اذهبي الى المحتوى
شذى الأسيف

الطريـــق إلى القلوب ~ هاااك ِ المفتــاح

المشاركات التي تم ترشيحها

بوركتِ أيتها العطرة،،

 

متابعة معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله تبارك الرحمن :)

حقاً موضوع أكثر من قيم ..

جزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنّة أخيتي الحبيبة وجعلكِ ربي من الفائزين في الدنيا والآخرة .

 

متابعة معكِ بإذن الله وكلي شوق لتتمي البقية ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله تبارك الرحمن :)

حقاً موضوع أكثر من قيم ..

جزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنّة أخيتي الحبيبة وجعلكِ ربي من الفائزين في الدنيا والآخرة .

 

متابعة معكِ بإذن الله وكلي شوق لتتمي البقية ..

فعلا موضوع رائع لا بل اكثر من رائع

 

وانا متابعة معك :biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

شذى

/

/

/

 

رائع

ونحن نتابع

باذن الله

 

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

 

::

 

:::

 

 

( الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ يضع أيدينا على وسائل الداعية )

 

يقول أحد الدعاة : إنه يقف عاجزاً أمام إنسان يريد أن يبدأ معه السير نحو الدعوة ، ويتعلل بأنه ليس فقيهاً ولا مدرباً على أسلوب دعوة الناس ، وكل ما يخطر بباله وعقله أن تلك الأحاديث التي يقرأها عن رسول الأمة إنما هي من باب البركة ..!!

وما يدري أن البركة لابد لها من أثر ....

 

فحين يقول الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فمعنى ذلك أنك إذا لم تبتسم في وجه أخيك فلا صدقة لك .

فإذا ابتسم كل مسلم في وجه أخيه فقد أوجدنا المجتمع المسلم المشرق المتحاب ...

 

وهذه هي بركة الابتسامة الصادقة الصافية

ولقد عاتب الله تعالى رسوله حين تجهم في وجه الصحابي ابن مكتوم فقال سبحانه : [ عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى ] . [ عبس : 1/3 ]

 

وعلى ضوء هذا المعنى سوف تكتشف أن كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

هو أسلوب خطة عمل وأسلوب دعوة ومنهاج تربية وحركة ، تصنع وتبني وتقيم أمة الإسلام .

 

 

:::

 

::

 

:

 

 

وترقبن

 

<< خطوات إلى القلوب >>

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

 

::

 

:::

 

 

خطوات إلى القلوب

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس . قالوا : يا رسول الله من أين لنا صدقة نتصدق بها ؟

قـــــال : إن أبواب الخير كثيرة :

 

التسبيح والتكبير والتهليل صدقة

 

وتميط الأذى عن الطريق صدقة

 

وتسمع الأصم وتهدي الأعمى

 

وتدل المستدل على حاجته

 

وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث

 

وتحمل بشدة ساعديك مع الضعيف

 

فهذا كله صدقة منك على نفسك )) .

 

 

لا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم _ بما جاء في هذا الحديث _ قد وضع العلامات التي ترشدنا إلى الوسائل الفعالة للتعامل مع القلوب ،

 

ولم يدع عذراً لمعتذر عن الوفاء .

 

لكن ......

 

أنى لهذه الخطوات أخواتي أن تكون طريقاً إلى القلوب ..؟؟

 

:::

 

::

 

:

 

ي ت ب ع

 

:

تم تعديل بواسطة شذى الأسيف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة شذى أسلوبك رائع ومشوق ، والموضوع جميل .. جعله الله في ميزان حسناتك.. تابعي وكلنا في انتظارك..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

 

::

 

:::

 

 

مصعب بن عمير : الــداعيـة الأول

 

 

الصحابي الجليل مصعب بن عمير تحققت فيه كثير من مواهب ومقومات وسلوكيات الداعية ، فضلاً عن حسن صورته وجمال مظهره ، وهو أول من بعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ونزل عند أسعد بن زرارة .

 

وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير يومئذ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل .. وكلاهمــــــــا مشرك على دين قومه

 

فلما سمعا به ، قــــال سعد لأسيــد : لا أبا لك ، انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيــا دارينا ليسفها ضعفائنا فازجرهما وانههما أن يلأتيا دارينا ، فـــــــإنه لولا أسعد بن زرارة منـّــي حيث قد علمت لكفيتك ذلك ، هو ابن خالتي ولا أجد عليه مقدماً ..

 

قال : فأخذ أسيد بن حضير حربته ثم أقبل إليهما فلما رآه أسعد بن زرارة قال لمصـــعــب :

 

[ هذا سيد قومه ، وقد جاءك ،، فــاصدق اللـــه فيــه ] ..!!

 

قال مصعب : إن يجلس أكلمه . قال : فوقف عليهما متشتماً فقال : ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفائنا ؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة .

 

فقال مصعب : أو تجلس فتسمع ، فإن رضيت أمراً قبلته ، وإن كرهته كف عنك ما تكره .

 

قال : أنصفت .!

 

قال : ثم ركز حربته وجلس إليهما ، فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن ، فقالا فيما يذكر عنهما :

 

[ والله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقِــه وتسهّله ]

ثم قال : ما أحسن هذا وأجمله .!!

 

كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا هذا الدين ؟

 

قالا له : تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك ، ثم تشهد شهادة الحق ثم تصلي ، فقام فاغتسل وطهر ثوبيه وتشهد شهادة الحق ، ثم قام فركع ركعتين ثم قال لهما :

 

[ إن ورائي رجـــلاً إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه ، وسأرسله إليكما الآن ... إنه .. سعد بن معاذ ]

 

ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد ............

 

.........................

 

:::

 

::

 

:

 

ي ت ب ع

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تبارك الرحمن

 

بوركت أيتها الغالية

 

ولا تتأخري علينا ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

 

::

 

:::

 

 

ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد وقومه جلوس في ناديهم ،،

 

فلما نظر إليه سعد بن معاذ مقبلاً قال :

 

[ أحلف بالله لقد جاءكم أسيــد بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم ] ..!!

 

فلمــا وقف على النادي قال له سعد : مــا فعلت ؟!

 

قال : كلمت الرجلين ،، فوالله ما رأيت بهما بأساً ..

 

( عفواً أختي .. انتبهي هنا إلى ذكاء الداعيــة ..)

 

قال : كلمت الرجلين ،، فوالله ما رأيت بهما بأساً .. وقد نهيتهما فقالا : نفعل ما أحببت ،، وقد حُـدثت أن بني حارثة خرجوا إلى سعد بن زرارة ليقتلوه >> وذلك لأنهم عرفوا أنه ابن خالتك ليحقروك ..!!

 

قال أسيــد : فقام سعد بن معاذ مغضباً مبادراً تخوفاً للذي ذكر له من بني حارثه ، وأخذ الحربة في يده ثم قال لأسيــد : والله ما أراك أغنيت شيئاً .

 

ثم خرج إليهما سعد بن معاذ ، فلما رآهما مطمئنيـن عرف أن أسيــداً إنمــا أراد أن يسمع منهما

 

( وكان الذي حدث مع أسيد بن حضير هو نفس ما حدث مع سعد بن معاذ حتى أسلم ) ..

 

 

:::

 

::

 

:

 

يتبع

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

 

::

 

:::

 

تعليـــــــــــق .... على القصة السابقة

 

قصة مصعب بن عمير مع أسيد بن حضير وسعد بن معاذ تكشف عن كثير من الدروس المستفادة التي لا يمكن أن تكون أو تصدر إلا من داعية ملهم ..

 

فمصعب بن عمير يستقبل أسيد وهو في شدة الغضب ، يستقبله بوجه باش طلق وابتسامة حلوة تذيب الجمــاد وتطفئ الغضب ..

 

إن مصعب يحمل أعظم رسالة في هذه الدنيا ، فــلا يأخذه الاستعلاء على أن يخفض جناحه ويقدم بين يدي دعوته روحها و أخلاقها و سموها .

 

مصعب يتحدث مع أسيد في بساطة و هدوء بمنطق الفطرة والعدل :: " أو تقعد فتسمع ، فإن رضيت أمراً ورغبت فيه قبلته وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره " ..

 

ثم ماذا يقول الإنسان الباحث عن الحق ؟؟ قال أسيد : أنصفت .. فعرفا في وجهه الاسلام ........

 

نعم .. إن الداعية حين يتحدث بالدعوة فإنه يرى أثر حديثه في وجه محدثه ،،،

 

فأحياناً يسترسل .. واحياناً يمسك ...

 

وبعد أن أسلم أسيد بن حضير وجهه لله تعالى وشرح الله صدره للإسلام انقلب في الحال من مدعو إلى داعية ..

وفي سبيل الله استعمل أسيد عقله في تدبير حيله يذهب بها إلى سعد بن معاذ ليسمع من مصعب بن عمير مثلما سمع ..

فـــــلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .........

 

وأسلم سعد بن معاذ وأسلمت معه قبيلته بنو عبد الأشهل .

 

ومن أروع الكلمات المحيطة العميقة التي جاءت على لسان أسعد بن زرارة لمصعب بن عمير حين جاءه أسيد بن حضير متشتماً قوله :

 

[ يا مصعب ، هذا سيد قومه قد جاءك .... فاصدق الله فيه ] ..

 

 

 

يـــــــــالها من كلمات خالدة ...

 

إنها سلاح الداعية وعدته ومنبع المدد ومنهله "" فاصدق الله فيه "" يحقق الله فيه غايتك ورجاء قلبك في هدايته ..

 

لاتمن عليه بفضلك ولا تستعلي عليه بسبقك ..

 

فالأصل في الداعية إخلاص النية وسلامة وطهارة الطوية والتجرد من كل غرض .........

 

هذا الإخلاص هو الأصل في الوصل .. والسر في الاستجابة ... حيث يكون اللقاء على الله في حب وفهم ونقــــــاء ...

 

:::

 

::

 

:

 

 

و مــاذا بعد ...؟؟

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:

 

::

 

:::

 

إلى هنا ينتهي ما جمعته لكن

 

و أسأل الله أن يجد صداه في القلوب

 

أفعالا ً تترجم على أرض الواقع

 

فنكون دعاة إلى الله على بصيرة

 

:

 

و لنضع نصب أعيننا

 

الطريق إلى القلوب

 

:

 

فما جمعته هنا يا أحبه

 

ماهو إلا أول مفتــاح للقلوب

 

و إلا فسبل الدعوة كثيرة

 

لا تسعها السطور

 

و الداعية إلى الله بحق .. سيفتح الله عليه

 

من السبل و الطرق التي توصله إلى مبتغاه على نور من الله

 

:

 

أخياتي الحبيبات

 

لعلنا معاً ندخل القلوب

 

في زمن باتت فيه القلوب حيرى متخبطة

 

تبحث عن من يملؤها .. حق كان أو باطل

 

حب شريف كان أو غيره

 

المهم عند البعض أن يكون في قلبه من يحب

 

و يوجه له كل عواطفه

 

لنعمل بجد ... لنكسب القلوب

 

فالدعاة إلى الله أولى بالمكان حتى نرتقي بهم

 

و نرتقي بأنفسنا معهم ...

 

::

 

:

 

و جزاكن الله خيرا على المتابعة

 

و أسأل الله الاخلاص والقبول

 

:

 

 

مراجعي :

 

تفسير في ظلال القرآن _ سيد قطب _

 

و سلسلة ( الدعوة إلى الله حب ) _ عباس السيسي _

 

::

 

و تذكرن يا أحبة

 

مهما كان نهج من نأخذ منهم

 

المهم أن نأخذ الحق

 

:

 

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

:

 

محبتكن / الأسيــفة

 

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله ما اروع ما ذكرتيه أيتها الغالية

 

نفعنا الله به ولا حرمك الاجر

 

وأسأل الله تعالى أن يحعلنا من الذين يحملون هم الدعوة ويرفعون راية التوحيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله بوركت يا حبيبة

 

ونفع الله بكِ

 

اسمحي لي بالاحتفاظ بهذا الشذى الفواح بين اوراقي

 

دمتِ بمحبة دوما

تم تعديل بواسطة أوركيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركَ في نقلك أختنا الفاضلة شذى الأسيف ..

 

نسأل الله أن ينفعنا و إياكِ به ، و أن يجعلنا دعاة للحق ؛ أهلاً له أبداً ما حيينا ..

 

فجزاكِ الله خيراً ..

 

و ننتظر المزيد من نفحاتكِ .. فلا تحرمينا - بارك الله فيكِ -

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

جزاك الله خير غاليتي شذى الأسيف

 

الطريق الى القلوب عن طريق الدعودة أخية

 

درب يحتاج قوة تحمل ومثابرة وأنت أهل لها

 

ونحسبك كذلك

 

مفتاحك سنقبض علية بكلتا اليدين عل الله ينفعنا بما قدمت لنا

 

بنتظارك غاليتنا :oops:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×