربما ألحد، ويغفل عن أن التناقضات إنما هي فيما يرى هو فقط لا في كل الحق، فربما كان في الغيبيات ما يقلب المعادلات

 

 

أوّل ما يُسقط الله من الظالم هيبته ثم يُتبعها دولته .

 

 

من ضعف الحكمة الانشغال بمحاربة مُفسدٍ يُزاحم من هو أشد فساداً منه،

فهذا تمكين للأفسد بمحاربة المفسد

 

 

العلم يجمع، والجهل يُفرّق، فإذا اختلف الناس بعد العلم فلأنهم ما أرادوا به وجه الله

(وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ)

 

 

كثير من الناس يطول عليهم انتظار النصر فينتكسون، ويغفلون أن الله وعد بانتصار الحق وليس أشخاصهم، مات كثير من الصحابة قبل رؤية تمكين الله لنبيه

 

 

الذي يقول (الليبرالية الإسلامية) إما لم يفهم الإسلام أو لم يفهم الليبرالية أو لم يفهمهما جميعا، ويحاول الجمع بين اثنين متناقضين لا يجتمعان

 

 

في الحديث: (إذا تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)

هذا ذل التارك له فقط، فكيف بذل من يُحاربه ويُشوّهه ؟!

 

 

حرمان المصلحين من العيش في بلدانهم عقوبة الظلمة

(قال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استعجل بعمل الخير، وإن كان العمل بعيداً عنك فاستعجل بنية الخير فإن عجزت عن العمل فلك أجره كاملاً

{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} .

 

 

أحل الله لك الأرض بأميالها وحرم خطوات يسيرة منها

(كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ)

الحرية أن تعيش في السعة لا في الخطوات .

 

 

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ

أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )

هذا كاتم الحق فكيف بالمُبطل

 

 

لن تفهم الحق حتى تفصل بينه وبين دنياك، فالحق تحرفه المطامع الخاصة

{لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم}

 

 

لا يلزم من الشر أن يكون شراً قناعتك بذلك، قد تدافع عن الشر وتقاتل عليه وتظنه خيراً

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ }

 

 

إخراج الإنسان من بلده ظلماً قرنه الله بسفك دمه، فكيف بحبسه

(لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ )

 

 

*أن يُسجنَ بدنُك ويبقى قلبك حراً خير من ذنب يأسر قلبك ويُطلق بدنك

{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }

 

 

يزعمون أنهم مسلمون ولكن لهم فهم خاص للنص

(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ)

 

 

الطاعات والمعاصي تتنافر، فمن أراد الخلاص من معصية فليزاحمها بطاعة حتى تزول .

لا يُحرم الإنسان الطاعة إلا بذنب، وكلما كان الذنب أعظم كانت الطاعة المحروم منها أعظم .

 

من أكثر من الطاعات استوحش من المعاصي،

ومن أكثر من المعاصي استوحش من الطاعات .

 

 

يرفع اللهُ الإنسان بعبادة السر ولو كانت قليلة، أكثر من عبادة العلانية ولو كانت كثيرة .

تعرف منزلتك عند الله؛ بمنزلته عندك إذا خلوت.

 

 

لا يشكو أحد من الرياء إلا وهو قليل العبادة في الخفاء.

 

الاستغفار من أعظم أسباب الثبات والأمن من الانتكاسات

(ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم)

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للباطل ذروة كذروة الجبل، هي الأشد ألماً، ولكنها الأقصر زمناً، يعقبها انحدار سريع، فالصعود إلى قمة الباطل ليس كالنزول منه .

 

من صور عقوبة الله للظالم أن يُسلط عليه ظالماً آخر يبتليه به،

ويُكفى الناس شرّ ظالمين بعقوبة بعضهما ببعض

(أو يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ)

 

 

النفس إذا تشرّبت الباطل كرهت الحق ونفرت منه، فتحتاج إلى إقدام وصبر حتى تتوطّن

قال النبي لرجل: أسلم قال: أجدني كارها قال: أسلم وإن كنت كارها

 

أصل الفساد في الأرض هو أن الناس يطوِّعون الحقَ بالرأي والتأويل ليكون تابعاً لأهوائهم (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ )

 

 

استعجل بعمل الخير، وإن كان العمل بعيداً عنك فاستعجل بنية الخير

فإن عجزت عن العمل فلك أجره كاملاً

{وعجلت إليك رب لترضى} .

 

 

أحل الله لك الأرض بأميالها وحرم خطوات يسيرة منها

(كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولاتتبعوا خطوات الشيطان)

الحرية أن تعيش في السعة لا في الخطوات .

 

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ

أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )

هذا كاتم الحق فكيف بالمُبطل

 

 

من أراد أن يدوم تحت ستر الله، فلا يكشف سترَ غيره.

لا يهتك الله ستر أحدٍ إلا لسببين:

أولاً: إذا هتك ستر الناس هتك الله ستره

ثانياً: إذا أكثر من ذنوب السر، يهتك الله بعضها ليردعه وغيره.

 

 

ذكر الله أمان من الفتن إذا نزلت، ووقاية من البلاء إذا حلّ

(لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِ‌ضْ عَن ذِكْرِ‌ رَ‌بِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا).

 

- زمن التقلبات والانتكاسات ينبغي اللجوء إلى الله،

كان أبو بكر الصديق زمن المرتدين يقنت لنفسه في صلاته فيتلوا

(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ).

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

CTFNevGWoAANu2L.jpg

 

- عداء أهل الباطل لك لا يعني أنك على حقٍ كامل،

ولكنه يعني أنك لا تشابههم في الباطل،

فالحق يُعرف بنفسه لا بمجرد عداواته .

 

 

- من كان بعيداً عن الحق نفرح لاقترابه خطوة ونلين معه ليأتي بمثلها،

ومن كان قريبا من الحق نغضب لابتعاده عنه خطوة ونقسوا عليه حتى لا يبتعد مثلها.

 

 

- اتباع الحق سهل في زمن قوته وإقبال الناس عليه،

ولكن الثبات عند التحوُّل عنه وضعفه صعب، وهو للصفوة

( لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ).

 

 

- الباطل لا يهزم الحق، ولكن يهزم أهله لأنهم لم يُحسنوا وضعه،

ولو أصلحوا أنفسهم لقام الحق بهم،

لأن الراية لا تستقيم بعمودٍ أعوج .

 

 

 

- أعظم الفتن فتنة قلب الحقائق، وأخطر الحروب حرب الشعارات،

قال صلّ الله عليه وسلم :

(إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان).

 

 

 

في المحن والشدائد يطلب الكثير منهج السلامة،

بينما يطلب الصفوة سلامة المنهج،

وبهذه الصفوة يُحفظ الدين وتُنصر الـملة !

 

 

بقدر المنكر يكون الإنكار، فلا تنكر منكراً مغموراً فيصبح بك مشهوراً،

فتظن أنك ترفع إثم السكوت عن نفسك،

وأنت تحمل إثم إشاعته على كتفك.

 

 

 

إنكار المنكر لا يُسوّغ اتهام النيات قال خالد بن الوليد:

كم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه

فقال النبي صلّ الله عليه وسلم : إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس.

 

 

الغلو في الإنكار في السرّ يزيد من الفساد في العلن،

والغلو في الإنكار في العلن يزيد من الفساد في السر،

والاعتدال يعالج الفسق والنفاق.

 

 

 

من اعتاد رؤية المنكرات ولا يُنكرها ولو بقلبه فهو عديم الإيمان أو ضعيفه ولو كان عابداً،

ففي الحديث: «فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».

 

 

- العالِم الذي يستطيع تمييز الفتن هو من جمع أمرين:

- العِلم بواقع الفتنة ومآلاتها

- التجرّد من الأطماع

فعلم بلا تجرد هوى، وتجرد بلا علم مجازفة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كثيرٌ من أهل الحق يتهيّبون قول الحق خوفاً من سقوط مكانتهم بألسنة أهل الباطل

(وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ).

 

 

سكوت العالم عن الحق شراكة في التلبيس،

لأن رؤيته للباطل مع سكوته عنه إقرار له

(وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).

 

 

بإظهار نصوص حقوق الحُكام فقط تُصنع الظلمة والطغاة،

وبإظهار نصوص حق المحكوم فقط

تُصنع الخوارج والبغاة،

ويضيع العدل بين ذلك.

 

 

أخذ العالِم المال ليسكت عن الحق أو ليقول الباطل،

أعظم عند الله من المرابي،

لأن العالِم يأكل بالدين،

والمرابي يأكل بالدنيا.

 

 

العالِم بين فتنتين..

فتنة السلطان وفتنة الأتباع،

والحقّ لا يعرف واحداً منهما.

 

 

 

إذا غابت الآخرة من قلب العالِم، صيّر فتواه لأجل دنياه، قال صلّ الله عليه وسلم :

- إنَّ اللهَ تعالى يُبغِضُ كلَّ عالِمٍ بالدنْيا ، جاهِلٍ بالآخِرَةِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

 

 

زلة العالِم أخطر من زلة الحاكم،

لأن زلة الحاكم تموت بموته،

وزلّة العالِم تبقى حيّة وإن مات.

 

 

العالم الحكيم لا يُشدد في مكروهٍ لا يؤدي إلى حرام، ويُشدد في مباح يُتخذ عتبة للحرام،

نَظره إلى البدايات والغايات ونظر غيره إلى البدايات فقط.

 

 

أيها المصلح ..

أراد الله أن يحفظ دينه بك،

لا أن يحفظ دنياك بدينه

 

 

مهمة العالِم ليست لحفظ العبادة ونشرها فحسب،

بل لحفظ الدين وإصلاح الدنيا،

فشعيب جاء لإصلاح ظلم الأموال

ولوط جاء لإصلاح انحراف الفطرة والأخلاق.

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

sham-tarefy.jpg

 

- المجاهد والعالِم والحاكم أحوج الأمة إلى النصح،

فبخطأ المجاهد تُهدر الدماء،

وبخطأ العالم يفسد الدين

وبخطأ الحاكم يفسد الدين والدنيا.

 

 

- في الحديث: (إذا تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)

هذا ذل التارك له فقط،

فكيف بذل من يحاربه ويُشوّهه؟!

 

 

- أقصر طرق الجنة الجهاد، وأقصر طرق النار الجهاد،

فالصادق يلقى الله بلا ذنبٍ إلا الدَّين، والكاذب أوّل من تسعّر به النار .

 

 

- الجهاد وإن حذف من المناهج فلن يحذف من القرآن،

له بركة على الأمة إن أقامته، وعليها شؤم إن تركته قال صلّ الله عليه وسلم

(إذا تركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلاً).

 

- إلى المجاهدين في الشام:

أقيموا شرع الله في قلوبكم، يُقيمه الله لكم في الأرض.

 

 

- كلما كان المجاهد إلى الجماعة أقرب فهو إلى حب الله أقرب، وبمقدار بُعده يزداد بغضه

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ).

 

- إذا ناصحت المجاهد عند الخطأ فناصره عند الخذلان،

فإن من فتنة العالِم أن ينشغل بالنصح ويترك النصرة.

 

- أعظم ما يهزم الكثرة اختلاف القلوب، فقِلّة مجتمعة أقوى من كثرة متفرّقة

(وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ).

 

- عِرض المجاهد شبيهٌ بعِرض الوالد، فالوقيعة فيهم بغير حق شؤمها عظيم،

ففي الحديث قال صلّ الله عليه وسلم :

(حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أُمهاتهم).

 

 

- المجاهد في سبيل الله ينال الأجر ولو مات على فراشه

(وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ).

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- إذا أراد الله إهلاك أمة وإسقاط دولة ظالمة،

حبّب إليها سبب هلاكها، فاتخذته وهي قريرة العين

(وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه).

 

 

- إذا لم يقبل الحاكم فتوى العالِم إذا كانت ضدّه،

لن يقبل الناس فتواه إذا كانت لصالحه .

 

 

- لا يكاد يُعرف في التاريخ حاكم أخذ الملكَ كرهاً فتركه طوعاً ..

قاعدةٌ وسنّة تاريخية .

 

 

 

- أعظم فتنة للحاكمين طاعة الكافرين على حساب المسلمين

وقد حذر الله نبيه المعصوم

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ).

 

 

- لا يُسقط الله ملكاً أو رئيسا طاغيا ولو كان كافراً إلا وقد جاءه نذير من العقل أو النقل بطغيانه

ولكنه عاند وكابر، هذا مقتضى عدل الله في كونه.

 

 

- الحاكم الذي يحلّ الحرام ويحرم الحلال القطعي في قانونه ليس شرعي الحكم بالاتفاق

ومن أثبت الحلال والحرام وقصّر بفعله فحاكم يستصلح ويقوّم بالنصح.

 

 

 

- تفسد الدول بفساد القضاء،

وتفسد الأفراد بفساد الأخلاق،

قال ابن خلدون:

(فساد القضاء يفضي إلى نهاية الدول).

 

 

 

- نزاع الحكام والمحكومين سببه غياب العدل ووفرة الظلم ففي الحديث

(ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم).

 

 

- دولٌ إسلامية جعلت الإسلام دستورها ولم تطبقه، ودول غربية جعلت العقل دستورها وطبقته،

فجاءت أجيال أساءت الظن بالإسلام وأحسنت الظن بالغرب.

 

 

- من أشهر الأخطاء أن تُضبط أولويات الدين وفقاً للسياسة

، لا أن تضبط السياسة وفقاً لأولويات الدين،

فالسياسة آلة لإحقاق الحق وليست غاية في ذاتها.

 

 

- من يقول بعزل الإسلام عن السياسة، إما لا يؤمن بأن الله خالق أو لا يؤمن بنفسه أنه مخلوق،

أو يكابر الحق، فالعقل يدل على أن الصانع أعلم بما صنع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قوة المنافق في لسانه وقوة المؤمن في جنانه،

وأكثر الناس انتكاسة كثير الكلام قليل العمل،

وأكثر الناس ثباتاً كثير العمل قليل الكلام.

 

 

من خصال المنافقين مسايرة الناس وإرضاء الجمهور ولو على حساب الحق

(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ).

عدم وضوح المنهج في زمن قوّة الصراع وحدّته من علامات النفاق

(مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ).

أكثر ضلال المنافق في لسانه،

لأنه لا يجسر على الأفعال فيُقدم الأقوال ليرقب ردود الأفعال

(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)

 

 

المنافق لسان ناطق، لا تنشغل به وإنما بالقلب الذي يُحرّكه.

 

 

أظهر علامات المنافقين الهرب من تحكيم شرع الله والنّفرة منه

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا).

 

 

يقوى (المنافقون) بقوة العدو الخارجي،

لذا أمر الله بإضعاف العدو الخارجي ليضعف المنافقون تبعاً:

(تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ).

من علامة المنافقين توقير الكافرين وازدراء المؤمنين

(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ).

 

 

إذا انشغل النبي صلّ الله عليه وسلم بعدوٍّ خارجي انشغل المنافقون بأمرين:

- افتعال الفتن في الجزئيات ليُشغلوه عن الكليات

- الالتفات للنساء طمعاً في الشهوات.

(الَمقْت) شدّة البغض .. لم يُطلقه الله في القرآن إلا على الكفر والنفاق والفاحشة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

BdeHSL-IEAAOJYt.png

 

 

النيّة الصادقة تصرف عن الإنسان السوء وإن قرُب منه

(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ).

 

 

إثنان لا ينبغي لعاقل أن يقبل مدحمها:

- من هو أقل منك معرفةً وعلماً لأنه جاهل بك

- من يخافك ويرجوك لأنه منتفع منك.

وكل متكبر تغذى من هذين.

 

 

من راجع نفسه ولم يجد خطأً فهو يثبت لنفسه الربوبية،

أو يثبت لها الجهل المركب.

 

الفتنة لا تُعرّف بالإثارة بعد سكون ولا بالتفريق بعد اجتماع وإلا لكانت دعوات الأنبياء فتنة.

الفتنة هي إبدال الخير بالشر وعلاجها الإصلاح بحكمة.

 

 

السجن سجن القلب،

هذا حرٌّ طليق ينتحر، وهذا سجين مُكبَّل يضحك .

 

 

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ )

هذا في الأزواج والأولاد الأقربين فكيف بالأصحاب والأبعدين؟!

 

كل التصنيفات الخاطئة للأشخاص والعقائد تزول بزوال ثلاثة:

الخوف

والطمع

والحسد .

 

 

أخطر المدح المبالغة في مدح حاكم،

لأن مدح الإنسان قطع لعنقه، ومدح الحاكم قطع لعنق الأمة،

لأن ذلك يُورثه كبرا عن سماع النصح وبغيا عند العقوبة.

 

تتشابه الأقوال ولكن يختلف تأثيرها لاختلاف نيات أصحابها، فغالباً:

أصدقهم نيّة أقواهم تأثيراً

( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى).

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من عدم توفيق الله للإنسان أن يبدله من حجر(بناء) إلى حجر (عثرة) في طريق الصادقين.

 

إذا رأيت سوءاً في أحد فارجع إلى نفسك فالتمس سيئة بحجمها فيك، وذلك يجعل النفس تتحوّل من نظرة الشماتة والازدراء للمقصّرإلى الرحمة والشفقة به.

 

 

لن تتجرّد حتى تـرى مـدح المادح وذمّ الذام لـك في الحـقّ سواء.

 

 

إذا رأيت متكبراً فاعلم أنه قليل الصلاة أوعديمها، لا يجتمع كبر مع كثرة سجود

(سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ )

صح عن مجاهد أنه قال: هو التواضع.

 

 

الوسطية محلّها في رضا الله عنك لا في اجتماع الأطراف والتيارات عليك

 

 

 

عند الخطأ ..

نفس الكريم تحزن وتنصح،

ونفس اللئيم تفرح وتفضح.

 

 

من كتب ما يُحب الناس، تغيّر إذا تغيروا،

ومن كتب ما يُحب الله ثبت فالله حق لا يتغير.

 

 

التبعية للأشخاص تسوقها الحمية والعاطفة غالباً، ولهذا أكثرها ندامات

(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ).

 

 

من شارك بنشر حديث مكذوب - وهو يعلم من غير بيان كذبه -

شريكٌ في الكذب ومستحق لعقوبته كما قال صلى الله عليه وسلم :

(من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).

 

 

الأرجح عدم وجوب الطهارة عند قراءة القرآن منالجوال والحاسوب،

لأن الجهاز لا يأخذ حكم المصحف، في تعظيمه وبيعه وإهانته.

 

 

من حق العاطل الذي لا يجد عملاً في الإسلام إعانته

(فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)

أي من حُرِم العمل. وهو واجب دائم لقوله (حق معلوم).

 

 

لا يحارب الإصلاح إلا من لديه فسادٌ يخشى زواله

 

 

كثيراً ما يكون التحذير من الفتنة فتنة، فالفتنة مراتب إذا اجتمعت نزع أعلاها اسم (الفتنة) من أدناها

( ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

sham-tarefy.jpg

 

ذلّة اليهود دائمة لا يتسلّطون على المسلمين وإن تسلطوا فبإخوانهم المنافقين

(ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس)

 

يذل الله من عزل الإسلام عن الحياة لأنه حق أشد ممن يعزل النصرانيةلأنها باطل

(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فماجزاءمن يفعل ذلك منكم إلاخزي)

 

( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون )

"صاحب الهوى لا تنفعه البينات ولا تفيده الحجج، حتى يزيل هواه ."

 

لا يشكر الله من لا يذكره، وإذا أراد الله حرمان أحدٍ شكرَه أنساه ذكرَه

(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)

 

الصلاة تربي على الصبر وبهما يتحقق النصر

(استعينوا بالصبر والصلاة)

(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )

 

لم يُنزل الله لعنته ولعنة جميع اللاعنين إلا على عالِم يكتم الحق

(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات..)

(أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)

 

أحل الله لك الأرض بأميالها وحرم خطوات يسيرة منها

(كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولاتتبعوا خطوات الشيطان)

الحرية أن تعيش في السعة لا في الخطوات

 

 

 

(ولا تتبعوا خطوات الشيطان)

الشيطان لا يقود الإنسان إلى الشر هرولة

وإنما بخطوات متدرجة حتى يسكِّنه لا ينفر

(ولا تتبعوا خطوات الشيطان)

لأن طريقه مظلم فيحتاج إلى الإيناس .

 

ترك دعم المستضعفين ونصرتهم علامة هلاك

(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)

اتفق المفسرون أن المعنى: إن تركتم النفقة أهلكتكم

 

أكثر الناس عفواً وصفحاً أشدهم تقوى لله،

وأقلهم عفواً أقساهم قلباً وأضعفهم إيماناً

(وأن تعفوا أقرب للتقوى)

 

عجلة الفساد يدفعها أقوامٌ ويوقفها آخرون

، وإن استمر سيرها لن تنتهي إلا بعقوبة عامة

(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آخر آية نزلت تُذكّر الناس بلقاء الله،

فانقطاع الوحي لا يعني انتهاء الأمر، قال ابن عباس آخر آية نزلت

(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)"

 

 

أعجز الناس عن إصلاح غيره من عجز عن إصلاح نفسه

(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)

 

 

أكثر ضلال المنافق في لسانه، لأنه لا يجسر على الأفعال فيُقدم الأقوال ليرقب ردود الأفعال

(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)

 

 

للدنيا طمع خفي يدخل قلب الصالح ولا يشعر،

قال ابن مسعود لو حلفت يوم أحد أنه ليس منا من يريد الدنيا لبررت حتى أنزل الله

( مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا)

 

أكثر الناس سوء ظن بالله من يعمل لنفسه أكثر من الحق.

(وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ)

 

 

الأزمات تُخرج خبث المنافقين وطهر الصادقين

(مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)

 

 

أعظم أسباب كسب النعمة ودفع النقمة التوكل على الله والاعتماد عليه

(وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)

 

تتعلّق القلوب عند الشدائد بالمخلوقين لهذا شرع الله قول

(حسبنا الله ونعم الوكيل)

حتى لا تغلبه نفسُه فتصرف قلبَه عن الله فلا يُعينه ولا يتولاه.

 

 

لما ذكر الله المنافقين قال (فَاحْذَرْهُمْ) ولما ذكر الكافرين قال (فَلَا تَخَافُوهُمْ)

لأن المنافق قريب ملازم فيجب معه الحذر الدائم .

 

يطول البلاء مع كثرة الغثاء، حتى تتمحّص الأمة فلا يقودها إلا الأصفياء

(مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عدم اقتناع الناس بالحق يجب أن لا يزيل إيمانك به

فبعض الرفض عناد ولن تكون أقوى حجة من الأنبياء

(فإن كذبوك فقد كُذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات)

 

إذا لم يخشع قلب العالِم لله فلأنه يأكل بدين الله

(خاشعين لله لا يَشترون بآيات اللهِ ثمناً قليلاً)

 

أحوج العبادات للصبر ثلاث صلاة وصوم وجهاد،

سُمّي الصوم صبرا (استعينوا بالصبر)

وفي الصلاة (واصطبر عليها)

وفي الجهاد (اصبروا وصابروا ورابطوا)

 

 

من نوى الخير هيأ الله له أسبابه وفتح له أبوابه

(إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما)

 

أثقل شيءٍ على المنافقين دعوتهم إلى تحكيم شرع الله

(وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً)

 

تطبيق الإسلام يبقى دعوى حتى يصدقها العمل

(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت)

 

لا تنصح علانيةً من أخطأ سراً فيجهر بذنبه فتبوء بإثمه

(فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغاً)

 

في القرآن يأمر الله بالحذر من الأعداء (خذوا حذركم)

لكنه ينهى عن الخوف (فلا تخافوهم) لأن الحذر عقل والخوف جُبن .

 

القرآن معيار كاشف للأفكار الباطلة لا يفهمه إلا المتدبرون

(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)

 

من صفات المنافقين إشاعة الأخبار بلا تثبّت ليضطرب الناس، وهذا حال من نشرها فكيف بحال من لفّقها

(وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به)

 

الضال يريد أن تكون الناس مثله، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف.

( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)(يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل)

 

أكثر الناس تذبذباً الذين يبحثون عن أمان أنفسهم قبل مبادئهم

(ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها)

 

من مات ثابتا على طريق الحق بلّغه الله أجر الغاية ولو لم يصلها

(ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله)

 

( يعدهم ويمنّيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا )

"يتوقف الإنسان عن السوء خوف العاقبة

ومهمة الشيطان تحسين العواقب لأن أول طريقه لذّات وآخره ندامات ."

 

لا يُسلّط الله الكافرين على المؤمنين إلا بمقدار نقص إيمانهم وبعدهم عن ربهم عقوبة لهم

(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً).

 

إذا تعلّق القلب بالمخلوق ضَعُف اهتمامه بالخالق، لهذا أعظم أسباب التكاسل عن الصلاة الرياء

(وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس)"

 

الغلو ينشأ بسبب الكذب على الله والتبعية العمياء لأهل الأهواء

(لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق) (ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا)

 

الغلو من أسباب الكذب على الله فإن الغالي إذا عجز عن الدليل والتأويل كذب على الله ليحقق هواه

(لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق)

 

القرآن نور فمن لم ير طريق الهداية به فعلى عقله غشاوة،

كنور الشمس لا ينتفع به من غطى عينيه

(وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً)

 

القرآن أعظم تنوير للعقول لأنه كلام خالق العقل والخالق أعلم بما خلق

(وأنزلنا إليكم نوراً مبينا) (جاءكم من الله نور) (واتبعوا النور الذي أنزل)

 

( يبين الله لكم أن تضلوا )

( فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال )

"كل حكم خالف حكم الله فهو ضلال وإن استحسنه الناس ."

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قد يُظلم الظالم إذا انتُصر للمظلوم أكثر من حقه،

فقد أمر الله بالعدل حتى في الانتصار

(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا)

 

أقرب الناس إلى الله أكثرهم صلاة، وهم الأكثر تسديداً وتوفيقاً وكفاية

(وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ )

 

القرآن أعظم تنوير للعقول لأنه كلام خالق العقل والخالق أعلم بما خلق

(وأنزلنا إليكم نوراً مبينا) (جاءكم من الله نور) (واتبعوا النور الذي أنزل)

 

( وَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ )

"أعظم فتنة للإنسان أن تجتمع كل البينات أمامه ثم لا يقتنع ."

 

أعظم المال تحريما الذي يأخذه العالم ليسكت عند سماع الباطل،

وهو أعظم من الربا لأن الربا ظلم خاص والسكوت ظلم عام

(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ)

 

لا يشك من عرف الإسلام أن من نواقضه مظاهرة الكفار على المسلمين

(لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )

 

لا ينتصر للظالم إلا ظالم

( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)

 

 

من علامة المنافقين توقير الكافرين وازدراء المؤمنين

(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ )

 

خصال بقاء الأمة ثلاثة

(من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه

أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله)

 

الإسلام يزيد لا ينقص، فسنّة الله إذا ارتد واحد أسلم مكانه قوم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)

 

ذكر الله أن عادة اليهود إشغال المسلمين بالحروب وإشعالها بينهم، لاستنزافهم وإشغالهم عنهم

(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ)

 

الصلاة أم الطاعات والخمر أم المعاصي،

قال الله عن الصلاة: ( تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)

وقال في الخمر: ( وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ)

 

من أعظم ما يهلك أهل المعاصي تكرارها،

فإن الله ينتقم من المصرّ ما لا ينتقم من الفاعل أول مرة

(عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة الانعام

 

يمسّ الله عبده ببلاء ليُذكِّره بضعفه وأن من حوله لن ينفعه ولا يملك دفع ضره إذا أراده الله بسوء

(وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هو)

 

وصف أحكام الله بالقدم وعدم مناسبة العصر حجج الجاهليين على الأنبياء

(حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين)

 

وصفوا دعوة النبي بالتخلّف القديم فقالوا (أساطير الأولين) وقالوا ستموت دعوته بموته ووصفوه بـ(الأبتر) فماتوا ومات دينهم وبقي ذكر محمد ودينه/

 

 

عدم مناقشة الحجة والاكتفاء بوصف الآخر بالتخلف والقِدَم أسلوب الجاهليين

(حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين)

 

بعض أهل الحق لا ينتصرون لأنهم يستعجلون النهايات فيتعثرون بالبدايات، والحق بلا صبر لا ينتصر

(فصبروا على ما كُذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا)

 

 

النعمة تطغي الإنسان وتنسيه، فيبتليه الله بالآلام ليتذكر ربه ويعود إليه

(ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون)

 

 

‏من أسباب نزول البلاء غفلة الإنسان عن ربه فيصيبه ببلاء ليعود إليه حتى لا يطول به طريق الغفلة

(فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا)

 

من لم تقرّبه الشدائد من الله قلّما تعيده النعم إليه

(فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون)

 

الدنيا بلا دين استدراج يتلوه عقوبة

(فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)

 

-لا يقبل الله تقوى القلب حتى يتبعها صلاح العمل

(فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)"

 

-‏أفضل الدعاء أخفاه وأخشاه (تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً)

يحبّ الله دعاء الخفاء لأن لا يناجيه منفردًا إلا من هو موقن بقربه

 

العافية بعد المصيبة فتنة، يختبر الله الشاكر من الكافر

(فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة)

 

من صور عقوبة الله للظالم أن يُسلط عليه ظالماً آخر يبتليه به،

ويُكفى الناس شرّ ظالمين بعقوبة بعضهما ببعض

(أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)

 

الإسلام رداء لا يوضع على الأرض ، فإن نزعه قوم ألبسه الله آخرين!

{فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين}

 

 

كل الأنبياء لم يأخذوا مالا على رسالتهم لأن المال يحرف القلب فتنحرف الرسالة تبعا

(أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسئلكم عليه أجراً)

 

لو عُرِض الشر على العقول بلا تزيين لم يقبله أحد، ولكن يزخرفونه ليمر عليها فتتقبله

(شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا

 

(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك)

الاغترار بالكثرة وربط الحق بها خطأ انحرفت به أمم سابقة، لغة الأرقام تستعمل كثيراً كما استعملها الجاهليون

 

 

كل مكرٍ على دين الله هو مكر بصاحبه، يستمتع به اليوم ويعثر به غداً

(ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون)

 

 

العبرة بالعواقب والنهايات لا بالبدايات

(قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون)

 

يُرزق الآباء بسبب الأبناء، ويُرزق الأبناء بسبب الآباء، بركةٌ متبادلة

(نحن نرزقكم وإياهم) (نحن نرزقهم وإياكم)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة الأعراف

 

أول ذنب عُصي الله به سببه الكِبر وأول حجة له قياس فاسد،

قال لإبليس

(أستكبرت أم كنت من العالين قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)

 

 

ما ازداد أحدٌ كبراً إلا زاده الله ذلاً في نفوس الناس

(فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين)

"من تكبر على الله أذلّه والذنوب ليست بحجمها فصغيرة مع كِبر أعظم من كبيرة مع غفلة ."

 

 

أعظم غايات إبليس أن يكفر الإنسان بنعمة ربه ولا يشكرها

(ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)

 

 

( يا بنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما )

"التبرج والسفور والتعري غاية قديمة لإبليس وذريته .

 

المنكرات تتحول فتبدأ معصية ثم تكون موروثاً ثم تكون دينا،

فيجب إنكارها قبل تحولها

(وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها)

 

 

ذكر الله أن عادة اليهود إشغال المسلمين بالحروب وإشعالها بينهم، لاستنزافهم وإشغالهم عنهم

(كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)"

 

 

نسيان النعم مجلبة للنقم، ولا ينشأ الفساد إلا مع كفر النعم

(فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين)

 

 

-( قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون. قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون )

"الصادق ينظر للرسالة نفسها والمتكبر ينظر لأتباعها إن كرههم كرهها ."

 

 

-أول خطوات الأمن من مكر الله أن يستكثر الإنسان قليل الطاعات، وأن يحتقر كثير السيئات،

قال تعالى (فلا يأمن مكرَ الله إلا القوم الخاسرون)

 

 

الذنوب تمنع العقل من تدبر القرآن وفهمه،

وتحجب عن القلب قوّة التأمل

(لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون)

 

 

المصلحون يواجهون رؤوس الباطل والمبطلون يصورونه صراعاً مع الوطن وأهله، موسى ينصح فرعون، وفرعون يقول

(يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون)

 

المتكبرون أقل الناس فهما لأن قلوبهم مليئة بالوهم، وإذا جاءهم الحق فاض،

قال الله (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون) وأكثر الناس فهما المتواضعون

 

 

المصلحون نجاة للأمة ولكن إذا طغى الفساد أنجى المصلحين وأهلك الظالمين

(فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا)

 

 

لا يوجد شيء يرفع الإنسان مثل طاعة الله

ولا يوجد شيء يضعه مثل اتباعه لهواه

(ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه)

 

 

أمر الله بتعليم الجاهل ونهى عن جداله، فالجدال إقرار بعلمه وإن ترك بعدها اعتقد أنه انتصر فيزداد تمسكاً بجهله

(وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين)"

 

 

دعاء السر أعظم من دعاء العلانية، لأن خلوة السائل بالمسؤول أصدق عبارة، لذا أمر الله بسؤاله سراً

(ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)

 

 

أذكار الصباح والمساء تُخرج الإنسان من وصف (الغافلين)

(واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة الأنفال

 

 

 

‏لا يفتح الله أبواب الخير إلا لمن طرقها،

فمن أقبل، أقبل الله عليه ومن أعرض أعرض الله عنه

(إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح)

 

 

لا تعجب من ثبات المعاند على الباطل أمام البينات فتشك بالحق

وإنما اعتبر بقدرة الله يُري قلبه الحق ويقيده عن اتباعه

(الله يحول بين المرء وقلبه)

 

 

قد يعرف الإنسان الحق ويعجز عن اعتناقه، لذنب حرم به

(واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)

أبو طالب حام حول الإيمان وعجز

عن نطق الشهادتين .

 

 

 

إذا انتشر الظلم انتشرت الفتن، ولا تُدفع الفتن إلا بدفع أسبابها

(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)

 

 

 

-الاجتماع يحبه الله وهو ثقيل على بعض النفوس لأنه يكسر طمع الوجاهة،

فلما أمر الله بالجماعة أمر بالصبر عليها قال (ولا تنازعوا) ثم قال (واصبروا)

 

 

الاجتماع في الشدائد من علامات الصادقين، والتنازع من علامات أهل الأهواء والطامعين

(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا)

 

-أعظم أسباب فشل الأمة وهزيمتها النزاع في الجزئيات في زمن صراع الكليات

(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)

 

 

من أسباب الفتن خذلان المظلوم وترك نصرته عند حاجته، فقد أمر الله بنصرة المظلوم وموالاته ثم قال:

(إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة التوبة

 

 

عون الله للمسلمين يكفي ولو مع قِلّة والعُجب بالكثرة يحرم النصر وإن انتصروا حرمهم بركة نصرهم

(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً)"

 

 

 

المنافق أخطر من عدو كافر

لأن الأول يهاجمك وأنت آمن وبابك مفتوح،

والثاني يهاجمك وأنت حذر وبابك مغلق

( قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )

 

 

 

( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ)

تكفّل الله بنصرة نبيه،

ولكنه حذّر الناس من تَرْك نصرته حتى لا يُعاقب الأمة الخاذلة ويبدلها بآخرين ينصرون

 

 

 

الكسل عن الطاعات من علامات النفاق

(وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ )

(وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى)

 

 

الصدقة مع طيب نفس علامة إيمان،

والصدقة مع تثاقل نفس علامة نفاق،

قال الله عن المنافقين

(وَلا يُنفِقُونَ إِلاَّ وهم كارهون)

 

 

المنافق يمدح من أعطاه ولو كان على باطل، ويذم من منعه ولو كان على حق

(فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ)

 

 

 

من خصال المنافقين مسايرة الناس وإرضاء الجمهور ولو على حساب الحق

(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ)

 

 

من علامة النفاق مقابلة الحجة الجادة والعمل الحق باللعب والاستهزاء

(ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)

 

 

 

إذا أعرض الناس عن الحق فأظهر الاكتفاء بالله وحده

(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)

 

 

المؤمن يفرح بسلامة دينه ولو خسر دنياه والمنافق يفرح بسلامة دنياه ولو خسر دينه

(وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا هم فرحون)

 

 

يسخر المنافقون الماديون من صراع النبي مع الباطل ولو أطاعهم لم يتجاوز الإسلام المدينة

(وقالوا لا تنفروا في الحر) ثم قال الله (فليضحكوا قليلا)

 

 

أُمر الحكام بأخذ زكاة الغني بلا إذنه (خذ من أموالهم صدقة)

ولو أُخذت من الثابت والمنقول ما احتيج إلى نظام مالي في الحياة إلا للنوازل والأزمات

 

 

 

قد يستعمل المنافقون الدين لا حباً له بل ليهدموه من داخله

(والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة يوسف

 

النيّة الصادقة تصرف عن الإنسان السوء وإن قرُب منه

(كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَِصين)

 

 

العبادات تصرف عن الإنسان المحرمات ولو تهيأت أسبابها

(كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين).

 

 

"وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن"

بدون الله لست بشيء..

 

خُيّر يوسف بين بلاء الدين (الفاحشة) وبين بلاء الدنيا (السجن)

فقال (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه)

لأن سلامة الدين أولى من سلامة الدنيا !

 

 

سورة الرعد

 

( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

"كثرة الذكر سبب لطمأنينة القلب وإذا كثر الذكر وقلّت الطمأنينة فلأن اللسان يذكر والقلب غافل والجزاء من جنس العمل ."

 

 

طمأنينة القلب أعظم من سعادته

لأن السعادة وقتية والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة والمرض ومن أعظم أسبابها ذكر الله

(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

 

 

من أعظم ظلم العالِم لنفسه أن يتّبع أهواء الناس والجماهير بفتواه

(ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمين)

 

 

سورة إبراهيم

 

من شكر النعم ذكر الله عند تذكّرها،

فذكر الله يحفظ النعم ويحوطها أكثر من تدبير الإنسان لحرزها

(واذكروه كما هداكم)

(لئن شكرتم لأزيدنكم)

 

 

سورة الحجر

اليأس من رحمة الله عند الذنوب أعظم من الذنوب نفسها، فرحمة الله أوسع من اليأس

(ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)

 

كلما زاد إيمان العبد بلقاء ربه زاد عفوه وصفحه وقلّ انتصاره لنفسه

(وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة النحل

 

عقوبة الله للظالمين تأتي غالباً بطرق غير معتادة وبوسائل لم تخطر في بالهم

(فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) (وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون) /

 

( من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )

"لا يسعد الإنسان في الحياة إلا بالطاعات ."

 

لا يقوى تسلط الشيطان على الإنسان إلا مع ضعف الإيمان، وإذا قوي الإيمان ضعف تسلّطه

(إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) /

 

كفر النعم باب يفتح الفتن على الدول خوفاً وفقراً وظلماً

(فكفرت بأنعم الله، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)

 

( فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )

"إذا نقص الأمن في بلدٍ وزاد فقر أهلها فابحث عن نعمة مكفورة أو فريضة متروكة ."

 

شكر النعم من أسباب الهداية والثبات على الحق، وأقرب الناس إلى الله أكثرهم شكراً لنعمته عليه

(شاكرا لأنْعُمِهِ اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم)

 

 

سورة الإسراء

 

- ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً )

"لا يعذّب الله من لم تبلغه الحجة وهو يريدها، ولكن يُعذّب من جاءته فأعرض عنها أو حرّفها لتوافق هواه ."

 

 

تهلك الأمم بأفعال الكبراء المترفين لا بأفعال الضعفاء المساكين

(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها..)

 

الإفساد تقوم به قلة فاعلة والعقوبة تنزل على أمة صامتة

(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها (ففسقوا)فيها فحق عليها القول (فدمرناها) تدميرا)

 

يُرزق الآباء بسبب الأبناء، ويُرزق الأبناء بسبب الآباء، بركةٌ متبادلة

(نحن نرزقكم وإياهم) (نحن نرزقهم وإياكم)

 

-تشويه الصادقين بالألقاب وسيلة جاهلية، يطلقون لقباً بالأمس يناقض لقب اليوم والمقصود واحد

(انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا)

 

الكلام الحسن من أعظم ما يغرس الود ويُبطل كيد الشيطان وتحريشه بين الناس

(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)

 

منذ بدأت البشرية والإنسان كل يوم يتعلم جديدا يغتر بمساحة علمه

لأنه يراه ولا يتواضع لمساحة جهله الذي لا ينتهي

(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة الكهف

 

جعل الله الدنيا مغرية ملهية، ليرى أقواهم عزيمة يُقدم حق ربه على شهوة نفسه

(إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا)

 

( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه )

"ذكر الله وهوى النفس ضدان، إذا زاد أحدهما في القلب نقص الآخر ."

 

 

ذكر الله والهوى ضدان، كلما لهج اللسان بالذكر نفر الهوى من القلب

(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه)"

 

يستطيع الإنسان أن يحلل كل محرم إذا وُجد الهوى

(واتبع هواه وكان أمره فرطاً)

فإن الهوى يفرط أحكام الدين كانفراط العقد مسألة تتلوها أُخرى .

 

لا تقارن دنياك بدنيا غيرك، إن غلبته تكبرت وإن غلبك حسدت

(فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه)

 

الاغترار المادي نواة الإلحاد

(ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً وما أظن الساعة قائمة)"

 

 

سورة مريم

 

‏بر الوالدين وعقوقهما دَين عاجل الوفاء، يتقاضاه الأحفاد نيابة عن الأجداد، ففي الأثر

(بروا آباءكم تبركم أبناؤكم)

 

 

إذا اجتمع في بيتٍ صلاح الوالدين والإخوة قلما تنحرف البنت

(يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا)

فهم قدوتها في الخير والشر .

 

 

لا بأس بإبلاغ أحدٍ أنك تدعو له؛ تأليفاً وتودداً

(قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً)/

 

 

من أسباب الرزق وإجابة الدعاء البعد عن المعاصي وأهلها، والهجرة عن أرضها

(فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب)"

 

 

الصلاة تربي على الصبر وبهما يتحقق النصر

(استعينوا بالصبر والصلاة)

(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )

 

 

أكثر الناس صلاةً أشدهم ضبطاً لشهواته، ولا تَغْلِب الشهوات إلا مع إضاعة الصلوات

(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)

 

 

إذا عاقب الله الظالم ظن كل مظلوم أن مظلمته سبب ذلك،

والله قد جعل للمظالم نصابا يكتمل بآخرها ولو كان أصغرها

(فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا)

 

 

لا تستعجل عقوبة الظالم وإنما ارقبها

(فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عداً)/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة طه

 

الهوى كالخمر للعقول يُعميها عن الحق فتتردى في ظلام الآراء والأفكار

(فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى)

 

 

الأسباب لا تنجي إلا بالله، البحر الذي نجى الله منه موسى وهو رضيع هو الذي أغرق فيه فرعون وهو جبار.

(فليلقه اليم بالساحل) (فأغرقناهم في اليم)

 

فرعون هو الذي جمع السحرة من المدينة واحداً واحداً ليهزم موسى فلما خالفوه جعلهم خلية مؤامرة رئيسها موسى

(إنه لكبيركم الذي علمكم السحر)

 

كما يجب محاربة الفقر والجوع فيجب محاربة العري

(إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى)

الجوع تحاربه حتى البهائم ويتميز الإنسان عنها بحرب العري

 

أعظم وسائل إغواء إبليس للإنسان إغراؤه بطول الأمل وتحقّق الرئاسة والسيادة

(فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)

 

 

عرض المحرمات في صورة مباحات أسلوب بدأه إبليس مع آدم واتخذته ذريته من بعده

(فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)/

 

أكل الحرام من أسباب العقوبة بالتعري والسفور،

ولا يقع تعري النساء والرجال في أمة إلا سبق ذلك أكل الحرام

(فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما)

 

السعادة والهداية قرينتان كلما زادت الهداية زادت السعادة، وكل سعادة بلا هداية فوقتية لا تدوم

(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)/

 

المحافظة على الصلاة وأمر الأهل بها

من أسباب الرزق والإعانة عليه

(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة الأنبياء

 

 

العقل يتأمل الحجة، والنفس تُشغله بالقائل وشكله ووصفه حتى ينفر ولا يتأمل

(وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ )

 

 

من أسباب إجابة الدعاء الإقرار بالتوحيد والاعتراف بظلم النفس

(فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له)

 

 

14729152_1129571037112764_3020605183676152584_n.png?oh=02f2805052f57e36c5717a98e7a3d097&oe=589A4920&__gda__=1485862885_d1f753f0fae6b18774bf4ba3f002d89e

 

 

سورة الحج

 

 

الله قادر على تعجيل النصر وحسمه ولكنه يريد من المظلوم أن يأخذ بأسباب النصر ليعينه

(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )

 

 

من ظن أن الله لا ينصر من ينصره فقد كذّب الله بوعده،

ولكن الله يطيل طريق النصر بالصبر

(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)

 

 

أثر الأعمال يظهر على الوجوه

(تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر)

(سيماهم في وجوههم من أثر السجود)

 

 

14724439_1129578157112052_3135068082627823912_n.png?oh=7795d712cde83b498f2c7914b52ee96d&oe=5894669D&__gda__=1482815333_59c0cafb8a8215e389e4e54ead81180c

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×